اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في عبادته و جهاده
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ صلى الله عليه وعلى آله، وأصحابه، وسَلّم تسليماً كثيراً، أَمّا بعد:
عباد الله اتقوا الله تعالى، واعلموا أنه يجب على كل مسلم ومسلمة معرفة النبي r التي هي من الأصول الثلاثة، التي يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمها، والعمل بها، ويُسأل عنها في قبره. ومن هذه المعرفة معرفة اجتهاده في عبادته وجهاده.
فقد كان النبي r أسوة وقدوة وإماماً يُقتدى به؛ ولهذا كان r يصلي حتى تفطَّرت قدماه وانتفخت وورمت فقيل له: أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبداً شكوراً»([1]).
وكان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، وربما صلى ثلاث عشرة ركعة([2])، وكان يصلي الرواتب اثنتي عشرة ركعة([3]) وربما صلاها عشر ركعات([4])، وكان يصلي الضحى أربع ركعات ويزيد ما شاء الله([5])، وكان يطيل صلاة الليل فربما صلى بما يقرب من خمسة أجزاء في الركعة الواحدة([6])، فكان ورده من الصلاة كل يوم وليلة أكثر من أربعين ركعة منها الفرائض سبع عشر ركعة([7]).
وكان يصوم غير رمضان ثلاثة أيام من كل شهر([8]) ويتحرَّى صيام الاثنين والخميس([9])، وكان يصوم شعبان إلا قليلاً، بل كان يصومه كله([10])، ورغَّب في صيام ست من شوال([11])، وكان r يصوم حتى يُقال: لا يفطر، ويفطر حتى يُقال: لا يصوم([12])، وما استكمل شهراً غير رمضان إلا ما كان منه في شعبان، وكان يصوم يوم عاشوراء([13])، وروي عنه صوم تسع ذي الحجة([14])، وكان يواصل الصيام اليومين والثلاثة وينهى عن الوصال، وبيَّن أنه r ليس كأمته؛ فإنه يبيت عند ربه يطعمه ويسقيه([15])، وهذا على الصحيح: ما يجد من لذة العبادة والأنس والراحة وقرة العين بمناجاة الله تعالى؛ ولهذا قال: «يا بلال أرحنا بالصلاة»([16])، وقال: «وجُعِلَتْ قرة عيني في الصلاة»([17]).
وكان يكثر الصدقة، وكان أجود بالخير من الريح المرسلة حينما يلقاه جبريل عليه الصلاة والسلام([18])؛ فكان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة؛ ولهذا أعطى رجلاً غنماً بين جبلين فرجع الرجل إلى قومه وقال: يا قومي أسلموا فإن محمداً يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة([19])، فكان r أحسن الناس، وأكرم الناس، وأشجع الناس([20])، وأرحم الناس وأعظمهم تواضعاً، وعدلاً، وصبراً، ورفقاً، وأناة، وعفواً، وحلماً، وحياءً، وثباتاً على الحق.
وجاهد r في جميع ميادين الجهاد: جهاد النفس وله أربع مراتب: جهادها على تعلم أمور الدين، والعمل به، والدعوة إليه على بصيرة، والصبر على مشاق الدعوة، وجهاد الشيطان وله مرتبتان: جهاده على دفع ما يلقي من الشبهات، ودفع ما يلقي من الشهوات، وجهاد الكفار وله أربع مراتب: بالقلب، واللسان، والمال، واليد. وجهاد أصحاب الظلم وله ثلاث مراتب: باليد، ثم باللسان، ثم بالقلب. فهذه ثلاث عشرة مرتبة من الجهاد، وأكمل الناس فيها محمد r ؛ لأنه كمَّل مراتب الجهاد كلها، فكانت ساعاته موقوفة على الجهاد: بقلبه، ولسانه، ويده، وماله؛ ولهذا كان أرفع العالمين ذكراً وأعظمهم عند الله قدراً([21]). وقد دارت المعارك الحربية بينه وبين أعداء التوحيد، فكان عدد غزواته التي قادها بنفسه سبعاًٍ وعشرون غزوة، وقاتل في تسع منها، أما المعارك التي أرسل جيشها ولم يقدها فيقال لها سرايا فقد بلغت ستاً وخمسين سرية([22]).
وكان r أحسن الناس معاملة، فإذا استسلف سلفًا قضى خيراً منه؛ ولهذا جاء رجل إلى النبي r يتقاضاه بعيراً فأغلظ له في القول، فَهَّم به أصحابه فقال النبي r : «دعوه فإن لصاحب الحق مقالاً» فقالوا: يا رسول الله: لا نجد إلا سنًّا هو خير من سنّه فقال r : «أعطوه» فقال الرجل: أوفيتني أوفاك الله، فقال r : «إن خير عباد الله أحسنهم قضاءً»([23]). واشترى من جابر بن عبد الله t بعيراً، فلما جاء جابر بالبعير قال له r : «أتراني ماكستك؟» قال: لا يا رسول الله، فقال: «خذ الجمل والثمن»([24]).
وكان r أحسن الناس خُلُقاً؛ لأن خُلُقَهُ القرآن، لقول عائشة رضي الله عنها: «كان خلقه القرآن»([25])؛ ولهذا قال r : «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»([26]).
وكان r أزهد الناس في الدنيا، فقد ثبت عنه r أنه اضطجع على الحصير فأثَّر في جنبه، فدخل عليه عمر ابن الخطاب t ، ولما استيقظ جعل يمسح جنبه فقال: رسول الله لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا؟ فقال r: «مالي وللدنيا، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها»([27]). وقال: «لو كان لي مثلُ أُحُدٍ ذهباً ما يَسُرُّني أن لا يمر عليَّ ثلاثٌ وعندي منه شيء، إلا شيءٌ أرصُدُهُ لدين»([28]).
وعن أبي هريرة t قال: (ما شبع آل محمد من طعام ثلاثة أيام حتى قبض)([29]). والمقصود أنهم لم يشبعوا ثلاثة أيام بلياليها متوالية، والظاهر أن سبب عدم شبعهم غالباً كان بسبب قلة الشيء عندهم على أنهم قد يجدون ولكن يؤثرون على أنفسهم([30])؛ ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها: (خرج النبي r من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير)([31]). وقالت: (ما أكل آل محمد r أُكلتين في يوم إلا إحداهما تمر)([32]). وقالت: (إنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أُوقدت في أبيات رسول الله r نار. فقال عروة: ما كان يقيتكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء)([33]). والمقصود بالهلال الثالث: وهو يُرى عند انقضاء الشهرين. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان فراشُ رسول الله r من أدَم وحشوُهُ ليفٌ»([34]). ومع هذا كان يقول r : «اللهم اجعل رزق آل محمدٍ قوتاً»([35]).
وكان r من أورع الناس؛ ولهذا قال: «إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي أو في بيتي فأرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون من الصدقة فَأُلقيها»([36]). وأخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال رسول الله r : «كَخْ كَخْ ارمِ بها أما علمت أنَّا لا نأكل الصدقة؟»([37]).
ومع هذه الأعمال المباركة العظيمة فقد كان r يقول: «خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يملُّ حتى تملُّوا، وأحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل» وكان آلُ محمد r إذا عَمِلُوا عملاً أثبتوه([38]). «وكان r إذا صلى صلاة داوم عليها»([39]). وقد تقالَّ عبادة النبي r نفر من أصحابه رضي الله عنهم وقالوا: وأين نحن من النبي r ؟ وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فقال بعضهم: أمَّا أنا فأنا أصلي الليل أبدًا، وقال بعضهم: أنا أصوم ولا أفطر، وقال بعضهم: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً [وقال بعضهم: لا آكل اللحم] فبلغ ذلك النبي r فجاء إليهم فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني»([40]). والمراد بالسنة الهدي والطريقة لا التي تقابل الفرض، والرغبة عن الشيء الإعراض عنه إلى غيره. ومع هذه الأعمال الجليلة فقد كان r يقول: «سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمةٍ منه وفضل». وفي رواية: «سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيءٌ من الدُّلجة، والقَصْدَ القَصْدَ تبلغوا»([41]). وكان يقول: «يا مقلّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك»([42]). ويقول: «اللهم مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك» ([43]).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ([44]) بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة ونفعني وإياكم بما فيهما من الآيات والحكمة، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين، فاستغفروه من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم.
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعظيماً لشأنه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:
عباد الله! اتقوا الله تعالى، واقتدوا بنبيكم الكريم الرحيم، فإن الله تعالى أرسله رحمة للعالمين، كما قال تعالى:
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ([45]).
عباد الله! إن العبد المسلم مأمور بالاقتداء بهذا الرسول الرحيم لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ([46]) ، هذا وصلوا على الرحمة المهداة كما أمركم الله تعالى بذلك فقال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ([47]) ، وقال النبي r : «مَن صلّى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً»([48]) ، اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه، وارضَ اللهم عن أصحابه: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعَنّا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشرك والمشركين، واحمِ حوزة الدين، اللهم آمِنّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا، وجميع ولاة أمر المسلمين. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات. اللهم اغفر لأمواتنا وأموات المسلمين، وأعذهم من عذاب القبر وعذاب النار، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم إنا نسألك الهدى والتُّقى، والعفاف والغنى، اللهم اهدنا وسددنا، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ([49]) ، عباد الله! إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ([50])، فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم، â وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ([51]).
