زوزو عضو مميز
عدد المساهمات : 941 تاريخ التسجيل : 31/10/2010
| موضوع: أهم الأعشاب النافعة الخميس 28 مارس - 11:21 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهم الأعشاب النافعة نباتات وأعشاب نافعة الحمد لله الذي جعل لكل داء دواء, وأنزل من القرآن ما هو شفاء, وصلى الله على الحبيب المصطفى, وعلى آله وصحبه الأبرياء.
الحبة السوداء Nigella Sativa معروفة كذلك بالشونيز بالفارسية والكمون الأسود أو الأكحل في المغرب العربي, وحبة البركة في سائر البلاد العربية, وعند البعض تسمى البشمة, وفي اليمن تعرف بالقحطة.
والحبة السوداء تحتوي على فوسفات وحديد وفسفور وكربوهيدرات ومادة الكاروتين المضاد للسرطان, وهرمونات جنسية ومضادات حيوية ضد الجراثيم, وتقوم الحبة السوداء بتنشيط وتقوية جهاز المناعة في الجسم وتزيد في مقاومة الجسم والمحافظة عليه.
- ويستعمل زيت الحبة السوداء ملعقة صغيرة مع كوب شاي, أو يضاف إلى العسل ويأكل منه ملعقة صغيرة. - ملعقة صغيرة من طحين الحبة السوداء يضاف إلى كوب حليب أو يعجن مع عسل ويأكل منه في الصباح على الريق. - أو تأكل الحبة السوداء بدون إضافة أي شيء.
والمداومة على إستعمال الحبة السوداء يعط الجسم نشاطا وحيوية, ومحافظة على الجسم, وعلاج من كل الأمراض كما جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بهذه الحبة السوداء, فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام. والقصد من السام الموت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عليكم بالحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام" والسام هو الموت.
" ... فيها شفاء من كل داء ... " بحث علماء الغرب في الحبة السوداء ووجدوها بأنها ترفع مناعة الجسم بشكل قوي وسريع إذا ما أخذت بالطريقة الصحيحة وفي أوقات منتظمة. ولو تفكرنا قليلا في حالة المرض، أي مرض، لوجدنا بأنه عبارة عن فيروس أو بكتيريا أو شئ غريب يهاجم خلايا الدفاع وكريات الدم البيضاء والجهاز المناعي لجسمنا، فعندها يضعف هذا الجهاز عن أداء دورة في حماية أبداننا من الإصابة بالمرض.
وعليه فإن أولا حل لمعالجة أي مرض كان، حتى مرض السارس أو الإيدز أو السرطان، هو بتقوية الجهاز المناعي لجسم الإنسان ليقوى على مواجهة هذه الفيروسات والبكتيريا المهاجمة ويقضي عليها، ثم بعدها نشعر بالنشاط والصحة.
وفي الحبة السوداء مادة قوية ترفع من جهاز المناعة بشكل رئيسي وهي تسمى النيجللون وهي مادة بلورية تعمل على تقوية المناعة الطبيعية وهي موجودة أصلا في زيت الحبة السوداء.
لهذا قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " ... فيها شفاء من كل داء ..." لأنها لا تتعامل مع مرض بعينه بقدر أنها تتعامل مع الجهاز المناعي لدى الإنسان.
نصائح ثمينة في استعمال الحبة السوداء ، إليك هذه الطرق للإستفادة من الحبة السوداء ولرفع مناعة أجسامنا بإذن الله:
1- تأخذ حبوب الحبة السوداء وترش على كل شئ يؤكل. مثلا الرز، والروب، والحليب، والعصائر، والفواكه، والسلطه وغيرها.
2- يعمل من الحبة السوداء شاي.
3- أكل الحبة السوداء سفوفا، أي حبوبها تأكل في الفم مباشرة.
4- تكبسل الحبة السوداء بعد طحنها جيدا في كبسولات سعة 450 جرام وتأخذ في اليوم كبسولتان، واحدة في الصباح بعد الأكل والثانية في المساء قبل النوم لمدة أسبوعان.
5- يمكن عمل نفس ما سبق مع الزيت.
6- تستطيع النساء أن يبتكرن لها خلطه مع الحلويات والكيك وغيرها من المأكولات المحضرة في المنازل والمخابز.
والله أعلم
وتستعمل الحبة السوداء في علاج الأمراض الروحية سواء كانت مطحونة أو زيت مع عسل ثم يقرأ عليها الرقية الشرعية مع النفث فهي نافعة بإذن الله.
القسط الهندي
(الكست, العود البحري, العود الهندي) English: Bryone Francais: Couleuvrée Latin: Costus
وهو ثلاث أصناف: أبيض خفيف طيب الرائحة وهو النهدي, أسود خفيف أيضا وهو الصيني, وأحمر رزين. وكله قطع خشبية تجلب من نواحي الهند, وقيل هو شجر كالعود, وقيل نجم لا يرتفع وله ورق عريض.
وقد ورد ذكر القسط البحري (وهو الأبيض) في الحديث النبوي الشريف, ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير ما تداويتم به الحجامة, والقسط البحري. وفي المسند من حديث أم قيس رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية, منها ذات الجنب.
فوائده واستعمالاته الطبية : القسط من العقاقير الهامة, فهو يقطع الصداع المزمن شربا وسعوطا ودهنا بالسمن, وأوجاع الأذن إذا طبخ في الزيت وقطر, والزكام بخورا.
ويعالج ضيق النفس والربو والسعال المزمن وأوجاع المعدة والكبد والطحال والكلى واليرقان والإستسقاء والتشنج, ويفتت الحصى, ويفيد في علاج عرق النسا والمفاصل والرعشة, ويثير القوة الجنسية, ويسقط الديدان والأجنة, ويشد العصب, ويزيل آثار الجروح والحروق بمزجه بالعسل واستخدامه دهنا.
ويستعمل في الهند والصين بكثرة كمنبه ومقوَ ومدر للبول والطمث.
القسط والأمراض الروحية : وينصح الأخ صيحة الموت باستعمال القسط في علاج الأمراض الروحية باستعماله كما يلي: - قراءة ( آيات الرقية + آيات ابطال السحر + سورة الصافات + يس ) على ماء يكفي للشرب والاستحمام .... - الماء للإستحمام يضاف اليه ( ملح + شبة + ورق سدر + ورق غار + قسط هندي + شذاب + ماء ورد ) ويستحم قبل النوم, ولا يقرب الشعر منها حتى لا يسبب تقصف الشعر.
المراجع التداوي بالأعشاب والنباتات قديما وحديثا لأحمد شمس الدين تذكرة أولى الألباب الجامع للعجب العجاب لداود بن عمر الأنطاكي.
السذاب (الفيجل, الفيجن) English: Common rue Francais: Raute
Latin: Ruta graviolens
السذاب نبات من فصيلة السذابية, يقارب في بعض المناطق شجر الرمان, وأوراقه تقارب الصعتر البستاني, إلا أنها سبطة, وله زهر أصفر يخلف بزرا في أقماع, مرّ الطعم حاد وصمغه شديد الحدة, والبري أحدّ وأقوى.
فوائده واستعمالاته الطبية : يستخرج منه زيت طيار يسمى زيت السذاب ويستعمل هذا الزيت منفطا محمرا للجلد ومدرا للطمث, وهو منبه للمعدة, معرق, خافض للحرارة, مضاد للتشنج, طارد للديدان, والمقادير الكبيرة منه تسبب الإجهاض, وبعض العوام كتنوا يستعملونه لتسميم أعدائهم, والحقن الشرجية منه تفيد الأطفال في علاج المخص والنزلات المعوية.
كما يفيد زيت السذاب أيضا في علاج تشنج الأطفال, وجرعته من نقطة إلى أربع نقط, وكان يستعمل في الطب القديم لعلاج الصرع والجنون, ويستعمل درهم منه يوميا لعلاج الفالج والشلل النصفي, واستعمل لعلاج الفواق ثلاث أوقيات من زيت السذاب في أوقيتين من العسل ثلاثة أيام, واستعمل كذلك لعلاج عسر البول والحصى والديدان, وكان النبات يطبخ ويقطر في الأذن لعلاج الصمم والطنين.
والسذاب مفيد أيضا في الإضطرابات النفسية والهستيريا والرعشة.
السذاب في علاج الأمراض الروحية : قد أثبتت التجارب أن السذاب له تأثير قوي على الجان المتلبس, وقد استعمله المعالجين من قديم في علاج المس وطرد الجان المتلبس, وطريقة استخدامه أن يضاف 20 غ من السذاب إلى 5 لتر من الماء ثم يقرأ عليه الرقية الشرعية مع النفث ويغتسل به المصاب ويشرب منه قدر المستطاع وهو نافع إن شاء الله, ويستعمل مع البخور أو يضاف إلى زيت زيتون ويدهن به قبل النوم وهو شديد التأثير على العارض, وكذلك يوضع قليلا من مسحوق السذاب مع مسك أسود (مسك أحمر) ويدهن به الملابس والفراش لمن يشتكي من اعتداء الخبيث عليه عند النوم والله أعلم.
ملاحظة استعمال السذاب بكثرة يمكن أن يسبب الإجهاض ونزيف الرحم والتهاب المعدة والأمعاء.
المراجع الطب العربي - زهير علوان التداوي بالأعشاب والنباتات قديما وحديثا - أحمد شمس الدين موقع الحواج.
المسك
من أفضل أنواع المسك: - مسك الغزال وهو نادر جدا ومكلف كثير ممنوع عالميا
لأن غزال المسك يواجه خطر الإنقراض ويوجد في الصين وكشمير. والبديل المماثل له هو المسك الإنجليزي وهو مجرب في العلاج.
- المسك الأبيض المستخلص من نبات المسك وهو موجود بكثرة في بلاد الهند.
الأنواع التالية مصنعة كيمياوية ليست طبيعية من شركات سويسرية وفرنسية وإنجليزية مثل شركة Luzi Ag. - مسك Kl من صنع شركة السرتي وهو ليس طبيعي. - مسك إنجليزي ليس أصلي - مسك متسلق وهو مسك أبيض ممزوج بالورد وثقيل وليس طبيعي. - مسك أحمر ليس طبيعي. - مسك تركي ليس طبيعي.
كيف تستعمل المسك وما هو النوع المناسب - مسك الغزال يصلح لوصفة علاجية تشرب أو تأكل وهو جيد للتطيب ويستعمل للمس ويصلح لمن يعاني من أمراض جلدية. - مسك أبيض نباتي يضاف إلى الأطعمة والأشربة والأدوية وهو جيد وطبيعي. - مسك أسوك Kl, ومسك انجليزي, ومسك أحمر, ومسك تركي (قوي الرائحة), هذه الأنواع تصلح لدهن الجلد مثل العورة من القبل والدبر ولها تأثير على المس العاشق يفضل إضافتها إلى الزيوت والدهون. مسك أبيض متسلق جيد للتطيب.
الحلتيت أو الحنتيته ( صمغ الانجدان)
Assu fortida ferula assafoetida
الحلتيت صمغ نبات كريه الرائحة والطعم ، مر المذاق ، أحسنه الرائق المائل للاحمـرار الذي إذا حل في الماء ذاب سريعا وجعله كالبن . وقيل أجود ما يكون منه ما كان إلى الحمرة ما هو صافياً شبيهاً بالمر قوي الرائحة ، وإذا ديف كان لونه إلى البياض ، هذا الصمغ عرفه الأباء والأجداد بأنه من العلاجات التي تزعج الجن ، وكانوا يجعلونه في البخور لطرد الشياطين ، وهو ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما كان أو كافرا إلا أنه كريه الرائحة ، ويمكن أن يستخدم مع البخور والزيت والشراب ، بل أحيانا يكون سببا بـإذن الله تعالى في خروج السحر المأكول والمشروب.
وهو عبارة عن خليط متجانس يشبه مكوناته مكونات المر إلا أنه يحتوي على كبريت وفائدته أنه طارد للبلغم مضاد للمغص ولكن يجب استخدامه بكميات قليلة جدا وعدم الاستمرار في استخدامه.
يستعمل الحلتيت بشكل رئيسي لعلاج التشنجات بأنواعها ، كما يستعمل لعلاج الالتهاب المزمن للقصبات الهوائيه ومجاري التنفس . ويفيد الحلتيت في علاج الهستيريا والمغص وآلام الأمعاء وفي علاج السعال الديكي (Pertussis).
وفي الحيوانات المخبريه وجد أن الحلتيت يعالج ارتفاع نسبة السكر في الدم ( السكري ) ، كما أنه ينشط ويقوي الدوره النزويه لهذه الحيوانات .
يفيد الحلتيت في تخفيض نسبة الدهون في جسم الإنسان ، لكن في كل الأحوال يجب التقيد بالجرعه الطبيه الموصى بها .
يجب عدم إعطاء الحلتيت للأطفال الصغار لأن ذلك يسبب تأكسدا ً للهيموغلوبين في دمائهم .
ويسمح استعمال الحلتيت لدى المرأة الحامل ، بشرط التقيد بالجرعه الموصى بها طبيا ً . لكن من غير المسموح إعطاء الحلتيت للأم المرضع لأن الحلتيت في هذه الحاله يسبب سميّة لهيموغلوبين ودم الجنين . هذا ، ويفيد الحلتيت في علاج ارتفاع ضغط الدم وأيضا ً في علاج المغص . كما ويستعمل الحلتيت في تمييع الدم والحد من التجلطات الدمويه في الجسم .
كما تفيد هذه العشبة في طرد الغازات المتجمعة في المعدة والأمعاء ، وتفيد كدواء معرّق ( يساعد على إفراز العرق من الجسم )
الحلتيت في الطب القديم :
عند ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
وله قوة تجنب جذباً بليغاً ولهذا السبب هو ينقص اللحم ويذيبه ، ومن فوائده أنه ينفع ورم اللهاة كنفع ألفاوانيا " عود صليب " من الصرع ، وإذا ديف بالماء وتجرع على المكان صفي الصوت الذي عرض له البحوحة دفعة ، وإذا شرب بالمرّ والفلفل أدر الطمث ، ويقول الرازي: رأيته بليغاً في علل العصب لا يعدله شيء من الأدوية في الإسخان وجلب الحمى، فليعط منه العليل كالباقلاة غدوة ومثلها عشية يسقى بشراب جيد قليل، فإنه يلهب البدن من ساعته ، وقال في الحاوي: رأيت في كتاب الهند أنهم يعتمدون في الباه على الحلتيت وهو عندي قوي لأنه حار جداً .أ.هـ.
وعند ابن سيناء في القانون:
انجدان: الماهية: منه ابيض واسود وهو اقوى.
وهذا الاسود لا يدخل في الاغذية واصله قريب الطعم من الاشترغاز وطبعه هوائي.
والاشترغاز بطيء الهضم وليس هذا في منزلته وان كان بطيء الهضم ايضاً جدا.
واما الحلتيت وهو صمغه فنفرد له باباً اًخر ولان يستعمل طبيخه او خلّه اولى من جرمه.
الطبع: حار يابس في الثالثة.
الافعال والخواص: هو ملطّف واصله منفخ واذا دلك البدن بانجدان وخصوصاً بلبنه جذب الزينة: يغير ريح البدن وان تضمد به مع الزيت ابرا كهبة الدم تحت العين جداً.
الاورام والبثور: ينفع من الدبيلات الباطنة واذا خلط هو او اصله بالمراهم نفع عن الخنا زير.
الات المفاصل: اذا خلط بدهن ايرسا او دهن الحناء نفع من اوجاع المفاصل خاصة.
اعضاء الغذاء: اصله يجشي ويعقل البطن وهو بطىء الهضم ويهضم ويسخن المعدة ويقويها ويفتق الشهوة.
اعضاء النفض: اذا طبخ مع قشر الرمان بخل ابرا البواسير المقعدية ويدر وينتن رائحة البراز والفساء وهو يضر بالمثانة. أ.هـ.
يقول عنه داود الأنطاكي:
حلتيت : صمغ الأنجدان و هو صمغ (المحروث وُلمجممى بمصر الكبير، وهوصمغ يؤخذ من النبات المذكور أواخر برج الأسد بالشرط ، وأجوده المأخوذ من جبال كرمان وأعمالها ، الأحمر الطيب الرائحة الذي إذا حل في الماء ذاب سريعاً وجعله كاللبن ، والأسود منه رديء قتال ، ويغش بالسكبينج والأشق فيفرب إلى صفرة ، وقوته تبقى إلى سبع سنين ، وهوحار في الرابعة يابس في الثالثة أو الثانية ، يقع في الترياق الكبير، وهو يستأصل شأفة البلغم والرطوبات الفاسدة وبنقي الصوت والصدر، ويجلو البياض من العين والورم والظفرة والأرماد الباردة كحلاً وأوجاع الأذن والدوى والصمم المزمن إذا غلي في الزيت وقطر، ويحلل الرياح والمعدة والكبد والإستسقاء واليرقان والطحال وعسر البول والأورام الباطنة والقروح والفالج واللقوة وضعف العصب وارتخاء البدن شرباً ، ويسقط الأجنة وإذا لازم عليه من في لونه صفرة أوكمودة أصلحه وعدل لونه وجذب الدم إلى تحت الجلد وهويخرج الديدان ويضعف البواسيرة ويذهب الشموصة( ريح تنغقد بين الضلوع ) وأوجاع الظهر وما احتبس من البخارات الرديئة والصرع وحمى الربع وضعف الباه شربآ، وإذ تغرغر به مع الخل أسقط العلق وطلاؤه يحلل الصلابات ويذهب الثآليل والآثار طلاء، وكحله مع العسل يمنع الماء وهو ترياق السموم كلها دهناً وأكلاً خصوصاً بالجنطيانا والسذاب والتين ، وإذا رُش في البيت طرد الهوام كلها وكذا إن دهن به شيء لم تقربه لكنِ رائحته تضر الأطفال في البلاد الحارة كمصر، وربما أفضى بهم إلى الموت ، فإنه يحدث لهم إسهالاً وقيئاً و حمنى وحكة في الأنف ، يصلحه شرب ماء الاس والتفاح أو شرب ماء الصندل وهويضر الدماغ الحار ويصلحه البنفسج والنيلوفر، والكبد ويصلحه الرمان ، والسفل ويصلحه الأشق والكثيرا وشربته إلى نصف مثقال وبدله الجاوشير.
وهو فاتح للشهية ، مسهل قوي ، مسكن للألم ، طارد للديدان ، طارد للغازات، جيد لعلاج القلب ، يستعمل في الأمراض الباطنية والجنون واليرقان ، مفيد لعلاج الهستيريا ، والأمراض التشنجية ، والذبحة الصدرية ، والمغص الانتفاخي ، ومن شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا .
الجرعـة : 1 جم في اليوم ( حوالي ربع حجم الحمصـة ).
(انظر كتاب النباتات السعودية المستعملة في الطب الشعبي / كلية الصيدلة جامعة الملك سعود / الرياض / الناشرون إدارة البحث العلمي والتقنية . وانظر تذكرة داود الأنطاكي ، مادة حلتيت.).
الجرعة نصف مثقال في التذكرة وفي التداوي من 1 ـ 2 غرام . الحلتيت : مزيل للإنتفاخ والغازات الحلتيت : يزيد في إفراز المادة المخاطية في الأنف والمسالك الهوائية ومجرى البول . الحلتيت : يزيد في وزن الجسم إذا استعمل متصلا . الحلتيت : ينقي الصوت والصدر ، ويذهب البخارات الرديئة والصرع وضعف الباه شربا . الحلتيت : إذا غلي بزيت وقطر في الأذن أزال الصمم وأذهب الدوي في الأذن الحلتيت : من شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا الحلتيت : يتنفع من الإسهال المزمن
*عن الحلتيت والمرة وفيما اذا كان لهما مضاعفات؟
فيما يتعلق بالحلتيت والمر فنظراً لان الحلتيت يجمع من جذور نبات الفريولا وانت تعرف ان التربة أحياناً يكون فيها رصاص فاذا كان النبات الذي يستخرج من جذوره الحلتيت في منطقة بها رصاص فان الحلتيت سيكون ملوثاً بالرصاص، ومعروف ان الرصاص سام ويمتص من أي جزء من أجزاء الجسم، ولذا فان خطورة استعمال الحلتيت تكمن في احتوائه على الرصاص اما المرة فإذا كانت مجموعة من على جذع نبات المر فعادة تكون خالية من الرصاص اما اذا سالت المرة من على الجذع وتجمعت فوق سطح الارض اسفل الشجرة فانها تتلوث بالرصاص لاسيما اذا كانت المنطقة تحتوي على رصاص، وبالتالي يكون هذا النوع خطيرا لوجود الرصاص فيها، ولكن اذا كانت المرة نظيفة وخالية من الرصاص فلا ضرر من استعمالها على شرط ألا تستعمل باكثر من حبة القهوة يومياً.
الزعـفــران
نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
المواد الفعالة:
تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.
الخصائص الطبية: ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة. ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي. ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات. الزعفران يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان في أحدث دراسة نشرتها مجلة "الطب والبيولوجيا التجريبية" المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو نوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل واق من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان. وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي "لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان. وأشار الخبراء إلى أن زراعة الزعفران وحصاده عملية غاية في الصعوبة لذلك فإن مصادره محدودة وغالية, منوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتات جديدة على أن بعض الأطعمة والبهارات تحتوي على مركبات تملك خصائص واقية من السرطان. فعلى سبيل المثال, أظهرت الدراسات الحيوانية أن نبتة "روزماري" تقي من سرطان الثدي, وأن الكركم يحمي من بعض أنواع الأورام. وتقترح الدراسات أن الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات, وخاصة من العائلة البصلية, مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط, قد يساعد في الوقاية من أمراض سرطانية معينة. ويستخرج الزعفران من زهرة صغيرة يوجد في قلبها خيوط الزعفران ويتم استخراجها بدقة متناهية وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجميعها وزراعة الزعفران من النباتات المكلفة في زراعته ماديا وفنيا وتقنيا لذا اصبح سعره باهظ الثمن وخصوصا الأنواع الفاخرة منه والتي يتم زراعتها في إيران حيث أن الحصول على 500 غرام منه يتطلب زراعة ما لا يق عن 70.000 زهرة يجب أن تكون جميعها صحيحة وصالحة ، كما أن الزعفران الطازج حيت يتم تجفيفه يفقد الكثير من وزنه فالخمسة وعشرون كيلو غرام منه يصبح بعد التجفيف حوالي خمسة كيلو غرامات فقط.
فائدة الزعفران
الطب الحديث لا يعترف بأن الزعفران منشطا جنسيا وأن ما كان يعتقد قديما هو غير صحيح يعتبر الزعفران مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من يشربه، منبه للمعدة،شديد المفعول للأمعاء والأعصاب ، منشط مدر للطمث ، و الزعفران يدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين.
استخدم الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض مثل النزلات المعوية ، وكمهدأ لاضطرابات المعدة ولعلاج السعال الديكي ونزلات البرد والتخفيف من غازات المعدة وكذلك في العلاجات الدينية ككتابة الأوردة والآيات القرآنية بمداد من الزعفران وماء الورد جلبا للنفع والشفاء بإذن الله . يدخل الزعفران في صناعة الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية والأدوية المستعملة لتنشيط الإفراز البولي وكثير من الأدوية الأخرى .
يتم غش الزعفران بسبب ارتفاع ثمنه بخلطه بأعشاب مشابهة له لزيادة الوزن مثل العصفر المشابه له اللون وفي سرعة الذوبان بالماء ويباع على أنه زعفران صحيح.
تؤكد الأبحاث بأن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس لذا ينصح بعدم الإكثار منه للحصول على غرام واحد من الزعفران الأصلي يلزم لذلك مائة زهرة وللحصول على نصف كيلو من نفس الصنف يحتاج 225 ألف زهرة من زهور الزعفران لذا كان سعره باهظا .
أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليش في أطراف شعره صفرة وأفضله الطري الحسن اللون الذكي الرائحة الغليظ الشعر الذي يوجد في أطرافه سبه بياض.
أثبتت التحاليل الكيميائية أن الزعفران يحتوي على مادة تسمى ( لروسين ( طعمها حلو وهذه المادة مقوية للأعصاب ومنشطة ومنبهة وتساعد على إدرار الطمث عن المرأة.
غلي جرام واحد من الزعفران في لتر من الماء والشرب منه بعد تبريده يعتبر شربا للبرد ومنبه للأعصاب.
يقول ابن سيناء :
زعفران: الماهية: معروف مشهور.
الاختيار: جيده الطري السن اللون الذكي الرائحة على شعره قليل بياض غير كثير ممتلىء الطبع: حار يابس أما حرارته في الثانية وأما يبوسته ففي الأولى.
الأفعال والخواص: قابض محلل منضج لما فيه من قبض مغر وحرارته معتدلة مفتح قال جالينوس: وحرارته أقوى من قبضه ودهنه مسخن.
قال الخوزي: إنه لا يغيّر خلطاً البتة بل يحفظها على اليبوسة ويصلح العفونة ويقوي الأحشاء.
الزينة: يحسن اللون شربه.
الأورام والبثور: محلل للأورام ويطلى به الحمرة.
أعضاء الرأس: مصدع يضر الرأس ويشرب بالميبختج للخمار وهو منوم مظلم للحواس إذا سقي في الشراب أسكر حتى يرغن وينفع من الورم الحار في الأذن.
أعضاء العين: يجلو البصر ويمنع النوازل إليه وينفع من الغشاوة ويكتحل به للزرقة المكتسبة من الأمراض.
أعضاء الصدر: مقو للقلب مفرح يشمه المبرسم وصاحب الشوصة للتنويم وخصوصاً دهنه ويسهل النفس ويقوي آلات النفس.
أعضاء الغذاء: هو مغثّ يسقط الشهوة بمضادته الحموضة التي في المعدة وبها الشهوة ولكنه يقوي المعدة والكبد لما فيه من الحرارة والدبغ والقبض وقال قوم: إن الزعفران جيد للطحال.
أعضاء النفض: يهيّج الباه ويدر البول وينفع من صلابة الرحم وانضمامه والقروحَ لخبيثة فيه إذا استعمل بموم أو محّ مع ضعفه زيتاً وزعم بعضهم أنه سقاه في الطلق المتطاول فولدت في الساعة.
السموم: قيل أن ثلاثة مثاقيل منه تقتل بالتفريح.
الأبدال: بدله مثل وزنه قسط وربع وزنه قشور السليخة.
الشبه Alum
وتسمى الصرافة أو شب الفؤاد وهو مادة تشبه الملح الحجري - ملح الليمون في الشكل لكنها في الطعم تختلف.
وهو عبارة عن ملح يعرف بكبريتات البوتاسيوم والالمنيوم ويوجد منه أصناف مختلفة أهمها الصنف المشقق والصنف المستدير والصنف الرطب وأجودها المشقق الأبيض.
ويستعمل الشب لشد اللثة وضد الجروح وقاطع للنزيف ومزيل لرائحة الابط الكريهة ويجب عدم استخدامه داخليا، كما يستعمل في صناعة الورق ودباغة الجلود
يقول داود الانطاكي في التذكرة: الشب: رطوبة ماثية التأمت مع أجزاء غضة أرضية وانعقدت بالبرد عقداً غير محكم . قال أهل التحقيق : المولدات التي لم تكمل صورها من المعدنيات أربعة أشياء : شبوب ، وأملاح ، ونوشادرات ء وزاجات ونحن هنا بصدد الأول إذ كل في بابه ء فنقول : الشب كله هن المادة المذكورة لكن ينقسم بحسب اللون والطعم والشكل والقوام إلى ستة عشر نوعآ ، وأجودها الشفاف الأبيض الضارب إلى الصفرة الصلب الرزين ويسمى اليمان لأنه يقطر من جبل صنعاء ثم يجمد ، ويليه نوع يحذو اللسان مع حمض وتربيع إلى استدارة ، والأول يسمى المشقق وهذا مدحرج وثالث لين الملمس ، رطب ينكسر بسرعة وراثحته إلى زهومة ، ويسمى شب زفر، ويقال شب الزفر لقلعه إياه ، وهذه الثلاثة سهلة الوجود ، وجل الأطباء يقولون : إنه لا يتداوى بغيرها ، ومنه أصفر مستطيل وأحمر لا يضبطه شكل وأخضر إلى الزاجية ظاهر في الملوحة ، وهذه الثلاثة لا تأبى القواعد دخولها في الدواء ، إلا أنها بالصناعة أشبه ، وأزرق وأسود إلى كمودة وكلاهما سم ، وباقي الأنواع لم نرها وكله حار في آخر الثانية يابس في وسط الثالثة أو حرارته في الأولى أو هو بارد فيها إذا كلس وسحق مع اللؤلؤ والسكر وقشر البيض وبعر الحرذون سواء قلع البياض كحلأ مجرب ، وغلظ الأجفان والأورام ومع العفص والسماق الدمعة والرطوبات والحمرة الخالدة مجرب ، يقطع الرعاف استنشاقآ والنزف حمولآ ويدمل الجروح ويأكل اللحم الزاثد ويبرىء ساثر القروح خصوصآ مع الملح وبالعفص ودردى الخل يمنع سعي الأواكل وبماء الكرم الحكة والجرب وبالعسل ساثر الآثأر، وبالشمع الداحس ، وبالماء القمل ، مع المرسين " الآس "الرائحة الكريهة والعرق في الإبط وغيره ء ومع رماد أصل الكرنب القلاع ، وبالفوفل أوجاع السن ويثبتها ويشد اللثة ويقتل الأفاعي إذا رش عليها أو بخرت به وقد جرب أنه يمنع القيء والغثيان ويشد المعدة أكلآ ؛ وإن غلي في زيت وقطر في الأذن فتح الصمم ونشف الرطوبات وإن احتمل منع الحمل وأصلح وجفف ، وإن مزج بالقطران فإنه أبلغ وإن لطخ على الترهل بالسمن أزاله.
