منتدي المركز الدولى


قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي 1110
قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي 1110
قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيماء
مستشاره ادارية
مستشاره ادارية
الشيماء


الادارة

وسام الابداع

نجمة المنتدى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 4921
تاريخ التسجيل : 21/08/2010

قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي   قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي Icon_minitime1الخميس 22 أغسطس - 18:26


قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي
قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي

ريمٌ عَلـى القـاعِ بَيـــــــــنَ البـانِ وَالعَلَـمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمـي فـي الأَشهُـر الحُــــــرُمِ
رَمــــــــى القَضـاءُ بِعَينَـي جُـؤذَرٍ أَسَـداً
يـا ساكِـنَ القـاعِ أَدرِك ساكِــــــــنَ الأَجَـمِ
لَمّـا رَنــــــــــــا حَدَّثَتنـي النَـفـسُ قائِـلَـةً
يا وَيـحَ جَنبِكَ بِالسَهـمِ المُصيـبِ رُمـي
جَحَدتُهـا وَكَتَمـتُ السَهــــــــمَ فـي كَبِـدي
جُــــــــرحُ الأَحِبَّـةِ عِنـدي غَيـرُ ذي أَلَـمِ
رُزِقتَ أَسمَحَ ما في النــــاسِ مِـن خُلُـقٍ
إِذا رُزِقتَ اِلتِمـاسَ العُــــــذرِ فـي الشِيَـمِ
يـا لائِمـي فـي هَــــــــــواهُ وَالهَـوى قَـدَرٌ
لَو شَفَّـكَ الوَجـدُ لَـــــــــم تَعـذِل وَلَـم تَلُـم
لَقَـد أَنَلتُـكَ أُذنـــــــــــــــــاً غَـيـرَ واعِـيَـةٍ
وَرُبَّ مُنتَصِـتٍ وَالقَلـبُ فـــــــــي صَـمَـمِ
العاثِـراتُ بِأَلـبـابِ الـــــــــــرِجـالِ وَمــا
أُقِلنَ مِـن عَثَـراتِ الـــــــدَلِّ فـي الرَسَـمِ
المُضرِمـاتُ خُــــــدوداً أَسفَـرَت وَجَـلَـت
عَـن فِتنَـةٍ تُسلِـمُ الأَكـبـــــــــــادَ لِلـضَـرَمِ
الحامِـلاتُ لِــــــــواءَ الحُـسـنِ مُختَلِـفـاً
أَشكالُـهُ وَهـوَ فَــــــــــردٌ غَـيـرُ مُنقَـسِـمِ
مِـن كُـلِّ بَيضـاءَ أَو سَمـــــــراءَ زُيِّنَـتـا
لِلعَيـنِ وَالحُسـنُ فـــي الآرامِ كَالعُصُـمِ
يُرَعنَ لِلبَصَـرِ السامـي وَمِـــن عَجَـبٍ
إِذا أَشَـرنَ أَسَـــــــــــرنَ اللَـيـثَ بِالغَـنَـمِ
وَضَعتُ خَـدّي وَقَسَّمـتُ الفُـؤادَ رُبـيً
يَرتَعـنَ فــــــــي كُنُـسٍ مِنـهُ وَفـي أَكَـمِ
يـا بِنـتَ ذي اللَبَـدِ المُحَمّـى جانِـبُـــــــهُ
أَلقاكِ في الغـابِ أَم أَلقـاكِ فـي الأُطُــمِ
مـا كُنـتُ أَعلَـمُ حَتّــــــــى عَـنَّ مَسكَنُـهُ
أَنَّ المُنـى وَالمَنايـــــا مَضـرِبُ الخِـيَـمِ
مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِـن صَمصامَـةٍ ذَكَـر
وَأَخـرَجَ الريــــــمَ مِـن ضِرغامَـةٍ قَـرِمِ
بَيني وَبَينُـكِ مِـــــن سُمـرِ القَنـا حُجُـبٌ
وَمِثلُـهـا عِـفَّـةٌ عُـذرِيَّـــــــــــــةُ العِـصَـمِ
لَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا فـي غُضـونِ كِــرىً
مَغنـاكَ أَبـعَـدُ لِلمُشـتـاقِ مِــــــــــــن إِرَمِ
يـا نَفـسُ دُنيــــــــاكِ تُخفـى كُـلَّ مُبكِيَـةٍ
وَإِن بَـدا لَـكِ مِنهـا حُســــــــنُ مُبتَـسَـمِ
فُضّـي بِتَقـواكِ فاهـاً كُلَّمـــــــا ضَحِـكَـت
كَمـا يَفُـضُّ أَذى الرَقـشـــــــــاءِ بِالـثَـرَمِ
مَخطوبَـةٌ مُنـذُ كــــــانَ النـاسُ خاطِـبَـةٌ
مِن أَوَّلِ الدَهــــــرِ لَـم تُرمِـل وَلَـم تَئَـمِ
يَفنـى الزَمـانُ وَيَبقـى مِــــــن إِساءَتِهـا
جُـرحٌ بِـآدَمَ يَبكـي مِنــــــــهُ فــي الأَدَمِ
لا تَحفَـلـي بِجَنــــــــــاهـا أَو جِنايَـتِـهـا
المَـوتُ بِالزَهـرِ مِثــــلُ المَـوتِ بِالفَحَـمِ
كَــــــــــم نائِـمٍ لا يَراهـا وَهــيَ سـاهِـرَةٌ
لَـولا الأَمانِــــــــــيُّ وَالأَحـلامُ لَــم يَـنَـمِ
طَـوراً تَمُـــــــــدُّكَ فـي نُعـمـى وَعافِـيَـةٍ
وَتــــــارَةً فـي قَـرارِ البُـؤسِ وَالوَصَـمِ
كَــــــم ضَلَّلَتـكَ وَمَـن تُحجَـب بَصيرَتُـهُ
إِن يَلـقَ صابـــــــا يَـرِد أَو عَلقَمـاً يَسُـمُ
يـا وَيلَتـاهُ لِنَفسـي راعَـهـا وَدَهـــــــــــا
مُسـوَدَّةُ الصُحـفِ فـــــي مُبيَضَّـةِ اللَمَـمِ
رَكَضتُها فـي مَريــــعِ المَعصِيـاتِ وَمـا
أَخَـذتُ مِـن حِميَـةِ الطاعـــــــاتِ لِلتُخَـمِ
هامَـت عَلـى أَثَـــــــــرِ اللَـذّاتِ تَطلُبُـهـا
وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعـي الصِبـا تَهِـمِ
صَـلاحُ أَمـــــــــــــرِكَ لِـلأَخـلاقِ مَرجِـعُـهُ
فَقَـوِّمِ النَـفـسَ بِـالأَخــــــــــــلاقِ تَستَـقِـمِ
وَالنَفسُ مِن خَيرِهـا فـي خَيـــــرِ عافِيَـةٍ
وَالنَفسُ مِن شَرِّهـا فـي مَرتَـعٍ وَخِـــــمِ
تَطغـى إِذا مُكِّنَـت مِـن لَـــــــــذَّةٍ وَهَــوىً
طَغيَ الجِيـادِ إِذا عَضَّـت عَلـى الشُكُــــــمِ
إِن جَلَّ ذَنبي عَـنِ الغُفــــــرانِ لـي أَمَـلٌ
في اللَـهِ يَجعَلُنـي فـي خَيـــــــرِ مُعتَصِـمِ
أَلقـى رَجائـي إِذا عَــــــــزَّ المُجيـرُ عَلـى
مُفَـرِّجِ الكَـرَبِ فــــــــي الدارَيـنِ وَالغَمَـمِ
إِذا خَفَضـتُ جَـنـــــــــــــاحَ الــذُلِّ أَسـأَلُـهُ
عِزَّ الشَفاعَـةِ لَــــــــم أَسـأَل سِـوى أُمَـمِ
وَإِن تَـقَـــــــــــدَّمَ ذو تَـقـوى بِصـالِـحَـةٍ
قَدَّمـتُ بَيـنَ يَـدَيـهِ عَـبـرَةَ الـنَــــــــــــــدَمِ
لَزِمـتُ بـابَ أَميــــــــــرِ الأَنبِيـاءِ وَمَــن
يُمسِـك بِمِفتـــــــــــاحِ بـابِ الـلَـهِ يَغتَـنِـمِ
فَـكُـلُّ فَـضـــــــــــــلٍ وَإِحـسـانٍ وَعـارِفَـةٍ
مـــــــــــــا بَيـنَ مُستَـلِـمٍ مِـنـهُ وَمُلـتَـزِمِ
عَلَّقـتُ مِـن مَدحِــــــــــهِ حَبـلاً أُعَـزُّ بِـهِ
فـي يَـــــــومِ لا عِـزَّ بِالأَنسـابِ وَاللُحَـمِ
يُزري قَريضـي زُهَيـراً حيــــنَ أَمدَحُـهُ
وَلا يُقـاسُ إِلـى جـــــــودي لَـدى هَـرِمِ
مُحَمَّــــــــــدٌ صَـفـوَةُ الـبـاري وَرَحمَـتُـهُ
وَبُغيَـةُ اللَـهِ مِـن خَلــــــــقٍ وَمِـن نَسَـمِ
وَصاحِبُ الحَوضِ يَـومَ الرُسـلِ سائِلَـةٌ
مَتــى الـوُرودُ وَجِبريـلُ الأَميـنُ ظَمـي
سَنـــــــــــاؤُهُ وَسَـنـاهُ الشَـمـسُ طالِـعَـةً
فَالجِرمُ فـي فَلَـكٍ وَالضَــــــوءُ فـي عَلَـمِ
قَـد أَخطَـأَ النَجـمَ مـا نالَــــــــــت أُبُـوَّتُـهُ
مِـن سُـؤدُدٍ بــــــــاذِخٍ فـي مَظهَـرٍ سَنِـمِ
نُموا إِلَيهِ فَـــزادوا فـي الـوَرى شَرَفـاً
وَرُبَّ أَصـــــلٍ لِفَـرعٍ فـي الفَخـارِ نُمـي
حَـواهُ فــــــي سُبُحـاتِ الطُهـرِ قَبلَـهُـمُ
نـورانِ قامــــا مَقـامَ الصُلـبِ وَالرَحِـمِ
لَـمّــــــــــــــــا رَآهُ بَحـيـرا قــالَ نَـعـرِفُـهُ
بِمـا حَفِظنــــــــا مِـنَ الأَسمـاءِ وَالسِـيَـمِ
سائِل حِراءَ وَروحَ القُـدسِ هَـل عَلِمـا
مَصــــــــونَ سِـرٍّ عَــنِ الإِدراكِ مُنكَـتِـمِ
كَـم جيئَـةٍ وَذَهــــــــــابٍ شُـرِّفَـت بِهِـمـا
بَطحــــاءُ مَكَّـةَ فـي الإِصبـاحِ وَالغَسَـمِ
وَوَحشَــــــــةٍ لِاِبـنِ عَبـدِ اللَـهِ بينَهُـمـا
أَشهى مِنَ الأُنـسِ بِالأَحسـابِ وَالحَشَـمِ
يُسامِـرُ الوَحـــــــيَ فيهـا قَبـلَ مَهبِـطِـهِ
وَمَـن يُبَشِّـر بِسيمـى الخَيــــــــرِ يَتَّـسِـمِ
لَمّا دَعا الصَحبُ يَستَسقـونَ مِـن ظَمَـإٍ
فاضَـت يَـــــــداهُ مِـنَ التَسنيـمِ بِالسَـنَـمِ
وَظَلَّلَـتـهُ فَـصــــــــــــارَت تَستَـظِـلُّ بِــهِ
غَمـامَـــــــــــةٌ جَذَبَتـهـا خـيـرَةُ الـدِيَـمِ
مَحَـبَّـةٌ لِـرَسـولِ الـلَـهِ أُشرِبَـــــــــــهـا
قَعائِـدُ الدَيـرِ وَالرُهبـانُ فـي القِـمَــــــمِ
إِنَّ الشَمائِـلَ إِن رَقَّـت يَـكـــــــادُ بِـهـا
يُغـرى المـادُ وَيُغـرى كُـــلُّ ذي نَسَـمِ
وَنـودِيَ اِقـــــــرَأ تَعالـى الـلَـهُ قائِلُـهـا
لَم تَتَّصِـل قَبـلَ مَـن قيلَـت لَـــــهُ بِفَـمِ
هُـنـاكَ أَذَّنَ لِلـــــــــــرَحَـمَـنِ فَـاِمـتَـلَأَت
أَسمـاعُ مَكَّــــــــةَ مِـن قُدسِـيَّـةِ النَـغَـمِ
فَلا تَسَل عَـن قُرَيـشٍ كَيـفَ حَيرَتُهــا
وَكَيـفَ نُفرَتُهـا فـــي السَهـلِ وَالعَلَـمِ
تَساءَلواعَـن عَظيـمٍ قَـــــــد أَلَــمَّ بِـهِـم
رَمـى المَشايِـخَ وَالـــــوِلـدانِ بِاللَـمَـمِ
ياجاهِليـنَ عَلـى الـهـــــادي وَدَعـوَتِـهِ
هَـل تَجهَلـونَ مَكــانَ الصـادِقِ العَلَـمِ
لَقَّبتُمـوهُ أَميـنَ القَـومِ فــــــــي صِـغَـرٍ
وَمـا الأَميـنُ عَلـى قَـــــــــولٍ بِمُتَّـهَـمِ
فـاقَ البُـدورَ وَفــــــاقَ الأَنبِيـاءَ فَـكَـم
بِالخُلقِ والخَلقِ مِن حُسـنٍ وَمِـن عِظَـمِ
جـــاءَ النبِيّـونَ بِالآيـاتِ فَاِنصَـرَمَـت
وَجِئتَـنـا بِحَكـيـمٍ غَـيــــــــــرِ مُنـصَـرِمِ
آياتُـهُ كُلَّمـا طــــــــــالَ الـمَـدى جُــدُدٌ
يَزينُـهُـنَّ جَـــــــــــلالُ العِـتـقِ وَالـقِـدَمِ
يَكـــــــــــادُ فـي لَفـظَـةٍ مِـنـهُ مُشَـرَّفَـةٍ
يوصيـكَ بِالحَـقِّ وَالتَقـوى وَبِالــرَحِـمِ
يــا أَفـصَـحَ الناطِقـيـنَ الـضــادَ قاطِبَةً
حَديثُكَ الشَهـــــــدُ عِندَ الذائِـقِ الفَهِـمِ
حَلَّيـتَ مِـن عَطَـــــلٍ جيـدَ البَيـانِ بِـهِ
فـي كُـــــلِّ مُنتَثِـرٍ فـي حُسـنِ مُنتَظِـمِ
بِكُـلِّ قَـــــــــــــولٍ كَـريـمٍ أَنــتَ قائِـلُـهُ
تُحـيِ القُلــــوبَ وَتُحـيِ مَيِّـتَ الهِـمَـمِ
سَـرَت بَشائِــــــرُ باِلـهـادي وَمَـولِـدِهِ
في الشَرقِ والغَربِ مَسرىالنورِ في الظُلَمِ
تَخَطَّفَـت مُهَـجَ الطاغيـنَ مِـن عَــرَبٍ
وَطَيَّـرَت أَنفُـسَ الباغيـنَ مِــن عُجُـمِ
ريعَت لَها شَـرَفُ الإيـوانِ فَاِنصَدَعَـت
مِن صَدمَةِ الحَقِّ لا مِـن صَدمَـةِالقُـدُمِ
أَتَيـتَ وَالنـاسُ فَوضـــى لا تَمُـرُّ بِهِـم
إِلّا عَلـــــى صَنَـمٍ قَـد هـامَ فـي صَنَـمِ
وَالأَرضُ مَملــوءَةٌ جَــوراً مُسَـخَّـرَةٌ
لِكُــــــلِّ طاغِيَـةٍ فـي الخَـلــقِ مُحتَـكِـمِ
مُسَيطِرُالفُــــرسِ يَبغـي فــي رَعِيَّـتِـهِ
وَقَيصَرُالـــــرومِ مِـن كِبـرٍأَصَـمُّ عَــمِ
يُعَذِّبـانِ عِبــــــــــادَ الـلَـهِ فــي شُـبَـهٍ
وَيَذبَـحـانِ كَـمــــــــا ضَحَّـيـتَ بِالغَـنَـمِ
وَالخَلـــقُ يَفتِـكُ أَقـواهُـم بِأَضعَفِـهِـم
كَاللَيـــثِ بِالبَهـمِ أَو كَالـحـوتِ بِالبَـلَـمِ
أَسـتتتترى بِـكَ اللَـهُ لَـيـلاً إِذ مَلائِـكُـهُ
والرُسلُ في المَسجِدِالأَقصى عَلى قَدَمِ
لَمّـا خَطَـــــــرتَ بِـهِ اِلتَـفّـوا بِسَيِّـدِهِـم
كَالشُهـبِ بِالبَـدرِ أَو كَالجُنـدِ بِالعَـلَـمِ
صَلّـى وَراءَكَ مِنهُـم كُــــلُّ ذي خَـطَـرٍ
وَمَـن يَفُـــــــــز بِحَبـيـبِ الـلَـهِ يَأتَـمِـمِ
جُبتَ السَماواتِ أَو ما فَوقَهُـنَّ بِهِـــم
عَـلـى مُـنَـوَّرَةٍ دُرِّيَّــــــــــــــــةِ الـلُـجُـمِ
رَكوبَـةً لَـكَ مِـن عِـــــــزٍّ وَمِـن شَـرَفٍ
لا في الجِيـادِ وَلا فــي الأَينُـقِ الرُسُـمِ
مَشيئَـةُ الخالِـــــــقِ البـاري وَصَنعَتُـهُ
وَقُــــــدرَةُ اللَـهِ فَـوقَ الشَـكِّ وَالتُهَـمِ
حَتّى بَلَغـتَ سَمــــــــاءً لا يُطـارُ لَهـا
عَلى جَنـــــاحٍ وَلا يُسعـى عَلـى قَـدَمِ
وَقيـلَ كُــــــــــــــلُّ نَبِـيٍّ عِـنـدَ رُتبَـتِـهِ
وَيا مُحَمَّـــــــدُ هَـذا العَـرشُ فَاِستَلِـمِ
خَطَطـتَ لِلديـــــنِ وَالدُنيـا عُلومَهُمـا
يا قارِئَ اللَــوحِ بَل يـا لامِـسَ القَلَـمِ




‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي Sigpic12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيماء
مستشاره ادارية
مستشاره ادارية
الشيماء


الادارة

وسام الابداع

نجمة المنتدى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 4921
تاريخ التسجيل : 21/08/2010

قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي Empty
مُساهمةموضوع: شرح و تحليل قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي في مدح الرسول الكريم   قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي Icon_minitime1الجمعة 23 أغسطس - 3:44


شرح و تحليل قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي في مدح الرسول الكريم

نقف بكم اليوم عند رائعة من روائع أمير الشعراء أحمد شوقي ، قصيدته نهج البردة في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي معارضة لقصيدة البردة المشهورة للبوصيري ..معارضة عنوانها السير على نهج الأولين وتتبع خطاهم ، وهذا ما أكده أحمد شوقي ، وذاك هو الأدب .

وإذا كان البوصيري أول من ابتكر فنّ المدائح النبوية فبسّط فيه وأطال ، إلا أنه سبقه شعراء عدة في مدح سيد الخلق ، ومنهم كعب بن زهير صاحب قصيدة بانت سعاد في مدح الرسول الكريم .


ظروف ومناسبة قصيدة نهج البردة



وضع الشاعر أحمد شوقي قصيدته نهج البردة كتذكار لحج حاكم مصر الخديوي ، وقدمها إليه ، فكانت أجمل تذكار وهدية ، أفاضت مشاعر شوقي الفياضة تجاه الدين ورسول الإسلام . ولمعرفة تفاصيل حياة الشاعر ، أدعوكم إلى زيارة الموضوع التالي :

قصيدة نهج البردة

تعد قصيدة نهج البردة من أطول قصائد أحمد شوقي ، إذ تبلغ مائة وتسعين بيتا ، نسجها أمير الشعراء على أمواج البحر البسيط ، وسنعرض لكم بعض أبياتها على سبيل الإيجاز :

ريم على القاع بين البان والعلم  *  أحل سفك دمي في الأشهر الحرم

رمى القضاء بعيني جؤذر أسدا  *  يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم

رزقت أسمح ما في الناس من خلق  *  إذا رزقت التماس العذر في الشيم

يا لائمي في هواه والهوى قدر  *  لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم

صلاح أمرك للأخلاق مرجعه  *  فقوّم النفس بالأخلاق تستقم

والنفس من خيرها في خير عافية  *  والنفس من شرّها في مرتع وخم

لزمت باب أمير الأنبياء ومن  *  يمسك بمفتاح باب الله يغتنم

علقت من مدحه حبلا أعزّ به  *  في يوم لا عزّ بالأنساب واللحم

يزري قريضي زهيرا حين أمدحه  *  ولا يقاس إلى جودي لدى هرم

محمّد صفوة الباري ورحمته  *  وبغية الله من خلق ومن نسم

وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة  *  متى الورود وجبريل الأمين ظمي

يا أفصح الناطقين الضاد قاطبة  *  حديثك الشهد عند الذائق الفهم

حليت من عطل جيد البيان به  *  في كل منتثر في حسن منتظم

المادحون وأرباب الهوى تبع  *  لصاحب البردة الفيحاء ذي القدم

مديحه فيك حب خالص وهوى  *  وصادق الحب يملي صادق الكلم

الله يشهد أني لا أعارضه  *  من ذا يعارض صوب العارض العرم

وإنما أنا بعض الغابطين ومن  *  يغبط وليك لا يذمم ولا يلم

أخوك عيسى دعا ميتا فقام له  *  وأنت أحييت أجيالا من الرمم

قالوا غزوت ورسل الله ما بعثوا  *  لقتل نفس ولاجاؤوا لسفك دم

جهل وتضليل أحلام وسفسطة  *  فتحت بالسيف بعد الفتح بالقلم

يارب هبّت شعوب من منيتها  *  واستيقظت أمم من رقدة العدم

سعد ونحس وملك أنت مالكه  *  تديل من نعم فيه ومن نقم

رأى قضاؤك فينا رأي حكمته  *  أكرم بوجهك من قاض ومنتقم

فالطف لأجل رسول العالمين بنا  *  ولا تزد قومه خسفا ولا تسم

يا رب أحسنت بدء المسلمين به  * فتمّم الفضل وامنح حسن مختتم

معجم كلمات قصيدة نهج البردة

ريم على القاع : الظبي الخالص البياض على الأرض السهلة المطمئنة .

البان : نوع من الشجر .

العلم : الجبل .

الجؤذر : ولد البقرة الوحشية .

الموائس : المتبخترة

سناؤه : رفعته

السؤدد : السيادة

الديم : المطر الدائم

النقع : غبار الحرب

الغلم : الهائج الثائر

دار السلام : بغداد


شرح أبيات نهج البردة للشاعر أحمد شوقي


مقدمة غزلية

على نهج الشعراء السابقين افتتح شوقي قصيدته بمقدمة غزلية بديعية رائعة ، يتصور فيها محبوبته التي تتنقل كظبي حسن ورشيق ، وقد قتلته صبابة وولها .

ريم على القاع بين البان والعلم  *  أحل سفك دمي في الأشهر الحرم

رمى القضاء بعيني جؤذر أسدا  *  يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم
وعظ النفس

ينتقل الشاعر بعد ذلك إلى مخاطبة نفسه واعظا إياها ، ومبديا الندم على ما سبق من ذنوبه ، وذلك في أبيات كلها حكم ومعاني راسخة ، لينتقل بعدها إلى غرض وموضوع القصيدة الرئيسي ، وهو مدح خير البرية عليه أزكى الصلاة والسلام .

يا نفس دنياك تخفي كل مبكية  *  وإن بدا لك منها حسن مبتسم

صلاح أمرك للأخلاق مرجعه  *  فقوّم النفس بالأخلاق تستقم

والنفس من خيرها في خير عافية  *  والنفس من شرّها في مرتع وخم
مدح أشرف الخلق

صلى الله عليه وسلم ، فمحمد هو سيد المرسلين المصطفى برسالة التوحيد والنبوة ، وهو صاحب الحوض المورود يوم القيامة – نسأل الله شربة من يده الشريفة – .

محمد صفوة الباري ورحمته  *  وبغية الله من خلق ومن نسم

وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة  *  متى الورود ؟ وجبريل الأمين ظمي

يقص علينا الشاعر بعد ذلك بعض علامات ومعجزات نبي الرحمة المهداة ، منها قصة الراهب بحيرى المشهورة ، وتفجر الماء بين أصابعه ، وتظليل الغمامة له .

لما رآه بحيرا قال نعرفه  *  بما حفظنا من الأسماء والسيم

سائل حراء وروح القدس هل علما  *  مصون سرّ عن الإدراك منكتم

لمّا دعا الصحب يستسقون من ظمإ  *  فاضت يداه من التسنيم بالسنم

وظلّلته فصارت تستظلّ به  *  غمامة جذبتها خيرة الديم

ويصف بعد ذلك مشهد نزول الوحي بأول آية وهي : اقرأ ، ثم ينتقل إلى الحديث عن معجزة القرآن الكريم ، بصفته الكتاب الخالد الباقي المتمم لجميع الرسالات السابقة .

ونودي اقرأ تعالى الله قائلها  *  لم تتّصل قبل من قيلت له بفم

جاء النبيّون بالآيات فانصرمت  *  وجئتنا بحكيم غير منصرم

آياته كلما طال المدى جدد  *  يزينهنّ جلال العتق والقدم

ينتقل الشاعر إلى الحديث عن بشائر مولده صلى الله عليه وسلم ، في الوقت الذي ساد فيه الظلم والجهل والطغيان ، ومن بشائر هذا المولد تصدع إيوان كسرى .

سرت بشائر بالهادي ومولده  *  في الشرق والغرب مسرى النور في الظلم

تخطّفت مهج الطاغين من عرب  *  وطيّرت أنفس الباغين من عجم

ريعت لها شرف الإيوان فانصدعت  *  من صدمة الحقّ لا من صدمة القدم
ذكر معجزاته صلى الله عليه وسلم

وفي أبيات تشع جمالا وبراعة ، تطرق أمير الشعراء إلى معجزة الإسراء والمعراج ، وما لحقها من آيات عظيمة .

أسرى بك الله ليلا إذ ملائكه  *  والرسل في المسجد الأقصى على قدم

لمّا خطرت به التفّوا بسيّدهم  *  كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم

صلى وراءك منهم كل ذي خطر  *   ومن يفز بحبيب الله يأتمم

جبت السماوات أو ما فوقهن بهم  *  على منورة درية اللجم

ركوبة لك من عزّ ومن شرف  *  لا في الجياد ولا في الأينق الرسم

مشيئة الخالق الباري وصنعته *  وقدرة الله فوق الشك والتهم

حتى بلغت سماء لا يطار لها  *  على جناح ولا يسعى على قدم

وقيل كل نبي عند رتبته   *  ويا محمد هذا العرش فاستلم

خططت للدين والدنيا علومهما  *  يا قارئ اللوح بل يا لامس القلم

يواصل شوقي في ذكر معجزات سيد الخلق ، ويصف مشهد صاحبي الغار ، وحفظ الله لرسوله وصاحبه من كيد المشركين وتتبعهما ، لينتقل بعد ذلك إلى التأدب مع صاحب البردة البوصيري ، إذ يقر بأنه لا يعارضه بقدر ما أنه مجرد تابع وسائر على نهجه .

المادحون وأرباب الهوى تبع  *  لصاحب البردة الفيحاء ذي القدم

مديحه فيك حب خالص وهوى  *  وصادق الحب يملي صادق الكلم

الله يشهد أني لا أعارضه   *  من ذا يعارض صوب العارض العرم

وإنما أنا بعض الغابطين ومن  *  يغبط وليك لا يذمم ولا يلم

ويعقد مقارنة طريفة بينه وبين نبي الله عيسى عليه السلام ؛ فيقول :

أخوك عيسى دعا ميتا فقام له  *  وأنت أحييت أجيالا من الرمم

والجهل موت فإن أوتيت معجزة  *  فابعث من الجهل أو فابعث من الرجم
دفاع عن الإسلام

يتصدى الشاعر بعد ذلك إلى المعادين للإسلام والذين يكيلون له أبشع التهم ، منها أنه دين حرب انتشر بحد السيف ، موضحا أن اللجوء إلى الحرب كان آخر وسيلة بعد استنفاذ كل السبل في الدعوة والنصيحة .

ويشير إلى ما لقيه المسيحيون الأوائل من جور واضطهاد ، والذي لم يحسم إلا بالقوة ، وفي نفس الوقت يدافع عن المبدأ الإسلامي في الجهاد الذي يلتزم بقواعد الأخلاق تراعي الذمم والمواثيق .

قالوا غزوت ورسل الله ما بعثوا  *  لقتل نفس ولاجاؤوا لسفك دم

جهل وتضليل أحلام وسفسطة   *  فتحت بالسيف بعد الفتح بالقلم

والشر إن تلقه بالخير ضقت به ذرعا  *  وإن تلقه بالشر ينحسم

سل المسيحية الغراء كم شربت  *  بالصاب من شهوات الظالم الغلم

لولا حماة لها هبوا لنصرتها  *  بالسيف ما انتفعت بالرفق والرحم

علمتهم كل شيء يجهلون به  *  حتى القتال وما فيه من الذمم

وفي حديث طويل يعقد أمير الشعراء مقارنة بديعة بين حضارة الإسلام وباقي الحضارات والأمم ، مشيرا إلى تفوق شريعة الإسلام وما بنته من عدل وقيم وأخلاق ، جعلتها في صدارة الأمم علما وسيادة ومعاملات .

شريعة لك فجرت العقول بها   *  عن زاخر بصنوف العلم ملتطم

يلوح حول سنا التوحيد جوهرها  *  كالحلي للسيف أو كالوشي للعلم

نور السبيل يساس العالمون بها  *  تكفلت بشباب الدهر والهرم

لما اعتلت دولة الإسلام واتسعت  *  مشت ممالكه في نورها التمم

وعلمت أمة بالقفر نازلة  *  رعي القياصر بعد الشاء والنعم

كم شيد المصلحون العاملون بها   *  في الشرق والغرب ملكا باذخ العظم

للعلم والعدل والتمدين ما عزموا  *  من الأمور وما شدوا من الحزم

دار الشرائع روما كلما ذكرت  *  دار السلام لها ألقت يد السلم
اعتزاز وافتخار

ويفتخر الشاعر بخلفاء الإسلام ويشيد بأمجادهم ، ثم يثني على الخلفاء الراشدين مبينا فضلهم على أمة الإسلام .

ولا احتوت في طراز من قياصرها   *  على رشيد ومأمون ومعتصم

من الذين إذا سارت كتائبهم  *  تصرفوا بحدود الأرض والتخم

خلائف الله جلوا عن موازنة  *  فلا تقيسن أملاك الورى بهم

من في البرية كالفاروق معدلة  *  وكابن عبد العزيز الخاشع الحشم

وكالإمام إذا ما فض مزدحما  *  بمدمع في مآقي القوم مزدحم

الزاخر العذب في علم وفي أدب  *  والناصر الندب في حرب وفي سلم

أو كابن عفّان والقرآن في يده  *  يحنو عليه كما تحنو على الفطم

ويصف الشاعر بعد ذلك افتتان الناس بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، وذهول عمر – رضي الله عنه – ، في حين يصور رباطة جأش أبي بكر – رضي الله عنه – وثباته ضد المرتدين .

وما بلاء أبي بكر بمتهم  *  بعد الجلائل في الأفعال والخدم

بالحزم والعزم حاط الدين في محن  *  أضلت الحلم من كهل ومحتلم

وحدن بالراشد الفاروق عن رشد  *  في الموت وهو يقين غير منبهم

يجادل القوم مستلا مهنده   *  في أعظم الرسل قدرا كيف لم يدم

لا تعذلوه إذا طاف الذهول به  *  مات الحبيب فضل الصب عن رغم
ختام وابتهال

وينهي الشاعر قصيدته بالصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته .

يا رب صل وسلم ما أردت على  *  نزيل عرشك خير الرسل كلهم

وصل ربي على آل له نخب  *  جعلت فيهم لواء البيت والحرم

وأهد خير صلاة منك أربعة  *  في الصحب صحبتهم مرعية الحرم

وفي خشوع وتضرع ، يرفع الشاعر ابتهالا إلى الله ، يدعو بالخير لأمة الإسلام ، في ظل التخلف والتمزق الذي تعيشه ، في حين تسير أمم أخرى نحو التقدم ، مؤمنا بقدر الله وحكمه ، طالبا اللطف في قضائه .

يارب هبت شعوب من منيتها   *  واستيقظت أمم من رقدة العدم

سعد ونحس وملك أنت مالكه   *  تديل من نعم فيه ومن نقم

رأى قضاؤك فينا رأي حكمته  *  أكرم بوجهك من قاض ومنتقم

فالطف لأجل رسول العالمين بنا  *  ولا تزد قومه خسفا ولا تسم

يا ربّ أحسنت بدء المسلمين به  *  فتمّم الفضل وامنح حسن مختتم


كلمة ختامية في شأن قصيدة نهج البردة

قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي 30670310

لا ينكر أحد أن قصيدة نهج البردة تعد من أجود ما قيل في مدح خير البرية عليه أفضل الصلاة والسلام ، فقد أبان أمير الشعراء عن مشاعر فياضة وتعلق شديد بالإسلام ، حيث حاول أن يعطي نفسا حيا في قصيدته ، فربطها بمشاكل الأمة ، فشخص الداء ، وعرض الدواء .

فهو يرى في الإسلام دينا متكاملا ، جامعا لكل مقومات التقدم والازدهار ، وإن كان من شخصية تمثل الدين الإسلامي على حقيقته ، فهو خير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، لذا فقد وفّق أحمد شوقي في بردته كل التوفيق .

– لمزيد من التفاصيل والتعمق في فهم قصيدة نهج البردة ، أدعوكم لطلب كتاب ( نهج البردة ومعها شرح النهج ) ، حيث عنى بشرحها والتعليق عليها الأستاذ الشيخ سليم البشري ، فوضح معاني القصيدة بيتا بيتا ، وساق أبرز الصور البلاغية فيها .

– يمكنكم طلب هذا الكتاب بالضغط على زر الطلب أسفله ، أو على صورة الكتاب :












‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي Sigpic12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة رثاء أم كلثوم امام الرئيس السادات بقلم الشاعر احمد رامى
» تحميل قصيدة البردة للبصيري [ إنشاد الشيخ العطواني ] كاملة mp3
» احلامٌ مُؤجَّلَة قصيدة الشاعر القدير ثروت سليم ويعقبها معارضة لها قصيدة( قالت وقلت) للشاعرة القديرة ليلى العربي
» قف حـى شبان الحمـى الشاعر احمد شوقى
» لا يأس مع الحياة الشاعر احمد الطيب البشير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: الادب والشعر والنثر[ Section literary ] :: الادب والشعر - القصائد( Poems)-
انتقل الى: