[/b]متحف الفن الإسلامي فى مصر القاهرة متحف الفن الإسلامي فى مصر القاهرة متحف الفن الإسلامي فى مصر القاهرة
متحف الفن الإسلامي فى مصر القاهرة
نشأة وتطوير المتحف
بدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي إسماعيل وبالتحديد في 1869م، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلي العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله.
وازدادت العناية بجمع التحف عندما أنشأت لجنة حفظ الآثار العربية عام 1881م واتخذت من جامع الحاكم مقراً لها.
ولما رأي هرتز بك ضيق المساحة في صحن الجامع، استقر الرأي علي بناء المبني الحالي في ميدان باب الخلق تحت مسمي (دار الآثار العربية) وتم وضع حجر الأساس سنة1899 م وانتهي البناء سنة 1902 م، ثم نقلت التحف إليه، وتم افتتاحه علي يد الخديوي عباس حلمي في 28 ديسمبر سنة 1903.
وكان عدد التحف سنة 1882 «111» مائة وإحدي عشرة تحفة وظل يتزايد حتي وصل قرابة ثلاثة آلاف تحفة عند افتتاح الدار سنة 1903 م ، وتوالت بعد ذلك الإهداءات من الأمراء والملوك والهواة، فقام الأمير يوسف كمال سنة 1913م بإهداء مجموعة القيمة تلاه بعد ذلك الأمير محمد علي سنة 1924 م، ثم الأمير كمال الدين حسين 1933م. ثم الملك فؤاد الذي أهدي للدار مجموعة ثمينة من المنسوجات والموازين، ومجموعة الملك فاروق الأول من الخزف 1941م.
وتضاعفت مجموعات المتحف عندما تم شراء مجموعة رالف هراري سنة 1945 م وكذلك مجموعة الدكتور علي باشا إبراهيم من الخزف والسجاد وذلك في سنة 1949 م حيث بلغ عدد التحف سنة 1952 م ( 16524) ستة عشر ألفاً وخمسمائة وأربع وعشرين تحفة.
وكان لابد من توسيع مصادر تزويد الدار بالتحف عن طريق الشراء والحفائر خلال تلك الفترة، حيث أمدت الحفائر التي قام بها المشرفون علي دار الآثار العربية في الفسطاط, وجبل درونكة جنوب غرب أسيوط.
وتم تغيير مسمي «دار الآثار العربية» إلي «متحف الفن الإسلامي» ذلك لأن الفن الإسلامي يشمل جميع أقاليم العالم الإسلامي العربية وغير العربية تحت رعاية الخلفاء والحكام المسلمين علي امتداد الإمبراطورية الإسلامية. اشتملت مجموعات المتحف علي العديد من روائع التحف الفريدة التي تبين مدي ما وصله الفنان المسلم من ذوق رفيع ودقة فائقة في الصناعة.
وتم توزيع التحف المعروضة في (25) خمس وعشرين قاعة مقسمة حسب العصور والمواد.
حيث خصص الجانب الأيمن للداخل من الباب الرئيسي للمتحف للفن الإسلامي في مصر بداية من العصر الأموي وحتي نهاية العصر العثماني، بينما يضم الجانب الأيسر قاعات عرض خصصت للفنون الإسلامية خارج مصر في تركيا وإيران (بلاد فارس) وكذلك قاعات نوعية منها قاعة للعلوم وقاعة للهندسة وأخري للمياه والحدائق، والكتابات والخطوط، وتركيبات وشواهد القبور والتوابيت المختلفة في العصور والبلدان الإسلامية.
افتتح المتحف لأول مرة في 9 شوال 1320هـ/28 ديسمبر 1903 م في ميدان "باب الخلق" أحد أشهر ميادين القاهرة الإسلامية، وبجوار أهم نماذج العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة الدالة على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية من ازدهار كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي بالقلعة، وقلعة صلاح الدين ليكون ثاني مبنى شيد بالخرسانة المسلحة بعد المتحف المصري ، وحضر الاحتفالية الأمير محمد علي باشا، والأمير أحمد فؤاد "الملك فؤاد الأول فيما بعد"، كما حضرها رياض باشا رئيس مجلس النظار (الوزراء) واللورد كرومر المندوب السامي البريطاني، وقناصل الدول الأجنبية، والشيخ حسونة النواوي شيخ الجامع الأزهر، والإمام محمد عبده مفتي الديار المصرية، وعدد من أعضاء مجلس شوري القوانين والجمعية العمومية، ورئيس وأعضاء لجنة حفظ الآثار العربية، وعدد من أصحاب الصحف والصحفيون، وعدد كبير من الأعيان.
وقد سُمي بهذا الاسم منذ عام 1952 م، وذلك لأنه يحتوي على تحف وقطع فنية صنعت في عدد من البلاد الإسلامية، مثل إيران وتركيا والأندلس والجزيرة العربية... إلخ، وكان قبل ذلك يسمى بدار الآثار العربية.
تطوير المتحف
فى 14 أغسطس 2010 افتتح الرئيس السابق متحف الفن الاسلامى بعد انتهاء عملية التطوير والترميم الشاملة للمتحف والتى استغرقت حوالى 8 سنوات منذ عام 2002 ، وتم الإستعانه بمؤسسة " أغاخان " لتخطيط المتحف ، كما تمت عملية الترميم بمساعدة بمساعدة خبراء من فرنسا متخصصون بترميم قطع الفسيفساء والنافورات الرخامية، وهي أكبر عملية تطوير يشهدها المتحف خلال مئة عام.
وجاء الاحتفال بانتهاء التطوير متزامنا مع الاحتفال بمئوية انشاء المتحف .. وتضمنت عملية تطوير المتحف تهيئة قاعاته وفقا للتسلسل التاريخي، وتزويده بأحدث وسائل الإضاءة والتأمين والإنذار إضافة إلي تغيير سيناريو العرض المتحفي وتزويده بفتارين عرض حديثة على أعلى مستوى من سيناريوهات العرض المتحفية لتتناسب والكنوز الأثرية والفنية التي يحويها ، وإعداد حديقة المتحف بالشكل الذي يتناسب مع تاريخه، فضلا عن تهيئة المنطقة المحيطة بحرم المتحف بما يترافق مع تنشيط حملة علمية للتوعية بالآثار الإسلامية، كما سيتم تزويد المتحف بوسائل تأمين حديثة لحمايته من السرقة، وتأثير العوامل المناخية .
وشملت أعمال التطوير أيضا إنشاء مدرسة متحفية للأطفال، وأخرى للكبار، وإنشاء مبنى إداري بجوار المتحف على قطعة أرض بمساحة 270 مترا.
واستهدفت عملية التطوير الحفاظ علي المبني كقيمة تاريخية، إضافة إلي ما يضمه من كنوز أثرية، ومخطوطات علمية، وقطع أثرية، ولوحات تحكي التاريخ الإسلامي عبر حقبه التاريخية المتفاوتة،
مقتنيات المتحف
يضم المتحف مقتنيات تتجاوز مائة ألف تحفة تغطي ما يقرب من 12 قرنا هجريا، ويزخر بالتحف الإسلامية المختلفة المنشأ، ابتداء من الهند والصين وإيران وسمرقند، مرورا بالجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا وانتهاء بالأندلس وغيرها.
كما يضم المتحف مكتبة بالدور العلوي تحوي مجموعة من الكتب والمخطوطات النادرة باللغات الشرقية القديمة مثل الفارسية والتركية، ومجموعة أخرى باللغات الأوروبية الحديثة كالإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، إضافة لمجموعة كتب في الآثار الإسلامية والتاريخية، ويبلغ عدد مقتنيات المكتبة أكثر من 13000 كتاب.
وقد زود المتحف بعد ذلك بعدد كبير من محتوياته عن طريق الهبات التي تبرع بها أبناء الأسرة العلوية مثل: الملك فؤاد الذي قدم مجموعة ثمينة من المنسوجات، والأختام، والأمير محمد علي، والأمير يوسف كمال، والأمير كمال الدين حسين، ويعقوب آرتين باشا، وعلى إبراهيم باشا الذين زودوا المتحف بمجموعات كاملة من السجاد الإيراني والتركي والخزف والزجاج العثماني.
ينقسم أسلوب العرض الحديث للمقتنيات داخل المتحف إلى قسمين :
الأول: يمثل الفن الإسلامي في مصر ويأخذ الجناح الشمالي.
والثاني: سيخصص للتحف التي تمثل تاريخ الفن الإسلامي في الأناضول وأسبانيا والأندلس.
وتبعا لأعمال التطوير فقد أنجزت قاعات لبيع الهدايا، وقاعة لكبار الزوار مصممة وفق طراز إسلامي. وتم استخدام وسائل تكنولوجية حديثة في الحفاظ على مقتنياته.
تعد بعض مجموعات المتحف من أغنى المجموعات في العالم، مثل مجموعات الخزف الإيراني والتركي ومجموعة التحف المعدنية ومجموعة السجاجيد, التي تضاعفت بعد اقتناء جانب كبير من مجموعة المرحوم الدكتور علي إبراهيم في سنة 1949 ، وقد حدث نمو هائل في مجموعات المتحف حيث إن عدد التحف المسجلة عند افتتاحه في ديسمبر 1903 بلغ حوالي 7000 تحفة، زاد إلى نحو 60000 سنة 1954, لكنها الآن تزيد عن 100000 قطعة.
ومن أحدث مقتنيات المتحف كنوز لسيدات حملت بعض البيوت الأثرية بالقاهرة أسماءهن، مثل السيدة زينت خاتون. ومن هذا المنزل تم اقتناء العملات الذهبية والفضية، وكنز آخر يسمى كنز درب الأزازي، إضافة إلى ما يستخدم من إهداءات، تقوم بإهدائها شخصيات عربية وإسلامية للمتحف، وتم عرضها جميعا ضمن مقتنيات المتحف في ثوبه الجديد.
أقسام المتحف الداخلية
ينقسم المتحف الإسلامي تبعا للعصور والعناصر الفنية والطرز، من الأموي والعباسي والأيوبي والمملوكي والعثماني، ويقسم إلى 10 أقسام تبعا للعناصر الفنية وهي: المعادن والعملات والأخشاب والنسيج والسجاد والزجاج والزخرف والحلي والسلاح والأحجار والرخام .
قسم المخطوطات
يصل عدد المخطوطات في المتحف إلى 1170 مخطوطة نادرة، تنتمي لإيران ومصر والمغرب والهند وإسبانيا وغيرها، وهي تنقسم إلى مجموعات، منها مجموعة مصاحف متنوعة كبيرة بعضها من مصر وبعضها من دول أخرى، مثل إيران والمغرب وإسبانيا .
ويحتوى القسم على أقدم مصحف يرجع إلى العصر الأموي في القرن الأول وبداية الثاني الهجري، وهو مكتوب على عظم الغزال وبدون تشكيل أو تنقيط لأن هذه الطريقة كانت سائدة في تلك الفترة، وهي مختلفة عن تلك التي نعرفها اليوم ، بالاضافة الى مجموعة من المصاحف الفريدة التي أبدع فيها الفنان المسلم، مزينه بزخارف جميلة بأساليب فنية متنوعة، منها الضغط والتذهيب والتلوين والتخريم والتفريغ، فصارت أول صفحتين من المصحف لوحة جمالية يبدعها أربعة فنانين، هم الخطاط والمذهب والمصور والمجلد.
ومن المخطوطات النادرة التي يضمها المتحف كتاب "فوائد الأعشاب" للغافقي، ومصحف نادر من العصر المملوكي، وآخر من العصر الأموي مكتوب علي رق الغزال ، اضافة الى نحو 70 نوعاً من الخطوط منها خطوط لياقوت المستعصمي، اشهر الخطاطين، والشيخ عبد العزيز الرفاعي آخر الخطاطين العظماء في مصر.
قسم الخزف والفخار:
يضم أنواع الخزف والفخار في مصر منذ العصر الأموي، ونتائج حفائر الفسطاط، والخزف ذو البريق المعدني الذي اشتهر في العصر الفاطمي والمملوكي في مصر، والخزف الإيراني، والخزف والفخار العثماني المنسوب إلى "رودس وكوتاهية"، وخزف إيران طراز سلطان آباد والبورسلين الصيني.
الأخشاب:
يحتفظ متحف الفن الإسلامي بمجموعات متميزة من الخشب الأموي الذي زخرفه المصريون بطرق التطعيم والتلوين والزخرفة بأشرطة من الجلد والحفر، ومنها أفاريز خشبية من جامع عمرو بن العاص ترجع إلي عام 212 هجرية، وأخشاب من العصر العباسي بمصر، وخاصة في العصر الطولوني الذي يتميز بزخارفه التي تسمي "طراز سامراء" وهو الذي انتشر وتطور في العراق، فهو يستخدم الحفر المائل أو المشطوف لتنفيذ العناصر الزخرفية علي الخشب أو الجص وغيرها
وتتنوع التحف فى هذا القسم ما بين المنابر الأثرية من العصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي، والأحجبة الخشبية، وكراسي المقرئين الموجودة بالمساجد والجوامع الأثرية، ومجموعات الصناديق الخشبية التي تخص السلاطين والأمراء المسلمين، وجميعها منفذة بطرق الحشوات المجمعة والتجليد والتذهيب والحفر والتجسيم ، وتأتي أهمية التحف الخشبية التي يضمها المتحف لكونها تمثل تطور زخارف سامراء، وهي تحف نادرة، لم يعثر على مثيلها في سامراء العراق نفسها.
ويحتوى المتحف على منبر «طاطا» الحجازية، وهو المنبر الذي ينتمي إلى أسرة السلطان قلاوون، إضافة إلى منبر آخر يعبر عن قيمة فنية غاية في الروعة، يجمع بين زخرفة العمارة الإسلامية التي أبدع فيها الفنان المسلم، والغرض التطبيقي من تشكيلها، وهو أن تصبح تحفه فنية.
المعادن:
من أهم مقتنيات المتحف من المعادن الإسلامية تأتى الشمعدانات المملوكية، وإسطرلاب ( من أدوات الفلك ) ، والطسوت، والثريات، والكراسي وكلها منسوبة إلى السلاطين والأمراء وهي محلاه بالذهب والفضة ومزينة بالكتابات والزخارف الإسلامية .
ومن أندر ما يضمه المتحف من التحف المعدنية ما يعرف بإبريق مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين، ويمثل هذا الإبريق آخر ما وصل إليه فن صناعة الزخارف المعدنية في بداية العصر الإسلامي، وهو مصنوع من البرونز ويبلغ ارتفاعه 41 سم وقطره 28سم .
كما يوجد في المتحف مفتاح الكعبة المشرفة من النحاس المطلي بالذهب والفضة باسم السلطان الأشرف شعبان، وأقدم دينار اسلامي تم العثور عليه حتي الان ويعود الي عام 77 هجرية، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من المكاحل والأختام والأوزان تمثل بداية العصر الإسلامي الأموي والعباسي ونياشين وأنواط وقلائد من العصر العثماني وأسرة محمد علي.
الزجاج:
يحتوي المتحف على نماذج من الزجاج الإسلامي الذي انتشر في مصر والشام وخاصة في العصرين المملوكي والأيوبي، و ضم ومجموعة نادرة من المشكاوات المصنوعة من الزجاج المموه بالمينا ، التى تعد أهم نماذج فن الزجاج.
ويضم المتحف نماذج من الزجاج المعشق التي تعكس إبداع الفنان المسلم في هذا المجال، حيث يوجد الزجاج المعشق الهندي المعبر عن الارتفاع والانخفاض واستنباط الأنماط الزخرفية الهندسية، ويعبر عن علاقة الروح بالعقيدة في هذه الأنماط.
النسيج:
يضم القسم مجموعات قيمة من السجاجيد من الصوف والحرير ترجع إلى الدولة السلجوقية والمغولية والصفوية والهندية المغولية في فترة القرون الوسطى الميلادية
ومن أشهر النسيج الذي يحتويه المتحف نسيج القباطي المصري، ونسيج الفيوم، والطراز الطولوني من العصرين الأموي والعباسي، ونسيج الحرير والديباج، ونسيج الإضافة من العصر المملوكي.
، كما يضم مجموعات قيمة من السجاجيد من الصوف والحرير ترجع إلي الدولة السلجوقية والمغولية والصفوية والهندية المغولية في فترة القرون الوسطي الميلادية.
الأسلحة
تضم القاعة اسلحة السلاطين والخلفاء الذين أدوا أدواراً مهمة في الحفاظ على الحضارة والديانة الإسلامية ومنهم السلطان العثماني محمد الثاني «الفاتح» وسيفه الذي تقلده عند فتحه القسطنطينية وعليه كتابات تدعو إلى العدل والعطف على الفقراء والمساكين.
قسم الفلم والرياضيات
يضم المتحف مجموعة نادرة من أدوات الفلك والهندسة والكيمياء والأدوات الجراحية والحجامة التي كانت تستخدم في العصور الإسلامية المزدهرة، بالإضافة إلي أساليب قياس المسافات كالذراع والقصبة، وأدوات قياس الزمن مثل الساعات الرملية
وتشير مقتنيات المتحف إلى الكيفية التي استطاع بها المسلم قياس الزمن من خلال المزولة، واستطاعته قياس المسافات من خلال الساعات، كذلك فإن المتحف يدل على براعة الفنان المسلم في تحديد القبلة، حيث توجد بالمتحف علبة من النحاس كان يتم استخدامها في تحديد اتجاه القبلة قبيل الصلاة، إضافة إلى علبة من الخشب بداخلها مؤشر وإبرة مغناطيسية كانت تستخدم لتحديد اتجاه مكة المكرمة والقبلة من كل الاتجاهات، وعلى قسمها العلوي صورة للكعبة المشرفة.
قسم العلوم و الطب
يضم المتحف مجموعة من الأدوات التي تعكس براعة المسلمين في الطب ومعرفتهم له، مثل أدوات علاج الأنف، والجراحة، وخياطة الجروح، وعلاج الأذن، وملاعق طبية، وضاغط للسان، إضافة إلى رسومات تبين جسم الإنسان ودور كل عضلة من العضلات، ورسائل في علم الصيدلة والطب، ورسائل طب الأعشاب.
الاحتفال بمئوية متحف الفن الاسلامى
تقيم وزارة الثقافة احتفالية كبرى فى 25/10/2010 بمناسبة الاحتفال بمئوية متحف الفن الإسلامي بباب الخلق بحضور كبار الشخصيات العامة والمثقفين والأثريين من مصر والدول العربية والأجنبية اضافة الى مجموعة من الملوك والرؤساء والسفارات الأجنبية من كل الدول التي ساهمت في هذا المتحف علي مدار تاريخه.
تشهد الاحتفالية رفع أعلام الدول التي ساهمت في إثراء المجموعات الأثرية بالمتحف، ويبدأ الافتتاح رسميا بحضور السيد رئيس الجمهورية أو من ينوب عنه، وكبار رجال الدولة وممثلي وزارة الثقافة والمجلس الأعلي للآثار وضيوف الحفل ويعقب الافتتاح عرض فيلم تسجيلي وثائقي من إخراج علي الغزولي يحكي قصة إنشاء المتحف منذ أن كان مجرد مبني صغير بجامع الحاكم بأمر الله مرورا بإقامة المتحف الحالي بباب الخلق، مع استعراض تفصيلي لمراحل التطوير الأخير.
ويختتم الحفل بأمسية فنية من إخراج الفنان وليد عوني ، علي مسرح في قصر الأمير محمد علي بالمنيل صمم خصيصا لهذه الاحتفالية العالمية حيث تم تصميم المسرح ليطابق المسرح الذي اقامه الخديوي عباس حلمي الثاني عام1903 للاحتفال بافتتاح متحف الفن الإسلامي .
تتضمن الاحتفالية تكريم وزير الثقافة عدد من الأثريين الذين أثروا العمل بمتحف الفن الإسلامي عبر تاريخه ، كما سيتم إصدار عدد من الكتب والبوسترات بالاضافة الي طابع بريد بمناسبة مئوية متحف الفن الاسلامي.
[/b]
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