منتدي المركز الدولى


الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية 1110
الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية 1110
الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 10:50

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية
الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية
من هدي المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحث على استخدام السواك مع كل صلاة ـ أي خمس مرات في اليوم والليلة على أقل تقدير ـ والسواك ـ المسواك ـ هو عود من شجيرة تعرف باسم (الأراك)، وقد يتخذ من غيرها من الشجيرات من مثل الزيتون البري ـ العُتْم ـ أو من شجيرة السَّمْبُر, ولكن أفضل السواك ما اتخذ من المدادات الأرضية لشجيرة (الأراك)، لما أنه قد يتخذ من فروعها الخضراء، وهي الجودة من المساويك المتخذة من المدادات الأرضية.
رواه البخاري في صحيحه كتاب الجمعة حديث رقم 838:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رَضِي اللَّهُ عَنْهُـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : " لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى أَوْ عَلَى النَّاسِ لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاةٍ ".
وأيضًا رواه مسلم في صحيحه كتاب الطهارة حديث رقم 370:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : " لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، وَفِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ (عََلَى أُمَّتِي) لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ " (البخاري ومسلم).
من هدي المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحث على استخدام السواك مع كل صلاة ـ أي خمس مرات في اليوم والليلة على أقل تقدير ـ والسواك ـ المسواك ـ هو عود من شجيرة تعرف باسم (الأراك)، وقد يتخذ من غيرها من الشجيرات من مثل الزيتون البري ـ العُتْم ـ أو من شجيرة السَّمْبُر, ولكن أفضل السواك ما اتخذ من المدادات الأرضية لشجيرة (الأراك)، لما أنه قد يتخذ من فروعها الخضراء، وهي الجودة من المساويك المتخذة من المدادات الأرضية.
وجمع السواك (سُوُك) بضم الواو, وجمع المسواك (مَسَاوِيْك)، ويقال (سَوَّكَ فاه تسويكًا) أي نظَّفه باستخدام (المسواك), ولكن إذا قيل (تسوَّك) أو (استاك) لا يُذكر الفم.
وشجيرة الأراك تنمو في الجزيرة العربية, وفي غيره من المناطق الجافة في كلٍ من غربي آسيا وشمالي أفريقيا, وهي شجيرة كثيرة الفروع, مخضرَّة الأوراق, باصفرار قليل, دقيقة الأزهار والثمار, وتعرف ثمارها باسم (الكباث), وهي على هيئة الكرات الصغيرة التي تبدأ حمراء اللون ثم تسودُّ, وتحتوي على مواد حريفة فاتحة للشهية.
وقد جاءت وصية المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمواظبة على استخدام السواك في عدد من أحاديثه الشريفة، منها ما رواه كلٌ من البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة – رضي الله عنهما – عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والذي نصه : " لولا أن أشقَّ على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة "، ومنها ما رواه كلٌ من النسائي وابن خزيمة عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونصه : " السواك مطهرة للفم , ومرضاة للرب ".
روى النسائي في سننه، كتاب الطهارة، حديث رقم 5:
أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ يَزِيدَ وَهُوَ ابْنُ زُرَيْعٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَتِيقٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: " السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ ".
ورواه أيضًا أحمد في مسنده حديث رقم 7 في مسند العشرة المبشرين بالجنة:
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: " السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ ".
وقد أثبتت الدراسات المختبرية على عود الأراك ـ السواك ـ أنه يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية التي تحفظ الأسنان من التسوس والتلوث, وتحفظ اللثة من الالتهابات من مثل حمض التانيك ـ العَفْص ـ ومركبات كيميائية أخرى من زيت الخردل وسكر العنب لها رائحة حادة, وطعم لاذع، ولها قدرة فائقة في القضاء على جراثيم الفم, بالإضافة إلى العديد من المواد العطرية, والسكرية، والصمغية, والمعدنية, والشعيرات الطبيعية من الألياف النباتية الحاوية على كربونات الصوديوم, وهي مادة تستخدم في تحضير معاجين الأسنان.
وهذه معلومات لم تكن متوفرة في زمن الوحي ولا لقرون من بعده والتوجيه من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ باستخدام السواك عند كل صلاة هو سبق علمي وسلوكي بكل أبعاده, وحرص على طهارة الفم والأسنان ونظافتهما؛ لأن الفم هو مدخل الطعام إلى الجهاز الهضمي في جسم الإنسان, وحينما يمضغ الطعام فيه تبقى منه بقايا عالقة بين الأسنان وباللثة, وهذه إذا لم تنظف تتعفن, وتملأ الفم بالفطريات والجراثيم التي قد تكون سبباً في كثير من الأمراض, بالإضافة إلى ما تنتجه من روائح كريهة ومنفرة من صاحبها.
من هنا كانت وصية المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ باستخدام السواك عند كل صلاة لتطهير الفم والأسنان من فضلات الطعام, وتزكية رائحتهما, وحمايتهما, وحماية بقية الجسد الذي يحملهما من الإصابة بالعديد من الأمراض.
وهنا يبرز التساؤل المنطقي: من الذي علَّم هذا النبي الخاتم بفائدة السواك، فيوصي باستخدامه عند كل صلاة, وذلك من قبل ألف وأربعمائة سنة, أي في زمن لم يكن فيه إدراك لمخاطر تلوث الفم والأسنان ببقايا الطعام ؟، ولماذا التوصية بـ(الأراك) على وجه التخصيص، ولم يكن أحد يعلم شيئاً عن تركيبه الكيميائي حتى عشرات قليلة من السنين التي مضت في ختام القرن العشرين.
وللإجابة على هذه التساؤلات أقول: إن سبق أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لكل المعارف المُكتسَبة بألف وأربعمائة سنة على الأقل بالإشارة إلى فوائد السواك في تطهير الفم والأسنان لا يمكن لعاقل أن يتصور مصدرًا له غير الله الخالق, وأن التوصية باختيار (الأراك) على وجه الخصوص لا يمكن أن يكون لها مصدر غير الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ وورود هذه الحقيقة العلمية على لسان نبي أمي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمة كانت غالبيتها الساحقة من الأميين مما يشهد له بالنبوة والرسالة، وإبراز هذه الجوانب العلمية في أحاديث المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديثه وفي الوحي الذي أُنزل إليه ـ القرآن الكريم ـ هو من أنجح أساليب الدعوة إلى الله في زمن العلم والتقنية الذي نعيشه، وهو زمن فُتن الناس فيه بالعلوم ومعطياتها فتنة كبيرة, ولم تعد قضايا الدين تحرك في قلوبهم أو عقولهم ساكناً, وأصبحوا في أمسِّ الحاجة إلى أدلة مادية ملموسة تدعوهم إلى الإيمان ببعثة هذا النبي الخاتم والرسول الخاتم ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي ختمت ببعثته النبوات, وتكاملت في رسالته كل الرسالات, ووصفه ربه ـ تبارك وتعالى ـ بأنه : " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى " (النجم:4,3).
فصلى الله وسلم وبارك عليه, وعلى آله وصحبه, ومن تبع هداه, ودعا بدعوته إلى يوم الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 10:51

العود الهندي والقسط البحري
من هدي المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحث على استخدام السواك مع كل صلاة ـ أي خمس مرات في اليوم والليلة على أقل تقدير ـ والسواك ـ المسواك ـ هو عود من شجيرة تعرف باسم (الأراك)، وقد يتخذ من غيرها من الشجيرات من مثل الزيتون البري ـ العُتْم ـ أو من شجيرة السَّمْبُر, ولكن أفضل السواك ما اتخذ من المدادات الأرضية لشجيرة (الأراك)، لما أنه قد يتخذ من فروعها الخضراء، وهي الجودة من المساويك المتخذة من المدادات الأرضية.
رواه البخاري في صحيحه كتاب الجمعة حديث رقم 838:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رَضِي اللَّهُ عَنْهُـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : " لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى أَوْ عَلَى النَّاسِ لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاةٍ ".
وأيضًا رواه مسلم في صحيحه كتاب الطهارة حديث رقم 370:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : " لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، وَفِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ (عََلَى أُمَّتِي) لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ " (البخاري ومسلم).
من هدي المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحث على استخدام السواك مع كل صلاة ـ أي خمس مرات في اليوم والليلة على أقل تقدير ـ والسواك ـ المسواك ـ هو عود من شجيرة تعرف باسم (الأراك)، وقد يتخذ من غيرها من الشجيرات من مثل الزيتون البري ـ العُتْم ـ أو من شجيرة السَّمْبُر, ولكن أفضل السواك ما اتخذ من المدادات الأرضية لشجيرة (الأراك)، لما أنه قد يتخذ من فروعها الخضراء، وهي الجودة من المساويك المتخذة من المدادات الأرضية.
وجمع السواك (سُوُك) بضم الواو, وجمع المسواك (مَسَاوِيْك)، ويقال (سَوَّكَ فاه تسويكًا) أي نظَّفه باستخدام (المسواك), ولكن إذا قيل (تسوَّك) أو (استاك) لا يُذكر الفم.
وشجيرة الأراك تنمو في الجزيرة العربية, وفي غيره من المناطق الجافة في كلٍ من غربي آسيا وشمالي أفريقيا, وهي شجيرة كثيرة الفروع, مخضرَّة الأوراق, باصفرار قليل, دقيقة الأزهار والثمار, وتعرف ثمارها باسم (الكباث), وهي على هيئة الكرات الصغيرة التي تبدأ حمراء اللون ثم تسودُّ, وتحتوي على مواد حريفة فاتحة للشهية.
وقد جاءت وصية المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمواظبة على استخدام السواك في عدد من أحاديثه الشريفة، منها ما رواه كلٌ من البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة – رضي الله عنهما – عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والذي نصه : " لولا أن أشقَّ على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة "، ومنها ما رواه كلٌ من النسائي وابن خزيمة عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونصه : " السواك مطهرة للفم , ومرضاة للرب ".
روى النسائي في سننه، كتاب الطهارة، حديث رقم 5:
أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ يَزِيدَ وَهُوَ ابْنُ زُرَيْعٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَتِيقٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: " السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ ".
ورواه أيضًا أحمد في مسنده حديث رقم 7 في مسند العشرة المبشرين بالجنة:
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: " السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ ".
وقد أثبتت الدراسات المختبرية على عود الأراك ـ السواك ـ أنه يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية التي تحفظ الأسنان من التسوس والتلوث, وتحفظ اللثة من الالتهابات من مثل حمض التانيك ـ العَفْص ـ ومركبات كيميائية أخرى من زيت الخردل وسكر العنب لها رائحة حادة, وطعم لاذع، ولها قدرة فائقة في القضاء على جراثيم الفم, بالإضافة إلى العديد من المواد العطرية, والسكرية، والصمغية, والمعدنية, والشعيرات الطبيعية من الألياف النباتية الحاوية على كربونات الصوديوم, وهي مادة تستخدم في تحضير معاجين الأسنان.
وهذه معلومات لم تكن متوفرة في زمن الوحي ولا لقرون من بعده والتوجيه من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ باستخدام السواك عند كل صلاة هو سبق علمي وسلوكي بكل أبعاده, وحرص على طهارة الفم والأسنان ونظافتهما؛ لأن الفم هو مدخل الطعام إلى الجهاز الهضمي في جسم الإنسان, وحينما يمضغ الطعام فيه تبقى منه بقايا عالقة بين الأسنان وباللثة, وهذه إذا لم تنظف تتعفن, وتملأ الفم بالفطريات والجراثيم التي قد تكون سبباً في كثير من الأمراض, بالإضافة إلى ما تنتجه من روائح كريهة ومنفرة من صاحبها.
من هنا كانت وصية المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ باستخدام السواك عند كل صلاة لتطهير الفم والأسنان من فضلات الطعام, وتزكية رائحتهما, وحمايتهما, وحماية بقية الجسد الذي يحملهما من الإصابة بالعديد من الأمراض.
وهنا يبرز التساؤل المنطقي: من الذي علَّم هذا النبي الخاتم بفائدة السواك، فيوصي باستخدامه عند كل صلاة, وذلك من قبل ألف وأربعمائة سنة, أي في زمن لم يكن فيه إدراك لمخاطر تلوث الفم والأسنان ببقايا الطعام ؟، ولماذا التوصية بـ(الأراك) على وجه التخصيص، ولم يكن أحد يعلم شيئاً عن تركيبه الكيميائي حتى عشرات قليلة من السنين التي مضت في ختام القرن العشرين.
وللإجابة على هذه التساؤلات أقول: إن سبق أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لكل المعارف المُكتسَبة بألف وأربعمائة سنة على الأقل بالإشارة إلى فوائد السواك في تطهير الفم والأسنان لا يمكن لعاقل أن يتصور مصدرًا له غير الله الخالق, وأن التوصية باختيار (الأراك) على وجه الخصوص لا يمكن أن يكون لها مصدر غير الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ وورود هذه الحقيقة العلمية على لسان نبي أمي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمة كانت غالبيتها الساحقة من الأميين مما يشهد له بالنبوة والرسالة، وإبراز هذه الجوانب العلمية في أحاديث المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديثه وفي الوحي الذي أُنزل إليه ـ القرآن الكريم ـ هو من أنجح أساليب الدعوة إلى الله في زمن العلم والتقنية الذي نعيشه، وهو زمن فُتن الناس فيه بالعلوم ومعطياتها فتنة كبيرة, ولم تعد قضايا الدين تحرك في قلوبهم أو عقولهم ساكناً, وأصبحوا في أمسِّ الحاجة إلى أدلة مادية ملموسة تدعوهم إلى الإيمان ببعثة هذا النبي الخاتم والرسول الخاتم ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي ختمت ببعثته النبوات, وتكاملت في رسالته كل الرسالات, ووصفه ربه ـ تبارك وتعالى ـ بأنه : " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى " (النجم:4,3).
فصلى الله وسلم وبارك عليه, وعلى آله وصحبه, ومن تبع هداه, ودعا بدعوته إلى يوم الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 10:52

في صحيح الإمام مسلم: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن أبي عمر واللفظ لزهير قال يحيى أخبرنا و قال الآخرون حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أم قيس بنت محصن أخت عكاشة بن محصن قالت دخلت بابن لي على ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ لم يأكل الطعام فبال عليه، فدعا بماء فرشه. قالت: ودخلت عليه بابن لي قد أعلقت عليه من العذرة فقال: " علامه تَدْغَرْنَ أولادكن بهذا العِلاق؟، عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب، يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب ".
سنن أبي داود:حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد أن ابن شهاب أخبره قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أم قيس بنت محصن، وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهي أخت عكاشة بن محصن أحد بني أسد بن خزيمة قال: أخبرتني أنها أتت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام، وقد أعلقت عليه من العذرة. قال يونس: أعلقت غمزت، فهي تخاف أن يكون به عذرة. قالت: فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " علامه تدغرن أولادكن بهذا الإعلاق؟، عليكم بهذا العود الهندي ـ يعني به الكست ـ فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب. قال عبيد الله وأخبرتني أن ابنها ذاك بال في حجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فدعا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بماء فنضحه على بوله ولم يغسله غسلاً ".
سنن ابن ماجة:حدثنا مسدد وحامد بن يحيى قالا حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أم قيس بنت محصن قالت دخلت على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بابن لي قد أعلقت عليه من العذرة، فقال: " علام تدغرن أولادكن بهذا العِلاق ؟. عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب، يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب "قال أبو داود يعني بالعود القسط.
سنن ابن ماجة:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أم قيس بنت محصن قالت دخلت بابن لي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد أعلقت عليه من العذرة فقال: " علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق ؟. عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، يسعط به من العذرة، ويلد به من ذات الجنب ".حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري حدثنا عبد الله بن وهب أنبأنا يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله عن أم قيس بنت محصن عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بنحوه قال يونس أعلقت يعني غمزت.
سنن أبى داوود: حدثنا أبو طاهر أحمد بن عمرو بن السرح المصري حدثنا عبد الله بن وهب أنبأنا يونس وابن سمعان عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أم قيس بنت محصن قالت: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " عليكم بالعود الهندي ـ يعني به الكست ـ فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب ". قال ابن سمعان في الحديث فإن فيه شفاء من سبعة أدواء منها ذات الجنب.
في مسند الإمام أحمد: حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن أم قيس بنت محصن أخت عكاشة بن محصن قالت: دخلت بابن لي على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يأكل الطعام، فبال فدعا بماء فرشه، ودخلت بابن لي قد أعلقت عنه، وقال مرة عليه من العذرة فقال :" علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق ؟. عليكم بهذا القسط "، وقال مرة سفيان: " العود الهندي، فإن به سبعة أشفية، منها ذات الجنب، يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب ".
في مسند الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أم قيس بنت محصن الأسدية أخت عكاشة قالت: جئت بابن لي قد أعلقت عنه أخاف أن يكون به العذرة، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " علام تدغرن أولادكن بهذه العلائق عليكن بهذا العود الهندي ـ قال يعني الكست ـ فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب "، ثم أخذ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صبيها فوضعه في حجره فبال عليه، فدعا بماء فنضحه، ولم يكن الصبي بلغ أن يأكل الطعام " .
قال الزهري: فمضت السنة بأن يرش بول الصبي ويغسل بول الجارية، قال الزهري: فيستسعط للعذرة، ويلد لذات الجنب.
في مسند الإمام أحمد : حدثنا عثمان بن عمر قال أخبرنا يونس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أم قيس بنت محصن إحدى بني أسد بن خزيمة، وكانت من المهاجرات الأول اللائي بايعن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: فأخبرتني أنها أتت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام، فذكر الحديث وقال: " علام تدغرن أولادكن ؟ ". قال حدثنا محمد بن جعفر وقال حدثنا معمر قال حدثنا الزهري عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود عن أم قيس بنت محصن أنها جاءت بابن لها وقد أعلقت عليه من العذرة، فقال لها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " علام تدغرن أولادكن بهذه العلق ؟. عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب " ، ثم أخذ الصبي، فبال عليه فدعا بماء فنضحه.قال ابن شهاب مضت السنة بذلك.
في صحيح مسلم :حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر قالوا حدثنا إسمعيل يعنون ابن جعفر عن حميد قال: سئل أنس بن مالك عن كسب الحجام فقال: احتجم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حجمه أبو طيبة، فأمر له بصاعين من طعام وكلم أهله، فوضعوا عنه من خراجه، وقال: " إن أفضل ما تداويتم به الحجامة، أو هو من أمثل دوائكم ". حدثنا ابن أبي عمر حدثنا مروان ـ يعني الفزاري ـ عن حميد قال: سئل أنس عن كسب الحجام، فذكر بمثله غير أنه قال: " إن أفضل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري، ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز ".
في مسند الإمام أحمد: حدثنا ابن أبي عدي عن حميد عن أنس أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري، ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز ".
في مسند الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية وابن أبي غنية المعنى قالا حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: دخل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أم سلمة. قال ابن أبي غنية دخل على عائشة بصبي يسيل منخراه دماً. قال أبو معاوية في حديثه وعندها صبي يبعث منخراه دماً. قال فقال: " ما لهذا ؟ ". قال فقالوا: به العذرة. قال فقال: " علام تعذبن أولادكن ؟، إنما يكفي إحداكن أن تأخذ قسطاً هندياً فتحكه بماء سبع مرات، ثم توجره إياه ". قال ابن أبي غنية: " ثم تسعطه إياه " ففعلوا فبرأ.
في مسند الإمام أحمد : حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة عن خالد الحذاء قال: سمعت أبا عبد الله ميموناً يحدث عن زيد بن أرقم أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمرهم أن يتداووا من ذات الجنب بالعود الهندي والزيت.


في مسند الإمام أحمد : حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا معاذ، حدثني أبي عن قتادة عن أبي عبد الله عن زيد بن أرقم قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينعت الزيت والورس من ذات الجنب. قال قتادة يلده من جانبه الذي يشتكيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 10:52

الـتـمــر Palmae dactylifere
قال تعالى مخاطباً السيدة مريم عليها السلام : ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) [سورة مريم : 25].‏http://www.quran-m.com/firas/photo/61807187.jpg ورد في فضل التمر و أكله عدة أحاديث ، عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " خير تمراتكم البُرنيُّ ، يذهب الدّاء ." الحديث رواه الحاكم ( 4/ 204 ) و الجامع الكبير (13737) و صحيح الجامع (3298) .
و منها ما رواه ابن ماجة ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " كُلوا البلح بالتمر فإنَّ الشيطان يقول بقي ابن آدم يأكل الجديد بالعتيق " الحديث رواه ابن ماجة (3330) و الحاكم (4/121) .
و الثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، و في إفطاره صلى الله عليه و سلم على الرطب أو التمر ما يظهر نور النبوة ، و ذلك ، و ذلك لأن الصائم يعتمد على ما يوجد بجسمه من سكر و خاصة المخزون منه في الكبد . و السكر الموجود في طعام السحور يكفي 6 ساعات و بعد ذلك يبدأ الإمداد من المخزون الموجود بالكبد ، و من هنا فإن الصائم إذا أفطر على التمر أو الرطب ، وهي تحتوي على سكريات أحادية ، فإنها تصل سريعاً إلى الكبد و الدم الذي يصل بدوره إلى الأعضاء و خاصة المخ، أما الذي يملأ معدته بالطعام و الشراب ، فيحتاج لمدة من ساعتين إلى ثلاثة ساعات حتى تمتص أمعاؤه السكر ، و التمر و اللبن غذاء كامل متكامل ، و كثير من البدو يعيشون على التمر المجفف و لبن الماعز ، و هم ممشوقون القوم ، و أصحّاء ، و أقل عرضة للأمراض ، سواء المزمنة أو الخبيثة منها. [1] (http://www.quran-m.com/149.htm#_ftn1)
و التمر و الرطب يقويان الرحم عند الولادة و يزيدان من انقباض الرحم عند الولادة لذلك أشار الله به على السيدة الطاهرة مريم ، و فقال : (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً) (مريم:25)، و في هذه الآية إشارة إلى أن الرطب يغذيها و في رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أطعموا نساءكم التمر فإن من كان طعامها التمر ، خرج ولدها حَلِيماً " ينظر الجامع الكبير ( 3381) .
و عن عائشة رضي الله عنها ت قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنَّ في العجوة العالية شفاءً" .الحديث رواه مسلم (14/3) و أحمد (6/152) .
و من السنة المطهرة أن يفطر الصائم على العجوة ، أو التمر ،قال صلى الله عليه و سلم : " من وجد تمراً فليفطر عليه ، و من لا يجد فليفطر على الماء فإنه طَهورٌ" الحديث رواه أبو داود (2355) ، الترمذي (653) ، ابن ماجة (699).
و لقد أثبت العلم الحديث فوائد للتمر :
المواد الفعالة :
1 ـ يحتوي على نسبة عالية من المواد النشوية المولدة للطاقة ، سكر الفركتوز ، و سكر الجلوكوز .
2 ـ نسبة عالية من الفيتامينات التي تقي من البلاجرا.
3 ـ كميات من مركبات الكالسيوم التي تدخل في تكوين العظام .
4 ـ نسبة عالية من الفوسفور و الحديد.
أما طلع النخيل فيحتوي على
1 ـ سكر القصب .
2 ـ مواد بروتينية عالية القيمة .
3 ـ عناصر الفوسفور ، والكالسيوم ، و الحديد.
4 ـ فيتامينات B و D .
5 ـ مادة الرِّنين ، و هي مادة لازمة لمرونة الشعيرات الدموية .
6 ـ يحتوي على هرمونات الاستروجين الذي ينشط المبيض ، و يساعد على تكوين البويضة.
فوائد التمر الصحية والطبية
1. يساعد على العلاج من الأنيميا لما يحتويه من معدن الحديد.
2. يعالج أمراض القلب لاحتواءه على عنصر الحديد.
3. يعالج الإمساك نظراً لاحتوائه على كمية عالية من سكر الفواكه-الفركتوز.
4. لديه فعالية ضد الحساسية لاحتواءه على عنصر الزنك.
5. وقف النزيف أثناء الحمل لاحتوائه على فيتامين K والتاناين الذي هو عبارة عن مادة قابضة.
6. يمكن استخدامه أيضا في حالات الفشل الكلوي لاحتواءه على فيتامين بي1-بي2 و بي6 إضافة إلى سكر الفواكه .
7. يخفف من الحموضة والحرقة لاحتوائه على الأملاح القلوية .
8. يمنع الدوخة ودوار الرأس لاحتواءه على بعض العناصر مثل الكاروتين.
9. يساعد على منع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار لاحتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم.
10. يماثل التمر نظام إعادة البناء في جسم الإنسان لاحتوائه على الفسفور وباقي الأملاح المعدنية والفيتامينات.
11. دقيق التمر المجفف ونواته المطحونة تساعد على الشفاء من الربو وضيق التنفس[2] (http://www.quran-m.com/149.htm#_ftn2)
التمر والوقاية من السم والحسد
روى أبو نعيم وروى أبو داود، ورواه الحاكم، وروى الإمام الترمذي، ورُوي في الإمام الذهبي للطب النبوي، قال: "من تصبح بسبع ثمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر" .
فيما يتعلق بالشق الأول وهو السم : تم على السم تجارب علمية، فوجد أنه عندما يتعرض جسم الإنسان للتسمم هناك أنزيم ينتج داخل الكبد يعمل كمضاد لهذه السموم فعندما يدخل السم إلى الجسم هذا الإنزيم يرتفع، ولذلك عندما يتم فحص نسبة هذا الأنزيم في الجسم نجده مرتفع وعندما تتناول سبع تمرات عجوة لمدة شهر يومياً نجد أن هذا الإنزيم بدأ يهبط ويدخل في الوضع الطبيعي، ومن الغريب أنه لو تتبعنا الحالة لمدة سنة بعد هذا نجد الإنزيم لا يرتفع يعني أصبح هنالك وقاية و شفاء ولذلك لما أكل رسول -الله صلى الله عليه وسلم من شاة خيبر التي كان كتفها مسمومة ، و الله سبحانه أنطق الكتف لتخبر النبي أنها مسمومة، كان النبي متصبح بسبع تمرات عجوة فلم يصبه في هذا الوقت سم ، وإنما السم وجه تحت الجلد يعني دخل في الدهون تحت الجلد، ولذلك احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عند مكان تخزين هذا الدهن تحت الجلد ، كذلك فالعجوة تقي من السم العالي، وهنالك جمعية علمية في بريطانية تدعى (التليباثي) الاستجلاء البصري أو الاستجلاء السمعي أو التي يسمونها التخاطر عن بعد، بحثت في هذا الحديث بحث مستفيض، وبجانب الدراسات التي تمت في جامعة الملك عبد العزيز وكانت نتائج الدراسات أنه لا تعارض بين هذا الحديث و بين نتائج التجارب .
فمن خلال تجاربها على البشر وجد أن الناس الذين يتعرضون للتسمم يعني مثلاً الناس الذين يتعاملون مع مادة الرصاص لصناعة البطاريات يعانون من مشكلة الكادميام و التي هي عبارة عن إحدى العناصر الثقيلة التي تسممها يؤدي إلى الفشل الكلوي، ويؤدي إلى مشاكل كبيرة جداً ، لو تناولوا سبع تمرات عجوة ستكون detoxication أو مضادات السموم في الكبد سليمة، و هنالك حوالي 120 بحث منشورين حول ذلك، ومنهم الرجل اليهودي الذي اسمه (جولدمان) نشر بحث عن سبع تمرات عجوة، فبسبع تمرات عجوة تجعل المعادن الثقيلة تدخل الجسم وتتكون لها مركبات تحت الجلد، بالإضافة إن جزء يذيبه الجسم ويطرحه عبر البراز، وجزء يذيبه وينزله في البول هذه عملية تسمى detoxication التي تتم أو عملية مضادات السموم التي تتم من تمر العجوة، ولذلك رسول -الله صلى الله عليه وسلم- يقول ، فيما رواه الترمذي في سنن الترمذي الحديث: "العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم" ، "إن العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم".
أما فيما يتعلق بالسحر:
فقد قام أصحاب ظاهرة التليباثي أو الاستجلاء البصري أو الاستجلاء السمعي و الذين هم علماء بريطانيين و أبحاثهم منشورة منها المجلة الدورية التي اسمها "تليباثي" ، فقاموا بفحص خط الطيف الذي ينتج عن هضم تمر العجوة فوجدوا أنه يُعطي خط طيفٍ لونه أزرق قالوا إن اللون الأزرق يستمر لمدة 12 ساعة وقالوا إن العين هي التي تُسحر ، فالسحر ليس هو تغيرٌ في طبيعة الأشياء إنما هو تخيل وسحر للعين، لذلك قال تعالى في القرآن الكريم (سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوَهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) وقالوا على سيدنا موسى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ...).
فوجدوا أن العين هي التي تُسحر والقدرة السحرية تؤثر في كل الألوان ماعدا اللون الأزرق، فالتصبح بسبع تمرات كل يوم ينتج عنها خط طيف لونه أزرق يقي الإنسان من الحسد، ويقيه من السحر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 10:53

الزيتون في السنة النبوية المطهرة :
لقد نبهتنا السنة النبوية المطهرة القولية والفعلية على أهمية استعمال زيت الزيتون سواء في الطعام أو في الدهان، وكان عليه الصلاة والسلام يأكل زيت الزيتون ويدهن به، وأعلمنا أن شجرة الزيتون شجرة مباركة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا الزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة

1. عن أبي أسيد رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كلوا الزيت وأدهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة ) (رواه الترمذي وأحمد والحاكم ) .
والزيت هنا هو زيت الزيتون، كما قال ابن منظور في كتابه لسان العرب والشجرة المباركة هي شجرة الزيتون، الدهن الذي يخرج من ثمرة زيت الزيتون .
2. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد يُحرم غسل رأسه بخطمي وأشنان، ودهنه بزيت غير كثير.
الزيتون في القرآن الكريم والعلم الحديث
تحدثنا فيما سبق عن " الزيتون في القرآن الكريم ومواصفات الزيتون في القرآن الكريم ، والزيتون في السنة النبوية المطهرة ، ونواصل الحديث معكم عن أقوال علماء المسلمين عن الزيتون ، والزيتون في العلم الحديث فنقول وبالله التوفيق :
ثالثاً : قالوا عن الزيتون :
(1) قال ابن عباس رضي الله عنه:
" في الزيتون منافع، يسرج الزيت، وهو إدام ودهان، ودباغ ووقود يوقد بحطبه وتفله، وليس في شيء إلا فيه منفعة ، حتى الرماد يغسل به الإبريسم وهي أ ول شجرة نبتت في الدنيا، وأول شجرة نبتت بعد الطوفان، ونبتت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة، ودعا لها سبعون نبياً بالبركة منهم إبراهيم ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم فإنه قال : "اللهم بارك في الزيت والزيتون ".
(2) قال داوود :" الزيتون من الأشجار الجلية القدر، العظيمة النفع، تغرس من تشرين (أكتوبر) إلى كانون (ديسمبر)، فتبقى أربع سنين ثم يثمر فيدوم ألف عام .
(3) قال ابن سينا في كتابه (القانون في الطب) :"الزيتون شجرة عظيمة توجد في بعض البلاد وقد يعتصر من الزيتون الفج الزيت، وقد يعتصر من الزيتون المدرك، وزيت الإنفاق هو الزيت المعتصر من الفج ، والزيت قد يكون من الزيتون البستاني وقد يكون من الزيتون البري".
(4) قال الدكتور صبري القباني في كتابه الغذاء لا الدواء " لقد عرف الإنسان شجرة الزيتون منذ أقدم العصور فاستغلها خير استغلال إذا ائتدم بثمرها واستضاء بزيتها واستوقد وجزل حطبها.
(5) قال الدكتور حسان شمسي باشا في كتابه زيت الزيتون بين الطب والقرآن: قال الدوس هكسلي في كتابه شجرة الزيتون " لو كنت استطيع الرسم ، وكان لدي الوقت الكافي لقضيت عدة سنوات وأنا أرسم لوحات تصور شجرة الزيتون ، فكم هناك من أشكال مختلفة لشجرة واحدة ؟ هي شجرة الزيتون .
(6) انظر إلى زيتوننا ….. فيه شفاء المهج
بدا لنا كأعين ……. شهل وذات دعج
مخضرة زبرجد …..مسودة من سبح
رابعاً : شجرة الزيتون في العلم الحديث :
النسب العلمي :
شجرة الزيتون ( Olea Tree) من الأشجار المعمرة التابعة للفصيلة الزيتونية ( Family :Oleaceae) التابعة لرتبة الملتقات (Order:Cantortae ) من ذاوات الفلقتين التابعة للنباتات البذرية من النباتات الزهرية في المملكة النباتية .
الشكل الظاهري لشجرة الزيتون :
الزيتونة شجرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى 15 متراً، أوراقها بسيطة معنقه سهمية متقابلة ذات لون أخضر داكن (زيتوني ) تخرج من آباطها البراعم الزهرية في نورات يصل عدد أزهارها من 10ـ 40 زهرة ، وتزهر الشجرة ثم تثمر بعد 4ـ5 سنوات وتستمر في إعطاء ثمارها أكثر من ألفي عام، وثمرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الزهرية للشجرة الزيتون

الزيتون من الثمار الغضة Fleshy Fruitsحسلة ( Drupe) يتميز غلافها الخارجي بأنه جلدي رقيق، والطبقة المتوسطة شحمية، أما الطبقة الداخلية فخشبية سميكة بداخلها بذرة اندوسبرمية والجنين مستقيم تكون الثمرة في البداية خضراء داكنة ثم تتحول إلى سمراء بعد نضحها .
خشب شجرة الزيتون من الأخشاب الممتازة ذات اللون البني العسلي غني بالمواد الحافظة التي تمنع تلفه وتسوسه وإصابته بالحشرات أو الأرضة (النمل الأبيض) والذي يعتبر من ألد أعداء المواد الخشبية .
القيمة الغذائية لثمار الزيتون :
ثمار الزيتون من الثمار الغنية بالزيت، وكما هو معلوم فإن الزيت يتكون من الأحماض الدهنية ( Fatty Acids) والجليسرول ( Glycerol).
وفيما يلي القيمة الغذائية لكل 100جرام من الزيتون:
1. بروتينات 1.5جرام
2. زيت 13.5جرام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شجرة الزيتون من الأخشاب الممتازة

3. مواد سكرية 4جرام
4. بوتاسيوم 91 مليجرام
5. كالسيوم 61مليجرام
6. مغنسيوم 22مليجرام
7. فوسفور 17مليجرام
8. حديد 1مليجرام
9. نحاس22مليجرام
10. ألياف 4.4 جرام
11. كاروتين 180 ميكروجرام
12. فيتامين أ300وحدة
قال ابن وكيع يصف الزيتون :
وبتحليل الزيت وجد أنه يحتوي الأحماض الدهنية التالية :
1. حمض الأولييك Oleic Acid
2. حمض البالمتيك Palmitic Acid
3. حمض الينولييكLinoleic Acid
4. حمض الاستياريك stearic Acid
5. حمض الميرستيكMyrisitic Acid
وقد سبق أن شرحنا في موضوع النخل في القرآن الكريم والعلم الحديث أهمية كل من البروتينات والدهون والسكريات والأملاح والألياف وبعض الفيتامينات للجسم (ويمكن الرجوع إليها ) .
وقد قام مؤلف هذا الكتاب بتحليل عينات مختلفة من الزيوت التالية :
1. زيت الكتان ( linseed Oil)
2. زيت الفول السوداني ( Peanut Oil)
3. زيت السمسم ( Sesame Oil)
4. زيت بذرة القطن ( Cotton Seed Oil)
5. زيت فول الصويا( Soyabean Oil)
6. زيت الزيتون ( Olive Oil)
مستخدماً الفصل الكروماتوجرافي الرقيق T.L.Cوالفصل الغازي السائل G.L.Cووجد أن زيت الزيتون من أفضل الزيوت السابقة، حيث أدت إضافته إلى مزارع الفطريات إلى تحسين إنتاج تلك الفطريات ويرجع ذلك لاحتوائه على كمية عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وعلى كمية عالية من الجليسريدات الثلاثية (Triglycerides).
وترجع القيمة الغذائية والطبية العالية لزيت الزيتون لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية والتي تصل إلى 83% من زيت الزيتون وهي تفوق نسبتها في الزيتون الأخرى بكثير.
كما يحتوي زيت الزيتون على نسب عالية من الفيتامينات وخاصة فيتامين E.Bوالكاروتين .
لذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (كلوا الزيت وادهنو به فإنه من شجرة مباركة).
والزيت المذكور هنا هو زيت الزيتون فقد جاء في لسان العرب لابن منظور أن الزيت : عصارة الزيتون والزيتون شجرة معروفة والزيت : دهنه.
وزيت الزيتون، هو الزيت الوحيد الذي كان معروفاً ومشهوراً في الأيام السابقة بالمنطقة العربية فعندما يذكر الزيت فإنهم يعنون زيت الزيتون.
الفوائد الطبية لزيت الزيتون :
لزيت الزيتون فوائد طبية كثيرة نذكر منها على سبيل المثال:
النسبة المفيدة منه بالجسم على عكس الدهون والزيتون الأخرى.
يحمي الجسم من أمراض تصلب الشرايين القلب.
يؤدي تناول زيت الزيتون إلى هدوء الأعصاب وانخفاض ضغط الدم المرتفع .
يؤدي تناول زيت الزيتون إلى تحسين حالة مريض السكر المرضية حيث يحافظ على مستوى سكر الدم والجليسريدات الثلاثية عند مرضى السكر.
زيت الزيتون مضاد للإمساك، وملطف للبشرة ودهان ممتاز للشعر ، ومانع لقشرة الرأس، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : "كلوا الزيت وأدهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة ".
الأهمية الاقتصادية لشجرة الزيتون :
لشجرة الزيتون أهمية خاصة عند العرب والمسلمين منها :
شجرة الزيتون من أهم الأشجار التي تنبت في فلسطين المحتلة، وأسبانيا المسلمة الضائعة وسيناء وسوريا ولبنان وهي كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :" شجرة مباركة".
يستخدم خشبها في صناعة أفخر أنواع الأثاث الخشبي
يستخدم تفل النوى (المتبقي بعد عصر الزيت) في علف الدواب، وتسميد الأرض ، ووقود وفي تطيين الجدران .
تستعمل أوراق شجرة الزيتون في معالجة أمراض الأسنان واللثة عند مضغها خضراء.
تعطي شجرة الزيتون حوالي 60 كيلوجرام من الزيتون المستخدم في التخليل والتغذية وينتج منه زيت الزيتون .
شجرة الزيتون تعمر أكثر من 5آلاف سنة، ولا تحتاج إلى مجهود كبير في الرعاية فهي حقاً شجرة مباركة .
فهل بعد ذلك لا نأكل زيت الزيتون ولا نَّدهن به ونعتني بشجرة الزيتون تلك الشجرة المباركةّ!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 10:57

عليكم بالسنا والسنوت

بقلم الدكتور محمد نزار الدقر
عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها أن رسول الله eقال لها: بم تستمشين؟ فاللت: بالشبرم، فقال: (حار جار) فقالت: ثم استمشيت بالسنا، فقال النبي e: (لو أن شيئاً كان فيه شفاء من الموت لكان السنا) أخرجه الترمذي وانب ماجه والإمام أحمد والحاكم وقال حديث صحيح الإسناد.
وله شاهد قوي من حديث البصريين ووافقه الذهبي فقال: عن أسماء بنت عميس أن رسول الله eدخل عليها ذات يوم وعندهم شبرم تدقه فقال: (ما تصنعين بهذا؟) فقالت: يشربه فلان. فقال: (لو أن شيئاً يدفع الموت أو ينفع من الموت نفع السنا) حديث صحيح.
وفي رواية لرزين أن النبي eقال: (عليكم بالسنا والسنوت فإنه لو كان شيء ينفع من الموت كان السنا).
وعن عبد الله بن حرام قال: سمعت النبي eيقول: (عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام. قيل يا رسول الله وما السام؟ قال: (الموت) [1] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn1).
وقد روى أنس رضي الله عنه عن النبي eقال: (ثلاث فيهن شفاء من كل داء إلا السم: السنا والسنوت قالوا هذا السنا عرفناه فما السنوت؟ قال: (لو شاء الله لعرفكموه) قال محمد ونسيت الثالثة[2] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn2) ...
قوله: بم تستمشين: أي بم تستطلقين؟ وبأي دواء تستهلين بطنك، فكنى عن ذلك بالمشي لأن الإنسان يحتاج إلى المشي إلى أن يتردد إلى الخلاء مع شرب الدواء. والشبرم حب صغير شبيه بالحمض يتخذ في الأدوية، أما النسيمي فيعرفه بأنه قشور جذور شجيرة مسهلة وقوله حار جار، اتباع له كقوله حار يار وحران يران، وهو الشديد الإسهال.
والسنا Cassia – Senna شجيرة من الفصيلة البقلية يصل طولها من 2-3 متر أوراقها خماسية أو سباعية الأزواج لها أنواع عديدة منها السنامكي والسنا الإسكندري (المصرية) وفي الهند الكاسيا أكوتيفوليا والكاسيا أنجستوفوليا وتستعمل ورياقتها ملينة ومسهلة ولقد ورد في أحد الموقع العلمية المتخصصة في نبات السنا ما نصه :
(Senna is a powerful cathartic used in the treatment of constipation, working through a stimulation of intestinal peristalsis. Senna is mainly for severe constipation,.
يستعمل السنا كمسهل قوي في معالجة الإمساك، حيث يقوم بتحفيز العضلات الملساء في المعدة حيث يستعمل بشكل رئيسي للإمساك الحاد كما يستعمل لتنظيف المعدة والأمعاء الدقيقة )[3] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn3).
وقد ذكر الدكتور زيتوني أن المادة المؤثرة هي حمض الكريزوفاني وبعض أشباه السكريات الحاوية على أنتراكينون وأمودين أما الباحث H.Carniز[4] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn4) وأحمد محمد عوض الله [5] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn5) فيذكران أن الجوهر المؤثر كمسهل أوملين هو السنوسايد Sinnoside الذي ينشط غدد الأنبوب الهضمي ويحرض عضلاته الملس. وأكثر تأثيره يقع على حركات القولون بمقاديره القليلة أما مقاديره الكبيرة فتحدث مغصاً في عضلات الحوض لذا لا يجوز إعطاؤه للحوامل مطلقاً كما أن الغلي الطويل ينقص تأثير ألأوراق المسهل. كما أن مزجها بالشمرة أو الأنيسون يخفف المغص الذي يمكن أن تحدثه.
موانع استعمال السنا :
يمنع استعمال السنا في حالات التهاب المعدة والأمعاء والتهاب الزائدة والتهاب الكولون التشنجي والتهابات المثانة والرحم، وفي حالة الحمل والإرضاع وذلك لأن عناصرها الفعالة يمكن أن تفرز مع البول والحليب.
وحديثاً فإن العديد من معامل الأدوية الشهيرة في العالم نصنع من السنا أفضل أنواع العقاقير الملينة مثل Pursennidوهي حبوب وشراب تعالج الإمساك أو تدخلها في تركيب تلك العقاقيرمثل Eucarbonو 80 Carbonو Agiolax.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دراسة عشوائية قام بها كارني H.Carniقارن فيها النتائج العلاجية للأجيولاكس (Agiolax)الحاوي على السنا مع ثلاث مستحضرات أخرى لا تحوي عليه فأكد التفوق النوعي للأجيولاكس (Agiolax)وأن هذه النتائج يمكن أن تعزى للتركيبة المتوازية لهذا العقار.
وأن ألياف السنا الداخلة في تركيبه تؤدي بانتباجها إلى زيادة حجم الماء واحتباسه ضمن الكتلة البرازية، كما أنها لا تؤدي إلى أي تخريش في المعدة أو المعي مما يمكن من استعماله الطويل.
وفي دراسة قام بها باس[6] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn6) P.Bassأكد التفوق النوعي للأجيولاكس (Agiolax)كعقار ملين مضاد للإمساك المزمن باحتوائه على السنا كمادة متميزة.
أما المقدار المسهل فهو 10-15 وريقة تسحق وترفع أعوادها وتمزج مع 2غ من الشمرة بعد سحقها أو اليانسون، تسف ويشرب فوقها ماء، أو تعجن مع 100 غ من العسل و 100 غ من الماء وتؤخذ على الريق. أو تنقع في 200-300غ من الماء النغلي وتشرب بعد ذلك على الريق، أما المقدار الملين فهو 3/1ـ 2/1 المقدار المسهل كما أن المنقوع بنفسه يكن أن يستعمل رخصة (حقنة شرجية) لوحده أو بعد مزجه مع مغلي الخطمي (الختمية).
وفي الهند دراسات واسعة يقوم بها الباحثان[7] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn7)أرون ميصرا وراكليومارسينها حول التأثير الدوائي لفصائل مختلفة من السنا أو الكاسيا Cassiaتنبت في الهند فقد استعملت الأزهار واللب لفصيلة Cassia fistola كمسهل، واستعمل اللب مضاداً للديدان، وفي التهاب الحلق تستعمل البذور واللب على شكل غرغرة واستعملوا Cassia suforaلعلاج لدغة الثعبان، واستعملوا أوراق Cassia Turaلتنقية الدم واستعملت بذورها لمعالجة الربو.
كما قام الباحثان المذكوران بدراسة مخبرية حول تأثير خلاصات السنا على معلق يحوي على الفيروس الذي يصيب أوراق التبغ ويدهن بالمزيج أوراق التبغ وأكدت النتائج أن فصلية Cassia Siam أوقفت تماماً نمو الفيروس أما فصائل C.oxyde Yant, C. Distolaو C.Eltora فكانت نتائجها المضادة للفيروس أضعف كما تبين لهما أن خلاصة الأوراق في البنزول والخلاصة المائية لهما نفس النتائج أما الراسب البروتيني والبروتين الذي استخلص من C.Siamواستعمل في اختبار حيوي لوقف نمو الفيروس فقد أعطى نتائج عالية وصلت إلى 100% في بعض الأحيان.
كما أورد الباحثان عدداً من التقارير عن فاعلية بعض المواد الكيماوية ضد الجراثيم تم استخلاصها من نبتة السنا، ومنها مواد تستعمل ضد الفطريات استخلصت من C.Fistola Dekoreتبين أنها غليكوسية ـ فلافونية وحامض كريزوفونيك ـ9 أنتراسين.
وصفوة القول في الوقت الحاضر أن نبتة السنا وخاصة من فصيلة C.Siamتحتوي على مادة قاتلة للفيروسات لها صفات بروتينية ولا بد من متابعة الأبحاث لمعرفة تأثيرها على الأمراض الفيروسية المختلفة سريرياً على البشر وحتى تصدق نبوءة النبي العظيم حين قال: (لو أن شيئاً كان فيه شفاء من الموت لكان السنا) ومن المعروف أن غياب دواء قاتل للفيروسيات يفتح باب الأمل في معالجة الأمراض الفيروسية.
واختلف في تعريف السنوت على ثمانية أقوال ذكرها الكحال بن طرخان[8] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn8) أحدها أنه العسل والثاني أنه رب عكة السمن، والثالث حب يشبه الكمون، الرابع أنه الكمون الكرماني، الخامس أنه الرازيانج، السادس الشبت، والسابع التمر والثامن: أنه العسل الذي في زقاق السمن. حكاه البغدادي وقال بانه الأجدر بالمعنى وأقرب للصواب، أي يخلط السنا مدقوقاً مع العسل المخالط للسمن ويلعق فيكون أصلح من استعماله مفرداً لما فيهما من إصلاحه وإعانته على الإسهال.
ويؤكد الدكتور النسيمي تفسير السنوت بالعسل الذي يكون في زقاق السمن أي الذي يخالطه شيء زهيد من السمن، خاصة إذا أردنا زيادة التأثير المسهل أو تحسين طعم الدواء وذلك بأن يحل العسل مكان جزء من الدواء (السنا) الذي يوصف عادة.
أما دواد الأنطاكي فيرى أن السنوت هو الكمون وهو أٍسود وأصفر وأبيض. أما الرازيانج فهو الأنيسون ويسمى بالشمار أو الشمرة والشبت نبت كالرازيانج إلا أن بزره أدق وأشد حدة.
ويرى الدكتور أمين رويحه[9] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn9) أن السنوت هو الشبت Anethum graveolens.
وهو أرجح الأقوال وأقربها إلى الصحة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الدكتور د. حامد تكرور فيصف الشبت بأنه نبات حولي من نباتات الفصيلة الخيمية التي تحتوي على نباتات متعددة كثيرة الاستعمال في التوابل، والتي تشمل اليانسون والبقدونس والكراوية والكزبرة والكمون والشومر. إلا أنه أشبه هذه النباتات بالشومر (الشمار) من حيث الطعم وشكل الأوراق والبذور والنكهة. ولذلك أطلقوا عليه «الشومر الكاذب». ومن أسمائه «السنوت" و«الحزاء» و«الروفر». ويلفظ أيضاً «شبث» (بالثاء بدلاً من التاء). ويدعى بالإنجليزية Dill واسمه العلميAnethum graveolensز [10] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn10).
ولقد ورد في أحد الموقع العلمية الطبية ما نصه :
"Antihalitosis; Aromatic; Carminative; Diuretic; Galactogogue; Stimulant; Stomachic.
Dill has a very long history of herbal use going back more than 2,000 years. The seeds are a common and very effective household remedy for a wide range of digestive problems. An infusion is especially efficacious in treating gripe in babies and flatulence in young children.
The seed is aromatic, carminative, mildly diuretic, galactogogue, stimulant and stomachic. It is also used in the form of an extracted essential oil. Used either in an infusion, or by eating the seed whole, the essential oil in the seed relieves intestinal spasms and griping, helping to settle colic. Chewing the seed improves bad breath.Dill is also a useful addition to cough, cold and flu remedies, it can be used with antispasmodics such as Viburnum opulus to relieve period pains. Dill will also help to increase the flow of milk in nursing mothers and will then be taken by the baby in the milk to help prevent colic".
والذي ترجمته:
" الشبت (Antihalitosis)هو نبات عطري طارد للغازات مدر للبول ومنبه، بذوره تستعمل كعلاج شائع لعلاج المشاكل الهضمية وخاصة علاج المغص الذي يحدث عند الأطفال الرضع والنفخة المعدية عند الأولاد .
كما أن الزيت الذي تحويه البذور يخفف من التشنجات المعوية الشديدة ويساعد في شفاء المغص ويعالج السعال والأنفلونزا، كما أنه يمكن أن يستعمل كمضاد للتشنج والتخفيف من الآلام كما أنه يساعد على زيادة تدفق الحليب عند الأمهات المرضعات حيث يمكن أيضا ً أن يحصل عليه الرضيع عبر الحليب ومنع آلام المغص " . [11] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn11)
تم إثراء المقالة والإضافة عليه من قبل مدير الموقع .
أهم المراجع
1ـ ابن الأثير الجزري: كتاب (جامع الأصول في أحاديث الرسول).
2ـ أرون ميصرا وراكليومار سينها: (الكاشيا في الطب الإسلامي واستعمالاتها الحديثة) عن أبحاث المؤتمر العالمي الأول عن الطب الإسلامي ـ الكويت 1981.
3ـ أمين رويحه: عن كتابه (التداوي بالأعشاب) ـ 1973.
4ـ محمود ناظم النسيمي: عن كتابه (الطب النبوي والعلم الحديث) الجزء3 طبعة 3.
5ـ محمد بدر الدين زيتوني: عن كتابه (الطب من الكتاب والسنة) تحقيق د. عبد المعطي أمين القلعجي بيروت 1988.
أهم المواقع العلمية التي تم الرجوع إليها:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 10:57

الحناء الدواء السحري

الباحث فراس نور الحق
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم) رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم على مشيخه من الأنصار بيض لحاهم فقال: (يا معشر الأنصار، حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب) رواه أحمد مسند حسن.
وعن أنس رضي الله عنه قال: (اختضب أبو بكر بالحناء والكتم(1) واختضب عمر بالحناء بحتاً أي صرفاً)رواه مسلم.
وعن أبي ذر رضي الله عنه أحن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أحسن ما غيرتم به الشيب، الحناء والكتم) رواه الترمذي وقال حديث صحيح(2) .
عليّ بن أبي رافع، عن جدته سلمى خادم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قالت (ما كان أحد يشتكي إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وَجعاً في رأسه إلا قال: "احتجم" ولا وجعاً في رجليه إلا قال: "اخضبهما") رواه داود(3).
وعنها أيضاً قالت: (كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء) رواه الترمذي بإسناد حسن(4).
وعن عثمان بن وهب قال: (دخلت على أم سلمة فأخرجت لنا شعراً من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوباً) رواه البخاري.
قال النووي: ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل والمرأة بصفرة أو حمرة، ويحرم خضابه بالسواد على الأصح، وقيل يكره كراهة تنزيه والمختار التحريم، ورخص فيه بعض العلماء للجهاد فقط.
نبتة الحناء Lawsonia Inermis:
شجيرة من الفصيلة الحنائية lythracees حولية أو معمرة تمكث حوالي 3 سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى 3 أمتار أوراقها خضراء بسيطة بيضاوية بطول 3-4 سم.
والموطن الرئيسي للحناء جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة أفريقيا. كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر ألبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والهند والصين(5).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة لأوراق نبات الحناء
لمحة تاريخية:
عرفت الحناء منذ القديم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى، إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجونة لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء، واتخذوا عطراً من أزهارها. ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية إذ يستعملونها في التجميل بفضل صفاتها فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر، كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم. وتستعمل في دباغة الجلود والصوف ويمتاز صبغها بالنبات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
استعمل الفراعنة الحناء من مسحوق أوراقها لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح
وينحصر استعمالها في أوربا وأمريكا في صباغة الشعر، إذ أنها لا تضر به فضلاً عن تقويتها لجلد الفروة وهذا مهم جداً لأن صباغات الشعر الكيماوية كثيراً ما تؤدي إلى أمراض التهابية وتحسسية عديدة وأعراض انسمامية أحياناً كما تتجه الأنظار إليها في الوقت الحاضر لاستعمالها في صناعة المواد الملونة لسهولة لاستخراج العنصر الملون فيها، وتمتاز بألوانها الجميلة ذات المقاومة الأكيدة لعوامل التلف.
التركيب الكيماوي:
يستعمل من الحناء أوراقها وأزهارها. حيث تحتوي الأوراق على غليوزيدات مختلفة أهمها اللاوزون (Lawsone)وجزئيها الكيماوي من نوع 2- هيدروكسي 1-4 نفتوكينون، وهي المادة المسؤولة عن التأثير البيولوجي الطبي وعن الصبغة واللون ألسود، كما تحتوي على مواد راتنجية Resineوتانينات تعرف بـ حناتانين Hennatanninأما ألأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفاوبيتا إيونون (A,B,lonone)من(6).
استعمالاتها الطبية:
كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين فقد ذكر ابن القيم أن: (الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع والضماد به ينفع من الأورام الحارة الملتهبة وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن).
أما الموفق البغدادي فيقول: (لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف) ويؤكد البغدادي (أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حروق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر،وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه).
أما ابن سينا فيقول: (الحناء فيه قبض وتحليل وتجفيف بلا أذى) ويستعمل في الطب الشعبي كقابض وفي التئام الجروح والحروق، وغسول للعيون ومعالجة البرص والرثية. وذكر داود في تذكرته أن للحناء فوائد البول وتفتيت الحصى وإسقاط الأجنة. كما ذكر أن تخضيب الجلد بها يلون البول مما يدل على قابلية امتصاصها من الجلد.
وفي الطب الحديث:
في دراسة هامة أعدها الدكتور مالك زاده أستاذ الميكروبات والجراثيم في جامعة طهران، تناول فيها تأثير نبات الحناء على البكتريا والجراثيم فكان لها نتائج ممتازة في القضاء على أنواع متعددة من الجراثيم والميكروبات ولقد تم نشرت بعض الموقع الأمريكية هذه الدراسة الهامة لمزيد من الإطلاع أضغط هنا (http://www.pubmedcentral.nih.gov/pagerender.fcgi?artid=547491&pageindex=1).
ولقد ورد في موقع PLANT CULTURES و(7)ما يلي " كشفت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن للحناء تأثير على جسم الإنسان بإبطاء معدل نبضات القلب، وخفض ضغط الدم وتخفيف التشنجات العضلات وتخفيف آلام الحمى، حيث يمكن اعتباره كمسكن(Cool، حيث أستخلص العلماء منه مضادات للبكتريا والفطريات والجراثيم والتي أخذت من أوراق نبات الحناء الكاملة كما أن مطحون هذه الأوراق يمكن أن يعالج بعض الأمراض المعوية .
حيث سجلت براءة اختراع في بريطانيا لمستحضر طبي مضاد للبكتريا مستخلص من الحناء.
الدراسة المخبرية للحناء أثبتت وجود مركبان هما : (lawsone) و(isoplumbagin) لهما تأثير فعال في القضاء على السرطان" (9).
أما الدكتور حسين الرشيدي (10) الطبيبوالباحث في الجراثيم والميكروبات في الجامعات الأمريكية فيعرض خلاصة تجاربه على الحناء في دراسة نشرها على الإنترنت يقول فيها : ( نبات الحناء هو نبات مشهور في عند المسلمين والعرب، والذي ينموا في نطاق واسع في الهند والسودان، والذي يستعمل بشكل رئيسي للأغراض التجميلة والشكلية.
قبل عدة سنوات بدأت باستعمال الحناء في العلاج الطبي بعدما قرأت الحديث النبوي (كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء) والذي أخرجه الترمذي.
وبعد عدة سنوات من التجارب أصبحت أسميه بالنبات السحري وسوف أوضح ذلك في النقاط التالية:
له تأثير شفائي كبير فهو يحتوي على عدد من المواد العلاجية الهامة مثل Tanninوأصماغ أخرى مفيدة له تأثير هام في القضاء على الميكروبات والفيروسات .
استعمالات الحناء :
1. في علاج الحروق:
عندما توضع الحناء على الحروق من الدرجة الأولى والثانية تعطي نتائج جيدة في العلاج .
كما أنها تقلل من الآلام الناتجة عن الحروق.
تقلل من فقدان منطقة الجلد المحترقة للسوائل وهذا مهم إن كانت منطقة الحرق كبيرة .
لها تأثير ضد الميكروبات لذلك يقلل من العدوى.
يلتصق بمكان المجلد المصاب بالحروق حتى يشفى بشكل كامل
سهل الإضافة إلى المكان المحترق سواء كان بشكل معجون أو بشكل مطحون.
2. التئام الجروح :
للحناء أثر في التئام الجروح وخاصة القروح المزمنة والأكزما ولقد استعملته في علاج التقرحات التي تصيب القدم ولقد ثبت أن له تأثير فعال جداً (11).
أما العامل الذي يسبب الشفاء لم يعرف بعد ولكن أعتقد أن له تأثير مغزلي للجرح وخصائصه المضادة للمكروبات فالجروح تحتاج إلى مضادات حيوية عادة .
3. إيقاف النزف:
حيث قمت باستعماله للإيقاف نزف مقدمة الأنف وذلك بلصق مطحون الحناء على مكان النزف، حيث يحزم الملصوق على مكان النزف، مم يؤدي إلى توقف النزف خلال ثواني بطريقة سحرية .
كذلك إيقاف نزف الأنف الخلفي: حيث يمكن ذلك بأن يطلب من المريض شم مسحوق الحناء عبر المنخرين يجعله يصل إلى داخل الأنف أو المنخر الخلفي وهذا المسحوق سوف يلتصق المنطقة النازفة ويقوم بإيقاف النزف، أما التأثيرات الجانبية للحناء هي جعل المريض يعطس قليلاً .
كما أن للحناء تأثير مضاد للنزف يمكن استعماله في أماكن أخرى مثل إيقاف نزف قرحة الإثني عشر.
4. تأثير مضاد للفيروسات :
للحناء تأثير مضاد للفيروسات ويظهر واضحاً من خلال نتائجه في العلاج:
علاج الثآليل:
حيث قمت بعلاج العديد من الثآليل التي قاومت العلاج ب(cryo)هو سائل نتروجين فأثبت الحناء فعالية عالية في العلاج، مثل حالة ثالولة عملاقة بحجم (1.5×1.5)سم2 على إبهام طفل والتي كانت تقاوم جميع أشكال العلاج، وقبل الخيار الجراحي حاولنا علاجه بالحناء حيث بدأ الاختفاء خلال أيام وخلال عدة أسابيع تم اختافئها بشكل كامل، وهناك حالة ممرضة عانت من ثالولة على إصبعها لمدة سنتين والتي قاومت العلاج بالنتروجين السائل نحن طلبنا منها استعمال الحناء وتم علاجها.
كما توصلنا إلى أن الحناء مفيدة جداً في علاج الثآليل المتعددة. حيث يتم إلصاق معجون الحناء على الثآليل.
كما يمكن استعمال الحناء لمعالجة مرض الإيدز وهو رخيص وليس له أعراض جانبية .
الاستعمالات الأخرى للحناء :
يمكن استعمال الحناء في الطب الوقائي وخصوصاً لحِماية أقدامِ المرضى السُكّريةِ، أنا حاليا أنصح
مرضاي المصابين بالسكري إلى استعمال الحنّاءِ على الأقل مرة كل شهر لأنه:
"يُساعدُهم في شَفَاء التشققات والجروح في القدمِ ويُحسّنُ شكل الجلدَ، الذي يَبْدو أصح وأنعم.
طبعاً هو يحتاج لوقت حتى تظهر نتائجه بشكل واضح.
كما يمكن استعمال الحناء لعلاج:
1 - ألم الظهر
2 - التهاب القولون التقرّحيِ من خلال جعله في حقنة شرجية .
3 – وعلاج نزف قرحة الإثني عشري.
هذه نتائج تجاربنا في استعمال الحناء خلال السَنَوات الستّ الماضية ) أهـ .
تأمل معي :
من علم النبي صلى الله عليه وسلم فوائد الحناء الطبية في علاج الجروح والقروح وعلمه استعماله في خضاب الشعر، لو كان يقرأ ويكتب لقلنا قرأها عن الحضارات السابقة ولكنه كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب قال الله تعالى : (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ {48} بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ).
المراجع
1ـ ابن القيم الجوزية عن كتابه (الطب النبوي).
2ـ الإمام النووي عن كتابه (شرح صحيح مسلم)
3ـ ابن الأثير الجزري عن كتابه (جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ).
4ـ محمود ناظم النسيمي عن كتابه (الطب النبوي والعلم الحديث) ج3ـ 1991.
5ـ شكري إبراهيم سعد عن كتابه (نباتات العقاقير والتوابل) القاهرة: 1977.
6 ـ كتاب من روائع الطب الإسلامي بقلم الدكتور محمد نزار الدقر
[1] الكتم نبات من اليمن يصبغ بلون أسود إلى الحمرة.
[2] ورواه أيضاً أصحاب السنن وقال الأرناؤوط حديث حسن.
[3] ورواه أيضاًَ البخاري في تاريخه وقال الأرناؤوط حديث حسن
[4] ورواه أبو داود وابن ماجة وقال الهيثمي رجاله ثقات.
[5] كتاب روائع الطب الإسلام الدكتور محمد نزار الدقر
[6] كتاب روائع الطب الإسلام الدكتور محمد نزار الدقر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 10:58

فوائد الرمان في علاج القرحة والحموضة

بقلم الدكتور عبد الباسط محمد السيد
قال تعالى: " فيهما فاكهةٌ و نخلٌ و رمان . فبأي آلاء ربكما تُكذبان . " سورة الرحمن
روي عن علي -رضي الله عنه- فيما رواه أحمد: "كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة"
فوائد الرمان باختصار:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم "ما من رمانة إلا ولقحت من رمان الجنة، وما رمانة إلا فيها حبة من رمان الجنة".
ولذلك سيدنا علي كان يحرص على أن يأخذ كل الفصوص الموجودة في الرمان حتى يصيب فص رمانة الجنة.
أما عن "كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة"، أولاً القلف الأبيض الذي هي الطبقة البيضاء بين الفصوص هذه يتحتوي على مادة قابضة ومضادة للحموضة، وثبت إنها تقوم بشفاء القرحة المعدة وقرحة الإثنى عشر، و الأطباء في أوربا يأخذوا المستخلص المائي أو المعلق منها، يعني يعملوها معلق، و يدخلوه بالمناظير و يحقنوا قرحة المعدة وقرحة الإثنى عشر فتبرأ في الحال.ولذلك قال رسول الله "كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 10:58

فوائد الــخـــل الصحية
* عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم . فقالوا : ما عندنا إلا خل . فدعا به . فجعل يأكل به ويقول ( نعم الأدم الخل . نعم الأدم الخل ) ( حديث صحيح - الإمام مسلم - المسند الصحيح - برقم 2052 ) 0

* وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل ! فنعم الإدام الخل ) ( حديث صحيح - العلامة الألباني - صحيح النسائي - برقم 3805 ) 0

* وعن جابر بن عبدالله الأنصاري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نعم الإدام الخل ما أقفر بيت فيه خل ) ( إسناده جيد - العلامة الألباني - السلسلة الصحيحة - 5 / 257 ) 0


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ثبت علمياً أن للخل فوائد عظيمة ، فهو يقلل دهون الدم ، و ذلك إذا أخذ بواقع ملعقة على ماء السلاطة الخضراء مع الأكل ، فهو يذيب الدهون ، و ذلك لأن الخل هو حمض الأستيك و الذي له علاقة بالبروتين ، و الدهون و الكربوهيدرات ، يسمى أسيتوأسيتات Acetoacetate ـ أي أن تناول الخل بصفة منتظمة في مكونات الطعام ، أي في السلاطة الخضراء أو ملعقة صغيرة على كوب ماء ، و بخاصة إذا كان خل التفاح ، فإنه يحافظ على مستوى دهون الجسم ، كما يقلل من فرصة تصلب الشرايين أو تنعدم تماماً ، لأنه يحول الزائد منها إلى المركب الوسطي و هو الأسيتوأسيتات الذي يدخل في التمثيل الغذائي .
و الثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يأكل الخل مع الزيت . , في عام الرماد كان سيدنا عمر لا يأكل إلا الزيت و الخل ، و ما أكل لحماً إلا بعد أن أكل فقراء المسلمين .
و خل التفاح أفضل أنواع الخل ، لأنه بجانب حمض الأستيك المكون الأساسي له ، فإنه يحتوي على عديد من الأحماض العضوية اللازمة للجسم في التمثيل الغذائي ، إلى جانب العديد من المعادن اللازمة للجسم .
و قد جاء في كتاب الطب الشعبي للدكتور جارفيس أن الخل مطهر للأمعاء من الجراثيم ، كما أنه مطهر لالتهابات حوض الكلى و المثانة ن حيث ذكر أن الخل يقضي على الصديد الموجود بالبول .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 11:00

الهدي النبوي في العلاج بنبات الصبر

بقلم الدكتور محمد نزار الدقر

عن نبيه بن وهب أن (عمر بن عبد الله بن معمر اشتكى عينيه وهو محرم فأراد أن يكحلها فنهاه أبان بن عثمان وأمره أن يضمدها بالصبر وحدثه عن عثمان عن النبي eأنه كان يفعله) رواه مسلم.
وفي رواية عن عثمان بن عفان رضي الله عنه (عن رسول الله eفي الرجل يشتكي عينيه وهو محرم قال: ضمدها بالصبر) رواه مسلم.
عن قيس بن رافع القيسي أن رسول الله قال: (ماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر) [1] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn1).
عن عبد الله بن عباس أن النبي قال: (ماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر) أخرجه رزين[2] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn2)عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (دخلت على رسول اللهحين توفي أبو سلمة وقد جعلت علي صبراً فقال: ما هذا يا أم سلمة؟ فقالت: إنما هو صبر يا رسول الله ليس فيه طيب. فقال: إنه يشب الوجه فلا تجعليه إلا بالليل وتنزعيه بالنهار)رواه النسائي وأبو داود[3] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn3).
قال البغدادي: (الصبر نبت يحصد ويعصر ويترك حتى يجف وأجوده ما يجلب من سقطرى ـ من اليمن ـ يدفع ضرر الأدوية إذا خلط معها وينفع من ورم الجفن ويفتح سدد الكبد ويذهب اليرقان، وينفع قروح المقعدة كثيراً).
أما الكحال بن طرخان فيقول: (وأخبرني رجل من أهل عمان عن معاصر الصبر عندهم. ونبات الصبر كنبات السوسن الأخضر غير أن ورقه أطول وأعرض وأثخن كثيراً. وهو كثير الماء جداً فيحصد ويلقى في المعاصر ثم يدق بالخشب حتى يسيل عصيره فيترك حتى يثخن ويشمس حتى يجف والصبر مسهل، منق للمعدة، ويجفف القروح ويسرع لحامها وينفع القروح التي تحدث في المذاكير والفرج والمقعدة نفعاً بيناً إذ ذر عليها).
ويقول الحافظ الذهبي عن الصبر (أنه ينفع من ورم العين ويفتح سدد الكبد ويذهب باليرقان وينفع قروح المقعدة ذروراً).
قال ابن القيم: (الصبر كثير المنافع لا سيما الهندي منه: ينقي الفضول الصفراوية التي في الدماغ وأعصاب البصر. وإذا طلي على الجبهة بدهن الورد ينفع من الصداع، وينفع من قروح الأنف والفم، والفارسي منه يذكي العقل ويشد الفؤاد وينفي الفضول الصفراوية والبلغمية من المعدة إذا شرب منه ملعقتان بماء).
والصبر( (Aloe Vera(بكسر الباء ويصح تسكينها) نبات معمر من الفصيلة الزنبقية Liliaceaeمن النباتات الصحراوية دائمة الخضرة تنتشر زراعته في الحجاز وأبها واليمن (سقطرى وحضرموت) وفي عمان ومصر والمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في أفريقيا والبيرو وسومطرة وغيرها ويطلق عليه بعض المؤلفين خطأ اسم (الصبار) يزرع في أي من شهور السنة عدا كانون الثاني (يناير) ونفضل زراعة في أوائل الربيع والصيف والنبتة يصل طولها إلى 40ـ50سم أوراقه غليظة لحمية هلامية متراصة ذات حواف مسننة وتحيط قاعدتها بالساق أزهاره صفراء متداخلة الحواشي.
والصبر من أقدم النباتات التي استعملت في المعالجة فقد استخدمه اليونان منذ القرن الرابع قبل الميلاد كما عرفه اليمنيون القدامى والفراعنة وجاء ذكره في وصفاتهم الطبية وقد نقله العرب إلى أوربا في القرون الوسطى.
ويطلق الصبر أيضاً على المادة الناتجة عن تجفيف عصارة أوراقه والتي تكون على شكل كتل أو مسحوق بلون رمادي ـ أسود أو أخضر ورائحة غير مستساغة وطعم شديد المرارة حيث يضرب به المثل (مر مثل الصبر) وهي مادة تنحل في الغول 60% من الماء الحار، وهي قليلة الانحلال في الايتر.
ولتحضير هذه العصارة عدة طرق أبسطها أن تقطع الأوراق قطعاً صغيرة وتوضع في وعاء من القصدير ذو ثقوب في قاعدته، ويترك ليسيل العصير من خلالها والطريقة الحديثة تتم بعصر الأوراق آلياً بعد تقطيعها إلى اجزاء صغيرة ثم ينقى العصير ويوضع في محم بدرجة 50ـ60مئوية لعدة ساعات ويركز بإمرار تيار هوائي ساخن حتى يجف تماماً.
يحتوي الصبر على مواد فعالة من زمر غليكوسيدية انتراكينونية Anthraquinoglycosidesيدعى مزيجها بالألوين (الصبرين) barb – Aloinمثل Aloinوالألودين، والتي تتفكك في وسط الأمعاء القلوي لتعطي سكر الأرابينوز والألوءامودين Aloe – emodinلذا لا يعطى هذا العقار للمصابين بآفة كبدية أو صفراوية.
المقادير القليلة من الصبر (20ـ100ملغ) تعتبر مشهية وهاضمة أما المقادير المتوسطة فهي ملينة ومفرعة للصفراء أما المقادير الكبيرة (أكثر من 300ملغ) فهي مسهلة شديدة مطمثة وطارحة للماء وتأثيرها المسهل مرتبط بتأثيرها على المعي الغليظ ويظهر بعد 8ـ10 ساعات من تناوله وهي تسبب احتقاناً في الأوعية الحوضية لذا لا يجوز إعطاؤها للحوامل وفي حالة الطمث والنزف الطمثي أو الإصابة بالبيلة الدموية أو البواسير أو ضخامة الموثة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقد ذكر ألن ناتو(4)Allen Natow أن للصبر أكثر من 300 نوع وذكر استخدامه لمعالجة الحروق ولدغ الحشرات وحروق الأشعة والالتهاب المفاصل والإمساك وذكر فائدته في السحجات والجروح الجلدية كما أكد أنه مفيد جداً في تقرحات القرنية وقد عدد ناتو المواد الفعالة في الصبر فذكر منها:
1ـ مادة براديكيناز Bradykinaseوالتي تعطي إنظيم البروتاز proteaseالمفكك لمادة البراديكنين المسببة للألم في مواضع الالتهاب الجلدية، كما أنها تقبض الأوعية الدموية الجلدية لذا تم إدخال الصبر في مراهم حروق الشمس.
2ـ لاكتات المغنزيوم: وهي تمنع تشكل الهستامين والذي يعتبر السبب الأول للحكة والظواهر الحساسية الجلدية وهذا يفسر فعاليته لمعالجة لدغ الحشرات.
3ـ المادة المضادة للبروستاغلاندين: والبروستاغلاندين هي من المواد الهامة المحدثة للالتهاب والألم.
4ـ الأنتراكينولون: وهي المسببة للإسهال كما يستخرج منها مادة الأنترالين المستخدمة في علاج الصدفية.
وذكر الدكتور شحات نصر أبو زيد أن عصير الصبر الطازج تطلى به البشرة المصابة بحروق الشمس يجفف من آلامها ويسرع في شفائها وفي مجال التزويق يرطب البشرة وينعمها لذا فإن مركبات الصبر الغليكوسيدية تدخل في تركيب مستحضرات التجميل المرطبة للبشرة وخاصة الرهيمات والصوابين والشامبو ومن هنا نفهم المعجزة النبوية في قولهلأم سلمة حين وضعت الصبر على وجهها (أنه يشب الوجه) فيجعله نضراً كما ذكر أبو زيد ما ثبت من أن للأمودين فعلاً مثبطاً لبعض الأورام الخبيثة الجلدية.
وقد ذكرت كتب الطب الشعبي أن الصبر مقو للباه وأنه يقي من السموم وطارد للديدان يفيد في أمراض العين والنزلات الشعبية وانحباس البول ويطبق عصيره على الفروة لإطالة الشعر ومنع تساقطه وفي معالجة الحزاز والثعلبة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والأطباء الروس يستعملون الصبر منذ عدة عقود وقد كتب ماشوفسكي عن عدد من الأدوية المستخلصة من الصبر منها:
1ـ خلاصة الصبر المهيأة للحقن Aloe extract
وهي خلاصة مائية من أوراق الصبر الصغيرة وهي سائل رائق بلون أصفر فاتح وحتى المحمر، مرة الطعم تنتج في أمبولات بسعة 1مل تحقن تحت الجلد يومياً من (1ـ4مل) وللأطفال ما دون الخامسة (0.2ـ0.3مل) وما فوق الخامسة (0.5مل) تعادل السلسلة العلاجية بعد 3 شهور عند الضرورة وهي تعطي نتائج جيدة لمعالجة العديد من أمراض العين (الحسر الترقي، التهاب الشبكية، التهابات الأجفان والملتحمة والقرنية والقزحية وفي عتامة الجسم الزجاجي) كما تفيد في معالجة الداء القرحي المعدي والعفجي والربو القصبي وهنا تتجلى المعجزة النبوية في قول النبيللرجل الذي يشتكي عينيه (ضمدها بالصبر) ولا تعطى هذه الحقن للمصابين بآفات قلبية وعائية وبفرط التوتر الشرياني وللحوامل بعد الشهر السابع وللمصابين بالتهاب الكلى النفروزي.
2ـ مروخ الصبر Aloe liniment
ويتكون من عصير أوراق الصبر 78غ زيت الخروع 11غ وزيت الأزكاليبتوس 0.1غ وEmulgator11غ، والمروخ بلون الكريما وقوام القشرة يوصف دهوناً في الحروق وفي الوقاية لآفات الجلد الشعاعية ومعالجتها.
3ـ عصير الصبر:
ويتركب من عصير الأوراق 80مل، وغول إيتلي 95% ـ 20مل وهدرات كلور بوتانول 0.5مل وهو سائل عكر بلون برتقالي فاتح وطعم مر، يغمق بتأثير الضوء والهواء ويطبق غسولاً أو إرذاذاً لمعالجة الجروح المتقحية والحروق وآفات الجلد الالتهابية وهناك دراسات حديثة أشار إليها الدكتور محمد الظواهري[5] (http://www.quran-m.com/firas/admin_firas_section/control.php?addnews=1#_ftn5)منها دراسة Flag1959 عن فائدة الصبر لمعالجة القرحات الشعاعية ودراسة Blitsوزملاؤه 1963 عن معالجة القرحة الهضمية بالصبر ودراسة Gjestadو Riner1968 عن فوائده في العلاج التجميلي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقد تحدث الظواهري عن دراسته الميدانية التي جرب فيها هلام الصبر Aloe vera gelلمعالجة العديد من الحالات الجلدية المعندة نوجزها بما يلي: والهلام يشكل لب أوراق نبتة الصبر ويستخلص بتقطيع الأوراق اللحمية الغضة من قاعدتها وتترك يومين لتسيل منها العصارة المرة ثم تفتح الأوراق ويستخرج من لبها الهلام الموجود فيه ثم يدعك الصبر و يستخلص بتقطيع الأوراق اللحمية الغضة من قاعدتها وتترك يومين لتسيل منها العصارة المرة ثم تفتح الأوراق ويستخرج من لبها الهلام الموجود فيه، ثم يدعك ليصبح متجانساً ويصفى و يضاف له مادة حافظة و يترك في الثلاجة حيث يمكن استعماله خلال شهر كامل. ويطبق هكذا كدهون بلا تمديد. ويحتوي الهلام على الكاربوهدرات والعفص و شحوم و سيتروئيدات Steroidesومركبات غير مشبعة وحموض عضوية وأملاح معدنية كالكلورايد و الكبريتات والحديد و النحاس و الصود والبوتاس. و هو براق لزج عديم اللون، ذو رائحةمميزة وطبيعة حامضية و يتلون بالقرمزي إذا تعرض للهواء. تمت معالجة 3 مرضى مصابين بقرحات ساق مزمنة، مختلطة عند بعضهم بأكزيمة دوالية وتصبغات حول الآفة أو بداء فيل كاذب حيث طبق هلام الصبر مباشرة على التقرح 2-3مرات في اليوم بعد تنظيفها بمحلول مطهر. وقد كانت القرحات مديدة السير استمرت لسنوات (5-15)، متسخة، عميقة لم تعن لأي من العلاجات المعروفة. لاحظ المؤلف تحسن التوعية الدموية في المنطقة منذ الأسابيع الأولى لتطبيق العلاج و التي عرفت من منظر النسيج الحبيبي المتورد. كما لوحظ أن الهلام يسمح بتحلل النسيج التنخري و سقوطه مما يؤدي إلى زوال الرائحة الكريهة وإلى نمو النسيج الحبيبي في قاع التقرح. يشاهد بعد ذلك تنمي النسيج الظهاري Epithelizationمن الجوانب وزحفه ببطئ نحو التقرحات. مما يدل على فعالية العقار و التي أدت خلال أسابيع إلى تناقص سطح التقرحات التدريجي و حتى الشفاء. و يعزى سر تأثير هلام الصبر في التئام القرحات إلى واحد من عديدات السكاكر المخاطية و التي توجد بتركيز عال فيه.
كما طبق العلاج بنجاح عند3مرضى مصابين بنوع من الحاصات المثية Seborrheic alopeciasوالتي تترافق بسقوط أشعار واسع مع فرط الزهم في الفروة. وقد تبين أن للهلام فعلاً مجففاً للزهم المفرط عندهم يتبعه فعل منشط لنمو الأشعار. ويحتمل أن له فعلاً قابضاً على الغدد الزهمية منقصاً بذلك جريان الزهم عبر الأجربة الشعرية-الدهنية.
و عند المصابات بالعد الشائع أدى هلام الصبر إلى تجفيف البشرة من زهمها المفرط وإلى تراجع الآفات العدية خلال شهر من المعالجة. كما أدى تطبيقه عند المصابين بالثعلبة أو الحاصة البقعية:Alopecia areataإلى عودة نمو الأشعار وإلى شفائها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خلال أسابيع عدة.كما أن تجربته عند 10مرضى مصابين بسقوط أشعار بآليات إمراضية مختلفة أدى إلى نتائج أولية مشجعة.
وعلى هذا فإن الدكتور الظواهري يرى أن هلام الصبر عقار مأمون ليس له أي تأثيرات جانبية، يطبق كدهون Lotion، 2-3مرات يومياً كعامل مرمم هام لمعالجة التقرحات الجلدية و خاصة قرحات الساق المزمنة، وفي قرحات القرنية . كما يطبق كمجفف للدهن في الحالات المثيةSeborrheaو التهابات الجلد الزهمية والعد الشائع (حب الشباب) . كما أنه علاج فعال يحد من سقوطه الأشعار و يعمل على عودة نموها.
تعقيب مديرالموقع :
في الحقيقة لما قمت بالتثبت من مادة المقالة العلمية وذلك بالبحث على محرك البحث googleعن الاسم العلمي للصبر Aloe Veraفوجئت بمئات المواقع التي تتحدث عن فوائد الصبر الطبية وخاصةً في مجال العلاج التجميلي ونضارة البشرة وهناك عشرات الشركات التي قامت باستخلاص هلام الصبر وصنع المراهم التجميلية التي تنضر البشرة كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنه يشب الوجه فلا تجعليه إلا بالليل وتنزعيه بالنهار).
حتى أنني عثرت على موقع ألماني بالصدفة متخصص بالأبحاث التي أجريت على نبات الصبر ((Aloe Vera
..............................................
حيث ذكر الموقع أنه أجريت تجارب كثيرة لتأثير الصبر على مرض السرطان حيث وجد الباحثون أن له تأثير كبيراً في تقوية جهاز مناعة الجسم وإنتاج الخلايا الضدية التي تقاوم مرض السرطان كما تحدث الموقع عن تجارب لعلاج مرض الإيدز وذلك باستعمال هلام الصبر حيث سجلت خمس حالات علاج تام منه نتيجة استعمال هلام الصبر في العلاج.
كما ذكر الموقع أنه تم علاج حالات تضخم الغدد اللمفاوية باستعمال عصارةالصبر.
حقيقة إن هذه المقالة لم تستوفي نبات الصبر حقه فهناك مئات المواقع في شبكة الإنترنت التي تتحدث عن فوائد هذه النبتة العلاجية حتى أني قرأت في أحد الموقع أنهم يدعونه بالطبيب لكثرة فوائده العلاجية عندها تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم Sadماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر).
وقفة وتأمل :
بعدما تعرضنا لفوائد الصبر الطبية واستعمالاته العلاجية والتجميلية نريد أن نسأل القارئ سؤلاً كيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم أن للصبر فوائد علاجية لو كان يقرأ ويكتب لقلنا قرأها أو تعلمها عن غيره ولكنه كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب قال الله تعالى : (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) صدق الله العظيم .

ولكنه وحي الله وإلهامه فهو نبيه قال الله تعالى عنه: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى).

نـداء :
في الحقيقة أحببت لو كان عندي الوقت الكافي حتى أوفيَّ النبات، ولكن أرجو من الإخوة المهتمين أن يقوموا بدراسة هذا النبات والإطلاع على المواقع الغربية التي تحدثت عن فوائده وأن يرسلوا إلينا بمقالاتهم وأبحاثهم حتى ننشرها على الموقع وتعم الفائدة .
أما أهم المواقع التي ذكرت الصبر وفوائده الطبية :
أهم المراجع البحث
1-د. الشحات نصر أبو زيد: عن كتاب (النباتات والأعشاب الطبية) بيروت 1986.
2-د. محمد علي البار في حاشيته على كتاب (الطب النبوي) لعبد الملك بن حبيب الأندلسي –دمشق1993.
3- الموفق البغدادي: عن كتابه(الطب من الكتاب و السنة) تحقيق القلعجي- بيروت 1986.
4- ابن الأثير الجزري: عن كتابه( جامع الأصول في أحاديث الرسولe). تحقيق عبد القادر الأرناؤوط.
5-ابن قيم الجوزية: عن كتابه (الطب النبوي )-القاهرة 1978.
6-الحافظ الذهبي: عن كتابه (الطب النبوي) –القاهرة 1961.
7-د. حسان شمسي باشا: عن كتابه (قبسات من الطب النبوي) جدة-1990.
8- د. محمد الظواهري: عن مقالته (الصبر و قيمته العلاجية)بالأنكليزية. مجلة الجلد-العدد 9دمشق 1993.
9-الكحال علي بن طرخان: عن كتابه(الأحكام النبوية في الصناعة الطبية)-القاهرة-1955.
10-م.د.ماشكوفسكي: عن كتابه (المواد الدوائية) بالروسية،موسكو 1972.
11-كتاب (النباتات السعودية المستعملة في الطب الشعبي)-ألفه مجموعة الأساتذة في جامعة الملك سعود في الرياض: إصدار أدارة البحث العلمي.

[1]أخرجه أبو داود في مراسليه والبيهقي، وعنهما السيوطي في الجامع الصغير وأشار إليه بالضعف.

[2]كذا في جامع الأصول، وأثبته الحافظ الذهبي من إخراج الترمذي عن عبد الله بن عباس أيضاً.

[3]قال الأرناؤوط: في سنده المغيرة بن الضحاك لم يوثقه غير ابن حبان وفيه أيضاً مجهولتان.

[4]Natow A. "Aloe Vera, Fiction or fact, Cutis, 1986, 37. U.S.A.

[5]في محاضرة له بعنوان (الصبر وقيمته العلاجية) ألقاها في مؤتمر أطباء الجلد العرب المنعقد في دمشق 1992 وقد نشرتها مجلة الجلد التي تصدرها الجمعية السورية لأطباء الجلد في العدد 9 لعام 1993.
سـلاف
28-03-2010, 08:46 PM
الإعجاز العلمي للسنة في الحبة السوداء

د. رمضان مصري هلال
الأستاذ بكلية الزراعة- جامعة كفر الشيخ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة للحبة السوداء

الحبة السوداء Nigella sativa
أسماء متواترة منها الكراوية السوداء, الكمن السود, الحبة السوداء, كاز, شونيز, كالاجاجى.
الموطن الأصلي: تمثل آسيا الصغرى الموطن الطبيعي لنباتات أنواع هذا الجنس لوجودها على مساحات واسعة في كل من سوريا والعراق وبعض المناطق الأخرى لحوض البحر المتوسط, ثم انتشرت زراعتها فى المناطق المعتدلة لكل من أفريقيا و أمريكا. وأهم البلدان المنتجة هي الولايات المتحدة الأمريكية, الهند, باكستان, إيران, العراق, سوريا, مصر.
التركيب الكيميائي لبذور الحبة السوداء: لقد أظهرت دراسة التركيب الكيميائي للبذور السورية والمصرية ما يلي: عن (رامز محمود محمد عام 2001 م )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لقد سجلت دراسة العناصر المعدنية للبذور السورية والمصرية المعدلات التالية (ميلليجرام/ 100 جرام):
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و أظهرت البذور السورية والمصرية المحتويات التالية من الأحماض الأمينية (جرام / 100 جرام مطحون الحبة):
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أما الأحماض الدهنية فقد وجدت في كل من البذور السورية والمصرية كما يلي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الدهون المستخلصة من بذور الحبة السوداء السورية:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحبة السوداء في الطب النبوي:
إن الإسلام رغب بالعلم النافع, وأبان أن العلم لا يقف عند حد, والإنسان مخاطب بقول الحق " وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا " ( سورة طه: 114 ).
ومنبها بقوله تبارك وتعالى" وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً " ( سورة الإسراء: 85 ).
وقد نبه المبعوث رحمة للعالمين بالرجوع في التداوي إلى أهل الخبرة وحذر المدعين في قوله صلى الله عليه وسلم " من طبب ولم يعلم منه الطب قبل ذلك فهو ضامن " رواه ابو داود والنسائي والبيهقي والحاكم. وقد أشار المصطفى صلى الله عليه وسلم أن لكل داء دواء علمه الطبيب أو جهله يستثنى من ذلك الموت والهرم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة لزهرة الحبة السوداء

عن أسامة بن شريك الثعلبي قال: ( كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب فقالوا: يا رسول الله أنتداوى ؟ فقال: " نعم يا عباد الله تداوو فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد" فقالوا: ما هو ؟ قال " الهرم " رواه الإمام أحمد في مسنده و أصحاب السنن الأربعة: ( الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة).
وقال عليه السلام: " لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء بريء بإذن الله عز وجل" رواه احمد والإمام مسلم عن جابر رضي الله عنه.
ثبت في الصحيحين من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا (السام) والسام: الموت.
كما روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام. قلت وما السام؟ قال الموت.
وفي رواية لمسلم: ما من داء إلا في الحبة السوداء منه شفاء. أختلف علماء المسلمين الأوائل في تفسير هذه الأحاديث بناء على معلومات عصرهم: فقال فريق منهم: أن العموم غير مراد وإنما يراد به الخصوص.
فقال المناوي فإن فيها شفاء من كل داء يحدث من الرطوبة ولكن لا تستعمل في داء صرفاً، بل تارة تستعمل مفردة وتارة مركبة بحسب ما يقتضيه المرض. وقال الحافظ ابن حجر: (ويؤخذ من ذلك أن معنى كون الحبة شفاء من كل داء أنها لا تستعمل في كل داء صرفاً, بل ربما استعملت مفردة, و ربما استعملت مركبة, وربما استعملت مسحوقة وغير مسحوقة, وربما استعملت أكلاً وشرباً وسعوطاً وضماداً وغير ذلك. وقيل إن قوله " كل داء " تقديره يقبل العلاج بها فإنها تنفع من الأمراض الباردة, وأما الأمراض الحارة فلا). فتح الباري (10 / 144).
وورد في الصحيحين من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام " والسام هو الموت. ولقد جاء عن الحبة السوداء في كتب بعض الأطباء المسلمين وغيرهم أن استخدموها في علاج كثير من الأمراض ومنهم على سبيل المثال ابن البيطار, والملك المظفر يوسف بن عمر بن علي رسول الغساني التركماني " أعظم ملوك الدولة الرسولية التي حكمت اليمن من 626 هـ إلى 803 هـ وكذلك ابن جزله البغدادي، وداود الأنطاكي, وأحمد بن الجزار القيرواني, وابن قيم الجوزية. ولقد ظهرت في دول أمريكا وأروبا وروسيا مستشفيات لاقت رواجا وأثبتت نجاحها بسبب اعتمادها على العلاج بالأعشاب, وكذلك ينتشر هذا العلاج في دول مثل رومانيا وأوروبا بشكل واسع.
الآثار العلاجية للحبة السوداء:
1- آثارها على الجهاز التنفسي: لقد دلت التجارب على أن مادة النيجيللون المستخلصة من الحبة السوداء تحمي من انقباض الشعب الهوائية الذي يحدث نتيجة لمادة الهستامين, كما أنه واق من حساسية الصدر " الربو الشعبي " والنوبات والزكام ونزلات البرد والعطس المتكرر " حساسية الأنف " وأكدت الدراسات Gomaa, et al. and Houghton et al., 1995 أن لزيت الحبة السوداء دورا فعالا وقيمة عالية في علاج ضيق التنفس.
2- آثارها على ديدان البطن: أظهرت الدراسات التجريبية الحديثة تأثير زيت الحبة السوداء القاتل لأنواع الديدان المختلفة حيث يسبب شللا للديدان الأرضية والشريطية والخطافية, بل يقتلها في زمن أقل مما تحدثه الأدوية الأخرى فضلا عن أنه يقلل عدد البويضات بعد العلاج دون أي آثار جانبية, كما أسفرت التجارب على أن المستخلص الكحولي لزيت الحبة السوداء يعالج ديدان الهينموليبس نانا وطفيل الجيارديا ومعروف أن هذا المرض يصيب الأطفال والكبار ويسبب آلاما في البطن وإسهالا حادا وخصوصا عند الأطفال, كما يؤثر على عملية امتصاص الغذاء في الإثنى عشر مما يؤثر على نمو الأطفال. هذا ولزيت الحبة السوداء آثار وقائية من العدوى بالجيارديا نتيجة لتأثيره المنشط للجهاز المناعي كما أنه له تأثير على جميع مراحل العدوى بالبلهارسيا وأنه يقتلها بسرعة كما يقتل طفيل النوكسوبلازما المعروف عل أنه أحد الأسباب لحدوث الإجهاض المتكرر عند السيدات.
3- تأثيرها على الميكروبات والفطريات: كشفت الدراسات الحديثة أن لزيت الحبة السوداء نفس تأثير البنسلين والاسترببتومايسين على نمو البكتريا. ومن المدهش أن له تأثير على ميكروب الكوليرا يفوق تأثير الاستربتومايسين, كما أنه يوقف نمو الفطريات وخصوصا فطر الاسبرجيليس وهو أحد الأسباب لحساسية الصدر والالتهابات الشعبية الرئوية كما وجد أنه يقتل أنواع البكتريا التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي والجهاز الهضمي والبولي, ويفيد أيضا في علاج الالتهابات الموضعية والأذن الخارجية والتهاب الجيوب الأنفية المزمنة. وجد الباحثون (( Toppozada et. al. & Agarwal et al., 1963 أن لزيت حبة السوداء تأثير قوي ضد البكتريا وكذا بعض الكائنات الدقيقة, كما أن مركبات نشطة منها استخدمت بنجاح في معالجة التهاب الأذن وآلام الفك العلوي. نشرت مجلة أثنو الدوائية في عدد سبتمبر 1991 Ethnopnormacol بحث حول التأثير المضاد لبذور الحبة السوداء للميكروبات وقد أظهرت النتائج المتحصل عليها أن لمستخلص البذور تأثيرا مثبطا لنمو الجراثيم الموجبة لجرام وكذلك الجراثيم السالبة لجرام. 4- تأثيرها على إفراز اللبن: أوضحت البحوث الحديثة أن الحبة السوداء تدر اللبن والطمث والبول فضلا عن أنها تزيد من حجم أنسجة الثدي للأمهات المرضعات, حيث كانت النتائج شبيهة بالتغييرات التي أحدثها هرمون الأستروجين مع ملاحظة عدم وجود التأثيرات الأنثوية الأخرى التي يحدثها هرمون الأستروجين.
5- تأثيرها على الكبد والمرارة: نشرت مجلة الأثنو الدوائية في عدد فبراير 2000 Ethnopnormacol بحثا حول زيت الحبة السوداء على تليف الكبد الذي يحدث نتيجة الإصابة بالبلهارسيا المعوية في الفئران وقد اظهرت نتائج الدراسة أن للزيت تأثير إيجابي على خلايا الكبد ويعزى ذلك إلى تأثير الزيت على أجهزة المناعة وإلى التأثير المضاد للأكسدة. بينت التجارب أن زيت الحبة السوداء له تأثير على إفراز مادة الصفراء من الكبد ودفعها عبر القنوات المرارية, فقد وجد أن الزيت المتطاير من الحبة السوداء يقلل من انقباض أوعية القلب مما يقلل من التوتر ( Tahir et al., 1993 ) وأن مسحوقها يساهم في خفض السكر في الدم.
6- تأثيرها على الأورام: أشارت البحوث إلى أن الحبة السوداء تخفض نسبة الإصابة بسرطان الجلد بمقدار 33 % والأورام لأنها تؤثر على مستوى الأحماض النووية. وأنها أفضل من العلاج الكيماوي الذي يسبب تثبيطا لنخاع العظام وبالتالي ينخفض عدد كريات الدم الحمراء والهيموجلوبين في الدم, بل أن الحبة السوداء تمنع التأثيرات الجانبية للعلاج الكيماوي. وفي دراسات أخرى عن تأثير الحبة السوداء ومشتقاتها تلاحظ أنه تخفض من حمض البوليك الذي يسبب مرض النقرس زد على ذلك زيتها يزيل التهابات المفاصل وإذا استعمل كمرهم يدهن به فإنه يزيل آلام المفاصل, كما أنه يخفض ضغط الدم, وهو أيضا مضاد لتقلص العضلات الملساء اللاإرادية, ومسحوق الحبة السوداء يزيد من سيولة الدم لاحتوائه على مادتين من الكوماريبات وهو مجموعة دوائية من أصل نباتي تمنع فيتامين " ك " من تكوين عناصر التجلط في الكبد.
7- الحبة السوداء والمخبوزات: تستعمل بذور الحبة السوداء كمحسن لطعم المأكولات إذ تضاف للخبز والحلبة المطحونة حيث أنها تعطى صفات جيدة للخبز من حيث المظهر الخارجي والداخلي والقوام. أظهرت نتائج أبحاث عون وآخرون عام 2002 م حول تأثير إضافة زيت الحبة السوداء أثناء إعداد وإنتاج بعض المخبوزات تحسين الصفات الكيميائية والغذائية لهذه المخبوزات, كما أنها تسبب في إعاقة نمو بعض الفطريات والخمائر وبالتالي إطالة فترة التخزين مما يسهم في رفع نسبة البروتين لهذه المخبوزات.
وقد تمكن الباحث من استخلاص خمسة من مضادات الأكسدة من بذور الحبة السوداء وقد تبين أن الزيوت العطرية ذات نشاط قوى كمضاد لأكسدة الزيوت مقارنة بمستخلص الميثانول..
حيث وجد أن مستخلص الحبة السوداء له تأثير ملحوظ فى حماية الزيت من عمليات الأكسدة مماثل لمضادات الأكسدة الصناعية أو أكثر منها نشاطا, وعلى ذلك يمكن استخدام الحبة السوداء ضمن المكونات الطبيعية للأغذية والتي لا يوجد لها أي تأثير سام كمضاد طبيعي لحماية الأغذية من الأكسدة.
8- تأثير الحبة السوداء على جهاز المناعة: تشير الدراسات والأبحاث العلمية أن للحبة السوداء أثر منشط على وظائف المناعة وهذا الأثر المنشط ظهر في تحسين فاعلية الخلايا القاتلة الطبيعية وهذه النتائج يمكن أن يكون لها أهمية علاجية كبيرة في الوقاية من الإصابة بالسرطان وفيروسات الكبد والحالات المرضية المرتبطة بقصور في جهاز المناعة، ونعرض هنا بشيء من الإيجاز فكرة مبسطة عن هذا الجهاز نظراً لأهميته بالنسبة للإنسان.
الجهاز المناعي The Immune system: وظيفة الجهاز المناعي الرئيسية هي التعرف على ما هو غريب عن الجسم ويشن هجوما للقضاء عليها حيث يتعرض الإنسان عن طريق الجلد أو مجارى التنفس أو عن طريق الجهاز البولى أو القناة الهضمية إلى أنواع عديدة من الميكروبات الضارة مثل البكتريا والفطريات والفيروسات والطفيليات.
وقد تبين أن من فوائد الحبة السوداء تأثيرها التصحيحي على خلايا T. Helper cells إلى خلايا T. cells وذلك في حالة المرضى الذين يعانون من نقص في المناعة حيث تحسنت حالتهم. كما وجد سالم وآخرون 1995 م أن ليس هناك تغير واضح في مستويات بروتين المناعة نوع ( ج ) Immunoglobulin G على عشرين مريض ولكنه وجد أن هناك زيادة واضحة في نسبة الخلايا اللميفاوية القاتلة الطبيعية بالنسبة للعدد الكلي للخلايا اللميفاوية.
أما أبحاث الدكتور احمد القاضي (http://www.nooran.org/O/6/6-12.htm) & وقنديل فقد أوضحت أن الحبة السوداء تقوي جهاز المناعة في الجسم وتحسن وظائف هذا النظام, وذلك بما ثبت من تحسن نسبة المساعد إلى المعوق في خلايا ت ( ت4: ت8 ) و في تحسن النشاط الوظيفي لخلايا القاتل الطبيعي. أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن في الحبة السوداء شفاء من كل داء, ووردت كلمة شفاء غير معرفة بالألف واللام وبالتالي يمكن أن نقول أن في الحبة السوداء نسبة من الشفاء في كل داء. وحيث أن جهاز المناعة هو الجهاز الوحيد الذي يملك تقديم شفاء من كل داء – على وجه الحقيقة واليقين – بما يحويه من نظام المناعة النوعية أو المكتسبة التي تحمى الجسم من الطفيليات والمسببات المرضية التي تهاجمه وتغزوه.
وقد ثبت أن الحبة السوداء تنشط المناعة النوعية أو المكتسبة ؛ برفعها نسبة الخلايا المساعدة والخلايا الكابحة وخلايا القاتل الطبيعي – كلها خلايا ليمفاوية في غاية التخصص والدقة – لما يقرب من 75 % في بحث القاضي، وبما أكدته الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية لهذه الحقيقة؛ حيث تحسنت الخلايا الليمفاوية المساعدة وخلايا البلعمة, وازداد مركب الأنترفيرون, وتحسنت المناعة الخلوية, وانعكس ذلك التحسن في جهاز المناعة على التأثير المدمر لمستخلص الحبة السوداء على الخلايا السرطانية وبعض الفيروسات, وتحسن آثار الإصابة بديدان البلهارسيا. لذلك فإن في الحبة السوداء شفاء من كل داء لإصلاحها وتقويتها جهاز المناعة وهو الجهاز الذي فيه شفاء من كل داء, ويتعامل مع كل مسببات الأمراض, ويملك تقديم الشفاء الكامل أو بعضه لكل الأمراض. وهكذا تجلت الحقيقة العلمية في هذه الأحاديث الشريفة والتي ما كان لأحد من البشر أن يدركها فضلا عن أن يقولها ويحدث الناس بها منذ أربعة عشر قرنا إلا نبي مرسل من الله, يتلقى معلوماته من العليم بأسرار خلقه.
وصدق القائل: " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى " (النجم: 3- 4 ).
ويجب أن يعرف المريض الجرعة الملائمة لمرضه, وأقصى كمية يمكن أن يتناولها, وأن يعرف أفضل طريقة للاستفادة منها ؛ مفردة أو مركبة مجروشة أو صحيحة وذلك بإشراف طبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 11:00

علماء الغرب يكتشفون الفطرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العلماء (ذا رمينا أطفالاً لوحدهم على جزيرة و تربوا بأنفسهم فسيؤمنون بالله)

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ؟ » ثُمَّ يَقُولُ ( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) –صحيح البخاري باب تفسير الروم-
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) –الروم-
قال ابن كثير في تفسيره (كتاب تفسير القرآن العظيم لابن كثير الدمشقي):
قول تعالى: فسدد وجهك واستمر على الذي شرعه الله لك، من الحنيفية ملة إبراهيم، الذي هداك الله لها، وكملها لك غاية الكمال، وأنت مع ذلك لازم فطرتك السليمة، التي فطر الله الخلق عليها، فإنه تعالى فطر خلقه على [معرفته وتوحيده، وأنه لا إله غيره، كما تقدم عند قوله تعالى: { وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى } [الأعراف: 172]، وفي الحديث: "إني خلقت عبادي حُنَفاء، فاجتالتهم الشياطين عن دينهم"
نشر موقع صحيفة التلغراف البريطانية نتائج بحث بتاريخ نوفمبر 2008 :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (http://www.telegraph.co.uk/news/newstopics/religion/3512686/Children-are-born-believers-in-God-academic-claims.html)
صورة عن الخبر في موقع صحيفة التلغراف البريطانية على شبكة الإنترنت
إليكم نص الخبر كما هو:
باحثين يتوصلون إلى أن الأطفال يولدون مؤمنين بالله
"الاطفال يولدون مؤمنين بالله ولا يكتسبون الأفكار الدينية عبر التلقي " كما يقول أكاديمي.
الدكتور جاستون باريت (Dr Justin Barrett) (http://en.wikipedia.org/wiki/Justin_L._Barrett) , باحث متقدم في مركز علم الانسان والعقل في جامعة أوكسفورد, يقول بأن الأطفال الصغار لديهم القابلية المسبقة للايمان ب"كائن متفوق" لأنهم يعتبرون أن كل ما في هذا العالم مخلوق لسبب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة للدكتور جاستون باريت
و يقول هذا الباحث بأن الأطفال الصغار لديهم ايمان حتى اذا لم يتم تلقيمهم ذلك عبر المدرسة او الأهل, و يضيف بأنه حتى اذا نشأو بمفردهم على جزيرة صحراوية فسيتوصلون للايمان بالله.
"غالبية الأدلة العلمي في العقد الماضي أظهرت أن الكثير من الأشياء تدخل في البنية الطبيعية لعقول الأطفال مما ظننا مسبقا , من ضمنها القابلية لرؤية العالم الطبيعي على أنه ذو هدف ومصمم بواسطة كائن ذكي مسبب لذلك الهدف", كما قال لراديو BBC
"اذا رمينا أطفالاً لوحدهم على جزيرة و تربوا بأنفسهم فسيؤمنون بالله" -كما يقول الباحث- في محاضرة سيتم القائها في معهد فاراداي في جامعة كامبردج يوم الثلاثاء, الدكتور باريت سيروي اختبار نفسي تم القيام بها على أطفال يؤكد بأنهم و بشكل فردي يؤمنون بأن كل شيء مخلوق لسبب محدد.
في دراسة واحدة, تم سؤال أطفال بعمر السادسة و السابعة عن سبب وجود الطير الأول فأجابوا "لاصدار أصوات جميلة" و "لتجعل العالم يبدو جميلا".
و أظهر اختبار آخر على أطفال بعمر 12 شهرا بأنهم تفاجؤ عند مشاهدنهم لفيلم يظهر فيه طابة متدحرجة صنعت جدارا منظما من كومة قطع مبعثرة.
و يقول الدكتور باريت بأنه يوجد دليل آخر وهو بأن الأطفال -حتى في عمر الأربع سنوات- يفهمون بأنه مع كون بعض الأشياء هي من صنع الانسان,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة لغلاف كتاب Why Would Anyone Believe in God (لماذا يجب على كل شخص أن يؤمن بالله ) تأليف جاستون باريت
العالم الطبيعي مختلف عن ذلك.
و يضيف بأن ذلك يعني بأن الأطفال يميلون للايمان بالخلق و ليس بالتطور, بغض النظر عما سيقوله لهم المعلمون أو الأهل.
و يقول الدكتور باريت بأن علماء الانسان قد وجدوا في بعض الثقافات أطفال يؤمنون بالله مع أن التعاليم الدينية ليست في متناولهم.
"العقول الناشئة بشكل طبيعي للأطفال تجعلهم يميلون للايمان في خلق الاهي و تصميم ذكي بدل التطور فهو غير طبيعي للعقول البشرية و صعب التقبل و الاستيعاب.
بقلم مارتن بيكفورد
مراسل الشؤون الدينية في صحيفة التلغراف
المصدر:
Children are born believers in God, academic claims

Why Would Anyone Believe in God
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 11:01

تداعي الجسد لإصابة عضو معجزة نبوية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة ليد تنزف
دكتور/ ماهر محمد سالم
طبيب جراح وكاتب إسلامي
ظاهرة الشكوى والتداعي:
لقد كشفت الأبحاث العلمية المكثفة والمتوالية حقائق مذهلة عن تفاعل الجسم البشري لموجهة المخاطر، حال الإصابة بالجرح أو بالمرض،كما تم اكتشاف الخطوط الدفاعية والاستجابات الوظيفية التي تحدث بالجسم حال إصابة عضو من أعضائه بالمرض أو بالجروح. تلك الاستجابات تتناسب مع درجة معاناة العضو تناسبا طرديا؛ فبقدر ما تكون شدة إصابة العضو يكون توجيه طاقات الجسم ووظائفه لمنع استفحال المرض أولا ولتحقيق الالتئام والشفاء التام ثانياً.
فلو تصورنا إنسانا صحيح البدن يعيش في منطقة نائية حيث لا توجد إسعافات أولية أو رعاية طبية، لو تصورنا هذا الإنسان وقد سقط من مكان مرتفع أو تعرض لهجوم وحش كاسر فأصيب بتهتك في فخذه ونزف دموي مثلا ــ ترى كيف سيتفاعل جسمه تجاه هذا الجرح وتلك الإصابة البالغة لكي يحافظ على حياته وحياة العضو المصاب من خطر النزف والتلوث الذي حدث أولا ثم لتحقيق الالتئام وعودة الأنسجة المصابة لوظيفتها الطبيعية ثانياً؟
أولا: سيبدأ الأمر من ذات الجرح حيث أدى تمزق العضلات والأوعية الدموية وتقطع نهايات وجذوع الأعصاب الطرفية إلى انبعاث إشارات ونبضات تمثل في حقيقتها استغاثات صادرة من مكان الإصابة إلى مختلف مراكز الجسم، وتنطلق هذه النبضات على عدة محاور تلتقي كلها عند نقاط رئيسة ومراكز عصبية وحسية من شأنها تحقيق استجابة عامة واستنفار لجميع أجهزة الجسم الحيوية، وهذا هو ما يعرف باسم: الاستجابة العصبية الغدي ـ صماوية.
ثانياً: سيتبع ذلك تغيرات مهمة في تفاعلات الاستقلابMetabolic changes وفي وظائف الكليتين والرئتين والجهاز الدوري وأيضا الجهاز المناعي Immunity system لتكون المحصلة النهائية لهذه التداعيات هي توجيه طاقة الجسم البشري ووظائف أعضائه لخدمة العضو المصاب ولو أدى ذلك إلى بذل الأعضاء المختلفة لجزء كبير من مخزونها وحاجاتها الأساسية من طاقة وبروتين لتوفير ما يلزم ذلك العضو من إمدادات دفاعية وبنائية لتحقيق التئامه وعودته لحالته الطبيعية التي كان عليها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة تم مسحها بواسطة المجهر الإلكتروني تظهر لدم بشري يمكن رؤية خلايا الدم الحمراء، وعدة خلايا دم بيضاء عقدية التي تتضمن الخلايا اللمفاوية والعديد من صفيحات الدم على هيئة أقراص صغيرةوقد تبدو هذه المقدمة نوعا من الفلسفة أو الكتابة الأدبية ولكن الحقائق العلمية التي أثبتتها الأبحاث الدقيقة ابلغ بكثير من تلك المقدمة التي تحاول تصوير الواقع الذي يحدث كل يوم، بل كل لحظة في ملايين الأجسام البشرية التي تتعرض للمرض أو الإصابة بالجرح.
ولنبدأ بتلخيص ما يحدث على النحو التالي:
أولا- الإشارات المنبعثة من مكان الإصابة:
أ- النزف الدموي:
يؤدى ذلك النزق إلى هبوط مفاجئ في ضغط الدم وفي حجم الدم الوارد من القلب فتنبهت المستشعرات الضغطية baro receptors والحجمية mechanoreceptors الموجودة في جدران القلب والشريان الأبهر والشريانين السباتيين وبتنبيه تلك المستشعرات تبعث الإشارات والنبضات العصبية إلى مراكز ما تحت المهاد في المخ hypothalamic centers والتي تمثل محطة رئيسة لاستقبال واستشعار الإشارات المختلفة والتغيرات التي تحدث بالدم بعد حدوث الإصابة أو المرض. كذلك (وفي نفس اللحظة) تتنبه مستشعرات مماثلة بشرايين الكليتين فتنشط إفراز هرمون الرنين من الكليتين ليحول الانجيوتنسينوجين الموجودة في الدم إلى الانجيوتنسين"1" الذي يتحول إلى الانجيوتنسين"2" الذي ينبه بدوره مراكز ما تحت المهاد إلى جانب قيامه بتنبيهات أخرى مهمة سنعرض لها فيما بعد.
وفي نفس اللحظة تنطلق مواد كيميائية من جدران الأوعية الدموية والأنسجة المتهتكة ــ هذه المواد تستدعي كرات الدم ( بخاصية الجذب الكيميائي) وتنشط تراكم الصفائح الدموية وعوامل التجلط في مكان الجرح لإحداث الجلطة التي تسد النزف أولا ثم تنشط تكوين النسيج الضام لالتئام الأنسجة المنجرحة بعد ذلك.(1)(2) كما أنها تجتذب الخلايا البلعمية التي تستدعي وتنشط الخلايا المناعية.
ب- هرمون النور أدرينالين:
ينطلق هرمون النور أدرينالين من النهايات العصبية المتمزقة إلى الدورة الدموية لتصل إلى مراكز ما تحت المهاد منشطة إياها لتلتقي في ذلك مع الإشارات السابق ذكرها في (أ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة توضح مراكز المهاد (hypothalamus) في الدماغ البشريج- الإحساس بالألم:
والذي يحدث بانبعاث النبضات من النهايات العصبية في موضع الجرح ليمر من المسارات العصبية عبر النخاع الشوكي إلى مراكز المهاد thalamus ومن ثم إلى مراكز الإحساس بالمخ ومنها تنطلق الانعكاسات والإشارات من مراكز الإحساس العليا إلى مراكز المهاد وإلى النطاق الساقي في المخ. Limbic system الذي يوزع الإشارات إلى مراكز التكوين الشبكي reticular formation وإلى مراكز المهاد hypothalamus.ب(2)(Wall, P.D and Mwlzook, 1989, Text Book of Pain, Churcill Livingstone, Edinburgh.)
ويتضح مما سبق في،ب،ج أن الشكوى من العضو المصاب قد تمثلت في إشارات انطلقت على ثلاث محاور رئيسة تلاقت جميعها في الجهاز العصبي لتنبه ثلاث مراكز رئيسة هي:
1- مراكز ما تحت المهاد hypothalamus.
2- مراكز الإحساس العليا بقشرة المخ post central gyrus.
3- مراكز التكوين الشبكي والنظام الساقي reticular formation and limbic system.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة توضح الغدة النخامية (pituitary) على الدماغالاستجابات التي تحدث في مراكز ما تحت المهاد:
أولا - تنبعث المعززات المختلفة لهرمونات الفص الأمامي للغدة النخامية anterior pituitary hormone releasing factors فتسبب إطلاق العديد من هرمونات تلك الغدة والتي من أهمها هرمون تنشيط الفشرة الكظرية ACTH وهرمون النمو.G.H وهرمون تنشيط الدرقيةTSH.
ثانيا- ينطلق هرمون مضاد الإدرار (ADH) من النهايات العصبية الموجودة في الفص الخلفي للغدة النخامية - رؤوس هذه النهايات موجودة في مراكز ما تحت المهاد - وبتنبيهها ينطلق الهرمون من نهاياتها الموجودة في الفص النخامي الخلفي.
ثالثا- تنطلق النبضات المنبهة لمراكز الجهاز العصبي التعاطفيsympathetic N.S. (الموجودة في ساق المخ والنخاع المستطيل) والتي من أهمها:
- مراكز تسارع نبضات القلبcardiac acceleratory centers.
- مراكز التنفسrespiratory centers.
- مراكز تنشيط نخاع الكظرية adrenal medulla لإفراز هرمون الأدرينالين والنورأدرينالين بكميات وافرة.
رابعا- يتم إفراز مادتي " الاندورفين والانكافالين" في داخل الجهاز العصبي المركزي والنخاع الشوكي كاستجابة للإحساس بالألم والإصابة، وإن لهاتين المادتين فعلا مسكنا ومطمئنا يفوق ما تفعله مادة (المورفين) بحوالي من 18 إلى 30 مرة.
ورغم أن دورها في حال المرض والإصابة لم يتضح بعد بدرجة قطعية كاملة ؛ إلا أن المشاهد والمستنتج أن لهما أثرا مسكنا للألم مما يساعد على تهدئة الذعر والاضطراب اللذين يحدثان للمصاب بسبب الألم الشديد الذي قد يسبب صدمة عصبية،ويفقد المصاب القدرة على حسن استجابة المراكز الحركية ومواجهة خطر الإصابة بالمقاومة أو الهرب. وهذا مشاهد وملاحظ في الحروب حينما ينتفي الإحساس بالألم عند محارب جريح رغم أن إصابته قد تكون بالغة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رسم يوضح بينة القلب البشري
الاستجابات التي قد تحدث من تنبيه التكوين الشبكي ومراكز النظام الساقي:
تعتبر الاستجابات الناتجة من تنبه تلك المراكز محوراً ضروريا ومهما لمواجهة الأحوال التوترية والضغوط التي يتعرض لها المصاب، ويمكن القول بان محصلتها هي إرسال وتأمين الأنشطة التي تحقق:
أ - الانتباه العام واليقظة المستمرة لمراكز المخ العليا.
ب -.تنبيه الجهاز العصبي التعاطفي Sympathetic Nervous System، ورفع درجة توتر العضلات وحساسيتها.
وبذلك تكون المحصلة هي سهر الجسم والعقل واستنفارهما في حالة يقظة مستمرة أثناء المرض أو الإصابة.
استجابات مراكز المخ العليا:
بوصول الإحساس بالمرض أو الإصابة الحادثة لعضو ما إلى مراكز المخ العليا يحدث الآتي:
أ - يتم تنبيه وتوجيه المراكز المختلفة السابق ذكرها بنفس القدر ولكن من مسارات مختلفة وبذلك يتحقق ضمان نشاط الجميع في آن واحد مع الاستمرارية (مثلا عندما تتنبه مراكز تحت المهاد فإنها تنبه مراكز المخ العليا وفي ذات الوقت تتلقى منه التنبيهات التي تضمن استمرارية وتحور نشاطها والعكس صحيح عند تنبه مراكز المخ العليا أولا).
ب- ترسل إشارات من وإلى مراكز الذاكرة للاستعانة بالخبرة السابقة لتوجيه التصرف المناسب ( على مستوي الشعور واللاشعور) حيال المرض أو الإصابة بالجروح مسترشدا بسابق التعرض للظروف المشابهة، والدليل على ذلك تحسن استجابة وتصرف الجسم الذي سبق تعرضه عن الذي لم يسبق له التعرض، وفي الإنسان والحيوان وبعض الكائنات الأدنى أدلة علمية كثيرة على قيمة الذاكرة وسابق التعرض في توجيه تصرفات الجسم ومقاومته بصورة أفضل.
التداعيات والتفاعلات الناتجة عن الاستجابات السابق ذكرها:
إن ما سبق من وصف ما حدث في الجهاز العصبي بمحاوره الرئيسة ما هو إلا المرحلة الأولى من مراحل استجابة الجسم بأسره، فمن تنبه تلك المراكز تنبثق النبضات المختلفة عصبية وهرمونية إلى جميع أعضاء الجسم بحيث ينشط كل عضو بل وربما كل خلية سليمة في الجسم البشري ليأخذ دورا في مواجهة ما أصاب أحد أعضائه من مرض أو جرح كما ورد في الحديث.
وسوف نعرض (مع التلخيص الشديد) لبعض هذه التداعيات:
أولا: يقوم هرمون منشط قشرة الكظرية ACTH بتنشيط الغدة الكظرية لإنتاج كمية وافرة من هرمون الكورتيزول والادوستيرون من الجزء القشري ثم يقوم الكورتيزول بحفر النخاع لافراز الأدرينالين فتكون المحصلة هي زيادة هرمونات:
1- الكورتيزول.
2- الألدوستيرون.
3- الأدرينالين.
ولتلك الهرمونات تأثيرات أساسية في مواجهة الجسم للتوترات الناجمة عن الإصابة وتوجيه تفاعلات الاستقلاب METABOLIC REACTIONS وتوجيه وظائف الكلى فيما يختص بتنظيم إدرار الملح وسنعرض لذلك فيما بعد.
ثانيا: يقوم هرمون مضاد الإدرار ADH بتوجيه قنوات الكلى المجمعة لإعادة امتصاص قصوى للماء الراشح وإعادته إلى الدورة الدموية، وبذلك يتم الاحتفاظ بماء الجسم من أن يفقد مع البول.
ثالثا: بتنبيه الجهاز العصبي التعاطفي SYMPATHETIC STIMULATION تنقبض الأوعية الدموية الطرفية ويتسارع نبض القلب، وتزداد قوة ضخه، وبذلك يرتفع ضغط الدم إلى المستوي اللازم لسريانه في الأعضاء الحيوية كالقلب والمخ والكليتين رغم ما قد يحدث من تناقص كبير في حجم الدم نتيجة النزف أو الارتشاح كما يتسارع معدل التنفس وعمقه لإحداث اكبر قدر ممكن من أكسجة الدم كما أن لتنبه الجهاز التعاطفي توجيها مباشرا لنخاع الغدة الكظرية لإفراز الأدرينالين وكميات اقل من النور أدرينالين ومشتقاتهما.
دور الغدتين الكظريتين (غدتي فوق الكلية):
تتكون كل غدة من قشرة ونخاع وقد سبق الإشارة إلى بعض الهرمونات التي تفرزها وسيأتي ذكر أهم التداعيات التي تحدثها تلك الهرمونات فيما بعد، ولكن الذي نريد ذكره هنا هو أن هاتين الغدتين رغم صغر حجمهما إلا انهما من أهم الأعضاء التي تتداعى وتتفاعل لإصابة عضو ما من أعضاء الجسم بل إن هرمونات القشرة الكظرية وبالذات هرمون الكرتيزول ومشتقاته لابد من وجودها للحياة وللتداعيات اللازمة لمواجهة المرض والإصابة.
دور الكليتين في حال المرض:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رسم يوضح شكل ومكان الكلى البشرية في جسم الإنسان
أ- تقوم الكليتان بالاحتفاظ بالماء والصوديوم من أن يفقدا وذلك بإعادة امتصاصهما لأقصى قدر ممكن وهذا تحت تأثير هرمونين أساسيين هما مضاد الإدرارAnti Diuretic Hormonي (ADH) للاحتفاظ بالماء؛ وهرمون الألدوستيرون للاحتفاظ بالصوديوم وإخراج البوتاسيوم وهذا مهم لمواجهة تعويض ما قد فقده الجسم من سوائل ومواجهة ما قد يتبع ذلك من ظروف غير ملائمة لتعويض السوائل والأملاح بالتناول من طريق خارجي.
ب- تساهم الكليتان في إنتاج هرمون الألدوستيرون بإفراز هرمون الرنين Renin H. (الذي يحول هرمونا أخر هو الأنجيوتنسينوجين إلى انجيوتنسين"1" ثم انجيوتنسين"2" (الذي يعد من أدوم منشطات قشرة الكظرية لإفراز الألدوستيرون) كذلك يقوم الانجيوتنسين"2" بتنبيه مراكز الإحساس بالعطش و مراكز إفراز مضاد الإدرار إلى جانب مساهمته في انقباض الأوعية الدموية لرفع ضغط الدم وكل هذا يتحقق عن طريق تبدؤه الكليتان ويختلف عن المسارات السابق ذكرها.
ج- تقوم الكليتان بإخراج البوتاسيوم الزائد والمتصاعد من خلايا الجسم أثناء عملية الاستقلاب الهدمية cataboli & hypercatabolic states بالمبادلة مع الصوديوم المرتشح في القنوات الطرفية ولو تعطلت هذه الوظيفة المهمة كما قد يحدث في حالة الفشل الكلوي، لحدثت الوفاة بسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم بالدم إلى درجة تسبب توقف القلب.
وهكذا نرى أن للكليتين دورا أساسيا في توازن الوسط المائي والاحتفاظ بالماء والملح (الصوديوم) والصوديوم أهم لأنه هو الذي يمسك بالماء في السائل البين خلوي؛ extra-cellular interstitial & plasma fluid ذلك السائل المهم الذي يتخلل خلايا الجسم ويشكل وسطا تبادليا مهما بين سائر الأعضاء بحيث يؤدي انكماشه أو تغير تركيبه إلى فقدان الحياة.
الدور الذي يؤديه الدم والقلب والجهاز الدوري:
غني عن القول إن الدم هو الوسط المهم الذي ينقل الأكسيجين والغذاء إلى العضو المصاب والى سائر الأعضاء النشيطة في خدمة العضو المصاب، وهو الذي ينقل الرسائل الهرمونية بين أعضاء الجسم وغدده التي تكون في حالة نشاط، وهو الذي ينقل مواد التجلط المختلفة إلى العضو المصاب لإيقاف النزيف كما أنة ينقل المواد المضادة للتجلط لمنع الإفراط في التجلط،وهو الذي ينقل الأجسام المضادة وخلايا الجهاز المناعي إلى حيث يجب مواجهة أي جسم غريب أو ميكروب ضار يغزو الجسم.
ولكي يتم ذلك بصورة أسرع يتم تنشيط عضلة القلب عصبيا وهرمونيا ليتسارع نبضه ويقوى ضخه فيتضاعف معدل الضخ القلبي cardiac output أثناء المرض أو الإصابة كما يتم انقباض أوعية الجهاز الدوري من شرايين وأوردة طرفية وشرايين وأورد طرفية لرفع الدم الهابط ولسحب الدم من الأعضاء الطرفية والخاملة نسبيا لتوجيهه إلى الأعضاء الأكثر نشاطا ولتعويض ما يفقد تعويضا سريعا إلى حين التعويض بإعادة توزيع السوائل ثم بتكوين سوائل وخلايا دموية جديدة بدلا من التي فقدت.
ونذكر هنا أن أهم مواجهات هذه التداعيات هي هرمونات الكورتيزول،والأدرينالين، والانجيوتنسين، والألدوستيرون ونشاط الجهاز العصبي التعاطفي(Guyton A. Textboock of Medical physiology 6th. Edition – Philadelphia, WB Saunders 1984.).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رسم يوضح شكل ومكان الجهاز العصبي في جسم الإنسان
تفاعلات الاستقلاب(مجلس وزراء الصحة العرب- منظمة الصحة العالمية – اتحاد الأطباء العرب – المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – المعجم الطبي الموحد – إنجليزي – عربي – فرنسي، طبعة 1983 م) التي تحدث عند المرض أو الإصابة بالجروح Metabolic Responses
تحدث هذه التفاعلات بصورة متسارعة ونشطة وتكون مجندة في الأساس لمواجهة المرض الذي أصاب عضوا ما، وينظم ذلك التنبيهات العصبية والهرمونية التي سبق وصفها neuro-endocrinal stimuli وسنرى أنها تشمل جميع الأعضاء بل جميع خلايا الجسم السليمة تقريبا؛فإنه نظرا لاحتياج الجسم لكميات كبيرة من الطاقة في حال المرض أو الجراحة فإن تفاعلات الاستقلاب توجه لتوفير تلك الكميات اللازمة للانتفاع بها فيما يلي:
1- المحافظة على سلامة الخلايا المحيطة بمنطقة الإصابة والخلايا التي أصيبت إصابة جزئية أدت إلى انتفاخها بالماء لخلل عارض في نفاذية غشائها داخل الصوديوم والماء إليها هذه الخلايا تحتاج لطاقة كبيرة لإصلاح ذلك الخلل ولطرح الصوديوم ومعه الماء الزائد إلى خارج الخلية مع الإبقاء على البوتاسيوم داخلها وهو ما يعرف بعملية المضخة المحلية sodium pump وهي عملية نشطة تحتاج إلى كميات من الطاقة الكيميائية المخزونة في جزئيات مثل أدينوسين الفوسفات الثلاثيATPب.(2)
2- توفير الطاقة اللازمة لإتمام تفاعلات الهدم والبناء والالتئام التي تشتمل على تكوين بروتينيات جديدة وهذه لا تتم إلا بكميات كبيرة من الطاقة..
3- نشاط الجهاز المناعي لمقاومة الميكروبات التي قامت بغزو العضو المصاب أو الجسم، وهذا يقتضي اندفاع الخلايا البلعمية وازدياد نشاطها للقيام بابتلاع الميكروبات والأجسام الدقيقة phagocytosis ثم القيام بتصنيع الأجسام المضادة.
4- توفير الطاقة اللازمة للنشاط الزائد الذي يحدث في مختلف أعضاء الجسم التي تكون في حالة مواجهة للمرض مثل عضلة القلب ونشاط الكليتين وازدياد نشاط الكبد..الخ وهكذا تتضاعف أنشطة الجسم وعملياته الحيوية وهذا يتطلب إمداده بطاقة اكبر. ولتوفير هذه الطاقة يتضافر فعل الهرمونات المختلفة التي تم إفرازها ومن أهم تلك الهرمونات:
- الكورتيزول-الأدرينالين-والنورأدرينالين-الجلوكاجون-هرمون النمو.
- الكورتيزول: كما سبق التنويه على أهمية هذا الهرمون فإن لهذا الهرمون تأثيرات عظيمة على جميع المحاور، فعلى محور الجهاز الدوري يدعم فعل الأدرينالين على القلب والأوعية الدموية واستجابات الشعيرات الدموية كما يدعم ثبات الأغشية الخلوية وفعل الكليتين في تنظيم وإدرار الماء والأملاح. كما يكيف تفاعل الجهاز المناعي بما يمنع الإفراط في التفاعلات المناعية. وفي الرئتين يدعم فعل الأدرينالين الباسط للشعبيات الهوائية.
أما في مجال تفاعلات الاستقلاب (أو الأيض Metabolism) فللكورتيزول فعل هدمي بنائي مهم، ففي الأنسجة الضامة والعضلات والدهون يوجه هدم البروتينات والجلوكوز والدهون لتوفير أحماض أمينية ودهنية وجلوكوز تذهب كلها إلى الكبد وفي الكبد يكون للكورتيزول فعل بنائي يوجه خلايا الكبد لإنتاج الجلوكوز من مختلف مصادره وخاصة حمض اللبنيك lactic acid والألانين الذي يتحول في الكبد إلى جلوكوز وكذا لإنتاج الأجسام الكيتونية من الأحماض الدهنية والجليسرين، كما انه يضاد فعل الأنسولين على خلايا الجسم الخاملة ليمنع اختزانها للدهون والأحماض الأمينية والجلوكوز.
- الأدرينالين والجلوكاجون: يقومان بهدم الجليكوجين المخزون في الكبد إلى جلوكوز والجليكوجين المخزون في العضل إلى حمض لبنيك glycogenolysis كما يسبب كل هرمون تكسير الدهون إلى أحماض دهنية وجليسرين lipolysis.
وهكذا تتضافر الهرمونات السابق ذكرها لإحداث عملية هدم واسعة تشمل مخزون الكربوهيدرات والدهون والبروتينيات لتوفير كميات كبيرة من الجلوكوز، والأحماض الدهنية،والجليسرين والأحماض الأمينية.أما الجلوكوز فانه يهدم بعملية (الجليكوليزيس) ثم في دائرة الأكسدة الفوسفورية (دائرة كر يبس) ومنها إلى الأكسدة البيولوجية لإنتاج جزيئات الطاقة العالية كيميائيا ومعظمها الأدنيوسين الثلاثي الفوسفات ATP.
أما الأحماض الدهنية والأمينية فإنها أيضا تكسر إلى أن تدخل في دائرة كر يبس لإنتاج جزئيات الأدينوسين الثلاثي فوسفات أو يتم تحويلها في الكبد إلى الجلوكوز عملية (الجلوكزنيوجنيزيس gluconeogenesis) الذي يصب في الدم إلى حيث ينتفع به في توفير الطاقة الكيماوية كما سبق توضيحه.وأيضا يتم الانتفاع بالأحماض الأمينية في بناء بروتينيات جديدة للجهاز المناعي من أجسام مضادة وخلايا دفاعية ولتصنيع جزئيات النسيج الضام اللازم لعملية الالتئام.
-هرمون النمو (GH)ب Growth hormon:
تفرزه الغدة النخامية من الفص الأمامي بتأثير هرمون: منشط هرمون النمو الذي تفرزه تحت المهاد استجابة للتوتر والمرض ولهذا الهرمون مفعول مهم في تنشيط العديد من"عوامل النمو" Growthfactors وأهمها مادة " السوماتومدين" Somatomedin في الكبد وأنسجة العضو المصاب، تلك العوامل البناءة تنشط تكون الأنسجة الضامة ونموها كما أنها تنشط إفراز هرمون "الاريثروبويتن" Erythropoitin Hormon الذي ينشط نخاع العظام لإنتاج كريات دم حمراء جديدة.
وهكذا يؤدي هرمون النمو دورا مهما لتشجيع البناء والالتئام واستعادة ما فقده العضو المصاب أولا ثم ما فقده سائر الجسد بعد ذلك.
وبذلك يتضح لنا تداعي الجسم البشري لمواجهة المرض أو الجرح الحادث لعضو من أعضائه، ولقد استخدمنا كلمة تداعي وتداعيات لأننا لم نجد لفظا في اللغة العربية اكثر تعبيرا لما يحدث في الجسم من ذلك اللفظ ولو أردنا الاستعاضة عنه لاحتجنا إلى أفعال عديدة لوصف ما يحدث.
من الإعجاز العلمي والطبي في السنة المطهرة:
ما روي عن النبي (صلى الله عليه و سلم) عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى" (صحيح البخاري 4/93 رقم 6011 كتاب الأدب ط المكتبة السلفية. وصحيح مسلم 4/1999 رقم 2586 كتاب البر والصلة ط دار إحياء التراث العربي – بيروت، مسند الإمام احمد 4/270) رواه البخاري ومسلم وأحمد في مسنده وهذا لفظ مسلم(صحيح مسلم – دار إحياء التراث العربي 1972م).
ولفظ البخاري ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى عضواً تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى(صحيح البخاري،دار القلم – بيروت – 1980م) ورواية احمد "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شئ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" (مسند الإمام احمد بن حنبل – دار المعارف مصر 1980م)
يخبر النبي (صلى الله عليه و سلم) بما يجب أن يكون عليه حال المسلمين وحال الأمة الإسلامية من تواد وتعاطف وتراحم؛ ولكي نفهم وندرك درجة هذا التراحم؛ ضرب لنا النبي (صلى الله عليه و سلم) مثالا من أنفسنا وهو مثال الجسد الواحد وما يحدث فيه عندما يشتكي عضو من أعضائه. واخبرنا بأن الجسد يتداعى كله بالسهر والحمى من أجل هذا العضو ؛ ولن يتوقف التداعي حتى تتوقف شكوى ذلك العضو.
والنبي (صلى الله عليه و سلم) بما أوتى من جوامع الكلم، وصف لنا ما يحدث في جملة شرطية قصيرة فعل الشرط فيها:اشتكى، وجواب الشرط تداعى،فكان الإعجاز علميا ولغويا وبلاغيا.
إعجاز علمي: في أخباره (صلى الله عليه و سلم) بحقيقة ما يحدث في الجسم البشري وما لم يكشف عنه العلم إلا حديثا ومنذ سنوات لا تتعدى العشرين.
إعجاز لغوي: استخدامه (صلى الله عليه و سلم) كلمات تصف حقيقة ما يحدث بجميع معانيها الواردة في اللغة ولا توجد في لغة العرب كلمة واحدة تجمع حقيقة ما يحدث في الجسم البشري حال المرض إلا هذه الكلمات: اشتكى- تداعى. ولو بحثنا عن أفعال أخرى لتصف حقيقة ما يحدث لاحتجنا إلى عدة أفعال مكان الفعل الواحد"تداعى" مثلا(أبو الفضل جمال الدين محمد بن منظور الإفريقي المصري – كتاب لسان العرب دار صادر – بيروت)
وإعجاز بلاغي: في اختيار أسلوب التشبيه الذي يراه كل مسلم ويحس به كل إنسان في حقيقة نفسه، وما من إنسان إلا وقد مرت به تجربة الشكوى والألم في عضو واحد من أعضائه ولو كانت شوكة شاكته في إصبعه فنتج عنها تورم والتهاب مثلا وصاحب ذلك إحساس عام ومعاناة شملت كل جسمه.
إلا أن تخصصنا هنا ينحصر في وصف الإعجاز العلمي فهل وصف النبي (صلى الله عليه و سلم) أمرا لم يكن يعرفه أهل العلم في زمانه؟!
نقول نعم، لا في زمانه ولا بعد زمانه (صلى الله عليه و سلم) بقرن أو عشرة قرون أو ثلاثة عشر قرنا، بل بعد اكثر من ثلاثة عشر قرنا من الزمان؛ فالحديث يخبر بحدوث شكوى للعضو المصاب على الحقيقة لا المجاز فهل حقا يشتكى العضو على الحقيقة ؟ وكيف يشتكى العضو بلا لسان؟ وهل كان الناس يفهمون أن الشكوى على الحقيقة ؟؟
إن من يقرأ حقيقة ما يكشفه العلم من انطلاق نبضات عصبية حسية من مكان الإصابة والعضو المريض إلى الدماغ والى مراكز الحس والتحكم غير الإرادي وانبعاث مواد كيماوية وهرمونات من العضو المريض وبمجرد حدوث ما يهدد أنسجته، ومع أول قطرة دم تنزف أو نسيج يتهتك أو ميكروب يرسل سمومه بين الأنسجة والخلايا. تذهب هذه المواد إلى مناطق مركزية في المخ والأعضاء المتحكمة في عمليات الجسم الحيوية.
إن من يعرف هذه الحقائق لا يستطيع إلا أن يصفها بأنها شكوى على الحقيقة وليست على المجاز،وإلا فما هي الشكوى؟ الاشتكاء لغة: إظهار ما بك من مكروه أو مرض ونحوه، قال الشاعر:
شكوت وما الشكوى لمثلي عادة ولكن تفيض الكأس عند امتلائها
أليست هي إخبار وإعلام واستغاثة من ضرر أو نازلة ألت بالشاكي، ولمن تكون الشكوى لغة؟ أليست توجه للجهة التي يظن أنها تتحكم في مجريات الأمور وتملك من الإمكانات ما تنقذ به الشاكي وترفع عنه ما ألم به وما نزل به من ضرر؟
إن الساعد الأيمن مثلا إذا أصيب بالمرض فإنه لا يوجه شكواه إلى الساعد الأيسر أو إلى الرجل اليمنى لأنها لا تملك توجيه وظائف الجسم لمواجهة المرض، وإنما تنطلق النبضات والإشارات والهرمونات إلى المراكز الحيوية بالدماغ وهي التي توجه سائر الجسد لإغاثة العضو المشتكي.
وإذا اشتكى العضو تداعى سائر الجسد لشكواه والتداعي يحدث بمجرد الشكوى فان لم توجد شكوى لم يوجد تداع (إذا اشتكى... تداعى).
وهذا ما يحدث فعلا وبجميع معاني التداعي الواردة في اللغة العربية:
1- فهو ما يدعو بعضه بعضا؛ مراكز الإحساس تدعو مراكز اليقظة والتحكم فيما تحت المهاد التي تدعو بدورها الغدة النخامية لإفراز الهرمونات التي تدعو باقي الغدد الصماء لإفراز الهرمونات التي تحفز وتدعو جميع أعضاء الجسم لتوجيه وظائفها لنجدة العضو المشتكي وعلى النحو الذي سبق وصفه في أول البحث.
2- وهو يتداعى بمعنى يتوجه بطاقته لخدمة المشتكي، فالقلب مثلا يسرع بالنبضات لسرعة تدوير الدم في الوقت الذي تنقبض الأوعية الدموية بالأجزاء الخاملة من الجسم وتتسع الأوعية الدموية المحيطة بالعضو المصاب لكي تحمل له ما يحتاجه من طاقة، وأوكسجين، وأجسام مضادة، وهرمونات، وأحماض أمينية بناءة، هي خلاصة أعضاء الجسم المختلفة كالكبد، والغدد الصماء، والعضلات ومختزن الدهون أرسلت كلها لإمداد العضو المريض بما يحتاج لمقاومة المرض ومن ثم الالتئام.
3- وهو يتداعى بمعنى يتهدم وينهار فيبدأ بهدم مخزون الدهن ولحم العضلات (البروتينيات) لكي يعطي من نفسه لمصلحة العضو المصاب ما يحتاجه وما ينقصه ويظل الجسم متوهجا بعملية الهدم هذه إلى أن تتم السيطرة على المرض ويتم التئام الأنسجة المريضة أو الجريحة، ثم بعد ذلك يعود الجسم لبناء نفسه.
والهدم يستمر إلى درجة تتناسب مع قوة المرض لدرجة أن العلماء حسبوها وقدروها في كل حالة ووجدوا تناسبا بين مقدار ما يفقده الجسم من وزنه وشدة إصابة العضو،واكتشفوا أن عملية الهدم هذه ربما وصلت إلى درجة انهيار الجسم انهيارا تاما وتهدمه إلى اقل من نصف وزنه في حالات الإصابة الشديدة حتى لربما انتهى أمره بالوفاة في حالة تعرف بالحالة الانهدامية المفرطة
ولم يكتشف العلم الحديث حقيقة واحدة تعارض ظاهر النص أو باطنه أو تسير في نسق بعيد عنه بل كان النص وصفا دقيقا جامعا شاملا لحقيقة ما يحدث، بل ما كان يجهل وضحه العلم الحديث على أنه حقيقة واقعة لا تحتاج إلى تأويل.

وهكذا أثبت العلم الحديث ظاهرة التداعي والانهدام التي تحدث في الجسم البشري حال المرض والإصابة فعندما يصاب عضو من الأعضاء بجرح أو مرض فإن هذا العضو يشتكي ما ألم به، هذه الشكوى تتمثل في إشارات تنبعث منه إلى مراكز الجهاز العصبي الرئيسية التي تتحكم في وظائف الأعضاء، فتستجيب هذه المراكز بإرسال الأوامر إلى الغدد والأجهزة الحيوية فتحدث حالة عامة من الاستنفار الذي يكون من نتائجه توجيه جميع الطاقات والعمليات الحيوية لخدمة العضو المصاب وإمداده بما يحتاجه لمواجهة المرض بدءاً بمحاصرة مصدر الخطر وكفه عن الانتشار و من ثم القضاء علية إن أمكن ثم تحقيق الالتئام حتى يعود العضو إلى حالته المستقرة وهذا ما أخبرنا به الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم في حديث بليغ جامع هو: "ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وهكذا تأكد تداعي الجسد لإصابة عضو من أعضائه من واقع الكشوف العلمية وتبين أنه إذا أصيب عضو من الأعضاء اشتكى، فإذا اشتكى عضو استجاب سائر الجسد وتداعت كل أجزائه من أجل نجدة العضو المصاب، ويستمر ذلك التداعي إلى أن تنتهي شكاية العضو ويتحقق شفاؤه.
وتوجه الشكاية بصور متعددة خاصة إلى مراكز الجهاز العصبي الرئيسية فتنبهها لكي تؤدي دورها المهم في دعوة سائر أعضاء الجسم لخدمة العضو المصاب.
وتعتبر الاستجابات الناتجة من تنبيه تلك المراكز وعلى الأخص مركز التكوين الشبكي ومركز النظام الساقيReticular formation & limbic System محوراً ضرورياً ومهماً لمواجهة الأحوال التوترية والضغوط التي يتعرض لها المصاب ويمكن القول بأن محصلتها هي إرسال وتأمين الأنشطة التي تحقق:
أ - الانتباه التام واليقظة المستمرة لمراكز المخ العليا.
ب - تنبيه الجهاز العصبي التعاطفي Sympathetic Nervous System ورفع درجة توتر العضلات وحساسيتها.
وبذلك تكون المحصلة هي سهر الجسم والعقل واستنفارهما في حالة يقظة مستمرة أثناء المرض أو الإصابة.(2)
كذلك فإنه بمجرد وصول الإحساس بالمرض أو الإصابة الحادثة- لعضو ما- إلى مراكز المخ العليا يحدث الآتي:
1- يتم تنبيه وتوجيه المراكز المختلفة السابق ذكرها بنفس القدر ولكن من مسارات مختلفة وبذلك يتحقق ضمان نشاط الجميع في آن واحد مع الاستمرارية ـ مثلاً عندما تتنبه مراكز ما تحت المهاد فإنها تنبه مراكز المخ العليا وفي ذات الوقت تتلقى منها التنبيهات التي تضمن استمرارية وتحور نشاطها والعكس صحيح عند تنبه مراكز المخ العليا أولاً).
2- ترسل إشارات إلى مراكز الذاكرة كما تصدر منها إشارات مع الاستعانة بالخبرة السابقة لتوجيه التصرف المناسب ـ على مستوى الشعور واللاشعور ـ حيال المرض أو الجرح مسترشداً بسابق التعرض للظروف المشابهة، والدليل على ذلك تحسن استجابة وتصرف الجسم الذي سبق تعرضه عن الذي لم يسبق له التعرض، وفي الإنسان والحيوان وبعض الكائنات الأدنى أدلة علمية كثيرة على قيمة الذاكرة وسابق التعرض في توجيه تصرفات الجسم ومقاومته بصورة أفضل.
أولاً : السهر وفائدته:
السهر لغة هو الأرق(10) ولو عرّفناه علمياً من واقع دراسات علم وظائف الأعضاء لقلنا إنه حالة من النشاط في وظائف الجسم الحيوية على صورة أعلى من أحوال اليقظة العادية.
ما هو السهر الذي يحدث في هذه الظاهرة- ظاهرة التداعي-؟
إن ما يحدث في حال المرض أو الإصابة من تنبيهات متشابكة ومتبادلة بين مراكز ما تحت المهاد Hypothalamic centers .
ومراكز النظام الشبكي المنشط reticular-Activation System والجهاز العصبي العاطفي Sympathetic N. Sysetm ليضمن بقاء الجسم كله في حالة من السهر الوظيفي بمعنى استمرار نشاط جميع الأعضاء في حالة استنفار وعمل دائبين، يحدث ذلك ولو بدا للمشاهد أن المريض نائم، ولو أغمض العينين أو تاه الوعي، وفي بعض إصابات الرأس الشديدة يظل المريض في غيبوبة عميقة لمدة طويلة، ومع ذلك يكون سائر الجسد في حالة قصوى من السهر، يشهد بذلك ما سبق ذكره في الجزء الأول من البحث عن التداعيات المختلفة وحالة النشاط المستمرة التي يكون القلب والجهاز الدوري والتنفسي وتفاعلات الاستقلاب النشطة من هدم وبناء ونشاط الكليتين والكبد والغدد الصماء، والنشاط الفائق في جهاز المناعة بل وحتى نخاع العظام.
ولا ينام الجهاز العصبي اللاشعوري أبداً، بل تظل مراكز الجهاز العصبي المتحكمة في الوظائف الحيوية في حالة نشاط مستمرة وإن حدث النوم الذهني فإنه لا يكون نوماً على صورة النوم في الأحوال العادية بل إن العين تغمض لكن الجسم يقظان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة لمريض في أحد المشافي
فليس السهر إذن بسبب الألم كما قد يظن العوام ولكنه- كما أوضحنا أعلاه- عملية مستقلة ومهمة ولابد منها لمواجهة المرض؟ وهو محصلة التنبيهات المتبادلة في الجهاز العصبي بين المراكز المختلفة، وللسهر مركز مستقل يشرف عليه ويضمن استمراره، موجود في التكوين الشبكي كما ذكرنا فما هي فائدته؟
لو تصورنا حدوث النوم بمعناه الوظيفي في حالة المرض لعرفنا فائدة السهر.
إن النوم هو حالة من الخمول والتباطؤ في وظائف الأعضاء يتم أثناءها خمول التفاعلات والتبادلات واختزان الطاقة وإحلال البناء في داخل الأعضاء أي أنه حالة من الراحة والتراخي داخل كل عضو، فالقلب مثلاً يتباطأ في معدل وقوة انقباضه، والعضلات تنبسط وترتخي ومعدلات التفاعلات الاستقلابية تهبط، بل وحتى حرارة الجسم تميل للانخفاض، وكذا كل وظائف الجسم. فهل يتناسب ذلك مع وجود عضو مصاب يحتاج لمواجهة سريعة لمنع استفحال الإصابة ولتحقيق الالتئام؟ بالطبع لا ولو حدث النوم في مثل ذلك لكان في ذلك فشل ذريع في مواجهة استفحال المرض وتهديد حياة العضو والجسم بأسره تماماً كما لو أغار الأعداء على بلدة بالليل فقال أهلها: إن هذا وقت النوم فلنرد عليهم في الصباح!!
ولهذا يحدث النوم كركن أساسي ومهم لمواجهة المرض وهذا ما بينته الأبحاث في علم وظائف الأعضاء.
ثانياً: الحمى:
الحمى التي تحدث في حال المرض وتعرف بارتفاع درجة حرارة الدم عن المستوى الطبيعي (37 درجة مئوية تقريباً) كيف يضبط الجسم درجة حرارته؟
جدير بالذكر أن ثبات درجة الحرارة يتم عن طريق مراكز خاصة في المخ في مراكز ما تحت المهاد حيث تحتوي هذه المراكز على خلايا عصبية خاصة تستشعر درجة حرارة الدم فإذا ارتفعت حرارة الدم عن المستوى الطبيعي تنبهت الخلايا الخاصة بإنقاص درجة الحرارة فترسل إشارات إلى الجهاز العصبي اللاإرادي مؤداها أن ترتخي العضلات وجدران الأوعية الدموية السطحية موجودة بالجلد والأغشية المخاطية وتنبه الغدد العرقية لإفراز كميات من العرق وعن طريق انتشار الحرارة وتبخر العرق تتناقص درجة حرارة الدم إلى المستوى المطلوب كما تقل الطاقة الحرارية المنبعثة من توتر العضلات حيث إنها ترتخي في حال الحمى، هذا إلى جانب الشعور بالحر الذي يدفع الشخص إلى التخفيف من ملابسه واللجوء إلى مكان بارد، كذلك يحدث العكس في حال انخفاض حرارة الدم عن معدلها الطبيعي حيث تتنبه مراكز اكتساب الحرارة التي ترسل إشارات تسبب زيادة توتر العضلات وارتعادها (رعدة البرد) وانقباض الأوعية الدموية الجلدية فلا يمر من خلالها الدم وينتصب شعر الجلد ليكون طبقة هوائية بينية عازلة فيقل فقدان الحرارة من سطح الجلد، وفي الوقت نفسه تتولد حرارة من انقباض العضلات أضف إلى ذلك الشعور بالبرد الذي يدفع صاحبه إلى الإكثار من الدثور واللجوء إلى الأماكن الأكثر دفئاً.
تلك هي العمليات التي تحدث للمحافظة على درجة حرارة الدم والجسم رغم تغير الظروف والأحوال المناخية أو البدنية.

كيف تحدث الحمى؟
هذه الدرجة (37م) هي أنسب درجة لوظائف الجسم وعملياته الحيوية في معدلها الطبيعي وتحت الظروف العادية، وقد تأهلت مستشعرات الخلايا الموجودة في مراكز تنظيم الحرارة لضبط حرارة الجسم عند ذلك المعدل، فإذا حدث تغير في درجة استشعار تلك المراكز بحيث لا تنتبه إلا عند درجة حرارة أعلى (مثلاً39م) فإنها تتعامل مع درجة (37م) على أنها درجة برودة ـ أي منخفضة ـ فتتنبه مراكز اكتساب الحرارة لرفع درجة حرارة الدم وهذا يفسر الرعدة والشعور بالبرد اللذين يحدثان قبيل ارتفاع الحرارة في حال الحمى، واللذان يستمران حتى تصل الحرارة إلى المعدل الجديد الذي انضبطت عنده مراكز استشعار الحرارة مؤقتاً بسبب المرض وهي تختلف باختلاف نوع المرض وشدته.
والحمى تحدث في حال المرض سواء كان جرحاً أو غزواً ميكروبياً أو مرضاً داخلياً كالسرطان مثلاً، أما سبب الحمى فإنه نابع من مكان المرض حيث أدى التفاف الخلايا البلعومية والخلايا المناعية الأخرى حول العضو المصاب أو المريض وتفاعلها ضد الميكروبات والأجسام الغريبة إلى تصاعد مواد تعرف باسم "البيروجينات" من الكريات البيضاء ومن أنسجة العضو المصاب أهمها يعرف باسم "إنترليوكين1"
ما الذي تفعلة البيروجينات؟
تسري البيروجينات في الدم وتصل إلى مراكز ضبط الحرارة في المخ (مراكز خاصة تحت المهاد) لتؤثر في خلاياها تأثيراً يغير استشعارها لحرارة الدم بحيث تتنبه مراكز فقدان الحرارة عند درجة أعلى من الطبيعي فتأخذ حرارة الجسم في الارتفاع إلى أن تصل درجة الحمى (38،39أو 40م) تبعاً لدرجة تأثير البيروجينات والتي يختلف تأثيرها باختلاف المرض وإلى درجة مقاومة الجهاز المناعي له.
أى أن الحمى أساساً تحدث كجزء من تفاعل الجسم البشري لمواجهة المرض أو الإصابة، وهذا ما اثبته العلم أخيراً، وقد كان المعتقد أن الحمى تحدث بتأثير المرض الداخل إلى الجسم وبسبب مواد متصاعدة من ميكروباته (بيروجينات خارجية).(1، 2)
فعل هرمون الغدة الدرقية:
ذكرنا في أول البحث أن الغدة النخامية تفرز هرموناً (منشط الدرقية) ضمن ما تفرزه من هرمونات بتأثير الاستجابة الغدي صماوية للمرض أو الجرح وهذا الهرمون ينشط الغدة الدرقية لإفراز هرمون الدراق (الثيبوكسين وثلاثي أيود الثيرونين)، ولهذا الهرمون دور مهم في رفع معدل الاستقلاب الأساسي (Basal Metabolic rate) وزيادة نشاط التفاعلات الاستقلابية ورفع درجة حرارة الجسم ودعم فعل (الأدرينالين) على الأنسجة الطرفية والجهاز الدوري.
فوائد الحمى:
إلى الآن لم يحط بها العلم إحاطة كاملة، وما زال الدور الكامل الذي تؤديه الحمى سراً لم يتم الكشف إلا عن بعض جوانبه، فما هي الفوائد التي تم الكشف عنها ؟ وهل للحمى تأثير متناسق مع تداعيات الجسم المختلفة ؟
أولاً : من الحقائق الكيميائية الثابتة أنه كلما ارتفعت درجة الحرارة المحيطة بتفاعل ما، كلما تسارعت معدلات ذلك التفاعل ونشطت وتضاعفت، وتناقص الزمن اللازم لإتمامها، وإذا انخفضت درجة الحرارة خملت التفاعلات وصارت بطيئة متكاسلة واحتاجت زمناً أطول لإتمامها، ولقد رأينا أنه في حال المرض يحتاج الجسم لتسارع التفاعلات الاستقلابية المختلفة، فيكون ارتفاع الحرارة عاملاً مساعداً ومهماً لتنشيط هذه التفاعلات وزيادة سرعتها ؟ ولقد حسبت معدلات الاستقلاب في حال الحمى، ووجد أن هذه التفاعلات تزداد 10% كلما ارتفعت درجة حرارة الجسم درجة مئوية واحدة عن الطبيعي.(15)
ثانياً: قد علمنا أن الجسم يتعرض في حال المرض أو الجرح لغزو ميكروبي تشكل البكتيريا النسبة العظمى منه، وتنقسم البكتيريا وتتزايد في أنسجة العضو المصاب مستغلة الهبوط الاضطراري والمؤقت في جهاز المناعة والذي يحدث في أول المرض وتقوم البكتيريا بإفراز السموم، وإذا وصلت إلى الدورة الدموية انتشرت في الجسم واستقرت في أماكن أخرى عديدة، وهي في كل الأحوال تنقسم وتتكاثر وقد تفرز سمومها- هذا التكاثر يبلغ أعلى مداه عند درجة حرارة أقل بقليل من حرارة جسم الإنسان (25-37م)- فإذا حدثت الحمى وارتفعت حرارة الجسم بسبب تفاعل الخلايا المناعية مع هذه البكتيريا فوصلت إلى 38، 39أو 40م مثلاً فإن هذه الحرارة العالية تعتبر عاملاً مدمراً ومحاصراً للبكتريا التي يقل معدل تكاثرها وانقسامها وتصاب أنشطتها بالخلل، وربما اضمحلت وماتت.
ثالثاً: تحتاج أنسجة الجسم لأكبر قدر ممكن من جزيئات الأكسجين لإتمام تفاعلاتها في حال المرض ، هذا الأكسجين يصل إلى الأنسجة محمولاً على الهيموجلبين الموجود في كريات الدم الحمراء، ولايفارق الأكسجين الهيموجلبين إلا عند ضغط غازي معين وظروف أخرى، وارتفاع الحرارة يعدل من معدل افتراق الأكسجين عن الهيموجلبين بحيث يتركه إلى الأنسجة عند الضغط أقل وبنسبة أكبر.
إلا أننا لا نستطيع القول بأن جميع درجات الحمى مفيدة، ذلك أن خلايا المخ تتأثر بدرجات الحرارة العالية (أكثر من 40م) وتتعطل وظائفها عند أكثر من 42م، وتستحيل حياة الجسم البشري عند درجة أعلى من 44 درجة مئوية.
الإعجاز العلمي الوارد في حديث السهر والحمى:
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " رواه البخاري ومسلم.
قد شرحنا في أول البحث أوجه الإعجاز التي أثبتها العلم لهذا الحديث الشريف الذي جمع أبواباً واسعة من علم وظائف الأعضاء وأشار في دقة متناهية إلى ظاهرة الشكوى والتداعي والآن نلقي الضوء على جانب الإعجاز في ذكر ظاهرة السهر والحمى:
لو تأملنا قوله صلى الله عليه وسلم " تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " لفهمنا- من الحديث فقط- أن التداعي إنما يحدث بواسطة حدوث السهر والحمى كما يبينه استخدام حرف الجر "ب" فالسهر والحمى هما الوسيلتان اللتان يحدث بهما التداعي ، وأن السهر يحدث قبل الحمى وإن كانت الحمى تتبعه فوراً وبمصاحبته كما يبينه استخدام حرف العطف "و" وكما يقال : جاء محمد وعلي.
فمن هذه الصياغة اللغوية نفهم أن حدوث التداعي، بالسهر والحمى يأتي بدون السهر بصورة متلازمة ومتزامنة وأن كلاً منهما لا ينفك عن الآخر ولا يحدث وحده، فالتداعي لا يكون بدون السهر ولا حمى.
وهذا ما أوضحناه علمياً وما أكده وأثبته أهل العلوم الطبية من دون سابق علم لهم أو اطلاع على الحديث الذي قاله محمد صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة.
ولربما تسائل إنسان: ألم يكن معلوماً من قديم ومما هو مشاهد في كل حين أن المرض يسبب السهر والحمى؟
والإجابة: نـــعـم!
كل الناس من قديم كانوا يعرفون أنه إذا أصُيب عضو، أصيب سائر الجسد بالحمى، نعم هذا معروف ، والسهر كان أيضا معروفاً في بعض الأحوال، وإن كان الظاهر في أحوال أخرى أن المريض يرقد وينام أحياناً حتى يتماثل للشفاء.
ولكن الحديث يخبر بحدوث شكوى للعضو المصاب على الحقيقة لا على المجاز.
وبحدوث السهر أولاً أيضاً على الحقيقة وبكل ما يحمله معنى السهر الحقيقي سهر الجسد كله كما ورد في النص " تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
والحمى تأتي مع السهر وبعد أن يبدأ السهر، والسهر يحدث حتى ولو كان المريض نائماً، حتى ولو كان في غيبوبة؟! هذا ما نفهمه من ظاهر الحديث.
والجسم يتداعى والتداعي يحدث بمجرد الشكوى فإن لم توجد شكوى لم يوجد تداع " إذا اشتكى... تداعى "
والتداعي لغة يعني:
1- دعى بعضه بعضاً من الدعوة أي النداء.
2- ويعني: تجمع وأقبل من جهات شتى كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم " يوشك أن تتداعى عليكم الأمم تداعي الأكلة على قصعتها" .
3- ويعني: تهدم وانهار وهزل- يقال : تداعت الحيطان للخرب- أي تهدمت، وتداعت أبل فلان أي اشتد هزالها (10)0
4- ويعني: استعد وتجهز يقال تداعوا للحرب أي اعتدوا.
فالتداعي بمعنى دعا بعضه بعضاً يصف حقيقة ما يحدث في أول المرض أو الإصابة، والتداعي بمعنى التجمع والمسارعة هو: حقيقة ما يحدث من جميع أجهزة الجسم من توجه بكل أنشطتها وعملياتها الحيوية لخدمة العضو المصاب ومساعدته، وما يحدث في النظام المناعي لا يمكن إلا أن نسميه تداعياً، فإن خلية بلعمية واحدة تقوم بدعوة كل خلايا الجهاز المناعي الأخرى بمجرد مقابلتها لجسم غريب بل وتدعوها إلى التكاثر والانقسام وتصنيع الأجسام المضادة.
والتداعي بمعنى التهدم والانهيار يصف فعلاً ما يحدث في سائر أجهزة الجسم، فهي تقوم بهدم بروتيناتها ومخزونها من المواد الدهنية والنشوية- بل وحتى بنيتها الأساسية- لكي تعطي العضو المصاب ما يحتاج إليه من طاقة ومواد يحتاجها لمواجهة المرض الحادث له، ولقد ثبت ذلك علمياً بتناقص وزن المريض وهزاله على الرغم من استمرار التئام العضو المصاب، ويستمر ذلك إلى أن يتم الشفاء، وبعدها يبدأ بناء ما تهدم من سائر أعضاء الجسد فيما يعرف بطور إعادة البناء (Anabolic Phase) بل إن طور الهدم والتداعي لابد من حدوثه حتى ولو قمنا بإعطاء المريض ما يحتاجه من عناصر غذائية سهلة الهضم أو مهضمومة، وسواء اعطيناه بالفم أو بالحقن بالوريدان وكل ما استطاعه الأطباء هو التقليل من حدة الهدم وشدته حتى لا يدخل المريض في حالة فرط الانهدام، والتي قد تصل إلى أنهيار في جميع وظائف الجسم والوفاة، وهذا التداعي يتحقق في السهر والحمى، والسهر لا يعني يقظة العين والذهن فحسب ، ولكن يقظة جميع أجهزة الجسم وأعضائه وعملياته الحيوية حتى إنها لتكون في حالة نشاط دائم وسهر مستمر، والسهر بمعناه الوظيفي يعني نشاط الأعضاء في وقت المفترض فيه أنها تنام، وهذا هو عين ما يحدث في حال المرض والجراحة بصورة مستديمة طوال ساعات الليل والنهار، حتى لو أغمضت العينان وشرد الذهن أو نام إلا أن الجسم لا يكون أبداً في حالة نوم حقيقي لأن جميع أجهزته وعملياته الحيوية تكون في نشاطها الذي كانت عليه حال اليقظة فلا يحدث لها الخمول والتباطوء الذي يحدث أثناء النوم في حال الصحة والعافية.
والسهر موجود بمعناه، حتى لو نامت عين المريض أو تاه عن وعيه فإن جميع أجهزة الجسم ودوراته الدموية وتفاعلاته الاستقلابية، وجهازه التنفسي، والكلى والقلب تكون في حالة السهر الدائم أثناء المرض، ونعني بذلك أنها تكون في حالة نشاط مساوية لحالة اليقظة ومستمرة عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 11:02

تميز بول الغلام الرضيع

ثبت في الصحيحين والسنن والمسانيد عن أم قيس بنت محصن: ”أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبال على ثوبه فدعا بماء صلى الله عليه وسلم فنضحه ولم يغسله“ رواه البخاري ومسلم وابو داود وأحمد.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”بول الغلام الرضيع يُنضح وبول الجارية يُغْسَل“ رواه الإمام أحمد, وقال الترمذي حديث حسن, وصححه الحاكم وقال هو على شرط الشيخين.
وعن أم الفضل قالت: ”بال الحسين بن علي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول اللَّـه أعطني ثوبك والبس ثوبا غيره حتى أغسله، فقال: ”إنما ينضح من بول الذكر ويغسل من بول الأنثى“رواه أحمد وأبو داود وقال الحاكم: هو صحيح.
وفي الباب أحاديث أخرى ذكـرها ابن القيم في كتابه "تحفة المودود" وقال: ”وقد ذهب إلى القول بهذه الأحاديث جمهـور أهل العلم من أهل الحديث والفقهاء لكن بشرط أنه طفل يرضع لم يأكل الطعـام“.
ويُفهم من تلك الأحاديث فقهيا أن بول الغلام الذي لم يأكل الطعام نجاسته مخففه ويكتفي فيها بالنضح أي الرش بالماء, ويفهم منها علميا وجود فارق طبيعي يجعل بول الغلام الذي لم يأكل الطعام أقل عرضة للتلوث وأخف نجاسة, مما تطلب بحثا علميـا يثبت عمليا بالتجربة قبل اكتشاف البكتريا بقرون أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان موصولا بالوحي معلما من قبل العليم الحكيم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شملت الدراسة 73 طفلا 38 ذكر و35 أنثى وصنفـوا إلى أربع فئات عمرية؛ دون شهر ومن شهــر إلى شهرين ثم إلى ثلاثة ثم أكثر من ثلاثـة مع تزايد احتمال تناول أطعمة.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وجمعت العينات ونقلت مباشرة لتفحص معمليا واستمر العمل لعدة أشهر مع مراعاة أقصى ما يمكن من درجات التعقيم وتجنب التلوث.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
استخدمت طريقة د. هانز كريستيان جرام التي اكتشفها عام 1884 في صبغ البكتريا حيث تكون البنفسجية موجبة الجرام والحمراء سالبة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هانز كريستيان جرام1853 - 1938 Hans Christian Gram 1853-1938



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جميع العينات باختيار حقل مجهري لعد البكتريا بتكبير موحد هو 100 مرة ووجد أن جميعها سالبة الجرام.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البكتريا على أنها بكتريا القولون Escherichia Coli.


وقد كانت النتائج على النحو التالي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الفئة العمرية حتى 30 يوم كانت نسبة تواجد البكتريا في بول الرضع الإناث 95.44% أكثر من الرضع الذكور حيث بلغ عدد البكتريا في الحقل المجهري لبول الرضع الإناث 41.9 بينما بلغ العدد 2 في نفس الحقل للرضع الذكور.
(ثانيا) في الفئة العمرية 1 - 2 شهر كانت نسبـة تواجد البكتريا في بول الرضع الإناث 91.48% أكثر من الرضع الذكور حيث بلغ عدد البكتريا في الحقل المجهري لبول الرضع الإناث 24.1 بينما بلغ العدد 2.25 في حالة الرضع الذكور.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(ثالثا) في الفئة العمرية 2 - 3 شهر كانت نسبـة تواجد البكتريا في بول الرضع الإناث 93.69% أكثر من الرضع الذكور حيث بلغ عدد البكتريا في الحقل المجهري لبول الرضع الإناث 24.1 بينما بلغ العدد 1.6 في حالة الرضع الذكور.
(رابعا): في الفئة العمرية أكثر من 3 شهور كانت نسبة البكتريا في بول الرضع الإناث 69% أكثر من الرضع الذكور
حيث بلغ عدد البكتريا في الحقل المجهري لبول الرضع الإناث 13.9 بينما بلغ العدد 6.8 في حالة الرضع الذكور.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حالة الرضيعة الأنثى يتناقص عدد البكتريا مع التقدم في العمر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حالة الرضيع الذكر يتزايد عدد البكتريا مع التقدم في العمر


ويلاحظ في حالة الرضع الإناث تناقص عدد البكتريا مع التقدم في العمر, وفي حالة الرضع الذكور عقب انخفاض أولي تزايد عدد البكتريا مع تناول الطعام والتقدم في العمر تماما كما أفاد الحديث النبوي.
هذا هو أول بحث تجريبي في هذا المجال, وبالطبع لم يدرك أحد منذ زمن الوحي فروقا بين بول الجارية وبول الغلام الذي لم يأكل الطعام بعد حتى أن الفقهاء قد حاروا في التعليل, لكن براهين الوحي تشع اليوم بنور اليقين, ودين تتفق تشريعاته مع حقائق التكوين لن تبيده أبدا حيل مهما بلغت أو عتاد.
وختاما لا بد من الإشارة إلى إن هذا البحث يكشف أن الذين يرمون الإسلام لا يدركون أن تشريعاته تتفق مع الفطرة وتراعي الفروق الطبيعية بين الذكر والأنثى وأن كل ميسر لما خلق له, فهو ليس تصديقا فحسب لفيض الوحي في النبوة الخاتمة وإنما هو أيضا تأكيد على أن هذه الشريعة الغراء تراعي ما غفلوا عنه أو تغافلوا عن عمد وهو الفروق الطبيعية التي ميزت كل التشريعات الإسلامية التي تخص الجنسين.
شكر وتقدير
بداية احب ان اوجه عميق شكري وتقديري لاستاذي الفاضل الدكتور مقداد رحمة الله الجواري قسم البايولوجي – كلية العلوم – جامعة الموصل , لما ابداه لي من مساعدة في هذا البحث من خلال توجيهاته العلمية السديدة , كما واوجه عميق شكري الى الدكتور الفاضل محمد دودح عضو في هيئة الاعجاز العلمي لتشجيعه المستمر لي في هذا المجال والذي كان سببا مهما في اعداد البحث واستمرار العمل فيه , واقدم جزيل شكري وامتناني الى الدكتورة ابتسام عبد المجيد سعيد , قسم الفيزياء – كلية العلوم – جامعة دهوك , لما قدمته من خدمة عميقة في هذا العمل المتواضع , واشكر العاملين في مركز خبات ابتداءا بمدير المركز الدكتور ايوب حسن علي لكرمه وحسن استرحابه بنا وتوفير كل ما من شأنه تسهيل مهمة العمل داخل المركز كذلك الاخوات العاملات في المركز الاخت بيان رشيد سعيد والاخت بيان رشيد شكري لمساعدتهما لي في جمع العينات واخص ايضا بالشكر زملائي في قسم الكيمياء وبوجه الخصوص الاستاذ عزام عبد الستار موسى , واسأل الله تعالى ان يديم اعمالهم خالصة لوجهه ويجعلها في ميزان حسناتهم انه على ذلك لقدير والحمد لله رب العالمين .

المصادر والمراجع
1-التمهيد لابن عبد البر
2-سنن الترمذي ط: در إحياء التراث العربي-بيروت.
3-سنن النسائي ط: دار الكتب العلمية - بيروت
4-شرح السنة للبغوي ط: المكتب الإسلامي – بيروت.
5-صحيح ابن حبان.ط:دار الكتب العلمية – بيروت 1407هـ
6-صحيح البخاري ط المكتبة السلفية بالقاهرة عام 1400هـ ،
7-صحيح مسلم ط دار إحياء التراث العربي - بيروت
8-فتح الباري شرح صحيح البخاري ط دار المعرفة – بيروت.
9-المسند للإمام أحمد ط : المكتبة السلفية بالقاهرة.
10-مصنف عبد الرزاق – توزيع المكتب الإسلامي – ط عام 1403هـ
11-The Bacterial Flora of Humans
©2002 Kenneth Todar University of Wisconsin-Madison Department of Bacteriology
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر حسين
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
عمر حسين


الوسام الذهبى

وسامالعطاء

عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 19/01/2011

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الإثنين 31 ديسمبر - 11:03

بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد حليب الابل

أمثلة عن فوائد حليب الابل والانتفاع به.
نبدأ مستعينينبالله تعالى فنقول: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أن ناساً من عرينة قدموا علىرسول الله المدينة فاجتووها فقال لهم رسول الله إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقةفتشربوا من ألبانها و أبوالها ففعلوا فصحوا ) -- إلى آخر الحديث - رواه البخاريبرقم 5361 ومسلم برقم 1671وفي رواية النسائي عنه قال قدم أعراب من عرينة إلىالنبي فأسلموا فاجتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم وعظمت بطونهم فبعث بهم رسول اللهإلى لقاح له وأمرهم أن يشربوا من ألبانها و أبوالها حتى صحوا )----إلى آخر الحديثصحيح سنن النسائي برقم 295



خلاصة القصة أن جماعة من الرجال أسلموا ونزلواضيوفاً على رسول الله بالمدينة فاجتووا المدينة أي أصابهم المرض قال المفسرون الجويداء من الوباء وهو يصيب الجوف كما في إحدى روايات الحديث (فعظمت بطونهم) أي نتج عنهانتفاخ البطن (الاستسقاء) ومن ظاهر الأحاديث انه كان بهم هزال شديد واصفرار فياللون وهذا كله قد يكون ناتج عن مرض كبدي وربما كان معهم أمراض أخرى فوصف لهم رسولالله الدواء بأن يشربوا ألبان وأبوال الإبل ففعلوا فصحوا وبرئوا . مكونات حليبالإبل وفوائده من واقع الأبحاث تحدث الدكتور عبد العاطي كامل( رئيس بحوث الأبقاربمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة المصرية) عن دراسة له قال إنه أثبت أنألبان الإبل تحتوي على سكر اللاكتوز (وهو سكر له مفعول مدر للبول) مؤكداً أن هذاالسكر يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل أنزيم الأكتيز إلى سكرالجلوكوز والعجيب من هذا النوع من السكر إنه يتم امتصاصه ببطء في الدم ليمنع تزايدتراكم الجلوكوز الأمر الذي يحمي الإنسان من الإصابة بمرض السكر ويكون بالتالي مفيدجداً لمرضى السكر ويؤكد أيضا أن ألبان الإبل تحتوي كذلك على أقل نسبة دهون مقارنةبألبان الحيوانات الأخرى لذلك فإن انخفاض نسبة الدهون في ألبان الإبل يعطيها مميزاتغذائية أخرى مهمة للغاية لاسيما لأصحاب أمراض الكبد مشيراً إلى أنه بمقارنة دهونلبن الإبل بالألبان الأخرى أتضح أنه يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة علاوة علىأن لبن الإبل تكمن أهميته في تركيزاته العالية من الأحماض الدهنية سريعة التمثيلخاصة حامض الملينوليلك والأحماض الدهنية غير المشبعة وهي الأنواع المعروفة بضرورتهافي غذاء الإنسان للمحافظة على صحته وحيويته بالإضافة إلى أن ألبان الإبل تحتوي علىأحماض أمينية أكبر بكثير من الألبان الأخرى ومن هذه الأحماض الأمينية الميثونينوالأرجنين والليسين والفالين والفينيل والأنين . وجاء في أكثر من مصدر إعلامي أنمجمع زايد الحكومي لبحوث الأعشاب والطب التقليدي في أبو ظبي قد أجرى دراسة علميةأظهرت إمكانية تطوير مضاد حيوي من حليب الإبل يقضي على حمى الوادي والإيدز والسلوداء الكبد الوبائي وغيرها من الأمراض ونسب للدكتور ناجي مدير عام المجمع قوله إنالإبل هي الحيوانات الوحيدة التي تملك جهاز مناعة شاذ ومميز عن القاعدة الأساسيةلنظام المناعة المتعارف عليه لدى الحيوانات الأخرى مشيراً إلى أن جهاز مناعة الإبليحتوي على حقل مناعي واحد هو السلسلة الثقيلة ويخلو من السلسلة الخفيفة وأوضح أنالسلسلة الثقيلة تحتوي على قوة ربط و موزانة فريدة من نوعها . ويري الباحثون أنحليب الإبل يحتوي على خلاصات تنشط الكبد وتحرض على خروج المادة الصفراوية منالحويصلة الصفراوية وأن قيمة حليب الناقة أيضا تكمن في التراكيز العالية للحموضالطيارة وبخاصة حمض اللينوليلك و الحموض المتعددة غير المشبعة الأخرى والتي تعتبرضرورية من أجل تغذية الإنسان وخصوصاً في تغذية الأشخاص المصابين بأمراض القلب ويعدحليب الابل غني بفيتامين ج أو ما يسمى بحمض الأسكوربيك ولذا ينصح بإعطاء حليب الإبلللنساء الحوامل والمرضعات والمصابين بمرض الإسقربوط ومن أهم مزايا حليب الإبل أنهيتميز دون غيره من الألبان الأخرى بامتلاكه لمركبات ذات طبيعة بروتينية كالأزوزيمومضادات التخثر ومضادات التسمم ومضادات الجراثيم والأجسام المانعة الأخرى ولذافحليب الإبل أقل إصابة بالحمى المالطية من كل أنواع الحليب الأخرى . . ويقولالدكتور احمد سليمان خبير الإنتاج الحيواني بصندوق دول الكمنولث إن حليب الإبليتفوق عن غيره بمحتواه العالي من أملاح الكالسيوم و الماغنسيوم و البوتاسيوموالصوديوم بالإضافة إلى أنه غني أيضاً بأملاح ويقول الدكتور احمد سليمان خبيرالإنتاج الحيواني بصندوق دول الكمنولث إن حليب الإبل يتفوق عن غيره بمحتواه العاليمن أملاح الكالسيوم و الماغنسيوم و البوتاسيوم والصوديوم بالإضافة إلى أنه غنيأيضاً بأملاح الحديد و المنجنيز والنحاس والزنك والعناصر المعدنية الدقيقة الأخرىمما يضيف له مزايا علاجية جيدة لمن يعانون من فقر الدم وضعف النظام ويعتبر حليبالإبل غني بفيتامين ب2 وب 12 وهي فيتامينات هامة ويعتبر فيتامين ب2 على الصورةالبسيطة أو المعقدة
هام جداً فيما يتعلق بالتعاملات الكيميائية الخاصة بالتمثيلالغذائي للمواد الكربوهيدراتية وتحسن النمو وتساعد على ليونة الجلد واختفاءالاحتقان الموجود حول العين أما فيتامين ب12 فهو يعتبر العامل المضاد للأنيمياالخبيثة وهذا الفيتامين يحتوي على الكوبالت لذلك يسمي بالسيانوكابالت أميني وهيمركبات لها تأثيرات بيولوجية في الجسم ويحتوي بروتين حليب الإبل علي ثلاثة أنواع منالجلوبيولين هي - الفاجلوبيولين و بيتاجلوبيولين وجاماجلوبيولين وهذه الأنواعالثلاثة موجودة غالباً في جميع البروتينات الموجودة في جميع ألبان الحيواناتالأخرى إلا أنها تختلف فيما بينها في التركيب النسبي ويتميز حليب الإبل بارتفاعالنوع جاماجلوبيولين وهو الذي يعزى إلى دوره في تقوية جهاز المناعة لشاربي حليبالإبل وعلاج كثير من الأمراض المرتبطة بخلل أو ضعف في جهاز المناعة . ولقد جاء فيالبي بي سي وجريدة يديعوت إحرنوت الإسرائيليةأن البرفيسور (ريئوفين يغيل) الذي يعملبجامعة بن غريون في بئر سبع وبمشاركة طاقم من الأطباء قاموا بدراسات وأبحاث علىحليب الإبل وان هناك اكتشافات مثيرة جدا فيما يتعلق بالتركيبة الكيماوية لحليبالإبل الذي يشبه حليب الأم أكثر مما يشبه حليب البقر. ويقول البروفيسور غيل - أنحليب الإبل يحتوي على كمية قليلة من حليب اللاكتوز والدهون المشبعة إضافة علىاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين سي والكالسيوم والحديد وهو ما يجعله ملائمللأطفال الذين لا يرضعون ويضيف الأطباء اليهود أن حليب الناقة غني ببروتينات جهازالمناعة لكنه لا يحتوي على البروتينين الاثنين المعروفين بحساسيتهما ولذلك فهوملائم لمن لم يتمكن جهازه الهضمي من هضم سكر الحليب، ومازال البروفيسور غيل يتحدثعن المزايا العلاجية لحليب الإبل فيقول - أن حليب الإبل يحتوي على مواد قاتلةللجراثيم ويلائم من يعانون من الجروح وأمراض التهاب الأمعاء كما يوصي به لمن يعانونالربو أو من يتلقون علاجاً كيماوياً لتخفيف حدة الأعراض الجانبية كما يوصي به لمرضىالسكري والمرضى الذين يعانون من أمراض تتعلق بجهاز المناعة مثل مرض اللوبوس حينيبدء الجسم بمهاجمة نفسه . ويستمر البروفيسور غيل فيقول - أوصي من يعانون من هذهالأمراض أن يحاولوا شرب كاسين من هذا الحليب يوميا ويزيد الكميه وفق حاجته مكوناتبول الإبل وفوائده من واقع الأبحاث إن تركيبة بول الإبل (تحليل بي اتش )كانت بصورةعمومية قلوي جداً عكس البول البشري فهو حمضي لاذع وأن اللاكتروايت والعناصر التابعةإذا ما قورنت بين مختلف الحيوانات التي ترعي بالعشب وجد أنها تحتوي علي كمية كبيرةمن البوتاسيوم وكميات قليلة من الصوديوم وعندما تتم مقارنة بول الإبل مع أبوالالأبقار والماعز والبشر نجد أن المغنسيوم في بول الإبل أعلى من البول البشري وإنالتركيز للعوامل الأخرى يختلف بصورة كبيرة جداً بين كل الأصناف وكان محتوى البوليناو البروتينات الزلالية عالية جداً إذا ما قورنت بالبشر فإن الحامض البولي أقل وأنهذا هو الذي يلعب دوراً أساسياً في تحسين توازن الألكترولايت لمرضى الاستسقاء ولعلهذا يوضح التبادل الحاصل في بول الإبل بين السوائل المختلفة الكثافة بعضها عن بعضحتى يحدث التجانس في التركيبة وهذا ربما يوضح أيضاً التأثير المدر للبول لمن يشرببول الإبل وكذلك الزيادة المتكررة لحركة تفريغ الأمعاء التي تجعلهم أفضل حالاًوأحسن نشاطاً .
وقد عقدت جامعة الجزيرة ندوة تحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمدانيعميد كلية المختبرات الطبية بالجامعة أوضح فيها أن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض منمرضى الاستسقاء وأمراض الكبد يوميا جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتىيكون مستساغاً وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة كانت النتيجة مذهلة للغاية حيثانخفضت البطون لوضعها الطبيعي وشفوا تماماً من الاستسقاء لأن مرض الاستسقاء ينتج عننقص في الزلال والبوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين معاً و قد شفوا من تليف الكبدبعد أن استمروا في شرب البول شهرين آخرين ولا شك أن كثير من قبائل البدو يشهدوابهذه النتائج من واقع حياتهم وأسلوب معيشتهم الذي لا يخلوا من العلاج بحليب الإبل وأبوالها والتي استمدوها من الهدي النبوي المصحوب مع الفتوحات الإسلامية لهذه البلادولا يسعنا إلا أن نقول أنه مازال الطب النبوي بشتى عناصره ينفرد بالصدارة والقمةلجميع ما وصل إليه الإنسان من دواء ولا شك أن هذا من معجزات النبوة .


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الكا بتن عبده
برونزى
الكا بتن عبده


عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية   الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية Icon_minitime1الثلاثاء 1 يناير - 5:35

ما شاء الله
بارك الله فيكِم وجزاكم الله خيرا
وجعل هذا العمل الطيب في ميزان حسناتكم
وفقكم الله لما يحب ويرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعجاز العلمي و فوائد طبية في السنة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإعجاز البياني في السنة النبوية
» الإعجاز في السنة النبوية (الاعتدال في الطعام)
» الإعجاز العلمي في الصوت طرح جديد
» الإعجاز العلمي لفوائد التمر
» الإعجاز العلمي فى سورة الكهف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: منتدى الطب والصحه(Medicine and Health Forum) :: الاعشاب الطبية ::الطب الشعبى:: والطب النبوى(Medicinal herbs)-
انتقل الى: