هل أفرح أم أحزن لوجودك .. ؟؟

أُبحر في أعماقك فأجدك لغز ليس له حل ..

هل أفرح أم أحزن لوجودك .. ؟؟

أعرف أني دخلت درب لا يخصني .. وهو لغيري ..

هذا ما يعذبني .. ليس هناك شىء للفهم ..

لا يمكنني أن أتوقع أي شىء إلا أني أخطئت وأتألم بخطئى ..

لا تتركيني أقتحم أسوار حياتك .. اتركيها قصة لأوهامي أطير بها في سماء عالمي ..

عالمي
هو حروفي .. أرقص على نغماتها ، أموت في أوهامها .. لا تتركيني أتخطى
حدود دنياك فانا لكِ حروف على ورق لن اطلب منكِ أكثر من ذلك ..

ان أسمع صوتك فقط يكفيني .. أن أتحسس صمتك وأسمع همساتك ألحان في عالمى ..

أنا
وسط وحْلٌ من الأمنيات المستحيلة .. هي لــــحظات خارج نطاق المنطق ..
وكأنني ألمس غيمة أو أحضن نجمة ، أحاول الهروب من كل شىء ..

كل ليلة أعانق حيرتي وأقول بأنني غدا لن أحبــــك وسوف أنساكِ ، وحين أفيق من نومي أجد طيفك يطل علىّ من كل نوافذ غرفتي ,,

في كل مرة أرتبك في حضورك وأنسى كل ما حولي ويصبح قلبي في حافة الصمت ..

وهكذا أشتاق لك ، وبغير قصد أصبح أكثر أرتباكاً ولا أجيد الكلام ..

هل تعلمين أنني وبصمت .. أضيع عندما أكون معك ، أصبح في عالم ثان ، وأتساءل هل تنساني الحياة وتركتني هكذا ضائع ..

أدرك أن هذه حماقة وأدرك مدى جنوني ولكني مازلت مستمر أكتب وأنثر حروفي لكِ وأخرس مشاعري بين ضلوعى وأتساءل .. لـــماذا ؟؟؟

وأشعر بلحظات ضعفي تتركني أبكي

ولكن هذا هو قدري .. أن أحبك ، وقدرك .. أنكِ لست لى .. كلــــها أقدار
مما راق لى