منتدي المركز الدولى


اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان 1110
اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان 1110
اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايات
المراقبة العامة
المراقبة العامة
ايات


شعلة المنتدى

المراقبة المميزة

وسامالعطاء

انثى الابراج : الجوزاء عدد المساهمات : 958
تاريخ الميلاد : 06/06/1986
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 37

اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان Empty
مُساهمةموضوع: اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان   اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان Icon_minitime1الإثنين 1 أكتوبر - 11:24


اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان
اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان
اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان

بما أنه (وبضدِّها تتميزُ الأشياء)، وبما أنّ أهمّ أدبٍ من آدابِ طلاب الحديث تجنّبُ الأخطاء والمذمومات، لذلك سأذكر في هذا المبحث جملة من الأخطاء أو المذمومات التي رأيتها من بعض الإخوة الأفاضل في مواقع التواصل الاجتماعي، ولن أميّز بين الخطأ الفاحش وبين الخطأ الطفيف؛ لأن الكلّ خطأٌ، وهو غير مقبول بل فاحشٌ عندما يصدر من طلاب الحديث[1]، فإليكموها:

الخروج عن علوم الحديث:

الخروج عن علوم الحديث: يتساهل بعض مسؤولي المواقع الإلكترونية بحذف المنشورات التي لا علاقة لها بموضوع موقع التواصل الاجتماعي أو بالمنشور الحديثي، مثلاً: الدعاية لتمويل صالون رياضي للنساء، وهذا التساهل يسبب ابتعاد طلاب الحديث والعلم عن هذه المواقع؛ لأنهم دخلوا هذه المواقع لطلب الفائدة الخاصة بعلم الحديث، فعندما تعطيهم فوائد لا تتعلق بما دخلوا من أجله فإنهم لن يتشجعوا على الدخول ثانيةً، وهذا موضوع يتّفق عليه جميع طلاب العلم، ولكنني أحببت التنبيه عليه؛ لأنه قد تساهل معه بعضُ مَن هو مقتنع به، حتى وصل لفشل الموقع بالكامل، بل ربما صار ينشر نقيض رسالته!!!، وهذا الخطأ منتشر في جميع الصفحات التي رأيتها بلا استثناء!!![2]، فمثلاً: مجموعة (غرفة أهل الحديث و الأثر لمجالس السماع على النت عبر برنامج الأنسبيك) وعلى الرغم من وجود قرابة 1200 عضو فيها وعلى الرغم من نشاط المجموعة في النشر إلاّ أنني وكثيراً من طلاب الحديث قد تركنا هذه المجموعة؛ لأن المسؤولين تساهلوا بنشر ما لا يمت لهدف المجموعة بصلة، حتى وصلوا الآن إلى أن الصفحة تنشر الدعايات والمشاركات المختلفة، بل نادراً ما يتم نشر منشور يتعلق بعلم الحديث!، وهذا إذا تجاوزنا منشورات الأخوات اللائي يضعن صورتهن الشخصية بغير حجاب!

نشر بعض الطلاسم والكلامِ غيرِ المفهوم: مثلاً: نشر أحد طلاب العلم كلاماً عن الإعجاز اللغوي لم أفهم منه شيئاً سوى صفّ الكلمات والجمل.


عرض ما فيه إساءة لديننا:

مِن المعلوم أنه في كل موقع إلكتروني فإنه توجد مساحة مخصَّصة لعرض ما يريده مسؤولو الموقع بشكل دائم، فمثلاً: في المجموعات على صفحات الفيسبوك يوجد منشور مثبَّتٌ دائماً في أعلى الصفحة، وهذا مفيد جداً في توضيح أهم فكرة للمجموعة، ولكن المشكلة عندما يطول هذا المنشور مع احتوائه على صورة كبيرة، فحينئذ تقل نسبة الراغبين في تصفح المجموعة أو الانتساب إليها.

ويمكن تصنيف هذه المشكلة بثلاثة أنواع، ولكلّ نوعٍ حلّ:

النوع الأول: الصفحات الخاصة بالكامل، وهذا النوع يسهُلُ ضبطُه، فما على المسؤولين إلاّ أخذُ هذا التنبيه بقوة، مثال هذا النوع لصفحة مضبوطة بشكل ممتاز: (غرفة رواية لبث مجالس السماع).


النوع الثاني: الصفحات الخاصة بالكامل ولكنها متعاقدة مع Google مثلاً لتنشر إعلاناتها في الصفحة، فعليهم أن يتابعوا الإعلانات؛ كي يحذفوا ما لا يتناسب مع أخلاق المسلمين.

النوع الثالث: الصفحات التي يُنشؤها أصحابها على مواقع تَنشر ما تشاء على هذه الصفحات، مثل صفحات الفيسبوك، وصفحات اليوتيوب، وفي هذه الحالة تكمن المشكلة الحقيقية لما أتكلم عليه في هذا التنبيه، وحالياً لا يوجد أي حل فردي لهذه المشكلة[3]، ولكني أرجو من جميع مَن يقرأ كلامي هذا أن يرسل رسالة إلى إدارة الشركة المستضيفة يُعبِّر فيها عن رغبته في تقييد الإعلانات على صفحته بنوعٍ يتناسب مع دين المسلمين وعاداتهم([4].



قلّة اتباع القواعد الصحّيّة: ثمة قواعد صحية للتعامل مع الحاسب والمحمول والجوال، وللأسف فإن بعض طلاب العلم بعيدونَ عن الاهتمام بهذه القواعد الصحية، لذلك أرجو منكم معرفة جميع القواعد الصحية للتعامل مع جميع وسائل التواصل الحديثة، وهذا موضوع واسع ويحتاج صوراً لتوضيحه، وليس من صُلب موضوعنا؛ لذلك سأكتفي بهذا التنبيه مُؤَكِّداً أنّ التقصيرَ في هذا الباب ربّما أدَّى للعمى أو آلام الظهر أو غيرِها مِن آلاف الأمراض، ولاتَ ساعةَ مَندَمِ.



كثرة الأخطاء الإملائية والنحْوية: إن الكتابة الصحيحة لغةً ونحْواً بالغةُ الأهمية لعِلم الحديث على الرغم من أنه عِلم مختلف، ولكنّه يعطي فكرة عن جهل طالب الحديث بأهم علوم الآلة لدراسة علوم الحديث، فكيف إذا علمنا بأن أغلب المنشورات والتعليقات تحتوي على هذه الأخطاء! وليس من العذر المقبول أن يقول الخاطئ: "إنني أحسن الكتابة الصحيحة ولكنني أفعل ما يفعله سائر الناس"، بل إنّ اللائق بطلاب الحديث ­­- وخاصةً في صفحات التواصل - أن يكون كلامهم وكتابتهم فيها من الفصاحة والبلاغة ما يُظهِر فضلَهم وأهليّتهم لقيادة الأمة وإنارة طريقها.



كتابة اسم طالب الحديث بغير اللغة العربية: بعض طلاب العلم يكون اسمهم مكتوباً بغير حروف اللغة العربية، وهذا نوعٌ من الغُربة عن لغة القرآن والحديث والأمة، ومَظهرٌ مِن مظاهر الاستعمار الفكري، ودليلٌ مِن أدلة ضَعف الاعتزاز بلغتنا وتاريخنا وحضارتنا، ولا أستثني من هذا إلاّ حالتين:

الأولى: مَن كان يعيش في بيئةٍ غير عربية، أو كان أغلب متابعيه لا يقرؤون الحروف العربية، وهنا أُثنِي على الذين يكتبون اسمهم بالحروف العربية حتى في البيئةِ غيرِ العربية.



الثانية: مَن لم يقبل البرنامجُ أو المضيفُ اسمَه بالحروف العربية.



التوسّع الزائد في قَبول أنواع ضعيفة من التلقي: قبْلَ ضَرْب أمثلة لهذا التوسّع لا بدّ مِن التنويه إلى أن الأنواع الضعيفة من التلقي كانت ضعيفةً في السابق، وكان العلماء يتجنبونها كما سبق[5]، ولكنْ الآن ينبغي تأكيد تَجنّبها وزيادة إضعافها، بل ردّها وعدم اعتمادها؛ وذلك لأنها سابقاً كانت غير مؤثرة على أنواع التلقي القوية المعتمدة، أمّا في عصرنا فإننا إذا اعتمدناها ولو بصيغة الضَّعف فإنها ستكون سبباً قويًّا في إضعاف الأنواع القوية مع تقوية الميوعة في طلب الإجازات والإسناد بالإضافة لعدم استطاعتنا ضَبْطَ هذه الإجازات، فمثلاً: الإجازة العامة لأهل العصر، هذه من الإجازات الضعيفة سابقاً، وينبغي أن لا تكون معتمدة الآن أصلاً، مثلاً: ذكر منشورٌ الإجازةَ العامة للسيد علوي بن عباس المالكي رحمه الله، فتهافتَ طلابُ العلم للبحث عن تاريخها كي يُثبتوا إجازةً لأنفسهم من الشيخ، فإذا استقرّ الحال على قَبول أمثال هذه الإجازات الضعيفة وانتشر اعتمادُها فإننا ربما نصل إلى عدم النظر في كل علم الإجازات والتلقي، والاكتفاء بمعرفة أطول المسلمين عمراً كي نأخذ منه أعلى الإجازات!



عدم تقيّد الرجال بضوابط الإسلام في التعامل مع النساء: معلومٌ أن الإسلام قيّد تواصل الرجال مع النساء بقيود وضوابط تفصيليّة، وأنه فصَل بين الرجل وبين النساء عموماً، وجرتْ العادةُ على تقيّد الرجال بهذا وخاصةً طلاب العلم، ولكنّ هذه الضوابطَ بدأتْ تُتجاوز في وسائل التواصل الحديثة، وبدأتْ المحرَّماتُ تسري حتى بين طلاب العلم وبين طالباته، وهذا وإنْ كان نادراً حتى الآن _ولله الحمد_ إلاّ أنّ خطورتَه وسهولةَ الانزلاق به حثّاني على التأكيد عليه، ولعلّ سبب هذا التساهل يكمن في أن بيئة التواصل الإلكترونية هي بيئة افتراضية وليست حقيقية، لذلك نشاهد بعض طلاب العلم يكلّم المرأةَ ويضاحكها ويمازحها بالكلام أو بالكتابةِ وبينَهما آلافُ الكيلومترات، ولعلّه ولعلّها لو جلساْ في مجلسٍ حقيقيٍّ لغَلبَ الحياءُ عليهما، ولكنّ هذا ليس مبرِّراً.



الخلوة الإلكترونية: معلومةٌ أحكامُ خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية، ومعلومةٌ أحكام تعامل الرجل معها، فكلُّ هذه الأحكام عندَما يكونانِ في مكانٍ حقيقيٍّ، ولكنّ الذي أريد التحذيرَ منه هنا أنّ الخلوةَ كما تكون في المكان الحقيقيِّ كذلك تكون في المكان الإلكترونيّ، والمقصودُ بالخلوة الإلكترونية: أن يكون الرجلُ وحيداً مع جهازه ويتواصلَ مع المرأة الأجنبية الوحيدةِ مع جهازها، فهذا التواصلُ بهذه الحالةِ مِفتاحٌ لشَرٍّ مُستَطيرٍ وفاتحةٌ لبابِ فتنةٍ عريضةٍ وبدايةٌ لانحرافٍ لم يُحِبّاه ولم يَتَوقّعاه، وما أكثرَ الأمثلةَ، فالحذرَ الحذرَ.



مشاهدة صور النساء: معلومٌ حكمُ النظر إلى النساء، ولكنّ سهولة النظر عبر الإنترنت بالإضافة لإمكانها بدون اطلاع مخلوقٍ[6] حثّاني على التأكيد عليه[7].



المجاملات الاجتماعية بين المحارم: معلومٌ أن صلة الرحم مِن أعظم الطاعات، وأنّ لها ضوابط شرعية تفصيلية، سواء كانت بين الزوجين أم بين المحارم أم بين الأقارب، بل بين عموم المسلمين رجالاً ونساءً، ولكنّ الخطأ الفاحش الذي بدأ يظهر هو فِعْل هذه المجاملات والصِّلات أمامَ العُموم في البيئة الافتراضية، وضابطُ هذا الخطأ: (ما تقوله لزوجتك أو محارمك أو أقربائك من النساء أمامَ الناس في الحقيقة فقُلْه في البيئة الافتراضية العامّة، وما لا تقوله أمامَ الناس في الحقيقة فلا تَقُلْه في البيئة الافتراضية العامّة)، وكذلك النساءُ مع محارمهنّ وأقربائهنّ وصديقاتهنّ.



تخصيص اسم وهمي للطعن في السادة العلماء، ومدحهم عند استخدام الاسم الحقيقي: وهذا عملٌ شائن.



هَجْر وسائل التواصل وبغضها والابتعاد عنها بسبب تجربة فاشلة: ومِن أظرف ما مرّ معي أن أحد طلاب العلم المهتمين بالحديث والإسناد والإجازات أنشأ حساباً ودخل لمجموعة متخصصة في الإسناد، وفي أوّل دخولٍ وجدهم يتحاورون حول ثبوت إسناد أحد علماء العراق المعاصرين، فشارك في النقاش بعِلمٍ وكلامٍ موزونٍ مع الأدلة، فردّ عليه أحد طلاب العلم ردًّا قاسياً، فأجابه، وممّا قاله: "وإذا كان هذا أوّلَ دخولٍ لي فبدأتَ بسوء الظن... فإني أستأذنكم وأستسمح من الشيخ وكنت أحب أن أستفيد كثيراً من خلال البحث والمذاكرة فهو تخصصي -ولله الحمد- لكن بتهورك وغطرستك على إخوانك وسوء ظنك كنتَ حائلاً في ذلك". ثم انسحب ولم أره بعدها أبداً.



إطالة فترة الرد أو التجاوب: حيث إن بعض المحاورات المكتوبة تتسم بكثرة الأخذ والعطاء والأسئلة والأجوبة، ومِن المعيب إطالة فترة الجواب بحيث إنّ الطرف الآخر يكتب وينتظر الرد طويلاً، بل أحياناً يكتب شيئاً ثم يغادر فيسأله البعض فلا مجيب.



عدم متابعة المنشور: إن الذي ينشر منشوراً عليه أن يتابعه، ومِن الخطأ عدم الإجابة عن التعليقات المستفسرة، أو تأخر الإجابة عنها لفترات طويلة.



نشر سؤالٍ أو لُغزٍ ثم لا يجيبُ عنه: مثلاً: نشر أحد طلاب العلم صورة شيخ محدّث طالباً ممّن يعرفه التعريفَ به، وذلك لشحذ الهمم لمعرفته، ولكن المشكلة أن الناشر نسي التعريف به بعد أن لم يعرفه أحد!



عدم تقيّد المسؤولين بقوانين موقع التواصل الاجتماعي: إن عدم تقيد الزوار مرفوض، ولكن المشكلة تتعاظم إذا كان الذي لا يتقيد هو المسؤول!، فمثلاً: المسؤول عن موقعٍ متخصص بالأسانيد نشر صورته مع مدرِّبٍ عالميٍّ في أحد علوم البرمجة العصبية، وأنا وإن كنتُ معجباً بهذا المجال، ولكن أمثال هذا الخطأ فاحشة.



تعظيم الذات: إن تعظيم الذات ومدحَها مذمومٌ حتى ولو كان صادقاً إلاّ في حالات نادرة للغاية، وبعض طلاب الحديث ينشر منشوراً كاملاً في المجموعات ليس فيه إلاّ صورتُه مكتوباً عليها اسمُه المسبوقُ بألفاظ الثناء والمديح، ولن أذكر مثالاً على هذا الخطأ؛ لأن التمثيل هنا نَشْرٌ للخطأِ وفضيحةٌ بلا فائدة.



التَّعرّض لأموال الناس: دعاني أحد طلاب الحديث والأسانيد لدخول موقعه الشخصي، فلمّا دخلتُ تَعجّبت من وجود إعلان ثابت وواضح لرقم حسابه الشخصي في البنك، فأظنّ أنّ هذا أسلوب من أساليب التّسوّل الحديثة، وهي ممجوجة وخاصة من طالب العلم والحديث، وإلاّ فسيتحقّق في أمثال هذا الطالب قول الفضل بن موسى السِّيناني: "طلبُ الحديث حِرفةُ المفاليس، وما رأيتُ أذلَّ مِن أصحاب الحديث" [8].



إرسال رسالة جماعية عشوائية: بعض برامج الجوال تتيح إمكانية إرسال رسائل جماعية لجميع جهات الاتصال في الجوال، والمشكلة أن بعض طلاب العلم يرسل رسائل دعوية للجميع، وهذا يعني أن أصحاب الأرقام المخزنة في الجوال سيَطّلع كلُّ واحدٍ منهم على سائر الأرقام كلّها مع معرفة كامل التفاصيل التي وضعها صاحب الرقم في ملفّه الشخصي ضمن البرنامج، وهذا من الخطأ في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أسباب، ومنها: أن البعض لا يرغب بنشر معلوماته إلى جميع أصدقاء صديقه، وأن البعض لا يرغب بالانشغال بإعلامات وصول الرسائل من كل شخص ضمن المجموعة وخاصة أن أغلب الرسائل تكون مجاملات وليست معلومات علمية.



اتهام الآخرين من طلاب العلم بالسوء: وهذا بابٌ عريضٌ في وسائل التواصل الاجتماعي، وخطره مستطير.



عدم اعتماد قواعد المصطلح لقَبول الخبر أو ردِّه، وللقَبول مِن المسنِدينَ، ولقَبولِ منشوراتِ طلابِ العِلم أو العامّةِ، ولسائرِ الأحوال: هذا بابٌ واسعٌ، وأصلُه أنه يجبُ علينا معرفةُ قواعدِ علومِ الحديث وآدابِه واصطلاحاته وكلِّ فروعِه، ثم تطبيقُ هذه العلومِ في حياتِنا العِلميّة وفي حياتِنا الدُّنيويّة، وهذا البابُ يحتاجُ رسالةً خاصةً له مع دراساتٍ بَحثيّةٍ واستطلاعاتٍ وغيرِها، فأكتفي بذِكره فقط.



التّودّد لأصحاب المناصب وتعظيمهم بما ليس فيهم: قال حمدان بن الأصبهاني: "كنت عند شريك النخعي، فأتاه بعض ولد المهدي، فاستند إلى الحائط وسأله عن حديث، فلم يلتفت إليه، فأعاد عليه، فلم يلتفت إليه، فقال: كأنك تستخفّ بأولاد الخلافة! قال: لا، ولكنّ العلم أزين عند أهله من أن يُضيِّعوه. قال: فجثا على ركبتيه، ثم سأله، فقال شريك: هكذا يُطلب العلم" [9].



حَثُّ الغير فقط على الصدقة وإغاثة المسلمين: إنّ أَولَى الناس بالخير هو الداعيةُ نفسُه، والعلماءُ دائماً يُؤكّدون على هذا المعنى، وإنّ وسائل التواصل الحديثة سهّلَتْ طلبَ إغاثة المسلمين بالمال، فلْيَعلمْ طالبُ العِلم أنّ عليه أن يبدأ بنفسه فيَتَصدّق ولو بالقليل، قال قراد أبو نوح: "رأى عليّ شعبةُ قميصاً فقال: بكم أخذتَ هذا؟ قلتُ: بثمانية دراهم. قال لي: ويحك! أما تتقي الله؟! تَلبس قميصاً بثمانية! أَلا اشتريتَ قميصاً بأربعة وتصدّقتَ بأربعة"[10].



إدمان وسائل التواصل: هذا مرضٌ معروف عالمياً بالنسبة لعموم الناس، ولكنه ليس معروفاً في بيئة طلاب العِلم حتى الآن، وأظنّ أنه سيتزايد بتسارعٍ في بضع سنين؛ لذلك أدرجتُه ضمن الأخطاء استباقاً وتحذيراً، وخاصةً أنني مِن المصابين به الذين يعالجون أنفسهم منه الآن.



الانشغال بالتصفّح أثناء السماع: ينبغي أن يستمعَ الطالبُ وينصت طيلةَ وقت قراءةِ الشيخ، ولا ينشغلَ بأيِّ شيءٍ، سواءٌ التصفّحُ للشبكة العنكبوتية أم لغيرها مِن برامج الحاسب وملفّاته، وكذلك عدمُ الانشغال بالجوال أو الأمور الدينيّةِ أو الدنيويّةِ.



إبقاء الجوال أثناء الدرس: ينبغي عدم الانشغال بالجوال أثناء السماع، وقد أفردتُ الجوال بالذكر لأنه أكثرُ ما يَشغلُ الطالبَ إنْ كان حديثاً، والأفضلُ إغلاقُه نهائياً؛ كي لا ينقطع الطالبُ عن السماع بسبب اتصالٍ واردٍ ولو كان مِن شخص مهمٍّ، فعندما يجده مغلقاً فلن يَعتب، ولكنه سيعتب إن رنّ الجوال ولم تردّ.



إبقاء (الميكرفون) في حال عدم الكلام: أغلبُ المواقع والبرامج المتخصِّصة ببثِّ مجالس الإملاءِ تَمنعُ تفعيلَ الصوتِ مِن غير الشيخِ والمشرِف، ولكن مع هذا ينبغي الاحتياطُ بوضع (الميكروفون) بحالة عدم العمل.



عدم التقيّد بالآداب العامة للعلاقات الاجتماعية: ثمة قواعد وضوابط وآدابٌ عامّة يُراعيها عمومُ الناس وخاصةً أصحابُ الأخلاق السامية، سواءٌ كانوا مسلمين أم لا، وهذه الآدابُ العامّة هامّةٌ لعموم الناس ولكنّها بالغةُ الأهمية لطلاب العِلم ووُرّاثِ النُّبوّة وخُلَفاءِ صاحبِ الخُلُق العظيم صلى الله عليه وسلم ، فمثلاً: بعضُ الشباب أو الفتيات يُناديه أبوه أو أمُّه فيتأخّرُ عنها لانشغاله بالأجهزة الإلكترونية، ثم عندما يُلَبِّي النِّداءَ يَحضُرُ حاملاً جهازَه مُتابعاً عَمَلَه عليه وناظراً إلى شاشته، ثم يقول لأبيه: نَعَم![11].



أكتفي بهذا المقدار مِن أخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة، ويمكنُ إفرادُ رسالةٍ كاملةٍ حولَ موضوعِ هذا المبحث وحدَه، وأختمُه بأدبٍ يَشتَمِلُ على مجموعةِ آدابٍ؛ كي أؤكِّدَ على فكرتِه، وهو: عدم التقيد بآداب طلب العِلم المذكورة آنفاً، فقد سبقَتْ آدابُ التلقّي والإجازات وآدابُ طلاب العلم عموماً، وبما أن هذا الموضوع هام جداً، وأنّ بعض طلاب الحديث المعاصرين لا يبالون به ولا يلتزمون بآدابه، لذلك لن يُكتَفَى بما سبق ذِكرُه مِن تَعدادٍ لآداب طالب الحديث، بل سأذكرُ ما يَفعله بعضُ طلابِ الحديث مِن نقضٍ لهذه الآداب، كي يَلمَسَ طالبُ العِلم سوءَ الفعل إضافةً لمعرفته السابقة بحُسنِ الأدب:

1) سوء الخُلُق: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "لا يَقومُ عِلْمُكم بجَهلِكم" [1 /138].



2) الكِبر والتِّيْه والعُجْب: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : "لا تكونوا من جبابرة العلماء" [12].



3) عدم مراعاة حُرمة المشايخ والعلماء وطلاب العلم: فالسادة العلماءُ هم وُرّاثُ النبوّة، ولا مَعصومَ إلاّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، فيجب علينا احترامُهم، بل تَعظيمُهم وإنْ كنّا نعلمُ أنهم يخطئون.



4) عدم العَمَل بالعِلم: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : "سيكون أقوامٌ يَحملون العِلمَ لا يُجاوزُ تراقِيَهم، تُخالِفُ سريرتُهم علانيتهم، ويُخالِفُ عَمَلُهم عِلمَهم، يَجلسون حِلَقاً، فيباهي بعضُهم بعضاً، حتى إن أحدهم ليَغضَبُ على جليسه حين يَجلسُ إلى غيره ويدعُه، أولئك لا تَصعد أعمالُهم في مجالسهم تلك إلى الله عز وجل " [1 /133].



5) ذكر أسماء العلماء المعاصرين أو القدامى مُحرَّفةً: وما أَكثَرَ هذا، وما أَصعَبَه.



6) تَعنيف السائل المستفهم المتعلِّم: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "تَعلَّموا العِلمَ وتَعلَّموا للعِلم السَّكينةَ والحِلم، وتَواضَعوا لمن تُعلِّمون، وتواضَعوا لمن تَعَلَّمون منه، ولا تكونوا جبابرة العلماء" [1 /138].



7) إهمال الأهل وضَعْف الإنفاق الكافي لهم: قال وهب بن جابر الخَيواني: "شَهِدتُ عبد الله بن عمرو في بيت المقدس وأتاه مولى له قائلاً: إني أريد أن أُقِيمَ هذا الشهرَ ها هنا _يعني: رمضان_. فقال له: هل تركتَ لأهلك ما يَقُوتُهم؟ قال: لا. قال: أمّا لا، فارجعْ فدَعْ لهم ما يقوتهم" [1 /142].


وأكتفي بهذا المقدار مِن (عدم التقيّد بآداب طلب العِلم المذكورة آنفاً).

=======================
[1] إنّ طالبَ الحديث الذي يترك بعضَ آدابِ طلب الحديث يصبح أسخفَ الناس، وقد احتجّ الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 1/ 118 بقول عمرو بن الحارث وحماد بن سلمة: "ما رأيتُ عِلماً أَشرفَ ولا أهلاً أَسخفَ مِن أصحاب الحديث" ا.هـ.

[2] للأسف لم أجد مَن يَضبِطُ هذا الموضوع ما عدا صفحة أنشأها نصارى مصر للحوار بين المسلمين والنصارى، فوضعوا قواعد النشر في المنشور الـمُثبَّت، وهم لا يتساهلون مع أيّ منشورٍ مخالف، ولا حتى تعليق ضمن المنشور.

[3] ثمة برامج مجانية سهلة تعالج هذه المشكلة تماماً، وسأذكر برنامجاً واحداً يستطيع حل هذه المشكلة لجميع صفحات الإنترنت مهما كانت، وعلى جميع المتصفحات، وباللغة العربية الواضحة إنْ كان متصفِّحُك عربيًّا، هذا البرنامج اسمُه: (Adblock Plus) وشِعارُه: مُثَمَّن أحمر مكتوب بداخله (ABP).

[4] لا يَخفى أن الحلّ الجذري والصحيح لهذه المشكلة يكمن في اعتماد المسلمين على أنفسهم في كل شيء، فطالما أننا نستخدم ما يصنعه أعداؤنا فلن نفلح الفلاح الحقيقي، ولكنْ إنْ بدأنا بصناعة ما نحتاجه ابتداءً من صناعة الحاسب ومروراً بالبرامج وانتهاءً بالاستقلالية الكاملة فحينئذٍ يعود عزّ المسلمين كما كان، ونقود العالم نحو حضارة العلم والأخلاق، وليس هذا الكلام ببعيد، ففي سوريا مثلاً أعرف شخصاً عرض على وزير الصناعة أن يصنع له حاسباً أفضلَ من الحواسب العالمية، ولكنه رفض!!!، وكذلك والدي رحمه الله اخترع جيلاً جديداً من أجهزة اللاسلكي، ولكنّ الله سلّمه بأعجوبة، وتمّتْ مصادرة اختراعه وإتلافه، وثمّة أمثلة كثيرة في كل المجالات، فإذاً ليست مشكلتنا في قلّة كفاءاتنا وعقولنا، ولكن المشكلة في أنّ أغلبنا ما يزال راضياً بالاستعمار الفكري الذي يحتلّ عمومَ بلاد المسلمين.

[5] المُحال عليه ممّا تمّ حذفه في هذا المختصر.

[6] هذه مقالة مُختَصَرة للآباء حول بعض وسائل وقاية الأبناء فيما يَخُصُّ هذا الموضوع: الإنترنت ... خطر يهدد أبناءنا: http:/ / www.almajd.ps/ ?ac=showdetail&did=5681

[7] بل إنّ طالب الحديث الذي يهتمّ بهذا مع زوجته لن يُفلِح، أخرج الخطيب البغدادي في الجامع لإخلاق الراوي وآداب السامع 1/ 152 قولَ إبراهيم بن أدهم: "مَن تَعوّد أفخاذَ النساء لم يُفلِح".

[8] الخطيب البغدادي، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، 1/ 148.

[9] الخطيب البغدادي، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، 1/ 298.

[10] ابن حجر، تهذيب التهذيب، 4/ 344.

[11] حَبَّذا لو يَنْشَطُ بعضُ الأفاضل لتأليف كتابٍ حول أخلاق التعامل مع الأجهزة الإلكترونية على اختلافها، فحاجةُ الجيل الناشئِ لهذا الموضوع بالغة.

[12] ابن عبد البر، جامع بيان العلم وفضله، 1 /561.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/84196/#ixzz5SfZskZaa
















‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخطاء طلاب الحديث في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة أسامة بديع سعيدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظاهرة اﻹعجاب بين الشباب والفتيات في وسائل التواصل
» ظاهرة:اﻹعجاب بين الشباب وبين والفتيات في وسائل التواصل
» ظاهرة :اﻹعجاب بين الشباب والفتيات في وسائل التواصل سعيد آل بحران
» دورة الإستراتيجيات الحديثة للعلاقات العامة بإستخدام وسائل الإعلام الجديدة
» دورة الإستراتيجيات الحديثة للعلاقات العامة بإستخدام وسائل الإعلام الجديدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: