منتدي المركز الدولى


عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   1110
عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   1110
عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لهيب الزهور
برونزى
لهيب الزهور


عدد المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 11/06/2012

عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   Empty
مُساهمةموضوع: عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم    عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   Icon_minitime1الإثنين 8 ديسمبر - 19:47

عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم  
دراسة نقدية في ضوء القرآن الكريم



اسم الإله عند اليهود:
إن المطلع على القرآن الكريم يجد لله سبحانه وتعالى أسماء كثيرة وقد وصفها الله سبحانه وتعالى بالحسن بقوله سبحانه : {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} وجميعها تدل على صفات كمال لله سبحانه وتعالى، وجاء في السنة المطهرة قوله (صلى الله عليه وسلم) : ((إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة)) ولا يعني ذلك حصرها في هذا العدد المحدد ، بل أسماؤه سبحانه ليست محصورة بعدد معين، ودل على ذلك قوله (صلى الله عليه وسلم): ((أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك))، وإنما المراد بالحديث بيان شيء وما يترتب عليه من الأجر.

وأما عقيدة اليهود فقد انحرفت في أسماء الله كما انحرفت في جوانب أخرى من العقيدة ، فقد ورد في العهد القديم أسماء متعددة للإله في حين أن بعضاً منها يوحي بالخصوصية لهم، كما أن بعضها أيضاً يفيد المرحلة، بمعنى أنه اسم لله عرفوه في فترة من الزمن وقبل ذلك كان خافياً عنهم، والأسماء التي وردت هي:

الله:
تطالعنا الترجمة العربية من العهد ومن بداية الأسفار بتكرار الاسم (الله ) كثيراً ، وهو نفس الاسم الذي يرد أيضاً في القرآن الكريم. ويرى شندة إلى أن الاسم (ألوهيم ) هو الذي تم ترجمته إلى (الله) وهو لفظ في صيغة لكمع بالعبرية ، ومعناه الدقيق في تلك اللغة هو (الآلهة)[1] وذهب بعض الباحثين (سهيل ديب ) إلى أن هذا الاسم هو الذي أطلقه التعدديون الذين اعتبروا التوحيد إنما هو انصهار جميع الآلهة مع بعضها لتشكل إلهاً واحداً[2].

العلي:
جاء في المزامير ((لأنهم عصوا كلام الله وأهانوا مشورة العلي)) [المزمور 107 ، 11]. وفي صموئيل الثاني : ((أرعد الرب من السماوات والعلي أعطى صوته)) [اصح22، فق14] .

أدوني:
منذ أواخر القرن الرابع قبل الميلاد رأى كهنة اليهود وعلماؤهم أنهم يرددون اسم (يهوه) في كثير من الاستهانة والاستهتار بما لا يليق بلفظ الجلالة ، فحرموا على الجميع النطق بهذا الاسم فلم يعد يحل لأحد أن ينطق به إلا رئيس الكهنة وحده أثناء الصلاة في الهيكل ، ومن ثم أصبحوا حين يريدون أن ينطقوا باسم الله يقولون (أدوني) أي السيد أو الرب، وهما اللفظان اللذان وردا في الترجمات العربية.

وقد نسب اليهود إلى اسم (أدوني ) بعض أسمائهم ، ومن ذلك (أدوني صادق ) [يشوع : 10/1] أي الرب عادل . و(أدونيا ) [صموئيل الثاني :3/4] أي (الرب هو الله) [3].

الرب:
جاء في المزامير : (( احمدوا الرب)) [المزمور: 107/ 1] .
السيد يرد هذا الاسم كثيراً في التوراة ، ومن ذلك ما جاء في سفر إشعيا : ((لذلك يقول السيد رب الجنود عزيز إسرائيل إني استريح من خصمائي وأنتقم من أعدائي)) [اصح1، فق24] . وما جاء في سفر الخروج : (( فقال موسى للرب استمع أيها السيد .. )) [اصح4، فق10]. ومن ذلك ما نقله ابن حزم من قولهم : ((وعند ذلك مجد موسى وبنو إسرائيل بهذه السورة وقالوا مجد بنا السيد فإنه يعظم ويشرف وأغرق في البحر الفرس وراكبه قوتي ومديحي للسيد وقد صار خلاصي هذا الهي أمجده واله أبي أعظمه السيد قاتل كالرجل القادر)) . وفي السفر الخامس ((اعلموا أن السيد إلهكم الذي هو نار أكول)) .

