منتدي المركز الدولى


درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح ) Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح ) 1110
درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح ) Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح ) 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح ) Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح ) 1110
درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح ) Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح ) 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيد ناجى
عضو متألق
عضو متألق
سعيد ناجى


عدد المساهمات : 684
تاريخ التسجيل : 31/10/2010

درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح ) Empty
مُساهمةموضوع: درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح )   درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح ) Icon_minitime1الثلاثاء 19 مارس - 14:20


درس من أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح )

درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح )

انتفاخ وكبر أهل الباطل عند نيلهم من أهل الحق

الحمد لله العزيز المجيد، نصره للمؤمنين ثابت أكيد، وبطشه بالكافرين أليم شديد، هو يبدئ ويعيد، وينشئ ويبيد، وهو على كل شيء شهيد، أحمده سبحانه وتعالى حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما يحب ويرضى، على آلائه ونعمه التي لا تُعد ولا تُحصى؛ هو أهل الحمد والثناء، لا نحصي ثناءً عليه؛ هو كما أثنى على نفسه، فله الحمد كما نقول، وخيراً مما نقول، وله الحمد كما يقول سبحانه وتعالى. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير. وأشهد أن نبينا وقائدنا وقدوتنا وسيدنا محمداً رسوله المجتبى، ونبيه المصطفى، علم التقى، ومنار الهدى، وأشهد أنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الله به الغمة، وجاهد في الله حق جهاده، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فجزاه الله خير ما جازى نبياً عن أمته، ووفقنا لاتباع سنته، وحشرنا يوم القيامة في زمرته، وجعلنا من أهل شفاعته، وصلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحابته أجمعين، وعلى من تبعهم واقتفى أثرهم ونهج نهجهم إلى يوم الدين، وعلينا وعلى عباد الله الصالحين. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102].
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء:1].
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب:70-71]. أما بعد: أيها الإخوة المؤمنون! درس من أحد في مواجهة العداء العظيم والكيد الكبير الذي يحيط بأمتنا، والذي نراه في واقعنا. كانت معركة أحد في شوال من العام الثالث للهجرة، ونحب دائماً أن يكون لنا فيها ومعها وقفات، وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم مصدر نور لا يخبو، ومنبع ري لا ينضب، ومعالم هدىً لا تلتبس، إنه رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، كما قال عنه ربه عز وجل: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3-4]، أتم الله به النعمة، وأكمل به الدين، وأقام به الحجة، وأظهر لنا في سائر الأحوال معالم الإسلام. سنقف هنا وقفة مع نهاية المعركة؛ لنرى ملابسات جولة من جولات انتصار الباطل: روى البخاري في صحيحه من حديث البراء بن عازب في سياق كلامه في قصة غزوة أحد، قال: (إن أبا سفيان -وكان زعيم المشركين- وقف وأشرف في آخر المعركة على أطم من الآطام، وقد أخذه الزهو والكبر ونشوة الانتصار الذي يظن أنه حققه؛ فقال: أفي القوم محمد -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال عليه الصلاة والسلام لأصحابه: لا تجيبوه.
فقال: أفي القوم ابن أبي قحافة ؟ قال عليه الصلاة والسلام: لا تجيبوه.
قال: أفي القوم ابن الخطاب ؟ قال: لا تجيبوه.
فلم يملك عمر رضي الله عنه نفسه -وفي رواية عند غير الصحيح: فأخذت عمر الحمية- فقال: كذبت يا عدو الله، قد أبقى الله لك ما يخزيك). ثم إن أبا سفيان قبل هذه المقالة -كما عند البخاري - قال: إن هؤلاء قد ماتوا، ولو كانوا أحياء لأجابوا.
وفي رواية ابن سعد : فرجع إلى أصحابه فقال: قد كفاكم الله هؤلاء.
فحينئذ أخذت عمر الحمية فقال مقالته. ثم إن أبا سفيان عندما سمع ذلك عاد منتشياً منتخياً فقال: (اعل هبل.
فقال عليه الصلاة والسلام: ألا تجيبونه؟ قالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا: الله أعلى وأجل، فقال أبو سفيان : العزى لنا ولا عزى لكم، فقال عليه الصلاة والسلام: ألا تجيبونه؟ قالوا: ما نقول؟ قال: قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم، قال أبو سفيان : يوم بيوم بدر والحرب سجال.
وفي رواية ابن سعد : فأجاب عمر رضي الله عنه فقال: لا سواء؛ قتلاكم في النار، وقتلانا في الجنة). هذه صورة مرت في آخر الغزوة، ولعلي أكمل صوراً أخرى حتى يكون الحديث عنها مجتمعاً: بعث النبي صلى الله عليه وسلم إثر ذلك علي بن أبي طالب ، وقال: (اخرج في آثار القوم، فانظر ماذا يصنعون وماذا يريدون، فإن جنبوا الخيل وركبوا الإبل فإنهم يريدون مكة، وإن جنبوا الإبل وركبوا الخيل فإنهم يريدون المدينة، والله لأناجزنهم فيها، ولأسيرن إليهم فيها،فذهب علي ، فإذا بالقوم قد جنبوا الخيل وركبوا الإبل، وتوجهوا إلى مكة). ومما قاله أبو سفيان كذلك قبل رحيله: (موعدنا بدر في العام القابل.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من أصحابه: قل: نعم، هو بيننا وبينك موعد) . والسيرة تروي لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم في العام الرابع خرج لموعده إلى بدر، غير أن أبا سفيان وكفار قريش لم يأتوا لموعدهم، ولم يخرجوا للقاء المسلمين. ووقفتنا هي مع هذه الأحداث، فقد أصاب منا أعداؤنا اليوم ليس جولة واحدة، بل جولات، وقد انتفخ سحرهم ونحرهم، وارتفعت أنوفهم، وشمخت جباههم، وعظم كبرهم، وتجلت غطرستهم، وكأن أبا سفيان -قبل إسلامه- إنما هو تلميذ غر في مدرسة الاستعلاء الكفري والكبر الطغياني الذي نراه في أعداء أمة الإسلام اليوم، وهذا بسبب ما وقع في أمتنا من ضعف وخور وذل وهوان، لتركهم لأمر الله ودينه، وتخليهم عن هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته.

