منتدي المركز الدولى


التحرش الجنسي بالطفل Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
التحرش الجنسي بالطفل 1110
التحرش الجنسي بالطفل Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا التحرش الجنسي بالطفل 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


التحرش الجنسي بالطفل Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
التحرش الجنسي بالطفل 1110
التحرش الجنسي بالطفل Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا التحرش الجنسي بالطفل 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 التحرش الجنسي بالطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بسومه
برونزى
بسومه


وسام التواصل

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

نجمة المنتدى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 16/09/2012

التحرش الجنسي بالطفل Empty
مُساهمةموضوع: التحرش الجنسي بالطفل   التحرش الجنسي بالطفل Icon_minitime1الثلاثاء 18 ديسمبر - 1:36


التحرش الجنسي بالطفل
التحرش الجنسي بالطفل 004510
يطلق مسمى التحرش الجنسي بالطفل ( Child Sexual Abuse ) على كل إثارة يتعرض لها الطفل / الطفلة عن عمد بتعريضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية العارية أو غير ذلك من المثيرات كتعمد ملامسة أعضاءه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء شخص أخر أو تعليمه عادات سيئة- كالاستمناء مثلاً – فضلاً عن الاعتداء الجنسي المباشر في صوره المعروفة الطبيعي منها والشاذ
( أيمان السيد، التحرش الجنسي بالأطفال، التعريف والأسباب، الوقاية والعلاج: 2000 ).
وهو اتصال جنسي بين طفل و بالغ من أجل أرضاء رغبات جنسية عند الأخير مستخدماً القوة والسيطرة عليه ( لوجسي 1991، ميكلوبتس ، لفشيش 1995 ) .
ويضيف (لوجسي: 1991 ) أيضاً أنه دخول بالغين وأولاد غير ناضجين وغير واعين بطبيعة العلاقة الجنسية والهدف هو إشباع الرغبات والمتطلبات لدى المعتدي وإذا ما حدث داخل إطار العائلة من خلال أشخاص محرمين على الطفل فيعتبر خرق أو نقص للتأبؤ المجتمعي، حول وظائف العائلة ويسمى سفاح القربى حسب القانون على أنه ملامسة جنسية مع قاصر أو قاصرة على يد أحد أفراد العائلة.
كما تعرف بأنها الإساءة الجنسية بإعتبارها انغماس أطفال ومراهقين معتمدين غير ناضجين من ناحية النمو والارتقاء في نشاطات جنسية لا يفهمونها تماماً وغير قادرين على أعطاء موافقة معلومة لتلك الأنشطة وينتهك ذلك المحرمات الاجتماعية لأدوار الأسرة( Schechter & Roberge : 1976 ) .
ويضيف (كلارك Clark: 1998 ( بأنها إساءة استخدام الطفل جنسياً بقصد المتعة وتترك هذه الممارسة أثار عميقة .
ويرى( دارو aro 1998) أنه اشتراك الأطفال القصر في طور النمو في أنشطة جنسية لا يدركونها ولا يمكنهم أبداء الموافقة أو الرفض تجاهها وتعتبر أننهاك لضوابط المجتمع. وبالنظر للتعريفات السابقة نجد أنه لا يمكن أن توجد موافقة معلومة من جانب الطفل لأسباب تقوم على النمو والمعرفة حتى إذا زعم الجاني أن الطفل قد وافق على الفعل الجنسي.
وعلاوة على ما سبق فقد امتدت تعريفات الإساءة الجنسية بالأطفال تفسير لشدة الإساءة ، بحيث توجد خمسة مستويات على الأقل من الإساءة الجنسية تمتد في صور خادعة إلى سادية ( Lawson :1995 ) وهي:-
1 . الإساءة الخادعة " هي تفاعلات غيرإكراهية قد لا تتضمن الأعضاء التناسلية ولكنها تؤدي بشكل غير معتمد إلى الإشباع الجنسي للراشد على حساب احتياجات الطفل الانفعالية أو الارتقائية ".
2 . الإساءة الإغوائية Seductive Abuse " إشارة جنسية ليست بدنية للطفل على سبيل المثال عن طريق أظهار عروض جنسية أو إشارة جنسية لفظية تكون غير ملائمة بالنسبة لعمر الطفل وينهمك فيها لأشباع الراشد ".
3 . الإساءة الجنسية المنحرفة " هو سلوك يخزي الطفل جنسياً عن طريق السخرية من النمو الجنسي خلال البلوغ، والتشكيك في توجه الطفل الجنسي، أو أجبار الطفل على ارتداء ملابس النوع أو الجنس الأخر، ويستخدم كل هذا لأشباع وتسلية الراشد ".
4 . الإساءة الجنسية الواضحة " التفاعل الجنسي الفعلي بين الطفل والراشد كما في الأتصال الجنسي و الملاطفة و اللعب الجنسي ".
5 . الإساءة السادية " أي سلوك جنسي يقصد به إيذاء الطفل ".
ويظهر التحرش الجنسي بالطفل في عدة أنماط وأشكال، يرى (لوجسي: 1991) أن هذا النوع من الاستغلال يقصد به كشف الأعضاء التناسلية أمام الطفل (الأستعراء)، إزالة الملابس والثياب عن الطفل،ملامسة وملاطفة جسدية خاصة، التلصص على الطفل،تعريضه لصورة فاضحة أو أفلام إباحية،القيام بأعمال مشينة غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ فاضحة، اغتصاب.
أو يمكن تصنيف هذا النوع من الاستغلال إلى قسمين ملموس وغير ملموس كما يرى كل من (جليس وهاربو Gells & Harpo:1998)
- الملموسة يقصد بها المداعبات بأشكالها المختلفة بأن يلامس الطفل الأعضاء التناسلية للكبار أو إدخال أي وسيلة في فتحة الشرج أو المهبل للطفل، ويقصد المتعة الجنسية في الفعل الجنسي ويقصد بها أشراك الأطفال في أعمال البغاء باستخدامهم في تصوير أفلام الجنس أو الصور الجنسية أو نماذج للدعاية الجنسية.
- غير الملموسة التعرض أوعرض أفلام جنسية على الأطفال و الأفعال الجنسية في حضور الأطفال ويقصد بها المتعة والاستمناء.
والطفل أو الطفلة قد يتعرضوا للتحرش الجنسي في المراحل العمرية المختلفة كما ترى (سامية محمد : 2002).
يمكن أن يتعرض الطفل / الطفلة في السن الصغيرة ( 2 – 5 ) لهذا الخطر غالباً على يد أقرب من يتولون رعايته دون رقابة كالمربية و السائق والخدم والمراهقين في العائلة الذين قد يترك معهم الطفل في خلوه، والتلفاز بقنواته الفضائية غير المراقبة من الوالدين التي يترك الطفل أمامها يشاهد أشد المشاهد الجنسية لفاتا فيقوم بمحاكاتها فور أن تسمح له الفرصة.
أما في السن من ( 5-12 ) فقد يتعرض الطفل / الطفلة للتحرش من كل من يمكن أن يختلط بهم دون رقابة، من الأصدقاء و الجيران والأقارب والسائقين والخدم. وإغواء الطفل في هذا السن قد يكون مصحوباً بتهديده بتعريضه للضرب والعقاب أو القتل إذا أباح لأحد. أو بتخويفه بأن الوالدين قد يعاقبانه أو يؤذيانه إذا علما بالأمر أو قد يتم إغراءه بالمال أو الهدايا أو الحلوى كما أن حب الطفل للتجربة ولمعرفة واكتشاف كل مجهول قدي يكون وراء أمكانية سقوط الطفل ضحية للمتحرشين في معزل عن والديه.
كيفية الانتهاك:
المعتدي حسب تعريف كل من (لوجسي: 1991 ؛وميكلوبتس ولفشيتس: 1995) هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل وله علاقة ثقة وقرب للضحية وقد دلت الدراسات أن أكثر من 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقة قرب مثل أب. أخ . عم . جد أو معروفين للضحية ويتم الاعتداء عن طريق عدة مراحل كما ترى (إيمان السيد: 2002) وهي:
1. المنحى " إن الاعتداء الجنسي على الطفل عمل مقصود مع سبق الترصد وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل ولتحقيق هذه الخلوة عادة ما يلجأ إلى:
- التودد والترغيب " وهو استخدام الرشوة والملاطفة وتقديم الهدايا... الخ "
- التهديد والترهيب " هو التخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء وذلك عن طريق الضرب أو التهديد عن التوقف عن حب الطفل أو عدم أخذ الطفل إلى أماكن يحبها، التخلي عن الطفل ".
2 . التفاعل الجنسي " إن التحرش الجنسي بالأطفال شأن كل سلوك أدماني أخر له طابع تصاعدي مطرد. فهو قد يبدأ بمداعبة الطفل أو ملامسته لكنه سرعان ما يتحول إلى ممارسات جنسية أعمق ".
3 السرية " إن المحافظة على السر هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمتحرش لتلافي العواقب من جهة ولضمان استمرار السطوة على ضحيته من جهة أخرى ".
فكلما ظل السر في الكتمان ، كلما أمكنه مواصلة سلوكه المنحرف للضحية . ولأن المعتدي يعلم أن سلوكه مخالف للقانون فأنه يبذل كل ما في وسعه لإقناع الطفل بالعواقب الوخيمة التي ستقع إذا أكتشف السر.
ونادراً ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفاً من ترك أثار على جسم الضحية الأمر الذي يثير شكوك حول ذلك.
الآثار النفسية والجسدية والسلوكية لانتهاك جسد الطفل...
ترى(أيمان السيد :2004) أن الطفل الذي يتعرض للتحرش الجنسي بمعناه المشار إليه غالباً ما يحدث له ما يسمى Sexual Arousence أي أفاقة جنسية مبكرة وهو ما يؤدي إلى أصابته بـ Hyper Sexual Activity أي نشاط جنسي زائد والطفل في هذه السن من الناحية العلمية لا يعرف الميول الجنسية بالمقصود المعروف لدى الكبار لكن يمكن أن يندرج هذا النشاط السيئ الذي يفعله الطفل مقلداً أو مجبر دون غريزة حقيقية داخله، فتظهر لديه تصرفات جنسية فقد يتحول لمتحرش ويرى( فينكلهور Finkelhor: 1996) أن هناك عدة دلائل جسدية على الطفل المتحرش به...
