بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3044 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3044 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3044 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| موضوع: رد: أحياء سنن رسول الله صلي الله عليه وسلم الثلاثاء 22 يناير - 15:56 | |
| سنن الحبيب المهجوره قبل أن تغيب
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين إخواني أخواتي أين نحن من قيام الليل الذى هو شرف المؤمن؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء . رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء )) ((من استيقظ من الليل و أيقظ امرأته ، فصليا ركعتين كتبا ليلتئذ من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات)) ((عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم و قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم و تكفير للسيئات ، ومطردة للداء عن الجسد)) و قالت السيدة عائشة رضي الله عنها ((كان لا يدع قيام الليل ، و كان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا)) إخواني أخواتي أين نحن من قراءة القرآن الذى هجره كثير من المسلمين؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم: (( اقرؤوا القرآن ؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، إقرؤوا الزهراوين : البقرة وآل عمران ، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف ، يحاجان عن أصحابهما ، اقرؤوا سورة البقرة ؛ فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة)) ((من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول { الم } حرف و لكن : الف حرف ، و لام حرف و ميم حرف)) إخواني أخواتي أين نحن من البكاء من خشية الله عزوجل؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم: (( عينان لا تمسهما النار أبدا : عين بكت من خشية الله ، و عين باتت تحرس في سبيل الله )) (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق ، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ، ففاضت عيناه )) إخواني أخواتي أين نحن من إفشاء السلام بينناا؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا . ولا تؤمنوا حتى تحابوا . أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم)) ((يا أيها الناس ! أفشوا السلام ، و أطعموا الطعام ، و صلوا الأرحام ، و صلوا بالليل و الناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام)) إخواني أخواتي أين نحن من التهادي و الهدية؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((تهادوا تحابوا )) فالهدية لها أثر عظيم فى تأليف القلوب ودعوتهم إلى طاعة علام الغيوب جل وعلا. إخواني أخواتي أين نحن من التبسم و الرحمة و الكلمة الطيبة فيما بيننا؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تحقرن من المعروف شيئا ، و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق)) (( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ، و أمرك بالمعروف و نهيك عن المنكر صدقة ، و إرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، و إماطتك الحجر و الشوك و العظم عن الطريق لك صدقة ، و إفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة )) ((لا عدوى ولا طيرة . ويعجبني الفأل . قال قيل : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة )) إخواني أخواتي و أين نحن من قضاء حوائج المسلمين و تفريج همهم و سترهم ؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم: (( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ، ستره الله يوم القيامة)) ((من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن ، تقضي عنه دينا ، تقضي له حاجة ، تنفس له كربة)) إخواني أخواتي وأين نحن من عيادة المريض؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة حتى يجلس ، فإذا جلس غمرته الرحمة ، فإن كان غدوه صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، و إن كان عشيا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح)) ((من عاد مريضا ، أو زار أخا في الإسلام ، ناداه مناد : أن طبت و طاب ممشاك ، و تبوأت من الجنة منزلا)) ((من عاد مريضا لم يحضر أجله ، فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، أن يشفيك ، إلا عافاه الله من ذلك المرض)) ((من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع )) إخواني أخواتي وأين نحن من نعمة الاستغفار؟ يقول الرحيم الغفار: { وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } الأنفال : 33 وقال صلى الله عليه وسلم : ((من أحب أن تسره صحيفته ، فليكثر فيها من الاستغفار)) ((إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله ، و توبي إليه ، فإن التوبة من الذنب الندم و الاستغفار)) إخواني أخواتي وأين نحن من الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من صلى علي واحدة ، صلى الله عليه بها عشر صلوات ، و حط عنه عشر خطيئات ، و رفع له عشر درجات)) ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة ، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة)) إخواني أخواتي وأين نحن من الحرص على طلب العلم ؟ فقد قال الحق سبحانه و تعالى : { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } المجادلة : 11. وقال صلى الله عليه وسلم : ((فضل العالم على العابد ، كفضلي على أدناكم ، إن الله عز و جل و ملائكته ، و أهل السموات و الأرض ، حتى النملة في جحرها ، و حتى الحوت ، ليصلون على معلم الناس الخير)) ((ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم ، إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع ، حتى يرجع)) ((من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء ، لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر)) ((طلب العلم فريضة على كل مسلم)) إخواني أخواتي وأين نحن من توقير الكبير والرحمة بالصغير؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((ليس منا من لم يجل كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ! و يعرف لعالمنا حقه)) إخواني أخواتي [size=25] وأين الحب فى الله ودعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به : آمين ، و لك بمثله )) ((ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه)) أخواني أخواتي [size=25]أين استغفارنا للمؤمنين والمؤمنات؟ فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة)) أخى أختي [size=25]كانت هذه بعض الواجبات والسنن المهجورة ذكرتها لكم من باب قول الحق سبحانه و تعالى: { وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } الذاريات : 55 . و أسأل الله جل وعلا أن يوقظ قلوبنا من غفلتها وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح وأن يستعملنا لنصرة دينه وأن يجمعنا في جنته إخواناً على سررٍ متقابلين. اللهم امين-أمين-أمين إخواني أخواتي ]إخواني أخواتي
إخواني أخواتي
بعض السنن المهجورة عند النساء الخضاب للمرأة عن السوداء بنت عاصم قالت : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه فقال : (( اختضبي )) ، فاختضبت ، ثم جئت فبايعته . عن عائشة قالت: أومأت أمرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ; فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم; يده فقال : ( ماأدري أيد رجل أم يد أمرأة ؟ فقالت : بل يد أمرأة . فقال : (لوكنت أمرأة لغيرت أظافرك يعني بالحناء ) أبوداود والنسائي. وغيرت تلك السنة إلى تدميم الأظافر وإطالتها بما تتشبه فيه أمة الله المسلمة بالكافرات فإنا لله وإنا إليه راجعون . إرخاء ذيل النساء شبراً إلى ذراع وهذه من السنن المهجورة حتى عند إماء الله اللاتي التزمن بزي المرأة المسلمة ( الجلباب) عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلمحين ذكر الإزار : فالمرأة يارسول الله ؟ قال : ( ترخي شبراً . فقالت أم سلمة : إذا ينكشف عنها . قال : ( فذراعاً ، لاتزيد عليه ) .صحيح الموطأ وأبوداود. عن يونس بن أبي خالد قال : كان يؤمر أن تجعل المرأة ذيلها ذراعاًَ ابن أبي شيبة 24894 قرار المرأة في بيتها ومن هدي نساء السلف الصالحات القرار في منزلهن , والمبالغة في التستر وعدم الخروج إلا لحاجة وذلك لسلامة المجتمع من فتنة النساء والتي تعد من أشد الفتن . قال تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) سورة الأحزاب 33 قال ابن كثير : أي ألزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة . عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن المرأة تقبل في صورة شيطان , وتدبر في صورة شيطان , فإذا أبصر أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله , فإن ذلك يرد مافي نفسه )) رواه مسلم وأبو داود. وفي الحديث : (( أن المرأة عورة , فإذا خرجت استشرفها الشيطان . وأقرب ماتكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها )) .رجاله ثقات ابن خزيمة والترمذي. قيل لسودة رضي الله عنها : لم لا تخرجين ولا تعتمرين ؟ قالت : قد حججت واعتمرت , وأمرني الله أن أقر في بيتي . فما خرجت حتى أخرجت جنازتها . وفي رواية : فما حجت زينب ولا سودة وقالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .أحمد وأبو داود بسند صحيح لاتتعطر المرأة إذا خرجت لحاجة. وحدث عن هذه البلية في مجتمع المسلمات , بل وهن ذاهبات للمسجد الحرام فضلاً عن بقية المساجد . عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية )). وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية )) صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( طيب الرجال ماظهر ريحه وخفي لونه , وطيب النساء ماظهر لونه وخفي ريحه )) سنده صحيح أحمد وأبوداود. عن يحيى بن جعدة : أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة في عهده متطيبة , فوجد ريحها فعلاها بالدرة , ثم قال : تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن , وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم , اخرجن تفلات . سنده صحيح عبدالرزاق 4/370 عن عطاء قال : كان ينهى أن تطيب المرأة وتزين ثم تخرج . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : استقبلته امرأة يفوح طيبها , لذيلها إعصار , فقال لها : ياأمة الجبار أنى جئت ؟ قالت من المسجد , قال : آلله تطيبت ؟ قالت نعم , قال : فارجعي , فإني سمعت حبيبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : لايقبل الله صلاة امرأة تطيبت لهذا المسجد حتى تغتسل كغسلها من الجنابة . رواه ابن ماجه. عن عبيد بن بزيد بن سراقة : عن أمه أنها أرسلت إلى حفصة وهي أختها تسألها عن الطيب , وأرادت أن تخرج , فقالت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الطيب للفراش . إذا خرجت المرأة فلا تمش في وسط الطريق وهذه السنة غيّرت عند النساء , فأصبحن يسرن وسط الطريق , وليس للرجال إلا حافات الطريق ابتعاداً من الفتنة ! عن أبي أسيد الأنصاري : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : (( استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضنّ الطريق , عليكن بحافات الطريق )) سنده صحيح أبو داود قال أبو أسيد : فكانت المرأة تلصق بالجدار , حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . خروج النساء للمساجد ليلاً فقط : هذه السنة للمبالغة في ستر المرأة , فكانت النساء في الزمن الأول لايخرجن إلا بالليل فقط . وفي زماننا هذا قد هجرت تلك السنة حتى حل محلها بدعة خطيرة ألا وهي انتشار النساء في شوارع المسلمين ومساجدهم بالليل والنهار , ولغير ضرورة , إلا التفكه والترويح وضياع الأوقات وضياع الأموال في الأسواق , وفتنة الرجال . ومن العجب أن تسافر المرأة من بلد إلى بلد بحجة أنها تلقي بعض الدروس أو تسمعها من الشيخ فلان وربما سافرت بلا محرم والله المستعان . [size=25] وقد وردت نصوص في خروج المرأة للمساجد مقيدة بالليل , والثابت من فعل الصحابيات أنهنّ كنّ يخرجن لصلاتي الصبح والعشاء فقط . وإليك بعض النصوص الواردة في ذلك : * عن ابن عمر قال : كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد , فقيل لها : لم تخرجين وقد تعلمبن أن عمر يكره ذلك ويغار ؟ قالت : وما يمنعه أن ينهاني ؟ قال: يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتمنعوا إماء الله مساجد الله) البخاري ومسلم. * وعن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد) البخاري ومسلم. وقد بوّب البخاري رحمه الله فقال : ( باب خروج النساء إلى المساجد بالليل والغلس ). * وروى بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت : أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعتمة ( أي العشاء ) حتى ناداه عمر : نام النساء والصبيان فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (( ماينتظر أحد غيركم من أهل الأرض )) ولا يصلى يومئذ إلا بالمدينة. وكانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول . البخاري ومسلم يقول المؤلف : الحجة في هذا الحديث قول عمر : نام النساء . وذكر بسنده : عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن )) البخاري ومسلم وهذا يدل على أن للرجل منع زوجته من الذهاب للمساجد بالنهار . وقد بوّب البخاري رحمه الله فقال : ( باب سرعة انصراف النساء من الصبح وقلة مقامهن في المسجد ) * ثم ذكر بسنده إلى عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بغلس , فينصرفن نساء المؤمنين لايُِعرفن من الغلس , أو لايعرف بعضهنّ بعضاً .البخاري ومسلم وكانت النساء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يخرجن لحاجتهنّ بالليل , فقد بوّب البخاري فقال : ( باب خروج النساء لحوائجهنّ ). وربما تحتج كثير من النساء الآن بأنها تخرج لحاجتها . ولكن هل من حاجتها أن تمشي في الأسواق حتى منتصف الليل ؟! أو هل من حاجتها أن تسمر بعد العشاء للفجر في عرس كله منكرات ؟! إن الأمر بحاجة إلى تقوى الله عز وجل وخوف منه سبحانه وتعالى . * وقد بوّب مسلم رحمه الله على هذه الأحاديث فقال : ( باب خروج النساء إلى المساجد إذا لم يترتب عليه فتنة وأنها لاتخرج متطيبة ) * وذكر بسنده عن ابن عمر قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( لاتمنعوا النساء من الخروج إلى المساجد بالليل ) رواه مسلم * وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : (( أيما امرأة أصابت بخوراً , فلا تشهد معنا العشاء الآخرة )) رواه مسلم. وقد عظمت الفتنة , فبعض النساء لايتقين الله , يتطيبن بأفخر العطور وهنّ ذاهبات للمساجد , وحجابهنّ أصبح حجاب التبرج والزينة والفتنة , وأصواتهنّ أعلى من أصوات الرجال , وطريقهنّ أصبح وسط الطريق , ولذا كثرت الفتن التي بسببها جاز أن تمنع النساء من المساجد إذا تيقن الفتنة . * ففي صحيح مسلم – رحمه الله – عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول : لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهنّ المسجد , كما منعت نساء بني إسرائيل .مسلم والبخاري
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗
| |
|