وفى الختام اشكر اخواننا فى المواقع الاسلامية الاخرى فى تسهيل مهمتنا
وارجو منكم. المشاركةولاتنسوا الناقل والمنقول عنه من الدعاء
أردت أن أضع الموضوع بين ايديكم بتصرف وتنسيق بسيط وإضافات.بسيطة مني اسأل الله العلي القدير أن يجعله في موازين. حسنات كاتبه .الأصلي .وناقله وقارئه
.ولا تنسونا من صالح دعائكم.واسأل الله.تعالى أن ينفع بها، وأن يجعل.العمل. خالصا لله موافقا لمرضاة الله،وان.يجعل من هذه الأمة جيلا عالما بأحكام .الله، حافظا لحدود الله،قائما بأمرالله، هاديا لعباد الله .
اللَّهُمَّ. حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ. إِلَيْنَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيَانَ وَاجْعَلْنَا مِنَ .الرَّاشِدِينَ.
اللَّهُمَّ. ارْفَعْ مَقْتَكَ وَغَضَبَكَ عَنَّا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لاَ يَخَافُكَ فِينَا وَلاَ يَرْحَمُنَا
. اللَّهُمَّ .اسْتُرْنَا وَأَهْلِينَا وَالمُسْلِمِينَ فَوْقَ الأَرْضِ وَتَحْتَ الأَرْضِ وَيَوْمَ العَرْضِ عَلَيْكَ.
اللَّهُمَّ. اجْعَلْنَا مِنَ الحَامِدِينَ الشَّاكِرِينَ الصَّابِرِينَ. المُحْتَسِبِينَ الرَّاضِينَ بِقَضَائِكَ وَقَدَرِكَ وَالْطُفْ بِنَا يَا رَبَّ العَالَمِينَ
. اللَّهُمَّ. أَحْسِنْ خِتَامَنَا عِنْدَ انْقِضَاءِ آجَالِنَا وَاجْعَلْ قُبُورَنَا رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ يَا الله.
اللَّهُمَّ. بَارِكْ لَنا فِي السَّاعَاتِ وَالأَوْقَاتِ.. وَبَارِكْ لَنا فِي أَعْمَارِنا وَأَعْمَالِنا
تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
.ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب
.ربنا آتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار
..وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم
.وإلى لقاء جديد في الحلقة القادمة إن شاء الله،والحمد لله رب العالمين.* اللهم اجعل ما كتبناهُ حُجة ً لنا لا علينا يوم نلقاك ** وأستغفر الله * فاللهم أعنى على. نفسى اللهم قنا شر أنفسنا وسيئات أعمالناوتوفنا وأنت راضٍ عنا
وصلي الله على سيدنا محمد واجعلنا من اتباعه يوم القيامة يوم لا تنفع الشفاعة الا لمن اذن له الرحمن واجعلنا اللهم من اتباع سنته واجعلنا من رفاقه في. الجنة اللهم امين
اللهم. انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ... ونسألك ربي العفو والعافية في الدنيا والاخرة ..
اللهم .أحسن خاتمتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
اللهم. أحينا على الشهادة وأمتنا عليها وابعثنا عليها
الهنا قد علمنا أنا عن الدنيا راحلون، وللأهل وللأحباب مفارقون، ويوم القيامة مبعوثون، وبأعمالنا مجزيون، وعلى تفريطنا نادمون، اللهم فوفقنا للاستدراك قبل الفوات، وللتوبة قبل الممات، وارزقنا عيشة هنية، وميتة سوية، ومرداً غير مخز ولا فاضح، واجعل خير أعمارنا أواخرها، وخير أعمالنا خواتمها، وخير أيامنا يوم نلقاك، برحمتك يا أرحم الراحمين!وصلِّ اللهم على محمد عدد ما ذكره الذاكرون الأبرار، وصلِّ اللهم على محمد ما تعاقب ليل ونهار، وعلى آله وصحبه من المهاجرين والأنصار، وسلِّم تسليماً كثيراً، برحمتك يا عزيز يا غفار!
اللهم ارزق ناقل الموضوع و قارئ الموضوع جنانك , وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك أسأل الله جل وعلى أن يوفق جميع من في المنتدى والقائمين عليه , وأسأله تعالى ألا يحرمكم أجر المتابعة والتنسيق ,
قال جل ثنائه وتقدست أسمائه { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } المائدة
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً , ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً } رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
وقال صلى الله عليه وسلم " فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب " يعني صلى الله عليه وسلم أن الذي يمشي في ظلمة الليل فالقمر خير له من سائر الكواكب , فهو يهتدي بنوره
يقول الشافعي رحمه الله " تعلم العلم أفضل من صلاة النافلة " ذكرها الذهبي رحمه الله في سيره
أقول يأخواني أنتم على ثغر عظيم , نسأل الله أن يثبتنا ولا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا , ونسأله تعالى أن يهدينا لأحسن الأقوال والأعمال إنه ولي ذلك والقادر عليه ,
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
ونسال الله تعالى أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل
والحمد لله رب العالمين
([1]) البخاري برقم 1130، ومسلم برقم 2819.
([2]) البخاري برقم 1147، ومسلم برقم 737.
([3]) مسلم برقم 728.
([4]) البخاري برقم 1172، ومسلم برقم 729 .
([5]) مسلم برقم 719.
([6]) مسلم برقم 772.
([7]) كتاب الصلاة لابن القيم ص 140.
([8]) مسلم برقم 1160.
([9]) الترمذي برقم 745، والنسائي 4/202 وغيرهما.
([10]) البخاري رقم 1969 و1970، ومسلم برقم 1156 و1157.
([11]) مسلم برقم 1164.
([12]) البخاري برقم 1971، ومسلم برقم 1156.
([13]) البخاري برقم 2000 – 2007، ومسلم برقم 1125.
([14]) النسائي 4/205، وأبو داود برقم 2437، وأحمد 6/288، وانظر: صحيح النسائي رقم 2236.
([15]) البخاري برقم 1961 - 1964 ومسلم برقم 1102 - 1103.
([16]) أبو داود برقم 8549، وأحمد 5/393.
([17]) النسائي 7/61، وأحمد 3/128، وانظر: صحيح النسائي 3/827.
([18]) البخاري برقم 6، ومسلم يرقم 2308.
([19]) مسلم 4/1806، برقم 2312 .
([20]) البخاري مع الفتح 10/455، برقم 6033، ومسلم 4/1804، برقم 2308 .
([21]) زاد المعاد 3/5، 10، 12.
([22]) انظر: شرح النووي 12/95، وفتح الباري 7/279 - 281، و8/153.
([23]) البخاري رقم 2305، ومسلم برقم 1600.
([24]) البخاري مع الفتح 4/320، برقم 2097، ومسلم 3/1221، برقم 715 .
([25]) مسلم 1/513، برقم 746 .
([26]) البيهقي بلفظه 10/192، وأحمد 2/381، وانظر: الصحيحة للألباني رقم 45.
([27]) الترمزي وغيره، وانظر: الأحاديث الصحيحة برقم 439، وصحيح الترمذي 2/280.
([28]) البخاري برقم 2389، ومسلم برقم 991.
([29]) البخاري مع الفتح 9/517 و549، برقم 5374 .
([30]) انظر فتح الباري 9/517 و549 برقم 5374، ومن حديث عائشة رضي الله عنها برقم 5416.
([31]) البخاري مع الفتح 9/549، برقم 5414 .
([32]) البخاري مع الفتح 11/282، برقم 6455 .
([33]) البخاري مع الفتح 11/283، برقم 6459 .
([34]) البخاري مع الفتح 11/282، برقم 6456.
([35]) البخاري مع الفتح 11/283، برقم 6460، ومسلم برقم 1055 والقوت: هو ما يقوت البدن من غير إسراف وهو معنى الرواية الأخرى عند مسلم "كفافاً" ويكف عن الحاجة، وقال أهل اللغة: القوت: هو ما يسد الرمق، وفي الكفاف سلامة من آفات الغنى والفقر جميعاً والله أعلم. الفتح 11/293، وشرح النووي 7/152, والأبي 3/537.
([36]) مسلم 2/751، برقم 1070 .
([37]) مسلم 2/751، برقم 1069 .
([38]) البخاري مع الفتح 4/213، برقم1970، 11/294، برقم 6465، ومسلم 1/541، 2/811، برقم 782 .
([39]) البخاري مع الفتح 4/213، برقم 1970، وانظر: صحيح البخاري حديث رقم 6461 – 6467.
([40]) البخاري مع الفتح 9/104، برقم 5063، ومسلم 2/1020، برقم 1401، وما بين المعكوفين من رواية مسلم.
([41]) البخاري برقم 6463، 6464، ومسلم 4/2170، برقم 2816 – 2818 .
([42]) الترمزي 5/238، برقم 3522، وغيره، وانظر: صحيح الترمزي 3/171.
([43]) مسلم 4/2045، برقم 2654 .
([44]) سورة التوبة، الآية: 128 .
([45]) سورة الأنبياء، الآية: 107 .
([46]) سورة الأحزاب، الآية: 21 .
([47]) سورة الأحزاب، الآية: 56 .
([48]) مسلم، برقم 384 .
([49]) سورة البقرة، الآية : 202 .
([50]) سورة النحل : الآية : 90 .
([51]) سورة العنكبوت: الآية : 45.
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