الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تعالوا بسرعة نستعد لرمضان!
إخوتي في الله
باقي على شهر رمضان الكريم أيام قليلة
ونحن في حياتنا الدنيوية الزائلة الخادعة عندما نعرف أن هناك ضيفاً يهمنا أمره قادم بعد قليل نكون على أهبة الإستعداد
لذا فأرى ويرى الكثيرين أن شهر رمضان المبارك أولى بكثير من أتخن ضيف عندنا!
لذا يجب علينا إخوتي أن نترك ما ورائنا وما أمامنا ونهتم بهذا الشهر
الكريم وأن نعيد ترتيب أولوياتنا هذه الأيام حتى نفوز بهذا الشهر العظيم
طالما استعدينا لإمتحان أو لمسابقة أو لمناسبة أو لضيف مهم
أفلا نستعد لرمضان؟!
طبعاً مش هناخد أجازة من أشغالنا ونستناه ولا هنحوش له فلوس ولا هنلبس له أحسن لبس أو الكلام دة كله
لا لا
إستعدادنا لرمضان شىء آخر تماماً
وعشان نستعد له صح خاصة أنه باقي القليل(ولا أعتبره قليلاً
جداً) لازم نعرف أهمية هذا الشهر الكريم العظيم لأنه بدون معرفة أهميته لن
نستعد له كما يجب
طبعاً كلكم هتقولوا وهو مافيش حد يعرف أهمية شهر رمضان والثواب الي فيه؟!
هقولكم آه فيه كتير ويمكن أنا أولكم!
على الأقل نذكَّر أنفسنا ليكون دافعاً لنا في هذا الشهر الكريم
رمضان على الأبواب هل من مشمر؟
هل من متابع؟!
يتبع00000
شهر رمضان!
وما أدراك ما شهر رمضان!
شهر رمضان أفضاله أكثر من أن نعدها ولكننا نحاول قدر
الإمكان إبراز أهمية هذا الشهر الكريم حتى تكون إستعداداتنا له على مستوى
الحدث أسوأ بإستعداداتنا لغيره من المناسبات!
ومش هنضع أرقام عشان عيد الحسود فيها عود
!
- شهر رمضان هو الشهر الذي أُنزل فيه القرءان
قال تعالى "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ 0000" الآية 185 من سورة البقرة
والشهر الذي أُنزل فيه القرءان
لابد أن له مكانة عظيمة بين الشهور فرب العزة لا يختار الأوقات بدون حكمة
أو معنى تعالى سبحانه عن ذلك علواً كبيراً
- فيه يُغفر للعبد كل ذنوبه الماضية إن صامه قياماً وإحتساباً
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) رواه أحمد
يعني من يصوم رمضان قياماً وإحتساباً ربنا يغفر له كل الذنوب
الماضية (أوكازيون يعني!)
انت عارف
يعني إيه ربنا يغفر لك كل ما سبق؟! يعني تطلع من رمضان أبيض ناصع البياض
ولا كأنك كنت في غسالة فول أتوماتك وتم غسلك بمسحوق غالي الثمن وفعّا ل!
ومن تُغفر له ذنوبه الماضية تتلاشى عنده أثر هذه الذنوب سواء أثر في القلب أو العقل أو الجوارح حتى!
يخرج كيوم ولدته أمه بالضبط(خالي من الذنوب مش من الهدوم!
)
يعني إيه الكلام دة؟
يعني مثلا لو انت مسكت قميصك ومليته بقع أشكال وألوان(زي ما بيعملوا في إعلانات المساحيق!
) طبعاً لو شلت البقع أي كلام هيبقى لها أثر أما لو شلت البقع بالمسحوق
المعلن عنه!فبيبان قدامك إنه ناصع البياض كأنه جديد (وهو فعلاً الي في
الإعلانات بيبقى جديد!
)
كذلك الذنوب أخي تترك آثاراً في القلب والعقل والجوارح وليس هذا مجال تفصيل فيها لكنها بالفعل تترك آثاراً يدركها ويعلمها الكثيرين
وشهر
رمضان يمحي كل هذه الذنوب والآثار إلى الأبد(وإذا كانت الإعلانات بتكذب
فهنا لا مجال للكذب أو الشك في محوها طالما ثبت ذلك بصحيح السنة) لتبدأ
صفحة جديدة مع الله تملأها بما تحب! (وبمناسبة الإعلانات أيضاً القطنة
فعلاً مبتكذبشي لكن هما الي كذَّابين!
)
- العمرة = حجة!
قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
( عمرة في رمضان تعدل حجة )) أخرجه البخاري
ودة سر إزدحام الناس في عمرة رمضان سواء النصف الأول أو الثاني وإن كان الثاني أفضل بكثير طبعاً
يعني لو بتفكر في عمرة السنة الجاية نشِّن على عمرة رمضان مهما كلفتك!
يا سلام 0000عمرة تعادل حجة!
(ولا تقولي عروض شركات السياحة ولا دياوله!
) 0000اللهم اكتب لنا الإثنان
-أبواب الجنة تُفتح وأبواب الجحيم تُغلق والسلاسل للشياطين!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((
قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامه تفتح فية ابوب الجنة و تُغلق فية
أبواب الجحيم و تُغل فية الشياطين , فية ليلة خير من ألف شهر , من حُرم
خيرها فقد حُرم )) رواة أحمد و النسائى و البيهقى
- شهر العتق من النار!
تخيل إنه كل ليلة من ليالي رمضان تُعتق رقاب الكثيرين من النار أفلا نطمع أن نكون منهم؟!
النار يا أخي ألا تريد الفرار منها والعتق؟!
إذا كنا لا نتحمل نيران الدنيا فما بالك بنيران جهنم؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) رواه الترمذي
اللهم اجعلنا منهم!
خلوا بالكم من الي جاية دي لأنها مهمة هي والي بعدها!
- رغم أنف من أدرك رمضان ولم يُغفر له!
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رقي المنبر فقال: "آمين،
آمين، آمين، فقيل له: يا رسول الله، ما كنت تصنع هذا؟ فقال: قال لي جبريل:
أرغم الله أنف عبد أو بَعُدَ، دخل رمضان فلم يغفر له، فقلت: آمين، ثم قال:
رغم أنف عبدٍ أو بَعُدَ أدرك والديه أو أحدهما لم يدخله الجنة، فقلت:
آمين، ثم قال: رغم أنف عبد أو بَعُدَ ذُكِرت عنده فلم يصل عليك، فقلت:
آمين" رواه ابن خزيمة والترمذي وأحمد.
بصراحة أنا شايف إنه دي شديدة قوي على أي عبد!
بالبلدي كدة معناها إنه دي فعلاً فرصة عمرك!
ربنا يقول رغم أنف عبد والرسول يؤمن وراءه!
ياااااااااه لتعاسة هذا العبد؟! اللهم لا تجعلنا منهم!
كيف يا أخي تدرك رمضان ولم يُغفر لك حتى يقول الله من فوق سبع سماوات "أرغم الله أنف عبد أو بَعُدَ، دخل رمضان فلم يغفر له000" ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام (صلي يا أخي على رسولك ألم تقرأ الرغم الثالثة؟!) يؤمِّن وراءه !
ورغم أنف مرادها الذل والخسارة!
- شهر إجابة الدعوات
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم ) رواه أحمد
من منا ليس له طلبات عند رب العالمين؟!
الدعاء أثناءالصوم له ميزة وتوصية(إن جازالتعبير) خاصة جداً لذا يُستجاب للصائم في رمضان!
شوف بقى رمضان كم يوم وكم ساعة وكم دقيقة وكم ثانية وشوف
ممكن تدعي في هذه الساعات كم دعوة ليك ولأهلك ولأقاربك ولجيرانك وللمجاهدين
في فلسطين والعراق وأفغانستان وكشمير والشيشان والسودان وفي كل مكان
وللمستضعفين وللمعتقلين وللأسرى وللمرضى وللفقراء وللمنكوبين وللمساكين
وللموتى وللأحياء وللأقصى ول00000000000(بالله عليك لا تنساني من دعوة
صالحة انت قول محمد وحيد ومالكشي دعوة!
)
ادعو أخي بما شئت وكيفما شئت في هذا الشهر وكن على يقين أن الله عز وجل سيستجيب لدعاءك ولا تنسى المسلمين من دعائك
وطبعاً مش محتاجين تذكير بشروط الدعاء البديهية وكمان مش تدعو مثلاً بإن ربنا يزوجك من نفرتيتي في الدنيا! (في الآخرة ما يضرِّ ش
!)ولا ننسى أن نأخذ بالأسباب كما لا ننسى أن ندعو رب الأسباب!!
-شهر رمضان فيه ليلة القدر!
وليلة القدر زي ما الكل حافظ من كي جي وان
خير من ألف شهر!
وليلة القدر أُخفيت علينا لنجتهد في العشر الأواخر من رمضان حتى نضمن أن نصيبها ونصيب الخير الكثير الذي بها
أي عبادة أي حرف(يرضي الله) أي فعل(برضه يرضي الله)! أي همسة أي سكون(شرحه
) سيكون ثوابه خير من فعله لمدة ألف شهر ليس بينهم رمضان!
شوف بقى الذكر والقرءان والصلاة والصوم والزكاة والعمرة والدعاء والصدقة والإبتسامة في وجه أخيك(عاوزين نبقى بشوشين
رغم كل البلاوي الي عايشينها!) وصلة الرحم والإصلاح بين الناس وووو000إلخ!
كل دة ثوابه خير من ألف شهر!
يعني تقريباً كدة 84 سنة!
ليلة واحدة أفضل من 84 سنة!0000يا بلاش!
من هنا نتفهم قول الله عز وجل رغم أنف العبد الذي أدرك رمضان ولم يُغفر له وتأمين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وراءه!
وقد روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال : دخل رمضان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الشهر قد حضركم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم ) .
اللهم لا تجعلنا من المحرومين!
إخوتي في الله
فضائل هذا الشهر العظيم لا حدود لها ولا تُعد ولا تُحصى ونريد هذا العام أن نتعامل مع شهر رمضان معاملة أخرى غير روتينية كما اتعدنا
بل نريد من خلاله أن نغير تماماً من حياتنا للأفضل وللأحسن ونريد أن نخرج منه بإذن الله حاجة تانية خالص !
طبيعي الصلاة والزكاة والذكر وقراءة القرءان بتزيد في هذه
الأيام المباركة وطبيعي الذنوب بتقل في هذه الأيام أيضاً(ولو إنه في حالات
بتزيد معها الذنوب في رمضان نسأل الله السلامة)
لكن إحنا على أعتاب خير عظيم وكنز كبير ونريد أن نستغل هذا
الخير أفضل إستغلال والطمع والجشع في مثل هذا أمر محمود(محدش يسألني محمود
مين لأني معرفشي!
) بل ومطلوب!
إذن كيف نحقق هذا من خلال خطوات عملية في الأيام القليلة التي تسبقه؟
تابعوا معنا
لالا مش بس تابعوا
شاركوا معنا!
الإثنين 25 يونيو - 18:23