الدروس المستفادة من الأحداث الأخيرة لمعركة أحد

أثر الذنوب والمعاصي في هزيمة الأمة


وكلنا يعلم أن الذي وقع في أحد كان بسبب تلك المعصية بنص صريح واضح في كتاب الله عز وجل، وهو قوله سبحانه: أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ [آل عمران:165]، وكما أخبر الحق سبحانه وتعالى في سياق بيان تلك الأحداث في غزوة أحد فقال: وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ [آل عمران:152]، عصيتم يا معاشر الرماة! وعصيان البعض قد عم أثره الكل.
وقوله سبحانه: (من بعد ما أراكم ما تحبون)، أي: من النصر على عدوكم، وقتلهم، وبدء فرارهم، واضطراب صفوفهم، وذلك بأثر دنيا التفتت إليه قلوب بعضهم.
وقوله: (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة)، قال بعض الصحابة: ما كنت أحسب أن فينا معشر أصحاب محمد من كان يريد الدنيا حتى نزلت هذه الآية.
ولم تكن إرادتهم للدنيا أنهم قد توجهوا لها بكليتهم، ولكنها ومضة من بريقها ولمعانها بدت لهم عند هزيمة المشركين، فتحركت لها قلوبهم ونفوسهم، فكانت هذه النزعة وتلك الخطيئة هي التي ترتبت عليها تلك الجولة التي كان فيها ما كان، وحل فيها ما حل بالمسلمين ورسول الهدى صلى الله عليه وسلم. واليوم ما زال كثير من المسلمين يسألون ويقولون: لمَ احتلت ديارنا؟ ولمَ اُستلبت أموالنا؟ ولمَ ضاعت هيبتنا؟ ولمَ تمرغت عزتنا؟ وكأنهم لم يدركوا أن خطأً محدوداً واضحاً من فئة محدودة ترتب عليه أن سبعين من صفوة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مضوا إلى الله عز وجل شهداء، فيهم حمزة أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم، وفيهم مصعب بن عمير درة شباب الإسلام، وفيهم مجموعة من عظماء الصحابة، ودميت جبهة النبي صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، ودخلت حلقتا المغفر في وجنتيه. فما بالنا لا نتأمل في ذلك؟ فكل ما يجري له أسبابه وعلله الواضحة التي يبصرها بمقياس الإيمان ونور القرآن يبصرها كل مسلم مؤمن ذي قلب حي وعقل راشد وفطرة سليمة.


