منتدي المركز الدولى


فوائد من قصة سيدنا يوسف Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
فوائد من قصة سيدنا يوسف 1110
فوائد من قصة سيدنا يوسف Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا فوائد من قصة سيدنا يوسف 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


فوائد من قصة سيدنا يوسف Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
فوائد من قصة سيدنا يوسف 1110
فوائد من قصة سيدنا يوسف Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا فوائد من قصة سيدنا يوسف 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 فوائد من قصة سيدنا يوسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوسى
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
بوسى


انثى عدد المساهمات : 3046
تاريخ التسجيل : 02/03/2011
الموقع :
المزاج المزاج : تمام

فوائد من قصة سيدنا يوسف Empty
مُساهمةموضوع: فوائد من قصة سيدنا يوسف   فوائد من قصة سيدنا يوسف Icon_minitime1الإثنين 12 أكتوبر - 18:23

سيدنا يوسف كان يتيم الأم، وحيد وسط إخوته الي غدروا بيه ورموه في البئر وافتعلوا قصة موته وباعوه للتجار المصريين زيّ الرقيق..

لحد ما وصل مصر فاشتراه عزيز مصـر ..

مين عزيز مـصر ده بقى..؟

المـصادر بتقولك إن إسمه كان بوتيفار وإن زوجـته كانت سيدة جميلة للغاية واسمها شراحببل والي هي زُليـخة يعني..

الراجـل ده كان وبـِحُـكم منصبه كَعـزيز مـصر والي هو منصب يُوازي الوزير كده، كان كثير الإنشـغال، وطـول الوقت مهموم بخدمة الملك، وكمـان هو وزوجته مكنش ربنا رزقهم بالذُرية الصالحـة..

زُليـخة بقى كانت سيدة جميلة جدًا، لكنها مكبوتة مش قادرة تتنفس ومفيش حد يسمعها لأنها تقريبـًا عايشة لوحدها، والموضوع كان مُستـمر على الحـال ده فـترة..

هي بكل تأكيد كانت مُستمتعـة بكل ثروة زوجها، وكل السُلـطة الي في أيديها، ولكن إنسَانيتهـا تُعتَبر مَهدورة بشكل كبير..

من نـاحية تانية ولد صغير كده شكله وسيم جدًا، الوسامة الذكورية دي لها درجات، ويمكن أقصـى درجاتها مش بتكون في الأشكال المُعتادة، وإنما الشكل الوسيم الغريب بيكون أكثر إثارة للنساء..

هـَفهمّـك..

سيدنا يوسف مكنش مصري، والمصريين فيهم أكيد رجال شكلهم حلو، ولكن معايير الجمال والوسامة عندهم ثابتة زيّ أي مجتمع وبالظبـط زيّ المجتمع الي خرج منه سيدنا يوسف..

سيدنا يوسف آه كان وسيم، لكن وسط مجتمعه كانت وسامته وفقًا للمعايير بتاعتهم، هي فظيعـة آه.. لكنها مكنتش غربية أو غريبة ..

الغربية الي بتخلي الهيئة الذاتية تكتسب تـفرُد كده واختلاف مُثير في حد ذاته...

فوسامة الغربيين بتكون أكثر تفرُد وإبـهار، زيّ ما بتشوف كده الأوروبيين مُنجذبين للشكل الإفريقي والعكس صحيح..

عالم النفس فرويد كان أفرد في كتاباته باب بيشرح النقطة دي لو حابب تراجع يعني..

خلصنا من النقطة دي أولاً ..

نروح بقى للنقطة التانية ونكمِّل حكايتنا..

سيدنا يوسف عليه السلام دخل مصر ووقف في سوق الرق، مستني أي حد يشتريه، أو بمعنى أدق التـُجار مستنيين بيعـة مُحترمة..

ده ولد مفيش زيـه شكلاً ومـوضوعًـا...

في اليوم ده وللصدفـة عزيز مصر كان ماشي في السوق بيتجول ويتفقد أحوال الرعـية وحركة التجارة والي كانت تُعتبر لها أهمية قُصوى "تـجارة الرق والعبيد" في الاقتصاد الوطني..

فوقعت عينه على الولـد الصـغير وبينه وبين نفسه قال.. آه هو ده الولد الي ينفع يبقى ابن عزيز مصـر فعلاً، هيئتـه ملكية..

فَاشتراه من التـجار والي كانوا رافعين سعره جدًا ولكنهم طبعاً قدام عزيز مصـر باعوه له بثمن معقول..

أخذه بقى عزيز مصر الي هو بـوتيفار ده وراح بيه على قصره عشان يلاقي زوجته ويقول لها .. أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ ..

وفعـلاً عاش سيدنا يوسف حياة كريمة في قصر العزيز، يمكن حيـاة ماديـًا أفضل من الي كان ممكن يعيشها في كنف والده سيدنا يعقوب وده لحكمة لربنا سبحانه وتعالى..

فضل يكبر سيدنا يوسف وملامحه تزيد وسامة أكـتر وكمان عقله يزيد فطنة، وكان بيمتلك حكمة عظيمة وغريبة جدًا قياسًـا على سنه، لدرجة إن مع كل تقدم له في العـمر "بوتـيفار" كان بيقدم له واجبات أكتر ومـزايا في القـصر أكتر ..

لحد ما بلغ يوسف من العُمر أشده، فتولى أمور القصر وكسب ثقة بوتيفار بشكل كبير يكاد يكون مُطلق، وكـبر في عيونه بشكل كبير لدرجة إنه حبه بجد زيّ ما يكون إبنه حرفيـًا..

صديقي هو مكنش بيكـبر في عين عزيز مصر بس..

من ناحية تانية زُليـخـة التعيسة بدأت تشوف إن في قصرها هناك شاب قوي ووسامته لا تـُقاوَّم، وهي بلغت من العـُمر سن اليـأس خلاص، يعني يُقال إن سنها كان بيتراوح ما بين ال ٣٥ ولحد ال ٥٠ بينما النبي يوسف كان في مُقتبل العشرينات من العُمر ..

أصعب لحظة تضرب مرأة جميلة هي لحظات اليأس عامةً..

كمان منقدرش ننكر مدى تأثير السلطة والثروة على جمال زُليـخة ذاتها..

فـَالمُهم إن يوسف بدأ يحلى في عيونها وبدأت تسأل نفسها وتغوي نفسها بيه..

تُغويه بطرق ملتوية، وبكلمات مُستترة، وتوضح له قد ايه هي وحيـدة، وتتكلم معـاه وهو عليه السلام يتكسف ويسـيبها ويمشي فتزيد لوعتـها..

لحد ما كان اليـوم المُخلد ..

في ذلك اليوم أمرت زُليـخة كافة الخادمين والحـاشية بالمُغادرة مـبكرًا، وإغلاق أبواب القـصر ..

وجـلست تُهـيئ نفسها أمام المرآة، وتَتّطـيب بأفضل أنـواع المسك، وكانت فاتـنة الجمال، كما لو أنها عروسُ من السماء..

نادت على يوسف بـغرفتها فدخل عليها..

فـوجدها عارية تمامًا، مُـتجهزّة له تُصرح له بحبها الشديد، وتنظر في عيونـه..

بـادلها النظرات مُندهشًا، كانت عيونه مُوازية لعيونها، النظرات تبادلية، ينظر لها باستغراب شديد ودهشة فظيعة، أما هي فَـتْنظـُر له بإغـواء فظيع..

سقف القصر بالأعـالي مُذهبًا، وأنوار الشموع الداكنة تُحيل مِن الضّيّ مُثيرًا لامـعًا، نظرت إليه تُرغبه بها..

يقفان على مسافة مُتباعدة وتُحيط بهما المشاعر وأدخـنة الشموع وفي الظلام ليلاً عبر ستائر النافذة الحمراء تبدو النجوم دامغة..

اقتربت منه..

فَهمْ بها واقترب منها، مُسيرًا تحت تأثير الإغـواء النسائي الذي لا يـُقاوم إطلاقـًا، ولكن لحظة..

انقباض، سكون ..

وكأنمّا استفاق من سكرته التي دامـت لحظات، ونظر إليها وقد زالت شهوته وقال.. إني أخاف الله ومعاذ الله أن أفعل ما تَطلُبيـن مع زوجـة مَن أكرمنّي وأحسّن مَثوايّ..

وقعت كلمات يوسف على مسامع زُليخة كمطرقة تدوي فوق رأسها تُهشمها، شعرت بالوهن، وإنكسِـرت للحظات..

ولكـنها ابتسمت..

فَإقتـَربت منهُ أكثـر ولم تستسلم بل زادت من إثارتها له بالنظرات، فأيقن يوسف أنه لا مَـفر ..

فَخرج يفـرّ نـحو الباب مُهرولاً، فَهرولت خلفه تُطارده، فأمسكت بقميصه من الخلف فَقطِّع وتـمزّق..

فهرع يوسف نحو البـاب يفتحهُ فإذ ب "بوتيفار" عند البـاب مُصـادفةً فَفزّع من ما رأى..

بينما صمت يوسف ووضع رأسه بالأرض خجلاً فَبادرت زُليـخة بالحديث فقالت.. إن يوسف أراد بي سوءًا فإما أن يُـسجن أو يُعذَب عذابًا أليم..!

فنظر يوسف إلى بوتيفار فقال . هي راودتني عن نفسي..

فَصمـت بوتيفار وأمر يوسف بالإنصراف ..

كان هذا الحدث جلل في القـصر الهادئ لسنوات طوال، ولاحظ الخدم والحاشيـه أن أمرًا ليس على ما يـُرام ما بين يوسف وبوتيفار وأن زليخة على مسافة واحدة منهما الإثنين..

ولم تـمر الأيام إلا برهة..

فاجتمع بوتيفار مع رجلاً حكيما من أهل زُليخة وعرض عليه الأمر وارتضى بحكمه في تلك المسألة..

أولاً .. إن كان قميص يوسف قد تهتك من الأمام فقد صحت رواية زُليـخة، فهي ستحاول منعه ودفعه وبذلك يتمزق قميصه من الأمام..

ثـانيًا.. إن كان قميص يوسف قد تمزق وتهتَّك من الخلف فتصح روايـته هو للأحداث وتصـير زُليخة هي المُذنبة..

فأحضر بوتيفار يوسف وقميصه ليجد وأن القميص قد قطع من الخلف..

فَعم الصمت قليلاً ..

فقال يوسف.. إني أعدكم بأن لا أتحدث عن هذا الأمر مُطلقًا..

فصدق يوسف..

ولـكن الحاشية بالقـصر لم يصمتوا فَتسرب الخبر من داخل القصر لخارجـه وتحديدًا لنسوة الطبقة الراقية والذي كان بينهن وبين زُليخة منافسة وغيرة من جمالها الآخاذ..

الموضوع ده كان مُستفز جدًا لزُليخة، وكان مُثير جدًا وبدأت نسوة الطبقة الراقية تتناقل الأخبار عن اللي حصل ما بين زُليـخة ويوسف الي كانت بترعاه في القـصر ..

فقررت زُليـخة بدهاءها إنها تُقيم مأدبة عشاء عندها في القـصر وتدعو فيها كل نسوة الطبقة الراقية..

اختارت الأكل بعناية شديدة، ووضعت جنب كل الأطبـاق سكاكين، وبدأت الحفلة..

بعدما انتهى وقت الطعام وبدأ وقت السمر قدمت زليخة الفاكهة لضيوفها بينما كانت تجلس فوق طاولتها تنظر لهن بغيظُ شديد ..

فشاروت للحاشـية بأن يُدخلوا يوسف عليه السلام في تلك اللحظة..

السيدات أول ما شافوه، انسحبت من عيونهم الدهشة والإنبهار، نظراتهم له تـَعدّت مرحلة الإعجاب وانبثقت من عيونهم مشاعر الرغـبة..

فَزيّ ما تقول كده سرحوا ومسكوا السكاكين وقطعوا أيديهن يعني جرحوها عن غير قصد..

(..فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ) ، ولم يصدقن ما رأين مِن نورً وجمال ينبثق من وجهه عليه السلام ..

فوقفت زُليخة على رأس الطاولة ووجهها كله إنتصار كده وفرحة فقالت.. إن هذا هو يوسف وهو ملكي وإنه قد استعصم عليّ مرة ولكنه لي وسأحاول معه مرة وثانية وثالثة حتى أنالـه في نهاية المطاف..

خـَرجن النِـسوة مُندهشـَات مِما رأين، وصارت سيرة حُسن وجمال يوسف على ألسنتهن لا تنقطع، حتى إن هدف استمالتـه كانت هَدفًا لكل واحدة فيهن..

فصار الأمر خارج حدود القصر وصار الموضوع خبرُ شعبي، يوسف الوسيم مَبغى كل النساء، وليست كل النسوة وإنما نسوة الطبقة الراقية..

فَسمع أهل مصر بما يجري بين نسوة الطبقه الراقيه..

فَـخشيَّ الرجال على نساءهن من الفتنة فتآمروا من أجل حبس وإبعـاد يوسف في السجون بعيدًا عن طريقهم..

وكذلك تَـمنى يوسف فكان يخشى يومًا لا يكون قـادرًا على مُقاومة كل تلك الإغراءات ومن نسوة لا نُقاوم..

فتم سجنه بالفعل وكان ذلك أحبًا لـهُ كما دعـَا ربـه مِـن ما يدعـونهُ إليـه..

هنا بتنتهي قصة زُليـخة وبتختَفي من القرآن الكريم..

لكن طبعًـا القصة مَوقفتش هنا..

بـص بحسب الكتب التاريخية فهي عرضت أكتر من خاتمة لقصة زُليخة والأشهر هي دي..

عن رواية ابن أبي حاتم في " التفسير " (7/2161)،

والطبري في " جامع البيان " (16/151) ..

بعد خروج سيدنا يوسف من السجن وتقلده منصب عزيز مصر بدأت عبادة الله الواحد تنتشر وتزدهر على ايد النبي يوسف، حتى إن ملك مصر قدم له فتاة جميلة للزواج بها فتزوج النبي منها..

وطيلة الفترة دي ما بين دخول النبي يوسف السجن ولحد خروجه وتوليه منصب كبير وزواجه، زُليخة كانت بدأت تفقد جمالها بسبب حزنها من الي حصل..

ولحد ما خرج من محبسه كان نفسها بس تنظر له نظرة واحدة تسقي بها عطش شوفها اللامُتناهي..

كانت بتبكي بحرقة طيلة الليل، وتركها زوجها، وصارت وحيدة، ولما سمعت عن دعوة يوسف لعبادة الله الواحد..

آمنت بيه ولكن حالها صار لا يسُر عدو ولا حبيب الحقيقة..

فقدت مُلكها وثروتها وحتى نظرها ضعف، وجمالها راح، وشكلها بقى محدش يعرفه لدرجة انها كانت بتعيش في الطـُرقات محدش بيتعرف عليها..

وكانت بتتـعبد لله القهار، وتُناجيه وتستعين به على شوقها ليوسف..

لحد ما واحد من حاشية قصر يوسف تعرف عليها وصعبِّت عليه جدًا خصوصًا مع حكايتها الشهيرة مع النبي يوسف..

فراح بلغ زوجة النبي يوسف عليه السلام..

فَـرقت لحالها جدًا..

ودبرت لقاء لها مع يوسف دون أن يدري..

الدافع الرئيسي الي جعل زُليـخة توافق على الزيارة للقصر إنها بس تشوف يوسف عليه السلام..

وأول ما وقفت قدامه، نظرها كان ضعيف فضلت تـبُص له كويس، وتقرب له وتلمس ملامح وجهه بايديها، فالشوق داخلها كان فظيع، كانت دموعها بتنزل وسيدي وسيدك يوسف كان خجلان وفي نفس الوقت في قلبه رقة..

بدأت تبكي وتنهمر من عيونها الدموع، دموع الشوق والحنين أقسى ما تكون من أي دمعة تذرفها العيـون، بكت فرحًا بلقاء حبيبها بعد شوقُ طويل..

غالبها حبـه..

فطلبت من يوسف أن يطلب من الله أن تستعيد بصرها لكي تُمعن نظرها في ملامح حبيبها..

عايزك تتخيل معايا لقاء الحبيب الي أنتَ مُشتاق له، حتى لو كنت زمان بتعمل حاجات تكرهه فيك وتؤذيه ولكنك ندمان، والندم فاق كل تصوراتك وتوقعاتك..

زُلـيـخة كانت بس بترجو نظرة..

فدعا لها النبي يوسف ربه إنه يرُد لها بصرها عشان تقدر تشوفـه..

فاستجاب رب العالمين..

فَـرُّد لـها بصرها مش بس كده..

كمان استردت جمـالها وشبابها في مُعجزة حقيقية..

فكانت واقفة بتُعاصر كل التغييرات الي بتحصل لها دي، ومـصدومة..

فكانت تبكي وتبكي دون توقف..

فـَقالت.. يا عزيز مصر، .. لا تلمني على ما فات، فإني كنت امرأة كما ترى حسنًا وجمالاً ، ناعمةً في ملك ودنيا، وكان صاحبي لا يأتي النساء إذ كان به علة، وكنتَ كما جعلكَ الله في حـُسنك وهَيئتك، فغَلْبتني نـَفسي على ما رأيت..

يـُقال أن النبي يوسف تزوجـها ولما دخل بها وجدها عذراء!.

تَـزوجها فولدت له رجلين.. أفرائيم بن يوسف، وميشا بن يوسف..

قصـة زُليخه عظيمـة لأنها مش بتورينا القدرة على مُـقاومه إغواء النساء على قدر ما بتورينا جوانب من حاجات ثانيـة..

الأنبياء بشر بيقعوا تحت شهوة، وعلى الرغم من عظم قدرهم، كـونهم أنبياء الى ان المرأة قدرتها بتكون كبيره ومؤثرة مهما كان قدر الرجل عظيم..

كمان بنشوف مدى دراميـة الأحداث اللي حصلت لسيدنا يوسف من كل الجوانب ومدى المـأساة والمعاناة اللي مر بها لحد وصوله للمكانـة العظمي اللي وصلها في النهاية والجزاء الي حصل عليـه من جراء مُثابرته وصبره على البلاء..

في رساله واضحـة ان مـفيش وصول لـهدف أو حلم أو مكانه كبيرة من غير معاناة وتعب وصبر ومُقاومة لكل الإغراءات مهما تعاظمت وبس كده....

مصادري أنا إيه..؟
البـداية والنهاية- قصص الانبياء لابن كثير
تفسير الشعراوي.
تفسير الطبري.
#منتدى_المركز_الدولى



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








فوائد من قصة سيدنا يوسف 18839210
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوائد من قصة سيدنا يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دروس مستفادة من قصة سيدنا يوسف عليه السلام
» دروس مستفادة من قصة سيدنا يوسف عليه السلام
» قصة سيدنا يوسف (شعرا)
» قصة سيدنا يوسف عليه السلام
» الدروس المستفادة من قصة نبى الله سيدنا يوسف عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: