ام كلثوم مراقبة
عدد المساهمات : 93 تاريخ التسجيل : 12/04/2013
| موضوع: الحديث الصحيح والحسن ( تعريفه , شروطه , مثاله , حكمه ) الثلاثاء 28 مايو - 7:42 | |
| الحديث الصحيح والحسن ( تعريفه , شروطه , مثاله , حكمه ) الحديث الصحيح والحسن ( تعريفه , شروطه , مثاله , حكمه ) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحديث الصحيح والحسن ( تعريفه , شروطه , مثاله , حكمه )
ينقسم الحديث من حيث القبول والرد إلى قسمين : الأول : صحيح ( الصحيح ,, الحسن ) الثاني : غير صحيح ( الضعيف ,, الموضوع ) الحديث الصحيح لغة : ضد السقيم اصطلاحاً : هو ما أتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة شرح التعريف 1- اتصال السند : معناه ان كل راو من رواته قد اخذ الحديث عمن فوقه من أول اليند إلى منتهاه 2- عدالة الرواه : أتصاف كل راو من رواته بكونه مسلما بالغاً عاقلاً غير فاسق وغير مخروم المروءة 3- ضبط الرواة : أي ان كل راو من رواته كان تام الضبط ( إما ضبط صدر او ضبط كتاب ) 4- عدم الشذوذ : الشذوذ مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه عدم العلة : أي لا يكون معلولاً 5- والعلة : هي قادح خفي قدح في صحة الحديث الذي ظاهره السلامة .
شروط الحديث الصحيح
اتضح من شرح التعريف ان للحديث الصحيح خمسة شروط : اتصال السند ,, عدالة الرواة ,, ضبط الرواة ,, عدم العلة ,, عدم الشذوذ , فإذا اختل شرطاً من الشروط فلا يسمى الحديث صحيحاً .
مثاله ما أخرجه البخاري في صحيحه قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن ابيه قالابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرا في المغرب بالطور
أسباب كون هذا الحديث صحيح أولاً: كون سنده متصل : اذ أن كل راو من رواته سمعه من شيخه . والعنعنة الموجوده بالسند فمحمولة على الاتصال
ثانياُ : كون الرواة عدول ضابطون : وهذا يعرف بالرجوع إلى أوصافهم عند علماء الجرح والتعديل . وهي كالتالي : عبدالله بن يوسف : ثقة متقن مالك بن انس : إمام حافظ ابن شهاب الزهري : فقيه حافظ متفق على جلالته واتقانه محمد بن جبير : ثقة جبير بن مطعم صحابي
ثالثاً لانه غير شاذ رابعاً : وكونه خالٍ من العلل
حكم العمل به يجب العمل به بإجماع أهل الحديث ومن يعتدُ به من الأصوليين والفقهاء فهو حجة من حجج الشرع لأيسع المسلم ترك العمل به .
الأخوة الكرام لتكن هذه المعلومات البسيطة بداية لنا جميعاً للنقاش والتعليق الفائدة , وسأبداء بذكر بعض ما يتيسر من الفوائد .
الحديث الحسن تعريفه : لغة : هو صفة مشبهة من ( الحسن ) بمعنى الجمال . اصطلاحاً : أختلف العلماء في تعريف الحسن نظراً لأنه متوسط بين الصحيح والضعيف ومن ذلك : تعريف الخطابي رحمه الله : هو ما عرف مخرجه وأشتهر رجاله وعليه مدار أكثر الحديث و وهو الذي يقبله أكثر العلماء و ويستعملة عامة الفقهاء .
تعريف الترمذي رحمه الله : كل حديث يروى لا يكون في أسناده من يتهم بالكذب ولا يكون شاذاً , ويروى من غير وجه نحو ذلك , فهو عندنا حديث حسن .
تعريف الحافظ إبن حجر رحمه الله : قال ( وخبر الآحاد بنقل عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ هو الصحيح لذاته . فإن خفّ الضبط , فالحسن لذاته)
ويمكن القول بان اشمل تعريف ما ذهب إليه الحفظ إبن حجر رحمه الله : بأن الحسن هو ما أتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة .
حكم العمل به ( أي بالحديث الحسن ) ونعنى هنا بالحسن لذاته : هو كالصحيح في الإحتجاج به و وإن كان دونه في القوة لذلك أحتج به جميع الفقهاء , وعملوا به , وعلى الإحتجاج به بمعظم المحدثين والأصولين , إلا من شذ من المتشددين . وقد أدرجه بعض المتساهلين في نوع الصحيح كالحاكم وابن حبّان وابن خزيمة , مع قولهم بأنه دون الصحيح .
مثاله : ما أخرجه الترمذي قال : حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان الضُبعي عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري قال سمعت أبي بحضرة العدو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف ..... ) فهذا الحديث قال عنه الترمذي رحمه الله هذا حديث حسن غريب .
السبب في كون هذا الحديث حسن : بالنظر والبحث في اسناد هذا الحديث نجد ان رجاله الأربعة ثقات إلا جعفر بن سليمان الضبعي فإنه حسن الحديث قاله الحافظ بن حجر في التهذيب ( 2/96 ) . لذلك نزلة رتبة الحديث من مرتبة الصحيح إلى مرتبة الحسن .
مراتب الحديث الحسن : أعلى مراتبه : ( بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ) و ( عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ) و ( ابن اسحق عن التيمي ) . ما أختلف في تحسينه وتضعيفه : كحديث الحارث بن عبدالله , وعاصم بن ضمرة , وحجاج بن أرطاه ونحوهم . الكتب التي هي موضع وجود الحديث الحسن : لم يفرد العلماء كتباً خاصة بالحديث الحسن المجرد كما أفردوا الصحيح , لكن هناك كتباً يكثر فيها وجود اللحديث الحسن فمن اشهر هذه الكتب : جـــــامع الترمذي المشهور بسنن الترمذي فهو اصل في معرفة الحسن , ســــنن أبي داود فقد ذكر رحمه الله في رسالته لهل مكة انه يذكر الصحيح وما يشابهه وما يقاربه . ســـنن الدارقطني فقد نص الدار قطني على كثير منه في هذا الكتاب . [c]والله أعلم وصلى الله على نبيا محمد وعلى آله وصحبه وسلم [/c] بعض الفوائد على الحديث الحسن أولاً قصدنا بالحديث الحسن هنا بـــ ( الحسن لذاته ) . ويمكن القول بأن الحديث الحسن لذاته قد يرتقي لدرجة الصحيح لغيره إذا تعددت طرقه . وأما الحسن لغيره : هو الضعيف إذا تعددت طرقه ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي أو كذبه . فعلى هذا يمكن أن يرتقي الحديث الضعيف إلى الحسن لغيره باحد هذين الأمرين : 1- أن يروى من طريق آخر فأكثر 2- أن يكون سبب ضعف الحديث إما سوء الحفظ او انقطاع في سنده أو جهالة في راويه . ومن الفوائد : قول أبن الصلاح رحمه الله : في تعليقه على تعريف الحسن نظرنا في تعريف الخطابي والترمذي فوجدتهما لم يشفى عليلاً ولم يروي غليلاً ..... ويمكن حمل قولهما على نوع من أنواع الحديث الحسن .... فالترمذي عرّفه لغيره والخطابي عرّفه لذاته . أنتهى ومن الفوائد : ويمكن أن نعتبرها قاعدة أنه إذا كان في اسناد الحديث رجل مختلف فيه , هل حديثه من الصحيح أم من الحسن ورجحنا أنه من الحسن فيكون من أعلى درجات الحديث الحسن ... والعكس صحيح ولعلي أترك المجال للأخوة للتعليق والأستدراك وجبر النقص وذكر بعض الفوائد . | |
|
ام كلثوم مراقبة
عدد المساهمات : 93 تاريخ التسجيل : 12/04/2013
| موضوع: رد: الحديث الصحيح والحسن ( تعريفه , شروطه , مثاله , حكمه ) الثلاثاء 28 مايو - 7:46 | |
| ويخرج بذلك خمسة أنواع وهي: 1- المعلق 2- المرسل 3- المعضل 4- المنقطع 5- المدلس. ومن شروط الصحيح كذلك العدالة ويخرج بذلك خمسة أمور وهي: 1- الكذب. 2- التُّهَمَةُ به. 3- الفسق بمكفر أو غيره. 4- البدعة. 5- الجهالة. ومن شروط الصحيح كذلك الضبط ويخرج بالضبط خمسة أمور وهي: 1- الوهم. 2- الإرسال. 3- الإعضال. 4- الانقطاع. 5- التدليس. وهناك شروط للصحيح مختلف فيها عند أهل العلم لمن أراد الاستزادة في هذا العلم: 1- أن يكون الراوي مشهوراً بالطلب .. وهو شرط صحيح ويغني عنه تمام الضبط. 2- أن يكون فقيهاً وهذا اشترطه الإمام أبو حنيفة رحمه الله وهذا شرط غير صحيح لأن الراوي إذا كان ضابطاً فلا يحتاج إلى كونه فقيهاً لا سيما أن كثير من المحدثين لم يكونوا فقهاء. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: والظاهر أن ذلك إنما يشترط عند المخالفة أو عند التفرد بما تعم به البلوى. 3- بعضهم اشترط العدد في الرواية كالشهادة .. قال العراقي.. حكاه الحازمي عن بعض متأخري المعتزلة وحكي أيضاً عن بعض أصحاب الحديث أ.هـ. ومعنى هذا أنه لا بد أن يكون الحديث عزيزاً حتى يكون صحيحاً .. وفي ذلك قال الصنعاني في قصب السكر: وليس شرطا للصحيح فاعلم = وقد رمي من قال بالتوهم 4- ثبوت السماع لكل راو من شيخه.. وهذا اشترطه البخاري ولكن لم يشترط للصحة ولكن للأصحية. 5- أن يكون عالماً بمعاني الأحاديث حيث يروي بالمعنى.. وهو شرط يغني عنه تمام الضبط. 6- ما ذكره السمعاني في القواطع.. إن الصحيح لا يعرف برواية الثقات فقط، إنما يعرف بالفهم والمعرفة وكثرة السماع والمذاكرة. قال ابن حجر: وهذا يؤخذ من اشتراط انتفاء كونه معلولاً. وهذه الشروط غير مقبولة عدا شرط البخاري لأنه للأصحية | |
|
ام كلثوم مراقبة
عدد المساهمات : 93 تاريخ التسجيل : 12/04/2013
| موضوع: رد: الحديث الصحيح والحسن ( تعريفه , شروطه , مثاله , حكمه ) الثلاثاء 28 مايو - 7:48 | |
| كيف تعرف بأن هذا الحديث حديث صحيح : 1- أن ينص عليه أحد من العلماء المعتبرين بان الحديث صحيح كالبخاري ومسلم او الإمام احمد رحمه الله . 2- أن يكون الحديث موجود في الكتب التي اشترط اصحابها التزام الصحة مثل صحيح ابن خزيمة وابن حبّان رحمهما الله .
بارك الله فيك يا وعد السماء وبإنتظار المزيد منك .
| |
|