الثمانى المختصرات فى فضائل يوم عرفات

الثمانى المختصرات فى فضائل يوم عرفات: 

 تجهز إلى منتهاك لتنال الخير والرضا من مولاك 
 فيوم عرفة يوم عظيم من أعظم أيام الدنيا وأفضل أيام الله سبحانه وتعالى، وهو المعنى بقول الله جل وعلا (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) [سورة الحج: الآية رقم 28].
 وقد أخبرنا سيدنا عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما أن الأيام المعلومات هي العشر الأول من شهر ذى الحجة. 
وفى بوم عرفة يصعد حجاج بيت الله في هذا اليوم المبارك على جبل عرفة، ويتشرفون فيه بعمل أهم ركن من أركان الحج الأعظم . 
وإليك أخى الكريم وأختى فضائل يوم عرفة وما الذى يستحب أن يقوم فيه المسلم بفعله في هذا اليوم. الطيب رزقكم الله بركته وثوابه ورضاه ومغفرته.. 

1 ـ مضاعفة الأجر والثواب لمن يعمل صالحا 
فيوم عرفة هو أحد الأيام العشر المباركة من شهر ذي الحجة، خير أيام الدنيا عند الله سبحانه وتعالى فقد قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: (ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى قيل: ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء) رواه الدارمى. 

2ـ ركن الحج الأعظم 
قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (الحج عرفة) متفق عليه. 
ففيه ركن الحج الأعظم. فالحاج يخرج من منى صوب جبل عرفات مع شروق الشمس للوقوف بها، ويكون ذلك في اليوم التاسع من شهر ذى الحجة، ويتحقّق الوقوف بعرفة بوجود الحاج في أي منطقة من جبل عرفات المبارك، ويبدأ الوقوف بعرفة من زوال الشمس في يوم عرفة، وعند الحنابلة يبدأ من طلوع فجر يوم عرفة. ويستمر الوقوف بعرفة للحاج حتى طلوع فجر يوم النحر(اليوم العاشر من ذي الحجة). 

3ـ صيامه لغير الحاج يكفر سنتين 
 أفضل الصوم بعد صوم شهر رمضان هو صوم يوم عرفة، لما قاله النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- (… صيامُ يومِ عرفةَ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه والسنةَ التي بعده …). فهو بابٌ للإكثار من الحسنات، والتكفير من السيّئات، والمقصود بالتكفير في الحديث هو تكفير الصغائر من السيئات دون كبائرها .

4 ـ يوم العتق من النيران 
ومن فضل يوم عرفة أنه يوم يعتق الله فيه رقاب الناس من النار. 
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة) رواه مسلم. 
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) رواه الترمذي ( 3585 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 1536 ) .
 
5 ـ البشارة بمن دعا فيه بالجنة  
لقول كعب الأحبار: "ما أهل مهل قط إلا بشر، ولا كبر مكبر قط إلا بشر بالجنة"،  

وينقسم التكبير إلى قسمين: الأول مقيد ويكون بعد الصلوات المفروضة، ويبدأ من فجر يوم عرفة. والثاني تكبير مطلق يكون في كل الأوقات ويبدأ من أول ذي الحجة. فقد كان عبد الله ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهم يخرجون إلى السوق يكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما) لتذكير الناس حتى يكبروا فرادى وجماعات.

6 ـ أحد الأيام العشر العظيمة التي أقسم الله بها 
وذلك لعظيم فضله فهذا دليل على عظم فضلها وعلو قدرها قال الله – عز وجل-: {والفجر . وَلَيَالٍ عَشْرٍ}[الفجر:2]. قال ابن عباس – رضي الله عنهما: “إنها عشر ذي الحجة”، قال ابن كثير: وهو الصحيح.

7 ـ أكمل الله فيه الملة، وأتم به النعمة
قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- : إن رجلا من اليهود قال : يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال : أي آية؟ قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة:5]. قال عمر – رضي الله عنه- : قد عرفنا ذلك اليوم الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.

8 ـ مباهاة الله بأهل عرفة أهل السماء
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء) رواه أحمد وصحح إسناده الألباني .
فعلينا أن نتسابق فى فعل الخيرات، لننال عند الله هذه الدرجات، 
فقد كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم يدخرون حاجاتهم لدعاء يوم_عرفة، وإن استطعت أن تخلو بنفسك عشية يوم عرفة فافعل.، والعشية بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب.
 يقول أحد الصالحين والله ما دعوت دعوة يوم عرفة وما دار عليها الحول إلا رأيتها مثل فلق الصبح.
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
《#منتدى_المركز_الدولى》