دعينى أروى قصتى

لا تتركينى هكذا محطما وسط الظلام مقهور

أتحسس كل شئ حولى ولا أبصر النور

أذنبى أنى أحبك حقا أم كان قدر ومقدور

إن كان ذنبٌ ارتكبته بالدعاء الذنب مغفور

وإن كان قدرا اصطنعته فالبعد أيضاً مقدور

والحب قصة أبدية والشعر سطر وسطور

فدعينى أروى قصتى بقليل من الحس و الشعور

حتى لا يفيض الدمع ويتيه الحبر بالورق منثور

سأبدأ حين التقينا وحين كنت منتشى مسرور

وحين سمعت نبضاتى بين الضلوع تثور

شعرت بأنى قد أحيا من جديد سنين وشهور

وأن الدنيا قد ضحكت وامتلأت الميادين زهور

وأن حياتى قد بدأت وما سلف من العمر شرور

فى نفس اللحظة ولوهله قد بدأت حياتى تفور

فأنتى اختارتى أن تنهى القصة بالهجر والغرور

وأن الحب فى قلبك قد غادر لأقصى البحور

وما يتبقى لقلبى سوى النبض فى القبور

مما راق لى

» دعينى احبك
» بداية قصتى