فوائد فقهية نسائية

فوائد فقهية نسائية
فوائد فقهية نسائية
فوائد فقهية نسائية

سيدة الفقيهات

*ما أجمل أن تقتدي المسلمة بالصديقة رضي الله عنها في حرصها على العلم والبذل، حتى كانت تبادر رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً في السؤال عما يشكل عليها.

* قال أبو موسى الأشعري:
ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علما.
رواه الترمذي وصححه.

* وقال عروة:
ما رأيت أحدا أعلم بالقرآن ولا بفريضة، ولا بحرام، ولا بحلال، ولا بفقه، ولا بشعر، ولا بطب، ولا بحديث العرب، ولا نسب من عائشة،رواه الحاكم والطبراني وغيرهما وحسنه الزرقاني.

*قال ابن حجر:
قيل إن ربع الأحكام الشرعية منقول عنها
. (شرح الزرقاني على المواهب اللدنية 389/4)
(اليقين لا يزول بالشك)ويعبر عنها أيضاً: (اليقين لا يزول إلا بيقين مثله)، (الأصل في الأشياء الطهارة والإباحة)

* هذه القواعد تفيد المرأة إذا مر الطفل بمصلاها فالأصل بقاء الطهارة ما لم تتيقن انتقال النجاسة منه للمصلى.

** والأصل في الفرش الطهارة، فلها أن تصلي في أي مكان (فندق أو استراحة) أو غيرها، ولا تحتاج إلى السؤال عن ذلك، ما لم تتيقن وقوع نجاسة فيها.

***والأصل في المياه الطهارة كذلك فلها أن تتوضأ في كل ماء، وفي أي إناء، ما لم يتغير أحد أوصافه (لونه أو ريحه أو طعمه) بنجاسة تخالطه.

**** والأصل بقاء الطهارة إذا توضأت، ولو شكت هل أحدثت أم لا فطهارتها باقية ولا يلزمها الوضوء، لأن اليقين لا يزول بالشك، والطهارة متيقنة والحدث مشكوك فيه.

حكم المطلقة طلاقاً رجعياً

* قال الشيخ ابن عثيمين:
الرجعية زوجة يعني في حكم الزوجات، والدليل قوله تعالى: {وبعولتهن أحق بردهن} أي: أزواجهن، فسماه الله تعالى بعلا مع أنه مطلق.

ويدل لذلك أيضاً قوله تعالى: {لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن}، فأمر بإبقاء المطلقة عند الزوج، ونسب بيت زوجها إليها.

* ولهذا قال المؤلف:
«لها وعليها حكم الزوجات» إذا تجب لها النفقة، ويلزمها طاعته، ويجوز أن تكشف له، وأن ينفرد بها، وأن تتطيب له، وأن تمازحه وتضحك إليه، وأن يسافر بها، فكل ما يجوز للزوجة مع الزوج يجوز لها مع زوجها؛ إلا في مسائل قليلة منها:

*قوله: «لكن لا قسم لها» يعني لو كان له زوجات أخر، فليس للمطلقة الرجعية حق القسم، فلا تطالبه بليلة ويوم كزوجاته الأخر؛ لأنها انفصلت منه.

وهل عليها ـ أيضا ـ ما على الزوجات، من طاعة زوجها فيما يقتضيه العرف؟ نعم.
(الشرح الممتع 186/13)
=======================
حالات ترث المرأة فيها مثل الرجل أو أكثر

*تارة تأخذ مثله ، كالأم مع الأب في حال وجود الابن ، فللأم السدس ، وللأب السدس ، والباقي للابن . وكالأخ والأخت لأم ، فإنهما يرثان بالتساوي.

* وتارة تأخذ أكثر منه ، كالزوج مع ابنتيه ، فله الربع ، ولهما الثلثان ، أي لكل واحدة منهما الثلث . وكالزوج مع ابنته الوحيدة ، فله الربع ، ولها النصف ، ويرد الربع الباقي لها أيضا .

* وتارة ترث ولا يرث ، كما لو ماتت امرأة وتركت : زوجاً وأباً وأماً وبنتاً وبنت ابن ، فإن بنت الإبن ترث السدس ، في حين لو أن المرأة تركت ابن ابن بدلاً من بنت الابن لكان نصيبه صفراً ؛ لأنه كان سيأخذ الباقي تعصيباً ، ولا باقي .

وما سبق من الحالات له أمثلة كثيرة تجدينها في كتب المواريث .

ولله الحكمة التامة فيما قدر وشرع، وعلى المؤمن التسليم.

* ومن الحكمة التي يذكرها العلماء في كون نصيب المرأة على النصف من نصيب الرجل في بعض الحالات :

أن المرأة ليست مكلفة بالنفقة على نفسها أو بيتها أو أولادها ، ولا بدفع المهر عند زواجها ، وإنما المكلف بذلك الرجل ، كما أن الرجل تعتريه النوائب في الضيافة والدية والصلح على الأموال ونحو ذلك. (منقول من الموقع المتميز: الإسلام سؤال وجواب)
=============================
في الصحيحين: (لا تقدموا رمضان بصوم يوم، أو يومين إلا رجلا كان يصوم صوما فليصمه)

* قال البغوي: والعمل على هذا عند أهل العلم، كرهوا استقبال شهر رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا أن يوافق صوما كان يصومه رجل، أو صامه عن قضاء، أو نذر عليه. (شرح السنة 237/6)

*من كان عليها قضاء فيجب أن تبادر به، وأن تصومه ولو كان في يوم الشك، ومن كانت لها عادة في صوم يوم الأثنين فلا بأس أن تصوم.

=======================
ضوابط الزينة

* الإسلام حينما شرع الزينة، لم يتركها مطلقة، بل وضع لها ضوابط تحفظها في المسار الصحيح، وتجعلها ملبية لفطرة الإنسان وفق حاجته.

وهذه بعض الضوابط:

1- الضابط الأول: ألا يكون في الزينة تشبه أحد الجنسين بالآخر، ففي صحيح البخاري: (لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال) رواه البخاري.

2- الضابط الثاني : ألا يكون في الزينة تشبه بالكفار، قال ابن مسعود رضي الله عنه: (لا يشبه الزي الزي حتى تشبه القلوب القلوب) رواه ابن أبي شيبة (7/124)

3-الضابط الثالث: ألا يكون في الزينة شهرة.
والشهرة ما يشتهر بين الناس، ويشار إليه لغرابته، لخروجه عن عادة الناس ومألوفهم.

4- الضابط الرابع: ألا يصاحب الزينة كبر.
والكبر هو الارتفاع على الناس واحتقارهم، ودفع الحق وإنكاره ترفعا وتجبرا، ففي صحيح البخاري معلقا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا، مالم يخالطه إسراف أو مخيلة)

5- الضابط الخامس: ألا يقع في الزينة إسراف.
ومن أفضل ما عرف به الإسراف أنه مجاوزة الحد في كل فعل أو قول، وهو في الإنفاق أشهر. (ينظر: أحكام الزينة د.عبير المديفر 45/1)

==============================

حكم الصفرة والكدرة

*قال الشيخ ابن عثيمين:
الكدرة والصفرة إذا كانت من مقدمات الحيض وقبله بيوم فهي حيض، ويعرف ذلك بالأوجاع والمغص الذي يأتي الحائض عادة.

أما الكدرة في نهاية الحيض [قبل الطهر] فهي تنتظر حتى تزول؛ لأن الكدرة المتصلة بالحيض حيض، لقول عائشة ـ رضي الله عنها ـ «لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء»

* وأما بعد الطهر فالقاعدة العامة أن المرأة إذا طهرت ورأت الطهر المتيقن في الحيض وفي النفاس، وأعني الطهر في الحيض خروج القصة البيضاء، وهو ماء أبيض تعرفه النساء [أو الجفوف التام الذي تطهر برؤيته عادة]، فما بعد الطهر من كدرة، أو صفرة، أو نقطة، أو رطوبة، فهذا كله ليس بحيض.

فلا يمنع من الصلاة، ولا يمنع من الصيام، ولا يمنع من جماع الرجل لزوجته، لأنه ليس بحيض.

قالت أم عطية: «كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئاً». أخرجه البخاري، وزاد أبو داود «بعد الطهر» وسنده صحيح. (ينظر: 60 سؤالا في الحيض والنفاس)

==============================
ن روائع الوفاء

*سئل الشيخ ابن عثيمين:

رجل يرغب أن يحج عن مطلقته حج الفريضة لأنها مريضة، رداً للفضل الذي بينه وبينها فهل هذا جائز؟

فأجاب فضيلته بقوله: إذا كانت قادرة أن تحج بنفسها فلا، وإذا كانت عاجزة لا تستطيع فلا بأس أن يحج عنها حج الفريضة، ولكن يخبرها قبل أن يحج من أجل أن توكله. (مجموع فتاويه 162/21)

*ما أجمل امتثاله وتحقيقه لقول الله: (وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)

وحري بالزوجين أن يبذل كل منهما للآخر، وأن يحتسب في الإحسان لعشيره، ومن صدق في البذل النفسي والمعنوي وفق للعطاء من زوجه.

* وغالب ما يفسد البيوت أن ينظر أحد الزوجين لحقوقه ويتناسى واجباته.

============================
ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا الذي أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي"

*قال ابن رجب: الأعمال كلها تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد، بل يضاعفه الله عز وجل أضعافا كثيرة بغير حصر عدد، فإن الصيام من الصبر وقد قال الله تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}. (لطائف المعارف ص150)

* نية الصيام محلها القلب ولا يجهر بها، وهذا في جميع العبادات، فلا تقول: اللهم إني نويت أن أصوم، وإنما تنوي بقلبها فقط.

==================================

أبشري بعظم الأجر

* (ذهب المفطرون بالأجر) قالها عليه الصلاة والسلام لمن أفطر من الصحابة وخدموا الصائمين في سفر، فكيف بأجر من تصوم وتخدم الصائمين؟

* أخذوا الأجر الكامل لتعدي نفعهم لغيرهم، بينما كان للصائمين أجر صيامهم وحده لأن نفعهم كان قاصرا عليهم.

* لكن لتتنبه المؤمنة ألا تفاخر بالأطعمة وتبالغ فيها فيشغلها عن قراءة القرآن وذكر الله، ولتغتنم سماع ما يفيد حال شغلها.

================================

إذا طهرت الحائض قبل الفجر ولو بدقيقة فإنه يجب أن تصوم، ولو أخرت الغسل بعد الفجر فلا بأس.

* قال النووي: لو انقطع دم الحائض والنفساء في الليل فنوتا صوم الغد ولم يغتسلا صح صومهما بلا خلاف عندنا، وبه قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين. (المجموع 307/6)

* من حاضت قبل غروب الشمس ولو بدقيقة بطل صومها وعليها القضاء

قال ابن قدامة: أجمع أهل العلم على أن الحائض والنفساء لا يحل لهما الصوم، وأنهما يفطران رمضان ويقضيان.
ومتى وجد الحيض في جزء من النهار فسد صوم ذلك اليوم، سواء وجد في أوله أو في آخره. (المغني 152/3)
===============================================

لا بأس أن تقرأ الحائض القرآن

قال ابن تيمية: النساء كن يحضن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن ينهاهن عن قراءة القرآن، كما لم يكن ينهاهن عن الذكر والدعاء. (مجموع الفتاوى 21/460)

* قال الشيخ ابن باز:
يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب؛ لأن مدتهما تطول فقياسهما على الجنب غير صحيح .. وإن احتاجت إحداهن إلى القراءة من المصحف فلا حرج عليها بشرط أن يكون ذلك من وراء حائل كالقفازين ونحوهما. (من موقعه الرسمي)
----------------
خدمة "فوائد فقهية نسائية" للاشتراك عبر الواتساب
577954937 00966

وعبر التلقرام
http://cutt.us/1TBl

============================

متى تفطر الحامل والمرضع والمريضة؟

*قال الإمام الشافعي:
والحال التي يترك بها الكبير الصوم أن يكون يجهده الجهد غير المحتمل وكذلك المريض والحامل.

وإن زاد مرض المريض زيادة بينة أفطر، وإن كانت زيادة محتملة لم يفطر،

والحامل إذا خافت على ولدها: أفطرت، وكذلك المرضع إذا أضر بلبنها الإضرار البين، فأما ما كان من ذلك محتملا فلا يفطر صاحبه، والصوم قد يزيد عامة العلل ولكن زيادة محتملة وينتقص بعض اللبن ولكنه نقصان محتمل، فإذا تفاحش أفطرتا. (الأم 113/2)

* فإذا كان يشق عليها مشقة ظاهرة أفطرت وعليها القضاء فقط.

وإن أفطرت خوفاً على ولدها قضت وعليها مع القضاء إطعام مسكين وجبة غداء أو عشاء عن كل يوم تفطره. (ينظر: المغني لابن قدامة 150/3)
__________________
خدمة "فوائد فقهية نسائية" للاشتراك عبر الواتساب
577954937 00966
================================

(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)، ومن أهم الفقه العناية بفقه الفرائض، وهذان كتابان مفيدان في فقه الصيام.

1- "ملخص أحكام الصوم"
http://bit.ly/1t36lOl

2- "مختصر فتاوي الشيخ ابن عثيمين في الصيام والإعتكاف" ..
اختصره الشيخ: نايف اليحيى
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=97&book=8765

* وهذا كتابٌ مختصرٌ مفيد لمن أراد العمرة: "العمرةُ أحكامٌ وأذكارٌ" للشيخ: محمد المهنا
https://t.co/FzB2azlWoU
__________________

=========================
كوني معنا سفيرة للخير، فإذا وصلتك فائدة فانشريها لمن حولك، وأبشري بهذا الفضل:

* قال المنذري عند حديث: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)

وناسخ العلم النافع له أجره وأجر من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده، ما بقي خطه والعمل به لهذا الحديث وأمثاله.

وناسخ غير النافع مما يوجب الإثم، عليه وزره ووزر من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده ما بقي خطه والعمل به. (الترغيب والترهيب ر156)
============================
في صحيح مسلم: قال صلى الله عليه وسلم: "إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا".

* قال القاضي عياض:
وفي معنى الطيب ظهور الزينة وحسن الثياب وصوت الخلاخيل والحلى، وكل ذلك يجب منع النساء منه إذا خرجن بحيث يراهن الرجال. (إكمال المعلم 355/2)

* هذا التأكيد في عدم الزينة والطيب عند خروجها إلى مكان الذكر والعبادة، فغيره من الأسواق والتجمعات آكد في النهي.

* وفي الحديث:" أيما امرأة استعطرت، فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية"، رواه الإمام أحمد، وصححه الألباني.

* قال في فيض القدير (147/3):
(فهي زانية) أي: كالزانية في حصول الإثم وإن تفاوت، لأن فاعل السبب كفاعل المسبب.
===============================
ليس هناك ملابس معينة أو لون محدد للمرأة حال الإحرام، وتلبس ما شاءت ولكنها لا تلبس شراب اليدين، ولا بأس بشراب القدمين فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها.

* ويجوز أن تعقد الإحرام وهي حائض، لكن لا تؤدي عمرتها حتى تطهر.

* ولا تلبس النقاب، لكن يجب أن تغطي وجهها بخمار ونحوه، فقد ثبت عن أسماء وعائشة رضي الله عنهن أنهن يغطين وجوههن حال الإحرام. (ينظر: حجاب المرأة المسلمة ص108)

* ويستحب الاغتسال والتنظف عند الإحرام، ثم تقول: لبيك عمرة.

*وبعد الانتهاء من العمرة تقصر من شعرها قدر أنملة، وهو رأس الأصبع الأعلى، ولا بأس أن تقص شعرها بنفسها أو تجعل أحداً يقصه.

* وسئل الشيخ ابن عثيمين: بعض شعور النساء يكون (مدرَّجاً) فكيف يتحقق تعميمه بالتقصير؟
فأجاب: يؤخذ من كل درجة.
ثم سألته: لكنه غير متمايز؟
فأجاب: يكفي إذن أن يؤخذ من أسفله. (ثمرات التدوين) وهو كتاب مفيد.
تابعونا

أحكام متعلقة بالمصحف

** الطهارة لمس القرآن في الجوال
قال الشيخ عبد الرحمن البراك:
يظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة ليس لها حكم المصحف؛ لأن حروف القرآن وجودها في هذه الأجهزة تختلف عن وجودها في المصحف، فهي توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورتها عند طلبها، فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها.

وعليه فيجوز مس الجوال الذي سجل فيه القرآن وتجوز القراءة منه ولو من غير طهارة.

** قال ابن مفلح:
ويحرم على المحدث مس المصحف وجلده وحواشيه لشمول المصحف له، ويجوز حمله في غلافه، أو كمه، وتصفحه به بعود ومسه من وراء حائل. (الفروع 189/1)
===================

ما الذي يدوم نفعه للميت؟ وكيف يبر الوالدين بعد الموت؟

�� قال الشيخ ابن باز:
أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة ما ينفع المسلم بعد موته فقال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له» خرجه مسلم.

«وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله: هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما؟ فقال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما»

والمراد بالعهد: الوصية التي يوصي بها الميت، فمن بره إنفاذها إذا كانت موافقة للشرع المطهر، ومن بر الوالدين؛ الصدقة عنهما، والدعاء لهما. (مجموع فتاويه 344/

وصلة أصدقائهم الذين كانوا يحبونهم، فهذا من البر الذي يغفل عنه.
=======================

ظلك من حر يوم القيامة

** في شدة حر يوم القيامة ودنو الشمس قدر ميل من الناس والعرق يغطي بعضهم، هناك فئة تستظل تحت صدقاتها التي قدمتها في الدنيا

** في الحديث: (كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ)، قال يزيدُ: فكان أبو الخيرِ (راوي الحديث) لا يُخطِئُه يومٌ لا يتصدَّقُ فيه بشيءٍ، ولو كعكةً ولو بَصَلةً.

** قال ابن الزبير:
ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء، وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء، حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء فكانت لا تلغد. دخر شيئا

وعن فاطمة بنت المنذر أن أسماء كانت تمرض المرضة، فتعتق كل مملوك لها. (سير أعلام النبلاء 293/2)

(فلا تحتقري صدقة ولو قلَّت، وكلما عودت نفسك العطاء زادك الله من الخير)
=========================

*إذا طهرت الحائض أثناء النهار فلا يلزمها الإمساك، ويجوز لها الأكل لأنها أفطرت بعذر شرعي، وهو قول ابن مسعود والشافعية ورجحه الشيخ ابن عثيمين. (ينظر: فتاوى الصيام ص12)، لكن لا تفطر في مكان عام أمام الناس.

*حبوب منع الدورة لأجل الصيام:
قال الشيخ ابن عثيمين: استعمال المرأة حبوب منع الحيض إذا لم يكن عليها ضرر من الناحية الصحية فإنه لا بأس به، ولكن حسب ما علمته أن هذه الحبوب تضر المرأة، فينبغي للمرأة أن ترضى بما قدر الله لها.

*وإذا تعذر عليها الصوم والصلاة من أجل الحيض، فإن باب الذكر مفتوح ولله الحمد، تذكر الله وتسبح الله سبحانه وتعالى، وتتصدق وتحسن إلى الناس بالقول والفعل، وهذا أفضل الأعمال. (مجموع فتاويه 283/11)
=======================
قال الشيخ ابن عثيمين:
لا بأس أن يستعمل العطور في نهار رمضان، وأن يستنشقها، إلا البخور لا يستنشقه، لأن له جرما يصل إلى المعدة. (مجموع فتاويه 223/19)

لا بأس أن تذوق المرأة الطعام إذا احتاجت لذلك، لكن يكون بطرف اللسان، والأفضل أن تبصقه بعد أن تذوقه ولا تبلعه، ولو ابتلعته نسيانا فلا شيء عليها .. روى البخاري معلقا: (قال ابن عباس: لا بأس أن يتطعم القدر أو الشيء)

ولا بأس أن تدهن بالكريمات وأن تكتحل، وأن تضع قطرة الأذن والعين، وكلها لا تفطر.

من رعف أنفها أو خلعت ضرسها فخرج دم فلا يفطر ولو كان كثيراً.

قال الشيخ ابن عثيمين:
هل يجوز للصائم أن يستعمل الفرشة والمعجون؟
الجواب: يجوز، لكن الأولى ألا يستعملهما؛ لما في المعجون من قوة النفوذ والنزول إلى الحلق، وبدلا من أن يفعل ذلك في النهار يفعله في الليل. (الشرح الممتع 394/6)
========================================

في صحيح مسلم: (تسحروا فإن في السحور بركة)

قال ابن دقيق العيد:
وهذه البركة: يجوز أن تعود إلى الأمور الأخروية، فإن إقامة السنة توجب الأجر وزيادته، ويحتمل أن تعود إلى الأمور الدنيوية، لقوة البدن على الصوم، وتيسيره من غير إجحاف به.
و"السَّحور" بفتح السين: ما يتسحر به. وبضمها الفعل. هذا هو الأشهر. (إحكام الأحكام 9/2)

وقال ابن حجر:
يحصل السحور بأقل ما يتناوله المرء من مأكول ومشروب، وقد أخرج هذا الحديث أحمد من حديث أبي سعيد الخدري بلفظالسحور بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين). (فتح الباري 140/4)

ويستحب أن يكون مع السحور تمر، ففي الحديث: (نعم سحور المؤمن التمر)
========================

أجور دائمة

* تنافس الصحابة رضي الله عنهم على ترك وقف ولو كان يسيراً.

قال جابر رضي الله عنه: ما أعلم أحداً ذا مقدرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار إلا حبس مالاً من ماله صدقة موقوفة، لا تشترى ولا تورث ولا توهب. (أخرجه الخصاف في أحكام الأوقاف ص15)

* وكانوا يوقفون أحب أموالهم إليهم طلباً لزيادة الفضل والأجر.

ففي الصحيحين لما نزلت: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)، قال أبو طلحة: إن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله، أرجو برها وذخرها عند الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (بخ، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح).

* قال زيد بن ثابت رضي الله عنه: لم نر خيراً للميت ولا للحي من هذه الحُبُس الموقوفة. (أحكام الأوقاف ص12)

* وفرصة في هذا الشهر المبارك أن يوقف الشخص ولو شيئاً يسيراً.
===========================
من أرجى أوقات المغفرة الاستغفار في الأسحار .. تأملي فضله:

* قال ابن القيم: أربعة تجلب الرزق: قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره. (زاد المعاد 378/4)

* قال ابن مسعود رضي الله عنه: إن يعقوب أخَّر بنيه إلى السحر بقوله: (سوف أستغفر لكم ربي). (تفسير الطبري)، لأنه أرجى للإجابة.

* قال لقمان لابنه: يابني عود لسانك: (اللهم اغفر لي)، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا .

*وقال الحسن: أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي
طرقكم، وفي مجالسكم، فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة. (تفسير ابن رجب 150/1)
=========================

متى يؤمر الصبي والفتاة بالصيام؟

قال الشيخ ابن عثيمين:
يؤمر الصبيان الذين لم يبلغوا بالصيام إذا أطاقوه، كما كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلون ذلك بصبيانهم، من أجل أن يتمرنوا عليه ويألفوه، وتتطبع أصول الإسلام في نفوسهم حتى تكون كالغريزة لهم، ولكن إذا كان يشق عليهم أو يضرهم فإنهم لا يلزمون بذلك.
وأنبه على مسألة يفعلها بعض الآباء أو الأمهات وهي منع صبيانهم من الصيام رحمة وإشفاقا عليهم،والحقيقة أن رحمة الصبيان أمرهم بشرائع الإسلام، وتعويدهم عليها، فإن هذا بلا شك من حسن التربية وتمام الرعاية.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «إن الرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته». (مجموع فتاويه 83/19)

وللوالدين أجر في ذلك، كما قال صلى الله عليه وسلم للمرأة التي سألته عن صبيها أله حج؟ فقال: (نعم، ولك أجر)

وإذا بلغ الصبي أو الفتاة وجب عليهم الصيام لأنهم دخلوا التكليف
================

تأملي هذا التوجيه والإرشاد لمن وجه!

خوطب به أطهر النساء وأعفهن، وهن: "أمهات المؤمنين"، ومع هذا يقول الله لهن: (فلا تخضعن بالقول)

والخضوع يكون في الكتابة كما يكون في القول، فالقلم أحد اللسانين، وتتساهل بعض الفتيات بالممازحة عبر الكتابة مع رجال أجانب وتظن أن الخضوع في القول فقط.

قال الشيخ ابن عثيمين:
تأملوا هذا الخطاب، وفي أي زمن، فالخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي هن أطهر النساء، وفي زمن الصحابة رضي الله عنهم الذين هم خير القرون بنص رسول الله، ومع ذلك يقول لهن الله عز وجل: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا} (فتاويه 270/16)

لا يحل للمرأة أن تسترسل في الكلام مع رجل ليس محرما لها؛ لأن ذلك يؤدي إلى الفتنة، ولأن (الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)، وكم من امرأة تقول إنها بعيدة عن الفتنة، ولكن لا يزال بها الشيطان حتى يفتنها. (اللقاء الشهري 45/17)
تابعوووووووووووووووووووونا

الفرائض ينبغي الاحتياط فيها، ومن كان سيصوم ست عشرة ساعة فلا يضره أن يتقدم دقائق ليمسك قبل أذان الفجر، أو مع الأذان مباشرة، ويخرج من خلاف العلماء في صحة صومه.

في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم».

قال ابن عبد البر: وفي هذا دليل على أن السحور لا يكون إلا قبل الفجر، ثم منعهم من ذلك عند أذان ابن أم مكتوم وهو إجماع. (التمهيد 62/10)

قال الشيخ ابن باز:
معلوم أن من كان داخل المدن التي فيها الأنوار الكهربائية لا يستطيع أن يعلم طلوع الفجر بعينه وقت طلوع الفجر، ولكن عليه أن يحتاط بالعمل بالأذان والتقويمات التي تحدد طلوع الفجر بالساعة والدقيقة، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك). (من موقعه الرسمي)

=============================
معنى الصلاة على النبي وفضلها

بدأ الله بنفسه مصلياً على نبينا http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/148.jpg: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifإن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif.

‏ قال سهل بن عبدالله: الصلاة على رسول الله أفضل العبادات، لأن الله تولاها وملائكته ثم أمر بها المؤمنين، وسائر العبادات ليس كذلك. (تفسير القرطبي)

قال أبو العالية: "صلاة الله: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة الدعاء"رواه البخاري.

=======================
‏مع موضة تصوير كل شيء حري أن يكون لنا أعمال خفية بيننا وبين ربنا
تأملي في السبعة الذين يظلهم الله:

رجل تصدق بصدقة (فأخفاها)
ورجل ذكر الله (خالياً) ففاضت عيناه.

عنِ عبد الله الخريبي قال: كانوا (السلف) يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح، لا تعلم به زوجته ولا غيرها. (السير1541)

وكلما خفي العمل، زاد الإخلاص فيه وزاد الأجر عند الله.

============================
‏من أحكام طهارة المرأة

*إذا شكت هل طهرت قبل الفجر فالأصل بقاء الحيض، فلا تصوم حتى تتيقن الطهر قبل الفجر.
كانت النساء يبعثن إلى عائشة بالقطن فيه الصفرة، فتقول: «لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء». رواه البخاري.

*فإن لم تطهر إلا بعد الفجر فلا تصوم، وتغتسل وتصلي.

سئل الشيخ ابن عثيمين:
في الأيام الأخيرة من الحيض وقبل الطهر لا ترى المرأة أثراً للدم، هل تصوم ذلك اليوم وهي لم تر القصة البيضاء أم ماذا تصنع؟
جـ: إذا كان من عادتها ألا ترى القصة البيضاء كما يوجد في بعض النساء فإنها تصوم [إذا رأت طهرها المعتاد من الجفوف التام]، وإن كان من عادتها أن ترى القصة البيضاء فإنها لا تصوم حتى ترى القصة البيضاء. (60 سؤالا في أحكام الحيض )

==========================

الغسل المستحب والغسل المجزئ

*صفة الغسل الكامل المستحب من الحيض والنفاس والجنابة:

1. أن تنوي بقلبها.
2. ثم تسمي وتغسل يديها وتغسل العورة.
3. ثم تتوضأ وضوء كاملاً.
4. ثم تصب الماء على رأسها ( تروي أصول شعرها).
5. ثم تغسل الشق الأيمن وتدلك بيديها.
6. ثم تغسل الشق الأيسر وتدلك بيديها.

*أما الغسل المجزئ: تتمضمض وتستنشق، ثم تعم الماء على بدنها بنية الطهارة من الحيض أو النفاس أو الجنابة، فتطهر بذلك من الحدث الأكبر والأصغر.

يستحب للمغتسلة من الحيض أن تمسح فرصة من مسك على موضع خروج الدم:
وقد أرشد النبي http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/148.jpg امرأة أن تأخذ فرصة من مسك فتطهر بها.

فرصة مسك : هي قطعة قطن تستعملها المرأة في مسح موضع دم الحيض، والمعنى: تأخذ قطنة مطيبة من مسك (سائل أو جامد).

والحكمة من ذلك :
1. قيل: المقصود حتى تزول به رائحة الدم.
2. وقيل : لأنه أسرع إلى علوق الولد.
3. وقيل : يقطع الإفرازات المهبلية.
(منقول من: طهارة المرأة المسلمة لشيخة القاسم، بتصرف)
=============================

من أسباب دفع العين والحسد

قال ابن القيم:
على العبد الصدقة والإحسان ما أمكنه، فإن لذلك تأثيرا عجيبا في دفع البلاء، ودفع العين، وشر الحاسد، ولو لم يكن في هذا إلا تجارب الأمم قديما وحديثا لكفى به.

فما يكاد العين والحسد والأذى يتسلط على محسن متصدق، وإن أصابه شيء من ذلك كان معاملا فيه باللطف والمعونة والتأييد، وكانت له فيه العاقبة الحميدة، فالمحسن المتصدق في خفارة إحسانه وصدقته عليه من الله جنة واقية، وحصن حصين.(بدائع الفوائد 243/2)
==============
قال الشيخ ابن عثيمين:
إذا طهرت الحائض أو النفساء وقت العصر هل تلزمها صلاة الظهر مع العصر أم لا يلزمها سوى العصر فقط؟

جـ: القول الراجح في هذه المسألة أنه لا يلزمها إلا العصر فقط. (60سؤالا في أحكام الحيض)
وكذلك لو طهرت العشاء فتصلي العشاء وحدها.

وقال أيضاً: إذا أحست المرأة الطاهرة بانتقال الحيض وهي صائمة ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس، أو أحست بألم الحيض ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس فإن صومها ذلك اليوم صحيح. (60 سؤالا في أحكام الحيض)

==========================
ما الذي يدوم نفعه للميت؟ وكيف يبر الوالدين بعد الموت؟

قال الشيخ ابن باز:
أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة ما ينفع المسلم بعد موته فقال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له» خرجه مسلم.

«وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله:هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما؟ فقال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما»

والمراد بالعهد: الوصية التي يوصي بها الميت، فمن بره إنفاذها إذا كانت موافقة للشرع المطهر، ومن بر الوالدين؛ الصدقة عنهما، والدعاء لهما. (مجموع فتاويه 344/ Cool

وصلة أصدقائهم الذين كانوا يحبونهم، فهذا من البر الذي يغفل عنه.
=====================
تابعوونااااااااااااااااااااااااااااا

قبل أن تفصلي ملابس العيد تأملي أختي الغالية هذا الحديث

في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار .. ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)

قال ابن تيمية:وقد فسر قوله Sad

كاسيات عاريات)، بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية، مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك.

وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفا واسعا. (مجموع الفتاوى 146/22)

قال ابن الجوزي:يكشفن بعض أجسامهن، فهن عاريات، أي؛ بعضهن منكشف. (كشف المشكل 567/3)
وينظر: (الاستذكار 307/ Cool

�� فلا تجازفي بنفسك بالمعصية لأجل قطعة قماش!

==================================
من آداب الدعاء الثابتة

*أعظم آدابه تعظيم الله وحضور القلب والإخلاص.
*أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك.
*الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال، قال الأوزاعي: يقال: أفضل الدعاء الإلحاح.
* إظهار الذل والافتقار بين يدي الله سبحانه.
*تحري أوقات الإجابة، واغتنام الأحوال والأماكن والأزمنة التي هي من مظان إجابة الدعاء.
*أن يكرر الدعاء أحياناً ثلاثـًا.
*استقبال القبلة.
*رفع اليدين حال الدعاء.
*عدم الاعتداء في الدعاء بأن يطلب ما يستحيل، أو يطلب معصية أو قطيعة رحم وغير ذلك.
*أن يبدأ الداعي بنفسه ثم يدعو لغيره.
* التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.
* الوضوء ليكون متطهرا وهو غير واجب.
===========================

الحائض والنفساء هل تدرك فضل ليلة القدر؟

عن الضحاك: «أنه قيل له: أرأيت النفساء والحائض هل لهم في ليلة القدر نصيب؟ قال: نعم كل من تقبَّل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر، لا يخيبه أبداً». (شرح العمدة لابن تيمية 2/ 704)

وعلى المرأة أن تستغل ذلك

1- بكثرة الذكر والاستغفار
2- والدعاء
3- وقراءة القرآن من وراء حائل
4- والصدقة والإحسان إلى الآخرين.

قال النخعي ومجاهد: (العمل فيها خير من العمل في ألف شهر)، فهو عام يشمل جميع العمل.
========================

فضل ليلة القدر وما يستحب فيها

1/ فضل ليلة القدر:

(إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)
قال ابن عباس وغيره: أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.(تفسير ابن كثير)

* ليست مساوية لألف شهر، بل (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)
قال النووي:" معناه خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر". (المجموع ج6 ص489)

* (تَنزلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ)
قال ابن كثير: والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ويحيطون بحلق الذكر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيما له.

*(سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)
قال مجاهد: هي سالمة، لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا أو يعمل فيها أذى.

2/ مما يشرع في ليلة القدر:
- إطالة القيام:
(من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، متفق عليه.
- كثرة الدعاء، ومما ورد:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
-جميع العمل الصالح:
لقوله تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) قال مجاهد: عملها، صيامها وقيامها خير من ألف شهر. (تفسير ابن كثير)

3/ وقتها:
قال ابن حجر بعد أن عرض الأقوال:
أرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخير وأنها تنتقل كما يفهم من أحاديث هذا الباب. ا.هـ
فسنة تكون في ليلة والسنة الأخرى تكون في غيرها من العشر الأواخر.
فينبغي تحريها في جميع ليالي العشر.

=============================
خمسة أمور تعين الراغب في عمارة هذه العشر:

تبرأ من حولك ومن قوتك، فو الله لن يستطيع العبد أن يسبح تسبيحة، ولا يركع ركعة، ولا يقرأ آية إلا بعون من الله! وتأمل ما تقرأه في كل ركعة: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين}
وأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنك إن وكلت إلى حولك وقوتك وكلت إلى عجز وضعف.
وعليك بالإكثار من الدعاء بأن يعينك مولاك، فإن هذا من أعظم أسباب الإعانة والتوفيق.

اعمل في هذه العشر عمل من لا يدركها غير هذه السنة!
وإذا فترتَ أو دعت نفسك إلى الكسل، فذكرها أن الساعة منها في هذه الليالي تعادل العمل في نحو ثلاثة آلاف يوم، أي أكثر من ثمان سنين، والدقيقة الواحدة فقط تعادل العمل في نحو 50 يوماً، فيا لخسارة المحرومين!

ابتعد عن مجالس اللهو والغفلة، واحرص أن يكون أكثر وقتك في خلوة مع ربك، سواء في المسجد أو في البيت، وكلٌّ أدرى بنفسه، ومن قدر على الاعتكاف فهذا خير، ومن عجز فلا تفوتنه جلسات الخلوات.

نوّع العبادات على نفسك، ما بين قراءة قرآن، وصلاة، ودعاء، وذكر مطلق، وتفكر في نعم الله، فإن هذا التنوع أدعى لدفع الكسل والملالة عن النفس.

إذا أعانك ربك على أي نوع من أنواع العبادة، فإياك أن يسري إليك العجب، فإنه محبط للعمل، وتذكر أن في الأرض عُبادٌ أنشط منك، وأتقى منك، والعبرة بالقبول، لا بمجرد كثرة العمل.
==========================
تبتدئ ليلة القدر من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، والدقيقة الواحدة فيها خير من شهر ونصف، فلا ينبغي أن نكتفي بقيامنا مع الإمام في القيام بل ينبغي أن نستثمر غالب الليل بالذكر والدعاء وقراءة القرآن.

تصوري أن هذا فضل الدقيقة الواحدة فكيف نفرط في لحظاتها؟!

وأوصانا صلى الله عليه وسلم بتطلبها في جميع ليالي العشر (التمسوها في العشر الأواخر)، وهي ليال معدودة.

قال الشيخ ابن عثيمين:
العشر الأخيرة من رمضان فيها فضل عظيم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخصها بالاعتكاف، ويخصها بالقيام كل الليل، ويوقظ أهله فيها.

فلا ينبغي للإنسان أن يضيعها بالتجول في الأسواق هنا وهناك، أو بالسهر في البيوت فيفوته في ذلك خير كثير.(فتاوى نور على الدرب شريط 172)
============================

هل ترغبين بعفو الله؟

تأملي هذه الوصية النفيسة لابن رجب:

العفو من أسماء الله تعالى، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض، فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه. (لطائف المعارف ص205)

واحترزي أن يكون هناك من بينك وبينه شحناء وتهاجر في هذه الليالي المباركة.

ففي صحيح مسلم، قال صلى الله عليه وسلم: (تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا)

فبادري صاحبتك ولو برسالة سلام،(فخيركما الذي يبدأ بالسلام) كما قال عليه الصلاة والسلام. (متفق عليه)

قال ابن رسلان: ويظهر أنه لو صالح أحدهما الآخر فلم يَقبل غفر للمصالِح. (فيض القدير 259/3)
=============================
مسألة مهمة في متابعة الإمام

بعض النساء تقع في خطأ حال متابعة الإمام، قال الشيخ ابن عثيمين:
المأمومُ مع إمامِهِ له أحوالٌ أربعٌ :

1 _ سَبْقٌ.
2 _ تَخَلُّفٌ.
3 _ موافقةٌ.
4 _ متابعةٌ.
والمتابعة هي السُّنَّةُ ، ومعناها : أن يَشْرَعَ الإنسانُ في أفعالِ الصَّلاةِ فَوْرَ شروعِ إمامِهِ ، لكن بدون موافقةٍ .

فمثلاً : إذا رَكَعَ تركع ؛ وإنْ لم تكملْ القراءةَ المستحبَّةَ ، ولو بقيَ عليك آيةٌ ، لكونها توجب التخلُّفَ فلا تكملها. (ينظر: الشرح الممتع 4/275)

فإذا وصل إلى الركن الذي انتقل إليه تنتقلين مباشرة بعده، فلا تركعين معه وإنما تركعين بعد وصوله للركوع وانقطاع صوت التكبير.

تنبيه: قال الشيخ ابن عثيمين:
في تكبيرةِ الإِحرامِ ؛ فإنك لو كَبَّرتَ قبلَ أن يُتمَّ الإِمامُ تكبيرةَ الإِحرام لم تنعقدْ صلاتُك أصلاً؛ لأنه لا بُدَّ أن تأتيَ بتكبيرةِ الإِحرامِ بعد انتهاءِ الإِمامِ منها نهائياً .

وأما الموافقةُ بالسَّلام ، فقال العلماءُ : إنه يُكره أن تسلِّمَ مع إمامِك، والأفضل أن لا تسلِّمَ إلا بعد التسليمتين .
=========================
من أسباب حياة القلب وراحته وطمأنينته خشوعه حال القيام بين يدي الله سبحانه في الصلاة
فالعبد يناجي ربه، وهو قِبل وجهه إذا صلى كما في صحيح مسلم.
ومن حقق الخشوع سهلت عليه الصلاة بل تلذذ بها، كما قال الله: (وانها لكبيرة إلا على الخاشعين)، قال ابن كثير: (وإنها لكبيرة) أي: مشقة ثقيلة إلا على الخاشعين.

» فوائد فقهية في فقه الإحرام
» فوائد فقهية في أعمال أيام الحج
» جديد اجمل شنط نسائية ماركات جيده 2015 ، شنط نسائية جميلة جدا 2014
» فوائد الزنجبيل للشعر - فوائد الزنجبيل الاخضر - فوائد الزنجبيل للحامل - فوائد الزنجبيل للجسم - فوائد
» فوائد الرجلة - فوائد الرجلة للبشرة-فوائد الرجلة للجنس-فوائد الرجلة للتخسيس