وفي القانون: الشب: الماهية: قال ديسقوريدوس: أصناف الشب كثيرة والداخل منها في علاج الطبّ ثلاثة المشقّق والرطب والمدحرج.
فالمشقق هو اليماني وهو أبيض إلى صفرة قابض فيه حموضة وكأنه فقاح الشب ويوجد صنف حجري لا قبض فيه عند الذوق وليس هو من قبيل الشبّ.
الطبع: حار يابس في الثانية.
الخواص: فيه منع وتجفيف وينفع نزف كل دم ويمنع سيلان الفضول وانصبابها وقبضه أكثر من قبض الباذاورد وخصوصاً في قشره وأصله وكذلك هما أقوى في كل شيء منه.
الزينة: مع ماء الزفت على الخزاز والقمل والبحر وصنان الإبط.
الجراح والقروح: مع دردي الخمر بمثل الشب عفصاً للقروح العسرة والمتأكلة ومع مثليه ملحاً للأكلة وحرق النار.
أعضاء الرأس: طبيخه نافع إذا تمضمض به من وجع الأسنان. المصدر موقع الحواج بتصرف.
استعمال الشب في علاج الامراض الروحية
يضاف الى الماء مع ملح بحري او ملح البحر الميت ويغتسل به لمدة اسبوعين مع ازالة اثر الملح بعد الاغتسال ولا يلمس الشعر.
او يضاف الى خلطة الرومي
- 1 كلغ شب - 1 كلغ ملح خشن - 1 كلغ سدر اوراق
تخلط المواد المذكورة ثم تقسم الى سبع اجزاء متساوية وتستعمل للغسل لمدة سبع ايام انظر موضوع الاخ عبد المجيد على هذا الرابط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اما الطريقة التي ذكرها الاخوة والاخوات ان يوضع الشب على النار بعد تمريره على الجسم فيتشكل على اشكال تظهر للمريض وكانها عيون نتيجة تفاعل هذه المادة عندما تصل الى درجة حرار تجعلها مثل السائل فلا اصل لها
واحذر من يفعل ذلك لان الطريقة تشبه طريقة السحرة والعرافين في تذويب الرصاص ثم يصب في الماء البارد فيتشكل كما يتشكل الشب ويبدأ الدجال في قراءة الاشكال على انها اشياء وقعت او امور ستحدث. أسأل الله تعالى ان يهدي امة الاسلام لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن حكم التبخر بالشب أو الأعشاب أو الأوراق وذلك من الإصابة بالعين ؟
أجاب – حفظه الله - : التبخر هو جعله على الحجر ، حتى يخرج له دخان ، فيتلقى ذلك الدخان بوجهه ، أو بينه وبين ثوبه ، وقد يكون ذلك مفيداً إذا تبخر بعلاج نافع ، كبعض الأعشاب التي يكون لها رائحة تؤثر في الجسد ، وقد تكافح بعض الأمراض ، حيث أن هناك أمراض تعالج بمثل البخار الذي هو دخان فيه مواد مكافحة للمرض ، فأرى أن ذلك خاضع للتجربة ، فمتى عرف أن هذا يؤثر التبخر به فهو جائز ولا محذور فيه ، لأن الأصل في الأدوية الإباحة إلا ما دل دليل على منعه، فالشب دواء معروف، وهو معدن شبه الحجارة ، يقرب من البياض ، يستعمل دواء لبعض الأمراض ، وأما الأعشاب فالأصل فيها الإباحة ، ولا مانع من التبخر بما يفيد منها ، وأما الأوراق فلا أصل للتبخر بها ، لكن بعض العلماء رخص في كتابة بعض الآيات في أوراق ثم غسلها وشرب مائها ، ثم التبخر بأصل الورق ، ولعل ذلك خاضع للتجربة ، والذين يفعلون ذلك من العلماء المعتبرين ، وقد ذكر ابن القيم في زاد المعاد بعض الآثار في كتابة آيات من القرآن ، وأدعية مأثورة ، ثم غسلها وشرب مائها ، وأن ذلك يؤثر ويفيد ، والله أعلم ) ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين .
الســـــنا السنا المكي " السنامكي"
يعرف السنا على مستوى العالم باسم "سنامكي" لأن موطنه الأصلي مكة المكرمة، ويعرف محليا باسم "سنا" وخاصة في مناطق الحجاز وفي جنوب المملكة، اما في نجد وبعض المناطق الأخرى من المملكة فيعرف باسم "عشرق" يوجد من السنا ثلاثة عشر نوعا وأهم هذه الأنواع: 1- السنامكي والمعروف علميا باسم Cassia Angustifolia 2- السنامكي الحجازي والمعروف علميا باسم Cassia Acutifolia 3- الخرنوب ويعرف علميا باسم Cassia Fistuls والنوعان الأوليان عبارة عن نباتات عشبية معمرة لا يزيد ارتفاعها في الغالب على مترين ويحمل النبات اوراقا مركبة ريشية الشكل تتكون من زوجين إلى سبعة أزواج من الوريقات، وأزهارا في قمم الأغصان على هيئة مجاميع ما بين زهرتين الى سبع زهرات في شكل عناقيد ذات لون اصفر إلى برتقالي، الثمار قرنية تشبه ثمار الفاصوليا أو الفول وشكلها مفلطح جلدية الملمس طولها ضعف عرضها ذات لون بني مصفر تحتوي بداخلها بذورا ذات لون رمادي وقوامها صلب وتعرف باسم القرنة "الجراب".
الجزء المستخدم من نباتات السنا هي الوريقات المجففة وكذلك الثمار. الموطن الأصلي لنبات السنا هي الجزيرة العربية ومصر والسودان والهند والباكستان وايران وتعتبر مصر والسودان والهند والباكستان الدول المصدرة للسنا على مستوى تجاري كبير.
المحتويات الكيميائية:
تحتوي اوراق وثمار السنا على جلوكوزيدات انثراكينونية وتعرف بمجموعة سنوزايد Sennosides ويوجد بها اربعة أ،ب،ج،د كما تحتوي على جلوكوزيدات نفثالينية ومواد هلامية ومواد فلافونيدية وزيت طيار.
الاستعمالات:
الطب القديم يعتبر السنا من النباتات القديمة جدا المستخدمة في العلاج حيث استخدمت في زمن الفراعنة وكانت تسمى في ذلك الزمن باسم "جنجنت" وقد ورد ضمن عدة وصفات فرعونية لعلاج بعض الامراض في البرديات المصرية القديمة، كما كان يستخدم على نطاق واسع في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ورد ذكره في عدة أحاديث، فقد رواه ابراهيم بن ابي عبلة قال سمعت عبدالله بن ام حرام وهو ممن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبلتين يقول "عليكم بالسنا والسنوت فان فيها شفاء من كل داء الا السام" اخرجه ابن ماجه في السنن، واخرج ابن السني وابونعيم في الطب النبوي عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لو كان في شيء شفاء من الموت لكان في السنا".
وقد قال الموفق عبداللطيف البغدادي في الاربعين الطبية ونقلها عنه ابن القيم والسيوطي "السنا دواء شريف مأمون الغائلة، وقريب الاعتدال، لأنه حار يابس في الدرجة الأولى، يسهل الصفراء والسوداء، ويقوي جرم القلب، وهذه فضيلة شريفة فيه، وخاصيته النفع من الوسواس وتشنج العضل وانتشار الشعر، ومن القمل والصداع العتيق (المزمن) والجرب والبثور والحكة، واذا طبخ في زيت وشرب نفع من أوجاع الظهر والوركين".
وقال الرازي عن السنا "السنا والشاهترج يسهلان الأخلاط المحترقة وينفعان من الجرب والحكة". وقال عنه ابن البيطار "إذا خلط بالحنا فإنه يسود الشعر وأجوده المكي، ينفع من الشقاق العارض في البدن وينفع من الصداع المزمن ومن البثور والحكة". وقال عنه داود الأنطاكي "السنا تبقى قوته سبع سنين وهو حار يابس يسهل الأخلاط ويستخرج اللزوجات من أقصى البدن وينقي الدماغ من الصداع ويذهب البواسير وأوجاع الظهر".
أما الطب الحديث فقد قامت أبحاث كثيرة على أوراق وثمار السنا وأثبتت تلك الأبحاث فائدة السنا كأفضل مسهل بالإضافة إلى تنقية للدم والفتك بالفيروسات والفطريات وأنتجت شركات الأدوية كثيراً من مستحضرات السنا، ويعتبر نبات السنا أحد النباتات المهمة المسجلة في دساتير الأودية الأوروبية والأمريكية والهندية والصينية وهناك مستحضرات عدة تسوق في جميع أنحاء العالم، وهناك استعمالات داخلية للسنا وأخرى خارجية نذكر منها ما يلي: 1) لا شك أن السنا من أفضل الملينات إن لم يكن الإطلاق ذلك لأن مفعوله لا يبدأ إلا في القولون حيث يتم تحلله بواسطة البكتريا القولونية وعليه فإنه لا يؤثر على المعدة والأمعاء الدقيقة ولا يؤثر بالتالي على امتصاص الغذاء بعد فترة الإسهال كما تفعل بعض المسهلات التي يحدث بعد استعمالها خمول لحركة الأمعاء فيحدث الإمساك بعد الإسهال مما يضطر المرء إلى معاودة استعمال المسهل والتعود عليها، كما لا يسبب السنا تقلصات في الأمعاء كما تفعل المسهلات الأخرى، كما أن من محاسن استعمال السنا أن الشخص يسطيع أن ينظم الوقت المريح لاستعماله فتأثيره المسهل لا يبدأ إلا بعد ما بين 8- 12ساعة من تعاطيه ولا يمتص من الأمعاء، ويستعمل السنا على هيئة مطبوخ أو منقوع أو على هيئة أقراص وهي متوفرة في الصيدليات.
2) يوجد حالياً في الهند مستحضر مكون من محلول مائي مركز من السنامكي حيث تستعمل لتنقية الدم. 3) يوجد استخدام جديد يستعمل ضد الفيروسات وتكاثرها حيث تم استخلاص راسب بروتوني من نوع السنا المعروف باسم سنا سيام وأعطى نتائج 100% لوقف نمو الفيروسات. 4) تم استخلاص جلوكوزيدات من نباتي فيستولا ودكورا واستخدمت ضد الفطريات. أما الاستعمالات الخارجية فيمكن استخدام منقوع أوراق السنا على هيئة حقنة شرجية للأطفال كمسهل وذلك باستعمال منقوع 1جم لكل سنة من العمر، أما الكبار فنسبة الحقنة الشرجية من 10- 15 جم لكل 500 مليلتر من الماء.
يجب عدم استعمال السنا في حالة وجود سدد بالأمعاء وفي الالتهابات المرضية الحادة في الأمعاء وفي حالة التهاب الزائدة الدودية.
الجرعـة :
تعتبر الجرعة المتوسطة اليومية ما بين 0.5 إلى 2 جم تؤخذ على هيئة منقوع في كوب ماء دافئ ويترك لمدة عشر دقائق فقط ثم يصفى ويشرب أو تنقع الكمية في كوب ماء بارد لمدة ما بين 10- 12ساعة ثم يصفى ويشرب.
عن عُتْبَة بْن عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلَهَا بِمَ تَسْتَمْشِينَ قَالَتْ بِالشُّبْرُمِ قَالَ حَارٌّ جَارٌّ قَالَتْ ثُمَّ اسْتَمْشَيْتُ بِالسَّنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَوْ أَنَّ شَيْئًا كَانَ فِيهِ شِفَاءٌ مِنَ الْمَوْتِ لَكَانَ فِي السَّنَا . روه الترمذي وابن ماجة وأحمد. وفي رواية : "عليكم بالسنا و السنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام و هو الموت " (حديث حسن) انظر حديث رقم: 4067 في صحيح الجامع.
فالسنا عشبة معروفة عند الأطباء والعطارين وتستخدم كعلاج ملين ، وقال عنه أهل المعرفة بأنه مأمون الغائلة يقوي القلب، وينفع من الوسواس السوداوي والصداع العتيق والبثور والحكة والصرْع ويسهل بلا عنف .
ومن طريق استخدام السنا: تكون بوضع مقدار من السنا حوالي "20 غم" في لتر من الماء ويفضل أن يضاف إليه قليل من الزنجبيل والتمر الهندي والحبة السوداء وزهرة البنفسج او البابونج وقليل من الهليلج ، ثم يوضع على نار هادئة حتى يغلي ، وبمجرد أن يغلي أنزله من النار ، واتركه حتى يبرد ومن ثم يصفى من الورق والتفل ( الرغوة) ، ويشرب منه المريض على الريق في أول استخدام كأساً واحداً ، وعندما يعتاد عليه يشرب منه الكمية التي تتناسب مع عمره وجسمه ، يمكن إضافة العسل لتحليته ولزيادة الفائدة ، وبعد بضع ساعات يبدأ مفعول السنا في استفراغ جميع ما في البطن من فضلات .
وبإذن الله تعالى هو نافع في إخراج مادة السحر أو بعضها إذا كان السحر مأكولا أو مشروبا ومستقراً في المعدة أو الأمعاء ، وحبذا لو تكرر هذه الطريقة في كل أسبوع مرة لمدة شهر وفي كل أسبوعين مرة في الشهر الثاني وفي كل ثلاثة أسابع مرة في الشهر الثالث.
وكان السنا يصفه العطار في السابق مع العناب والخرنوب والزبيب والكزبره والورد والهليج والتين وزهرة الخطمي وزهرة الضرم زهرة البنفسج ويغلى بالماء لمن يشتكي من أمراض المعدة والقولون .
ونبات السنامكي استخلص منه العلماء مادة فعالة يصنع منها عقار برجاتون وسينالاكس وهما يعدان من أفضل الأدوية المعروفة كملينات ومضادات للإمساك.
وقد قامت شركات الأدوية في العصر الحديث بتركيب العديد من الأدوية التي تحتوي السنا ونذكر منها: أدوية تحتوي على السنا فقط وهي : - برسنيد puresenid . - سناكوت sennakot .
أدوية تحتوي على السنا وعلى بعض المواد الضرورية الخرى وهي : - أجيولاكس ( Agiolax ) - سينتولاكس ( syntolax). - ميوسينم Mucinum. - جليسينيد glisennind .
ولا شك في أن السنا من أفضل الملينات ؛ وذلك لأن مفعوله لا يبدأ إلا في القولون ، حيث يتم تحلله بواسطة البكتيريا القولونية . ولذا فإنه لا يؤثر على المعدة ولا على الأمعاء الدقيقة ، ولا يؤثر بالتالي على امتصاص الغذاء كما تفعل معظم الملينات والمسهلات . ولا يسبب إمساكا بعد الإسهال .
ولا يسبب السنا تقلصات في الأمعاء كما تفعل معظم المسهلات الأخرى . وقد يحدث منه مغص خفيف سرعان ما يزول . ويبدأ تاثيره المسهل عندما يصل السنا إلى القولون ويستدعي ذلك من 6 الى 12 ساعة أو أكثر . وعلى الرغم أنه لا يمتص السنا من الأمعاء وبالتالي لا يؤثر على الجنين ، وكما تقول الموسوعة الصيدلانية ( Martindale , , فإن الأم المرضع تستطيع استعماله لأنه لا يفرز في لبنها من خلال الثدي كما يجب عدم استعمال السنا من قبل المرأة الحامل وكذلك المرأة المرضع . ويقول البروفسور سبلر وهو من الخبراء العالميين فى هذا المجال -في مقال له "إن أكثر الأدوية شيوعا في معالجة الإمساك هي الأدوية المستخلصة من نبات "السنا". وفي القولون تقوم تلك المركبات بتحريض أعصاب القولون على القيام بحركة إجمالية، يتبعها مرور البراز بشكل طبيعي . يوجد في السنامكي مواد فعالة تسمى (سناسويد-أ و سناسويد-ب) وهذه تعتبر من المواد المسهلة واستخدامها بشكل كبير ويومي يسبب اضطرابات وارتخاء في غشاء الأمعاء مما يؤدي إلى مشاكل في المستقبل لأنه يسبب إسهال مستمر ثم إمساك حاد ، وإن استعمال مركبات السنا بشكل غير متكرر " مرة في الأسبوع " وبجرعة صغيرة لا يؤدي عادة إلى تاثيرات جانبية ذات أهمية، وخاصة عند المسنين. | |
|