فضل الإسلام علي الغرب.. بشهادة الأوروبيين

فضل الإسلام علي الغرب.. بشهادة الأوروبيين
فضل الإسلام علي الغرب.. بشهادة الأوروبيين
فضل الإسلام علي الغرب.. بشهادة الأوروبيين
قرأت مشورا شاركه أحد أصدقائى على صفحته فجاء عندى وياليتنى ما قرأته لأننى صدمت من الأسلوب الذى تكلم به خاصة أنه مربى أجيال ومديرمدرسة لمارأيت فى المنشور من ازدراء وتهميش لدور المسلمين فى العلم والعلوم على مدى 1000 عام حين ذكر فى مقاله بعد أن تتكلم عن بعض الدعاة الذين كانوا يدعون على اليهود والنصارى والكفرة ان يهلكهم الله
وانا أتفق معه فى أن الدعاء على هؤلاء لا يقدم شىء ولايؤخر ولا يدفع ظلما ولا يحرر أرضا مالم تاخذ الأمة بأسباب النصر والتمكين .. لكن التضخيم من شأن غير المسلمين والتحقير من شأن المسلمين بهذه الصورة لا يمكن أن تليق بمن يحب دينه ومن يعتنقونه
ويسأل ماذا لو أهلكهم الله ؟فيقول
(... تخيل شكل الحياة كيف يكون بدون هؤلاء الكفرة ؟ حيث لا ماء في السخان ولا تليفون ولا انترنت ولا علاج للبلهارسيا والتيفود والجدري ، ولا أي شيء مما ابتكره واخترعه وابتدعه هؤلاء الكفرة ...)
وكأن الفضل فى هذه الاختراعات أولا آخرا لهؤلاء والدنيا ومافيها من الثورة العلمية لهم وحدهم وليس لله فيها أى شى الذى يعطى الدنيا بأسبابها لمن أحذ بها ولو كان كافرا وكذلك من وجهة نظره لا شىء للعرب ولا للمسلمين فى مجال العلم ثم يقول:
(انظر في كتب ابنك في العلوم والرياضيات وابحث عن اسم عالم واحد شيخ عربي مسلم بين علماء الدنيا له نظرية أو فرض علمي أو اختراع أو قانون علمي أو دواء مسجل باسمه ... ثم أخبرني إن وجدت لأشاركك الفرحة )
ونسى أو تناسى ماقام به عدد من العلماء المسلمين بإسهامات عديدة في العلم في مختلف المجالات على فترات متعاقبة من الزمن، كل على حسب اهتماماته سواء كانت علمية تطبيقية أو دينية أو لغوية أو فلسفية أو اجتماعية.
فقد قدم ابن سينا كتاب القانون في الطب الذي أضحى مرجعاً أساسياً في الطب لفترات طويلة،
كما أن ابن خلدون هو أول من تكلم عن علم العمران، ويعتبر بذلك مؤسس علم الاجتماع الحديث
أما ابن الهيثم فيعتبر المؤسس الأول لعلم المناظر
كما عرض الخوارزمي في كتابه (حساب الجبر والمقابلة) أول حل منهجي للمعادلات الخطية والتربيعية، ويعتبر مؤسس علم الجبر.
كما برز الإدريسي في الجغرافيا ورسم الخرائط، وقد برز غيرهم الكثير اللذين تمت ترجمة مؤلفاتهم إلى اللاتينية واللغات الأجنبية الأخرى.
والمحزن أن يعترف أبناء الغرب الذين يتشدق بالثناء عليهم بالفضل لعلماء الاسلام والمسلمين وهذا يحتقر ويقلل من شأنهم وللأسف يجد من يؤيده ويصفق له وهو يشوه الصورة وانى لأسأله وماذا قدمت انت وماذا قدم من أيدك لا تكن أقل ولاءا لدينك وأبناء أمتك ممن على غير ملتك الذين اعترفوا بالفضل للاسلام والمسلمين عليهم
وهذه بعض اعترافات بعض الأوروبيين ...بفضل الإسلام علي الغرب
1-الدكتور خواكين بوستمانتي كوستا، من شعبة الدراسات العربية بجامعة قاديس الاسبانية في حوار منشور في احد المواقع علي الانترنت " من دون الأندلس، لم يكن لينتج الفن القوطي كما نعرفه اليوم، لم نكن لنستطيع اكتشاف أمريكا ، ولم يكن ليصل الإنسان إلى القمر." .. " فالفن القوطي يجد أصله في الكتابات الأركتكتونية التي تبلورت في قبب محراب مسجد قرطبة والوصول إلى أمريكا أصبح ممكنا بفضل بلورة تقنيات الإبحار في المحيط الهندي وبفضل التقدم في المعرفة الجغرافية والفضائية .. هذه الأمور بالإضافة إلى التطور القوي للرياضيات الذي بدأ مع دخول الأرقام العربية، والحساب بالنظام العشري، وبالجبر وغيرها، وضعت بذلك الأسس المتينة من أجل أن يستطيع الإنسان غزو الفضاء. "
2-الفيلسوف البريطاني " برنارد شو" في مقدمة كتابه "حيرة الأطباء"
يقول أن الاستعمار البريطاني عندما أحتل جزر السندونش وضع خطة لتغيير دين السكان فأرسل وفود المبشرين ليبعدوهم عن الإسلام .. ونجح الاستعمار للآسف الشديد في ذلك ولكن كانت النتيجة هي تفشى الأوبئة والأمراض الفتاكة بينهم بسبب بعدهم عن تعاليم الإسلام التي كانت تأمرهم بالطهارة والنظافة فى كل شيء إلى حد التدقيق على تقليم الأظافر وتنظيف ما تحتها ثم العناية بدفن القلامات في التراب ". وأضاف شو " ان الإسلام أول دين يأتي بنظرية علمية وواقعية عن مفهوم المرض ويعترف بالطب والأطباء والدواء ، فقبل الإسلام كانت الفكرة السائدة في العالم أن المرض شيطان ويدخل جسم الإنسان عقابا له على معصية أرتكبها في حق الآلهة ... "
3-الدكتور خوسيه لويس بارسلو " العالم الأسباني في كتابه عن " أثر العلوم الإسلامية في تطور الطب " أكد " أن الهدف من البحث هو جمع سلسلة من الوقائع التي توضح الأثر الحاسم للعلوم الإسلامية فيما يتعلق بتطور الطب، والهدف الرئيسي هو أن نقرر الأهمية الحقيقية لتأثير العلوم الإسلامية، فهي من الناحية الموضوعية قد ساعدت على وجود المعايير الطبية الحالية، وان من الإجحاف تجاهل هذه الحقيقة بل أنها لم تكن معروفة بوجه عام..
4- الباحث الألماني الدكتور "بيتر بورمان" يقول في حوار له بجريد الأخبار المصرية بتاريخ 13/4/2007 " ان إنجازات المسلمين في العالم واضحة جلية في كل شؤون العلوم والثقافة، بل إن إنجازاتهم في مجال الطب لا يستطيع أحد إنكارها، وهذا هو ما دفعني إلى تأليف كتاب بعنوان (الطب الإسلامي في القرون الوسطى)." و قال " دفعني لتأليف هذا الكتاب أنني كمسيحي ألماني أدين بالفضل في جزء من ثقافتي للثقافة الإسلامية، وهذا ما أحاول توضيحه وتأكيده رغم محاولات البعض طمس الدور الهام الذي لعبه المسلمون في أوروبا والعالم، ولقد عكفت أنا وزميلتي الباحثة "إيميلي سافاج سميث" علي رصد انجازات المسلمين في مجال الطب في القرون الوسطى. " وأضاف " ان المستشفيات الاسلامية كانت عبارة عن أوقاف إسلامية وكانت تقدم الخدمة الطبية لكل الناس بصرف النظر عن ديانتهم، فهناك اليهود والمسيحيين والصابئة والإزدشتين وغيرهم، فكان المستشفى الإسلامي يعالج الجميع، وهذا يعني تسامحاً إسلامياً كبيراً مع غير المسلمين ...." عن أهم الأمراض التي ساهم فيها المسلمون بعلم جديد ، قال " الكثير من الأمراض، إلا أن أخطرها هو مرض "المالنخوليا" ... "
أليس هذا تقصير منا في حق ديننا أن تأتي الاعترافات تلو الاعترافات بفضل الدين الاسلامي وتعاليمه علي كل العلوم الدنيوية وأثره الكبير في تطويرها من علماء الغرب ، وأبناء جلدتنا يقللون من شأننا ويحقرون أعمالنا ويرفعون من شأن من يحتلون بلادنا ويمتصون دماءنا وينهبون خيراتنا ليبنوا ويعمروا بلادهم ..؟
فماذا فعلنا ؟ .. وماذا نحن فاعلون ... لا نريد ان نُذكر العالم بما فعله اجدادنا الأوائل وإساهماتهم في تنوير البشرية فقد قام الأوروبيون انفسهم بذلك ورفعوا عنا عبء البحث والجهد ، لكن نريد ان نحاكيهم ونماثلهم في تطوير كل علوم الدنيا ، فقد نصبح يوما علي اعتاب ما وصلوا إليه ، فلن تقوم للأمة الاسلامية قائمتها مرة أخرى إلا بالعلم والإيمان وليس أحدهما. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗

فضل الإسلام علي الغرب.. بشهادة الأوروبيين Fb_img12

» فضل الإسلام علي الغرب.. بشهادة الأوروبيين
» من رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-"كتاب شيخ الإسلام إلى والدته
» مبادىء الإسلام تبرهن على عالمية الإسلام{1}.الشيح عطية صقر
» ذكاء الغرب
» أسباب تخلف أمتنا الاسلامية أمام ازدهار الغرب