بوسى نائبة المدير العام


عدد المساهمات : 2219 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع :
المزاج : تمام
 | موضوع: موسوعة ضخمة للعلاج بالغذاء السبت 23 فبراير - 0:16 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موسوعة ضخمة للعلاج بالغذاء
السمك للوقاية من فقدان الذاكرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
هذه دراسة حديثة تؤكد أن الأسماك بأنواعها تحوي مواد تقي من الخرف وأمراض أخرى مثل اضطرابات نظم القلب وبعض الالتهابات.... يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [النحل: 14]. فعالم البحار مليء بالأسرار، وقد سخر الله تعالى لنا ما يحويه هذا البحر من أسماك لتكون غذاءً ودواءً! فقد أظهرت دراسة أجريت في فنلندا ونشرت نتائجها مجلة Neurology الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، أن تناول سمك التونة وأنواع أخرى من الأسماك بانتظام يحدّ من مخاطر الخرف لدى الأشخاص المسنين.
وأجريت الدراسة على 3600 رجل وامرأة تبلغ أعمارهم 65 عاماً على الأقل، وأظهرت أن الذين يتناولون التونة أو أسماكاً أخرى غنية بالأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3 ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بندبات في أنسجة بالدماغ مسؤولة عن الخرف، وكذلك الجلطات الدماغية بنسبة 26 بالمئة مقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولون بانتظام هذا النوع من السمك.
وذكرت الدراسة أن تناول مثل هذا النوع من الأسماك الغنية بالزيوت مرة واحدة في الأسبوع فقط يؤدي إلى تراجع مخاطر الإصابة بجلطة دماغية أو ندبات في أنسجة الدماغ بنسبة 13 بالمئة. وفي بداية الدراسة تم إجراء فحوصات بالتصوير الإشعاعي لأدمغة المشاركين لرصد أي ندبات صغيرة لا تسبب أعراضا مرضية، لكن يمكن أن تؤدي إلى تراجع في القدرات الذهنية أو الخرف أو الإصابة بجلطات دماغية أكثر خطورة. وبعد خمس سنوات تم إجراء نفس الفحوصات مجدداً، أجاب المشاركون في الدراسة على أسئلة في استمارات تتعلق بعاداتهم الغذائية، وما إذا كانوا يتناولون السمك في وجباتهم. وأوضح يريكي فيرتانين من جامعة كيوبيو في فنلندا أن تناول التونة أو أنواع أخرى من السمك الغني بالزيوت يترك آثاراً وقائية من فقدان الذاكرة أو الجلطات الدماغية، إلا أن هذه الآثار المفيدة لم تسجل لدى الأشخاص الذين يتناولون السمك المقلي بانتظام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعتبر الأسماك من المخلوقات التي سخرها الله لتكون غذاء ودواء لنا، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن لتناول السمك فوائد طبية في علاج فقدان الذاكرة وبعض الأمراض الأخرى، وأمام هذه الفوائد نتذكر رحمة الله بنا أن سخَّر لنا هذا اللحم الطري وقال: (وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [فاطر: 12].
وأضاف فيرتانين أن الأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3 الموجودة في الأسماك تلعب دوراً كبيراً في هذه الآثار الوقائية المفيدة ويتعين إجراء أبحاث إضافية لمعرفة كيفية تأثير الأسماك الغنية بالزيوت وأبعادها الأخرى. وكانت دراسات أخرى قد أظهرت في السابق أن أحماض أوميغا-3 لها خصائص أخرى مضادة للالتهابات، وأنها مرتبطة بخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وإلى جانب التونة يمكن الحصول على كميات من الأحماض الدهنية في سمك السلمون والسردين والأنشوجة والرنجة وفي أغذية أخرى مثل الجوز. كما أثبتت دراسات أخرى أهمية السمك في الوقاية من الجلطات الدماغية.
وأخيراً فإن هذه الفوائد التي أودعها الله في الأسماك تجعلنا نستشعر رحمة الله بنا، وأنه سخر لنا كل شيء لخدمتنا، وهنا يتجلى قول الحق جل وعلا: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18]
.من فوائد نخالة القمح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا يغرنك الطحين الأبيض... فنخالة القمح التي تُنزع منه تحوي القدر الأكبر من الفوائد الطبية، ولذلك كان النبي يأكل القمح كاملاً وفي ذلك إعجاز نبوي ... لنقرأ........
