زينب وحيد عضو نشيط
عدد المساهمات : 502 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: أسباب العقم و تأخر الانجاب للمرأة والاسقاط المتكرر الإثنين 17 يونيو - 17:22 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسباب العقم و تأخر الانجاب للمرأة والاسقاط المتكرر
|| ► ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء ◄||
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
- الله يرزقكم يارب العالمين وكل محرومه بالذرية الصالحة المعافاة شوفوا هالأيات تختصر كل الكلام اللي ممكن نقوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ( 38 ) فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين ( 39 ) قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء ( 40 ) ] آل عمران [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسباب العقم و تأخر الإنجاب ( المرأة ) :
أسباب بالرحم /
× التصاقات بطانة الرحم × انتباذ بطانه الرحم × انقلاب الرحم × اورام الرحم الليفية × تشوهات الرحم
أسباب بالمبيض /
× أكياس التبويض × أورام المبيض × تكيس المبايض × عدم تكون المبايض × فشل المبايض المبكر
أسباب بعنق الرحم /
× الاجسام المضاده للحيوانات المنويه × ضيق عنق الرحم × قرحة بعنق الرحم × نقص افرازات عنق الرحم
أسباب بقناة فالوب /
× التهابات قناة فالوب : تمثل التهابات قناتي فالوب عشرين بالمائة من أسباب تأخر الإنجاب عند المرأة ...
اضطرابات الغدد الصماء /
× اضطرابات الغدة الدرقية × زيادة هرمون الحليب × نقص هرمون الاستروجين × نقص هرمون الغدة النخاعية
أسباب اخرى /
× التدخين و الكحول × السمنة × الصدمات النفسية × الضعف العام × ممارسات جنسية خاطئة مثل : الاغتسال مباشرة بعد الجماع
الإنجاب و الرجل :
إن مشكلة تأخر الإنجاب تصيب حوالي 10-20% من المتزوجين ، في معظم الحالات يسهل تقصي أسباب العقم النسبي . و قد أظهرت الدراسات العلمية أن الرجل مسئول عن حوالي 40% من حالات عدم المقدرة على الحمل بعد سنة كاملة من المعاشرة الزوجية
القدرة الإنجابية ليست القدرة الجنسية وقد يكون الشخص سليم في القدرة الجنسية وهذا لا يعنى انه سليم إنجابيا , و هنا شرح لبعض الأسباب المؤدية إلى ذلك :
أسباب الضعف الجنسي /
× أسباب نفسية مثل : الخوف من الفشل او الخوف من انتقال الأمراض الجنسية × اضطراب الهرمونات × الأسباب الطبية مثل : مرض السكري او الصرع او ارتفاع ضغط الدم وغيره × التسرب الوريدي × تلف الانسجة × تلف الجهاز العصبي × ضيق الشرايين
الخصية /
× الأجسام المضادة للحيوانات المنوية × التفتيش داخل الخصية عن الحيامن : هي عملية جراحية بسيطة يتم بمقتضاها البحث في أجزاء الخصية المختلفة بواسطة الميكروسكوب الجراحي عن بؤرة صغيرة لإنتاج الحيوانات المنوية ويتم استخلاص الحيوانات المنوية من هذه البؤرة واستخدامها في عمليات التخصيب المجهري وأطفال الأنابيب × الخصية المرتدة × الخصية المهاجرة × القيله المائية × حجم الخصية × دوالي الخصية × مشاكل الخصية المعلقة
المشاكل الجنسية عند الرجال /
× انحناء القضيب × حجم الأعضاء التناسلية × سرعة القذف × علامات تقدم العمر × نقص الرغبة الجنسية
المشاكل الصحية عند الرجل /
× اختلاف الصبغات الوراثية × إصابات النخاع الشوكي × البلوغ × القذف المرتجع : المني بدلأ من اتجاهه إلي خارج الجسم يرتد ويقذف للخلف باتجاه المثانة × النكاف : مرض معدي حاد يصيب الإنسان و يتسبب في التهاب الغدد اللعابية و الجهاز العصبي و أجزاء أخرى من الجسم × انسداد القنوات المنوية للرجل × غياب الحيوانات المنوية × متلازمة كلاينفلتر : هي إحدى الحالات الجينية الشهيرة التي تصيب الرجال ، و تحدث عادة نتيجة زيادة في الكروموسوم الجنسي X و تصيب متلازمة كلاينفلتر رجل من كل خمسمائة أو ألف رجل × مشاكل البروستاتا : احتقان البروستاتا أو التهاب البروستاتا أو تضخم البروستاتا أو أورام البروستاتا أمراض نسائيـة + أعراض + طرق وقاية وعلاج باذن الله
## الإسقاط المـتكرر ##
يعرف الإسقاط المتكرر بحدوث الإسقاط قبل الأسبوع (20) من الحمل ثلاث مرات متتالية أو أكثر وهي مشكلة تعاني منها ما نسبته 3 % من السيدات , وتزداد مع زيادة العمر فوق (35) عاما , وتتلخص أسباب الإسقاط المتكرر وطرق علاجها بما يلي :-
• أسباب وراثية:-
• وتشكل 3 – 5 % من أسباب الإسقاط المتكرر , وهي عبارة عن خلل في الكروموسومات لدى أحد الزوجين أو كليهما وتتسبب في 70 % من إسقاطات الثلث الأول و 30 % من إسقاطات الثلث الثاني من الحمل و 3 % من وفيات الأجنة داخل الرحم , في هذه الحالة تجرى تحاليل للزوجين وللجنين المجهض في محاولة لإيجاد الخلل الكروموسومي إلا أن التحاليل التي تجرى في المختبرات العامة لا تحدد جميع أنواع التشوهات بالكروموسومات . • خلل تشريحي في الرحم:- وتشكل 10 – 15 % من أسباب الإسقاط المتكرر ومن أسباب هذا الخلل التشريحي :- * خلل خلقي كالحاجز الرحمي ويشكل 70 % من أسباب الخلل التشريحي ويتم تشخيصه عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي , وتكمن مشكلة الحاجز الرحمي بأنه يغير من الشكل التشريحي للرحم إضافة إلى احتوائه على شعيرات دموية أقل لا تكون كافية لتغذية الحمل ويتم العلاج غالبا بالتدخل الجراحي بواسطة المنظار الرحمي * التصاقات داخل الرحم وقد تنتج عن التهابات رحمية شديدة , أو بعد عمليات التنظيفات أو بعد العمليات الجراحية الرحمية بشكل عام كعملية استئصال الألياف الرحمية * الألياف الرحمية وتعتمد في تأثيرها على موقعها من الرحم وتتداخل مع انغراس الجنين في بطانة الرحم فوق الليف ويكون الحل بالتدخل الجراحي بواسطة المنظار الرحمي * ارتخاء عنق الرحم ويتسبب في إسقاطات الجزء الثاني من الحمل وليس الأول ويمكن أن يفيد ربط عنق الرحم (Macdonald suture) بحالات قليلة .
• أسباب هرمونية :- وتشكل 10 – 15 % من أسباب الإسقاط المتكرر وتتمثل في :- * نقص في إفراز هرمون البروجسترون ( Luteal phase insufficiency ) وفي هذه الحالات فقط يمكن اللجوء لعلاجات التثبيت المتعارف عليها كالحبوب والتحاميل وابر Progesterone أو ابر HCG * الحالات المصابة بمرض السكري والخارجة عن السيطرة وغير المسيطر عليها عن طريق الدواء سواء العلاج الدوائي عن طريق الفم أو ابر الأنسولين , فعدم السيطرة على مرض السكري يرفع من احتماليات الإجهاض والتشوهات الخلقية للأجنة فعلى الطبيب المعالج إجراء الفحوصات الدورية منذ بداية الحمل للسيطرة على هذا الاضطراب * مرض تكيس المبايض والذي يصاحبه ارتفاع في هرمون LH والذي أثبتت الدراسات دوره في مشاكل العقم والإسقاطات المتكررة , وفي هذه الحالات ينصح بإعطاء علاج Metformin قبل حدوث الحمل وخلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل * اضطرابات التبويض والتي ينتج عنها بويضات مشوهة أو غير ناضجة أو نضوجها لا يتماشى مع بطانة الرحم , وهذه الحالات تشخص بمراقبة التبويض وتعالج بعلاج الخلل المسبب * أما عن اضطرابات الغدة الدرقية فقد كان الاعتقاد السائد تأثير اضطراباتها على الإسقاطات إلا أن ذلك لم يثبت علميا غير أن اضطرابات الغدد الأخرى تؤثر. • إصابات جرثومية أو فيروسية :- * أي إصابة شديدة جرثومية كانت أو فيروسية يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض , أما عن الإصابة بداء القطط Toxoplasmosis أو الحصبة الألمانية Rubellaأو Listeriosis أوHerpesفجميعها لم يثبت دورها في الإسقاطات المتكررة والحالات التي تنتج عنها قليلة جدا جدا لدرجة أصبح معها فحص TORCH ذو منفعة محدودة جدا * إصابة المهبل البكتيرية تسبب الإسقاط في الجزء الثاني من الحمل كما قد تسبب الولادة المبكرة والعلاج في هذه الحالة يتم بالمضادات الحيوية * بعض حالات Endometritis تسبب الإسقاط المتكرر وإعطاء علاج Doxycycline يعالج هذه الحالات .
• أسباب بيئية ومنها :- - التعرض للإشعاع بكميات كبيرة - العلاج الكيماوي للسرطان - التدخين لدى الرجل والمرأة معا - تناول الكحول بكميات كبيرة - التعرض لمواد كيماوية مثال على ذلك غاز التخدير , الفورمالين , البنزين , الرصاص , الزرنيخ - التعرض للصدمات الفيزيائية القوية جدا أما الصدمات الخفيفة فهي فعليا لا تؤثر وان كانت محط اتهام معظم السيدات . • أسباب تتعلق بجهاز المناعة :- وهي تشكل 3 – 40 % من الحالات , وحيث أن الجنين نصفه يأتي من الرجل فعلى جسم الأم أن يتفاعل بطريقة لتقبل ذلك الجزء الغريب من غير أن تهاجم الجنين أو ترفضه وهذا دور جهاز المناعة في جسم المرأة الذي يوقف هذا التفاعل بما يسمى Blocking Antibodies ووجود خلل في هذا النظام يؤدي الى اعتبار الجنين جسما غريبا يجب مهاجمته ومحاربته لتكون النتيجة الاجهاض المتكرر , ومن الاضطرابات التي تصيب جهاز المناعة وتؤدي الى خلل في مسار عمله :- * أمراض جهاز المناعة مثال Systemic Lupus Erythematosus وفي هذه الحالة يكون جسم السيدة أجسام مضادة ضد نفسه وضد الخلاصة , الأمر الذي يعيق الخلاصة عن آداء وظائفها وانسلاخها مما يؤدي إلى الإجهاض * Antiphospholipid syndrome ويشكل 15 % من أمراض جهاز المناعة ويصاحبه ارتفاع في :- Antiphospholipid antibodies -Anticardiolipin antibodies -Lupus Anticoagulant وكذلك خلل في تجلط الدم وأحيانا أخرى نقص في الصفائح الدموية Thrombocytopenia كل هذه الأمور تؤدي إلى حدوث تجلطات في الخلاصة مما يسبب الإجهاض كما أن تلك الحالة تتعارض مع وظيفة الخلاصة بإحداث اضطرابات أخرى غير التجلط تؤدي إلى الإجهاض المتكرر إلى جانب خلل في نمو الجنين Intrauterine growth Retardation أو الولادة المبكرة Preterm Labour وارتفاع ضغط الدم في أحيان أخرى, وتشخيص هذه الحالة يتم بعمل فحص Antiphospholipid antibodies وإعادته بعد (6) أسابيع من الفحص الأول, ويتم علاج مثل هذه الحالات أما بالأسبرين لوحده بفرص نجاح 40 % أو بمصاحبة ابر Heparin بفرصة نجاح70 % حتى بداية الشهر التاسع . وقد اختلفت الدراسات على فعالية Prednisolone في هذه الحالات لترجح بعض الدراسات فائدته حتى نهاية الشهر الثالث. و هنالك طرق أخرى للعلاج حيث يتم في بعض الأحيان إعطاء جرعات للأم من كريات الدم البيضاء للأب ( كمطعوم ) لتجهيز جهاز المناعة ومنع الأم من التفاعل , أو إعطاء جرعات عالية من IgG في محاولة لتخفيف تفاعل المرأة , وهذه الوسائل أعطت نفس النتائج التي تحققها ابر Heparin و الأسبرين . • خلل في جهاز التجلط Thrombophilic defect وهذه الحالة يصاحبها زيادة في محبطات التجلط الطبيعية (Natural inhibitors of Coagulation) -Anti thrombin m -Protein C -Protein S وكذلك حالات Hyperhomocystinaemia , بالإضافة إلى ذلك وجد أن هناك حالات تصاحب الإسقاط المتكرر هي Activated ProteinC resistance وتكون نتيجة أسباب خلقية يصاحبها خلل في جين ((Leiden)5Factor ) أما عن وجود أسباب مكتسبة فهي نادرة . • حالات الاسقاط غير معروف السبب تشكل 40 % من حالات الإسقاط المتكرر قسم منها يكون خلل في الكروموسومات غير مشخص وقسم خلل في جهاز المناعة غير مشخص وفي هذه الحالة قد ينفع Heparin وAspirin وأعظم علاج لحالات الإسقاط غير معروف السبب الدعم النفسي بدون إعطاء علاج دوائي وقد نجح ما يقارب 75 % من الحالات .
وبشكل عام فإننا نقدم النصائح التالية للذين يعانون من الإسقاط المتكرر :- - إيقاف التدخين للزوجين - مراعاة توفير حياة صحية عامة بغذاء صحي متكامل - عدم تناول المشروبات الروحية بكميات كبيرة والتحديد منها - أخذ أقراص حامض الفوليك Folic Acid من قبل الزوجة - ممارسة الرياضة اليومية ( وليست العنيفة ) بانتظام - المحافظة على الوزن المثالي للسيدات - المحافظة على روح معنوية عالية وتقديم الدعم النفسي المستمر للزوجة وينصح بإجراء الفحوصات التالية في حالات الإسقاط المتكرر :- - فحص كروموسومات للزوجين - فحص كروموسومات الأجنة بعد الإسقاط - فحص الرحم بجهاز الموجات الفوق صوتية ( المهبلي ) - فحص المبايض بنفس الجهاز سابق الذكر - إجراء فحص للرحم عن طريق التنظير الرحمي - فحص للدم Antiphospholipid Antibodies - Anticardiolipin antibodies -Lupus Anticoagulant ويجب اعادة الفحص بعد ستة أسابيع - وفي بعض الحالات يلزم فحص Fluorecent Antinuclear antibodies ANA تجدر الإشارة هنا إلى دراسة حديثة حول : Nonsteroidal antiinflamatory drugs مثلIndometrocin و Aspirinبأنها تزيد من احتماليات الإجهاض في الحمل الطبيعي . كما أن دراسة حول Antioxidants مثل (vit-E 1000 mg ) تساعد في تثبيت الحمل وخاصة في حالات السكري , إلا أنها حتى الآن لم تثبت منفعتها في حالات الإجهاض المتكرر لأسباب غير معروفة . بقي القول بأن دراسة الحالة من جميع الجهات هي دور الأخصائي وهو الوحيد القادر على توجيه الزوجين للاتجاه السليم , دون تدخل تخبطات وخزعبلات العامة وهو أمر ليس بالسهولة التي يظنها البعض مع أمنياتنا لجميع الأمهات بحمل صحي وولادة يسرة . || خيــارات علاج تـأخر الإنجـاب ||
((( 1- تنشيط التبويض : )))
من يحتاج لهذا العلاج ؟ # المرأة التي تعاني من اضطراب في الهرمونات : ويصاحب هذا عدم انتظام أو تغيب الدورة الشهرية بالإضافة إلى اضطراب بعض الهرمونات الغير رئيسية التي تقوم بتعطيل عملية التنشيط التناسلية كليا ,
# عرض تكيس المبايض لدى النساء : إن أدوية التخصيب التي تأخذ عن طريق الحبوب أو الحقن المنشطة عادة ما تتمكن من حل المشكلة الخاصة بعدم الإنجاب
# تأخر الإنجاب غير المعروف الأسباب : في بعض الأحيان رغم حدوث الأباضة عند الزوجة لا يحدث الحمل فلذلك تحفيز المبايض ربما يساعد في حدوث الحمل
أنواع الأدوية المستخدمة في التنشيط : 1- كلوموفين سيترات : من أنواع العلاج المستخدمة لتحفيز المبايض الكلوموفين (الكلوميد) يؤخذ لمدة خمسة ايام من اليوم الثاني من بداية الدورة الشهرية , الجرعة المبدئية 100 مليجرام التي ربما تزيد إلى 150 مليجرام . الحمل المتعدد من المخاطر عند استخدام أدوية التنشيط ,ولا توجد زيادة في احتمال ولادة طفل بإعاقات من جراء استخدام أدوية التحفيز.
2 - الهرمونات المنشطة للتناسل : وهي إبر تعطى عن طرق الحقن في العضل ( الأرداف ) يومياً , يبدأ العلاج عادة من اليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهرية ويستمر عادة من أسبوع إلى عشرة أيام تقريباً للحصول على تبويض جيد , وعادة يعتبر حجم الحويصلة التي تحتوي على البويضة من 18 – 20 ملم , عند ذلك تعطى الإبرة التحفيزية أو التفجيرية وبعدها ينصح بالجماع وعمل تحليل الحمل بعد أسبوعين من الحقن .
مراقبة العلاج :
تحفيز التبويض علاج يسمح للمرأة التي تعاني من تأخر الإنجاب بسبب اضطراب الهرمونات بالتبويض و الحمل الطبيعي. مراقبة العلاج من العوامل الأساسية في هذا البرنامج العلاجي وذلك لزيادة فرصة الحمل و التقليل من حدوث أي مضاعفات إن أفضل الطرق لمراقبة المبايض هي الأشعة الصوتية , ويفضل عمل الأشعة المهبلية مع ضرورة تفريغ المثانة لتصوير مناسب. الأشعة الصوتية توضح عدد الحويصلات التي نمت في كل مبيض. كل حويصلة يجب أن تحتوي على بويضة واحدة وتعتبر جاهزة للتبويض عندما يصل قطرها إلى 18-20 ملم , وتصل بطانة الرحم إلى 8 ملم في نفس الوقت.
((( 2- التلقيح الصناعي أو الإخصاب داخل الجسم : )))
هو تعبير يطلق على عملية نقل الحيوانات المنوية بعد تنقيتها وتركيزها في المختبر. وهذا الإجراء يجب أن يتم في وقت إباضة المرأة الذي يحدده الطبيب عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي. ثم يُحقن السائل المنوي في الجهاز التناسلي للزوجة
خطوات التلقيح الصناعي :
يوضع جهاز الفحص الداخلي داخل المهبل ويمرر أنبوب رفيع( قسطرة ) خلال فتحة عنق الرحم إلى أن يصل تجويف الرحم , مسبقا تحضر عينة الحيوانات المنوية في المختبر بطريقة خاصة ثم تفرغ في أعلى الرحم من القسطرة المستخدمة للتلقيح . هذا الإجراء يأخذ عدة دقائق ومن المفترض أن لا يسبب لك أي انزعاج .
إن استعمالات التلقيح الصناعي يكون لاسباب عديدة ويمكن تلخيصها بما يلي :- # عدم انتظام عملية التبويض عند المرأة # وجود خلل في السائل المنوي # وجود مشاكل في عنق الرحم وكذلك وجود الأجسام المضادة التي تتكون في عنق الرحم، كونه أكثر أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة قابلية لتكوين الأجسام المضادة للسائل المنوي # العقم الذي لا يوجد له سبب واضح
# في بعض السيدات تكون قناتا فالوب مفتوحتين وسليمتين ومع ذلك لا يحصل الحمل، # السيدات اللواتي تكون لديهن قناتا فالوب مغلقتين تالفتين بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بالوصول إلى البويضة لإخصابها. # عندما يكون عمر السيدة بين 35 إلى 40 عاماً لتمكنّها من الحصول على طفل حيث تكون فترة التجربة أمامهن قصيرة الأمد
# الرجال الذين تتولد لديهم أجسام مضادة للحيـوان المنوي
((( 3- اطفال الأنابيـب : )))
هو إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوب الاختبار بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط بعد غسلها حتى يحصل الإخصاب. ثم تعاد البويضة المخصبة ( الأجنة ) إلى الأم. تستغرق هذه العملية من يومين إلى خمسة أيام وهذه الطريقة تُعطى الخيار الأفضل لاختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى الأم بعد إخصابها خارج الرحم. وتعطى كذلك مجالاً أكبر لاحتمال الحمل في الدورة الواحدة لأنه يمكن نقل أكثر من جنين واحد إلى داخل الرحم. من هم الأزواج المناسبون للعلاج بطريقة طفل الأنابيب ؟ # الزوجة القادرة على إنتاج البويضات والزوج المنتج للحيوانات المنوية . # السيدات اللواتي تكون قناتا فالوب لديهن مغلقة أو تالفة بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بالوصول للبويضة لإخصابها # حالات العقم غير معروفة السبب # السيدات المصابات بمرض البطانة الرحمية # الرجال الذين تتولد لديهم أجسام مضادة للحيوان المنوي
ما هي خطوات العلاج بأطفال الأنابيب ؟ 1 / مرحلة تنشيط المبايض لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات : إن تنشيط المبيض ضروري لأنه بزيادة عدد البويضات يزيد احتمال تكون عدد أكثر من الأجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح أعلى من وجود بويضة واحدة فقط. يجب أن تكون عدد الحويصلات أكثر من ثلاث . وإذا أنتج المبيض أقل من ذلك فإن العملية تؤجل إلى الدورة التالية لإعطاء فرصة أفضل لحدوث الحمل ونسبة النجاح تقل كلما قلت عدد البويضات فإذا تم نقل أربعة أجنة فإن نسبة النجاح تصل إلى %40 واذا نقلت ثلاث تصل النسبة إلى 35% وجنينين اثنين 25% أما جنين واحد 17% 2 / مرحلة رصد البويضات بواسطة جهاز الالتراساوند المهبلي لتحديد حجم البويضة ، و عدد البويضات الصالحة 3 / مرحلة سحب البويضات : يتم سحب البويضات بعد 32-36 ساعة من أخذ هرمون h.c.g ( الهرمون البشري المغذي للغدد التناسلية المشيمية ) إن جمع البويضات يتم دون عمل جراحي ، حيث يتم سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي ويجب أن تكون المثانة فارغةً ويجب أن تُحضَّر المريضة عادة قبل نصف ساعة حيث تعطى المادة المخدرة عن طرق العضل وهي عبارة عن مادتين مهدئة ومسكنة للألم ثم يُنظَّفُ المهبلُ بمادة معقمة ليتم سحب البويضات. وبعد ذلك يُدخل الجهاز إلى المهبل وتتم عملية سحب البويضات بالتدريج من المبيض بواسطة الطبيب وأثناء ذلك تأخذ المريضة مزيداً من المسكن والمهدئ لأنها قد تشعر بشيء من عدم الارتياح , وتقنية التنفس العميق والاسترخاء يمكنها المساعدة أيضا العملية تستغرق من 5 - 20 دقيقة
4 / مرحلة التلقيح : يتم تركيز وغسل عينة السائل المنوي للزوج التي اخذت في نفس يوم سحب البويضات وبعد عدة ساعات من السحب يتم إضافه الحيوانات المنويه بعد فصلها وتركيزها إلى البويضات , تفحص البويضات بعد 24 ساعة للتأكد من وجود علامات للتلقيح . 5 / مرحلة ترجيع الأجنة : بعد يومين أو ثلاثة ايام من عملية سحب البويضات سوف يتم نقل الأجنة , ويكون عدد الأجنة التي تنقل ثلاثةً عادة وذلك عن طريق إدخال أنبوب بلاستيكي رفيع (قسطرة ترجيع الأجنة ) خلال عنق الرحم إلى الرحم ثم توضع الأجنة في تجويف الرحم
6 / مرحلة التثبيت وتحليل الحمل : يمكنك الأستمرار في نشاطاتك بعد عملية نقل الأجنة ,العديد من النساء يعاودون العمل بعد الراحة لعدة أيام ولـكن لا توجد ضرورة للراحة على الفراش , ويفضل الإمتناع عن الجماع لفترة 14-16 يوم حتى يتم عمل تحليل الحمل
كيف تعرف السيدة بحدوث الحمل ؟ بعد مرور أسبوعين من تاريخ نقل الأجنة دون نزول دورة يجب زيارة المختبر لإجراء فحص هرموني للدم للتأكد من حدوث الحمل ويمكن رؤية الحمل بعد مرور ثلاثة أسابيع من نقل الأجنة عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية ...
((( 4- الحقن المجهرى للبويضة : ))) وهذه الطريقة تعتبر المثالية والمفضلة حالياً وهي ناجحة جداً خصوصاً للرجال الذين يشكون من قلة الحيوانات المنوية بشكل كبير. وكذلك عندما يكون نوع الحيوان المنوي غير جيد وتتلخص بإدخال الحيوان المنوي مباشرة في سيتوبلازم الخلية ويستعمل حيوان منوي واحد فقط بخلاف طريقة طفل الأنابيب التي يتم وضع آلاف الحيوانات المنوية حول البويضة ويتم في هذه الطريقة حقن البويضة بعد إزالة الخلايا الملاحقة لها بواسطة إبرة رفيعة جداً ويحقن الحيوان المنوي داخل البويضة أي داخل السايتوبلازم وتستعمل في الحالات التالية :-
- عند وجود عدد حيوانات منوية قليلة جداً في المنى - عند فشل الإخصاب بطريقة طفل الأنابيب - في حالة انعدام وجود الحيوانات المنوية في المنى رغم وجودها ولو بدرجة قليلة جداً في البربخ أو الخصيتين نصائح للزوجين لزيادة فرص حدوث الحمل : 1- يجب الجماع كل 3 أيام على الأقل حتى تتجدد الحيوانات المنوية . 2- ليس من الضرورة حدوث النشوة عند الأنثى حتى يحدث الحمل . 3- الجماع اليومي في فترة الخصوبة يزيد من إمكانيات حدوث الحمل خاصة عند الرجال الذين يعانون من نقص في عدد الحيوانات المنوية أو ضعف الحركة. 4- اذا كانت طبيعة عمل الزوج تفرض عليه أن يتغيب عن منزله وعن زوجته فالرجاء سؤال الطبيب عن موعد الخصوبة والأيام التي يجب على الزوج أن يكون موجودا للجماع مع زوجته لحدوث الحمل . 5- الابتعاد قدر المستطاع عن الضغوطات النفسية وتعزيز التغذية الصحية بالفيتامينات المتنوعة والأملاح المعدنية . 6- حماية الجلد من التعرض للمواد الكيماوية السامة أو استنشاق الأبخرة والغازات النفاثة وذلك يشمل المبيدات الحشرية والأصباغ . 7- على المرأة التي تعاني من السمنة الزائدة أن تخفف من وزنها وذلك بإتباع حمية خاصة لإنقاص الوزن وكذلك عمل التمارين الرياضية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وبذلك يزيد من نسبة حدوث الحمل . 8- يجب الاعتناء بنوعية الملابس الداخلية التي يرتديها الزوجين فيجب أن تكون من المادة القطنية وليست من النايلون أو الصوف ، كما يجب أن تكون فضفاضة وليست ضيقة
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗
| |
|
شعبان المدير
عدد المساهمات : 7712 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: أسباب العقم و تأخر الانجاب للمرأة والاسقاط المتكرر الجمعة 13 سبتمبر - 21:57 | |
|
مجهود رائع تستحق عليه كل الثناء والتقدير طرح متميز لايقل تميزه عن صاحبه دائما الابداع هو حليفك اتمنى ان يرافقك الى الابد شكرا على ماجاد به قلمك وذوقك الخلاق من موضوع مفيد ومثمر ارجو تقبل خالص تحياتي وتمنياتي لك بالزهو والسعادة ورضا من الله العزيز الجليل
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير لا حرمنا مشاركاتك القيمة في انتظار المزيد من مواضيعك | |
|