القدير:
جاء تسمية الله بالقدير ، كما في سفر أيوب : ((أإلى عمق الله تتصل أم إلى نهاية القدير تنتهي)) [صح11، فق 12].
يهوه:
هذا الاسم هو الذي يشغل حيزاً كثيراً عند الباحثين عند الحديث عن آلهة اليهود لما فيه من غموض وإشكال[4]، وقد ورد هذا الاسم بلفظ آخر من المادة نفسها في نفس النص بلفظ (أهية) كما في النص ((فإذا قالوا لي ما اسمه فماذا أقول لهم * فقال الله لموسى أَهْيَهِ الذي أَهْيَهِ . وقال هكذا تقول لبني إسرائيل أهيه أرسلني إليكم * وقال الله أيضاً لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه إله آبائكم إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب أرسلني إليكم هذا اسمي إلى الأبد))[5]. وهذه الكلمات بالعربية ليس لها معنى، وليست من أسماء الله سبحانه وتعالى ولا من صفاته، ولا تحمل معنىً حسناً يليق بالله سبحانه وتعالى. إلا أن زكي شنودة ذهب إلى أنه لفظ عبري معناه (الموجود) أو (الكائن) أو (الذي كان) لأنه مشتق من اللفظ العبري (هيه) أو (هوه) الذي يفيد الوجود أو الكينونة ، وقد أطلقت التوراة اسم (يهوه) على الله في المواضع التي اعتبرته فيها إله اليهود وحدهم ، وهو الذي أعلن نفسه بهذا الاسم لموسى، في حين أن هذا الاسم كان خافياً عنهم قبل ذلك[6].

وفسرها الدكتور عرفان عبد الحميد فتاح (أهيه الذي أهيه) بـ (أنا من أنا) وهذا المعنى لا يتناسب مع سياق الكلام؛ لأنه قال بعد ذلك: أهيه أرسلني إليكم . فدل على أن (أهيه) اسم . وقال : (يهوه) هو اسم الإله القومي لإسرائيل، إله الآباء الأول إبراهيم وبنوه، ونسبة إليه جاءت التسمية باليهودية [7].

كما تؤكد أن (يهوه) هو اسمه إلى الأبد بمعنى لا يدعى بغيره. ويحاول العقاد بيان اشتقاقه فيقول العقاد: (( إن اسم (يهوه) لا يعرف اشتقاقه على التحقيق، فيصح أنه من مادة الحياة، ويصح أنه نداء لضمير الغائب (يا هو) لأن موسى علَّم بني إسرائيل أن يتقوا ذكره توقيراً له، وأن يكتفوا بالإشارة إليه))[8].

ويرد هنا سؤال: أليس (يهوه) كلمة عبرية معناها (الله) باللغة العربية ؟ يجيب على هذا السؤال أحمد شلبي فيقول: ((إن الإجابة على هذا السؤال تجيء بالنفي القاطع؛ لأن الصفات التي ذكرها اليهود لـ(يهوه) تبعُدُ كل البعد عما يتصف به الإله عند أي جماعة من جماعات المتدينين، وتجعله هذه الصفات لا مرشداً ولا هادياً، وإنما تجعله يمثل انعكاساً لصفاتهم واتجاهاتهم … فهو ليس خالقاً لهم بل مخلوق لهم . وهو لا يأمرهم، بل يسير على هواهم، وكثيراً ما يأتمر بأمرهم، وفي يهوه صفات الحربية إن هم حاربوا، وصفات التدمير لأنهم مدمرون، وهو يأمرهم بالسرقة إن أرادوا أن يسرقوا، ويتعلم منهم ما يريدونه أن يعلم))[9].

وكان اليهود ينسبون إلى اسم (يهوه) أسماءهم أو أسماء مدنهم أو المواضع المقدسة لديهم ، فمن الأسماء (يهو ياداع ) [صموئيل الثاني: 8/18] أي الله يعرف . ومنها (يهو ياريب ) [أخبار الأيام الأول : 24/7] أي الله يحارب . ومنها 0يهوياقيم) [الملوك الثاني: 23/34] أي الله يقيم.

ومن أسماء مدنهم (يهوه شمة) [الخروج 48/35] أي: الله هناك.

ومن أسماء مذابحهم (يهوه شلوم) [القضاة : 6/24] أي: الله سلام .

ومن أسماء المواضع المقدسة لديهم (يهوه يرأه) [التكوين : 22/14] أي (الله يرى) ويختصرون أحياناً اسم (يهوه) في اول الاسم الذي ينسبونه إليه فيقولون (يوحنان) [الملوك الثاني : 25/23] أي (الله حنون) . و (يوصاداق) [عزرا: 3/2] أي (الله عادل). كما يختصرون الاسم في آخره فيقولون : (بناياهو) [صموئيل الثاني : 23/20] أي (الذي بناه الله)[10].
إيل:
هذا الاسم الذي كان معروفاً عند اليهود م قبل أن يعرفوا اسم (يهوه) الذي علمهم موسى إياه ، ومعناه بالعبرية (الله) ويقال أنها التسمية التي استخدمها الموحدون الحقيقيون.وستخدم هذا السم إيضاً في تسمياته المختلفة في الأشخاص والأماكم والمقدسات وغيرها ، فيضعونه أحياناً في أول الاسم وأحياناً أخرى في آخره ، ومن ذلك (أليداع) [صموئيل الثاني: 5/16] أي (من يعرف الله) . و(أليعازر) [تكوين: 15/2] أي (الله معين ) . و(إيل بريث) [قضاة : 9/46] أي (إله العهد).

وكانوا يضيفونه في آخر الاسم فيقولون (إسرائيل) [تكوين :32/28] أي (الذي جاهدمع الله . و (ميخائيل) [العدد : 13/13] أي ( من مثل الله) . و (جبرائيل) [دانيال :8/16] . أي (رجل الله) . و(بيت إيل ) [التكوين : 12/8] . أي بيت الله.
وربما اختصروا الاسم فقالوا (دانيال) [دانيال : 1/6] أي الله قضى . و(حزقيال) [حزقيال :1/3] أي (الله يقوى).
وكثيراً ما يرد الاسم مع صفة من صفات الله مثل (إيل عليون) أي كما جاء في الأصل العبري أي (الله العلي ) . و (إيل شداي) كما جاء في الأصل العبري كذلك ، أي (الله القدير ) [11].

إيلوهيم:
أي الآلهة بصيغة الجمع ، وهي الصيغة التي أطلقها التعدديون الذين اعتبروا أن التوحيد إنما هو انصهار جميع الآلهة مع بعضها لتشكل إلهاً واحداً ، وهذا هو الاسم الدارج عند اليهود اليوم .[12].

الأول والآخر:

من الأسماء التي وردت لله سبحانه وتعالى (الأول ) والآخر) كما في سفر إشعيا : ((هكذا يقول الرب .. أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري)) [اصح44، فق6] إلا هذين الاسمين يندر إطلاقهما على الله سبحانه وتعالى في العهد القديم .
وهذا الاسمان من الأسماء التي جاء القرآن الكريم بإثباتها ، كما في قوله سبحانه وتعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: 3].

الاعتقاد بوجود عدة آلهة مع الله:
انحرف مفهوم التوحيد عند اليهود في كتبهم المحرفة ، فتجد الحديث أحياناً عن إله واحد ، وأحياناً أخرى عن آلهة متعددة ، ومن ذلك نسبتهم إلى الله قوله : هذا آدم قد صار كواحد منا في معرفة الخير والشر والان كيلا يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ويأكل ويحيى إلى الدهر فطرده الله من جنات عدن.
قال ابن حزم في رده عليهم : حكايتهم عن الله تعالى أنه قال هذا : (( آدم قد صار كواحد منا )) مصيبة من مصائب الدهر وموجب ضرورة أنهم آلهة أكثر من واحد ولقد أدى هذا القول الخبيث المفتري كثيرا من خواص اليهود إلى الإعتقاد أن الذي خلق آدم لم يكن إلا خلقا خلقه الله تعالى قبل آدم وأكل من الشجرة التي أكل منها آدم فعرف الخير والشر ثم أكل من شجرة الحياة فصار إلهاً من جملة الآلهة نعوذ بالله من هذا الكفر الأحمق ونحمده إذ هدانا للملة الزهراء الواضحة التي تشهد سلامتها من كل دخل بأنها من عند الله تعالى . (الفصل 1/207 ).

وفي موضع آخر : في المزمور الرابع والأربعين : ((عرشك يا الله في العالم وفي الأبد قضيت العدل قضيت ملكك أحببت الصلاح وأبغضت المكروه من أجل ذلك دهنك الهك بزيت الفرح بين أشراكك   قال أبو محمد رضي الله عنه هذه سوءة الأبد ومضيعة الدهر وقاصمة الظهر وإثبات إله آخر على الله تعالى دهنه بالزيت إكراما له ومجازاة له على محبته الصلاح وإثبات إشراك لله تعالى وهذا دين النصارى بلا مؤنة ولكن إثبات إله دون الله وقد ظهر عند اليهود هذا علانية . (الفصل 1/307).

ويذكرون رباً مع الله ، ففي المزمور الموفى مائة وسبعا[13] قال الرب لربي أقعد على يميني حتى أجعل أعداءك موطئاً لقدميك . قال أبو محمد رضي الله عنه هذا كالذي قبله في الجنون والكفر ورب فوق رب ورب يقعد عن يمين رب ورب يحكم على رب ونعوذ بالله من الخذلان (الفصل 1/307).

وفي من المزمور الحادي والثمانين قام الله في مجتمع الآلهة وقف إله العزة في وسطهم يقضي وهذه حماقة ممزوجة بكفر سمج مجتمع الألهة وقيام الله بينهم ووقوفه في وسط أصحابه ما شاء الله كان إلا أن هذا أخبث من قول النصارى لأن الآلهة عند النصارى من ثلاثة وهم عند هؤلاء السفلة الأرذال جماعة ونعوذ بالله من الخذلان . (الفصل 1/307).

دعوى الخصوصية:
يزعم اليهود في كتبهم الحرفة أن الله خاص بهم دون غيرهم ، جاء في سفر الخروج: ((فقال الرب إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من أجل مسخريهم. إني علمت أوجاعهم فنـزلت لأنقذهم من أيدي المصريين وأصعدهم من تلك الأرض إلى أرض جيدة وواسعة. إلى أرض تفيض لبناً وعسلاً إلى مكان الكنعانيين [14] والحثيين [15] والأموريين [16] … والآن هو ذا صراخ بني إسرائيل قد أتى إلي ورأيت أيضاً الضيقة التي يضايقهم بها المصريون * فالآن هلم فأرسلك إلى فرعون وتخرج شعبي بني إسرائيل من مصر )[17].

وجاء أيضاً في السفر نفسه : ((وبعد ذلك دخل موسى وهارون وقالا لفرعون هكذا يقول الرب إله إسرائيل أطلق شعبي ليعبدوا لي في البرية … ))[18]
. وفي موضع آخر ((فالآن هلم فأرسلك إلى فرعون فتخرج شعبي بني إسرائيل من مصر)) [19]. وهذكذا نجد التوراة في مواضع كثيرة تؤكد على هذا المعنى .

وجاء القرآن الكريم مشيراً إلى هذا التخصيص عندهم بقوله تعالى : {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 80].

يقول تعالى إخبارًا عن اليهود فيما نقلوه وادعوه لأنفسهم من أنهم لن تمسهم النار إلا أياما معدودة ثم ينجون منها فرد الله عليهم ذلك بقوله تعالى: {قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا} أي بذلك فإن كان قد وقع عهد فهو لا يخلف عهده ولكن هذا ما جرى ولا كان ولهذا أتى بأم التي بمعنى بل تقولون على الله ما لا تعلمون من الكذب والافتراء عليه. قال محمد بن إسحق بن سيف عن سليمان عن مجاهد عن ابن عباس أن اليهود كانوا يقولون إن هذه الدنيا سبعة آلاف سنة وإنما نعذب بكل ألف سنة يوما في النار وإنما هي سبعة أيام معدودة فأنزل الله تعالى: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً} إلى قوله: {خالدون} ثم رواه عن محمد عن سعيد أو عكرمة عن ابن عباس بنحوه وقال العوفي عن ابن عباس {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً} اليهود قالوا: لن تمسنا النار إلا أربعين ليلة زاد غيره وهي مدة عبادتهم العجل وحكاه القرطبي عن ابن عباس وقتادة وقال الضحاك قال ابن عباس زعمت اليهود أنهم وجدوا في التوراة مكتوبا إن ما بين طرفي جهنم مسيرة أربعين سنة إلى أن ينتهوا إلى شجرة الزقوم التي هي ثابتة في أصل الجحيم وقال أعداء الله إنما نعذب حتى ننتهي إلى شجرة الزقوم فتذهب جهنم وتهلك. فذلك قوله تعالى "وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة" وقال: عبدالرزاق عن معمر عن قتادة "وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة" يعني الأيام التي عبدنا فيها العجل وقال عكرمة خاصمت اليهود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا لن ندخل النار إلا أربعين ليلة وسيخلفنا فيها قوم آخرون يعنون محمدا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه رضي الله عنهم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده على رءوسهم " بل أنتم خالدون مخلدون لا يخلفكم فيها أحد " فأنزل الله عز وجل {وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة} الآية. (تفسير القرآن العظيم).

ــــــــــــــــــــــــــ
[1]  اليهودية ، زكي شنودة ص 292 .
[2]  التوراة بين الوثنية والتوحيد ، سهيل ديب ص 223 .  
[3]  اليهودية ، زكي شنودة ص 394 .
[4]  انظر على سبيل المثال : التوراة بين الوثنية والتوحيد ، سهيل ديب ص 223 وما بعدها .
[5]  سفر الخروج 3/13-15 .  
[6]  اليهودية ، زكي شنودة ص 293 .
[7]  اليهودية : عرض وتاريخ ص 22 ، 31 .
[8]  الله ص 113 .    
[9]  اليهودية ص 189، 190 .  
[10]  اليهودية ، زكي شنوده ص 393، 394.
[11]  انظر : اليهودية ، زكي شنوده ص 394 ، 395 .
[12]  الدكتور محمد أحمد الحاج ، مقدمة هداية الحيارى ص 205 .
[13]  في الترجمة العربية في المزمور 110 .
[14]  كان مسكن الكنعانيين من بحيرة طبريا إلى البحر الأبيض من الغرب، وكانت حكومتهم من أقوى الحكومات في أرض فلسطين عند دخول بني إسرائيل فيها . (الأعظمي، اليهودية والمسيحية ص 18 . وانظر: عمر رضا كحالة، معجم قبائل العرب 3/1001) .  
[15]  من الشعوب الهندوأوربية القديمة، كانت مملكتهم من شمال سوريا إلى البحر الأبيض المتوسط إلى جبال لبنان. (الأعظمي، اليهودية والمسيحية ص 18
[16]  الأموريون نزحوا في القرن الثلاثين قبل الميلاد من جنوب غربي آسيا واستولوا على بابل . كما استولوا على أجزاء من من سوريا وفلسطين، وقبل خروج بني إسرائيل من مصر افتتحوا ما وراء الأردن من نهر أرنون في الجنوب إلى جبل جرمان في الشمال . (الأعظمي، اليهودية والمسيحية ص 18) .  
[17]  سفر الخروج 3/1-10 .  
[18]  سفر الخروج 5/1-5
[19]  سفر الخروج 3/10.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شعبانت
المدير
المدير
شعبانت


ذكر عدد المساهمات : 3830
تاريخ التسجيل : 01/10/2010

عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   Empty
مُساهمةموضوع: رد: عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم    عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   Icon_minitime1الجمعة 12 ديسمبر - 5:32

عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   010



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم   2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عقيدة اليهود في الإله من خلال العهد القديم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإله عند اليهود،عقيدة اليهود في الله
» الشرك في القديم والحديث
» المضامين التربوية في غدر وخيانة اليهود من خلال غزوة بني قريظة
» مصر ينصرها الإله بقلم الشاعرسعيد القاضي
» الصديق الحقيقي عبد الإله جاورا أبو الخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: