منتدي المركز الدولى


 أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
 أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق 1110
 أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا  أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


 أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
 أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق 1110
 أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا  أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

  أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هدوء المشاعر
مراقبة
مراقبة
هدوء المشاعر


عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 01/03/2013

 أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق Empty
مُساهمةموضوع: أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق    أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق Icon_minitime1الأحد 30 يونيو - 21:11


أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق
أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق
أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق


أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا، الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا. وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، الَّذِي أَرْسَلَهُ رَبُّهُ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا.

أمَّا بَعْدُ: فإن لعقوق الوالدين عواقب خطيرة على الأبناء في الدنيا والآخرة، فأقول وبالله تعالى التوفيق:


معنى عقوق الوالدين:

الْعُقُوقُ في اللغة مُشْتَقٌّ مِنَ الْعَقِّ، وَهُوَ الْقَطْعُ.

عقوق الوالدين: صُدُورُ مَا يَتَأَذَّى بِهِ الْوَالِدُ مِنْ وَلَدِهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ، إِلَّا فِي شِرْكٍ أَوْ مَعْصِيّة. (فتح الباري ـ لابن حجر العسقلاني - جـ10 - ص 406).

قال الإمامُ ابنُ الجوزي (رحمه الله): عقوق الوالدين: مُخَالَفَةُ الْوَالِدَيْنِ فِيمَا يَأْمُرَانِ بِهِ مِنَ الْمُبَاحِ، وَسُوءُ الْأَدَبِ فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ. (كتاب البر والصلة - لابن الجوزي - صـ116)

التحذير من عقوق الوالدين:

حَذَّرَنَا اللهُ تَعَالى مِن عقوق الوالدين وقَطْعِ صِلَةِ الأرْحَام. وسوف نَذْكُرُ بعضَ الآيات:

(1) قَال اللهُ تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُو ﴾نَ (البقرة: 27)

(2) قال جَلَّ شأنُهُ: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ﴾ (الإسراء: 23)

(3) قال سبحانهُ: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ (محمد: 23:22)

نبينا صلى الله عليه وسلم يحذرنا مِن عقوق الوالدين:

روى الشيخان عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ ثَلَاثًا. قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا، فَقَالَ: أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ. قَالَ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ. (البخاري/ حديث 2654، مسلم/ حديث 87).

* قَوْلُهُ: (بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ) أيْ: أَشَدّ الْمَعَاصِي ذَنْبَاً وَأَكْثَرُهَا إِثْمَاً.

روى الشيخانِ عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ: عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ. (البخاري - حديث: 2408 / مسلم - حديث: 593).

* قال الإمام النووي (رحمهُ اللهُ): اقْتَصَرَ هُنَا عَلَى الْأُمَّهَاتِ لِأَنَّ حُرْمَتَهُنَّ آكَدُ مِنْ حُرْمَةِ الْآبَاءِ وَلِهَذَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ لَهُ السَّائِلُ مَنْ أَبَرُّ قَالَ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ فِي الرَّابِعَةِ ثُمَّ أَبَاكَ، وَلِأَنَّ أَكْثَرَ الْعُقُوقِ يَقَعُ لِلْأُمَّهَاتِ وَيَطْمَعُ الْأَوْلَادُ فِيهِنَّ (وَذَلِكَ لِضَعْفِهِنَّ). (صحيح مسلم بشرح النووي - جـ12 - صـ 12).

أقوال السلف في عقوق الوالدين:

(1) قَالَ كَعْب الْأَحْبَار (رَحمَه الله): إِن اللهَ ليعجل هَلَاك العَبْد إِذا كَانَ عاقاً لوَالِديهِ ليعجل لَهُ الْعَذَاب. (الكبائر - للذهبي - صـ41).

(2) قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ (رحمهُ اللهُ): لَا تَوَدَّنَّ عَاقًّا، كَيْفَ يَوَدُّكَ وَقَدْ عَقَّ أَبَاهُ؟! (المجالسة وجواهر العلم ـ للدينوري - جـ3 - صـ 482 - رقم: 1091).

(3) قَالَ أَبو عُبَيْدَةَ؛: قِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ: كَيْفَ وَلَدُكَ لَكَ؟ وَكَانَ عَاقًّا؛ فَقَالَ: عَذَابٌ رَعِفَ بِهِ الدَّهْرُ، فَلَيْتَنِي أَوْدَعْتُهُ الْقَبْرَ؛ فَإِنَّهُ بَلَاءٌ لَا يُقَاوِمُهُ الصَّبْرُ، وَفَائِدَةٌ لَا يَجِبُ فِيهَا الشُّكْرُ. (المجالسة وجواهر العلم ـ للدينوري ـ جـ3 ـ صـ 484 ـ رقم: 1095).

(4) قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَا تُصَادِقْ عَاقًّا، فَإِنَّهُ لَنْ يَبَرَّكَ وَقَدْ عَقَّ مَنْ هُوَ أَوْجَبُ حَقًّا مِنْكَ عَلَيْهِ). (كتاب البر والصلة ـ لابن الجوزي صـ60).

أسباب عقوق الوالدين:

يمكنُ أن نُوجزَ الأسباب التي تُؤدي إلى عقوق الوالدين فيما يلي.

(1) الجهل: فالجهلُ داءٌ قاتلٌ، والجاهلُ عَدو لنفسه، فإذا جهل الإنسانُ عواقب العقوق في الدنيا والآخرة، وجهل ثمرات البر، قاده ذلك إلى العقوق، وصرفه عن البر.

(2) سوء التربية: فالوالدان إذا لم يُربيا أولادهما على التقوى، والبر والصلة، فإن ذلك سيقودهم إلى التمرد والعقوق.

(3) الصحبة السيئة للأولاد: فهي مما يفسد الأولاد، ومما يجرئهم على العقوق، كما أنها ترهق الوالدين، وتضعف أثرهم في تربية الأولاد.

(4) عقوق الوالدين لوالديهم: فهذا من جملة الأسباب الموجبة للعقوق؛ فإذا كان الوالدان عاقين لوالديهم عوقبا بعقوق أولادهما.

(5) التفرقة في المعاملة بين الأولاد: فهذا العمل يورث لدى الأولاد الشحناء والبغضاء، فتسود بينهم روح الكراهية، ويقودهم ذلك إلى

بغض الوالدين وقطيعتهما.

(6) عدم إعانة الوالدين لأولادهما على البر: فبعض الوالدين لا يعين أولاده على البر، ولا يشجعهم على الإحسان إذا أحسنوا.

(7) قلة تقوى الله تعالى في حالة الطلاق: فبعض الوالدين إذا حصل بينهما طلاق لا يتقيان الله في ذلك، ولا يحصل الطلاق بينهما بإحسان.

فترى الأولادَ إذا ذهبوا للأم قامت بذكر عيوب والدهم، وبدأت توصيهم بالتمرد عليه وهجره، وهكذا إذا ذهبوا إلى الوالد فعل كفعل الوالدة. والنتيجة أن الأولاد سيعُقُّونَ الوالدين جميعاً.

(Cool سُوءُ خُلُقِ الزوجة: فقد يُبتلى الإنسان بزوجة سيئة الخُلُق، لا تخاف الله، ولا ترعى الحقوق، فتكون شوكة في حَلْقِ زوجها، فتجدها تجعلُ الزوج يتمرد على والديه أو يخرجهما من المنزل، أو يقطع إحسانه عنهما؛ لتخلو بزوجها وتستأثر به دون غيره. (عقوق الوالدين ـ محمد بن إبراهيم الحمد ـ صـ28:25).

موعظة للعاق لوالديه:

تّذَكَّرْ أَيُّهَا العَاقُ لوالديه والْمُضَيِّعُ لِأَوْكَدِ الْحُقُوقِ الْمُعْتَاضُ (الذي أخَذَ العِوَضَ) عَنْ الْبِرِّ بِالْعُقُوقِ، النَّاسِي لِمَا يَجِبُ عَلَيْهِ الْغَافِلُ عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ، بِرُّ الْوَالِدَيْنِ عَلَيْك دَيْنٌ وَأَنْتَ تَتَعَاطَاهُ بِاتِّبَاعِ الشَّيْنِ (العيب)، تَطْلُبُ الْجَنَّةَ بِزَعْمِك وَهِيَ تَحْتَ أَقْدَامِ أُمِّك، حَمَلَتْك فِي بَطْنِهَا تِسْعَةَ أَشْهُرٍ كَأَنَّهَا تِسْعُ حِجَجٍ (سنوات) وَكَابَدَتْ عِنْدَ وَضْعِك مَا يُذِيبُ الْمُهَجَ (الروح)، وَأَرْضَعَتْك مِنْ ثَدْيِهَا لَبَنًا وَأَطَارَتْ لِأَجْلِك وَسَنًا (النعاس)، وَغَسَلَتْ بِيَمِينِهَا عَنْك الْأَذَى وَآثَرَتْك عَلَى نَفْسِهَا بِالْغِذَاءِ، وَصَيَّرَتْ حِجْرَهَا لَك مَهْدًا (سريراً) وَأَنَالَتْك إحْسَانًا وَرَفْدًا (عطاءً)، فَإِنْ أَصَابَك مَرَضٌ أَوْ شِكَايَةٌ أَظْهَرَتْ مِنْ الْأَسَفِ فَوْقَ النِّهَايَةِ، وَأَطَالَتْ الْحُزْنَ وَالنَّحِيبَ (البكاء) وَبَذَلَتْ مَالَهَا لِلطَّبِيبِ، وَلَوْ خُيِّرَتْ بَيْنَ حَيَاتِك وَمَوْتِهَا لَآثَرَتْ حَيَاتَك بِأَعْلَى صَوْتِهَا، هَذَا وَكَمْ عَامَلْتهَا بِسُوءِ الْخُلُقِ مِرَارًا فَدَعَتْ لَك بِالتَّوْفِيقِ سِرًّا وَجِهَارًا، فَلَمَّا احْتَاجَتْ عِنْدَ الْكِبَرِ إلَيْك جَعَلْتهَا مِنْ أَهْوَنِ الْأَشْيَاءِ عَلَيْك، فَشَبِعْت وَهِيَ جَائِعَةٌ وَرُوِيت وَهِيَ ضَائِعَةٌ، وَقَدَّمْت عَلَيْهَا أَهْلَك وَأَوْلَادَك فِي الْإِحْسَانِ وَقَابَلْت أَيَادِيهَا بِالنِّسْيَانِ، وَصَعُبَ لَدَيْك أَمْرُهَا وَهُوَ يَسِيرٌ وَطَالَ عَلَيْك عُمُرُهَا وَهُوَ قَصِيرٌ، وَهَجَرْتهَا وَمَا لَهَا سِوَاك نَصِيرٌ. هَذَا، وَمَوْلَاك قَدْ نَهَاك عَنْ التَّأْفِيفِ وَعَاتَبَك فِي حَقِّهَا بِعِتَابٍ لَطِيفٍ، سَتُعَاقَبُ فِي دُنْيَاك بِعُقُوقِ الْبَنِينَ وَفِي أُخْرَاك بِالْبُعْدِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ يُنَادِيك بِلِسَانِ التَّوْبِيخِ وَالتَّهْدِيدِ: ﴿ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ (آل عمران: 182). (الزواجر - للهيتمي - جـ2 - صـ 114).

الجزاء من جنس العمل:

قال الأصمعيُّ (رحمه الله): حدّثني رجلٌ مِن الأعراب قال: خرجت من الحيّ أطلب أعقّ النّاس، وأبرّ النّاس، فكنت أطوف بالأحياء، حتّى انتهيت إلى شيخ في عنقه حبل يستقي بدلو لا تطيقه الإبل في الهاجرة والحرّ شديد وخلفه شاب في يده رشاء (الحبل) من قدّ (جلد مدبوغ) ملويّ يضربه به، قد شقّ ظهره بذلك الحبل، فقلت: أما تتّقي الله في هذا الشّيخ الضّعيف؟ أما يكفيه ما هو فيه من هذا الحبل حتّى تضربه؟ قال: إنّه مع هذا أبي. قلت: فلا جزاك الله خيرا. قال: اسكت فهكذا كان هو يصنع بأبيه، وهكذا كان يصنع أبوه بجدّه. فقلت: هذا أعقّ النّاس. (مساوئ الأخلاق - للخرائطي - صـ 252).

استجابة عاجلة لدعاء والد صالح على ابنه العاق:

قَالَ مُنَازِلُ بْنُ لاحِقٍ: كُنْتُ شَابًّا عَلَى اللَّهْوِ وَالطَّرَبِ لا أُفِيقُ عَنْهُ وَكَانَ لِي وَالِدٌ يَعِظُنِي كَثِيرًا وَيَقُولُ: يَا بُنَيَّ! احْذَرْ هَفَوَاتِ الشَّبَابِ وَعَثَرَاتِهِ فَإِنَّ لِلَّهِ سَطَوَاتٍ وَنَقَمَاتٍ مَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ وَكَانَ إِذَا أَلَحَّ عَلَيَّ بِالْمَوْعِظَةِ أَلْحَحْتُ عَلَيْهِ بِالضَّرْبِ فَلَمَّا كَانَ يَوْمٌ مِنَ الأَيَّامِ أَلَحَّ عَلَيَّ بِالْمَوْعِظَةِ فَأَوْجَعْتُهُ ضَرْبًا فَحَلَفَ بِاللَّهِ مُجْتَهِدًا لَيَأْتِيَنَّ بَيْتَ اللَّهِ الْحَرَامِ فَيَتَعَلَّقُ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَيَدْعُو عَلَيَّ فَخَرَجَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْبَيْتِ فَتَعَلَّقَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَأَنْشَأَ يَقُولُ:


يَا مَنْ إِلَيْهِ أَتَى الْحُجَّاجُ قَدْ قَطَعُوا * عُرْضَ الْمَهَامِهِ مِنْ قُرْبٍ وَمِنْ بُعْدِ

إِنِّي أَتَيْتُكَ يَا مَنْ لا يُخَيِّبُ مَنْ * يَدْعُوهُ مُبْتَهِلاً بِالْوَاحِدِ الصَّمَدِ

هَذَا مُنَازِلٌ لا يَرْتَدُّ عَنْ عُقَقِي * فَخُذْ بِحَقِّي يَا رَحْمَانُ مِنْ وَلَدِي

وشِلَّ مِنْهُ بِحَوْلٍ مِنْكَ جَانِبَهُ * يَا مَنْ تَقَدَّسَ لَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَلِدِ



فاستجاب اللهُ تَعَالى دُعَاءَ الوالد فأصْبَحَ الولَدُ مَشْلُولاً مِنْ نِصْفِ جِسْمِهِ الأَيْمَنِ. (التوابين - لابن قدامة - صـ143:142).


آثار عقوق الوالدين على الأبناء:

يُمكنُ أن نُوجزَ آثار عقوق الوالدين على الأبناء في الأمور التالية:

(1) عقوق الوالدين سببُ غضب الله تعالى على الأبناء.

روى الترمذيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بنِ العاص عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: رِضَى الرَّبِّ فِي رِضَى الْوَالِدِ وَسَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ. (حديث صحيح) (صحيح سنن الترمذي للألباني حديث 1549).


(2) عقوق الوالدين مِن الكبائر.

روى الشيخان عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ ثَلَاثًا. قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا، فَقَالَ: أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ. قَالَ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ). (البخاري حديث 2654 / مسلم حديث 87).

روى البخاريُّ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ). (البخاري حديث 5975).


ابن حجر العسقلاني (رحمه الله): قِيلَ خَصَّ الْأُمَّهَاتِ بِالذِّكْرِ لِأَنَّ الْعُقُوقَ إِلَيْهِنَّ أَسْرَعُ مِنَ الْآبَاءِ لِضَعْفِ النِّسَاءِ وَلِيُنَبِّهَ عَلَى أَنَّ بِرَّ الْأُمِّ مُقَدَّمٌ عَلَى بِرِّ الْأَبِ فِي التَّلَطُّفِ وَالْحُنُوِّ وَنَحْوِ ذَلِكَ. (فتح الباري ـ للعسقلاني ـ جـ 5 ـ صـ 68).

روى الشيخانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ. (البخاري حديث 5973 /مسلم حديث 90).


(3) عُقُوقُ الوالِدَين سببُ دخول النار:

روى النَّسَائيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَمرو بنِ العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ وَالدَّيُّوثُ وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى. (حديث حسن صحيح) (صحيح النسائي ـ للألباني ـ حديث 2402).



قال السِّنْدِيُّ (رحمه الله): قَوْله (لَا يَنْظُر اللَّه ) أَيْ نَظَرَ رَحْمَة أَوَّلًا وَإِلَّا فَلَا يَغِيب أَحَدٌ عَنْ نَظَرِهِ وَالْمُؤْمِن مَرْحُومٌ بِالْآخِرَةِ قَطْعًا ( الْعَاقّ لِوَالِدَيْهِ ) الْمُقَصِّر فِي أَدَاء الْحُقُوق إِلَيْهِمَا( الْمُتَرَجِّلَة )الَّتِي تَتَشَبَّهُ بِالرِّجَالِ فِي زِيِّهِمْ وَهَيْئَاتهمْ فَأَمَّا فِي الْعِلْم وَالرَّأْيِ فَمَحْمُودٌ ( وَالدَّيُّوث ) وَهُوَ الَّذِي لَا غَيْرَة لَهُ عَلَى أَهْلِهِ (لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّة )لَا يَسْتَحِقُّونَ الدُّخُول اِبْتِدَاءً . (سنن النسائي بحاشية السندي ـ جـ5 ـ صـ84).



روى مسلمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ. قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ. (مسلم ـ حديث 2551).

* رَغِمَ أَنْفُ: أَيْ أَلْصَقَهُ بالتُّرَاب وَأَذَلَّهُ.

* قَالَ الإمَامُ النووي (رحمهُ اللهُ): هَذَا الحَدِيثُ فِيهِ الْحَثّ عَلَى بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَعِظَمِ ثَوَابِهِ. وَمَعْنَاهُ أَنَّ بِرَّهُمَا عِنْدَ كِبَرِهِمَا وَضَعْفِهِمَا بِالْخِدْمَةِ أَوِ النَّفَقَةِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ سَبَبٌ لِدُخُولِ الْجَنَّةِ فَمَنْ قَصَّرَ فِي ذَلِكَ فَاتَهُ دُخُولُ الْجَنَّةِ وأرغمَ اللهُ أنَفَهُ. (صحيح مسلم بشرح النووي ـ جـ16 ـ صـ109).



(4) دعاء الآباء على الولد العاق مستجابة:

روى البخاري (في الأدب المفرد) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ. (حديث صحيح) (صحيح الجامع ـ للألباني ـ حديث 2810).



(5) عقوبة عقوقُ الوالِدَين مُعَجَّلةٌ في الدنيا قبل الآخرة.

روى الحاكمُ عن عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَابَانِ مُعَجَّلَانِ عُقُوبَتُهُمَا فِي الدُّنْيَا الْبَغْيُ وَالْعُقُوقُ. (حديث صحيح) (صحيح الجامع ـ للألباني ـ حديث 2810).

قولهSadمُعَجَّلَانِ عُقُوبَتُهُمَا فِي الدُّنْيَا) أَي قبل موت فاعلهما.

قوله (الْبَغْيُ) أَي مُجَاوزَة الْحَد فِي الظُّلم.

قوله (وَالْعُقُوقُ) أي إيذاء الوالدين، ومخالفتهما فيما لا يخالف الشرع. (فيض القدير ـ عبد الرؤوف المناوي ـ جـ3 ـ صـ 251).


عمى القلوب:

قال عبد العزيز السلمان (رحمه الله): مِن أقبح مظاهر عقوق الوالدين أن يتبرأ الولد من والديه حين يرتفع مستواه الاجتماعي عنهما كأن يكون فلاحَيْن أو يكون الوالد نجاراً أو صاحب مهنة متواضعة، في حين يعيش الولد في ترف ويشغل وظيفة كبيرة، فيخجل من وجودهما في بيته عند زملائه بزيهما البسيط , وربما سأله من لا يعرف والده , مَن هذا ؟ فيقول: هذا خادم عندنا مستأجر لشؤون البيت وذلك لأن هذا الولد يتوهم أن هذه الهيئة تتنافى مع وظيفته أو مقامه الاجتماعي الكبير، وهذا بلا شك برهان على سخافة عقله وقلة دينه، والنفس العظيمة الشريفة تفتخر وتعتز بمنبتها وأصلها . أبيها وأمها، مهما كانت حياتهما ونشأتهما وبيئتهما وهيئتهما. ولا يُستبعد أن يوجد من النساء اللاتي يُقال لهن متعلمات إذا سألها مَن لا يعرف أمها، مَن هذه؟ فتقول: هذه خادمة عندنا. (موارد الظمآن ـ لعبد العزيز السلمان ـ جـ2 ـ صـ437).

وصدق الله العظيم القائل في محكم التنزيل: ﴿ فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ (الحج:46).



توبة العاق لوالديه بعد موتهما:

قَالَ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ (رحمهُ اللهُ): فَإِنْ سَأَلَ سَائِلٌ أَنَّ الْوَالِدَيْنِ إذَا مَاتَا سَاخِطَيْنِ عَلَى الْوَلَدِ هَلْ يُمْكِنُهُ أَنْ يُرْضِيَهُمَا بَعْدَ وَفَاتِهِمَا، قِيلَ لَهُ بَلْ يُرْضِيهِمَا بِثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ:

أَوَّلُهَا أَنْ يَكُونَ الْوَلَدُ صَالِحًا فِي نَفْسِهِ؛ لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ شَيْءٌ أَحَبَّ إلَيْهِمَا مِنْ صَلَاحِهِ.

وَالثَّانِي: أَنْ يَصِلَ قَرَابَتَهُمَا وَأَصْدِقَاءَهُمَا.

وَالثَّالِثُ: أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُمَا وَيَدْعُوَ لَهُمَا وَيَتَصَدَّقَ عَنْهُمَا.

(تنبه الغافين - للسمرقندي - صـ 129) (غذاء الألباب - محمد بن أحمد السفاريني - جـ 2 - صـ 394).



عقوق الوالدين في واحة الشعراء:

(1) قَالَ الشَّاعِرُ فِي وَصْفِ ابْنِهِ العَاقِ:

يَوَدُّ الرَّدَى لِي مِنْ سَفَاهَةِ رَأْيِهِ * وَلَوْ مِتُّ بَانَتْ لِلْعَدُوِّ مَقَاتِلُهْ

إذَا مَا رَآنِي مُقْبِلًا غَضَّ طَرْفَهُ * كَأَنَّ شُعَاعَ الشَّمْسِ دُونِي يُقَابِلُهْ

(الآداب الشرعية - لابن مفلح الحنبلي - جـ1 - صـ453)



(2) قال يحيى بْنُ سعيد لابنه العَاق:

غَدَوْتُكَ مَوْلُودًا وَعُلْتُكَ يَافِعًا * تُعَلُّ بِمَا أَحْنَى عَلَيْكَ وَتَنْهَلُ

إِذَا لَيْلَةٌ نَابَتْكَ بِالشَّكْوِ لَمْ أَبِتْ * لِشَكَوَاكَ إِلَّا سَاهِرًا أَتَمَلْمَلُ

كَأَنِّي أَنَا الْمَطْرُوقُ دُونَكَ بِالَّذِي * طُرِقْتَ بِهِ دُونِي فَعَيْنِي تَهْمِلُ

تَخَافُ الرَّدَى نَفْسِي عَلَيْكَ وَإِنَّهَا * لَتَعْلَمُ أَنَّ الْمَوْتَ ضَيْفٌ سَيَنْزِلُ

فَلَمَّا بَلَغْتَ السِّنَّ وَالْغَايَةَ الَّتِي * إِلَيْهَا مَدَى مَا كُنْتُ فِيكَ أُؤَمِّلُ

جَعَلْتَ جَزَائِي غِلْظَةً وَفَظَاظَةً * كَأنَّكَ أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ

فَلَيْتَكَ إذْ لَمْ تَرْعَ حَقَّ أُبُوَّتِي * فَعَلْتَ كَمَا الْجَارُ الْمُجَاوِرُ يَفْعَلُ



(عيون الأخبار - لابن قتيبة الدينوري - جـ 3 - صـ 99).



وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/126576/#ixzz5sMOmVv98







أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أقوال وكلمات عن عقوق الوالدين الشيخ صلاح نجيب الدق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جمع القرآن وترتيبه الشيخ صلاح نجيب الدق
»  عقوق الوالدين أحمد محمد مخترش
» مائة دعاء (من القرآن والسنة) الشيخ صلاح نجيب الدق
» قصص عن عقوق الوالدين
» عقوق الوالدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: