الكوكب الدرى بقلم. كوكب دياب
الكوكب الدرى بقلم. كوكب دياب
الكوكب الدرى بقلم. كوكب دياب
يـا فـوزُ أنـتِ الـفوزُ بـاسمكِ ناطقٌ
مــا ضـرَّنـا مــن حـاسدٍ أن يَـغضبا
.
نـلْـتِ الـنـجاحَ بــلِ الـتَّـفوُّقَ كـلَّـهُ
لــم تـتركي لـسواكِ حـرفاً مُـعرَبا
.
لـيسَ الـعجيبُ بأنْ تُلاقيْ حاسِدًا
إنَّ الـعـجيبَ بــأن تُـلاقـيْ مُـعْجبا
.
لا بأسَ أن يَشفيْ الحسودُ غليلَه
إنْ يــدْنُ مـن مـاءِ الـبحارِ لـيشرَبا
.
فـدعـيهِ يـلـعبُ فـي جـوارِكِ مـرّةً
كـــي لا يــعـاودَ ثـانـيًـا أن يـلـعـبا
.
مــا أنــتِ مَــنْ رَدَّ الـهـجاءَ بـمثلهِ
يـأبـى عـلـيكِ الـجاهُ ذاكَ الـمَرْكبا
.
إمــا تَـغُـضّي الـحـرفَ عـنه تَـرُفّعًا
أو أن يُـفـرَّقَ جَـمْـعُهُ أيــديْ سَـبا
.
ودَعـي التوسُّطَ في الهجاءِ لغيرِهِ
لـم يـأتِ دونَـكِ مِـثْلُهُ كـيْ يـذهبا
.
هـيهاتَ أن يَـرقى الـبعوضُ لِـجَوِّنا
مـهـما تـمَـطّى مَـشـرقًا أو مـغرِبا
.
تبقى البعوضةُ في العيونِ بعوضةً
والـكـوكبُ الــدّرّيُّ يـبـقى كـوكـبا