وأقرب المذاهب للسنة في نظري القاصر بعد دراستي المتواضعة للفقه المقارن هو
مذهب الإمام الشافعي وهو يأتي في المرتبة الثانية بعد مذهب أهل الحديث ،
والعبرة بالغالب والنادر لا حكم له ، ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، والله تعالى
أعلم .
وعمدتي في ذلك ما
قاله الإمام البيهقي رحمه الله : قابلت بتوفيق الله
أقوال كل أحد الأئمة بمبلغ علمي من كتاب الله ثم ما جمعت من السنن والآثار
في الفرائض والنوافل والحلال والحرام والحدود والأحكام فوجدت الشافعي أكثرهم
اتباعا وأقواهم احتجاجا وأصحهم قياسا و أوضحهم إرشادا وذلك فيما صنف من
الكتب القديمة والجديدة في الأصول والفروع بأبين بيان وأفصح لسان انتهى