( موسـوعة الإبـداع المعمـاري )
( 1 )
المدينة الطائرة .. صنع في الصين
هذا الشكل العجيب، هو أحدث ما أتحفتنا به الصين في مجال العمارة.
المدينة الطائرةفكما عودتنا الصين دائمابدءا
من التكنولوجيا الخلاقة، إلى المنتجات المبتكرة، وحتى في مجال الرياضة
حينما اكتسحت الأولمبياد الأخير لتثبت أنها تسعى لصدارة العالم في كل شيء..
يبدو
المستقبل أكثر إشراقا بالتحفة الجديدة التي قدموها: سوبر ستار .. المدينة
الطائرة، وهي عبارة عن مدينة قادرة على الطيران والتجول حول العالم .
وهذه الصورة تصور المدينة أثناء زيارتها لجزيرة النخلة في دبي :
ستحوي
هذه المدينة على كل ما يخطر على بالك لتحظى بحياة مترفة من المنازل
ومستشفيات ومدارس ومطاعم وبحيرات والصالات الرياضية، وستستوعب المدينة
15000 شخص.
صمم هذه الفكرة العجيبة مكتب معماري في بكين اسمهإم أي ديويبدو أنه اسم على مسمى
وسيتم عرضه في المعرض في الحادي العشر للهندسة المعمارية بفينيسا الذي بدأ في 14 سبتمبر وسيستمر حتى 23 نوفمبر 2008 م
توقع أنه في العام 2050 من الممكن أن تجد أو يجد أولادك ... الحي الصيني أمامهم فجأة
” Made in China ”لا تتعجب، إنه قانون الطبيعة الجديد :
للمزيد من الصور والفيديو في الملحقات ليشرح فكرة المشروع :
( 2 )
المدينة العائمة.. رؤية مختلفة للمستقبل
Seastead هذه الصورة المثيرة هي التصميم الفائز في مسابقة مؤسسة
الأولى لإقامة مدينة عائمة.
قام
بهذا التصميم آندراس جيورفي الذي حرص على أن يحتوي تصميمه على كل وسائل
التسلية التي تضمن حياة مرفهة مثل حمام سباحة كبير وأماكن هبوط طائرات
هليكوبتر ومرفأ للسفن ومسرح خارجي.
Seastead ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة
هي مؤسسة تهدف إلى إقامة مجتمعات مدنية عائمة في المحيطات والبحار.
أظن أن أكثر ما أعجبني في هذا التصميم هو طابعه الكلاسيكي وكثرة المساحات الخضراء. سيكون من الجيد أن يقوم أحدهم بتحويله إلى حقيقة في يوم من الأيام.
ولمزيد من الصور:
( 3 )
ليليباد ... مدينة تطفو على سطح الماء
يبدو
أن هذه المدينة ستعاني مشكلة كبيرة في المسقبل، حيث أعلنت المجموعة
الدولية لمراقبة التغير المناخي توقعاتها للقرن الحادي والعشرين، والتي
تذكر في أكثرها تفاؤلا أن مستوى مياه المحيطات سيرتفع هذا القرن ما بين 20
إلى 90 سم نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بـ10 سم فقط خلال القرن
العشرين.
وانطلاقا
من هذه الأرقام المخيفة قدّم المعماري البلجيكي فنست كاليبانت تصميما
رائعا للغاية لمدينة تطفو على وجه الماء وتستطيع استيعاب 50 ألف شخص من
الباحثين عن مأمن من نتائج الاحتباس الحراري.
وكما
هو حال أغلب مدن المستقبل ستكون هذه المدينة مكتفية ذاتيا باحتوائها على
مزارع ومصانع ومدارس بجانب قدرتها على إعادة تصنيع المخلفات.
تغطى
كل أسطح وجدران المدينة بالنباتات الخضراء والحشيش بينما يشكل منتصف
المدينة واحة من النخيل، يوجد أسفل منها بيئة للنباتات المائية.
ويتوقع