غرور أهل الباطل وعاقبة أمرهم


وسنقف وقفة مع أبي سفيان ، ومع ما قاله، وذلك أمر واضح، فإن كل تقدم أو نصر في جولة يحققها أعداء الإسلام تصيبهم بغرور يعمي أبصارهم، ويطمس بصائرهم، فيمضون على غير هدى يتخبطون، ويشتدون في عدوانهم مما يؤدي إلى حتفهم يقيناً لا شك فيه؛ لأن الله عز وجل قد جعل العاقبة للمتقين، والدائرة على الكافرين ولو بعد حين، وذلك يعرفه أهل الإيمان واليقين. ولذلك انظروا إلى كل الطغاة والمتجبرين الذين قص الله علينا خبرهم في القرآن الكريم، لقد ساروا من خلال قوتهم وطغيانهم إلى حتفهم، أليس فرعون الكافر الأعظم الذي ادعى ما لم يذكر ولم ينسب لغيره فقال: أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى [النازعات:24]، وقال: أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي [الزخرف:51]. وفرعون كانت مواجهته مع موسى، فجاء بالسحرة، ثم أراد بعد ذلك أن يظهر قوته، وأن يستعلي بعظمته، فأراد المواجهة معلنة، وأرادها أن تكون أمام الناس، فظهر الحق، وبطل الباطل، وسجد السحرة ساجدين مؤمنين، وأسقط في يد فرعون فلم يجد إلا بطشه وجبروته. وهكذا ما وقع للغلام في قصة أصحاب الأخدود التي قصها النبي صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم في الحديث الطويل، فبعد أن نجى الله الغلام بمعجزات ظاهرة قال لهذا الملك الطاغية الأحمق: إن أردت قتلي فاجمع الناس على صعيد واحد، ثم خذ سهماً من كنانتي وقل: باسم الله رب الغلام، وارمني بالسهم؛ فإنك إن فعلت قتلتني.
وفعل المغرور الذي يريد الانتصار بأي وسيلة ذلك الفعل، وقال أمام الملأ كلهم: باسم الله رب الغلام.
ورمى بالسهم فقتل الغلام، وأحيا الإيمان في قلوب الآلاف المؤلفة، وظهر الحق بضيائه المشع، وظهر اليقين بثباته القوي الراسخ، فلم يجد إلا حفراً يحفرها، وناراً يشعلها، وجحيماً يلقي فيه الناس، ثم انتهى أمره وخبره، وذلك متكرر ظاهر.


تركيز الأعداء على القيادات الفاعلة في الأمة الإسلامية


وأبو سفيان هنا في أول الأمر كان يركز على القيادات الفاعلة، وعلى القدرات الرائدة القائدة المؤثرة في حياة الأمة، ولهذا سأل عن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر ، وعن عمر ؛ لأنه كان يعلم أن هذه القيادات لها أثرها في الأمة تماسكاً ووحدة، ولها أثرها في الأمة امتثالاً وقدوة، ولها أثرها في الأمة يقيناً وعزة، ومن ثم لابد أن ندرك أهمية القيادات من الولاة والعلماء والدعاة، وكل من له وجاهة في مجتمع المسلمين، وله التزام وامتثال بأمر الدين، وله تجرد لمصلحة المسلمين؛ فإن الله جل وعلا ينصر هذا الدين برجال يختارهم الله عز وجل ويصطفيهم لما يكون عندهم من إيمان ويقين وتضحية وإخلاص لله رب العالمين.


حنكة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المجاوبة مع الكفار


ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ألا يجيبوه، قال ابن القيم في تعليقه على هذه الواقعة: إنما أمرهم بجوابه عند افتخاره بآلهته وشركه تعظيماً للتوحيد، وإعلاماً بعزة من عبده المسلمون، وقوة جنابه، وأنه لا نغلب ونحن حزبه وجنده. ولماذا لم يكن يريد أن يجيبوه عندما سأل السؤال الأول عن وجود النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لأنه لم يكن قد برد بعد في طلب القوم، أي: ما زال غبار المعركة ثائراً، ما زالت النفوس والحمية للقتال مشتعلة، ونار غيظهم متقدة، فلما سأل ولم يجد جواباً، وثنى وثلث، ثم قال لأصحابه ما قال، وقال: إن هؤلاء قتلوا، ولو كانوا أحياء لأجابوا.
حينئذ كان جواب عمر له في غاية الروعة! كما قال ابن القيم : كان السكوت في ذلك الوقت هو الأحسن، وكان الجواب من بعد هو الأحسن.
قال: فكان في هذا الإعلام -أي: قول عمر - من الإذلال والشجاعة، وترك الجبن، والتعرف إلى العدو في تلك الحال ما يؤذنهم بقوة القوم وبسالتهم، وأنهم لم يضعفوا، وأنهم لم يهنوا، فأصبح فيه من المصلحة بإعزاز الإسلام، وغيظ العدو وحزبه، والفت في عضده ما ليس في جوابه حين سأل عنهم أولاً بأول.
وفي ترك إجابته في أول الأمر إهانة له، وتصغير لشأنه، فلما منى نفسه بموتهم، وظن أنهم قد قتلوا، وحينئذ أصابه الكبر والأشر، وحصل له ما حصل؛ كان في جوابه إهانة وتحقير وإذلال.


أهمية إظهار شأن الإيمان وثباته وقوته


وهنا درسنا المهم أيضاً، وهو أننا في شأن إيماننا وعقيدتنا وإسلامنا ومبادئنا ينبغي أن نعلن العلو والاستعلاء، وأن نظهر الثبات والقوة. قد تكون هناك جولات تراجعنا فيها؛ لكن المبادئ والأسس والعقائد لا يمكن بحال أن يكون فيها إظهار تلون أو ضعف، فلما قال أبو سفيان : اعل هبل.
كان الجواب: (الله أعلى وأجل)، واليوم قد يقولون: إن الديمقراطية تنتصر، وإن الإسلام يندحر، وبعض الناس من بني جلدتنا صاروا يتكلمون بألسنتنا، ولكن بعقول وقلوب غيرنا من أعدائنا، فيروجون إلى ضرورة مراجعة في أصول ديننا، وثوابت عقائدنا، وأسس حياتنا الاجتماعية المبنية على هذا الدين، وثقافتنا وتصوراتنا المنبثقة من نور القرآن وهدي النبي العدناني صلى الله عليه وسلم. ولذلك لما قال أبو سفيان : العزى لنا ولا عزة لكم، كان رد النبي صلى الله عليه وسلم حاسماً: (الله مولانا ولا مولى لكم) إنه الركن الركين الذي يفيء إليه المسلمون، والقوة العظمى التي إليها يلتجئون، وإذا عرفوا ذلك فلا خوف عليهم، فلئن كسروا في جولة فإنهم في أخرى منتصرون، ولئن تراجعوا في موقف فإنهم في آخر متقدمون.


الحرب بين الإسلام والكفر حرب عقائدية


ونحن نعلم أيضاً أن مسائل أعدائنا في غزوهم وحربهم لأفكارنا ومبادئنا وقيمنا وأخلاقنا ونظمنا الاجتماعية ومناهجنا التعليمية أكثر وأشد شراسة وأعظم ضراوة من هجومهم العسكري، أو احتلالهم العسكري، أو نحو ذلك من الأمور المادية. ولذلك لما رأى أبو سفيان أنه لم يقتل محمد عليه الصلاة والسلام وأبو بكر وعمر، أراد أن يظهر أن هذه الجولة إنما هي انتصار لمبدئه، وإنما هي علو لمعتقده.
إن الحقائق تثبت أن المواجهات العسكرية أسسها عقائدية، ومنطلقاتها مبدئية، وقد تكون فيها مصالح مادية، وقد تتخللها أهواء شخصية، لكن منطلقاتها وجذورها يقيناً هي دين ومبدأ، والحرب إنما تنبثق من رؤى وتصورات وثقافات وديانات شاء من شاء هذا التفسير وأباه من أباه، فإن الواقع يثبته قديماً وحديثاً وإلى يوم الناس هذا. وكم سمعنا اليوم من الحملات على القرآن الكريم، وعلى شخص النبي العظيم صلى الله عليه وسلم! من يقولها؟ إنه ليس مفكر، ولا مستشرق، بل يقولها جنرالات عسكريون، إنهم يخوضون حرباً من هذا المفهوم ومن ذلك المنطلق، فلماذا نغالط أنفسنا، ونحن نعلم أن اليهود في دولة الكيان الغاصب الذي يسمى (إسرائيل) يعلنون صباح مساء أنهم دولة دينية، وأنهم منافحون عن دينهم، وأنهم يدافعون عن بني دينهم، وأنهم إنما يقومون على أساس توراتهم..
وغير ذلك مما نسمعه ونراه صباح مساء؟! ثم يراد لنا من بعد أن نقول: لا، نحن لسنا أهل دين، ولسنا متمسكين أو متشبثين بعقائدنا ومناهجنا الإسلامية الإيمانية، وإنما نحن قوم متحضرون، ونريد الديمقراطية، ونريد ذلك على ما يريده أولئك القوم! وكل خير قد نجده في أقصى الأرض أو غربها نحن أحق وأولى به، وكل تجربة إنسانية مفيدة نافعة نحن أحرى الناس أن نأخذ بها، وأن نراجع أنفسنا لذواتنا؛ فإن من منهج ديننا أن نحاسب أنفسنا، وأن نتبادل النصح فيما بيننا، وأن يقوم مستقيمنا معوجنا، وذلك أمر ليس فيه غضاضة، بل هو من محاسن ديننا وعظمته، ولقد كان رسول الهدى صلى الله عليه وسلم يكثر من مشاورة أصحابه وهو من هو! يقول أبو هريرة في حقه: (ما رأيت أحداً أكثر مشاورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم). عجباً له يشاور بهذه الكثرة العظيمة وهو النبي المسدد بالوحي، الراجح في العقل، الخبير الذي ليس أحد من أصحابه بل ولا أحد في هذه البشرية كلها مثله عليه الصلاة والسلام!

