نصائح فى تربية الاولاد

نصائح في تربية الأولاد
خذوا منها ما يُستطاع -حفظ الله أولادنا وأولادكم-

"إن الطفل أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة، خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما ينقش فيه، ومائل إلى كل ما يمال به إليه.
فإن عُوّد الخير وعلمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه أبواه، وكل معلم له ومؤدب .
وإن عُوِّد الشر وأُهمل إهمال البهائم شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة مربيه، والقيّم عليه". أبو حامد الغزالي
من هنا لزم الاهتمام بغرس الآداب الإسلامية، وتعويد الناشئ علـيها؛ فإن الإنسان لابد له من عادات، يعتادها منذ صغره، وينشأ عليها حتى تصبح جزءاً من شخصيته وحياته، لا يجد جهداً في التزامها وفعلها فالخير عادة، والشرّ عادة .
والوالدان هما المسئولان المسئولية الكبرى عن غرس عادات الخير أو الشرّ، فإن هما أهملا مسئوليتهما، وفرّطا وضيّعا، تولّت البيئة المحيطة بالطفل تلك المسؤولية، ووجهته للخير أو الشرّ .
وإن خير ما يغرس في نفس الناشئ الآداب الإسلامية، والسنن النبويّة، لتتشكّل شخصيته منذ الصغر وفق هدي الإسلام ومبادئه وأحكامه .
وإن من أخطر أسباب اختلاف الأبوين في تربية الأولاد عدم وضوح المنهج التربوي لدى أحدهما، فيختلف توجيهه عن الآخر، أو لا يكترث بتوجيه الآخر ولا يكون له عوناً في تربيته وتقويم.. وإليك طائفة من أهمّ تلك الآداب والعادات والأخلاق :
1أن يُناول ما يُعطاه باليد اليمنى، من مأكل أو مشرب أو لعبة، ليتعود الأخذ باليمنى، والإعطاء باليمنى، والأكل باليمنى من صغره . منتدى المركز الدولى

وأن نلبسه الثوب مبتدئين باليمين، وأن ننزعه عنه حين ننزعه مبتدئين باليسرى ليتعود ذلك حين يلبس لنفسه وينزع لنفسه .
2وأن يُنهى عن النوم على بطنه، وأن يحوّل عن القبلة عند قضاء الحاجة، وليعلم الوالدان أن كل ما ينهى عنه المسلم في الكبر، يجب على أبويه أن يجنباه إياه في الصغر .
3وأن تجنب الفتاة لبس القصير من الثياب والسراويل، لتنشأ على ستر العورة والحياء من كشفها .
4وأن نخالف هواه أحياناً للمصلحة، بمنعه ممّا يطلب من لعبة أو مأكل، ويُعوّد الجواب من أبويه بقولهما:
" نعم " فيفعل، أو قولهما :" لا " فيمتنع، راضياً غير ساخط .
5وأن يمنع من مصّ أصابعه، وعضّ أظافره أو قطعها بأسنانه.
6وأن يعوّد غسل اليدين قبل الطعام وبعده.
7وأن يُلاحظ في الاعتدال بالمأكل والمشرب، وتجنّب الشره، والشبع المفرط.
8وأن يعوّد أن يسمّي الله (تعالى) عند البدء في الطعام والشراب، وأن يحمد الله (تعالى) عند الفراغ منهما .
9وأن يأكل ممّا يليه، ولا يبادر إلى الطعام قبل أبويه.
10وألا يحدّق النظر إلى طعام من يأكل معه.
1وأن يجيد المضغ، ولا يسرع في الأكل.
12ألا يوالي بين اللقم، ولا يلطّخ يديه ولا ثوبه بما يأكل.
13وأن يعوّد الخبز وحده بدون إدام أحياناً، أو بدون لحم حتى لا يرى الإدام واللحم حتماً لازماً.
14وأن يأكل من الطعام ما وجد، ولا يتطلب ما لا يجد.
15وأن يعوّد القناعة بإعطائه المشتهيات واحدة واحدة، وأن لا يمكن من ملء يديه منها.
16وأن يخرج النوى بيده اليسرى، ولا يجمع بينه وبين التمر في إناء واحد.
17وأن يعوّد نظافة فمه باستعمال السواك أو معجون الاسنان، بعد كل طعام، قبل النوم وبعده، وعند الصلاة.
18وأن يعود الاستنجاء باليد اليسرى، وكذلك حمل الحذاء ونحو ذلك.
19وأن ينهى عن العبث بأنفه أمام الناس خاصة وقت الطعام أو أمام ذوي المكانة.
20أن يُعوّد على مخاطبة الكبار بقوله (يا عمي/ يا خالتي) والتأدب معهم بآداب الحديث عموما من البشاشة واعتدال الصوت، وترك مقاطعة المتحدث، ومخاطبة الناس بما يكرهون.
21أن يُحبب إليه الإيثار بالطعام والشراب وغير ذلك من المحبوبات، ويعوّد إكرام إخوته وأقاربه الصغار، وأولاد الجيران، خاصة إذا رأوه يتمتع بشيء منها.
22وألا يعوّد الخروج مع أمّه أو أبيه أو أخيه دائماً، كلما خرج أحدهم في حاجة، بل يوافق تارة، ويخالف أخرى.
23وأن يعوّد النطق بالشهادتين، وتكرارها كل يوم مرات.
24وأن يعوّد حمد الله تعالى بعد العطاس وتشميت العاطس إذا حمد الله تعالى.
25وأن يعلّم كظم الفم عند التثاؤب .
26وأن يعوّد الشكر على المعروف، مهما كان يسيراً.
27وألا ينادي أمّه وأباه باسمهما، بل يناديهما:
" أبي، وأمّي " .
28وألا يمشي أمام أبويه، أو من هو أكبر منه في الطريق، ولا يدخل قبلهم إلى مكان تكريماً لهم واحتراماً .
29وأن يعوّد السير على الطرف أو الرصيف الأيمن، لا في وسط الطريق، وينهى عن التلهي في الطريق، وعن الركض فيه، وعن التلفّت يميناً وشمالاً .
30وألا يرمي الأوساخ في الطريق، بل يميط الأذى عنه ما استطاع، من حجر أو شوك أو عظم أو قشرة بطيخ أو قشر موز ونحو ذلك .
31وأن يبدأ من لقيه بالسلام بأدب واحترام ويردّ السلام كذلك.
32وأن يلقن الألفاظ الصحيحة، ويعوّد النطق باللغة الفصحى السهلة دون تكلف .
33وأن يعوّد الطاعة إذا أمره أحد أبويه بشيء،
أو من هو أكبر منه، فعلاً وتركاً؛ فإن في تربية الطفل على طاعة أبويه وذويه منذ الصغر مراناً له على طاعة الله تعالى وطاعة رسوله،
ومن تمرّد على أبويه وأقاربه، وتعوّد المخالفة في الصغر، استسهل مخالفة الله تعالى، ومخالفة رسوله، والتمرّد على أوامرهما في الكبر .
34وأن يعالج فيه العناد، بردّه إلى الحق طوعاً إن أمكن، وإلا فالإكراه على الحق خير من بقاء العناد والمكابرة .
35وأن يشكره أبواه على امتثال الأمر واجتناب النهي، وأن يكافئاه أحياناً على ذلك، بما يحبّ من مأكل أو مشرب أو لعبة مباحة .
36وأن يحبّب إليه اللعب المباح والرياضة النافعة، ويكرّه إليه اللعب المحرّم أو المكروه .
37وأن يعوّد احترام ملكية غيره، فلا يمدّ يده إلى مال أحد أو حقه، ولو كانت لعبة أخته أو أخيه . منتدى المركز الدولى

38وأن يتجنّب الأبوان الاختلاف في أيّ شأن أمام الأولاد، لأن ذلك يذهب هيبة الأبوين ويجرّئ الأولاد على المخالفة والتمرد.

وممّا ينبغي تعهّد الولد به، في سنّ التمييز من الآداب:
39أن يُعلّم قبيل سنّ التمييز التوقّي من النجاسات، ويُعلّم كيفيّة الاستبراء والاستنجاء.
40وأن يُعلّم الوضوء بصورة عمليّة، مع ملاحظة ما يكثر وقوع الأخطاء فيه.
41وأن يؤمر بالصلاة عند السابعة، ويعلّم كيفيّتها بصورة عمليّة، وتلاحظ صلاته بين الحين والآخر وتقدّم له الملاحظات والتوجيهات.
42وأن يصحبه أبوه معه إلى المسجد لصلاة الجماعة، ويعرّفه حرمة المسجد وآدابه، وأن يدخل المسجد باليمنى، ويخرج منــه باليسرى.
43وأن يُعوّد إجابة المؤذن، والصلاة على النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) بعد الآذان، ويذكّر بذلك دائماً ليعتاده.
44وأن يعلّم التسبيحات الواردة بعد كل صلاة مفروضة، ويُتابع في المحافظة عليها.
45وأن يؤمر بالصوم عند السابعة، ولو في بعض أيام رمضان، ويشجّع على ذلك ويكرّم ببعض الهدايا.
46وأن تُذكر له الجنة، وأنها دار المؤمنين الطائعين في الآخرة، ويُذكر له ما فيها من أنواع النعيم، والأعمال والصفات التي يستحقّ بها المؤمنون دخولها بفضل الله ورحمته.
47وأن تُذكر له النار وأنها دار الكافرين والعصاة في الآخرة، ويذكر له ما فيها من أنواع العذاب، والأعمال والصفات التي يستحقّ بها الكافرون والعصاة عذاب الله وعقوبته.
48وأن يُحفّظ ما تيسّر من القرآن الكريم من قصار السور ومقاطع القرآن المناسبة.
49وأن يُحفّظ من الأحاديث النبوية الشريفة ما يتناسب مع سنّه ومداركه، يفهمه ويردده ويؤمر بإلقائه أمام ذويه وأقاربه أحياناً.
50 وأن يقصّ عليه قصص الأنبياء، بأسلوب مناسب لمداركه وسنّه، ويحبّبه بحياتهم، ويروي له من حكايات الصالحين الواقعيّة الهادفة، ما يغرس في نفسه الفضائل، والأخلاق الإسلامية السامية.

🟥 تأديب الأطفال إذا وصلوا سِنَّ التمييز:
51وأن يُؤكّد عليه في أمر النظافة العامّة ويُنبّه على عدم تلويث غرفته والكتابة على جدرانها مثلا.. مع توفير أوراق له للكتابة والرسم عليها متى شاء .

52وأن يُستر إذا وقع في مخالفة، ولا يُكاشف بها من أول مرة، فإذا عاد إليها ثانية فينبغي أن يُعاتب سرّاً، ويُحذّر من الإصرار عليها.

53وإذا تكرّر ذلك، فلا بأس بعرك أذنه، والتعبيس في وجهه، وإظهار الانزعاج منه، وأمره بالوقوف إلى الجدار دقائق ونحو ذلك بحسب سنه عقوبة له.

54وأن يمتنع أبوه أو أمّه عن الكلام معه بعض الوقت إذا كذب، ولا بأس أن يؤمر إخوته بذلك إذا دعت إليه المصلحة.

55ولابأس بضرب التأديب (غير المبرّح) وليس ضرب الغيظ والغضب والتشفي، إذا دعت إليه الحاجة، فهو بمنزلة الدواء المرّ، الذي يعطى الطفل أحياناً للضرورة، فتقويم العوج بأيّ وسيلة كانت خير من بقائه والاستمرار عليه.

56 ولتحذر الأمّ من إعلان عجزها عن إصلاح ولدها إذا عصاها (خاصةً أمامه) فإن ذلك يغريه بالمخالفة، ويشجّعه عليها.

57 وإذا تخلّف الطفل عن الاستجابة للخير أحياناً، فعلى مربّيه أن يستعمل معه أسلوب الترغيب والترهيب، فيرغّبه في الفضيلة، ويعده المكافأة عليها أحياناً، وإذا تخلّف عنها ، خوّفه العقوبة، فالإنسان مفطور على الرغبة والرهبة، ولهذا أعدّ الله لعباده جنّة وناراً، وقدّر لأعمالهم ثواباً وعقابا.

58 وليحذر الوالدان من رشوة الطفل مثل أن يقال له: (خذ هذه الحلوى وافعل كذا وكذا، أو خذ هذه القطعة من النقود وكفَّ عن الضوضاء)؛ لأن الطفل إذا عرف أن هذه العروض تنتج عن مخالفته للأوامر، كان من الطبيعيّ عنده أن يعمل على الحصول عليها قبل تلبية كل أمر، بل إنه إذا تشبّث بضجيجه أو مخالفته فقد يكون كسبه أكبر!

59 وأن يُعوّد الخشونة أحيانا في المأكل والمشرب والملبس، ويُعوّد المشي والحركة والرياضة، حتى لا يغلب عليه الكسل.

60وأن يُؤذن له بعد الانتهاء من واجباته أن يلعب لعباً هادفاً، يروّح فيه عن نفسه من عناء الدرس، لأن منع الصبيّ من اللعب تماما يُميت قلبه، ويُبطل ذكاءه وينغّص عليه العيش، حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه.

61وأن يُراقب في لعبه، ليرشد إلى الاتزان فيه والتمسك بالأخلاق حتى أثناء لعبه، ويُوجه لألعاب تنمي ذكاءه وتنشط جسمه.

62وأن يعوّد الشعور بالمسئوليّة في ترتيب غرفته ولعبه وكتبه، وكل ما يتعلّق به، وأن تعوّد الطفلة خاصة القيام بأعمال البيت المعتادة، وترتيب أثاثه، والمحافظة على نظافته.

63وأن لا يقارن بينه وبين طفل آخر ، فيمدح أحدهما، ويذمّ الآخر، على مسمع منهما، فإن المواهب متفاوتة، فإن ذلك يؤثر في شخصيات وقلوب الأطفال.

64وأن يُنهى عن الافتخار على أقرانه وأصدقائه بشيء من المطعم أو الملبس أو الأدوات، بل يعوّد التواضع والكرم، والتلطف في الكلام ومكارم الأخلاق.

65وأن يُمنع من أخذ شيء من أشياء الصبيان.. ويُعلّم أن الرفعة في الإعطاء لا في الأخذ لينشأ شريفًا عزيز النفس.

66وألا يخرج بالفاكهة ونحوها حيث يراه الأطفال من أقارب أو جيران، إلا أن يعطيهم شيئا منها؛ لأن رؤيتها تحرّك فيهم الرغبة إليها، وقد لا يجدون؛ والحرمان يؤذيهم.

67وألا يُسمح له باللعب في الشارع، لأن ذلك يفسد أخلاقه، ويعرضه لسماع ألفاظ السوء والبذاءة من أطفال الشارع.

68وأن يُشجع على الإنفاق ممّا معه، حتى لا يتعلّق قلبه بالمال منذ الصغر، ويقوّى ذلك في نفسه كلما شبّ وترعرع..
(وإن ما اعتاده بعض الأطفال من اقتناء حصّالة للنقود حسن من جهة، ليتعوّد حفظ المال فلا يضيّع كل ما يصل إليه منه في شراء اللعب والمشتهيات، وخطير من جهة أخرى،
إذ يحبّب إليه كنز المال، ويعوّده الشحّ به) فإن كان ولابد، فليعوّد الإنفاق منه أحياناً.

69وألا يمكّن من فعل شيء خفية، فإنه لا يخفيه إلا لاعتقاده السوء فيه، فإذا فعل ذلك وغفل عنه وليّ أمره، تعوّد السوء، واحتال له، وتمكّن في نفسه.

70وأن لا يسمح له باعتياد الحلف بالله تعالى، ولو كان صادقاً إلا عند الحاجة وينهى عن الحلف بغير الله تمامًا.

71وأن يعلم اجتناب الفضول، والتدخّل فيما لا يعنيه، من قول أو فعل وأن يعلم أدب الحديث والاستماع.

72وأن يجتنب لغو الكلام وفحشه، والسب واللعن، وأن ينهى عن مخالطة من يجري على لسانه شيء من ذلك .

73وأن يُعوّد قلّة الكلام، ويحذّر من كثرته.. إلا فيما فيه الخير والمصلحة.

74وأن يعوّد حسن الاستماع إذا تكلّم غيره،
ولا يقطع عليه الحديث، ولا يتشاغل عنــه بهاتف ونحوه.

75وأن يقدّم في الحديث من هو أولى منه بالكلام، وبخاصّة إذا كان أحد والديه أو من إخوانه الكبار.
#منتدى_المركز_الدولى

‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗

‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗

" />

» نصائح فى تربية الاطفال
» نصائح في تربية البنات د. سامية منيسي
» نصائح مهمة في تربية البنات
» نصائح وارشادات فى تربية البنات
» نصائح و فوائد في تربية الأبناء