- صعوبة في المشي أو الجلوس، أمراض وأوجاع في الأعضاء التناسلية.
- إفرازات أو نزيف أو تلوثات متكررة في مجرى البول.
- أوجاع بالرأس أو بالحوض.
- ملابس ممزقة مبقعة أو ملطخة بالدم.
- الأمراض التناسلية خصوصاً قبل سن المراهقة.
- الإحساس بالألم والرغبة في هرش الأعضاء التناسلية.
أما عن الدلائل السلوكية فهي يمكن أن تتمثل في الأتي:
- الانطواء والانعزال و الانشغال الدائم بأحلام اليقظة.
- مشاكل النوم على اختلافها، القلق – الكوابيس – رفض النوم وأحياناً الإصرار المفاجئ على إبقاء النور مضاء.
- تدني المستوى الأكاديمي وعدم المشاركة في النشاطات المدرسية والأكاديمية.
أما عن الدلائل النفسية فيرى (كوربي :Corby 1998 ) أنها تظهر في الأتي:
- التصرفات التي تتم عن نكوص مثل: مص الإصبع – التبول الاأرادي.
- تظهر لديه مؤشرات القلق و الخوف بحيث يشعر الضحية بالخوف من الطرفين، الإفصاح لوالديه و الكبار خوفاً من العقاب أو استهزاء به ومن الناحية الأخرى قد يخاف من المعتدي الذي يقوم بتهديده.
- انخفاض تقدير ألذات أو سلوكيات تدمير ألذات.
- العصبية المفرطة
- النشاط المفرط
- توهم المرض
- تقلب في المزاج
- مشاعر الحزن والإحباط وغيرها من أعراض الأكتئاب
كما يرى (جديجوري ديكسون : 1996) أن الطفل قد يتلذذ بهذا الموقف وينجذب شيئاً فشيئ أثناء نموه إلى الشذوذ الجنسي والدليل على ذلك أن 49 % من الشواذ جنسياً في بحث أجراه هو نفسه كانوا قد تعرضوا لنوع أو أكثر من أنواع التحرش الجنسي في طفولتهم .
• إحصاءات التحرش الجنسي بالأطفال:
تشير الدراسات والإحصائيات العالمية إن 70 % من الأطفال في العالم قد تعرضوا للتحرش الجنسي بنوع أو أكثر فقد أفادت إحصائية ألمانية أن نسبة التحرش الجنسي بالطفل قد تصل إلى 12 – 15 % أي ما يعادل 200 ألف حالة سنوياً.
وهناك دراسة أمريكية أثبتت أن 83 % من الأطفال قد تعرضوا للتحرش الجنسي كما أن هناك بعض الدول العربية أعلنت عن بعض الإحصائيات الخاصة بالتحرش الجنسي بالطفل داخل إطار العائلة مع العلم أن ما يتم الإبلاغ عنهم للسلطات المختصة لا يتجاوز نسبة ضئيلة مقارنة بالحالات الحقيقية نتيجة لحالة السرية والصمت الذي يحاط به هذا النوع من الاعتداءات.
ففي الأردن تؤكد عيادات الطب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام 1998 قد بلغ 437 حالة شملت 174 حالة إساءة جنسية كانت مصنفة كما يلي:
48 حالة إساءة جنسية كان المعتدي فيها داخل العائلة، و 79 حالة إساءة جنسية كان المعتدي فيها معروف للضحية – قريب أو جار أو غيره –و 47 حالة كان الاعتداء على الطفل فيها من قبل شخص قريب.
وفي لبنان أظهرت دراسة صادرة عن جريدة لوريان لوجور أن المغتصب رجل في جميع الحالات ويبلغ من العمر 17 –20عام وأن الضحية شملت 18 فتاة و10 صبيان تتراوح أعمارهم بين سنة ونصف إلى 17 سنة. وأشار المؤتمر الرابع اللبناني حماية الأحداث إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين. ( برنار جرباقة: 2000 )
في مصر تشير أول دراسة عن حوادث الأطفال أعدتها (فاتن عبد الرحمن الطنباري:2001) أن حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال تمثل 18 % من إجمالي الحوادث المختلفة للطفل وفيما يتعلق بصلة مرتكب الحادث بالطفل الضحية فقد أتضح أن النسبة هي 35 % لهم صلة بالطفل و65 % ليست لهم صلة بالطفل.
وفي سرايفو ذكر (عبد الباقي خليفة:2003) أن هناك دراسة أعدت مؤخراً في كورواتيا أثبتت أن واحده من كل أربع فتيات تعرضت للاغتصاب على يد أقربائها، وأن كل واحد من ستة شباب يتعرض للاغتصاب. وأن 90 % من الإناث والذكور يمارسون الجنس دون سن الثامنة عشر ثلثهم من الأقارب و 40 % من الجنس الواحد.
وفي دراسة أجريت في السعودية حول إيذاء الأطفال جنسياً أجرتها منيرة بنت عبد الرحمن 2002 بينت أن 49.23 % ممن هم في سن 14 من إجمالي عدد السكان السعوديين حسب أخر تعداد تعرضوا للتحرش الجنسي وبالرغم من ذك ما زالت نسبة الاعتداءات الجنسية على الطفل غير معروفة ( سرية ) إيذاء تلك الحالات داخل الأسرة وذلك بسبب تكتم الأطفال أو حتى الأسر نفسهم خوفاً من المعتدي القريب أو حتى الفضيحة.

التحرش الجنسي بالطفل 004510

التحرش الجنسي بالطفل O_o_oo12

التحرش الجنسي بالطفل Y_od10

التحرش الجنسي بالطفل Iy_oo_11



التحرش الجنسي بالطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسومه
برونزى
بسومه


وسام التواصل

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

نجمة المنتدى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 16/09/2012

التحرش الجنسي بالطفل Empty
مُساهمةموضوع: التحرش الجنسي بالأطفال خالد بن محمد الشهري   التحرش الجنسي بالطفل Icon_minitime1الثلاثاء 18 ديسمبر - 1:39


التحرش الجنسي بالأطفال خالد بن محمد الشهري
التحرش الجنسي بالأطفال خالد بن محمد الشهري

التحرش الجنسي بالطفل 004510

التحرش الجنسي بالطفل Smal3210

1- تعريفه ومعانيه:
- الاستغلال الجنسي:وهو اتصال جنسي بين طفل وشخص بالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عن الأخير مستخدما القوة والسيطرة عليه.
- التحرش الجنسي:كل إثارة يتعرض لها الطفل أو الطفلة عمدا.أو غير ذلك من مثيرات مثل الصور والأفلام والقصص الإباحية.والتحرش أوسع دائرة من الاغتصاب أو الاستغلال فيدخل فيه الصور التالية:
- كشف الأعضاء التناسلية أو ملامستها.
- إزالة ملابس الطفل.
- حث الطفل على ملامسة أو ملاطفة جسدية لشخص آخر.
- التلصص على الطفل.
- تعليمه عادات سيئة كالاستمناء.
- تعريضه لصور فاضحة أو أفلام أو مقاطع.
- إجباره على أعمال شائنة أو ألفاظ فاضحة.
- الاغتصاب والاعتداء الجنسي في صوره الطبيعية أو الشاذة(اللواط والسحاق).

2- سنّ التعرض له:
يقسم إلى قسمين من(2- 5) سنوات
والآخر من (6- 12)سنة
وغالبا مايتعرض الأطفال في هذه السن للتحرش في غفلة والديهم تحت التهديد أو الإغراء مع عدم توعيتهم بذلك وقد يتكرر الأمر عدة مرات.

3- صفات المتحرش(الذئب):
هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل.
وله علاقة ثقة وقرب للضحية.
ودلت بعض الدراسات على أن 75% من المعتدين له علاقة قرب(أخ- أب- عم- خال- جدّ) أو من المعروفين للضحية ومنهم الخادمة والسائق.

4- أماكن التحرش:
من سن(2- 5) سنوات يكون المعتدي في الغالب ممن يتولون الرعاية للطفل دون رقابة مثل المربية والسائق والخدم أو المراهقين في العائلة أو الجيران أو الأقارب الذين يخلو بهم الطفل.
ومن سن(5- 12)سنة كل من يختلط بهم دون وجود رقابة.
ومن أهمهم (التلفاز والانترنت).

5- حيل المتحرشين:
1- الإغراء والترغيب.
2- العنف والخشونة(التهديد).
وفي الغالب أن المتحرش يكون من داخل العائلة وإذا كان من خارجها فإنه يسعى لإنشاء صلة بأم الطفل أو ذزيه قبل الاعتداء عليه.
وإذا صدرت محاولة الاعتداء الأولى من قريب فإنه يطمئن الضحية بأنه لا بأس عليه وهنا يستجيب الضحية له مرة أخرى للمعتدي.
ويقوم المعتدي بإغراء الطفل بالحلوى والألعاب أو أي شيء يحبه الطفل.
وقد يقوم بتهديد الطفل بفضحه أو ضربه إذا لم يستجب لنزواته.

6- حكمه الشرعي:
لاشك في حرمة هذا الفعل وشناعته وهو مما لا يجهل حكمه أحد كما أنه مناف للفطر السليمة ولن نناقش هنا الحكم الشرعي لأننا نفترض ألا يجهله أحد .وكل مسلم يفترض أنه يعلم أحكام ستر العورة وآداب التعامل في السكن والنوم والخلوة والجلوة وقد يكون عدم التزام بعض الأسر بهذه الآداب الشرعية سبب في حدوث الكثير من حالات التحرش.

7- أعراض التحرش( واكتشافه):
أخطر ما في الأمر أن يكون الطفل غير واع بما يحدث له فيتكرر الاعتداء عليه ويتجاوب استجابة للترغيب أو الترهيب ويستمر ذلك دون أن يكتشفه أحد ممن حوله.

وللتحرش أعراض قد تظهر مجتمعة وقد تظهر بعضها على النحو التالي:
1- سن ما قبل 3 سنوات:
- خوف شديد وبكاء دون سبب واضح.
- قد يتقيأ الطفل بدون سبب عضوي واضح ويتكرر ذلك.
- قد تظهر عليه أعراض عدم التحكم في الإخراج(البول والبراز).
- قد تطرأ عليه مشكلات في النوم.
- قد يحدث له مشكلات في تأخر نموه الجسمي ولا يزيد وزنه.

2- من سن3- 9سنوات:
- خوف من بعض الأشخاص أو الأماكن أو الأنشطة بدون سبب واضح.
- قد يتأخر الطفل عن مراحل نموه الطبيعي أو ينكص إلى مرحلة سابقة.
- قد يعاني من مشاكل خاصة تتعلق بالميول الجنسية مثل محاولات الاستمناء.
- يعاني من كوابيس أثناء النوم.
- يفشل في تكوين أي صداقات جديدة ويتجنب الأشخاص الكبار والصغار.
- يعاني من مشاكل في التغذية والشهية.

3- من سن9سنوات إلى ما بعد البلوغ:
- يعاني من اكتئاب.
- يعاني من الأحلام المزعجة.
- يتأخر في تقدمه الدراسي بشكل واضح.
- يعاني من تعاطي بعض الممنوعات(مثل المخدرات).
- يتصرف بعنف مع من حوله بلا أسباب واضحة.
- قد يترك المنزل.
- وقد تظهر عليه بعض المظاهر في المراحل السابقة.
كما سيأتي أشكال أخرى من خلال عرض أضراره.

8- أضرار التحرش:
يمكن تقسيمها إلى (جسدية- سلوكية- نفسية)

1- أضراره الجسدية:
- أمراض وأوجاع في المناطق التناسلية والتهابات.
- صعوبة في المشي أو الجلوس.
- أوجاع في الرأس أو الحوض.

2- أضراره السلوكية:
- عدم المشاركة في الأنشطة المختلفة.
- التسرب والهروب من المدرسة.
- التورط في سلوك منحرف.
- عدم الثقة بالنفس أو الآخرين.
- العدوانية.
- تشويه الأعضاء التناسلية.
- تعذيب النفس.
- الرعب.
- القلق الدائم.
- وقد تقوم الفتاة بتصرفات إغراء استفزازية للآخرين.

3- أضراره النفسية:
أكبر مشكلاته النفسية هي الشعور بالذنب الذي قد يسيطر على الطفل (الضحية) واتهامه لنفسه بعدم المقاومة وهذا الشعور هو أبو المصائب على حدّ تعبير د.عمرو أبو خليل كمختص في العلاج.
ولنلاحظ أن المجتمع والأسرة قد يساهم في إحداث هذا الضرر حينما يلقي باللائمة على الطفل لأنه لم يحمي نفسه وكأنه متواطئ ومشارك في الجرم.
كما أن التستر على الاعتداء يزيد في المشكلة وبخاصة إذا لم يحاسب المعتدي.
هذا كله يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وفي أسرته وفي مجتمعه إذ لم يستطع أن يحمي نفسه ولا من حوله قدموا له الحماية ولم ينصفوه ظلمات –نفسية-  بعضها فوق بعض.
ولا تسأل بعد ذلك عن طفل نشأ في مثل هذا الجو النفسي وبهذه النفسية المهزوزة المهزومة.

والسكوت عن الجريمة والتستر عليها يضر بالضحية بشكل فادح ويلقي بظلاله عليه طوال حياته وقد ينتج عنه أحد هذه الاحتمالات:
أ- توحد الضحية مع المعتدي: فيصبح مثله (ذئبا معتديا) وكأنه ينتقم لنفسه من المجتمع.
ب- قد يصبح الضحية سلبيا مستسلما لكل من يعتدي عليه بأي شكل.فيعيش حياته في هذا الدور وقد يصل به الأمر لأن يستمتع باعتداء الآخرين عليه ويتلذذ بذلك.
ج- قد تصاحب الضحية حالات قلق وخوف مستمر تصاحبه طوال حياته مما يؤهله ليكون مريضا نفسيا في المستقبل.
د- استمراء الضحية للشذوذ الجنسي وإدمانه.
ه- البنت قد تصاب بالخوف المرضي من الرجال دون أسباب واضحة وحتى بعد زواجها تخاف من علاقتها العاطفية مع زوجها.
و- وقد تصبح البنت مصابة بالشذوذ الجنسي فتكره الرجال وتميل إلى بنات جنسها حيث تشعر بالأمان معهن.وكيف ستبنى أسرة على مثل هذه الأم التي لم تستأصل من أعماق نفسها جذور الخبرة السيئة التي تعرضت لها في طفولتها .
ز- قد يحدث لبعض الأطفال (الضحايا) إفاقة جنسية مبكرة وهي أي نشاط جنسي زائد لا يتناسب مع مرحلته العمرية.ولا يقصد بذلك محاولات التعرف على أجزاء جسمه كما يحدث لدى الأطفال جميعا بشكل طبيعي وإنما هو أمر وراء ذلك يتجاوز الطبيعي والأم الفطنة تستطيع أن تلاحظ الفرق بشكل واضح.

9- الوقاية :
درهم وقاية خير من قنطار علاج وأن يقضي الوالدين ساعات في تدريب أطفالهم على حماية أنفسهم وساعات أخرى لمراقبتهم خير من أن يقضوا سنوات طوال في علاج الآثار السلبية لمحاولات الاعتداء والتحرش على أطفالهم.
وخير للأطفال أن يتعلموا حماية أنفسهم من كثرة الرقابة الملاصقة لهم.
وكل ذلك يجب أن يتم بطريقة هادئة وطبيعية تماما كما يعلمونهم آداب الأكل واللبس والنوم فيتعلمونها كما يتعلمون أي خلق أو مهارة من مهارات حياتهم اليومية حتى لا تصبح القضية وسواسا يفسد عليهم حياتهم.
التحرش الجنسي بالطفل 004510

التحرش الجنسي بالطفل Smal3210

ويمكن تلخيص خطوات الوقاية كالتالي:
1- أن يتعلم الطفل آداب العورة وسترها.
2- أن يتعلم الطفل أن هنالك أجزاء من جسده لا يحق لأحد أن يراها أو يلمسها.ويفضل أن يكون ذلك مرتبطا بالوقاية الصحية من الأمراض والعناية بجانب النظافة والسلامة الصحية حتى لا يتجه تفكير الطفل إلى ما لا نريد أن نصارحه به.
3- أن تتم مراقبة الطفل من قبل الوالدين وخاصة في الأماكن التي يخافون عليه فيها.وليكن ذلك بدون مضايقة له ودون أن يشعر.
4- أن يدرب الطفل على التفريق بين اللمسة الحانية ولمسة التحرش.
5- أن يدرب الطفل على التفريق بين النظرة الحانية ونظرة التحرش.
6- أن يلقن الطفل أن أفضل وسيلة عند تعرضه للتحرش هي الصراخ بقوة والرجوع 3خطوات للخلف ثم الهرب فورا من الموقع والالتجاء للأماكن العامة القريبة أو البيت.
7- لابد من تعويد الطفل على أن يخبر أمه بكل يومياته وما يحدث له ويجب على الأم أن تحافظ دائما على هدوءها فلا توبخه ولا تنهره حينما يخبرها بما يزعجها وخاصة حالات التحرش.ويجب على أم أن تمارس معه دور الصديقة التي تحسن الاستماع لطفلها أو طفلتها.
8- يجب أن تعتني الأسرة دائما بالوقاية وعدم التساهل والغفلة وألا تعتمد على الآخرين في رعاية أطفالهم أو العناية بصغارهم.

10- صدمة الاكتشاف:
صدمة اكتشاف حالات التحرش كيف يجب أن تتعامل الأسرة معها؟
إن عدم التعامل بطريقة صحيحة مع الأمر قد ينتج عنه سلبيات كبيرة وقد تصل إلى حدّ "قتل الروح " لدى الضحية إذ يُقضى على حياة الطفل بشكل كامل مالم يتم التعامل مع الأمر بشكل سليم .

وهنالك أمور يجب التنبه لها عند التعامل مع المشكلة حين اكتشافها –وقانا الله وإياكم-  ومن أهمها:
- ردّ فعل الكبار حين سماع مثل هذا الخبر قد يتسم باحتقار الطفل وإهانته: فعلى حين كان الطفل ينتظر منهم مساعدته يفاجئ بأنه في نظرهم موضع تهمة وأنه ضعيف وأنه هو من هيأ للآخرين الاعتداء عليه.
- قد يتولد لدى الضحية إحساس بالذنب ويبدأ في تحميل نفسه مسئولية ما حدث فيرى أنه هو السبب في غضب الأب والأم ومن حوله ثم يبدأ في معاتبة نفسه على هذا ويستمر ذلك وقد يصل إلى حدّ المرض النفسي بسبب عقدة الذنب.
- خوف الطفل من المعتدي الذي يقوم بتهديده إذا أخبر والديه يجب أن نسعى لوضع حدّ ذلك بحيث يأمن الطفل على نفسه.ويجب ألا يؤخر ذلك أبدا.
- خوف الطفل من ردّ فعل الوالدين يجعله يفضل قانون الصمت مما يعرضه لمخاطر تكرار الاعتداءات عليه وتعقد المشكلة بشكل أكبر.
هذه الأمور الأولى التي يجب التنبه لها وعدم الوقوع فيها للحدّ من تطور الآثار السلبية على حياة الطفل ومن حوله.
التحرش الجنسي بالطفل 004510
التعامل مع صدمة الاكتشاف:
ثم هنالك خطوات ينبغي للوالدين عملها عند اكتشاف محاولات الاعتداء على طفلهما كالتالي:
1- عدم استسلام الأهل والأسرة لتأنيب الذات ولوم الضحية لأن ذلك ينسيهم ملاحقة المعتدي الحقيقي الذي يجب أن ينال عقابه.
كما يجب أن نعلم أن التكتم والتعتيم على المشكلة يساعد المجرم على تكرار جرائمه مع الآخرين.
2- يجب على الوالدين والأسرة الهدوء وعدم الانفعال : لأنه في الغالب أن الانفعال في البداية يوجه نحو الضحية وهذا يشعره بأنه هو المذنب بينما المجرم لا يناله شيء من ذلك.
3- السماع التفصيلي الهادئ من الطفل والتعرف على الوضع الحقيقي وكم عدد مرات الاعتداء أو التحرش وكيفيته ومكانه ووقته وأسباب سكوت الطفل.
وحينما يسمح للطفل بالتعبير الحرّ يساعده ذلك على التخلص من المشاعر السلبية التي تسمح له بالانطلاق والتفريغ مما يخفف من وطء المشكلة على نفسه.
4- استعمال لغة الطفل وعدم تبديل ألفاظه لأن راحة الطفل هي الأهم في هذا الوقت.
5- تصديق الطفل فقد لا يقول كل شيء ليس لأنه كاذب ولكن لأنه خائف وكلما كانت ثقته أقوى فيمن حوله كلما كان أكثر دقة في وصف الحادثة.
6- يجب ملاحظة الطفل ملاحظة دقيقة دون أن يشعر وذلك لحمايته من التعرض لمثيرات وتسجيل أي أمر غريب في سلوكياته وتصرفاته.
مع صرف انتباهه دائما عند ملاحظته شاردا أو سارحا ومحاولة حثه على التواجد وسط الأسرة وعدم تركه منعزلا.
7- عدم إلقاء المسئولية على الطفل وإفهامه بمدى تفهمنا لما تعرض له وأنه كان ضحية وتقديرنا لمشاعره الخائفة والفزعة وأننا نعذره لعدم قدرته على إبلاغنا بالأمر وأنه هو الذي يهمنا . وأننا سنعاقب من تعرض له وأننا سنعمل على حمايته مع تعليمه كيف يتصرف مستقبلا.
ولنتعامل معه كأنه شخص قد سرق منه شيئا ثمينا فلا نلقي باللائمة عليه بل ساعده ليستعيد ما سرق منه...
8- أفضل ما يمكن أن يعالج الطفل الضحية هو أن يرى من قام بالاعتداء عليه وهو مقبوض عليه والإجراءات العقابية تتخذ ضده مثل المحاكمة والحبس والعقوبة.
وإن استطاع الطفل أن يصرخ في وجهه ويعلن كراهيته له أو سمح له بضرب المعتدي عليه لكان ذلك أفضل في علاج آثار الصدمة عليه وحتى يعلم بأنه ليس مذنبا ولكن المذنب هو المعتدي.
9- يجب أن يُعلم الطفل كيف يتعامل مع هذه المواقف بشجاعة ودون رضوخ للمعتدي.
10- الحفاظ على الهدوء النفسي وتوفير الأمان وإذا لم تستطع الأسرة ذلك فلتستعن بشخص متخصص من خارجها يساعدها على تجاوز الأزمة.

11- العلاج وإجراءات احتواء الطفل:
يجب عرض الطفل على المختص النفسي لعلاج ما يسمى تفاعل مابعد الصدمة وللتغلب على مشاعر الخوف والقلق التي يصاب بها الطفل بعد الاعتداء عليه.
ويتم اعادة التأهيل النفسي للطفل لدى مختص في العلاج النفسي ولابد أن نذكر بأن التأخر في علاج الطفل وتأهيله نفسيا قد يضر به طوال حياته...
وخطوات العلاج غالبا ستمر بالمراحل التالية:
1- أن يحكي الطفل للمعالج الوقائع المؤلمة التي تعرض لها ويحدثه عن مشاعره ومخاوفه ويخرج كل مالا يريد تذكره حتى لا يحتفظ بها داخله ولئلا تظهر على هيئة كوابيس ولا يستعيد صورها أثناء يقظته.
2- يقوم المعالج النفسي بعمل علاج سلوكي من خلال مدرج القلق لإعادة الطفل إلى نشاطاته الطبيعية وعلاج مخاوفه تدريجيا.
3- يتابع المعالج بشكل دوري ما تبقى من آثار للحادث على نفس الطفل ويتعامل مع كل مشكلة بما يتناسب معها مثل( التبول اللإرادي – اللزمات العصبية كقضم الأظافر –التدهور الدراسي... إلخ).
التحرش الجنسي بالطفل 004510
ماذا لو كان المعتدي أحد الأقارب؟
سؤال مهم وخطير في نفس الوقت فماذا يجب اتباعه في حال كان المعتدي أو احد الأقارب؟
حينما يكون المعتدي هو الأب أو أحد الأقارب فإن العلاقة يجب أن تقطع فورا ودون أي انتظار فلا يمكن استمرار الحياة في ظل وجود متحرش وذئب مفترس سواء كان أبا أو أما أو قريبا تحت أية حجة وذلك للأسباب التالية:
1- يظل الطفل تحت الشعور بالتهديد بالتحرش حتى لو انكشف الأمر لأن عدم اتخاذ إجراء ضدّ المتحرش يغريه بتكرار فعله وقد يضغط على الطفل معنويا بحرمانه من أمور أو حتى يظهر قوته حيث أن الأم لم تستطع فعل شيء له وهو ما يجعل الطفل يخضع في النهاية للمتحرش.
2- أن الطفل يشعر بالقهر والغبن وأنه لا يوجد من يحميه أو يدافع عنه وأن الأم وهي أقرب الناس والحصن الأمين قد فضلت مصلحتها في استمرار العلاقة الزوجية على حمايته والدفاع عنه ، وهذا يجعل الطفل يحمل درجة عالية من الكراهية للطرفين (الأب والأم) الأب لأنه اعتدى عليه والأم لأنها لم تحمه وستمتد هذه الكراهية للمجتمع كله.

فيصبح الطفل عدوانيا شديد الجنوح.أو سلبيا شديد الانطواء وهو ما قد يهيئه للمرض النفسي والعقلي في نهاية الأمر.

وهنا نعيد أنه في حال تعرض الطفل للتحرش أو الاعتداء من أي شخص أن يرى الطفل الحماية تقدم له ويوفر له الأمان.وأن يرى العقاب يقع على المعتدي أيّا كان(قريبا أو بعيدا من الأسرة أو من خارجها) وأن تقطع العلاقة فورا مع المعتدي .
ويتم افهام الطفل بأن قطع العلاقة تم لأجله ولأجل حمايته وسلامته.

كما أنه إذا تم عقاب المعتدي بأي نوع من أنواع العقوبات يمكن حينها أن يقتنع الطفل الضحية بأن حقه لم يهدر .

وأما التستر على المعتدي وعدم حماية الطفل فهو " قتل الروح " بحق كما عبر بعض المختصين ؛ إذ كيف يكون مصدر الأمان (الأسرة) سببا في أشدّ المخاوف وكيف ستكون الحياة في نظر هذا الطفل وكيف يمكن أن يعيش وقد سُلب نعمة الأمن النفسي والطمأنينة...وقانا الله وإياكم وأطفالنا والأطفال جميعا هذه المأساة.

التحرش الجنسي بالطفل Smal3210

كتبه خالد بن محمد الشهري
مشرف علم النفس بتعليم المنطقة الشرقية

التحرش الجنسي بالطفل 004510

التحرش الجنسي بالطفل O_o_oo12

التحرش الجنسي بالطفل Y_od10

التحرش الجنسي بالطفل Iy_oo_11



عدل سابقا من قبل بسومه في الثلاثاء 18 ديسمبر - 1:52 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسومه
برونزى
بسومه


وسام التواصل

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

نجمة المنتدى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 16/09/2012

التحرش الجنسي بالطفل Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحرش الجنسي بالطفل   التحرش الجنسي بالطفل Icon_minitime1الثلاثاء 18 ديسمبر - 1:50





التحرش الجنسي بالطفل Smal3210
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التحرش الجنسي بالطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العناية بالطفل حديث الولادة
» فتاوى العلامة ابن باز فيما يتعلق بالطفل
» كيف تقي نفسك من التحرش الجنسي
» رؤية شرعية لمواجهة التحرش
» التحرش الجنسي وآثاره النفسية وأساليب الوقاية منه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: عالم الطفل(Child's world) :: منتدى تربية الاطفال ومرحلة رياض الأطفال و برامج الأطفال التعليمية وقصص الطفل-
انتقل الى: