بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين.
ومن معجزات سيدنا محمد : صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم-
- علاجه : صلى الله عليه وسلم: للقروح من ريقه الشريف :
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنهما : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ : إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ ، الشَّىْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جَرْحٌ
قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - : بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا ، وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا ، « بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا ». قَالَ ابْنُ أَبِى شَيْبَةَ « يُشْفَى ». وَقَالَ زُهَيْرٌ « لِيُشْفَى سَقِيمُنَا ».
( رواه مسلم ).
ــــــــــــــــــــــ
معاني الكلمات :
[( أرضنا بريقة
) قال جمهور العلماء : المراد بأرضنا هنا ، جملة الأرض ، وقيل أرض المدينة
خاصة لبركتها ، والريقة : أقل من الريق ، ومعنى الحديث : أنه يأخذ من ريق
نفسه ، على إصبعه السبابة ، ثم يضعها على التراب ، فيعلق بها منه شيء ،
فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا الكلام في حال المسح ].
……………………………………………
- معجزته : صلى الله عليه و سلم : في شفاء يد محمد بن حاطب المحروقة :
أخبرنا أبو يعلى قال : حدثنا زكريا بن يحيى زحمويه قال : حدثنا عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم بن حاطب قال : حدثني أبي عن جده محمد بن حاطب :
عن
أمه أم جميل ، بنت المجلل قالت : أقبلت بك من أرض الحبشة ، حتى إذا كنت من
المدينة على ليلة أو ليلتين ، طبخت لك طبخة ، ففني الحطب فخرجت أطلبه ،
فتناولتَ القدر : فانكفأت على ذراعك .
فأتيت بك النبي : صلى الله عليه و سلم فقلت : يا رسول الله :
هذا محمد بن حاطب ، وهو أول من سمّي بك.
قالت : فتفل رسول الله : صلى الله عليه و سلم ، في فيك ، ومسح على رأسك ، ودعا لك .
و قال : ( أذهب الباس : رب الناس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر شقما ) قالت : فما قمت بك ، من عنده ، إلا وقد برئت يدك . ( رواه ابن حبان في صحيحه ) ، { قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن في الشواهد }.
و( رواه أحمد بن حنبل في مسنده ) :حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيي بن سعيد عن شعبة عن سماك قال :
قال محمد بن حاطب : انصبت على يدي ، من قدر ، فذهبت بي أمي ، إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وهو في مكان .
قال : فقال كلاما فيه أذهب البأس رب الناس ، وأحسبه قال أشف أنت الشافي ، قال : وكان يتفل.
{ تعليق شعيب الأرنؤوط : مرفوعه صحيح ، وهذا إسناد حسن ، من أجل سماك وهو ابن حرب ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين }.