منتدي المركز الدولى


أنثى عارية !  Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
أنثى عارية !  1110
أنثى عارية !  Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا أنثى عارية !  61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


أنثى عارية !  Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
أنثى عارية !  1110
أنثى عارية !  Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا أنثى عارية !  61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 أنثى عارية !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الخطيب
عضو فضى
عضو فضى
الخطيب


عدد المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 07/07/2011

أنثى عارية !  Empty
مُساهمةموضوع: أنثى عارية !    أنثى عارية !  Icon_minitime1الثلاثاء 21 أغسطس - 22:43

أنثى عارية !
كانت الليلة حالكة السواد .. شديدة البرودة .. ما زلت أذكر تل
ك الليلة إلى الآن ..
أتى يطرق الباب بعنف .. ويصرخ بصوت متقطع .
. وبأنفاس لاهثة .. افتح ..افتح الباب
استيقظت فزعاً من نومي خطر على بالي السؤال المعهود:
من الذي يطرق الباب في هذا الوقت المتأخر ؟؟
قمت أمشي بخطوات خائفة .. انظر بعين مترقبة
.. مازال الباب يطرق بشدة ولكن الصوت أصبح خافتاً جدا ..
مددت يدي المرتعشة لأفتح الباب .. ففتح فإذ
ا أنا بخيال امرأة عارية .. أصابتني صدمة أردت أن أغلق الباب سريعاً ، ولكن خطوتها ودخولها للبيت كان أسرع ..
كنت مغمضاً عيني .. لأريد أن أشاهد امرأة عارية
.. ألا يكفي الغثاء الذي في التلفاز ؟!
حتى تأتي هذه وتكمل دور الضياع الذي نعيشه ..
انظر إلى ملامحي .. تأملني جيداً .. كانت هذه كلماته
ا قالتها بصوت حزين ..

اتق الله أيتها المرأة لست أنا الرجل الذي تطلبين


، فوالله إن لم تخرجي فــ ..

قاطعتني قبل أن أكمل .. أنك لا تفهم شيئاً


، لست من النساء اللواتي تظن .. انظر إليّ فأنا مشوهة قبيحة ، لم يبق لي أبناء قومي .. مسحة جمال تغري رجل بئيس مثلك ..

ففتحت عيني لأنظر فيها .. فهالني ما رأيت .


. لم أر شخصاً قبيحاً بهذا الشكل قط ..

يا الله !



امرأة عجوز محروقة الوجه ، عوراء العين ، صلعاء .. مقطعة الأصابع .. جلدها مليء بجروح وبثور ..


يا إلهي ..لم أر منظراً قط أفظع من هذه ..


يا أمة الله ما أنت وما شأنك :




أنا بنت قوم أضاعوا عزهم .. كنت فتاة كريمة جميلة


، لا يُعصى أمري إذا أمرت .. ولا أهان
.. كنت مصونة لا تنالي يد الذل والغدر .. كنت لا أبالي بأعدائي وحولي من الرجال الذين لو زاحمتهم الجبال الصم لنسفوها نسفاً
.. الذين يوعدون ويفون ، ويجاهدون وينتصرون ..
قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم .. طاروا إليه زرافات ووحدانا

آه .. آه


أين أولئك الرجال ..

قلت: يا امرأة لم أفهم ما تقصدين من كلامك .


. سألتك من أنت فأجيبي عليّ .. أظن أن سؤالي كان واضحاً ..


أجابتني والدموع تنهمر من عينها العوراء بغزارة .



. أتريد أن تعرف من أنا ؟ أمهتم أنت فعلا بهذا الأمر ؟

أنا ..




أنا .. الكرامة العربية





إنا لله وإنا إليه راجعون .. امرأة شوهاء ومجنونة أيضاً



.. هذا ما قلته في نفسي .


قالت لم تصدقني.. أليس كذلك ؟ لكن والله



أنا هي ذاتها ؟ لماذا لا تريد تصديق امرأ
ة تنتسب إلى قوم سوء ؟ هل هناك أحد يكذب في انتسابه الصحيح وينتسب إلى العرب ؟ هل هناك عاقل يفعل هذا ؟

قلت : أنا لا أصدقك ، لأني بصراحة اعتقد


اعتقاداً جازماً أن الكرامة العربية قد ماتت من زمان بعيد
، ودفنت تحت أقدام سلام الشجعان ..

لا أتصور أن قوماً يرضون بكل هذا الكم الهائل من الذل


، وتكون لهم كرامة ، حتى إن كانت شوهاء ضعيفة مثلك
.. أنا اعتقد أن قوماً كهؤلاء براء من الكرامة وأمثاله
ا من الأخلاق التي لا تليق بالعربي الأصيل!

أي كرامة -حتى إن كانت ضعيفة- لقوم يسب


رسولهم ويهان ويسخر به وبدينه ، ثم يختلفون فيما بينهم هل تقاطع بضائع من صنع ذلك أم لا ؟
وأي كرامة لقوم تحتل أراضيهم ، ويحاص
ر إخوانهم حتى لا يجدوا ما يسد جوعتهم
، ثم لا يستطيعون إيصال كسرة خبز لهم
.. بل يصرح مسئوليهم بضرب وكس
ر أرجل من يحاول الفرار من الموت جوعاً أو قصفاً ؟!

هذا هو اعتقادي وأنا لا أظنك إلا مخادعة


من المخادعين الكثر الذين تعج بهم أرض العرب .
. ليست للعربي كرامة ولا كرامة ..


قالت : صدّقت أم لم تصدق ؟ فهذا شأنك .



. المهم أني آتية إليك لحاجة لي لن تكلفك الكثير ..

أريد أن أعطيك شيئاً لتوصله إلى أهله ..



يا ذل الكرامة العربية !


ألا تستطيعين الذهاب إلى مسئول عربي يوصل
إليك ما تريدين ؟ فهم أقدر من مواطن ضعيف مثلي ؟

قالت بنبرة خائف :


لا .. لا .. إن المسئولين العرب قد عادوا الكرامة
، وتبرؤوا منها ، فلا آمن على نفسي إذا وجدني أحدهم أن
يضعني في المعتقل ! فأُعذب ثم أقتل
..بتهمة الخيانة العظمى بعد محاكمة هزلية باسم العدالة .. رحم الله أختي العدالة العربية فهي قد ماتت من زمان غابر!!

المهم ماذا تريدين أن أفعل لك أيتها الكرامة العربية ..



خذ هذا الورقة أوصلها إلى كل عربي شريف ..


أنا الآن في لحظاتي الأخيرة .. أشرفت على الموت
.. ولم يبق لي في هذه الحياة إلا القليل.
. وعسى أن يطول بك عُمُر ، فترى من ذل العرب ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر !

مدت إليّ الورقة بالبقية الباقية من أصابعها


.. ثم قالت أعطني وعداً أنك ستوصلها ، فإن فيها كلاماً في غاية الأهمية .. فأعطيتها وعدي ..

ثم بدأت تتنفس بصعوبة .. وألقت بنفسها على الأرض بتثاقل .. وأشارت إليّ أن
آتي لها بماء .. انطلقت مسرعاً .. دخلت المطبخ أخذت الكأس ثم ملأته ماء ..
فعدوت بشدة إلى حيث هي ..



أتيت فوقفت عند رأسها فإذا بصرها شاخص إلى السماء .. حركتها .. أيتها الكرامة العربية .. هذا ماء بارد


.. لم تجبني فأيقنت عندئذ أن الكرامة العربية قد ماتت .. ماتت ميتة الأبد ..

واحزناه على العرب كيف يعيشون بلا كرامة!


.. وا أسفاه على قوم سيعيشون أذلاء ويموتون أذلاء!




لم أنس الورقة التي أعطتني .. فتحتها فإذا فيها :






من الكرامة العربية ... إلى شرفاء العرب تحية طيبة وبعد :




إذا قُرأت عليكم رسالتي هذه فاعلموا أني قد مت



بعد صراع مرير مع الذل ، لا أريد أن أحملك
مسئولية موت كرامتك .. فأنتم الشرفاء أسأتم إليّ مراراً ، لكنكم أحسنتم
إليّ مرات !! فأنا مقدرة لصنيعكم ولن أنس إحسانكم عليّ حتى بعد الموت ..
إنما الذنب ذنب من تسلط على رقابكم
، وملأ السجون والمعتقلات بكم ، وسلك كل طريق ليبقي حكمه الذليل ..
أيها الشرفاء:

ماذا تريدون من بعد ضياع حقوقكم وموت كرامتك


، واحتلال أراضيكم واستباحة أعراضكم ونهب أموالكم ؟ !
والله إن هذه لمعيشة ذل .. بطن الأرض خير لكم من ظهرها .. لا أريد كلاما فارغا ، فقد سئمت من الخطب الرنانة والكلمات الهوجاء
.. أريد أفعالا تحدث تغيراً وتبديلاً ، ليعز العزيز ، ويذل الذليل .. لا أريد أن أطلب منكم الكثير فإني أعلم أن طلباتي لن تحقق .
. لا يستطيع قوم بلا كرامة تحقيق عزاً أو نصراً ..
يالبؤسكم أيها العرب بلا كرامة
.. يالذلكم أيها العرب يالذلكم
..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنثى عارية !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر أنثى
» أنثى... وجميلة
»  أنثى طاغية
» مشاعر أنثى
» أنثى لا تشبه كل النساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: الادب والشعر والنثر[ Section literary ] :: منتدى -قصص روايات/Stories/ - حكايات - قصة قصيره-
انتقل الى: