12 اكتوبر تطوير الهجوم على الجبهة المصرية
-1 الدوافع
2موقف الجيشين قبل يوم12
3-موقف العدو فى مواجه الجيشين
4-موقف القاده من فكره تطوير الهجوم
5--القوات المنفذه لهجوم
6- المعارك التى قامت بها القوات المصريه فى القطاعات المختلفه من الجيشين
7-موقف الجيشين بنهايه يوم 14 اكتوبر
1- الدوافع
بناء على توجيهات من الرئيس محمد انور السادات قررت
القياده العامه للقوات المسلحه مساء يوم 12 1973اكتوبر تطوير الهجوم فى
اتجاه الممرات الجبليه فى اتجاه الشرق للضغط على القوات الاسرائيليه
ولاجبارها على تخفيف الضغطها على الجبهه السوريه فى الجولان بعد ان اصبحت
العاصمه السوريه هدفا للغارات الجويه واصبحت القوات الاسرائيليه متسيده
الموقف على الجبهه السوريه ورات القياده السياسيه فى مصر انه لابد من عمل
تقوم به القوات المسلحه لدفع العدو لتحويل مجهوده الرئيسى عن سوريا وحتى
هذا اليوم كانت قوات الجيشين الثانى والثالث قد حققت المهام الموكله اليها
بنجاح كبير وذلك رغم عدم السيطره على خليج السويس فى قطاع الجيش الثالث
حيث كانت قوات رؤوس الكبارى الجيشين متمسكه بالخطوط التى وصلت اليها وكانت
القوات فى هذا الوقت تقوم بتأمين راس الكوبرى وايضا تصد الهجمات المضاده
للعدو وتكبده المزيد من الخسائر كل ساعه وكانت ببساطه تنفذ التخطيط
الموضوع للعمليات التى تم دراستها لمده طويله وتم التدريب عليه لمده اطول
وختى هذا التوقيت كان تدخل القياده العامه فى قرارت الجيوش محدود فالخطه
تحتوى على كل صغيره وكبيره والقاده الميدايون يمارسون القياده والسيطره
على القوات ويتخذون القرات المناسبه بناء على الاوضاع والمواقف الفعليه
التى يطلعون عليها بأنفسهم
2-موقف الجيشين قبل يوم 12
1- موقف الجيش الثالث
النسق الاول للجيش الثالث شرق القناه
فى اليمين على محور الشط-متلا:
1-الفرقه 19 مشاه ومعها
اللواء 1مشاه ميكانيكى واللواء 22 مدرع من الفرقه 6مشاه ميكانيكى مدعومه به
وكتيبه من المجموعه27صاعقه علاوه على عناصر الدعم الاخرى
وكان اجمالى الخسائر من الدبابات على هذا المحور 100 دبابه بين عاطله ومدمره والمتبقى كان 149دبابه صالحه للقتال
وفى اليسار محور جنوب البحيرات -الجدى:
2-كانت الفرقه 7 مشاه ومعها
اللواء 25مدرع المستقل وبقايا الكتيبه 603مشاه ميكانيكى من اللواء 130مشاه
ميكانيكى مستقل (فى النقطه الحصينه بكبريت بقياده المقدم ابراهيم عبد
التواب) وكتيبه صاعقه من المجموعه 127صاعقه علاوه على وسائل الدعم الاخرى
واكن اجمالى الخسائر فى هذا النطاق 40دبابه بين مدمره وعاطله وكان المتبقى
178دبابه صالحه للقتال
النسق الثانى للجيش الثالث
الفرقه 4 مدرعه اللواء 2 مدرع متمركز فى الجفره ومنه كتيبه دبابات تتمركز جنوب طريق السويس
اللواء3مدرع يتمركز فى منطقه كم85 طريق السويس
اللواء6 مشاه ميكانيكى يتمركز فى منطقه الموقع المتوسط بمنطقه الكم109 طريق السويس ومنه سريه ميك فى بورتوفيق
الفرقه 6 مشاه ميكانيكى عدا اللواء 1مشاه ميكانيكى واللواء 22مدرع!!!!!!!!!!
اللواء 113مشاه ميك كتيبه تدافع عن معابر الفرقه 19 وكتيبه تدافع عن الفرقه 7
الاحتياطى
الفوج 1حرس حدود فى قطاع بير عديب
لواء صاعقه فلسطينى لواء دفاع اقليمى مجومعه صاعقه تم دفعها مع الفرقتين 19/7 مشاه وتبقى منها الكتيبه 43 صاعقه
2-موقف الجيش الثانى
النسق الاول
1-الفرقه 16مشاه شمال محور البحيرات الى شمال الاسماعيليه مدعومه باللواء 14مدرع من الفرقه 21 مدرعه
2-الفرقه 2مشاه فى المنتصف ومعها اللواء 24مدرع (من شمال الاسماعيليه الى البلاح والاستيلاع على حصن هيزابون فى الفردان
3-الفرقه 18مشاه من البلاح مرورا بالقنطره وصولا الى بحيره المنزله ومعها اللواء 15مدرع المستقل وامكن لها تحرير القنطره شرق
منطقه بورسعيد
النسق الاول 2لواء مشاه مستقل لواء 30مشاه مستقل ولواء 135مشاه مستقل
النسق الثانى للجيش الثانى:
الفرقه 21مدرعه عدا اللواء 14مدرع
الاحتياطى
1- الفرقه 23مشاه ميكانيكى عدا اللواء 24مدرع
2-اللواء 10مشاه ميكانيكى من الفرقه 3مشاه ميكانيكى احتياطى القياده العامه بالقاهره
-موقف العدو الاسرائيلى فى مواجهه قوات الجيشين
1-فى نطاق الجيش الثالث
كان العدو فى هذه الفتره يقوم بمعارك دفاع تعطيلى بغيه
منع اى تقدم للقوات المصريه الى الطريق العرضى 3 مع القيام بهجمات مضاده
بغرض تثبيت القوات ومنعها من اكتساب ارض جديده وجر القوات المدرعه الى
كمائن معده وستائر دبابات معده للايقاع بها وكل تركيزه على محاور التقدم
الرئيسيه للقوات المصريه محافظا على الاتصال الدئم بقواتنا تمهيدا للقيام
بضريه مضاده قويه انخفض المجهود الجوى فى ايام 10/11/12 اكتوبر بسبب تركيز
العدو المعاونه الجويه على الجبهه السوريه وقد كانت القوات فى مواجهه
الجيش الثالث تقدر ب 2لواء مدرع لواء مشاه ميكانيكى وكتيبه مشاه 6كتائب
مدفعيه منها كتيبه عيار 175مم ووحدات من الصواريخ المضاده للدبابات
والمدافع المضاده للدبابات وكان فى النسق الثانى لواء مدرع على محور متلا
..........
وكان العدو قد استغل المناطق السابق تجهيزها هندسيا
كخطوط صد مضاده للدبابات وقام بالمناوره فى استخدامها بواسطه الاحتياطيات
القريبه بغرض التراشق بنيران الدبابات وجذب دبابات قواتنا لتدميرها
بالصواريخ المضاده للدبابات(كمائن وستائر دبابات)
قطاع الجيش الثانى
كان فى نطاق الجيش الثانى قوه تقدر بفرقتين مدرعتين
فرقه قامت بالهجوم المضاد الرئيسى ايام ليله 7 وايام 8/9 اكتوبر بقياده
الجنرال كلمان ماجن والفرقه فى القطاع الاوسط بقياده الجنرال شارون لدعم
فرقه ماجن وبعد فشل الهجوم المضاد الاسرائيلى يوم 8 لم يقم شارون بتنقيذ
تعليمات جونين وهى معاونه فرقه الجنرال كلمان ماجن فى حاله فشله فى تنفيذه
مهامه (كل هذا فى سبيل تنفيذ حلمه بالعبور بقواته كامله الى الضفه الغربيه
للاستيلاع على الاسماعيليه كما كان يخطط) غير ان هاتين الفرقتين كانت
مدعومه بكتائب مدفعيه ومشاه ميكانيكى
4-موقف القاده من تطوير الهجوم ناحيه الشرق
صدر القرار السياسى بتطوير الهجوم فى اتجاه الشرق (المضايق الجبليه )
فى يوم 11 اكتوبر اجتمع المشير احمد اسماعيل مع الفريق
سعد الدين الشاذلى وناقشه بخصوص تطوير الهجوم ناحيه الشرق ولكنه عارض
الفكره من بدايتها وابدى له الاسباب وظن الفريق الشاذلى ان المشير اقتنع
بكلامه ولكنه فى يوم 12 اكتوبر الموافق فاحه فى الموضوع مره اخرى مدعيا ان
هذه المره هو تخفيف الظغط على الجبهه السوريه حيث ان العدو لديه امامنا
1-8الويه مدرعه ولن يحتاج الى سحب اى قوات من الجبهه السوريه حيث ان هذه القوات قادره على صد اى هجوم مضاد
2-ليس للقوات المصريه دفاع جوى متحرك يقوم بتغطيه
القوات المكلفه بتطوير الهجوم الا اعداد قليله من سام 6 لا تكفى لحمايه
قواتنا شرق القناه وبذلك تقع القوات البريه فريسه بعد خروجها من المظله
الجويه (15كم) شرق القناه
وبذلك سيتم تدمير قواتنا دون تقديم اى مساعده لتخفيف
الظغط على الجبهه السوريه وبعد كل هذا قال الوزير ان هذا القرار سياسى
وينبغى ان يبدا صباح الغد 13اكتوبر!!!!!!!!!!!
وفى هذه اللحظه اتصل كلا من اللواء سعد مأمون وعبد
المنعم واصل وابديا معارضتهما الشديده لقرار تطوير الهجوم وذلك بمجرد وصول
التعليمات لهم من القياده العامه من خلال اللواء طه المجدوب(الجيش الثالث)
واللواء محمد غنيم(الجيش الثانى) ولكن تقرر استدعاء القائدين الى مركز
القياده العامه فى الحاديه العاشره مساء وقال كل منهم وجه مظره بخصوص تطوير
الهجوم ناحيه الشرق ولكن الوزير اصر لان القرار قرار سياسى مما الزم
القاده بتنفيذ الاوامر مع علمهم التام بما ستتعرض له هذه القوات المكلفه
بتطوير الهجوم
5- القوات التى كلفت بالهجوم ومحاور تقدمها
1-محور متلا
لواء مدرع (لواء 3المدرع) من
الفرقه 4مدرعه (النسق الثانى للجيش الثالث) يتقدم فى اتجاه ممر متلا
للاستيلاء على الممر الغربى للممر وتأمينه وتعاونه للمعل كمفرزه اماميه
متقدمه على الجنب الايمن كتيبه مشاه ميكانيكى من الفرقه 6مشاه ميكانيكى
(النسق الثانى للجيش الثالث) الكتيبه 339مشاه ميكانيكى
2-محور الجدى:
لواء مشاه ميكانيكى من الفرقه 7مشاه(لواء11مشاه ميكانيكى) (الفرقه
اليسار للجيش الثالث) يتقدم شرقا للاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى 3 مع
طريق الجدى بالتعاون مع كتيبه من اللواء 25 مدرع مستقل الملحق على الفرقه
7 مشاه منذ بدايه العمليات
3-محور الطاسه:
الفرقه 21مدرعه (النسق الثانى للجيش الثانى) تتقدم شرقا للاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى 3 مع الطريق الاوسط عند الطاسه
4-محور بالوظه:
اللواء 15مدرع مستقل الملحق على الفرقه 18مشاه منذ بدايه العمليات يتقدم شرقا للاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى مع الطريق الساحلى عند بالوظه
تطوير الهجوم فى نطاق الجيش الثالث:
بعد قرار القياده العامه بتطوير الهجوم شرقا ناحيه
المضايق الجبليه اجتمع اللواء عبد المنعم واصل مع قاده الجيش الثالث
ليطلعهم على قرار القياده العامه والقوه التى ستقوم بتنفيذ الهجوم والتطوير
وكانت الفوه التى قدرتها القياده العامه هى
1-لواء مدرع من الفرقه الرابع المدرعه (اللواء الثالت مدرع) فى اتجاه محور متلا
2- لواء مشاه ميكانيكى من الفرقه 7مشاه ميكانيكى (لواء 11مشاه ميكانيكى) فى اتجاه محور الجدى
معركه اللواء 3 مدرع :
يتقدم فى اتجاه ممر متلا للاستيلاء على الممر الغربى
للممر وتأمينه وتعاونه للمعل كمفرزه اماميه متقدمه على الجنب الايمن
كتيبه مشاه ميكانيكى من الفرقه 6مشاه ميكانيكى (النسق الثانى للجيش
الثالث) الكتيبه 339مشاه ميكانيكى
تم تأمين دفع اللواء 3 مردع للهجوم تحت اشراف قائد
الفرقه 19 والفرقه الرابعه المدرعه بقيام المدفعيه بقصفه نيران لمده 15
دقيقه على الاهداف المعاديه فى اتجاه محور التقدم للواء وعلى الاهداف
المرئيه واشترك فى القصف 5كتائب مدفعيه كما تم دفع الكتيبه 339مشاه
ميكانيكى من الواء 113 مشاه ميكانيكى من الفرقه 6مشاهميكانيكى على الجنب
الايمن للواء المدرع خلال وادى مبعوق بالاضافه الى دفع سريتين صاعقه للعمل
على المدخل الغربى لمحور متلا حيث بدات تحركاتها منتصف ليله13/14 اكتوبر
ورغم كل هذا التأمين للعمليه لم ينجح اللواء فى تنفيذ المهمه المكلف بها
كان الواء يتقدم فى نسقين واحتياطى النسق الاول كتيبتى دبابات مدعمه
بسريتين مشاه ميكانيكى النسق الثانى كتيبه دبابات عدا سريه والاحتياطى
كتيبه مشاه ميكانيكى رغم وصوله الى مسافه 7كم غرب ممر متلا لوقوعه فى كمين
دبابات وخروجه عن نطاق حمايه الدفاع اجوى
بدات عمليات هجوم اللواء 3 مدرع بدايه غير مشجعه حيث
كان المخطط لتأمين اللواء3مدرع ضربه جويه تسبق العمليه الا انها لم تنفذ
لعدم امكانيه تحقيق اتصال مع كتائب الصواريخ المضاده للطائرات التى تم
انتقالها الى شرق القناه قبل اول ضوء يوم 14 اكتوبر وبعد قصفه مدفعيه الجيش
الثالث لصالح التطوير يوم 14 اكتوبر اتم الجيش قصفع تكتيكه اخرى بصوريخ
ارض ارض متوسطه المدى ضد احتياطيات العدو فى العمق واثناء تقدم اللواء فى
اتجاه ممر متلا قام الجيش بقصف مراكز القياده والسيطره وبطاريات صواريخ
الهوك فى مدخل ممر متلا ورغم توجيه العدو ضرباته الجويه فى اتجاه اللواء 3
مدرع الا ان اللواء تمكن من التقدم فى اتجاه الشرق وفى الساعه 0800 اصطدم
اللواء3 مدرع بدبات العدو فأشتبك معها واصبح خارج النطاق الكامل لمظله
الدفاع الجوى وفى نفس توقيت دفع اللواء 3 مدرع تم دفع الكتيبه 339 مشاه
ميكانيكى الا ان الكتيبه بمجرد وصلها الى وادى مبعوق تم انقطاع الاتصال بها
فكلف الفريق عبد المنعم واصل ظابط اتصال ومعه جهاز لاسلى بالوصل اليها
واتضح ان الكتيبه تعرضت لقصف جوى مركز واهجوم مضاد لدببابات العدو وان
قائئد الكتيبه قد فقد الا انه تقرر ان تكمل الكتيبه مهمتها ويتولى رئيس
عمليات الكتيبه قيادتها واللواء 3 مدرع كان قد توقف على بعد 7كم من المدخل
الغربى للمر متلا وفى مواجهه اللواء كان هناك قوه تقدر بلواء مدرع فى
مواجهته فى الوقت الذى تعزر فيه تقدم جرارت المدفعيه لغرزها فى الرمال
واستشهد قائد اللواء العقيدنور الدين عبد العزيز وتولى القياده المقدم حسين
منصور رئيس اركان اللواء ونظرا لكبر حجم الخسائر فى الكتيبه 339 مشاه
ميكانيكى اصدرت لها الاوامر بالتعزيز على الخط العام الذى وصلت اليه وتقرر
سحب اللواء 3مدرع الى مسافه 2كم من الحد الامامى لراس كوبرى الفرقه 19مشاه
وتم سحب باقى المعدات وجرارت المدفعيه وقامت عناصر الصاعقه والمدفعيه
بتأمين اجراءت سحب اللواء
ملحوظه:
1- من العوامل التى ادت الى
اضعاف قوه اللواء انه تقرر دعم اللواء بعده عانصر قبل تنفيذ الهجوم وهى
صواريخ مالوتكا على عربات بردم وسريه 57مم مضاد للطائرات ثنائيه المواسير
ذاتيه الحركه وفصيله مهندسين عسكريين
2-العقيد نور الدين عبد العزيز كان يتحرك بمركبته فى
المواقع الاماميه فى شجاعه نادره الى اصيبت مركبته بقذيفه مباشره فأستشهد
فى الحال وفقد مركز قياده اللواء المتقدم
3-اللواء 3 مدرع هو القوه
المصريه الوحيده التى تقدمت الى عمق اكثر من 25كم شرق القناه وقد اعترفت
المراجع الاسرائيليه بذلك بقولها ان المفجأه الوحيده فى عمليه تطوير الهجوم
كان فى القطاع الجنوبى
3- خسائر اللواء حوالى
60 دبابه ت 55 و9 مركبات مدرعه من طراز ب ك وجميع مدافع كتيبه المدفعيه
نتيجه للقصف الجوى والستائر الصاروخيه استشهاد قائد اللواء العقيد أ.ح نور
الدين عبد العزيز عدد كبير من الجرحى والشهداء فى ساحه القتال هذا فى
الوقت الذى لا توجد فيه قوات من الجيش الثالث تدعم اللواء
معركه اللواء 11 مشاه ميكانيكى:
مهمته يتقدم شرقا للاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى 3
مع طريق الجدى بالتعاون مع كتيبه من اللواء 25 مدرع مستقل الملحق على
الفرقه 7 مشاه منذ بدايه العمليات
هذا اللواء تم دفعه يوم 13 اكتوبر اى قبل تنفيذ
عمليه التطوير على جميع قطاعات الجيوش وذلك لان عمليات التطوير كان مقرر
لها صباح يوم 13 اكتوبر الا ان القياده قررت تأجيل التطوير لمده 24 ساعه
ليصبح يوم 14 اكتوبر وكان شعبه العمليات ابلغت قوات الجيشين الثانى والثالث
المكلفين بالهجوم يوم 13الا ان شعبه العمليات اغفلت ان تخبر الفرقه 7
مشاه بالقرار الجديد الا وهو تأجيل العمليه لمده 24ساعه
تم تأمين دفع اللواء بقصفه
نيران على الاهداف المعاديه فى المواجهه وعلى اجناب خط دفع اللواء لمده 15
دقيقه بنيران 5 كتائب مدفعيه وتم فتح احتياطى الفرقه 7 مشاه من الاسلحه
المضاده للدبابات على الجنب الايمن للواء ولكنه لم ينجح فى التقدم سوى 2كم
شمال شرق تقاطع طريق الجدى نظرا لتمسك العدو بسلسله من الهيئات المتتاليه
والمجهزه بخطوط صد دبابات والاسلحه المضاده للدبابات وتم اعاده تخطيط قصفه
النيران مره اخرى لتأمين الدفع مره اخرى بدفع كتيبه دبابات من اللواء 25
مدرع مستقل النلحق على الفرقه 7 مشاه منذ بدايه العمليات بحيث يتم دفعها
فى وقت يسبق دفع اللواء ب15 دقيقه لجذا انتباه العدو الذى يركز على اللواء
بعيدا عن اهداف اللواء وبدات الكتيبه فى التحرك ووصلت الى خط المهمه تحت
ستر نيران المدفعيه وتحددت الساعه 1250 لدفع اللواء مره اخرى ولكن كان
اللواء 3 مدرع كان قد تورط ولم يتمكن من تحقيق مهمته فى اتجاه محور متلا
فصدرت الاوامر بأيقاف تقدم اللواء 11مشاه ميكانيكى وعوده كتيبه الدبابت الى
محلاتها بعد تكبدت خسائر تقدر ب15دبابه واستشهد قائدها
ملحوظه :خلال المعارك الحاميه
التى دارت بين اللواء 11 مشاه ميكانيكى والقوات الاسرائيليه حدث ان
مجموعه مدفعيه اللواء اثناء قيامها بقصف مواقع العدو اصابت احدى قذائفها
مركبه القياده التى كان يستقلها الجنرال البرت ماندلى قائد القطاع الجنوبى
لسيناء عندما كان يقوم بأستطلاع ارض المعركع بالمنظار المكبر ومصرع اربعه
من ركابها ورافى اونجر مراسل الاذاعه الاسرائيليه
تطوير الهجوم فى نطاق الجيش الثانى :
شرح اللواء سعد مأمون لقداه الجيش الثانى الخطه
العامه لتطوير الهجوم فى نطاق الجيش الثانى والغرض منها الاستيلاء على
الخط العام الطاسه بالوظه على الطريق العرضى 3 وذكر ان القياده قررت تخصيص
مجهود جوى رئيسى لدعم العمليات فى نطاق الجيش وكانت المهام التى كلف بها
الجيش الثانى تتلخص فى الاتى :
1-تقوم الفرقه الثانيه مشاه بدفع كتيبه مشاه ميكانييكى
مدعمه من اللواء الميكانيكى بالفرقه للعمل كمفرزه اماميه والتقدم على محور
طريق عرام (الطريق الممتد من الفردان الى الطريق العرضى 3) لتأمين الجنب
الايسر للفرقه 21 المدرعه اثناء تقدمها شرقا
2-تقوم الفرقه 18مشاه بدفع كتيبه مشاه ميكانيكى مدعمه
من اللواء الميكانيكى بالفرقه للعمل كمفرزه اماميه والتقدم على محور طريق
القنطره بمهمه الاستيلاء على تقاطع الطرق وتأمين الجنب الايمن للواء المدرع
15 مستقل اثناء تقدمه
3- يتم سحب اللواء 24 مدرع (من الفرقه 23مشاه ميكانيكى)
الملحق على الفرقه 2 مشاه منذ بدايه العمليات من تجميع الفرقه 2مشاه
ليتمركز فى منطقه المحطه 3شرق الاسماعيليه ليكون احتياطيا فى يد قائد الجيش
الثانى نظرا لاشتراك اللواء 14 المدرع مع فرفته الاساسيه الفرقه 21
المدرعه فى عمليه التطوير
3- الفرقه 21 المدرعه القوه الاساسيه فى تطوير الهجوه يتم دفعها من محور التقدم الخاص بها من راس الكوبرى الخاص بالفرقه 16مشاه
الخريطه
معركه الفرقه 21 مدرعه:
مهمتها يتقدم شرقا للاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى مع الطريق الساحلى عند بالوظه
اولا اللواء الاول مدرع:
فى الساعه السادسه والنصف صباح يوم 14 اكتوبر تم دفع
الفرقه 21 المدرعه من خط الدفع المخصص لها داخل راس الكوبرى الفرقه 16مشاه
(اللواء المدرع فى اليمين واللواء 14مدرع فى اليسار وتم تأمين دفعها بضربه
جويه فى اتجاه المجهود الرئيسى (اللواء الاول المدرع من الساعه السادسه
الى الساعه السادسه والربع صباحا واشتركت فيه 16كتيبه مدفعيه واستهلكت فيه
0.4وحده ناريه
وفى الساعه الثامنه صباح اصطدمت الفرقه بمقاومه شديده
من مواقع مجهزه للعدو على الخط العام النقطه 118-القطاويه النقطه 146حنوب
وشمال الطريق الاوسط وفى نفس الوقت وصلت معلومات تفيد بأن العدو بدا يحرك
احتياطيه المدرع فى اتجاه جبل حبيطه على الجانب الايمن للفرقه 16مشاه وكان
موقف اللواء الاول مدرع بالغ السوء منذ بدء تحركه فقد تعرض لقصف مركز من
مدفعيه العدو البعيده المدى عيار 175مم علاوه على نيران كثيفه من الدبابات
وستائر الصواريخ المضاده للدبابات من النقطه 118 مما ادى الى استشهاد العقيد أ.ح محمد توفيق ابوشادى
وكذا قائد مدفعيه اللواء فى اول 15دقيقه وتدمير دبابه قائد كتيبه اليسار
وتولى رئيس اركان اللواء مسئوليه قياده اللواء وادى هذا الموقف بالاضافه
الى شده وكثافه النيران التى تركزت على وحدات اللواء الى ضياع السيطره خاصه
بعد انقطاع الاتصال بين قياده اللواء ووحداته الفرعيه ونتيجه لذلك فقدت
بعض الواحدات اتجاهها وتحركات نحو الشمال لتفادى المقاومات الشديده التى
اوقفت تقدمها بدلا من التجاه ماحيه الشرق وفقا للخطه الموضوعه مما ادى الى
التصاق بعض سرايا الدبابات من اللواء الاول المدرع بوحدات اللواء 14 مدرع
اللواء 14 مدرع :
كان موقف اللواء 14مدرع افضل بكثير من موقف اللواء
الاول مدرع فقد نجح فى تدمير الموقع الامامى للعدو فى طريق تقدمه وتمكن من
التقدم حوالى خمسه كيلو متر امام الحد الامامى لراس كوبرى الفرقه 16 مشاه
الكوبرى الذى دفع منه وتمكن من الوصول الى الخط العام ولكنه ارغم على
التوقف اما نيران دبابات العدو والستائر المضاده الدبابات السابقه
التجهيزوالتى تركزت على وحداته من موقع العدو الحصين والسابق التجهيز فى
النقطه 146شمال وجنوب الطريق الاوسط
وبعد اصابه اللواء سعد مأمون بنوبه قلبيه وتولى اللواء
تيسير العقاد رئيس اركان الجيش قياده الجيش فى المركز المتقدم
بالاسماعيليه وفى هذا الوقت كانت الفرقه 21 مدرعه مازالت مشتبكه فى قتال
عنيف مع قوات العدو والتى اوقفتها عن التقدم واصدر قائد الفرقه العميد
ابراهيم العرابى اوامره الى اللواء 18 مشاه ميكانيكى (النسق الثانى
للفرقه) بالتحرك الى منطقه الطاليه وان يكون مستعد للدفع للعمل على الجنب
الايمن للواء 14 مدرع وكانت فكره العميد ابرهيم العرابى ترمى الى استخدام
المشاه المترجله كى تتعاون مع الدبابات لتدمير المقاومات التى اوقفت تقدم
اللواء 14 مدرع وتم معاونه هجوم الفرقه بحشد ضخم من نيران المدفعيه اشتركت
فيه مجموعه من مدفعيه الجيش الثانى ومجموعات مدفعيه الفرق 21المدرعه
والفرقه 16مشاه والفرقه 2مشاه وتركزت على مواقع العدو التى اوقفت تقدم
الفرقه 21المدرعه وعلى مواقع بطاريات العدو فى العمق وتم تنفيذ معاونه
جويه بعدد 3 طلعات جويه لمعاونه الفرقه ولكن تأثير الضرب كان محدود نتيجه
عدم تحقيق اتصال مباشر بين قائد الفرقه والاهداف المطلوب تدميرها
وكان موقف اللواء الاول مدرع مازال سئ بعد فقد السيطره
على وحداته الفرعيه نتيجه استشهاد قائد اللواء وانقطاع الاتصال مع احدى
كتائبه المدرعه نتيجه تدمير دبابه القياده فيها مما ادى اى انضمام بعض من
وحداته الفرعيه الى اللواء 14 مدرع وبعضها الاخر دخل راس الكوبرى للفرقه
16مشاه ومع المحاولات المستميته لاعاده تجميع اللواء الاول مدرع لاستعاده
كفائته القتاليه كان اللواء 14مدرع يقاتل بعناد من موقعه على الخط الاوسط
ضد النقطه القويه 146 وقامت الفرقه 2 مشاه بمعاونه اللواء وتأمين جنبه
الايسر بنيران مدفعيتها واسلحتها المضاده للدبابات الذى قام بالفتح على
الجنب الايمن للواء من صد الهجوم المضاد للعدو وتدميره وتدمير 5دبابات
لهوتمكن الفرقه 16 مشاه من صد لبهجوم المضاد على الجنب الاخر للواء وتدمير 4
دبابات
فى الساعه
الواحده ظهرا اصبح موقف الفرقه 21 مدرعه حرج ولم يتمكن اللواء الاول من
تطوير هجومه فى الشرق واصبح المتبقى من دباباته 66دبابه بينما تعرض اللواء
14 مدرع لهجوم جوى مركز جدا واصبح المتبقى من دبابته 44دبابه اى ان
الفرقه فقدت 50% من قواته وفى نفس الوقت كانت اللواء 18 مشاه ميكانيكى
مستمر فى التجمع فى الطاليه ولم يسلم هو الاخر من القصف الجوى للعدو
ووحدات مدفعيه الفرقه مازالت فى محلاتها داخل راس كوبرى الفرقه 16مشاه وفى
هذا التوقيت قام اللواء تيسير العقاد قائد الجيش الثانى بالاتصال بالقائد
العام (المشير احمد اسماعيل) وشرح له موقف الفرقه 21مدرعه وطلب معاونه
جويه لازاحه المقاومه فى طريق الفرقه ومحاور تقدمها
وفى الساعه التاسعه مساء كانت الاومر قد صدرت من الجيش
الثانى بناء على تعليمات القياده العامه الى قائد الفرقه 21 المدرعه
بتجميع الفرقه داخل راس الكوبرى الفرقه 16مشاه قبل اول ضوء يوم 15 اكتوبر
لاستعاده كفائتها القتاليه فى اقرب وقت ممكن
معركه اللواء 15 مدرع المستقل:
مهمته يتقدم شرقا للاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى مع الطريق الساحلى عند بالوظه
كانت المهمه التى خصصت للواء 15
مدرع المستقل هى ان يدفع كمفرزه اماميه للفرقه على المحور الشمالى بعد
تدعيمه بوحدات الدعم الازمه بمهمه الوصول الى منطقه بالوظه (تقع فى اقصى
شمال الطريق العرضى 3 وعلى بعد 25كم شرق القناه) والاستيلاء على تقاطع
الطريق العرضى مع 3 مع الطريق الساحلى الشمالى(طريق القنطره شرق-العريش)
ولتأمين تقدم اللواء تقرر دفع كتيبه مشاه ميكانيكى من
اللواء مشاه ميكانيكى من الفرقه 18مشاه مدعمه بكتيبه دبابات اللواء على
محور طريق القنطره -حوض ابو سماره بمهمه تأمين الجنب الايمن للواء المدرع
وفى الساعه العاشره مساء يوم 13 اكتوبر عرض العقي أ.ح
تحسين شنن قائد اللواء15 مدرع مستقل على العميد أ.ح فؤاد عزيز غالى قائد
الفرقه 18مشاه وكان مبنيا على دفع اللواء فى اتجاه بالوظه على ثلاثه محاور
تقدم كل محور مدعم بكتيبه دباباتوكانت الكتيبه على المحور الاوسط هى
المفرزه الاماميه للواء ويتم دفعها من خط الدفع من راس كوبرى الفرقه 18مشاه
فى السادسه والنصف صباحا يوم 14 اكتوبر على ان تتبعها بفتره زمنيه قدرها
45 دقيقه القوه الرئيسيه للواء والتى تتكون من كتيبه دبابات مدعمه تتقدم
على المحور الايمن معها مركز القياده المتقدم للواء وكتيبه دبابات على
المحور الايسر مدعمه هى الاخرى وفى الساعه السادسه والنصف صباحا تم دفع
كتيبه المفرزه الاماميه بعد قصفه نيران قدرها 15 دقيقه وبعد حوالى ابلغ
قائد الكتيبه الاماميه بتعرضه لنيران مدفعيه مركزه من العدو واتضح من
استطلاعه ان العدو يحتل موقعا دفاعيا حصينا يعترض طريق تقدم اللواء ناحيه
الشرق وكان هذا الموقع يبعد عن الحد الامامى لدفاعات الفرقه 18مشاه من 2
الى 3كم ويمتد من بير البرج جنوبا الى النقطه القويه رقم 17شمالا فقد كانت
مجهزه بمرابض مدفعيه وستائر دبابات ومدافع مضاده للدبابات مما جعلها تتحكم
فى الطري تحكم تام وعلى محاور التقدم فيه زكانت تبعد عن الطريق الساحلى
بمسافه 200متر مما هيئ لها جميع العوامل للتحكم بالطريق ومحاوره وحاول قائد
الكتيبه مهاجمه النقطه القويه رقم 17شمالا بعد قصفها بنيران مدفعيه
الفرقه لمده 10دقائق وذلك بمواجهتها بجزء من قواته والاتفاف بباقى السرايا
ولكن الهجوم الذى قام به قائد كتيبه تحت ستر كتيبه المدفعيه الملحقه به
لم ينجح لشده النيران المعاديه المؤثره على سراياه وحاول قائد اللواء
تعزيز هجوم الكتيبه الاماميه بكتيبه الدبابات التى تتحرك على المحور
الطريق الايمن
فى الساعه التاسعه صباحا
لمواصله الهجوم شرقا فى اتجاه بالوظه ولتصبح بعد نجاحها فى اجتياز مقاومه
العدو هى كتيبه المفرزه الاماميه للواء لكن كتيبه الدبابات لم تنجح فى
التقدم نظرا لكثافه نيران ستائر الدبابات مما ارغم كتائب اللواء الثلاث
على التوقف تماما وقرر قائد اللواء اقتحام قوه العدو المتمركزه فى النقطه
17لفتح الطريق امام تشكيل اللواء لتحقيق مهمته وابلغ قائد الفرقه قراره
الذى كان يقضى بالهجوم على مواقع العدو فى هذه النقطه القويه بعد قصفه
نيران نيران لمده 10 دقائق من مجموعه مدفعيخ الفرقه ومدفعيه اللواء بقوه
كتيبتى دبابات فى النسق الاول وكتيبه دبابات فى النسق الثانى وصدق قائد
قائد الفرقه على القرار وبعد 10 دقائق ابلغ قائدا كتيبتى النسق الاول
بكثافه نيران العدو نيران صواريخه المضاده للدبابات ومن الامام ومن
الاجناب وعن وقوع خسائر كبيره فى وحدتيهما مما ادى الى انتشار سرايا
الدبابات لتقليل الخسائر وفى حوالى الساعه الحاديه عشره اصدر قائد اللواء
اوامره بالتوقف على الخط المكتسب لبذى وصلت اليه الدبابات والتمسك به واوقف
دفع كتيبه النسق الثانى
ولم يلبث قائد الفرقه ان اصدر اوامره الى قائد اللواء
المدرع بالتمسك بالخط المكتسب وتدعيم كتيبتى النسق الاول وفى السادسه مساء
امر قائد الفرقه بناء على تعليمات قياده الجيش الثانى بأعاده تجميع اللواء
فى القنطره شرق مكان تمركزه السابق وتم التنفيذ بسحب قوات النسق الاول
تحت ستر نيران النسق الثانى وعاد اللواء 15 مدرع الى مكان تمركزه داخل راس
كوبرى الفرقه 18 مشاه وكانت خسائره 18 دبابه ت 62 و6عربات مدرعه ب.ك
الموقف بنهايه يوم 14 اكتوبر على قطاع الجيش الثانى:
كان موقف راس الكوبرى
شرق القناه جيدا حيث تواصل الفرق 16/18/21 مشاه المدعمه بالالويعه المدرعه
التمسك بنجاح برؤس الكبارى والدفاع عنها والتصدى للهجمات المضاده وتكبد
القوات الاسرائيليه المزيد منالخسائر ولكن بأتساع المواجهه وعم راس كوبرى
الفرقه 16مشاه الجانب الايمن للجيش الثانى وجد فاصل كبير نسبيا بين الحد
الايمن لراس كوبرى الفرقه وبين ساحل البحيره المره الكبرى فى منطقه
الدفراسوار وصل الى حالى 3كم تركت بدون احتلالها بالقوات اعتبار سبخه
رمليه تمثل مانع طبيعيا لتقدم القوات المدرعه وخطط الجيش الثانى لحمايتها
بنيران المدفعيه وهو امر صحيح نسبيا حيث ثبت ان القوات الاسرائيليه قد
اظطرت لاستخدام تجهيزات خاصه كالحصائر المعدنيه لتتمكن من تحريك المدرعات
فى هذه المنطقه كما ثبت انها قد منيت بخسائر ضخمه من نيران المدفعيه الجيش
الثانى اثناء محاولاتها المتكرره للتدفق غرب القناه فيما بعد
كان موقف الجيش الثانى غرب القناه :
اللواء 116مشاه ميكانيكى من الفرقه 23مشاه ميكانيكى
الذى تم اعاده تمركزه بنمنطقه عثمان جنوب ترعه الاسماعيليه لاعاده التوزان
بعد دفع الفرقه 21 المدرعه شرق القناه
اللواء 118 مشاه ميكانيكى من الفرقه 23مشاه ميكانيكى
ويتمركز جنوب الاسماعيليه ويعتبر مكلفا بتأمين المدينه وطريق الاسماعيليه
-القاهره
بالاضافه الى تواجد بعض القوات العربيه فى المؤخره والعناصر الاداريه منها
كتيبه مغاوير كويتيه جنوب مرسى ابوسلطان-الى فايد
قوه مطار فايد ومحطه فايد العسكريه
ملاحظه:اصبحت مؤخره الجيش بلا قوه مدرعه قويه فى الاحتياطى فى يد قائد الجيش قادره على التدخل فى حال اى اختراق