الامام البخاري : عربي النسب
نسب الامام محمد بن إسماعيل الجعفي (( البخاري ))
المحدث الكبير صاحب كتاب " صحيح البخاري "
بقلم : سلمان بن عبدالواحد الهلالي الهوازني الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وازواجة امهات المؤمنين وصحبة المكرمين .
لقد اخطأ الكثير من المسلمين حين قالوا ان الامام البخاري هو من اصل فارسي او انة من اصل اوزبكي او انة من الموالي, بلا حجة ولا دليل ولا مصدر, وان هذا القول هو قول الشواذ اصلآ, , ولكن للاسف وقع الكثير من اهل السنة والجماعة بالخطأ الفادح واخذوا بروايات الشاذة حول نسب الامام البخاري ان نسبة فارسي الاصل, ونحن نرد عليهم بكل ثقة وبكل فخر ,بل كذبتم ورب الكعبة , ان البخاري عربي اصيل من قبيلة جعف من سعد العشيرة من مذحج من القحطانية .
نسب الامام البخاري :
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي (نسبة إلى جعف من سعد العشيرة من مذحج من العرب القحطانية ) .
الدليل : ان البخاري عربي من قبيلة جعف من سعد العشيرة من مذحج القحطانية .
جاء في كتاب البخاري (( صحيح البخاري )) نسب محمد بن اسماعيل البخاري هكذا, (( محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي )) ولم يقل البخاري انة فارسي الاصل او انة من الموالي, فكيف تنسبون الرجل الى الفرس ؟ الا تتقون الله عز وجل ؟
بل وستجد اخي الكريم كل من ترجم للبخاري نسبة الى جعف .
والسؤال هنا :
هل الامام البخاري قال ان نسبه من الفرس او قال انة من الموالي ؟
الجواب ..... (( لا )) !!
عند اطلاعي على كتاب تاريخ تثليث وما حولها للكاتب عمر بن غرامة العمروي
ذكر من قبائل قحطان قبية جعفي بن سعد العشيرة وذكر منهم الامام المحدث صاحب الصحيح محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله والشاعر البيطار ابو الطيب المتنبي .
وجاء في الشامل للمهاجرين اليمنيين لبامطرف ما نصه :
الإمام البخاري
(194 – 256 هـ = 810 – 870 م )
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي (نسبة إلى جعف من سعد العشيرة من مذحج من القحطانية ) البخاري (نسبة إلى مدينة بخارى ) ، أبو عبد الله المعروف بالبخاري : حبر الإسلام والحافظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب (الجامع الصحيح ) المعروف بصحيح البخاري ، و (التاريخ ) أجزاء منه ، و (الضعفاء ) في رجال الحديث ، (خلق أفعال العباد ) و (الأدب المفرد ) . ولد في بخارى ، ونشأ يتيماً ، وقام برحلة طويلة سنة 210 هـ في طلب الحديث فزار خراسان العراق ومصر والشام ، وسمع من نحو ألف شيخ ، جمع نحو ستمائة ألف حديث اختار منها في صحيحة ما وثق برواته . وهو أول من وضع في الإسلام كتاباً على هذا النحو . وأقام في بخارى فتعصب عليه جماعة ورموه بالتهم ، فأخرج إلى خرتنك (من قرى سمرقند ) فمات فيها . كتابه في الحديث أوثق الكتب الستة المعول عليها وهي (صحيح البخاري – صاحب الترجمة ) و (صحيح مسلم ) – 201 – 261 هـ - و (سنن أبي داود ) – 202 – 275 هـ و (سنن الترمذي ) – 209 إلى 279 هـ - و (سنن ابن ماجه ) – 209 – 273 هـ و (سنن النسائي ) – 215 – 303 هـ .
انتهى كلام بامطرف ..
ومن هذة الحجج والآدلة اتضح : ان الامام البخاري : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي : ( هو من جعف من سعد العشيرة من مذحج من العرب القحطانية ) .
فطوبى للعرب ان يكون البخاري عربي الاصل جعفي النسب .
ونقول للمتلاعبين في نسب الامام البخاري اتقوا الله عز وجل ولا تطعنوا في نسبة, ومن يطعن في نسب الامام البخاري ,,
((منقول))
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