التعامل مع صعوبات التعلم

التعامل مع صعوبات التعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1. فيما يلي عددا من الارشادات لكيفية التعامل مع الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبات:

- اعط الطفل حرية واريحية في طرح الاسئلة دون خوف او خجل.
- تقبل الطفل كما هو بقدراته واستعداداته الحالية التي يملكها.
- دع الطفل يشعر انك تهتم به اهتمام خاص وتهتم بمشكلته.
شجع الطفل على الحديث عن نفسه واطلب منه ان يصف مشكلته باسلوبه.
- تأنى كثيرا قبل ان تصدر الاحكام المبدئية لى الطفل.
- تجنب استخدام الكلمات القاسية مثل غبي او متخلف او كسول عند التعامل مع الطفل ولا تصدر التذمر والتأفف من استجابة التلميذ الخاطئة.
- حاول ان تكون طيبا ودودا مرحا عند التحدث والتعامل مع الطفل حتى تشعره بالثقة والامان مع الاخرين.
- انتقل من المادي والمحسوس الى المجرد والمعنوي قد الامكان وتأكد ان التلميذ قد تعلم ما علمته له ولا تنسى ربط الخبرات الجديدة بالقديمة.
- التاكد من ان التلميذ يعرف ما هو مطلوب منه بخصوص الواجب ولا تثقل عليه بكثرة الواجبات.
- لا تنخدع بهز الطفل لرأسه فليس هذا بالضروري الفهم ، ربما ينم عن الملل او الخوف من سؤاله.
- اختيار الاستراتيجيات المناسبة لهؤلاء الاطفال والحرص على التقيد بالخطوات.
- لكل طفل فروق فردية يختلف بها عن اقرانه لذلك يجب عليك مراعاة ذلك.
- لا تطلب من الطفل ان يقرأ دائما قراءة جهرية ، حاول ان تبادله الدور.
- يجب ان تفرق بين ما يقدمه الطفل في القراءة وما يقدمه في الكتابة.
- المرونة في اعطاء الدرجة للطفل حتى لا تنحط ذاته وعدم الاكثار من الخطوط الحمراء في ورقة الطفل اثناء التصحيح.
- تحدث ببطء ووضوح واعد الكلمات والتوجيهات اكثر من مرة حتى يستوعبها الطفل بسهولة ودون تعقيد.
- اذا طلبت من الطفل ان ينسخ ما تكتبه اكتب الكلمات والجمل بخط كبير وواضح وحاول استخدام الالوان في عملية الكتابة.
- لا تكثير توجيه التعليمات اللفظية وحاول ان تقلل من زمن الجلسة قدر المستطاع حتى لا يشعر الطفل بالملل.
- استخدم في عملية التدريس الوسائل التعليمية مثل الصور والتسجيلات والبطاقات.
- تدرج في تسلسل اعطاء التعليمات والتوجيهات للطفل وابدأ من السهل الى الصعب.
-ركز على نقاط القوة عند الطفل واستغل ذلك جيدا ولا تركز على نقاط الضعف.
- حاول تقديم المكآفات للطفل عند النجاح في المهمة وخاصة الجانب المادي.
- اجعل التواصل دائم مع الاسرة فهي تساعدك كثيرا على اكمال مهمات التدريب والعلاج والتشاور والتواصل من اجل مصلحة الطفل.

2. دور الوالدين تجاه طفلهما ذي صعوبات التعلم

فيما يلي عددا من الاقتراحات التي تساعدهما في التغلب على المشكلة:

- الاطلاع المستمر وتثقيف النفس من خلال قراءة الكتب والنشرات والمطويات ومشاهدة البرامج المتعلقة بصعوبات التعلم، والتعرف على اسس التدريب والتعامل المتبعة مع الاطفال.
- الوقوف على مشكلة ابناءهم الحقيقية والتعرف على سبل التعامل معها من خلال التنسيق والتشاور مع الاخصائي او معلم صعوبات التعلم.
- التواصل والتشاور المستمر مع المعلم المعني بالطفل والمدرسة من خلال الاتصال واللقاءات الدورية والزيارات المتبادلة.
- عدم تكليف الطفل بالعديد من الاعمال في وقت واحد ومنح الطفل الفرصة الكافية لتنفيذ هذه الاعمال.
- وضح له طريقة القيام بالعمل بان تقوم به امامه واشرح له ما تريد منه وكرر العمل عدة مرات قبل ان تطلب منه القيام به.
- احترم مشاعر الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم ولا تحرجه او تتكلم بالفاظ قاسية عليه مثل غبي، كسول، احمق وغيرها من الصفات.
- استخدم مع الطفل مبدأ الثواب والعقاب وقدم له المكافات المعنوية والمادية في حالة اكمال العمل او اتقانه حسب المتوقع. واحرمه من الاشياء التي يحبها او يتعلق بها في حالة العناد وعدم تنفيذ التعليمات الملقاة اليه.
- دعه يقرأ بصوت مرتفع كل يوم لتصحح له اخطاءه.

أ. وليد عبد بني هاني

حدود التعلم أو معوقات التعلم

نبدأ المنتدى بسؤال وهو : هل للتعلم حدود؟ نعم، قد نسميها: معوقات، قد نسميها: ميسرات للتعلم، يمكن تقسيم هذه الحدود إلى ثلاثة، هي:
1. الحد المادي، أو البيئي: وهذا دور البيئة والظروف التي تحيط بالكائن الحي، والإعاقات التي تصدر من البيئة، والميسرات التي تضعها البيئة لعملية التعلم؛ حيث تقف البيئة أو الأدوات والإمكانات المتاحة للتعلم أمام تقدم المتعلم، وتحسنه في الأداء مهما حاول من جهد، فمثلًا: عند محاولة تعلم مهارة ركوب الدراجة، فقد يكون سوء الدراجة، وعدم صلاحيتها هي السبب في عدم التحسن في أداء التعلم، فمهما مارست، فلا تستطيع أن تتقدم في مهارة ركوب الدراجة؛ لأنَّ العيب هو من البيئة، والعيب من الإمكانات؛ ولذلك نهيب بالمسئولين عن عملية التعليم أن يوفروا الإمكانات، والأدوات اللازمة، والوسائل التعليمية اللازمة لعملية التدريس، وعملية التعلم في داخل المدرسة؛ لكي نتلافى العقبات التي تضعها البيئة، أو الحدود المادية في التعلم.
2. الحد العملي، أو الدافعي: يرجع عدم التحسن في أداء المتعلم إلى انخفاض الدافعية، وسوف نستعرض في درس لاحق عن الدافعية، ودورها في التعلم، فانخفاض الدافعية لدى المتعلم تؤدي إلى شعوره بعدم وجود فائدة من بذل الجهد، وهو شرط رئيس من شروط عملية التعلم، لا بد له من دافع، وهدف محدد، وحصيلة سيحصل عليها في النهاية تدفعه إلى الوصول، أو إلى التعلم.
3. الحد الفسيولوجي: فيرجع عدم التحسن في أداء المتعلم إلى ثبات القدرات، وإمكانات الفرد الموروثة، وهذا الحد دليل على قدرة الفرد على التعلم، والذي قد نرجعه إلى ما نسميه: بالنضج، وتأثيره في التعلم كما سيأتي في عرض شروط التعلم الجيد، وهذا الحد الموروث، أو البيولوجي لا دخل لنا فيه، إلا في تنميته، وفي التدريب عليه؛ حيث إن الفرد الذي ولد معاقًا عقليًّا له برامج تربوية، وذوي الاحتياجات الخاصة لهم برامج خاصة بهم.
إذن هناك حدود لعملية التعلم يجب أن يعلمها المعلم تؤثر في التغير في سلوك الكائن الحي، وبالتالي تؤثر في قياس عملية التعلم.

منقووول

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي

‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗

» 10 خدع لتحفيز طفلك على التعلم بشكل أفضل
» كيفيه التعامل مع بكاء الطفل 2015 ، التعامل مع طفلك بشكل صحيح 2015
» طرق علاج بطء التعلم
» التعامل مع الزوج ، اشياء احذرى منها فى التعامل مع الزوج
» هل انتهى حقًا عصر التعلم في المدارس؟