الملك احمد زوغو .. طاغية البانيا الاسلامية

الملك احمد زوغو طاغية البانيا الاسلامية

الملك احمد زوغو طاغية البانيا الاسلامية الذي كان حرباً علي الاسلام
واول من أصدر قراراً بنـزع نقاب المرأة المسلمة
وفرحة الاعلام المصري بهذا القرار
قال عنه الامام الالباني رحمه الله أحمد زوغو أزاغ الله قلبه الذي بدأ يسير في المسلمين الألبان مسيرة سلفه أتاتورك في تركيا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

عاشت ألبانيا إسلامها في ظل الدولة العثمانية وكانت المرأة الألبانية كأختها المسلمة تلتزم الحجاب الشرعي وتستر وجهها عن الأجانب
إلى أن تآمر الأعداء على ألبانيا بسقوط الدولة العثمانية .

فوقعت ألبانيا بأيدي الاستعمار الذي ووجه بصمودٍ من أهلها وتمسكٍ بالدين
فما كان من المستعمرين إلا أن أورثوا البلاد أحد عملائهم ليقوم بمهمة محاربة شرائع الإسلام ومنها الحجاب نيابة عنهم .

فقد تولى أحمد زوغو عرش ألبانيا في سنة 1347هـ/ 1928م وكان رئيس جمهورية إلا أن الغرب حثه –كما يقول د رجب بويا على تحويل ألبانيا من الجمهورية إلى الملكية
كي يبقى في الحكم مدى الحياة وقد أعجبه ذلك فأمر بتحويلها إلى الملكية سنة 1928م وأعلن نفسه ملكًا عليها

كان أحمد زوغو كما يقول المؤرخ محمود شاكر ملكًا سيئًا حاول تغيير العادات ومسايرة الدول الأوربية ففرض السفور على نساء وطنه مما اضطر عددًا من المواطنين إلى مغادرة البلاد والاتجاه نحو بقية البلاد الإسلامية

ففي سنة 1356هـ/1937م أصدر أحمد زوغو قراراً بنـزع نقاب المرأة المسلمة وإلزام موظفي الدولة وطلاب المدرسة الثانوية بلبس البرنيطة

وقد عارضه العلماء في ذلك معارضة شديدة وتصدوا لأفكاره وقراراته غير الإسلامية فعمل من جانبه على إسكات صوت الحق وإخراس الألسن التي تصدت لأفكاره الملحدة

فاضطهد العلماء، وصب جام غضبه عليهم مما جعل البعض منهم يفر من هذا الظلم والطغيان تاركاً وطنه ويذهب بنفسه وآله إلى البلاد الإسلامية الأخرى .
وكانت عائلة الشيخ الألباني رحمه الله ممن فر من ظلم أحمد زوغو
وقد تعرض له الشيخ في سلسلة الأحاديث الصحيحة ( رقم 3203) عند حديث ستكون هجرة بعد هجرة ..
قائلا : ( في الحديث بشرى لنا آل الوالد الذي هاجر بأهله من بلده أشقودرة عاصمة ألبانيا يومئذ فرارًا بالدين من ثورة أحمد زوغو أزاغ الله قلبه الذي بدأ يسير في المسلمين الألبان مسيرة سلفه أتاتورك في تركيا ..
وأصدرت الحكومة الشيوعية قراراً بمنع كافة الأنشطة الدينية في جميع البلاد.

وكذلك دعت إلى سياسة الاختلاط بين الرجال والنساء في العمل وفي الحفلات ورغّبت النساء في السفور كما أرغم الشيوعيون المسلمين في الجيش وكتائب العمل على أكل لحم الخنـزير. واعتقلت علماء الإسلام وزجت بهم في غياهب سجون لتقضي على صوت الإسلام في البلاد.
حتي جاءت النهاية وكانت نهاية زوغو عبرة للمعتبرين لأنه فر من بلاده بسبب أن الغرب انقلب عليه !

يقول صاحب كتاب ألبانيا بلد النسور لقد خان زوغو شعبه ليخدم الاستعمار .. فخانه الاستعمار وطرده ..

وبعد أن سقطت الشيوعية وذهبت إلى غير رجعة تنفس المسلمون الألبانيون وغيرهم من الذين كانوا تحت نير الحكم الشيوعي الفاسد الصعداء ونعموا بالراحة بعد طول عناء
وكبت وإرهاق وشقاء فعملوا على النهوض بمرافق البلاد والأخذ بيدها نحو التحضر والرقي.


مُلتَقَى شَبَابُ أَهلِ السُنَـة