عندما قام الناس بنزع نخالة القمح كثُرت الأمراض وبعد زمن طويل تبين أن لهذه النخالة عدداً من الفوائد الطبية! وبعد تجارب ودراسات تبين أيضاً أن هذه القشور تحوي عدداً من الفيتامينات والأملاح والمعادن الضرورية للإنسان، وعندما تُنزع القشور نخسر هذه المواد، ولذلك ينصح الأطباء اليوم وبخاصة مرضى السكري والقلب وضغط الدم، ينصحونهم بأكل القمح كاملاً مع قشوره، وهذه الفوائد لم تتضح إلا في القرن العشرين.
فالنخالة تحوي المعادن الضرورية لإفراز الأنسولين، وهذا يفيد مرضى السكري. وهناك دراسات حديثة تؤكد أهمية النخالة في الوقاية من السرطان. وقد بينت دراسات أخرى أن القمح الكامل يعتبر غذاء جيداً للأطفال، ويقيهم من الربو.
هناك كميات من مضادات الأكسدة موجودة في نخالة القمح، وهذه المواد مفيدة في تنشيط الخلايا ووقايتها من السرطان. وفي دراسات جديدة تبين أن تناول القمح الكامل مفيد لأمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض أخرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العجيب يا أحبتي أن نبيّ الرحمة صلى الله عليه وسلم كان يأكل القمح كاملاً ولم ينزع قشوره أبداً كما روى البخاري في الحديث الصحيح: (ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النَّقِيَّ، من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله)، ولم يكن ينزع قشوره، مع العلم أن هذه العملية كانت معروفة زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وهنا ندرك أن الإعجاز لا يقتصر على أقوال النبي بل في كل ما يفعله إعجاز واضح... فسبحان الله!
عالج نفسك بزيت الزيتون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فوائد جديدة تتجلى لتثبت أن الإسلام دين العلم، فقد أخبر القرآن عن شجرة مباركة وأمر النبي بتناول زيتها.. وجاء العلم ليؤكد صدق هذه المعلومات ........
دراسة برتغالية تكشف فوائد زيت الزيتون
كشف باحثون من البرتغال عن أحد أسرار منافع زيت الزيتون في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، بعد أن أشارت دراسة أجروها مؤخراً إلى دور واحد من المكونات الهامة لهذا الزيت في منع تعرض خلايا الدم للتلف.
وحسب نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "التغذية الجزئية وبحوث الغذاء"، تعد جزيئات (DHPEA-EDA) الموجودة في زيت الزيتون، من أبرز المواد التي تساعد على منع تلف كريات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأوكسجين إلى الأنسجة، الذي ينجم عن تعرضها لجزيئات الأوكسجين النشط، ومنها الجذور الحرة، حيث تلعب دوراً في حدوث تصلب الشرايين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أجرى باحثون من جامعة بورتو البرتغالية دراسة تضمنت القيام بتجارب بهدف المقارنة بين أربعة مما يسمى بمركبات "البولي فينول"، التي تتواجد بتراكيز عالية في زيت الزيتون، وذلك فيما يختص بتأثيرها على كريات الدم الحمراء عند تعرضها لجزيئات الأوكسجين النشط، من جهة حمايتها من التلف. وقد ظهر من خلال التجارب أن مركب (DHPEA-EDA) كان الأكثر فعالية في حماية كريات الدم الحمراء حتى عند وجوده بتراكيز منخفضة، مما يقدم أول دلائل تشير إلى مكونات زيت الزيتون المسؤولة عن المنافع الصحية الرئيسة التي يمنحها للأفراد الذين يتناولون هذا الصنف من الزيوت، خاصة في ما يتعلق بزيت الزيتون البكر الذي يحوي تراكيز عالية من تلك المادة، قد تصل إلى 50% من مجموع تراكيز المواد المضادة للأكسدة في الزيت.
تقول الدكتور فاطمة بافيا-مارتنز المختصة من جامعة بورتو عضو فريق البحث: "هذه النتائج تقدم الأساس العلمي للفوائد الصحية التي شوهدت عند الأشخاص الذين يستخدمون زيت الزيتون في نظامهم الغذائي".
ويرى الفريق أن الدراسة قد تمكّن المختصين في المستقبل من إنتاج نوع من زيت الزيتون "الوظيفي"، أي زيت يمتلك خصائص تساعد على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب عند الأفراد خاصة.
دراسة أمريكية تكشف فوائد طبية أخرى لزيت الزيتون
أعلنت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية أن الدهون الأحادية غير المشبعة (monounsaturates) الموجودة في زيت الزيتون قد تقلل من احتمال الإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية القلبية. وقد توصلت الوكالة إلى وجود "أدلة محدودة ولكن غير مؤكدة" تشير إلى أن الأشخاص الذين يستبدلون الدهون المشبعة في غذائهم بتلك الموجودة في زيت الزيتون يقل احتمال إصابتهم بأمراض الشرايين الإكليلية (كالذبحة الصدرية واحتشاء العضلة القلبية).
وهذه الأمراض تسببت حسب جمعية أمراض القلب الأمريكية، بوفاة أكثر من نصف مليون شخص في الولايات المتحدة في عام 2001، أي خُمس المجموع الكلي للوفيات في البلاد. وفي العام 2008 فقط، أصيب 13,2 مليون أمريكي بالذبحة الصدرية وآلام الصدر وغيرها من أعراض أمراض الشرايين الإكليلية.
وتقول الجمعية إنه إضافة إلى خفض مستوى الكولسترول في الدم والامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة، فإنه يمكن المحافظة على صحة القلب عن طريق تناول الأغذية التي تحتوي نسب قليلة من الكولسترول والدهون المشبعة والصوديوم.
وجاء في إعلان وكالة الأغذية والأدوية أن "أدلة علمية محدودة ولكن غير مؤكدة تشير إلى أن تناول ملعقتي أكل من زيت الزيتون يومياً قد يقلل من احتمال الإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية نظراً لاحتواء الزيت على الزيوت الأحادية غير المشبعة."
دراسة إسبانية تؤكد أن زيت الزيتون يقي من سرطان الثدي
قال باحثون إسبان إن مادة الفينول (حامض الكربوليك) الموجودة في زيت الزيتون الصافي تكبح ظهور جين "إتش.إي.أر-2" المسبب لسرطان الثدي. وخلص الباحثان خافيير مينينديز من معهد كاتالونيا للأورام الخبيثة وأنطونيو سيغورا كاريتيرو من جامعة غرناطة الإسبانية اللذان يرأسان فريق البحث، إلى أن زيت الزيتون الصافي الذي يعصر على البارد ولا يعالج بمواد كيميائية يحتوي على مواد كيميائية نباتية غالباً ما تفقد أثناء عملية التكرير. والإصابة بسرطان الثدي من نوع "إتش.إي.أر-2" يعني أن الثدي يحتوي على بروتين "إتش.إي.أر-2" الذي يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أجرى كاريتيرو ومينينديز تجارب على عينات من زيت الزيتون الصافي في المختبر، فتبين لهم أن الفينولات النباتية المركبة الموجودة في هذا الزيت تكبح بروتين "إتش.إي.أر-2". وجاء في بيان الباحثين أن للمواد الكيميائية النباتية أثراً في كبح ظهور الخلايا السرطانية المزروعة في المختبر بكميات مركزة يتعذر الحصول عليها في الحياة الواقعية من خلال استهلاك زيت الزيتون الصافي. زيت الزيتون يسكن الآلام ويقي من الأمراض إذا كنت تعاني من ألم في الرأس ولم يتوفر لديك الأسبرين أو الإيبوبروفين فلماذا لا تجرب قليلاً من زيت الزيتون؟ فقد خلص فريق من الباحثين الكيميائيين الأميركيين إلى أن زيت الزيتون يحتوي على مركبات تحاكي عمل العقار إيبوبروفين الذي يستخدم لتسكين الآلام ومضاد للالتهابات. وأطلق الفريق على المركب اسم "أوليوكانثال". وفي المقال الذي نشر في مجلة الطبيعة الأمريكية أوضح الفريق أن المادة برغم احتوائها على تكوين كيميائي مختلف فإن لها تأثيراً شبيهاً بعقار إيبوبروفين. ويؤكد البحث أن الاكتشاف يثير احتمالاً بأن تناول الأوليوكانثال على المدى الطويل قد يساعد على الوقاية من بعض الأمراض بنفس الطريقة التي يعمل بها عقار الإيبوبروفين.
فعلى سبيل المثال فإن الأسبرين -وهو مسكن آخر للآلام- معروف بأنه يعمل على الوقاية من أمراض القلب. وأن الإيبوبروفين يقلل من مخاطر انتشار مرض السرطان وانسداد الشرايين, ويعمل أيضاً على تقليل مستوى مرض ألزهايمر. وتوصل الباحثون إلى استنتاج أن جرعة يومية بمقدار 50 غراماً من زيت الزيتون تعادل نحو 10% من جرعة عقار إيبوبروفين التي يوصي بها الأطباء لتسكين الألم لدى البالغين.
زيت الزيتون يرفع كفاءة الدورة الدموية
أكد باحثون من إسبانيا وجود فوائد عديدة لزيت الزيتون التي طالما تحدث عنها مستهلكوه في دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وقالت الدراسة إن عناصر تعرف باسم مركبات الفينول توجد في زيت الزيتون وأطعمة أخرى ربما تكون مسؤولة عن فوائد متعددة للجسم لأنها تحتوى مواد مضادة للأكسدة وللالتهابات وتعمل على منع تجلط الدم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أظهرت التجارب المعملية التي أجراها فرانسيسكو بيريس جيمينيز من مستشفى يونيفريستاريو ريينا صوفيا في قرطبة وزملاؤه أن هذا المركب المعروف يمكن أن يحسن أداء الأوعية الدموية القلبية ويوفر حماية للقلب. وقارن جيمينيز وفريقه بين تأثير تناول زيت زيتون غني بالفينول وبين زيت زيتون منزوع منه معظم مركبات الفينول على مجموعة من 21 متطوعاً يعانون من ارتفاع في مستوى الكوليسترول في الدم. وقام الباحثون بقياس قدرة الأوعية الدموية للمشاركين في الدراسة على الاستجابة للتغيرات السريعة في تدفق الدم بعد تناول وجبة غنية بالدهون تحتوى على زيت زيتون غني بالفينول أو النوع الآخر المنزوع منه معظم مركبات الفينول.
وخلص الباحثون إلى أن استجابة الأوعية الدموية وأدائها لوظائفها تحسن خلال الساعات الأربع الأولى بعد تناول وجبة تحتوي على زيت زيتون غني بمركبات الفينول. لكن لم يكن هناك فرق في أداء الأوعية الدموية لوظائفها قبل وبعد تناول المتطوعين لوجبة تحتوي على زيت زيتون منزوع منه معظم مركبات الفينول. وتوصل الباحثون أيضاً إلى أن زيادة معدلات أكسيد النيتريك الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية وانخفاض معدلات جزيئات الأكسدة بعد تناول الوجبة الغنية بالفينول. وقال جيمينيز إن المستهلكين يجب أن يبحثوا عن زيت الزيتون الذي يحمل علامة "بكر" أو "بكر ممتاز" الذي يحتوي على أعلى محتوى من الفينول. وأشار جيمينيز وزملاؤه إلى اعتقادهم أن التأثير المضاد للأكسدة لمركبات الفينول وقدرتها على مساعدة الجسم على الاستفادة من أكسيد النيتريك بفعالية ربما كانا سبب هذه الفائدة.
زيت الزيتون يقي من القرحة وسرطان المعدة
أظهرت دراسة طبية إسبانية جديدة أن البوليفينولات -مضادات الأكسدة المركبة الموجودة بوفرة في زيت الزيتون- قد تمنع العدوى ببكتيريا هليكوباكتر بايلوري Helicobacter pylori المتسببة في ملايين الإصابات سنويا بالتهاب المعدة والقرحة الهضمية.
وقد أجرى الدراسة الجديدة فريق بحث من معهد دي لاغرازا الإسباني ومستشفى فالمي الجامعي، ونشرت نتائجها بالعدد الحالي من "مجلة كيمياء الزراعة والغذاء"، وعرضها ستيفن دانيلز في نوترا إنغريدينتس يو إس أي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وجد الباحثون أن زيت الزيتون البكر الغني بالبوليفينول قد أحدث تأثيرات مضادة للبكتيريا ضد 8 سلالات من بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، منها ثلاث سلالات معروفة بمقاومتها للمضادات الحيوية. ويقول مؤلف الدراسة د. كونسيبسيون روميرو، إن هذه النتائج تفتح إمكانية استخدام زيت الزيتون البكر كعامل كيميائي وقائي من القرحة الهضمية أو سرطان المعدة، لكن هذا النشاط الحيوي لزيت الزيتون البكر يحتاج إلى تجارب علاجية للتأكد منه.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الشاي الأخضر وعصير التوت البري (الحامض) وأغذية طبيعية أخرى قد ثبطت نمو بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، وهي البكتيريا الوحيدة التي تستطيع البقاء حية في البيئة الحامضية للمعدة، وتعرف كمسبب لالتهاب المعدة والقرحة الهضمية.
وهذه الدراسة الجديدة، هي الأولى التي تنظر في إمكانات دور بوليفينولات زيت الزيتون، كمضاد لبكتيريا هليكوباكتر بايلوري. وقد استخدمت التجارب المخبرية لتبيان أنه تحت ظروف تحاكي الواقع، استمرت مركبات الفينول المفيدة الموجودة بزيت الزيتون مستقرة في البيئة الحامضية للمعدة لساعات.
هل أدركنا لماذا سمى الله هذه الشجرة بالمباركة؟!
يا أحبتي! إن قرآننا عظيم ونبيَّنا رحيم بنا، كيف لا والله يقول: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 128]. فقد أراد لنا الخير حتى في الأغذية والأشربة وفي كل شيء. فالنبي صلى الله عليه وسلم له حديث عظيم يقول فيه: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) [رواه الترمذي]. ويقول تعالى عن شجرة الزيتون: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) [المؤمنون: 20].
بل إن البارئ عز وجل قد أقسم بهذه الثمرة فقال: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) [التين: 1]. وقد ثبُت طبياً أن ثمرة التين وأوراقه وبذوره تحوي من الفوائد الطبية ما يجعله النبات الأكثر فائدة للإنسان، كذلك رأينا الفوائد العظيمة التي تحويها شجرة الزيتون، فزيتها شفاء وعلاج ووقاية.
وهنا أود أن أتوقف كعادتي وأطرح سؤالاً: مَن الذي علَّم النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره أن هذه الشجرة مباركة؟ ولو كان النبي يريد الشهرة والمال والسلطة – كما يدَّعون – فلماذا حرَّم الخمر؟ ولماذا حرَّم الزنا، ولماذا حرَّم الربا؟ ... وسؤال أيضاً يطرح نفسه: لماذا أمر النبي بتناول العسل؟ ولماذا أمرنا بالطهارة ولماذا أمرنا بحُسن الخُلُق والتواضع والتفاؤل والابتعاد عن التكبر...
لقد أثبت العلم الحديث أن الخمر مضر بل له أضرار جسيمة، وأثبت أن الزنا مضرّ ويؤدي إلى الإصابة بأمراض جنسية خطيرة، وأثبت العلم أن الربا يدمر الاقتصاد وهذا ما شاهدناه بأعيننا أثناء الأزمة المالية العالمية.. أي أن كل ما نهى النبي عنه قد أثبت العلم أضراره.
كذلك أثبت العلم أن العسل له فوائد طبية لا تُحصى، وأثبت العلماء أن الطهارة هي أساس الطب الوقائي، وأثبت أن التفاؤل مفيد للقلب.... وهذا يؤكد أن كل ما أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم فيه الخير والفائدة لنا.
ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني أن القوانين التي جاء بها هذا النبي الرحيم صحيحة وتتفق مع العلم وتتفق مع مصلحة الإنسان ومنفعته، فالإسلام أراد أن يبعد عنا الضرر ويضمن لنا الحياة السعيدة والصحيحة. وهو يعني أيضاً أن الإسلام هو الطريق الوحيد الذي يضمن للبشرية الحياة المطمئنة. ويعني أيضاً أن كل ما يقوله الملحدون والعلمانيون غير صحيح، حيث يعتقدون أن الدين يجب أن يطبَّق في دور العبادة فقط!
ونقول لقد جاء الدين لنطبّقه في حياتنا اليومية وفي معاملاتنا وعباداتنا ونشاطاتنا... إن هذه الحقائق العلمية يا أحبتي لهي دليل مادي ملموس على أن تعاليم الإسلام صحيحة وتضمن للناس السلامة والاستقرار والازدهار، وأن هذه التعاليم هي السبيل الأوحد للتطور والتقدم، وليس الإلحاد! فالإلحاد لم يؤدي إلا إلى الانتحار (أكثر من 880 ألف شخص ينتحرون كل عام)، ولم يؤدي إلى إلى الإيدز (أكثر من 30 مليون مصاب في العالم)، ولم يؤدي إلى الخسارة والانهيار (خسر العالم تريليونات الدولارات بسبب الربا والتبذير والترف)... فانظر معي أي طريق تختار!
لا يزال العلم الحديث يكتشف يوماً بعد يوم منافع جديدة لزيت الزيتون. هذه المادة التي لا تحوي من الأحماض الدهنية إلا نسبة قليلة جداً وهذا يعني أنها مفيدة للقلب والشرايين. يقول الأطباء إن تناول القليل من زيت الزيتون كل يـوم بـانتظام يقـي الإنسان من تصلب شرايين القلب بل يقي القلب من العديد من الأمراض.
كما أكدت التجارب الحديثة التأثير الجيد لزيت الزيتون على مرض ارتفاع ضغط الدم. لقد لاحظ الباحثون أن سكان حوض البحر المتوسط هم أقل تعرضاً للجلطة القلبية وسبب ذلك هو كثرة استخدامهم لزيت الزيتون وهذا دليل على أهمية هذا الغذاء بالنسبة للإنسان.
وفي الدراسات الحديثة نجد أن تناول زيت الزيتون الصافي يقلل معدل الكولسترول الضار في الدم. وبما أن زيت الزيتون يحتوي على الفيتامين E فإن هذا الفيتامين يمنع تأكسد الكولسترول في الجسم وبالتالي يتجنب الإنسان مرض تصلب الشرايين. لقد أظهرت الأبحاث الخاصة بأمراض السرطان أن زيت الزيتون يقي من العديد من السرطانات ومن أهمها:
1 ـ سرطانات الثدي. 2 ـ سرطان المعدة. 3 ـ سرطان القولون. 4 ـ سرطان الجلد. كما أن هذه المادة المباركة (زيت الزيتون) تقي من قرحة المعدة. كذلك يؤدي تناول هذا الزيت إلى تجنب أمراض المفاصل والتخفيف منها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حتى إن العلماء لاحظوا أن الناس الذين يقلّ زيت الزيتون في غذائهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل. كما أن دهن فروة الرأس بزيت الزيتون يقتل القمل. ويجب أن نعلم بأن الدهون غير المشبعة هي أفضل أنواع الدهون لغذاء الإنسان. لذلك نجد هذا النوع من الدهون في حليب الأم. هذه الفوائد على كثرتها لم يكن لأحد علم بها في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام.
ولكن هذا النبي الرؤوف الذي أرسله الله رحمة للعالمين حدثنا عن هذا الزيت بل أمرنا بالأكل منه ودهن أجسامنا به فقال: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) [رواه الترمذي]. ولولا أهمية هذه الشجرة ـ شجرة الزيتون ـ لم يكن الله عز وجل ليقسم بها فيقول: (والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الأمين) [التين: 1-3]. عالج مرض السكري بالكرز والمشي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من الكشوف العلمية الواعدة ما وجده العلماء من شفاء في ثمرة الكرز، ففيها مادة تساعد البنكرياس على أداء عمله بكفاءة عالية، أي أن الكرز يفيد في علاج ارتفاع السكر في الجسم ....
الكرز... قد يشكل مستقبلا العلاج لمرض السكري: يتوقع العلماء أن تصبح فاكهة الكرز، واحداً من وسائل علاج الداء السكري. فالمادة السكرية، وأنواع الكعك المصنوعة من تلك الفاكهة، تحتوي على مواد كيماوية يمكن أن تحرض على إفراز الأنسولين الذي يساعد في السيطرة على مستوى السكر في الدم.
وحسب رأي العلماء فإن تلك الكيماويات تدعى أنتوسيانين، تتواجد بصورة طبيعية في الكرز، وهي التي تمنحه ذاك اللون الأحمر اللامع، إضافة لعدد آخر من الخضراوات والفواكه والورود الحمراء. ويتواجد الانتوسيانين أيضاً في العنب الأحمر، الفريز أو الفراولة والخضار والخل والشاي.. ولكن يبقى النوع الأقوى تأثيراً منه على الأنسولين، هو ذاك الموجود في الكرز تحديداً.
وحسب دراسة نشرت في عدد يناير / كانون الثاني من مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry ، فإن الفواكه التي تحوي على تلك المواد الكيماوية، يمكن أن تلعب دوراً في خفض نسبة حدوث الأمراض القلبية. وهذا ينطبق على مرضى السكري، حسب ما أكد الباحثون في جامعة ميتشيغان، الذين عمدوا إلى عزل مجموعة من الانتوسيانين من فاكهة الكرز، واختبارها على خلايا بنكرياسية مفرزة للأنسولين، عزلت من أحد القوراض. وكانت النتيجة أن ارتفع مستوى إفراز الأنسولين في تلك الخلايا بمعدل 50 بالمائة عندما تم تطبيق الانتوسيانين عليها.
كما لوحظ في إحدى الحالات وصول إفراز الأنسولين إلى الضعف تقريبا، مع تطبيق النوع الأكثر فعالية من الانتوسيانين. ومما لا شك فيه أن هذا يشكل نقطة مهمة لمساعدة مرضى السكري، ولكن مازال الأمر يتطلب مزيداً من التجارب على الحيوان والإنسان، كي يتم التصريح والسماح بإدراجه في قائمة العلاجات الناجحة لهذا الداء الذي أصبح ينتشر بكثرة عند مختلف الأعمار والأجناس.
ومن يدري لربما يصبح الانتوسيانين مستقبلا، حجر الأساس في العلاج الجديد لداء السكري. وحتى ذلك الحين لا يمكن الاعتماد على الكرز وحده في السيطرة على مشاكل الأنسولين. وطالما أنه ليس للانتوسيانين أي تأثير سمي على جسم الإنسان، فليس هناك ضرر من تناول الكرز كجزء من حمية غذائية صحية سليمة.
المشي علاج فعال للسكري
بيَّنت دراسة حديثة أجريت على المتنزهين والمتسلقين في جبال الألب، أن للأشكال المتنوعة في الرياضة تأثيرات مختلفة على الدهون في الجسم، وعلى السكر في الدم، وأن للسير نزولا فوائد أخرى إضافية لا يتوصل إليها الجسد من خلال المشي صعوداً في مناطق جبلية.
فإذا كان المشي صعوداً متعباً وصعباً، فلا تزال فرصة الاستفادة من المشي نزولا متوفرة، وهي الأسهل، فالدراسة التي بينت أن المشي صعوداً ساعد على التخلص من الدهون بسرعة، وجدت أن النزول من أعلى أدى إلى خفض السكر في الدم بشكل ملحوظ، في حين ساهم المشي، صعوداً أو نزولاً في خفض نسبة الكولسترول في الدم.
أجرى الدراسة الدكتور هاينز دريكسل، وهو طبيب يعمل في مستشفى فيلدريخ النمساوي، وتأتي أهميتها والجديد فيها من كون المشاركين فيها هم من هواة المشي في الجبال ومناطق التزلج. وكشف الطبيب النمساوي عن نتائج دراسته في خلال مؤتمر طبي نظمه تجمع أطباء القلب في نيو اورليانز، وتؤكد الدراسة على فوائد المشي في كل الأحوال، صعوداً كان أم نزولاً، إلا أن مرضى السكري مثلا يستفيدون أكثر من ممارسة المشي نزولاً لا صعوداً.
ويقول الدكتور جيرالد فلتشر، طبيب الأمراض القلبية بمستشفى مايو، في جاكسونفيل، إنه يمكن تطبيق هذه الدراسة في الحياة اليومية، فمرضى السكري الذين يعملون في مكاتب موجودة في مباني عالية مثلاً، يمكنهم استقلال المصعد صعوداً، والدرج نزولا.
واختبر دريكسل التمارين على 45 شخصا أصحاء ولا يمارسون التمارين إلا نادرا. كانوا يصعدون التلال ثلاث مرات في الأسبوع وعلى مدى شهرين، وينزلون بعربة المتزلجين. ثم عاود الاختبار نفسه ولكن بالطريقة المعاكسة، حيث كانوا يصعدون بالعربة وينزلون سيرا على القدمين. وفوجئ الطبيب بأن السير نزولا أدى إلى التخلص من السكر في الدم وحسن قدرة الجسد على تحمل تأثيرات الغلوكوز بشكل كبير. وقد تكون نتائج هذه الدراسة خبراً ساراً للمصابين بمرض السكري، لسهولتها وخصوصاً أن الطبيب يؤكد نتائجها ويضمنها.
ويؤكد خبراء التغذية أن تناول فاكهة الكرز يعمل على تقوية الذاكرة، كما يمنع حدوث بعض أنواع السرطانات، ويحافظ على صحة القلب. ويشار إلى أن ثمار الكرز غنية بمركبات كيميائية تعمل على خفض نسبة السكر في الدم، ويحتوي على مواد أخرى تحسّن صحة القلب وتقلل من نشوء السرطان وتخفف من الآم المفاصل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحديث النبوي المعجز
إن الذي يقرأ مثل هذه الدراسات يشعر على الفور بعظمة الإسلام! فقد سخر لنا الله هذه الفاكهة وهي الكرَز وأودع فيها الشفاء، وهنا يتجلى حديث نبوي عظيم يقول فيه المصطفى عليه الصلاة والسلام: (ما أنزل الله من داء إلا وأنزل معه الدواء)، وهذا الحديث الصحيح يؤكد أن أي مرض له علاج، وما علينا إلا أن نبحث عنه فهو موجود في الطبيعة من حولنا.
ولو تأملنا آيات القرآن نلاحظ أنه تعالى يتحدث كثيراً عن الفاكهة في الدنيا والآخرة، فهي جزء مهم من غذاء المؤمن، يقول تعالى: (وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ * فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ * وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 10-13]. فقد ذكر الله الفاكهة كنعمة من نعمه العظيمة، وحتى في غذاء المؤمنين في الجنة فإن الله تعالى سوف يطعمهم الفاكهة الكثيرة، يقول تعالى: (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ) [الزخرف: 72-73]. بينما نجد الحديث عن اللحم جاء كما يلي في طعام أهل الجنة: (وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 21]. وفي ذلك إشارة إلى أهمية الفاكهة وأن الإكثار منها لا يضر على عكس اللحم، ولذلك قال: (فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ) بينما لم يقل (ولحم كثير)، فتأمل!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما رياضة المشي فهي مفيدة للجسد وللنظام المناعي بل ومفيدة للحالة النفسية للإنسان، وربما نتذكر أمراً نبوياً عظيماً يتعلق بكثرة الخطى إلى المساجد، لماذا أمرنا النبي أن نمشي للمساجد بل ونكثر المشي؟ الجواب أن النبي الرحيم بأمته يريد لهم الخير، فلا يريد لنا الكسل والخمول لأنه سبب معظم الأمراض! والله تعالى أخبرنا عدة مرات أن نسير في الأرض أو نمشي في الأرض، ولم يقل (اقعدوا) أو (اركبوا) بل قال: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) [الملك: 15].
وقال أيضاً: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [العنكبوت: 20]. وفي كل ذلك إشارة إلى أهمية المشي وضرورة المشي التأملي، وهو أهم أنواع المشي، أن نمشي ونحن نتأمل خلق الله ونسبحه ونشكره على نعمه التي لا تُحصى، يقول تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18].
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗


|
|
بوسى نائبة المدير العام


عدد المساهمات : 2219 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع :
المزاج : تمام
 | |