أهمية الثبات على الدين

القضية الثانية المهمة وهي: أنه لابد لنا أن نثبت دائماً على ديننا، وأن قضيتنا الأولى التي يستهدفنا فيها أعداؤنا ليست ثرواتنا، وليست أن مواقعنا في بلادنا إستراتيجية أو غير ذلك، وإنما هو ديننا، كما أعلنها أبو سفيان صريحة واضحة جلية، فإن هذا الدين هو الذي يفرق بيننا وبين غيرنا، فيجعل لنا من تصوراتنا ومعرفتنا ما قاله عمر : (قتلانا في الجنة، وقتلاكم في النار)، فلا سواء بيننا وبين غيرنا؛ لأن عندنا من كتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم ما يميزنا.


واجب المسلم تجاه الصراع مع الباطل

أشير هنا إلى مسالة مهمة في الموقف الثاني، يوم قال النبي عليه الصلاة والسلام لـعلي رضي الله عنه: (انظر خبر القوم)، إنه صلى الله عليه وسلم يعلم أن المعارك مع الباطل ليست جولة واحدة، وأنهم لا يكتفون بانتصار محدود، وأنهم مستمرون، فقال: انظر ماذا سيفعلون؟ هل انتهى الأمر؟ وهل نغلق الأبواب وننهي القضية، ونعود إلى ديارنا لنأكل ونشرب وننام؟ لا، ليس الأمر كما يظن كثير من الناس أنها جولة، وأنها حملة، ولم ينتبهوا إلى أنها متواصلة مستمرة، وأنها متنامية متنوعة، وأنها تمتد حتى لا تكاد تخلو منها بقعة من الأرض، وتتغلغل حتى لا يكاد يخلو منها مجال من مجالات الحياة سواء كان اجتماعياً أو سياسياً أو تعليمياً أو غير ذلك، ولذلك قال: (انظر ماذا سيفعلون)، أي: ما هي خطوتهم الثانية؟ ومعاشر المسلمين اليوم كثير منهم نائمون غافلون، وكلما جاءت ضربة صحونا لها في وقتها، أما التي تليها فكأنها ليست واردة في حسباننا، ولا معروفة عندنا، ولا هي خاطرة ببالنا؛ ولذلك ما يزال كثير من المسلمين يأخذون الضربة تلو الأخرى، وكأن الأولى تهيئهم أن يأخذوا الثانية، ونسوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) ، وقولة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لست بالخب، ولا الخب يخدعني، إنما يهلك الناس إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية)، تلك مقالات لابد من معرفتها.
وعندما قال أبو سفيان : موعدكم بدر، أمر النبي صلى الله عليه وسلم من يجيبه: (هو بيننا وبينك موعد)؛ فإن عزة الإسلام تأبى الانهزام، وإن قوة اليقين لابد أن تقبل إرادة التحدي؛ لا رغبة في الصراع؛ فإن الإسلام لا يسعى إليه ابتداءً ولا يقصده، وليس كما ينسبونه له من قتل أو دمار، بل التاريخ حديثه وقديمه يشهد أنه عند غير المسلمين أكثر منه عند المسلمين. نسأل الله عز وجل أن يحفظ ديننا وأمتنا، وأن يحفظ بلادنا وأمنها وسلامتها ووحدة صفها، وأن يدفع عنا وعن المسلمين كل سوء ومكروه، وأن يخذل أعداء الإسلام والمسلمين في كل مكان. أقول هذا القول، وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.


وجوب الحذر من كيد الشيطان والاستمرار على الطاعة


الحمد لله العظيم في شأنه، العزيز في سلطانه، أحمده سبحانه وتعالى على جزيل بره وإحسانه، وأشكره على وافر فضله وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه، وأشهد أن نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم الذي أقام الدين وأحكم بنيانه، صلى الله عليه وعلى آله وصحابته أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: أيها الإخوة المؤمنون: إن في هذه الوقفة السريعة التي وقفناها في آخر معركة أحد ما يكشف لنا عن ضرورة يقظتنا لمواجهة أعدائنا، وعن أهمية التزامنا واستعلائنا بديننا، وعن أهمية قوة نفوسنا وثقتنا بخالقنا، واستعدادنا لمواجهة عدونا في كل حال. ولعلي هنا أربط ربطاً لطيفاً، وقد يكون عند البعض بعيداً: كنا في رمضان في معركة مع الشيطان، ومع أهواء النفس، ومع المعاصي التي قد استحكمت في واقع حياتنا، ولعلنا قد حققنا نجاحاً، وأدركنا فلاحاً، وحققنا -ليس في جولة واحدة بل في جولات كثيرة- انتصاراً، فهل انتهت معركتنا مع الشيطان؟ نحن قد فرحنا بما وفقنا الله له من الطاعات، وبما سلمنا منه من المعاصي والشرور والآثام والسيئات، ولكن هل أغمد الشيطان خنجره؟ وهل أوقف وسواسه؟ وهل انتهت معركتنا فاستقمنا على الصراط المستقيم أم أننا ما زلنا في المعركة؟ إننا الآن قد ركنا إلى ما سلف من صالح أعمالنا، وعدنا شيئاً فشيئاً لتستحكم الغفلة فينا، وليعاود عدونا مرة أخرى انتصاره علينا، فتكون جولتنا تلك كأنها لا قيمة لها، وكأن انتصارنا يذبل ويضعف ويذوي ويزول! وهذه معركة حقيقية مع النفس التي بين جنبيك، ومع الشيطان الذي يوسوس لك، ونحن -وللأسف الشديد- نرى في أيام عيدنا، وبعد انتهاء شهر صيامنا ما نعرف أنه أظهر صور الهزيمة الإيمانية، وأجلى صور الخذلان بعد الطاعة، فكم نرى في حياة أمتنا وفي أعيادها من لهو يمسخ أثر الذكر والذكرى، ومن عبث يضيع آثار البر والتقوى، ومن معاصٍ تعيد الظلمة إلى القلوب والكدر إلى النفوس! وهذا لا يحتاج منا إلى كثير كلام ولا إلى أمثلة؛ فإن الشواهد واضحة نراها في الشاشات الفضائية، ونسمعها في الإذاعات، ونلامسها في الشوارع والطرقات، بل -وإن كنا صادقين- نلمسها ونعرفها في أنفسنا وفي بيوتنا التي كان القرآن يدوي فيها، وكان الذكر يصدح في جنباتها، وكنا فيها قائمين أو ساجدين أو متسحرين أو مفطرين، واليوم قد قل ذلك وضعف، ولا أود أن يكون حديثي مؤيساً أو محبطاً ومثبطاً لما سلف من الخير والطاعة؛ ولكنه إنذار وتنبيه؛ حتى نعاود حمل أسلحتنا الإيمانية، ونعود إلى التترس بالطاعات والذكر الحافظ من وساوس الشيطان، والوقوع في الآثام، ونعود مرة أخرى لنكون على أهبة الاستعداد؛ ليعلو إيماننا على وسواس شيطاننا، ولتنتصر إرادة الخير والطاعة في نفوسنا على أهوائنا وشهواتنا وجوانب دنيانا في معاصي ربنا. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا على دينه، وأن يرزقنا الاستقامة على الطاعات والمواظبة عليها، وأن يعيننا على أهواء أنفسنا، وأن يقينا من وساوس شياطيننا.
ونسأله سبحانه وتعالى أن يقيمنا على الحق، وأن يلزمنا إياه، وأن يبصرنا به، وأن يسلكنا طريقه. اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه. اللهم وفقنا للطاعات، واصرف عنا الشرور والسيئات، واغفر اللهم لنا ما مضى وما هو آتٍ. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، ومكن في الأمة لأهل الخير والرشاد، واقمع أهل الزيغ والفساد، وارفع في الأمة علم الجهاد، وانشر رحمتك على العباد، وهيئ للأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر. اللهم أبدل أمتنا من بعد ضعفها قوة، ومن بعد ذلتها عزة، ومن بعد فرقتها وحدة، اللهم اجمعها على كتابك وسنة نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم. اللهم اجعلها بكتابك مستمسكة، ولهدي نبيك مقتفية، ولآثار السلف الصالح متبعة. اللهم ردنا إلى دينك رداً جميلاً، وخذ بنواصينا إلى طريق الحق والسداد، وألهمنا الرشد والصواب.
تول اللهم أمرنا، وارحم ضعفنا، واجبر كسرنا، واغفر ذنبنا، وبلغنا فيما يرضيك آمالنا. اللهم فرج عن إخواننا المسلمين المضطهدين والمعذبين، والمشردين والمبعدين، والأسرى والمسجونين، والجرحى والمرضى في كل مكان يا رب العالمين! اللهم فرج همهم، ونفس كربهم، وعجل فرجهم، وقرب نصرهم، وامسح عبرتهم، وسكن لوعتهم، وارفع درجتهم، وأعل رايتهم. اللهم يا أرحم الراحمين! اجعل لنا ولهم من كل همّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ومن كل فتنة عصمة، ومن كل بلاء عافية يا سميع الدعاء! اللهم إنا نسألك أن تجعل هذه الأيام المباركة والأعياد العظيمة خيراً وبراً ونصراً وعزاً للإسلام وأهله في كل مكان يا رب العالمين! اللهم إنا نسألك أن تكفينا شرور أعدائنا، اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم. اللهم فرق كلمتهم، وابذر الخلف في صفوفهم، واجعل بأسهم بينهم، واجعل تدبيرهم تدميراً عليهم، ورد كيدهم في نحرهم، واشغلهم بأنفسهم. اللهم لا ترفع لهم راية، ولا تبلغهم غاية، واجعلهم لمن خلفهم آية، وأرنا اللهم فيهم عجائب قدرتك، وعظيم سطوتك، واشف اللهم فيهم صدور قوم مؤمنين عاجلاً غير آجل يا رب العالمين! اللهم احفظ بلاد الحرمين من كل سوء ومكروه، وفر اللهم أمنها، وابسط رزقها، واحفظ وحدتها برحمتك وعزتك يا أرحم الراحمين! اللهم إنا نسألك أن تصرف عنا الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن، عن بلدنا هذا خاصة، وعن سائر بلاد المسلمين. اللهم أصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين! اللهم وفق ولي أمرنا لهداك، واجعل عمله في رضاك، وارزقه بطانة صالحة تدله على الخير وتحثه عليه يا سميع الدعاء! اللهم انصر عبادك المجاهدين في كل مكان يا رب العالمين! ثبت اللهم أقدامهم، وأفرغ الصبر واليقين في قلوبهم، وأعل رايتهم، ووحد كلمتهم، وقو شوكتهم، وسدد رميتهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم يا رب العالمين! عباد الله! صلوا وسلموا على رسول الله؛ استجابة لأمر الله: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56] ، وترضوا على الصحابة الكرام، نخص منهم بالذكر ذوي القدر العلي والمقام الجلي: أبو بكر و عمر و عثمان و علي ، وعلى سائر الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعلينا وعلى عباد الله الصالحين. والحمد لله رب العالمين
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
درس من غزوة أُحد للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» درس من أُحد - للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح )
» تربية الأبناء - للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح )
» المرأة والدعوة - للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح )
» غزوة أحد غزوة أحد: دروس وعبرالفوائد والدروس من غزوة احد
» بالصور غزوة احد بالتفصيل /خرائط غزوة احد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑ السيرة النبويه العطره- الاحاديث الشريفة -قصص اسلامى -قصص الانبياء(Biography of the Prophet)๑۩۞۩๑-
انتقل الى: