صيـفُ الأنوثـة حـارقٌ للشاعر عبدالسلام حسين المحمدي صيـفُ الأنوثـة حـارقٌ للشاعر عبدالسلام حسين المحمدي صيـفُ الأنوثـة حـارقٌ صيـفُ الأنوثـة حـارقٌ صيـفُ الأنوثـة حـارقٌ صيـفُ الأنوثـة حـارقٌ
صيـفُ الأنوثـة حـارقٌ للشاعر عبدالسلام حسين المحمدي
فنجان شعـري خمـرة ووصـالُ وزنـابـقٌ فــي روضِـهـا تـخـتـالُ
فقطفتُ من زهو القريض أناملاً كـعـرائــس ببـهـائـهـا تـنــهــالُ
وكفرتُ في ولع الهوى ومجونِه وبـخـاطـري تتـكـسَّـر الآمــــالُ
فنجـانُ شعـري لايـزالُ معتَّـقـا وكحالـتـي لاترتـقـي الأحـــوالُ
وسخرتُ من قولي أحبكِ ربّمـا لاتـدركــنَّ صبـابـتـي الأقــــوالُ
وتوافـدتْ دُرَرُ الخيـال بخاطـري ويطـوف بـي مـن بينهـن خيـالُ
عن كلِّ فاتنـةِ اللحـاظ سألتُهـا حتـى تـوالـدَ للـسـؤالِ ســؤالُ
صيـفُ الأنوثـة حـارقٌ ولطالـمـا سجـدتْ ببـاب الغانيـاتٌ رجـالُ
ألبستُهـا ثــوبَ الحـيـاء مهـابـة غـنـجُ الـمـحـب يـفـكُّـه الأدلالُ
وإذا تبـاشـر وجهـهُـا متبسِّـمـا فـقـلـوبـنـا بـتـبـسّــم تُـغــتــالُ
شمسُ المغيب بحمـرةٍ وتوقـدٍوحرامُهـا عنـد المغيـبِ حــلالُ
ياخصرَ فاتنتي يراقـصُ خطوَهـا وبسحـرهـا يـتـراقـصُ الـمــوالُ
حملتْ مناقيرُ الحمائم قُبلتـي ياليـتـنـي أنـــا طـائــرٌ حــمّــالُ
فأحط ُّ في كنفِ المحبِّ مرتـلا فـبـقـربــه تـتـفـتَّــح الأقــفـــالُ
وأرى الجنينةعن قريبٍ تزدهي وبهـاءُ روضِـكِ للجـمـال جـمـالُ