ما هو الخشخاش؟
تثير أزهار الخشْخَاش الإعجاب لجمالها وروعتها،ولهذه الأزهار ألوان مختلفة ،فمنها البيضاء و الصفراء و البرتقالية و الحمراء أو زهرية اللون . تعرف في هذا المقال عن أنواع هذه الأزهار و أماكن تواجدها و فوائدها
أماكن زراعة الخشخاش
من المناطق التي يزرع فيها الخشخاش
دول الهلال الذهبي و هي : باكستان، أفغانستان، إيران
دول المثلث الذهبي :تايلاند، لاوس، ميانمار
الممر الذهبي :دول آسيا الوسطى
المكسيك، الهند، لبنان، كولومبيا
هذا وقد زادات المساحات التي تمت زراعتها بالخشخاش في كولومبيا على حساب زراعة نبات الكوكا في ذلك البلد
يعمر الخشخاش الشرقي لأكثر من سنتين، ويستحسن زراعته باستخدام أجزاء من الجذور. ويُزهر هذا النبات في الصيف
وصف عام للنبتة
هي نبتة يتراوح ارتفاعها بين 50 إلى 150 سم
حولية أو نصف حولية
ولونها بين الأخضر الشاحب أو رمادي يميل للزرقة
غصونها الرئيسية ملساء
أوراق النبتة كبيرة ومتعددة لونها أخضر وتأخذ الشكل البيضاوي المستطيل وهي مسننة الأطراف
أغصانها الرئيسية (السويقات) جرداء وأحيانا لها تفرعات صغيرة منتصبة تسمى غصينات
توجد الزهور على قمة سويقاتها الطويلة المنتصبة والتي تتراوح عدد بتلاتها بين 4 إلى 8 وبألوان مختلفة حيث يوجد الزهري, البنفسجي, أحمر, أزرق وأبيض وألوان أخرى
أنواع الخشخاش
من أنواع الخشخاش الشهيرة
الخشخاش المنوم و الذي يطلق عليه أبو النوم
الخشخاش المنثور
استخدامات الخشخاش
جرى استخدام مشتقات نبتة الخشخاش وأجزائها منذ الآف السنين و بتنوع كبير وبأشكال مختلفة منها القانوني ومنها المحظور، و من هذه الاستخدامات
للخشخاش استخدامات في إعداد الأطعمة كتحضيرالكعك و الخبز
تستخدم الزيوت الموجودة في بذور الخشخاش في صناعة الصابون ومواد التجميل
تستخدم زيوت الخشخاش في صناعة الأصباغ ومواد التلميع كالورنيش
تستخدم البذور لعلف الحيوانات
تعتبر البذور مصدرا غنيا للطاقة عند أكلها
تضاف البذور إلى الكعك والسلطات في بعض الأحيان
تزرع زهور الخشخاش للزينة و تجميل المناطق
استخدمت هذه النبتة كدواء شعبي حيث إن لمشتقاتها وأجزاءها المختلفة العديد من الاستخدامات، ومن أمثلة هذه الاستخدامات
لعلاج الالتهابات البكتيرية كالخراج
مسكن للألم و مسكن للكحة
لعلاج الجروح والتقرحات
منشط للرغبة الجنسية
منوم ومخدر
كخافض للضغط
لعلاج الصداع
مهدئ للأعصاب
الأفيون و الخشخاش
الأفيون هو العصارة التي تخرج من قشرة زهرة النبتة غير الناضجة عند القيام بخدشها وذلك بغرض تصنيع العديد من المواد الأفيونية سواء بشكل قانوني (البحث العلمي والاستعمال الطبي) أو غير قانوني أي ترويج المخدرات
و ينتج الأفيون في جدار مبيض النبتة ويرشح بواسطة أنابيب شعرية دقيقة إلى الطبقة الوسطى من هذا الجدار حيث تفرز خلايا هذه الطبقة الوسطى حوالي 95% من الأفيون الموجود في النبتة ككل خلال فترة الحصاد