منتدي المركز الدولى


قصة اعجبتني Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
قصة اعجبتني 1110
قصة اعجبتني Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا قصة اعجبتني 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


قصة اعجبتني Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
قصة اعجبتني 1110
قصة اعجبتني Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا قصة اعجبتني 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 قصة اعجبتني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوتوفيق
المراقب العام
المراقب العام
ابوتوفيق


العطاء الذهبى

وسام التواصل

وسام الحضور المميز

المراقبة المميزة

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 3486
تاريخ التسجيل : 05/11/2012

قصة اعجبتني Empty
مُساهمةموضوع: قصة اعجبتني   قصة اعجبتني Icon_minitime1الجمعة 8 سبتمبر - 6:28

قصة جميله قال كاتبها انها حقيقية ...
*************************************
في كليه الطب جامعه الاسكندرية تدخل الدكتورة المدرج
الدكتورة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميع الطلبة في صوت واحد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.
الدكتورة : ازيكم عاملين ايه ؟ كل عام وانتم بخير. النهارده اول يوم دراسي في الترم الثاني ومن حسن حظي اني هكون معاكم الترم ده….. قبل ما اعرفكم بنفسي او اقول اي حاجه… احب اقولكم ان اي حد ظروفه صعبه او مش هيعرف يشتري الكتاب بتاعي يكتبلي ورقه بعد المحاضرة ويبعتهالي مكتبي وانا هعفيه من شراء الكتاب بإذن الله
.
فرد احد الطلاب قائلاً : ازاي يا دكتورة ؟… ده كل الدكاتره اللي قبل حضرتك قالولنا اللي مش هيشتري الكتب هيشيل المادة
.
الدكتورة بابتسامة : انا مليش دعوة بأشخاص انا بتكلم عن كتابي انا
.
رد أحد الطلاب ضاحكاً : كده يا دكتوره كل الطلبه هتبقي ظروفها صعبه ومفيش حد هيشتري الكتاب خالص
.
ضحكت الدكتورة قائلة : مفيش مشكلة انا مسامحه و هحكيلكم قصة حلوة بما انها اول محاضرة لي معاكم
ثم بدأت تقص عليهم

من 20 سنة قبل انتو ما تتولدو كان فيه سواق ميكروباص اسمه احمد عبد التواب عنده بنت في اولي طب في سنكم بالظبط
عندما تنتهى فاطمة من الكليه تذهب الموقف الي والدها الذي يأخذها في الميكروباص مع الركاب ليوصلها لبيتهم الصغير جداً في دمنهور… وفي الطريق تحدثت فاطمه لوالدها وقالت له : انها تحتاج ٥٠٠ جنيه في الغد لكي تشتري بعض الكتب ولشراء جهاز قياس الضغط وبالطو ابيض
.
فيرد عم احمد قائلاً: لازم بكرا بكرا يا بنتي ؟
فاطمه : اه والله يا بابا الدكاتره اللي طلبو مننا كده
عم احمد وهو لا يعرف كيف يدبر المبلغ : ربنا يسهل الحال يا بنتي …. خلاص روحي البيت اتغدى انتي وذاكري وانا هسهر شوية في الشغل
فاطمه بخوف : بلاش النهارده يا بابا الجو وحش وشتا جامد
عم احمد : ربنا هو الحافظ يا بنتي
ثم انزل الركاب في موقف دمنهور واوصل فاطمه الي المنزل وذهب الي الموقف مرة اخرى.
.
ظل عم احمد يحمل الركاب في سيارته من العصر حتى الساعه الثانيه صباحا..
حتي لم يري ركاب في موقف اسكندريه لينقلهم لدمنهور فاضطر ان يمشي بسيارته فارغة دون اي ركاب بعد ان جمع لابنته فاطمة
٣٠٠جنيه فقط من الفلوس التي طلبتها منه.
.
وفي الطريق وقف احد الرجال مرتديا بدلة سوداء وقميص ازرق وكرافتة بيضاء يشاور لسيارة عم احمد وكأنه يستغيث به… وقف عم احمد بالميكروباص. فقال له الرجل : ممكن توصلني دمنهور وهديلك اللي انت عاوزه
.
ركب الرجل بجانب عم أحمد في الامام فقال له الرجل: معلش يا اسطى انا مش معايا فلوس ممكن توديني لحد البيت وهحاسبك والله.
لم ينظر عم احمد الي بدلة الرجل الغاليه ولا لشياكته واناقته ويتساءل كيف لرجل مثله يلبس اغلي الملابس وليس معه اي فلوس.. وإنما قال له : فلوس ايه بس يا استاذ ربنا يحفظك
.
نظر الرجل لعم أحمد وقال له: وانا مروح طلع عليا شويه بلطجيه سرقو عربيتي ورموني مكان ما شوفتني كده.
عم احمد بدهشة : معقولة… طب نروح نعمل محضر يا استاذ
رد الرجل قائلاً : محتاج بس اروح البيت اغير هدومي واطمن زوجتي واولادي واطلع على القسم اعمل محضر بالواقعة.
عم احمد : مش مهم العربيه ومش مهم اي شئ المهم انك بخير… الفلوس بتروح وتيجي يا استاذ
.
ولما وصل عم احمد إلى دمنهور واتجه إلى بيت الرجل ليوصله الى باب بيته.
قال له الرجل: استناني بالله عليك يا احمد هغير هدومي واجي معاك القسم اعمل بلاغ بسرقة العربيه.
عم احمد : حاضر انا في انتظارك يا بيه
دخل الرجل وبعد أقل من دقيقة سمع عم احمد صوت الرجل وهو يصرخ الحقني يا عم احمد الحقني..
جري عم احمد الي البيت مسرعاً : في ايه يا بيه.. في ايه؟
.
الرجل وهو مرعوب: انبوبه الغاز مسربة وزوجتي واولادي غايبين عن الوعي… انقلهم معايا للعربية بسرعه..
فأخذ عم احمد الطفلين مسرعاً الي الميكروباص وحمل الرجل زوجته الي السياره واتجهوا إلى مستشفى دمنهور.. وتم انقاذهما.. خرج الرجل بعد أن حمد الله كثيراً وهو يقول لعم احمد : انا مديون ليك بحياتي انا تحت امرك في اي وقت.. ثم أخرج بعض الفلوس لعم احمد فرفضها عم احمد قائلاً: يا بيه والله ما انا واخد حاجه… حتي لو ما كانتش عربيتك مسروقة أو حصل اللي حصل مكنتش هاخد منك فلوس برده.. عارف ليه يا بيه؟
فاستغرب الرجل قائلاً : ليه يا عم احمد؟
فقال عم احمد : انا اشتريت الميكروباص ده من 20 سنه.. زوجتي فرحت بيه اوي الله يرحمها واتفقت معايا ان كل يوم وانا مروح اخر حمولة تبقي لوجه الله علشان ربنا يحفظني ويحفظ طريقي ويبعد عني ولاد الحرام
..
الرجل وهو في دهشة: ياه انت راجل جميل اوي يا عم احمد .. طيب ممكن تقولي اسمك ايه بالكامل لو مش عاوز تاخد فلوس اكيد مش هترفض اني اكون اخوك.
فرد عم احمد قائلاً: ده شرف ليا يا بيه والله… انا اسمي احمد عبد التواب اسماعيل احمد.
فقال له الرجل مبتسماً : وبنتك اللي كانت في الصوره دي اسمها فاطمه.
قال عم احمد: ايوه يا بيه.
الرجل: عندك اولاد غيرها؟
عم احمد: لا يا بيه؟
الرجل: طيب انت عرفت بيتي يا عم احمد ممكن تبقي تيجي تزورنا انت وبنتك بما اننا بقينا اهل.
عم احمد: ان شاء الله هنيجي علشان نطمن علي المدام والأولاد.
الرجل: إن شاء الله هستناك
.
ثم ذهب عم احمد الي فاطمة ابنته وقص لها ما حدث.. فقالت له فاطمة: معقوله يا بابا ما جمعتش غير ٣٠٠جنيه من ٥٠٠ جنيه وكمان ربنا يرزقك بشغل وماتخدش منه فلوس ؟؟؟ ده انا ممكن اسقط بكرا في الكليه في أعمال السنة.
عم احمد: اسمعيني يا بنتي.. اللي وصلك لكلية الطب وحفظك ليا.. حمولة اخر الليل اللي بطلعها لله دي.. ومش معنى ان كان رزقها كتير اني ابص علي رزق انا طلعته لله وانا عارف انه هيعوضني أضعافه… وبعدين النبي صلى الله عليه وسلم بيقول
( مَن نَفَّسَ عَن أَخِيهِ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنيَا ، نَفَّسَ اللَّهُ عَنهُ كُربَةً مِن كُرَبِ يَومِ الْقِيَامَةِ) .
فاطمه بعد ان شعرت انها أخطأت قالت : سامحني يا بابا بس انا خايفه بكرا اوي.. ونفسي افرحك بيا واخليك تشوفني أكبر دكتوره.
عم احمد : ان شاء الله خير يا بنتي… روحي كليتك بكرا وادفعي الـ٣٠٠ جنيه وسيبيها على الله.
.
ثم جاء اليوم الثاني وذهبت فاطمه الي كليتها وفي المحاضرة الاولي . دخل أحد العمال واستاذن من الدكتور الذي يشرح المحاضرة وقال: الطالبة فاطمة أحمد عبد التواب اسماعيل احمد.
فقامت فاطمة وهي خائفة : انا
فقال لها : اتفضلي معايا عميد الكلية عاوزك
.
اتجهت فاطمه الي غرفه عميد الكلية وهي مرعوبه.. لماذا ارسل لها عميد الكلية؟ كانت ضربات قلبها تتسارع حتي وصلت الي غرفه عميد الكلية وقال لها : انتي فاطمه احمد عبد التواب اسماعيل احمد.
فقالت له : ايوه؟
فقال لها وهو يبتسم : انا عارف. باباكى بيشتغل علي ميكروباص في موقف اسكندريه دمنهور مش كده ؟
.
فقالت له باستغراب : ايوه .. ابويا جراله حاجه؟
فقال لها عميد الكلية : الحقيقه لا لكن اولادي وزوجتي اللي كان هيجرالهم حاجه لو ما كنتش قابلت باباكي امبارح بالليل بعد عربيتي ما اتسرقت
.
فقالت له فاطمة بدهشة : هو حضرتك الراجل اللي ركب مع ابويا امبارح وزوجتك واولادك كانو هيتخنقو من انبوبه البوتاجاز
.
فابتسم عميد الكلية قائلاً: ايوه انا…. شوفتي بقي ..وهستناكي تشرفينا النهارده انتي وبابا في البيت
.
فاطمه بعد ان اصبحت في قمة سعادتها.. ان شاء الله حاضر يا فندم.
وبعد ان شكرها كثيراً استأذنته فاطمه للذهاب لتكمل المحاضرة قال لها : فاطمه
فنظرت له قائله : أيوة يا فندم
.
فقال لها : دي كتب السنه دي وده بالطو وده جهاز قياس الضغط .. خديهم ولو احتاجتي اي حاجه انا زي بابا بالظبط فاهمه؟
فخجلت منه فاطمه كثيراً وحاولت تكراراً رفض الكتب وما قدمه لها ولكنه رفض واصر بشدة.
.
بعد ان قصت الدكتورة لطلبه المدرج قصه بنت سواق الميكروباص قالت لهم : دلوقتي بقي نتعرف ببعض… انا الدكتوره فاطمه احمد عبد التواب اسماعيل احمد.. بنت سواق الميكروباص
........................................ ....

قصة جميله قال كاتبها انها حقيقية ...
*************************************
في كليه الطب جامعه الاسكندرية تدخل الدكتورة المدرج
الدكتورة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميع الطلبة في صوت واحد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.
الدكتورة : ازيكم عاملين ايه ؟ كل عام وانتم بخير. النهارده اول يوم دراسي في الترم الثاني ومن حسن حظي اني هكون معاكم الترم ده….. قبل ما اعرفكم بنفسي او اقول اي حاجه… احب اقولكم ان اي حد ظروفه صعبه او مش هيعرف يشتري الكتاب بتاعي يكتبلي ورقه بعد المحاضرة ويبعتهالي مكتبي وانا هعفيه من شراء الكتاب بإذن الله
.
فرد احد الطلاب قائلاً : ازاي يا دكتورة ؟… ده كل الدكاتره اللي قبل حضرتك قالولنا اللي مش هيشتري الكتب هيشيل المادة
.
الدكتورة بابتسامة : انا مليش دعوة بأشخاص انا بتكلم عن كتابي انا
.
رد أحد الطلاب ضاحكاً : كده يا دكتوره كل الطلبه هتبقي ظروفها صعبه ومفيش حد هيشتري الكتاب خالص
.
ضحكت الدكتورة قائلة : مفيش مشكلة انا مسامحه و هحكيلكم قصة حلوة بما انها اول محاضرة لي معاكم
ثم بدأت تقص عليهم

من 20 سنة قبل انتو ما تتولدو كان فيه سواق ميكروباص اسمه احمد عبد التواب عنده بنت في اولي طب في سنكم بالظبط
عندما تنتهى فاطمة من الكليه تذهب الموقف الي والدها الذي يأخذها في الميكروباص مع الركاب ليوصلها لبيتهم الصغير جداً في دمنهور… وفي الطريق تحدثت فاطمه لوالدها وقالت له : انها تحتاج ٥٠٠ جنيه في الغد لكي تشتري بعض الكتب ولشراء جهاز قياس الضغط وبالطو ابيض
.
فيرد عم احمد قائلاً: لازم بكرا بكرا يا بنتي ؟
فاطمه : اه والله يا بابا الدكاتره اللي طلبو مننا كده
عم احمد وهو لا يعرف كيف يدبر المبلغ : ربنا يسهل الحال يا بنتي …. خلاص روحي البيت اتغدى انتي وذاكري وانا هسهر شوية في الشغل
فاطمه بخوف : بلاش النهارده يا بابا الجو وحش وشتا جامد
عم احمد : ربنا هو الحافظ يا بنتي
ثم انزل الركاب في موقف دمنهور واوصل فاطمه الي المنزل وذهب الي الموقف مرة اخرى.
.
ظل عم احمد يحمل الركاب في سيارته من العصر حتى الساعه الثانيه صباحا..
حتي لم يري ركاب في موقف اسكندريه لينقلهم لدمنهور فاضطر ان يمشي بسيارته فارغة دون اي ركاب بعد ان جمع لابنته فاطمة
٣٠٠جنيه فقط من الفلوس التي طلبتها منه.
.
وفي الطريق وقف احد الرجال مرتديا بدلة سوداء وقميص ازرق وكرافتة بيضاء يشاور لسيارة عم احمد وكأنه يستغيث به… وقف عم احمد بالميكروباص. فقال له الرجل : ممكن توصلني دمنهور وهديلك اللي انت عاوزه
.
ركب الرجل بجانب عم أحمد في الامام فقال له الرجل: معلش يا اسطى انا مش معايا فلوس ممكن توديني لحد البيت وهحاسبك والله.
لم ينظر عم احمد الي بدلة الرجل الغاليه ولا لشياكته واناقته ويتساءل كيف لرجل مثله يلبس اغلي الملابس وليس معه اي فلوس.. وإنما قال له : فلوس ايه بس يا استاذ ربنا يحفظك
.
نظر الرجل لعم أحمد وقال له: وانا مروح طلع عليا شويه بلطجيه سرقو عربيتي ورموني مكان ما شوفتني كده.
عم احمد بدهشة : معقولة… طب نروح نعمل محضر يا استاذ
رد الرجل قائلاً : محتاج بس اروح البيت اغير هدومي واطمن زوجتي واولادي واطلع على القسم اعمل محضر بالواقعة.
عم احمد : مش مهم العربيه ومش مهم اي شئ المهم انك بخير… الفلوس بتروح وتيجي يا استاذ
.
ولما وصل عم احمد إلى دمنهور واتجه إلى بيت الرجل ليوصله الى باب بيته.
قال له الرجل: استناني بالله عليك يا احمد هغير هدومي واجي معاك القسم اعمل بلاغ بسرقة العربيه.
عم احمد : حاضر انا في انتظارك يا بيه
دخل الرجل وبعد أقل من دقيقة سمع عم احمد صوت الرجل وهو يصرخ الحقني يا عم احمد الحقني..
جري عم احمد الي البيت مسرعاً : في ايه يا بيه.. في ايه؟
.
الرجل وهو مرعوب: انبوبه الغاز مسربة وزوجتي واولادي غايبين عن الوعي… انقلهم معايا للعربية بسرعه..
فأخذ عم احمد الطفلين مسرعاً الي الميكروباص وحمل الرجل زوجته الي السياره واتجهوا إلى مستشفى دمنهور.. وتم انقاذهما.. خرج الرجل بعد أن حمد الله كثيراً وهو يقول لعم احمد : انا مديون ليك بحياتي انا تحت امرك في اي وقت.. ثم أخرج بعض الفلوس لعم احمد فرفضها عم احمد قائلاً: يا بيه والله ما انا واخد حاجه… حتي لو ما كانتش عربيتك مسروقة أو حصل اللي حصل مكنتش هاخد منك فلوس برده.. عارف ليه يا بيه؟
فاستغرب الرجل قائلاً : ليه يا عم احمد؟
فقال عم احمد : انا اشتريت الميكروباص ده من 20 سنه.. زوجتي فرحت بيه اوي الله يرحمها واتفقت معايا ان كل يوم وانا مروح اخر حمولة تبقي لوجه الله علشان ربنا يحفظني ويحفظ طريقي ويبعد عني ولاد الحرام
..
الرجل وهو في دهشة: ياه انت راجل جميل اوي يا عم احمد .. طيب ممكن تقولي اسمك ايه بالكامل لو مش عاوز تاخد فلوس اكيد مش هترفض اني اكون اخوك.
فرد عم احمد قائلاً: ده شرف ليا يا بيه والله… انا اسمي احمد عبد التواب اسماعيل احمد.
فقال له الرجل مبتسماً : وبنتك اللي كانت في الصوره دي اسمها فاطمه.
قال عم احمد: ايوه يا بيه.
الرجل: عندك اولاد غيرها؟
عم احمد: لا يا بيه؟
الرجل: طيب انت عرفت بيتي يا عم احمد ممكن تبقي تيجي تزورنا انت وبنتك بما اننا بقينا اهل.
عم احمد: ان شاء الله هنيجي علشان نطمن علي المدام والأولاد.
الرجل: إن شاء الله هستناك
.
ثم ذهب عم احمد الي فاطمة ابنته وقص لها ما حدث.. فقالت له فاطمة: معقوله يا بابا ما جمعتش غير ٣٠٠جنيه من ٥٠٠ جنيه وكمان ربنا يرزقك بشغل وماتخدش منه فلوس ؟؟؟ ده انا ممكن اسقط بكرا في الكليه في أعمال السنة.
عم احمد: اسمعيني يا بنتي.. اللي وصلك لكلية الطب وحفظك ليا.. حمولة اخر الليل اللي بطلعها لله دي.. ومش معنى ان كان رزقها كتير اني ابص علي رزق انا طلعته لله وانا عارف انه هيعوضني أضعافه… وبعدين النبي صلى الله عليه وسلم بيقول
( مَن نَفَّسَ عَن أَخِيهِ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنيَا ، نَفَّسَ اللَّهُ عَنهُ كُربَةً مِن كُرَبِ يَومِ الْقِيَامَةِ) .
فاطمه بعد ان شعرت انها أخطأت قالت : سامحني يا بابا بس انا خايفه بكرا اوي.. ونفسي افرحك بيا واخليك تشوفني أكبر دكتوره.
عم احمد : ان شاء الله خير يا بنتي… روحي كليتك بكرا وادفعي الـ٣٠٠ جنيه وسيبيها على الله.
.
ثم جاء اليوم الثاني وذهبت فاطمه الي كليتها وفي المحاضرة الاولي . دخل أحد العمال واستاذن من الدكتور الذي يشرح المحاضرة وقال: الطالبة فاطمة أحمد عبد التواب اسماعيل احمد.
فقامت فاطمة وهي خائفة : انا
فقال لها : اتفضلي معايا عميد الكلية عاوزك
.
اتجهت فاطمه الي غرفه عميد الكلية وهي مرعوبه.. لماذا ارسل لها عميد الكلية؟ كانت ضربات قلبها تتسارع حتي وصلت الي غرفه عميد الكلية وقال لها : انتي فاطمه احمد عبد التواب اسماعيل احمد.
فقالت له : ايوه؟
فقال لها وهو يبتسم : انا عارف. باباكى بيشتغل علي ميكروباص في موقف اسكندريه دمنهور مش كده ؟
.
فقالت له باستغراب : ايوه .. ابويا جراله حاجه؟
فقال لها عميد الكلية : الحقيقه لا لكن اولادي وزوجتي اللي كان هيجرالهم حاجه لو ما كنتش قابلت باباكي امبارح بالليل بعد عربيتي ما اتسرقت
.
فقالت له فاطمة بدهشة : هو حضرتك الراجل اللي ركب مع ابويا امبارح وزوجتك واولادك كانو هيتخنقو من انبوبه البوتاجاز
.
فابتسم عميد الكلية قائلاً: ايوه انا…. شوفتي بقي ..وهستناكي تشرفينا النهارده انتي وبابا في البيت
.
فاطمه بعد ان اصبحت في قمة سعادتها.. ان شاء الله حاضر يا فندم.
وبعد ان شكرها كثيراً استأذنته فاطمه للذهاب لتكمل المحاضرة قال لها : فاطمه
فنظرت له قائله : أيوة يا فندم
.
فقال لها : دي كتب السنه دي وده بالطو وده جهاز قياس الضغط .. خديهم ولو احتاجتي اي حاجه انا زي بابا بالظبط فاهمه؟
فخجلت منه فاطمه كثيراً وحاولت تكراراً رفض الكتب وما قدمه لها ولكنه رفض واصر بشدة.
.
بعد ان قصت الدكتورة لطلبه المدرج قصه بنت سواق الميكروباص قالت لهم : دلوقتي بقي نتعرف ببعض… انا الدكتوره فاطمه احمد عبد التواب اسماعيل احمد.. بنت سواق الميكروباص
........................................ ....








‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








قصة اعجبتني <a href=قصة اعجبتني 149918296993921" />
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة اعجبتني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة اعجبتني فنقلتها للعظة والعبرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: الادب والشعر والنثر[ Section literary ] :: منتدى -قصص روايات/Stories/ - حكايات - قصة قصيره-
انتقل الى: