في ذآت يوم خرج من غرفته
.. وبدأت عينآي تترقبه بدون أن يرآني..
ويآليتني لم أفعل ... ويلاهـ ياقلبي أيآ ويلاهـ
كدت أن أسقط أرضا .. مآ هذا الرجل الذي يوما بعد يوما يجذبني !!!
مرفوع الرأس.. بخطوآت شآمخة يتعدا من أمـآمي
لمست يدآي البآب لتغلقه ولكن إستوقفتني يدي لصرآخ عيناي الموحشه
لطب حيز صغير لترآهـ دون إنتبآهـه
وأصبحت كالسآكرة لحقته عينآي لـ تتبعه
ماهذا التهور الذي أصآبني حينها لا أعلم ...
كل مافي الأمر أن عينآي ترآهـ من خلف
لتتأمل هيبة سموهـ بستمتآع ....إلى أن أبتعد من أمآمي
فجآة سقطت دمعآتي ... وفجآة عالت أنفآسي ببكآء خفي
أين هو .. لماذا اختفى ..؟؟
لما أشعر أنه "ليس لي" رغم حبناآآ ؟؟
تمسكت بالجدآر لأبكي بصمت وأرجف وكأنني سأنشل الآن
في هذه اللحضة ..أدركت أن الحب موووت
ومن سكرتي التي لم أصحو منها بعد مرور وقت من بكآئي ...
كنت في نفس المكان لم أفكر أنه سوف يرجع
ودقت لحضآت القدر أن تجمعنا عينا بـ عين
ولكن عينا تدمع وترآقب من خلف الباب ويغشى حولها ظلام دآمس
وعينا بالطبع لن تبصر ...لم ينتبه لوجودي ...
ولكن كان يقترب أكثر وأكثر إلى أن رفع رأسه
وبدآت ملأمحه بالتغير .. تدريجيا...
إنعقدت حوآحجبه وصغرت عينآهـ بشكـ لينظر بالتمعن من خلف الباب ؟؟
وأقترب إلى صـآر بيننا خطوآت معدودة فهربت هارعة باكية
تاركه له سراب وجودي !!!!
ودخلت بهدوء للغرفة وانغلق الباب
وضاع أمل اللقاء بصراخ أعيننا
شهقت أنفآسي وهبطت ضخات قلبي
تألمت عندما رأيته !!!
هل هناك الما اكبر من .... المي
مما راق لي