تؤلمنى اشواك

غَضبٌ فْي صَدْرِي حَدَّ الاِنْصِهَارِ الأَحْمَرِ ..
كَمَوتِ الشْمْسِ خَلّفَ الشَفَقِ ..
ضَربَةٌ قَويَّةٌ عَلى جَبِيْن المُتَفَاجِئ .. وَصَدَى الآه..
كَتَرَدد صَوْتِي بَيْنَ حَنَاجِرِ القَهَرِ ..
أُقْسِمُ لك أيُهَا الْقَدَرُ .
أنْيَّ بَيّضّاءٌ نّقِيةٌ من ضَمَائِرِ الْغَدرِ وَالْتْشكِيكِ ..
هي .. وَهُوَ وكَما يَقُوُلونَ
لمْ تَعْرفْ مِنْها إلَّا التَهَور ....
وَلَمْ تَعْرفُ منكَ إلَّا ضِيقَ حَلَقَاتُكَ ..
حُرْقَةٌ تَخْتَنِقُ لَهَا شَفَتَيَّ الْمُتَوحِشَتَيّن بَيْنَ صَرخَةِ الآه
وَ... صَرَامَةِ الْكِبْرِياء ...
أدْرَكتُ أنْ لِكُلِ عٌمَامة حِكَاية ..
تُخْفِي تَحْتِها رَأْسٌ مليئةٌ بالرِّوَايَاتِ الْخُرافِية ..
أُسْطُورَةٌ قُوقَازِيةِ الأنَامِلِ .. لرجلٍ يُحَرِكُنِي كَدُمْيَةٍ عَلى خَشبَةِ نَابِليون الخْيَالِية ..
أنَا لسْتُ ممنْ يَمْلِكُونَ جُرأة القَلَمِ ..
وَلَكنْ سَيْكُوُلُوجِية الْتَعْبِيِر بَعْدَ الْتَغيْيْر جَعْلَتَني أَنْفُضُ فَوضَى رَجُلٍ لا قَرَارَ لهُ ..
تُخْبِرُنِــــي ..
أنْ قَدْ طَفَحَ الْكَيْلُ ..
أخْبَرتُكَ .. دَوْماً أنِّـــي سّأُذِيْقَكَ طَعْمَ الْحٌبِ ألْوَاناً وَبِجَمِيعِ الْنَكَهَاتِ .. وَلَكِنَكَ تَتَعَمَدُ أنْ تُجْلِسَنِي عَلى ظَهْرِ قُنْفذ ..
تُؤْلِمَنِي أَشْوَاكِ إِشَارَتُكَ لِي بِالبَنَانِ ..
تَحْمِلُ ألفَ ألفَ لغزٍ ..
بِالرغْمِ مِنْ اِتِسَاعِ جِلبَابِكَ ...
يَكْفِيْكَ منْي دَوَاخلٌ تَهْتَزُ لَها عَيْنَاكَ ..
وَلِي مَنْكَ برْوَازٍ خَالٍ منْ شَخْصِكَ !!!
لمْ أَتَعَمَدْ أنْ أَشْكُوكَ إلَّا لِعُنقِ الْزُجَاجة فَعَليها أَضَعُ فَمي وَأُخْبِرهَا مَا فَعَّلتَ بِقَلبِي وَأُغلقها حتَى لا تَتَسَرَبَ شَكوَاي ..
ولا زلتُ أقول :
مهلاً .. فَمَازَالَ في قَلّبِي الْكَثِير منْ الْشْكوَى

وآخرُهَا ... خَسَارتُكَ سَتُشكلُ كَاااااارِثَةٌ ..
مما راق لى

» اشواك بعدك