منتدي المركز الدولى


القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان 1110
القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان 1110
القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد سليم
مشرف
مشرف
احمد سليم


عدد المساهمات : 449
تاريخ التسجيل : 16/02/2011

القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان Empty
مُساهمةموضوع: القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان   القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان Icon_minitime1الأحد 7 يناير - 22:26

القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة)
تركي بن إبراهيم الخنيزان
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
أما بعد:
أيها المؤمنون..
لقد أخبرنا الله تعالى في كتابه أنه لن يَنجُو في الآخرةِ إلا مَن سَلِمَت قُلُوبُهُم؛ فقال تعالى - حاكيًا لنا دعاءَ إبراهيمَ عليه السلام- أنه قال: ﴿ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 87 – 89].

والقلبُ السليمُ: هو القلبُ الذي سَلِمَ مِن شُبُهَاتِ الكُفرِ والنفاقِ والابتداع، وسَلِمَ مِن شَهَوَاتِ الزَّيْغِ والضَّلَال،
والقلبُ السليمُ: هو الذي سَلَّمَ لِعُبُودِيَّةِ رَبِّهِ، وامتَثلَ واستَسْلَمَ لأمرِهِ، حُبًّا وخَوْفًا، ورَجَاءً وطمعًا.
وسلَّمَ لِرَسُولِهِ -صلى الله عليه وسلم- تَصدِيقًا وطَاعَة؛ قال الله تعالى: ﴿ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 112].
عباد الله..
القلب مَلِكُ الجوارحِ والأعضاء؛ فإذا صَلَحَ القلبُ صَلحت الجوارحُ والأعضاءُ، وإذا فَسَدَ القلبُ؛ فَسَدَت الجوارحُ والأعضاء.
هُوَ مُضغَةٌ صغيرةٌ.. مَن زَرَعَهَا بالإيمان، وسقاها باليقين؛ أنبتَتْ أطايِبَ الأفعالِ والأقوال، ومَن زَرَعَهَا بالكُفرِ والنِّفَاقِ، وسقاها بالفجورِ والعِصْيَان؛ أنبَتَتْ سُوءَ الأعمالِ؛ قال صلى الله عليه وسلم: « ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ »؛ متفق عليه.
ومَنْ عرَفَ مَكانَةَ القلبِ وعَظيمَ أثَرِه؛ اعتنى بِهِ أشدَّ العناية، فهذا نبيُّنا صلى الله عليه وسلم، كان يُكثِرُ أن يقولَ: «يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلبي على دينِكَ»، فقال لهُ أنسُ رضي الله عنه: يا رسولَ اللَّهِ، آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهَل تخافُ علَينا؟
قالَ صلى الله عليه وسلم: « نعَم، إنَّ القُلوبَ بينَ إصبُعَيْنِ مِن أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ »؛ رواه الترمذي وصححه الألباني.
نسألُ اللهَ تعالى أن يهديَنا، وأن يُثَبِّتَ قُلُوبنا على دينِه، وأن يُحسِنَ لنا الختام.
عباد الله..
القلبُ، هُوَ مَحلَّ نَظَرِ الربِّ تعالى؛ فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إِنَّ اللهَ تعالى لَا ينظرُ إلى صُوَرِكُمْ وَأمْوالِكُمْ، ولكنْ إِنَّما ينظرُ إلى قلوبِكم وأعمالِكم »؛ صحيح الجامع.
وتعلمون-يارعاكم الله- أنَّ اللهَ تعالى لا يَقبَلُ مِنَ العَمَلِ إلا ما أُريدَ وقُصِدَ بهِ وجهُهُ تعالى، وهذه النيَّةُ العظيمةُ مَحلُّها القلب.
قال ابنُ المُبَارك -رحمه الله-: (رُبَّ عَمَلٍ صَغِيرٍ تُكثِّرهُ النِّيَّة، ورُبَّ عَمَلٍ كَثِيرٍ تُصَغِّرُهُ النية).
وعن عبدالله بنِ عمرو -رضي الله عنه- قال: قيل: يا رسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ أفضلُ؟ قال صلى الله عليه وسلم: « كلُّ مَخمومِ القلبِ صَدُوقِ اللِّسانِ »، قالوا: صَدوقُ اللِّسانِ نَعرِفُهُ، فما مَخْمُومُ القلبِ؟ قال صلى الله عليه وسلم: « هو التَّقيُّ النَّقيُّ، لا إثمَ فيه، ولا بَغْيَ، ولا غِلَّ، ولا حسَدَ »؛ رواه ابن ماجه، وصححه الألباني
نسأل الله أن ينقِّي قُلُوبَنَا مِمَّا يُدَنِّسُها مِن شُبُهاتٍ وشهواتٍ وأمراض، وأن يجعلنا مِمَّن سَلِمَت قَلَوبَهم؛ فسَلِمَ في الدنيا والآخرة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه..

الخطبة الثانية
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد:
أيها المؤمنون..
إذا عَلِمنا أهميةَ القلبِ، وأنَّهُ محلُّ نَظَرِ اللهِ تعالى، وأنَّ الأعمالَ تَعظُمُ وتَصغُرُ وتُقبَلُ وتَحبُطُ بِسَبَبِ ما في القلب.. وعَلِمنَا أنَّ أفضلَ الناسِ هُمْ أصحابُ القُلوبِ النَّقِيَّةِ السليمة، وهمُ النَّاجُونَ يومَ القيامة..
إذا عَلِمنا ذلكَ كُلَّهُ؛ كانَ لِزامًا علينا أنْ نسعى إلى إصلاحِ قُلُوبِنا وتَنْقِيَتِها وتَسلِيمِها وحِفظها وحِمايتها، ونذكرُ هنا أبرزَ الأسبابِ المُؤدِّيةِ إلى صَلاحِ القَلْبِ وسَلَامَتِه:
فأوَّلُها: أن تَدعُوَ اللهَ تعالى وتَتَوكَّلَ عليهِ في إصلاحِ قلبِك وتَثْبِيتِه، كما كانَ قُدوَتُكَ صلى الله عليه وسلم يفعل، فقد كان مِن أكثَرِ دُعَائِهِ: « يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلبي على دينِكَ ».
ثمَّ عليكَ أنْ تحميَ قَلْبَكَ مِمَّا يَضُرُّهُ مِنَ الشُّبُهاتِ والشَّهوات، فلا تُعَرِّض قلبَكَ للفِتنَةِ، بل قُم بحمايتِهِ وصيانتِه.
فعن حُذَيفةَ رضي الله عنه، قال: سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ: « تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ؛ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا، فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ، وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا؛ كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاه »؛ رواه مسلم.
ومِن أعظَمِ ما يُصلِحُ اللهُ بهِ القلب: الإكثارُ مِن ذكرِ اللهِ تعالى، وأعظمُ الذِّكرِ: تلاوةُ القرآنِ الكريمِ وتدَبُّرهِ؛ يقول الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57]؛ فالقرآنُ ﴿ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].
واعلموا -رحمكم الله- أنَّنا بشرٌ نُصيبُ ونُخطئ، فمَن تلوَّثَ قلبُهُ بشيءٍ مِن قَذَرِ المعاصي والشُّبهاتِ؛ فَلْيُسارِع إلى تَطْهِيرِه بالعِلْمِ النَّافِعِ الذي يرفَعُ الشُّبهةَ، وبالعملِ الصَّالِحِ الذي يَمْحُو الخطيئة، فاللهُ تعالى يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].
ومِمَّا يؤثِّرُ في إصلاح القلب:
أنْ يحرصَ الواحدُ مِنَّا على الخَلْوةِ بِنَفْسِه في أوقاتٍ يُحاسبُ فيها نفسَه، ويتقرَّبُ فيها إلى ربِّه بذِكرٍ ودُعاءٍ وصلاة؛ يقول شيخ الإسلامِ ابنُ تيميةَ -رحمه الله-: (لا بُدَّ للعبدِ مِن أوقاتٍ يَنفَرِدُ بِها بِنَفْسِهِ في دُعَائِهِ وذِكْرِهِ وصَلاتِهِ، وتَفَكُّرِهِ ومُحاسَبَةِ نَفْسِهِ وإصلاحِ قَلبِه).

اللهم ثبتنا على الإسلام، وارزقنا حلاوة الإيمان، واجعلنا مِمَّن يأتيك يومَ القيامةِ بقُلُوبٍ سليمة..
ثم صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه..
الالوكة
🔴✍#منتدى_المركز_الدولى✍🔴
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة) تركي بن إبراهيم الخنيزان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احكام الزكاة تركي بن إبراهيم الخنيزان
» الأوامر والنواهي عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله
» الأوامر والنواهي عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله
» جدول دقات القلب حسب العمر بقلم دكتور إبراهيم عياد
» ( فرحة العيد ) خطبة عيد الفطر المبارك 1439هـ بجامع الأميرة موضي السديري للشيخ محمد بن إبراهيم السبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: