منتدي المركز الدولى


فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي  Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي  1110
فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي  Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي  61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي  Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي  1110
فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي  Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي  61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شعبان
المدير
المدير
شعبان


وسام الابداع

اوفياء المنتدى

ذكر عدد المساهمات : 7688
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
الموقع :
المزاج المزاج : الحمد لله

فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي  Empty
مُساهمةموضوع: فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي    فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي  Icon_minitime1الثلاثاء 20 نوفمبر - 14:52


فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي
فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي
فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: يا نفس انصبي وإلا فستحزني.
"المناقب" لابن الجوزي ص 256
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: ما أعدل بفضل الفقر شيئًا، تدري إذا سأَلك أهلك حاجة لا تقدر عليها أي شيءٍ لك من الأجر!
"المناقب" لابن الجوزي ص 257، "سير أعلام النبلاء" 11/ 216
قال عبد اللَّه: سئل أحمد عن الفتوّة؛ فقال: ترك ما تهوى لما تخشى.
"المناقب" لابن الجوزي ص 258

قال محمد بن نصر: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كل شيءٍ من الخير تهتم به، فبادِرْ قبل أن يُحَال بينك وبينه.
"المناقب" لابن الجوزي ص 258

قال عبد الصمد بن سليمان بن أبي مطر: بت عند أحمد بن حنبل فوضع لي ماء، فلما أصبح وجدني لم أستعمله فقال: صاحب حديث لا يكون له وِرْد في الليل؟ قلت: أنا مسافر. قال: وإن كنت مسافرًا! ! حَجَّ مسروق فما نام إلا ساجدًا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 259، "المنهج الأحمد" 1/ 86

قال أبو عصمة بن عصام البيهقي: بت ليلة عند أحمد بن حنبل فجاء بالماء فوضعه، فلما أصبح نظر إلى الماء فإذا هو كما كان، فقال: سبحان اللَّه! ! رجل يطلب العلم لا يكون له وِرْد من الليل.
"المناقب" لابن الجوزي ص 259، "سير أعلام النبلاء" 11/ 298

قال علي بن المَدِينيّ: ودعت أحمد بن حنبل فقلت له: توصيني بشيءٍ؟ قال: نعم، اجعل التقوى زادك، وانصب الآخرة أمامك.
"المناقب" لابن الجوزي ص 259، "سير أعلام النبلاء" 11/ 301، "المنهج الأحمد" 1/ 86

قال يحيى الجَلَّاء: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عزيز عليَّ أن تُذِيب الدنيا أكباد رجال وعت صدورهم القرآن.
"المناقب" لابن الجوزي ص 259

قال عبد اللَّه قلت لأبي يومًا أوصني يا أَبة؛ فقال: يا بني انو الخير، فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير.
"المناقب" لابن الجوزي ص 260

قال المرُّوذي: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل بم بلغ القوم حتى مُدحوا؟ قال: بالصدق.
"المناقب" لابن الجوزي ص 260

قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ليس يبقى من لا يدري ما يبقى.
"المناقب" لابن الجوزي ص 260
عن علي بن خَشْرَم أنه سمع أحمد بن حنبل يقول:
تَفْنَى اللَّذَاذَةُ ممن نال صَفْوَتَهَا ... من الحرام، ويَبْقَى الإِثمُ والعارُ
تبقى عواقبُ سوء من مَغَبَّتِهَا ... لَا خَيْرَ في لَذَّةٍ من بعدها النَّارُ
"المناقب" لابن الجوزي ص 266، "الجوهر المحصل" ص 147، "المنهج الأحمد" 1/ 94

قال محمد بن إبراهيم الأنماطي: كنت عند أحمد بن حنبل وبين يديه محبرة، فذكر أبو عبد اللَّه حديثًا فاستأذنته في أن أكتب من محبرته، فقال لي: أكتب يا هذا، فهذا ورع مظلم.
"المناقب" لابن الجوزي ص 282

قال أحمد بن منصور الرَّمَادِي: سمعت بحرًا البقال يقول وكان عندنا في قرية عبد الرزاق- وذكر أحمد بن حنبل، فقال: ما فعل؟
فقلت له: وما يدريك من أحمد؟
فقال: كان عندنا هاهنا فلما خرج أصحابه تخلف من بعدهم فمرَّ بي فقال: يا بحر، لك عندي درهم خذ هذِه النعل، فإن بعثت إليك من صنعاء بالدرهم، وإلا فالنعل بالدرهم، أَرضيت؟
قلت: نعم، ومضى، فأخبرت همام -ابن أُخت عبد الرزاق- فقال: ويحك، لأي شيء أخذت النعل منه.
"المناقب" لابن الجوزي ص 292

قال الرَّمَادِيّ: سمعت عبد الرزاق -وذكر أحمد بن حنبل- فدمعت عيناه وقال: قدم وبلغني أن نفقته نفدت، فأخذت عشرة دنانير وأقمته خلف الباب وما معي ومعه أحد وقلت: إنه لا يجتمع عندنا الدنانير، وقد وجدت عند النساء عشرة دنانير فخذها فأرجو أن لا تنفقها حتى يتهيأ عندنا شيء. فتبسم وقال لي: يا أبا بكر، لو قبلت شيئًا من الناس قبلت منك. ولم يقبل.
"المناقب" لابن الجوزي ص 293، "سير أعلام النبلاء" 11/ 192، 229، "الجوهر المحصل" ص 49

قال إسحاق بن إبراهيم بن حسان الفقيه: حدثني رجل كان رفيقا لأبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل بواسط على باب يزيد بن هارون، فجاءَه أبوعبد اللَّه بجبة يبيعها في شدة البرد، قال: فلم أزل به حتى صرفته عن بيعها، صرت إلى يزيد بن هارون فقلت: يا أبا خالد، إن أحمد بن حنبل جاءَني بجبته لأبيعها له في هذا البرد، فقال لجاريته: زني مائة درهم وهاتيها، فدفعها إليَّ وقال: ادفعها إليه، فجئت بها إليه فقلت: هذِه بعثها أبو خالد.
فقال: إني لمحتاج إليها، وإني لابن سبيل، ولكن لا أحب أن أعود نفسي هذا، ردّها عليه فرددتها إليه، فدفع إلي جبته فبعتها له.
"المناقب" لابن الجوزي ص 294

قال صالح: جاءتني حُسن فقالت: يا مولاي قد جاء رجل بتِلِّيسَةٍ فيها فاكهة يابسة وهذا الكتاب، قال صالح: فقمت فقرأت الكتاب فإذا فيه: يا أبا عبد اللَّه أبضعت لك بضاعة إلى سمرقند فوقع فيها كذا وكذا، ورددتها فوقع فيها كذا وكذا، وقد بعثت بها إليك أربعة آلاف درهم وفاكهة أنا لقطتها من بستاني، ورثته عن أبي وأبي عن أبيه، قال: فجمعت الصبيان فلما دخل دخلنا عليه وقلت له: يا أَبَهْ، ما ترِقُّ لي من أكل الزكاة؟ ثم كشفت عن رأس الصبية وبكيت.
فقال: من أين علمتَ؟ دعني حتى أستخير اللَّه الليلة.
قال: فلما كان من الغد، قال: قد استخرت اللَّه الليلة، فعزم لي أن لا آخذها، وفتح التَّلِّيسَةَ وفرقها على الصبيان، وكان عنده ثوب عشاري فبعث به إليه ورد المال. قال صالح: فبلغني أن الرجل اتخذه كفنا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 294، "سير أعلام النبلاء" 11/ 230

قال أحمد بن محمد بن حماد المقرئ، عن علي بن الجهم أنه رأى بيد رجل من أهل الربض كتابا بخط أبي عبد اللَّه قال: فقلت له: من أين لك دفتر أحمد بن حنبل؟ فقال لي: يا أبا الحسن وتعرف خطه؟
قلت: نعم. فقال: ليس هذا دفتر أحمد بن حنبل ولكنه دفتري بخطه.
فقلت له: وكيف صار هذا هكذا؟
فقال لي: كنا عند ابن عيينة سنة من السنين ولم يكن من أهل الربض تلك السنة مقيما على ابن عيينة غيري وغيره، ففقدته أياما فسألت عنه فدللت على موضعه، فجئت فإذا هو في شبيه بكهف في جياد على بابه قفص، فقلت: سلام عليكم. فقال لي: وعليكم السلام.
فقلت: أدخل؟ فقال: لا. ثم قال: ادخل، فدخلت وإذا عليه قطعة لبد خلق، فقلت: لم حجبتني؟ قال: حتى استترت.
فقلت له: ما شأنك؟ فقال: سُرقَتْ ثيابي.
فبادرت إلى منزلي فجئتُ بصرّة فيها مائة درهم، فعرضتها عليه فامتنع، وسألته أن يقبلها قرضا فأبى عليّ، حتى بلغت عشرين درهما، كل ذلك، يَأبَى عليّ، فقمت موليا وقلت: ما يحل لك أن تقتل نفسك وأنا أعرض عليك فلا تقبل! فقال لي: ارجع، فرجعت، فقال لي: أليس قد سمعت معي من ابن عيينة سماعًا كثيرًا؟
فقلت: بلى، فقال: تحب أن أنسخه لك؟
قلت: نعم، فقال لي: اشتر ورقا وجئني به، فكتب بدراهم ذكر مبلغها، فاكتسى منها ثوبين باثني عشر درهما، وأخذ الباقي نفقة.
"المناقب"، لابن الجوزي ص 296، "سير أعلام النبلاء" 11/ 191

قال المروذي: سمعت أبا بكر بن حماد المُقرئ يقول: سمعت أبا ثابت الخطاب يقول: قال ابن الجَرَويّ: ذهبت إلى أحمد بن حنبل فقلت: هذِه ألف فى ينار اشتر بها غلة للصبيان، فأبَى أن يقبلها، قال: وكان يُكرمني، فلما قلت له ذلك، قال: أحب إذا كانت لك حاجة لا تجيء، فإن أردت أن تسألني عن شيء فأرسل إليّ، فحرمت نفسي.
"المناقب" لابن الجوزي ص 300
قال صالح: كنت عند أبي يومًا فدعاني النساء فقلن: قل لأبيك ليس عندنا دقيق -أو قال: خبز- فقلت له، فقال: الساعة، ثم أبطأ عليهم فعادوني فقلت له، فقال: الساعة، فبينا نحن كذلك إذا برجل يدق الباب فخرجتا إليه، فإذا رجل خراساني يشبه الفيج على كتفه عصا فيها جراب، فقلت له: ما حاجتك؟
فقال: حاجتي إلى أحمد بن حنبل، فدخلت فأخبرته.
فقال: عُدْ إليه فقل له: فيم قصدت؟ في مسأَلة، في حديث؟
فقال: ما قصدت في مسأَلة ولا حديث. فقلت له.
فقال: أدخله، فدخل الرجل فوضع العصا والجراب، ثم قال له: أنت أحمد بن محمد بن حنبل؟ قال: نعم.
قال: أنا رجل من أهل خراسان، مرض جارٌ لي فعدته، فقلت له: هل لك من حاجة؟ فقال: هذِه خمسة آلاف درهم تأخذها وتوصلها إلى أحمد بن حنبل بعد وفاتي، فقد قصدتك بها من خراسان.
فقال له: بيننا وبين هذا الرجل قرابة؟ قال: لا.
قال: فبيننا وبينه رحم؟ قال: لا.
قال: فبيننا وبينه نعمة يربها؟ قال: لا.
قال: ضُمَّها رحمك اللَّه. فرادَّه، فَخَشَّنَ له أبي، فحمل المال وانصرف. فلما كان بعد مدة كان جالسا بين الكتب فنظر فيها فرفع رأسه فقال: تدري يا صالح منذ كم كان الخراساني عندنا؟ قلت: لا، قال: اليوم أحد وستون يومًا، هل جعتم فيها أو فقدتم شيئًا!
"المناقب" لابن الجوزي ص 300

قال عبد اللَّه: سمعت فُوران يقول: مرض أبو عبد اللَّه فعاده الناس -يعني: قبل المائتين- وعاده علي بن الجعد فجعل عند رأس أبي عبد اللَّه صُرّة. فقلت له: إن عليا قد جعل عند رأسك هذِه الصرة.
فقال: كما رأيته فاذهب فردها إليه. قال: فذهبت فرددتها.
"المناقب" لابن الجوزي ص 301، "سير أعلام النبلاء" 11/ 230

قال محمد بن موسى: سمعت ابن نَيْزَك يقول: كنت أتبع أحمد ويحيى يمضون إلى سعدويه أو قال غيره، فاتخذ لهم -أراه قال: سعدويه قدَّم- طعامًا، فلما فطن أحمد بذلك قال: قد قرب وقت الصلاة وخرج فما جسر واحد منهم أن يكلمه، فجاء إلى سقاية فيها جب ماء، فأخرج فتيتا معه في خرقة، وأخذ كوزًا من الجب وجعل يستفه ويشرب عليه الماء، وصلى الظهر، ثم جاء فاستأذن ودخل، وقد طعموا وصلوا، فقعد يكتب.
"المناقب" لابن الجوزي ص 302

قال المرُّوذي: سمعت حميد بن الربيع الكوفي يقول: قال أبو عبد اللَّه يومًا لأصحاب الحديث: من منكم منزله في الكرخ؟
فقال له فتى: أنا يا أبا عبد اللَّه.
فقال له: تلبث فإن لنا حاجة، فأخرج أبو عبد اللَّه دراهم وقال: اشتر لنا بهذِه ورقًا حتى تجيءَ به معك إذا جئت. قال: فاشترى الفتى ورقا، وحشى في دسوت الورق دنانير وجاء به إلى أبي عبد اللَّه فأعطاه، وانقطع الفتى من المجيء، ففتح أبو عبد اللَّه الورق فجعلت الدنانير تتناثر، فجمعها وجعل يقول لأصحاب الحديث: من منكم يعرف الفتى الذي اشترى لي ورقًا؟ فقال له رجل: أنا أعرف منزله.
قال: فتلبث هاهنا فإن لي حاجة، وحمل أبو عبد اللَّه الدنانير ومضى معه، فلما صار إلى قطيعة الربيع إذا الفتى قاعد، فقال له الرجل: هذا صاحبك يا أبا عبد اللَّه، فقال له أبو عبد اللَّه: انصرف أنت. ثم جاء فسلم ووضع الدنانير في حجره وانصرف.
"المناقب" لابن الجوزي ص 303
الثغر خرج معه يخدمه قال: فنزلنا في بعض المنازل، فإذا بعض إخوانه قد أرسل إليه بمائة دينار وقال: تنفقها يا أبا عبد اللَّه في سفرك، فردها، فقال له: يا أبا عبد اللَّه أنا معيل ورجل من أهل الثغر فدعني آخذها.
قال: ويحك، إن عطيتهم أول مرة ليست مثل الثانية، فدعنا نكن في عزَّ. فردها ولم يقبلها.
"المناقب" لابن الجوزي ص 304

قال عبد اللَّه: دق علينا الباب ليلة دقًّا خفيفًا، ففتحت، فإذا إنسان قد وضع خوانًا كبيرًا عليه منديل أبيض وقال: خذ هذا ومَرّ مبادرًا، وكانت مائدة كبيرة، فأدخلتها فوضعتها قدام أبي فقال: أي شيء هذا؟ من منزل أبي محمد -يعني: فُوران؟ قلت: لا، قال: من أين؟ من جاء به؟
قلت: وضعه ومَرَّ، وإذا طعام سري فيه جامات حلواء، قد أنفق عليه دراهم كثيرة، فسكت ساعة يفكر، ثم قال: ابعث منه إلى منزل عمك، وصبيان صالح، وأَومأَ إلى الجارية والصبيان، وخذ أنت، قال عبد اللَّه: ثم علمت بعد من أين جاء. وكان قوم يهدون إليه فلا يصيب منه شيئًا، وكان عبدوس العطار ربما وجه إلينا بالشيء فلا يذوق منه.
"المناقب" لابن الجوزي ص 304

قال أبو حفص عمر بن سليمان المؤدب: صليت مع أحمد بن حنبل التراويح وكان يصلي به ابن عمير، فلما أوتر رفع يديه إلى ثدييه، وما سمعنا من دعائه شيئًا ولا ممن كان في المسجد، وكان فيه سراج على الدرجة لم يكن فيه قنديل ولا حصير ولا خلوق.
"المناقب" لابن الجوزي ص 310، "سير أعلام النبلاء" 11/ 324

قال عبد اللَّه: حدثني أبو جعفر القطان -ويعرف بابن أبي القدور- قال:كان أيام الغلاء يجيئني أبو عبد اللَّه بغزل ويستره أبيعه، فكنت ربما بعته بدرهم ونصف، وربما بعته بدرهمين فتخلف يومًا فلما جاء قلت: يا أبا عبد اللَّه لم تجئ أمس؟ فقال: أم صالح اعتلت، ودفع إلي غزلا فبعته بأربعة دراهم، فجئت بها فأنكر ذلك، وقال: لعلك زدت فيه من عندك؟ قلت: لا، ما زدت فيه من عندي كان غزلا دقيقًا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 311
"الجامع لعلوم الإمام أحمد" إعداد: خالد الرباط، ووائل إمام .




‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








مركزالدولى


عدل سابقا من قبل شعبان في الثلاثاء 20 نوفمبر - 15:49 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شعبان
المدير
المدير
شعبان


وسام الابداع

اوفياء المنتدى

ذكر عدد المساهمات : 7688
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
الموقع :
المزاج المزاج : الحمد لله

فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي    فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي  Icon_minitime1الثلاثاء 20 نوفمبر - 14:53


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذه فوائدُ منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد بن حنبل" للحافظ أبي الفرج عبدالرحمن بن علي بن الجوزي –رحمه الله تعالى- والذي يسَّر الله وأن قمتُ بقراءته فانتفعتُ منه أيَّما انتفاعٍ، انتخبتُ لكم منه: (53) فائدة، معتمداً على طبعة دار هجر- الطبعة الثانية-1409هـ_1988م، تحقيق الدكتور: عبدالله بن عبدالمحسن التركي –وفقه الله-، ومن محاسن الصدف أن الطبعة التي اعتمدتُ عليها، موجودة بذاتها وموافقة للمطبوع في المكتبة الشاملة، لمن يرغب بأن يقف على الكتاب بتمامه، أسأل الله أن ينفعكم بها.

1/قال ابن الجوزي –رحمه الله-" فالعلمُ والعملُ بحمد الله في أُمتنا فاشٍ كثير، غير أَني بحثت عن نائلي مرتبة الكمال في الأَمرين- أَعني العلم والعمل- من التابعين ومن بعدهم، فلم أَجد من تمَّ له الأَمران على الغاية التي لا يخدش وجه كمالها نَوع نقص، سوى ثلاثة أَشخاص: الحسن البصري، وسُفيان الثوري، وأحمد بن حنبل." ص4

2/ قال صالح بن أحمد: "وُلِد- يعني أَباه- في سنة أَربعٍ وستين ومئة في ربيع الأول وجيءَ به من مَرو حملاً" ص12

3/قال: " أَبو بكر المروذي، قال لي أَبو عفيف- وذكر أَبا عبد الله أحمد بن حنبل-: كان في الكُتَّاب معنا، وهو غُلَيِّم نَعرف فضله، وكان الخليفة بالرقة، فيكتب الناس إلى منازلهم الكتب، فيبعث نساؤهم إلى المعلم: ابعث إلينا بأحمد بن حنبل، ليكتب لهم جواب كتبهم، فيبعثه فكان يجيء إليهن مطأطئ الرأس، فيكتب جواب كتبهم، فربما أَملين عليه الشيءَ من المنكر، فلا يكتبه لهن." ص22

3/ قال محمد بن أحمد بن يعقوب: "حدثنا جدي، قال: سمعتُ أَحمد بن حنبل يقول: أوَّل من كتبتُ عنه الحديث أبو يوسف." ص26 وقال: "عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: طلبتُ الحديثَ وأنا ابن ستّ عشرةَ سنة" ص26

4/ قال: " صالح بن أحمد بن حنبل: رأى رجلٌ مع أَبي مِحْبَرَةً، فقال له: يا أَبا عبد الله، أَنت قد بلغت هذا المبلغ، وأَنت إِمامُ المسلمين. فقال: مع المِحبرة إلى المَقْبرة." ص37، وقال: " عبد الله بن محمد البَغَوي: سمعتُ أَبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: أَنا أَطلب العلم إلى أَن أَدخل القبر." ص37

5/ قال: "أَحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي: لما قدم أَحمد بن حنبل مكة من عند عبد الرزاق، رأيتُ به شُحوباً، وقد تبيَّن عليه أَثر النَّصَبِ والتعب، فقلتُ: يا أَبا عبد الله، لقد شققتَ على نفسك في خروجك إلى عبد الرزاق، فقال: ما أَهون المشقةَ فيما استفدنا من عبد الرزاق، كتبنا عنه حديث الزُّهْري عن سالم بن عبد الله عن أَبيه، وحديثَ الزهري عن سعيد بن المسيّب عن أَبي هريرة." ص38

6/ "قال الخلَّال: وسمعتُ عبد الله بن أَحمد بن حنبل يقول: قال لي أَبي: خذ أَي كتاب شئتَ من كتب وكيع من المصنف، فإن شئت أَن تسأَلني عن الكلام حتى أَخبرك بالإسناد، وإِن شئت بالإِسناد حتى أَخبرك أَنا بالكلام." ص76

7/ قال: " حَرْمَلة بن يحيى: سمعتُ الشافعي، يقول: خرجتُ من بغداد وما خلَّفتُ بها أَحداً أَورعَ ولا أَتقى ولا أَفقه- وأظنه قال- ولا أعلمَ من أَحمد بن حنبل." ص143

8/ قال: "المزني: سمعتُ الشافعي يقول لي: ثلاثةٌ من العلماءِ من عجائب الزمان: عربي لا يُعرب كَلمة؛ وهو أَبو ثَور، وأَعجمي لا يخطئ في كلمة؛ وهو الحسن الزَّعفراني، وصَغيرٌ كلما قال شيئاً صدقه الكبار؛ وهو أَحمد بن حَنبل." ص144

9/ قال: "علي ابن المَديني: إِن الله عز وجل أعزَّ هذا الدين برجلين ليس لهما ثالث؛ أَبو بكر الصدّيق يوم الرِّدة، وأَحمد بن حنبل يوم المِحنة." ص148

10/ قال أَبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان المروَزي، قال أَبو عُبيد القاسم بن سلام: "زُرت أَحمد بن حنبل يوماً في بيته فأَجلسني في صَدْرِ دَارِهِ وجلس دوني. فقلتُ: يا أَبا عبد الله، أَليسَ يُقال: صاحب البيت أَحق بصدر بيته؟ فقالَ: نعم، يَقعد ويُقْعِد مَن يريد. قال: فقلتُ في نفسي: خُذْ إِليكَ يا أَبا عُبيد فائدة، قال: ثم قلت له: يا أَبا عبد الله، لو كنتُ آتيك على نحو ما تَستحق لأَتيتك كل يوم، فقال: لا تقل، إِنّ لي إِخواناً لا أَلقاهم إِلا في كلّ سنة مرةً، أَنا أَوثق بمودتهم ممن أَلقى كلَّ يوم. قال: قلت: هذه أُخرى يا أَبا عبيد. فلما أَردتُ القيام قام معي، فقلت: لا تفعل يا أَبا عبد الله. فقال: قال الشعبي: مِن تمام زِيارة الزائر أَن تَمشي معه إِلى باب الدار وتأَخذ بركابه. قال: قلت: يا أَبا عُبيد، هذه ثالثة. قال: فمشى معي إلى باب الدار وأَخذ برِكابي." ص152

11/ قال بشر بن الحارث: "أُدخِلَ أَحمدُ بن حنبل الكير، فَخرج ذهبةً حَمراء." ص157

12/ قال أَبو بَكر المَرُّوذِي: "قلتُ لأَبي عبد الله: ما أَكثر الداعي لك! قال: أَخافُ أَن يكون هذا استدراجاً، بأَي شيءٍ هذا؟ " ص201

13/ قال الإمام أحمد –رحمه الله-: " إنَّ الخلافة لم تُزيِّن عليّاً بل عليٌّ زيَّنها." ص219

14/ قال الميموني: قال لي أحمد بن حنبل: "يا أبا الحسن، إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام." ص 245

15/ قال الفضل بن أحمد الزبيدي: "سمعتُ أحمد بن حنبل يقول- وقد أقبل أصحاب الحديث بأيديهم المحابر فأومأ إليها وقال -: هذه سُرج الإسلام." ص248

16/ قال ابن الجوزي –رحمه الله-"الإمام أحمد - رضي الله عنه - لم يتصدر للحديث والفتوى؛ ولم ينصب نفسه لهما حتى تمَّ له أربعون سنة" ص257

17/ قال محمد بن نَصر العابد: "سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: كل شيءٍ من الخَير بادر فيه. قال: وشاورته في الخروج إلى الثَّغر، فقال لي: بادِر بادِر." ص 269

18/ قال أبو بكر المرّوذي، سمعتُ أبا عبد الله يقول: "يا نَفسُ انْصَبي وإلا فَستَحزَني." ص270

19/ قال علي بن المَدِيني: "وَدَّعت أحمد بن حنبل فقلتُ له: توصيني بشيءٍ؟ قال: نَعم، اجعل التقوى زَادك، وانصُب الآخِرة أمامَك." ص273

20/ قال عبدالله بن أحمد: "قلتُ لأبي يوماً: أوصني يا أبة، فقال: يا بُنيَّ، انْوِ الخَير، فإنّك لا تزال بخيرٍ ما نَويتَ الخير." ص274

21/ قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: "سمعتُ أبي يقول: ليسَ يَتَّقي مَنْ لا يَدري ما يَتَّقي." ص275

22/ قال عمار بن رَجاء: "سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: طلبُ إسناد العلو من السُّنَّة." ص 278

23/ قال حنبل بن إسحاق: "رآني أحمد بن حنبل وأنا أكتب خطًّا دقيقاً فقال: لا تفعل، أحوج ما تكون إليه يخونك." ص279

24/ قال إسحاق بن حسان: "كتبتُ إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل أشاوره في التزويج، فكتب إليّ: تزوج ببكر، واحرص أن لا يكون لها أمٌ." ص279

25/ قال سعيد بن يعقوب: "كتبَ إليَّ أحمد بن حنبل: بسم الله الرحمن الرحيم، من أحمد بن محمد، إلى سَعيد بن يَعقوب، أما بعد: فإنّ الدنيا داءٌ، والسلطان داءٌ، والعالِم طَبيبٌ؛ فإذا رأيتَ الطبيبَ يَجُرُّ الداء إلى نفسه فاحذَره، والسلامُ عليكَ. " ص 283

26/ قال الحسن بن إسماعيل: "سمعتُ أبي يقول: كان يجتمع في مجلس أحمد زُهاء خمسة آلاف أو يزيدون، أقل من خمس مئة يكتبون، والباقون يتعلمون منه حُسن الأدب وحُسن السَّمْت." ص288

27/ قال مُهَناً: "رأيتُ أبا عبد الله غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث ولا أربع ولا خمس؛ رأيتُه كثيراً يُقَبل وجهُه ورأسُه وخَدُّه ولا يقول شيئاً، ولا يمتنع من ذلك، ورأيتُ سليمان بن داود الهاشِمي يُقبل جَبهته ورأسَه؛ ورأيته لا يمتنع من ذلك ولا يكرهه، ورأيتُ يعقوب بن إبراهيم بن سَعد يُقبل جَبهته ووَجهه." ص296

28/ قال الخلال: وأخبرني عبد الملك الميموني، قال: "كثيراً ما كنت أسأل أبا عبد الله عن الشيءِ فيقول: لبيك." ص298

29/ " قال إبراهيم –أي: الحربي-: وسمعت أحمد بن حنبل، يقول لأحمد بن جَعفر الوكيعي: يا أبا عبد الرحمن، إني لأحبك؛ حدثنا يحيى، عن ثَوْر، عن خبيب بن عبيد، عن المقدام، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا أحبَّ أحدُكم أخاهُ فَلْيُعلِمْه". ص300

30/ قال ابن هانئ: "كنتُ عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: يا أبا عبد الله، قد اعتبتُك فاجعلني في حِلٍّ، قال: أنتَ في حل إن لم تَعُد. فقلتُ له: تَجعله في حل وقد اغتابك؟ قال: ألم ترني اشترطتُ عليه؟! " ص303

31/ قال أحمد بن محمد المُّروذى: "سأَلتُ أحمد بن حنبل ما لا أحصى عن أشياء, فيقول فيها: لا أدري." ص358

32/ "قيل لأبي عبد الله: جزاك الله عن الإسلام خيرًا, فقال: لا, بل جزى اللهُ الإسلامَ عني خَيرًا. ثم قال: ومَن أنا؟ وما أنا؟" ص368

33/ قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: "كان أبي أصبر الناس على الوحدة, وبِشر -رحمه الله- فيما كان فيه لم يكن يصبر على الوحدة, فكان يخرج إلى ذا ساعةً, وإلى ذا ساعةً." ص373

34/ قال عبد الملك الميموني: "قال لي القاضي محمد بن محمد بن إدريس الشافعي: قال لي أحمد بن حنبل: أبوك أحد الستّة الذين أَدعو لهم سَحَرًا." ص383

35/ قال أبو مَعْمَر القَطيعي: "لما حَضرنا فى دار السلطان أيامَ المحنة, وكان أبو عبد الله أحمد بن حنبل قد أُحضِر, وكان رجلًا لَيّنًا, فلما رأى الناسَ يُجيبون انتفَخت أوداجُه, واحمَّرت عَيناه, وذهبَ ذلك اللِّينُ الذى كان فيه, فقلتُ: إنه قَد غضب لله. قال أبو مَعْمَر: فلما رأيتُ ما به, قلتُ: يا أبا عبد الله, أبشر؛ حدثنا محمد بن فُضيل بن غزوان, عن الوليد بن عبد الله بن جُمَيع, عن أبى سَلَمَةَ بن عبد الرحمن بن عوف, قال: كان من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم: مَن إذا أريد على شىءٍ من دينهِ رأيتَ حَماليق عَينيه فى رأسه تَدور كأنه مَجنون." ص421

36/ قال إبراهيم بن عبد الله: "قال أحمدُ بن حنبل: ما سمعتُ كلمة منذ وَقعتُ فى الأمر الذي وقعتُ فيه, أقوى من كلمةِ أعرابي كلَّمنى بها في رَحبة طَوق, قال لي: يا أحمد, إن يَقتلك الحقُّ متَّ شهيدًا, وإن عشتَ عشتَ حميدًا, قال: فَقّوى قلبي." ص422

37/ قال أبو بكر المُّروذي: "لما سُجن أحمد بن حنبل, جاءَ السجَّانُ, فقال له: يا أبا عبد الله, الحديثُ الذى رُوي فى الظَّلَمة، وأعوانهم صَحيحٌ؟ قال: نعم, قال السجَّان: فأنا من أعوانِ الظَّلَمة؟ قال أحمد: فأعوانُ الظَّلَمة من يأخذ شَعرك, ويغسل ثَوبك, ويُصلح طعامك, ويَبيع ويشترى منك, فأما أنتَ فمِن أنفُسِهم." ص431

38/ قال إبراهيم بن محمد بن الحسن: "أُدخل أحمد بن حنبل على الخَليفة، وعنده ابن أبي دُؤاد وأبو عَبد الرحمن الشافعي, فأُجلس بين يدي الخليفة, وكانوا هوَّلوا عليه, وقد كانوا ضَربوا عُنق رجلين؛ فَنظر أحمد إلى أبى عبد الرحمن الشافعي, فقال: أيُّ شىءٍ تَحفظ عن الشافعي في المسح؟ فقال ابن أبي دُؤاد: انظروا رجلًا هو ذا يُقدم به لضربِ العنق يُناظر فى الفِقه!" ص433

39/ قال محمد بن إبراهيم البُوشَنْجي, قال: حَدثني بعض أصحابنا, أن ابن أبي دُؤاد أقبل على أحمد يُكلمه, فلم يلتفت إليه أحمد, حتى قال المعتصم لأحمد: ألا تُكلم أبا عبد الله؟ فقال أحمد: لستُ أعرفه من أهل العلم فأُكلّمه!." ص437

40/ قال محمد بن إبراهيم البُوشَنْجي: "قَدِمَ المعتصم من بلادِ الروم بَغداد فى شهر رَمضان سنة ثمان عشرة, فامتحن فيها أحمد, وضُرب بين يديه. فحدثني من أثق به من أصحابنا عن محمد بن إبراهيم بن مُصعب - وهو يَومئذ على الشُّرط للمعتصم, خليفة إسحاق بن إبراهيم - أنه قال: ما رأيتُ أحدًا لم يُداخل السلطان ولا خالَط الملوك أثبت قلبًا من أحمد يومئذٍ؛ ما نحنُ فى عينه إلا كأمثال الذُباب." ص445

41/ قال عبدالله بن أحمد بن حنبل: "كنتُ كثيرًا أسمع والدي يقول: رحمَ الله أبا الهيثَم, غفرَ الله لأبي الهيثم، عفا الله عن أبي الهيثم, فقلتُ: يا أبة، من أبو الهيثم ؟ قال: لا تعرفه !؟ قلتُ: لا. قال: أبو الهيثم الحداد، اليوم الذي أخرجتُ فيه للسياط, ومُدت يَداي للعُقابين, إذا أنا بإنسان يَجذب ثَوبي من وَرائي, ويقول لي: تَعرفني. قلتُ: لا, قال: أنا أبو الهيثم العَيّار, اللِّصُّ الطَّرار, مكتوب فى ديوان أمير المؤمنين أني ضُربت ثمانيةَ عشر ألف سوط بالتفاريق, وصَبرتُ في ذلك على طاعة الشيطان؛ لأجل الدنيا, فاصبر أنتَ فى طاعة الرحمن لأجل الدين. " ص450

42/ قال الربيع بن سُليمان: "سمعتُ الشافعي يقول: أَشَدُّ الأعمال ثلاثة، الجودُ من قِلَّة، والوَرع في خَلوة، وكَلمة الحَقّ عند من يُرجى ويُخاف." ص456

43/ قال ابن الجوزي –رحمه الله-:"أطفأ المتوكل نيران البدعة، وأوقد مَصابيح السنة." ص483

44/ قال صالح بن أحمد: "كانَ أبي يَختم من جُمعة إلى جُمعة، فإذا خَتم يدعو ونؤمّن..." ص498

45/ كان أول من امتُحن –أي: بالقول بخلق القرآن- من الناس عفّان-أي: بن مسلم-." ص531

46/ قال صالح بن أحمد: "جاءَ رجلٌ من جيراننا قد خَضِب، فدخل عليه –أي: على أحمد بن حنبل-، فقال: إني لأرى الرجل يُحيي شيئاً من السنّة فأَفْرَحُ به." ص541

47/ قال حنبل: "أعطي بعض ولد الفَضل بن الربيع أبا عبد الله وهو في الحَبس ثلاث شَعرات، فقال: هذا من شَعر النبي صلى الله عليه وسلم. فأوصى أبو عبد الله عند موته أن يُجعل على كل عَين شعرة، وشَعرة على لسانه، فَفُعل به ذلك عند موته." ص545

48/ قال صالح بن أحمد: "لما توفي أبي، وجَّه إليَّ ابن طاهر: مَن يُصلي عليه؟ قلتُ: أنا. فلما صِرنا إلى الصحراءِ إذا ابنُ طاهر واقف. فخَطا إلينا خطوات، وعزَّانا، ووُضع السَّرير. فلما انتظرتُ هُنَيَّةٌ، تقدمتُ وجعلتُ أسوِّي الناس، فجاءَني ابن طالوت ومحمد بن نصر فقبض هذا على يَدي وهذا على يدي، وقالوا: الأمير! فمانعتهم، فنَحّياني، فصلّى. ولم يعلم الناسُ بذلك، فلما كانَ من الغد علم الناسُ، فجعلوا يجيؤون ويصلون عليه على القَبر..." ص555

49/ قال ابن الجوزي –رحمه الله-: "كان أحمد رضي الله عنه يذكر الجرح والتعديل والعلل من حفظه إذا سئل كما يقرأ الفاتحة." ص661

50/ قال ابن الجوزي –رحمه الله-: " قيل لأحمد: من نَسأل بعدك؟ فقال: سَلوا عبد الوهاب؛ فإنه رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق." ص679

51/ كان أبو إسماعيل الهروي يقول: " مذهبُ أحمدَ, أحمدُ مذهبٍ." ص698

52/ قال ابن الجوزي –رحمه الله-في ترجمة شيخه محمد بن ناصر بن علي: " هو الذي جعله الله تعالى سبَبًا لإرشادي إلى العلم؛ فإنه كان يجتهد معي في الصغر ويحملني إلى المشايخ, وأسمعني "مسند" الإمام أحمد بقراءته على ابن الحُصين, والأجزاء العوالي, وأنا إذ ذاك لا أدري ما العلم من الصِّغر, وكان يثبت لي كل ما أسمعه, وقرأت عليه ثلاثين سنة ولم أستفد من أحد كاستفادتي منه." ص 707

53/ قال ابن الجوزي –رحمه الله-في ترجمة أبي العباس بن الطَّلّاية: " جاء إليه رجل, فقال له: سَل لي فُلانًا في كذا, فقال: يا أخي, قُم معي نُصلي ركعتين ونسأل الله تعالى, فأنا لا أترك بابًا مفتوحًا وأقصد بابًا مغلقًا." ص707

والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين







‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








مركزالدولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوائد منتقاة من كتاب: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ٩٧ فائدة منتقاة من كتاب «مناقب الإمام أحمد بن حنبل» للإمام أبي الفرج ابن الجوزي رحمه الله
» ٩٧ فائدة منتقاة من كتاب الإمام أحمد لابن حنبل للإمام أبي الفرج بن الجوزى
» فوائد منتقاة كتاب روضة العقلاء لابن حبان البُستي
» ٣٣ فائدة منتقاة من كتاب «سبيل التقى بتقريب ذم الهوى» الأصل لابو الفرج ابن الجوزي
» تغريدات من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: