منتدي المركز الدولى


البتانون Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
البتانون 1110
البتانون Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا البتانون 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


البتانون Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
البتانون 1110
البتانون Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا البتانون 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 البتانون

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عطر البنفسج
مشرفة المنتدى العام
مشرفة المنتدى العام
عطر البنفسج


انثى عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
الموقع : http://www.tvquran.com/Shatri.htm
المزاج المزاج : بخير والحمد لله

البتانون Empty
مُساهمةموضوع: البتانون   البتانون Icon_minitime1السبت 7 سبتمبر - 23:01

البتانون البتانون البتانون البتانون البتانون البتانون
البتانون
البتانون إحدى قرى مركز شبين الكوم التابع لمحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية. من أعلام القرية المشير محمد عبد الغنى الجمسي وزير الحربية السابق.
ذكرها علي مبارك في كتابه الخطط التوفيقية باسم "البتنون"، حيث ذكر أنها من قرى مديرية المنوفية بقسم مليج، وأن بها 10 جوامع وعدة أضرحة، إضافة إلى كنيسة أثرية مشهورة وبها معملان دجاج ومصابغ ونحو 20 ساقية. كما ذكر أن جملة أراضيها 4,000 فدان، وعدد سكانها 7,500 نسمة نحو رُبعهم مسيحيون، ولأهلها شهرة في صناعة نسيج الكتان وعسل النحل، وبها سوق للماشية يقام كل ثلاثاءكما ورد ذكرها في كتاب وصف مصر كإحدي القري الشهيرة بصناعة الكليم والمنسوجات اليدوية، والتي كانت تصدر إلي الخارج في ذلك الوقت.
السكان
بلغ عدد سكان البتانون وحصتها 46,002 نسمة، حسب الإحصاء الرسمي لعام 2006.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عطر البنفسج
مشرفة المنتدى العام
مشرفة المنتدى العام
عطر البنفسج


انثى عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
الموقع : http://www.tvquran.com/Shatri.htm
المزاج المزاج : بخير والحمد لله

البتانون Empty
مُساهمةموضوع: رد: البتانون   البتانون Icon_minitime1السبت 7 سبتمبر - 23:02


المشير الجمسى .. دموع " الفيلد مارشال " !!



البتانون 469px-Gamsi4

المشير الجمسى ، بلدياتى ، فكلانا منوفى ، فهو ابن قرية البتانون مركز شبين الكوم ، التى لا يفصلها عن بلدتى تلوانه مركز الباجور سوى بضع كيلو مترات سيراً على الأقدام أو على ظهر ركوبة فى ذلك المثلث الضيق من أرض المنوفية على الدلتا بين فرعى دمياط ورشيد ، ولأننا منايفة فقد شرب كلانا من ماء ترعة الباجورية رشفات عذبة سلسبيل فرات عندما كان ماء النيل طاهراً ونقياً ورقراقاً وكان ماؤه شفاء ودواء ، وكلانا مارس لهو الصبا على شاطئيها فى دفء شمس الشتاء ، ونسمات عصر الصيف ، وخيوط شعاع القمر وكلانا عشق صوت السواقى و الشواديف وأنغام الناى وغناء الفلاحات فى مواسم الحصاد ورائحة زهر البرسيم فى الحقول ورائحة الأرض المروية ورائحة الخبز الفلاحى فى الأفران يوم الخبيز.

وكلانا تعلم القناعة والرضا بالنصيب والمقسوم فبضع لقيمات من " البتاو " وقطعة من الجبن القريش أو " المش " وأعواد السريس أو " حبات الفول الحراتى " أو عيدان " الخس المليجى " تتساوى عندنا مع اللحم الفاخر ومستلزماته من المشّهِيات والأطباق الساخنة .

المشير الجمسى أختار السلاح للدفاع عن الحق واخترت القلم أداتى لحراسة الحقيقة .

لذا فأنا أكتب عنه . .. لكنى لن أكتب عن انجازاته وعطائه للوطن ؛  فكلاهما يعرفه القاصى والدانى ، سأكتب فقط عن لحظات الضعف الإنسانى فى حياته باعتبارها لحظات الضعف التاريخى فى عمر الوطن ، وسأكتب عن مواقف الألم فى أيامه لأنها الوجع والداء ينخر فى جسد وروح الوطن .

كان المشير الجمسى وزيرا للحربية وكنت جنديا مقاتلاً مجنداً فى إحدى تشكيلات الفرق القتالية فى القطاع الأوسط من سيناء ، لكنى لم ألتق به إلا وأنا صحفياً شاباً فى أسرة دار الهلال وكنا نشرف بحضوره فى الندوات التى تعقدها مجلة " المصور " فى إطار احتفاليات صحفية بذكرى أكتوبر . كنت أرى فيه الرجل الممشوق كعود الزان فى جرن القرية ، الشامخ كنخلة فى صعيد مصر ، المهيب كمسلة فرعونية ، رجل بمعنى الكلمة ، رجل بحق، رجل بحجم مصر ونيلها وتاريخها.

 دموع الفيلد مارشال :




أغرورقت عينا المشير الجمسى بالدمع فى حياته الحافلة خمس مرات ، وما أجمل أن ينساب الدمع النبيل من عيون الفرسان فى لحظات الضعف الإنسانى ليغسل ما علق من ذرات الغبار والحمق الإنسانى على مرآة الزمن ؛ فتتضح الرؤى وتنكشف معالم الطريق . دموع الفيلد مارشال أضافت أوسمة من نوع أخر إلى نياشينه الثلاثين لا يدرك قيمتها إلا من عشق النبل الإنسانى ويعرف معادن الرجال . عبرات الفيلد مارشال الساخنة التى سقطت حارة ساخنة على وجه مصر هى التى أيقظتها من غفوتها لتنادى أبنائها ليلتفوا حولها فى الميدان التحرير .


الدمعة الأولى : 

سقطت الدمعة الأولى من عين العميد محمد عبد الغنى الجمسى رئيس عمليات القوات البرية على ارض سيناء ، مع ارتفاع شمس ضحى يوم 5 يونيو 1967 ، رغم أن دوره فى الهزيمة كان هامشياً ولم يكن مؤثراً ، فهو يعرف أن القيادة العسكرية لحرب يونيو 67 أرسلت الوحدات المقاتلة إلى سيناء ومعها أسلحتها الثقيلة ، ولكن بدون ذخائر ؛ لأن المهمة كانت فى رأس القيادة العليا لم تكن سوى مسرحية سياسية " لتهويش " أمريكا وإسرائيل معاً ، وهو يعرف أن القيادة السياسية أسدلت الستائر السوداء على أسباب الهزيمة وطمس أثارها المدمرة . فقد كانت نتيجة الحرب وبالاً فقد استشهد تسعة ألاف رجل وثمانمائة رجل بين شهيد ومفقود وخسرنا الجزء الأكبر من عتاد الجيش وتقول الإحصائيات عن هذه الخسائر : ـ فى الأفراد 17 % من القوات البرية و 4% من الطيارين ، أما معدات القوات الجوية والدفاع الجوى والقوات البرية فقد كانت 85 % منها . ـ عن خسائر القوات الجوية فقد كانت 85 % من المقاتلات القاذفة والمقاتلات و 100 % من القاذفات الخفيفة و القاذفات الثقيلة .




الدمعة الثانية : 

سقطت الدمعة الثانية فى فندق " كتاركت " أسوان عندما لوى السادات القرار العسكرى لحساب المفاوضات السياسية التى بدأت عندما قرر السادات تعيين اللواء محمد الجمسي ( رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة) ممثلا لمصر فى المباحثات التي تتم مع إسرائيل تحت إشراف قوة الطوارئ الدولية عند الكيلو 101علي طريق السويس لإجراء مباحثات لتثبيت وقف إطلاق النيران بين الطرفين تنفيذاً لقرار الأمم المتحدة رقم 338 ، وقد أوضح الجمسي أنه لا يرغب فى تنفيذ هذه المهمة حيث أنه أمضى حياته العسكرية كلها فى حرب ضد إسرائيل، إلا أن كان رأي السادات أن الجمسي بحكم عمله رئيسا لهيئة العمليات يلم بأوضاع القوات المصرية وقوات العدو فى الجبهة وأنه أنسب من يمثل مصر فى هذه المباحثات وأقيم أول اجتماع فى الساعة 1.30 صباحا يوم 28أكتوبر1973 وتم النشر عن هذا الاجتماع فى الجرائد وكان هذا أول ظهور أسم الجمسي إعلاميا فى الجرائد. كان الوصول إلى مكان الاجتماع ملئ بالمخاطر، كان الجنود المصريون في الخطوط الأمامية يعترضون الوفد المصري ويشهرون أسلحتهم ويسألون عن أسباب المرور فى اتجاه العدو, وكان الجمسي يصرح لكل حارس فى كل موقع (كلمة سر الليل ) للوحدة وكان يحدد له أسم وحدته وأسم قائده، عند وصول الوفد المصري لمكان الاجتماع أصطف الضباط الإسرائيليون برئاسة الجنرال أهارون ياريف وقاموا بتأدية التحية العسكرية وقام الوفد المصري برد التحية للجانب الإسرائيلي, وكانت تعليمات الجمسي لأعضاء الوفد المصري ألا يبدأوا التحية للجانب الإسرائيلي لأنهم في الجانب المنتصر فى الحرب.وبدا الرجل مفاوضا صلبا مثلما كان عسكريا صلبا، بعد سبعة اجتماعات مع الجانب الإسرائيلي طلب الجمسي وقف الاجتماعات لأنها لم تعد مجدية ووصلت إلي طريق مسدود ولم تحقق نتائج إيجابية عن فك الاشتباك والفصل بين القوات للخلاف الجوهري بين وجهة النظر المصرية والإسرائيلية ، وتوقفت هذه المباحثات. حتى جاءت أصعب لحظات عاشها الفريق في حياته كلها، لحظات دفعته -لأول مرة في حياته العسكرية- لأن يبكي! كان ذلك في يناير 1974 عند استكمال المباحثات فى أسوان عندما جلس أمامه وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر ليخبره بموافقة الرئيس السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس وتخفيض القوات المصرية فى سيناء إلي 7000 رجل و 30 دبابة!! فرفض الجمسي ذلك بشدة، وسارع بالاتصال بالسادات الذي ما كان منه إلا أن أكد موافقته؛ ليعود الرجل إلى مائدة التفاوض يقاوم الدموع، ثم لم يتمالك نفسه فأدار وجهه ليداري دمعة انطلقت منه حارقة؛ حزنا على نصر عسكري وأرواح آلاف الرجال تضيعها السياسة على موائد المفاوضات. وكانت مفاجأة لهنري كيسنجر أن يرى دموع الجنرال الذي كثيرا ما أسرّ له القادة الإسرائيليون بأنهم يخشونه أكثر مما يخشون غيره من القادة العسكريين العرب.


الدمعة الثالثة : 

  الدمعة الثالثة سقطت صباح يوم 5 أكتوبر 1978 ؛ عندما أقاله السادات فى حركة " ممسرحة " ومنعه من أن يحضر الاحتفال بيوم النصر الذى أعد له شهور وأشرف على " بروفته الجنرل " !!



الدمعة الرابعة :

  الدمعة الرابعة سقطت عند وفاة رفيقة دربه زوجته وأم أبنائه السيدة / وفاء عبد الغنى التى رحلت فى 20/11/1979 بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي .


الدمعة الخامسة : 

الدمعة الخامسة سقطت يوم استشعر الإهانة على أيدى الكلاب المسعورة الذين فرطوا فى شرف الوطن ونهشوا لحمه وأهانوا رموزه ، فقد ذكر وزير الإسكان السابق حسب الله الكفراوي (1977 – 1993) عن مصير وزراء الدفاع في عهد الرئيس حسني مبارك، فقال: «زارني المشير محمد الجمسي في المكتب بعد أن خرج من الخدمة العسكرية، وبالرغم من خدماته الجليلة لمصر ، إلا أنه كان في حالة من الفقر عرض معها أن يعمل لدى شركة مقاولات تتعامل معها وزارة الإسكان لإزالة مخلفات الطوب في بعض الأحياء، يومها بكيت، ثم أخبرت الرئيس حسني مبارك بأهمية حفظ كرامته عبر منصب استشاري براتب محترم ليتحاشى هذه البهدلة ، كانت النتيجة أنه بعد ثلاثة أيام نشرت الصحف خبر ضرب المشير الجمسي في شقته المتواضعة، كانت علقة تأديبية حتى لا يتحدث عن ظروفه لأحد، سقطت دمعة خرساء من عين الرجل لكنه صمت تماما حتى مات قهرا .


السادات والجمسى :  

عندما اندلعت انتفاضة 18 و19 يناير 1977 قبل الجمسى نزول الجيش إلى الشارع بعد إصدار بيان يفيد تراجع الحكومة عما اتخذته من قرارات لكنه أكد على الضباط بعدم الإساءة إلى أية مواطن أو توجيه طلقة واحدة من سلاح الجيش ضده قائلاً : " إننا مع رجل الشارع ونبضه ، وليس معنى إدانتنا لفئة من المخربين الذين حاولوا تدمير مرافق البلد أننا نتخلى عن تأييدنا للمواطن وحقوقه المشروعة " . وقد وضع هذا التصريح مرارة فى قلب السادات الذى امتلأ قلبه بالكراهية لجماهير الشعب التى هتفت ضده وزحفت صوب استراحته فى أسوان وهو ما جعل رجال حراسته يقررون ضرورة عودته إلى القاهرة ، واضطروا إلى وضعه فى عربة أتوبيس ، افترش أرضها هو وأسرته ورجال حاشيته ، حتى تبدو السيارة فارغة لا تحمل غير سائقها ، وكان السادات يبكى بمرارة ، وهو جالس القرفصاء على أرض الأتوبيس حتى وصلوا به  إلى المطار.


جيهان ونساء الضباط : 

 تكهرب الجو بين السادات والجمسى عندما علم الجمسى من تقرير رفعه إليه الفريق محمد على فهمى يفيد أن جيهان السدات تدعو كل أسبوع عدد من زوجات الضباط من الرتب بين العقيد واللواء وتستمع إلى أرائهن فى أزواجهن أثناء تناول الشاى ثم تدعوهن مرة أخرى مع أزواجهن لتناول العشاء وتطلب منهم أن يحدثوها بسلبيات القائد العام ورئيس الأركان وقادة الأسلحة وأن هذه اللقاءات يجرى تسجيلها لنقلها للرئيس . وجاءت الفرصة للسادات على طبق من ذهب عندما أستمع إلى تسجيل لحوار الجمسى مع طلاب الجامعات فى حزب مصر فى اكتوبر 1977 يقول فيه : "اسرائيل ستنسحب من أرضنا سواء أردت أم لم ترضى " ، ثم يعود ويقول: " هذا الجيل سوف نسلمه الراية مرفوعة ليتحمل مرحلة أخرى من الصراع" ، وغضب السادات وقال : " هل ذهبت أنا وتولى الجمسى رئاسة الجمهورية ؟! "


المشير والصحافة : 


• عندما نشر حمدى لطفى فى مجلة " المصور " مقال لخبير عسكرى غربى مترجم عن مجلة عالمية بعنوان : كيف يفكر الجمسى ؟! ؛غضب السادات واتصل بأمينة السعيد رئيس مجلس الإدارة معاتباً والتى بدورها قامت بتأنيب صبرى أبو المجد رئيس التحرير الذى قال للمحرر : لِم الدور شوية ، جبت لنا الكلام !!

• وفى أخر أغسطس 1978 أوعز السادات لموسى صبرى ينشر خبر فى جريدة " الأخبار " بترشيح صديقه الفريق محمد على فهمى لوزارة الحربية واتصل الجمسى بصديقه مستفسراً عن الخبر فأكد له أن نشر الخبر بهذا الشكل والمصدر المجهول معناه أن السادات بدأ يقلب الورق وبدأ كعادته "مسرحة" الأحداث لإحالة الرجلين للتقاعد فى أقرب فرصة .

• وفى عام 1983 أرسل مكرم محمد أحمد وئيس مجلس إدارة دار الهلال عرض إلى المشير نقله إليه حمدى لطفى لنشر مذكرات الجمسى لكنه رفض العرض حتى يحصل على التصديق على النشر من المخابرات الحربية فهو يرفض مخالفة القانون .

• وفى أكتوبر 2002 وقبل وفاة الرجل بسبعة أشهر ، دعته مجلة "المصور " لحوار بمناسبة أكتوبر ( لم ينشر ) وأثناء فاعليات الحوار سأله مكرم محمد أحمد عن مصير " كشكول الجمسى " ، توجس المشير بحسه شيئاً ما فى السؤال !! ، فمد أصبعه ليغلق جهاز التسجيل قائلاً : ( قد سلمتها يا مكرم رسمياً إلى  جهة الاختصاص " ........ " )  ، وساد صمت متوتر لم يقطعه إلا صوت زميلنا حلمى النمنم متسائلا ً : سيادة المشير ، هل كان للقرار السياسى دور فى لىّ عنق القرار العسكرى فى حرب أكتوبر ؟ التفت المشير إلى الزميل وبدأت علامات الراحة على وجهه واسترسل فى الإجابة ( شاهدا هذه الواقعة الكاتب الصحفى الأستاذ حلمى النمنم رئيس مجلس إدارة دار الهلال الحالى والزميل الأستاذ سليمان عبد العظيم مدير إدارة التحرير ).

*** 

وفى 7 يونيو 2003 رحل الفارس النبيل ، الجنرال النحيف المخيف ، سيد الإستراتيجية ولم يترك سوى نياشين ثلاثين تشهد على تاريخ حافل بالعطاء ومسكن متواضع عبارة عن شقة صغيرة من ثلاث حجرات فى عمارات التوفيق بمدينة نصر ظل يدفع أقساط ثمنها سنوياً من معاشه الشهرى الذى حددته قوانين الدولة ، وسيارة مرسيدس قديمة موديل 74 وخمس ألاف جنية فى حسابه فى بنك مصر فرع النزهة هى كل ما بقى له من ثمن بيع أرضه الزراعية فى المنوفية والتى ورثها عن أبيه والتى اضطرته الظروف لبيعها ليزوج أولاده ، فلم يكن معاشة يكفى !! فهو لم يتاجر فى السلاح ولم يتقاضى عمولاته ولم يمس الحرام ولم يتاجر بتاريخ الوطن أو ينهش لحمه ولم يقم بـ " تسقيع الأراضى " . لكن رصيده فى ذاكرة الوطن ومحبته فى قلوب البسطاء الطيبين من أبناء هذا البلد لا تتسع لها خزائن الأرض . فسلام عليه يوم لقى وجه ربه ، وسلام عليه يوم يبعث حياً ليقف بين يدى ربه مع رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .








حكاية كشكول الجمسي :  


فى بداية عام 1973 عندما اقترب موعد الهجوم على إسرائيل قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة اللواء محمد عبد الغني الجمسي بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس المصري السادات والرئيس السوري حافظ الأسد لاختيار التوقيت المناسب للطرفين. وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وللقوات المصرية والسورية، وكان يوم 6 أكتوبر هو أحد الأيام المناسبة الذي توفرت فيه الشروط الملائمة للهجوم . يقول المشير الجمسي فى كتابه (مذكرات حرب أكتوبر) : سلمت هذه الدراسة بنفسي مكتوبة بخط اليد لضمان سريتها للفريق أول أحمد إسماعيل الذي قال أنه عرضها وناقشها مع الرئيس السادات فى برج العرب بالإسكندرية فى أوائل إبريل 1973 وبعد عودته أعادها لي باليد ونقل انبهار وإعجاب الرئيس السادات بها, وعبر الفريق أول أحمد إسماعيل عن شكره لهيئة عمليات القوات المسلحة لمجهودها في إعداد هذه الوثيقة الهامة بقوله Sad لقد كان تحديد يوم الهجوم عملاً علمياً علي مستوى رفيع، إن هذا العمل سوف يأخذ حقه فى التقدير، وسوف يدخل التاريخ العلمي للحروب كنموذج من نماذج الدقة المتناهية والبحث الأمين .كانت هذه الوثيقة هي التي أشار إليها الرئيس السادات في أحاديثه بعد الحرب بكلمة ( كشكول الجمسي) ولكن الجمسى أكد : " حتى أعطى الفضل لأصحابه فأنى أقول أن هذه الوثيقة هي ( كشكول هيئة عمليات القوات المسلحة) التي أعتز وأفخر أني كنت رئيسا لها فى فترة هامة من تاريخ القوات المسلحة وتاريخ مصر."




دوريات ذات صلة بالموضوع :


[rtl] ـ جريدة الشرق الأوسط اللندنية ـ حمدى لطفى ،ذكريات صحفية ، الحلقة 3 ، مجموعة أوراق المشير الجمسى تنفرد " الشرق الأوسط " بنشرها لأول مرة ، العدد 3933 ـ الأثنين 4 ـ 9 ـ 1989 ، صـ 6 ، 7 . [/rtl]
[rtl]ـ جريدة الوفد ، حنفى المحلاوى ، المشير محمد عبد الغنى الجمسى ، هذه شهادتى عن حرب اكتوبر ـ عدد 11 ـ 4 ـ 1990 [/rtl]
[rtl]ـ الأنباء الكويتية ، حمدى لطفى ، القائد الذى ترك خلفه علامات استفهام ـ الحلقة 3 ـ عدد13يناير ـ 1986 [/rtl]
[rtl]ـ الأنباء الكويتية ، حمدى لطفى ، قصة المشير عبد الغنى الجمسى ـ الحلقة 4 ـ عدد14يناير ـ 1986 [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amourejoki
عضو فضى
عضو فضى
amourejoki


عدد المساهمات : 256
تاريخ التسجيل : 27/04/2013

البتانون Empty
مُساهمةموضوع: رد: البتانون   البتانون Icon_minitime1الإثنين 9 سبتمبر - 0:01


البتانون P1200231492x369_zpsd7af7570
البتانون P1200232236x555_zps768fa692
البتانون P1200230555x369_zps908998ed

البتانون P1200234555x369_zps19ee9e5e

البتانون P1200228369x555_zps4542f741

البتانون P1200229369x555_zps960c13ab

البتانون P1200235369x555_zps4fb974d6

البتانون P1200236369x555_zps2c40fe98

البتانون IMG_2722369x555_zps4b0f85c5

البتانون P1200005555x369_zpsb0267220

البتانون P1200013555x369_zps03e2b38f

البتانون P1200014555x369_zpsf4362c5f

صور من حفل أفتتاح بيت ثقافة البتانون
(11-10-2012)


البتانون 120101555x369_zpsed2762ba

البتانون 12051555x369_zps27bad2ee

البتانون 11309201210134451555x369_zpsa210c9e8

أفتتاح معرض
( تدوير المخلفات البيئيه)
لمدرسة المشير الجمسى الثانويه بالبتانون
(بنات)
بقصر ثقافة البتانون


البتانون Iiwt767af6lb3uewa7hl1555x369_zpsbc4baea8

البتانون 436480

البتانون P1200007555x369_zps8884670b

البتانون P1200008555x369_zps6d34f574

البتانون P1200009555x369_zps35eb45da

البتانون P1200021555x369_zpsf2fee58c

البتانون P1200020555x369_zps98612569

البتانون P1200019555x369_zps3f4d0a22

البتانون P1200022555x369_zps0e5a0eab

البتانون P1200023555x369_zpsbce47779

البتانون P1200024369x555_zps6949895a

البتانون P1200025369x555_zps15e955e9

البتانون P1200026369x555_zps3347064b

البتانون 4111112379

البتانون P1200027555x369_zpsdb03c8fb

البتانون P1200029555x369_zps61b67864

البتانون P1200028555x369_zps77d01fbf

البتانون P1200031555x369_zps6c7684ce

البتانون P1200030369x555_zps5c10f209

البتانون P1200034369x555_zpsf6ae817e

البتانون P1200035369x555_zps4a8b2783

البتانون P1200036369x555_zps412b946f

البتانون P1200037369x555_zpsaf06455b

البتانون P1200033369x555_zpsbfd5a907

البتانون P1200038555x369_zps4109a864

البتانون P1200040555x369_zps1dd93fba

البتانون P1200039555x369_zps91a6c712

البتانون P1200044369x555_zps5216cb36

البتانون P1200045369x555_zps1f3584a2

البتانون P1200046555x369_zps783da561

البتانون P1200047555x369_zpsdfcb0c74

البتانون P1200048369x555_zpsc7fed606

البتانون P1200049369x555_zpsdd26341c

البتانون P1200051555x369_zps6661487a
البتانون P1200061555x369_zps0067986a

البتانون P1200056369x555_zps9378c00b

البتانون P1200054555x369_zps28a31056

البتانون P1200057555x369_zpsc1be2220

البتانون P1200055555x369_zps60725f02

البتانون P1200059555x369_zps905ddd2b

البتانون P1200064369x555_zps8898110c

البتانون P1200069555x369_zpsc61b474f

البتانون P1200066555x369_zps4030007d

البتانون P1200065555x369_zps8ec5e8e7

البتانون P1200067555x369_zps62127215

 
البتانون P1200071369x555_zpsdd1b72ad

البتانون P1200072369x555_zps1061885a

البتانون P1200073369x555_zps975dc7d5

البتانون P1200075369x555_zpsbb363c56

البتانون P1200074555x369_zps56091f86

البتانون P1200075369x555_zpsbb363c56

البتانون P1200076369x555_zpsa77cc7fc

البتانون P1200077369x555_zpsa58e81b9

البتانون P1200078555x369_zps22c4d28f

البتانون P1200079369x555_zps121939d9

البتانون P1200080369x555_zps94ea85c4

البتانون P1200081555x369_zpsb8d1fc5e

البتانون P1200083369x555_zpsb1ea55b0

البتانون P1200084555x369_zpsbb42aaf2

البتانون P1200085555x369_zpsaf5dbada

البتانون P1200086555x369_zps61a6bd26

البتانون P1200087492x369_zps9bc84479

البتانون P1200089555x369_zpsf57dcd9f

البتانون P1200090555x369_zps837901ba

البتانون P1200091369x555_zpsf1322750

البتانون P1200092369x555_zps125a32ff

البتانون P1200093555x369_zpsc02c0200








البتانون P1200094555x369_zps14651b30

البتانون P1200095555x369_zpsd5fc7f8e

البتانون P1200096555x369_zpsb8eca0b2

مسجد عائلــــة سمــــرى
بجوار كوبرى المشروع


البتانون P1200097369x555_zpse3b3cc2c

البتانون P1200098555x369_zps268e98ad

البتانون P1200099369x555_zps1edad8d0

البتانون P1200100492x369_zps2bc0fec5

البتانون IMG_2601369x555_zpsf850ecc0

البتانون IMG_2602369x555_zps29471a2a

البتانون IMG_2603369x555_zpsace11c3c

البتانون IMG_2605369x555_zps6d8b3811

البتانون P1200224555x369_zps4a365f01

البتانون P1200104555x369_zps26dfe378

البتانون P1200103369x555_zps9fc67520

البتانون P1200105369x555_zpsa7b718be

البتانون P1200106555x369_zpsa4357fed

البتانون P1200108555x369_zps8fc5439c

البتانون P1200109369x555_zpscacc9003

البتانون P1200110492x369_zps045e7ba2

البتانون P1200116555x369_zps286492c4

البتانون P1200111369x555_zps0d905394

البتانون P1200112369x555_zps61372bc0

البتانون P1200113369x555_zps10931fc9

البتانون P1200114369x555_zps8d0c2465

البتانون P1200115369x555_zps49b331f6

البتانون P1200118369x555_zpsec17bf04

البتانون P1200119369x555_zps3a5f60b7

البتانون P1200120369x555_zpsd65295de

البتانون P1200121369x555_zpsb8bd4168

البتانون P1200123369x555_zps1e03ae22

البتانون P1200125369x555_zps7108adc5

البتانون P1200126555x369_zpsc7285967

البتانون P1200127369x555_zps6db0a639

البتانون P1200128555x369_zpsa1d42159

مسجد عشيش
طريق كفر البتانون


البتانون P1200134555x369_zpse2c9d926

البتانون P1200131555x369_zps72227f68

البتانون P1200133369x555_zps4c787374

البتانون P1200129369x555_zps24c48393

البتانون P1200130369x555_zpsef1598ba

البتانون P1200147555x369_zpsdbe9472f

البتانون P1200141369x555_zps21cbfa58

البتانون P1200142369x555_zps98cf97d2

البتانون P1200143369x550_zps6aca2068

البتانون P1200144369x555_zps2ab17a63

البتانون P1200145369x555_zpsadea9f65

البتانون P1200148555x369_zpsa98fc86a

البتانون P1200149555x369_zpse1f8b1e6

البتانون P1200149555x369_zps9a0f2c40

البتانون P1200150555x369_zps1ca01ec6

البتانون P1200151369x555_zpsc8821ca7

البتانون P1200152369x555_zps75887613

البتانون P1200154369x555_zps7b5a3d2f

البتانون P1200155369x555_zps82fb3e6a

البتانون P1200157369x555_zps056275ce

البتانون P1200161369x555_zps5447e978

البتانون P1200162555x369_zpseea183ef

البتانون P1200163555x369_zps9f38487c

محطة الصرف الصحى
بجوار كوبرى الترعه البتانونيه


البتانون P1200167555x369_zps335b6aec

البتانون P1200172555x369_zps3e3bece8

البتانون P1200170555x369_zpsf3d98b91

البتانون P1200164555x369_zps3a8c501e

البتانون P1200165555x369_zps6de71079

البتانون P1200166555x369_zpse05be4a4

البتانون P1200168369x555_zpsb8f43a35

البتانون P1200173555x369_zps100a6f17

البتانون P1200175369x555_zps30e3c025

البتانون P1200174555x369_zpsdd5c03cf

البتانون P1200176492x369_zpsbbb9c300

البتانون P1200179555x369_zps58749696

البتانون P1200181369x555_zpsb108198e

البتانون P1200182555x369_zps99339f04

البتانون P1200183555x369_zpsf7e8975f

البتانون P1200178555x369_zpsac1929fa

البتانون P1200184555x369_zpsda286b91

البتانون P1200180369x555_zps3759b577

البتانون P1200185369x555_zpsc553548a

البتانون P1200186555x369_zps0c7a3923

البتانون P1200187369x555_zpsa945c4cf

البتانون P1200188555x369_zps2cf1c71f

البتانون P1200189369x555_zpsc6db4048

البتانون P1200191555x369_zps05ec2b1b

المسجد المقام أمام مركز بيع السولار
بعزبة العشماوى


البتانون P1200193369x555_zps289cdfed

البتانون P1200192555x369_zps3a4e49b6

مسجد أبوبكر الصديق
عزبة أبوسمك


البتانون P1200194555x369_zpsdfc365cc

البتانون P1200196369x555_zps648ef29a

البتانون P1200195555x369_zpsa86b8949


مسجد الأيمان
بجوار كوبرى عزبة الجندى


البتانون P1200197555x369_zps01ca0710

البتانون P1200198369x555_zps44abd560

البتانون P1200199369x555_zps62d13dc5

البتانون P1200200369x555_zps781f2168

مسجد عزبــــــة الجنــــــدى

البتانون P1200202555x369_zps13960cc7

البتانون P1200203369x555_zps65a38912

البتانون P1200204555x369_zps9291466c

البتانون P1200205555x369_zps3e1a767c

البتانون P1200206369x555_zps8ba18d35

البتانون P1200207555x369_zps32fbefa3

البتانون P1200208555x369_zps4385dd28

البتانون P1200209555x369_zps096fb52f

البتانون P1200210369x555_zps4885bd92

البتانون P1200211555x369_zpsebeab9fb

مسجـــــد الهـــــــدى

البتانون P1200212555x369_zpsfefe2a88

البتانون P1200214555x369_zps4096ddc9

البتانون P1200215555x369_zpsec8814fb

البتانون P1200217369x555_zpsb0b02794

البتانون P1200242555x369_zps842659c7

البتانون P1200237369x555_zps92155b77

البتانون P1200208555x369_zps4385dd28

البتانون P1200239369x550_zps5c7528d7

البتانون P1200238369x555_zps012ae980

البتانون P1200240369x555_zps0190ab1e

البتانون P1200243369x555_zps04ff89ea

البتانون P1200244555x369_zpsbfe00d08


البتانون P1200245555x369_zps29f800bc

البتانون P1200293555x369_zps5eeadcf7

البتانون P1200246369x555_zps0e9a826c

البتانون P1200247555x369_zps32eb2aa2

البتانون P1200248555x369_zpsceac61db


البتانون P1200250555x369_zpsb5b4f18c

البتانون P1200249555x369_zps9d356136

البتانون P1200251369x555_zps85f5dd92

البتانون P1200253555x369_zps13a72432

البتانون P1200258369x555_zpse7ab249d

البتانون P1200254555x369_zps71d10754

البتانون P1200260555x369_zps05ee4874

البتانون P1200259369x555_zps68331643

البتانون P1200261555x369_zps31bf8fec






البتانون P1200263555x369_zps3318888d


البتانون P1200267555x369_zps0010aa38

البتانون P1200264369x555_zpse0330e32

البتانون P1200265555x369_zpse531e7e4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amourejoki
عضو فضى
عضو فضى
amourejoki


عدد المساهمات : 256
تاريخ التسجيل : 27/04/2013

البتانون Empty
مُساهمةموضوع: رد: البتانون   البتانون Icon_minitime1الإثنين 9 سبتمبر - 5:19


محطـــــــة
الصرف الصحى الرئيسيه
بالبتانـــــــون
(حصريا على منتدى البتانون)

(22-2-2013)

أكبــــــر  و  أضخـــم   و  أعظـــــم
أنجاز على أرض البتانون
المحطه مقامه على (أثنى عشر فدان)
وتقدم خدماتها حاليا لبلدة البتانون
وعزبتى (أبوسمك والجندى)
وسينضم اليها
ميت موسى والتبــــــــس
وكفر البتانون وكفر الشيخ خليل
وكفر طنبدى
ويدير هذه المحطه العملاقه
عدد قليل من خيرة أبنـاء بلدة البتانون
من مهندسين وأساتذه وفنييــن وعمال





البتانون 6270644063506310641062706440635062D064901_zps3f2e1e56

البتانون 6270644063506310641062706440635062D06490_zps49e373b6

البتانون 6270644063506310641062706440635062D064902_zpse8b5e645

البتانون 6270644063506310641062706440635062D064903_zps97c28467

البتانون 6270644063506310641062706440635062D064904_zps95dc76e0

البتانون 6270644063506310641062706440635062D064905_zpsc1e9c631

البتانون 6270644063506310641062706440635062D064906_zpsac36e689

البتانون 6270644063506310641062706440635062D064907_zps4888e15d

البتانون 6270644063506310641062706440635062D064908_zpsbd192580

البتانون 6270644063506310641062706440635062D064909_zps983b3113

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649010_zpsd14de2f2

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649011_zpse89f2b36

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649012_zps66769809

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649013_zps473afcfd

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649014_zps295ef86f

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649015_zpsb721cffb

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649016_zpsca1bacc3

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649017_zps41399ac3

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649018_zpsc5b934ec

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649019_zpse31035d6

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649020_zps8747bf32



البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649021_zps73f15115

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649022_zpscae9c5b3

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649023_zpsa845a59e

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649024_zps7d019aaa

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649025_zps03629a9c

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649026_zpsfcf5fbc8

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649027_zps368da6eb

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649028_zps3fec394b

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649029_zps1a3c1857

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649030_zps151c5c6f

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649031_zps8e6cf96e

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649032_zpsa3b49db3

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649033_zps2b122f75

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649034_zpsabdd20fd

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649035_zps81114b26

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649036_zpsa737be96

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649037_zpsa7461634

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649038_zpsc7b3ba0b

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649039_zps72e5465f

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649040_zpse8082499



البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649041_zpsb531e4b5

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649042_zpsc619ae2b

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649043_zps9bbffc6e

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649044_zpsa6b58a84

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649045_zps4c1342e4

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649046_zpsc9d14c3d

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649047_zpsdce79f65

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649048_zpse84b67b1

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649049_zps3b45c5f7

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649050_zps315deec8

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649051_zpsef02df61

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649052_zps6ebe3f56

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649053_zps68189a56

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649054_zpsb4819519

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649055_zps54c1f328

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649056_zps91f7f50d

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649057_zpsa5301c66

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649058_zps1048a9b4

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649059_zps3baeb017

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649060_zps21f0fc92




البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649061_zps12b15a98

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649062_zps55c2e0ad

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649063_zps16e9ef0d

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649064_zps133c1acd

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649065_zps11017110

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649066_zpsc47cebee

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649067_zps0d001b07

البتانون 6270644063506310641062706440635062D0649068_zps1e058a29


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amourejoki
عضو فضى
عضو فضى
amourejoki


عدد المساهمات : 256
تاريخ التسجيل : 27/04/2013

البتانون Empty
مُساهمةموضوع: رد: البتانون   البتانون Icon_minitime1الإثنين 9 سبتمبر - 5:25


محطة الصرف الصحى
(الفرعيه)
يمين أول شارع المساكن
خلف الساحه

البتانون IMG_2766555x369_zps1b133360
البتانون IMG_2764555x369_zps78d11f8f

البتانون IMG_2763369x555_zps5fc5bf8c
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amourejoki
عضو فضى
عضو فضى
amourejoki


عدد المساهمات : 256
تاريخ التسجيل : 27/04/2013

البتانون Empty
مُساهمةموضوع: رد: البتانون   البتانون Icon_minitime1الإثنين 9 سبتمبر - 5:39

 



[rtl]"أكان تأبينا للحاج شفيق الجندي أم دعاية إنتخابية؟!" [/rtl]

[rtl](فلكل مقام مقال) [/rtl]



[rtl]نحن جميعاً نعلم من هو شفيق الجندي ونعلم اعماله و انجازاته التي أنارت للبتانون  وباقي قرى الدائرة طريقها وحياتها, كما نعلم أنه شخصية من الصعب أن تتكرر حتى أنا "ابنه" الوحيد (محمد شفيق إمام الجندي) لا أدعي أن أكون شفيق الجندي أخر.  فقد كان رحمه الله نموذج خاص من الرجال فريداً في شخصيته وأفكاره ومبادئه. [/rtl]

[rtl]ومن هنا يثور التساؤل : هل من حق أي شخص كائناً من كان أن يدعي لنفسه أنه شفيق الجندي القادم والمكمل لمسيرته ؟! [/rtl]

[rtl]كما يثور سؤال أخر هل يكون تأبين وأحياء ذكرى المرحوم الحاج شفيق بالصورة التي تمت بها يوم الجمعة الماضي بمنزل أحد المرشحين،  وهل ما حدث يتفق مع أحكام  الدين والأعراف و أصول وأخلاق القرية؟؟!!!! [/rtl]

[rtl]  فبدلاً  من تلاوة القرأن الكريم وباقي الأساليب المعروفة والمتبعة لمثل هذه المناسبات كان الخيل الراقص على أنغام الطبل البلدي والمزمار والزغاريد والمرطبات وخلافه من مظاهر الصخب والأفراح, ولم يبق من مظاهر التأبين سوى بعض كلمات القاها بعض المرشحين الجدد - وللحقيقة ذكروا الراحل العظيم بكل خير, فشكراً لمن قال كلمه طيبة في حق أبي . [/rtl]

[rtl]و أقول لمن أقام هذه الاحتفاليه بمنزلة بغرض الدعاية الانتخابيه أن هذا لن يخيل على أبناء دائرة البتانون لمالهم من فطنة و ذكاء تمكنهم من التمييز بين الخطأ والصواب. خاصةً وإنه كان يلزم على من يتقدم لترشيح نفسه نائباً عن هذه الدائرة العريقة أن يكون لديه برنامج انتخابي خاص قوي يؤهله للنجاح دون التمسح بعباءة الراحلين. [/rtl]

[rtl]ولي تساؤل أخير لمن أقاموا هذه الإحتفالية : كيف يظهرون هذا الولاء الكبير لذكرى الراحل في حين يعلم أهالي دائرة البتانون جميعاً ما يقترفونه من إساءة وعداء لابنائه وزوجته وتعدي على املاكه و منزله وخصوصياته . [/rtl]

[rtl]و أخيراً شكراً لكل من قال كلمة طيبة في حق أبي وأقول لمن يتمسح بعباءته ابحث لك عن برنامج انتخابي قوي يقنع أهالي الدائرة بشخصك ويؤهلك للنجاح إن كان لك نصيب . [/rtl]

[rtl]ملحوظة هامة: ذكرى وفاة الحاج شفيق ٢٨ مارس وليست ٢٤ سبتمبر. [/rtl]
                                                                                               م. محمد شفيق إمام الجندي
استنكار من أبناء المرحوم الحاج شفيق إمام الجندى  
_______________________________________________________________
البتانون Burgundy%2520Iceالبتانون Tn البتانون Burgundy%2520Ice 
________المرحوم الحاج شفيق الجندى ______________________
 
لقد هال أبناء المرحوم الحاج شفيق إمام الجندي (المهندس / محمد والدكتورة / نور و الأنسة / أميرة) و زوجته (المستشار / نادية يسرى الجندي) ما نشر في إحدى الصحف المحلية تحت عنوان: "رسالة من فوق السحاب" و يستنكرون كل ما ورد منسوبا للمرحوم والدهم غفر الله له و أدخله فسيح جناته. و يستاءون من طريقة عرض صورة الحبيب الراحل التي وضعت مصاحبة للموضوع.
حيث أنه لا يصح ذكر الوالد الكريم أو أن ينسب عن لسانه ما يستغله الآخرون للوصول إلى أهدافهم حيث أن المرحوم الحاج شفيق إمام الجندي لا و لن يدانيه أحد و لا يمكن لأحد أن يمثله أو أن يكون امتدادا له.
و الكل يعلم أن شخصية الحاج شفيق إمام الجندي لا و لن تتكرر لما لها من كيان شخصي و قدرات إنسانية و مواقف رجولة و عطاء بلا حدود لأبناء دائرة البتانون.
اضافة الى أن أهالي البتانون بما لهم من كيان أدبي قوي و فطنة عالية يستطيعون التفرقة بين الرجولة الحقيقية و من يستعير عباءة الآخرين.
 و نحن أبناء المرحوم الحاج شفيق إمام الجندي نعلم أن أبناء دائرة البتانون جميعهم أصحاب قرار و قادرون علي اختيار من يمثلهم دون إملاء من أحد أو التمسح بوالدنا حيث أنه رمز له تاريخ و كيان و لا نريد المساس به.  
  أبناء المرحوم الحاج شفيق إمام الجندي 
                                                                           


شارع المدارس
بقلم :على شبل التهامى

اردت ان اكتب عن هذا الشارع العجيب الذى يصلح لان يكون موضوع الف قصه وروايه ولو قسمناه لوجدنا فيه من ارقى الناس ومن الممكن ايضا ان تجد فيه احط الناس اخلاقيا فى بلدنا وتجد به من اغنى الناس وتجد فيه من افقر الناس وتجد فيه الشاب المتدين المحترم وتجد فيه الشاب الفاسد الذى لا يهمه فى الدنيا إلا ان يضايق النساء المارات فى الشارع بالكلام او التحرش او ما شابه ذلك من انحطاط ولا يخلو شارع المدارس من مهنه او وظيفه فتجد كل المهم والوظائف من الغفير الى الوزير وتتعد المواضيع التى تشغل الناس فى هذا الشارع فمنهم من لا يهتم إلا بنفسه ومنهم من لايهتم إلا بمضايقة الاخرين ومنهم الطيب والشرير الصالح والفاسد السعيد والتعيس فتجد مثلا شابا لا يهمه فى هذه الدنيا إلا ان يراه الناس وفى فمه السيجاره وفى يديه المحمول وحلاقةالشعرالعجيبه هذه والملابس الغريبه تلك التى تكبد اهله العناء ليوفروها لهم ظنا منهم حسن اختيار ابنهم وهناك من الاهالى من هو فاسد يشجع اولاده على اللجوء الى حياة الشوارع فلقد سمعت بأذنى اكثر من شخص فى شارعنا العجيب يتفاخر بأبنه الحامل للماطوه والبانجو ويقول ((( هو ده اللى بيمشى وينفع دلوقتى)))
وتجد اباء افاضل يشجع ابنه على الحياه العمليه السليمه يشجعه على الارتقاء الى مستوى محترم بينالناس يشجعه على التدين
وفى نهاية حديثى اود ان اذكركم بأن شارعنا العجيب يمثل الدنيا التى نعيشها بما فيها من خير وشر من صلاتح وفساد وشكرا

أين الكتاتيب؟
بقلم :محمد أبو حجازي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زمان وأنا في سن الصغر كنت أذهب الى الشيخ عبد المحسن سالم وكنت أحفظ من القرآن الكثير وتربيت تربية القرآن الكريم واللآن أين أطفالنا وشبابنا يذهبون الى الكفتريات والقهاوي ونواصي الشوارع لكي يرو بنت ذلك وبنت فلان والآباء سعيدون بذلك مثل حماده عزو لما رأى حفيده يعاكس بنت تسري في الشاره ماذا قال له ضحك للأسف وقال له حماده ياجامد هذه تصرفات اللآباء في هذا الزمن ومما يسبب تدهور الشباب وعدم تثقيفهم الثقيف الأمثل على التقاليد والمباء الحسنه لذا أرجو أن يكون هذا المنتدى الرائع يكون وسيله لتقيف أبنائنا التثقيف الأمثل لكي نعلى ونرقى الى المستوى الأمثل من الفكر الثقافه الحقيقيه والله والموفق وكلمه أخيره أبعث بشكري واعتزازي للقائمين على هذا المنتدى وأدعو من الله عز وجل أن يجعلهم في العلو والرقي دائماً يارب العالمين

إدمان ايطاليا
بقلم :عصام
لماذا يفكرالشباب فى االسفر ويعرض نفسه للموت ؟ الاجابة واضحةكده ميت وكده ميت يبقى هانخاف من اية دى حقية هنا فى مصر
انا شاب من مصر عايز اعيش فيها بس ازى ......على ما اعتقد انا السوال دة من الصعب الوصول لاجابة لية هاعيش ازى فين الشغل فين الاكل كان زمان بيقولوا ما حدش بينام من غير عشاء صح دة كان زمان دلوقتى والكل متاكدانا فى ناس كتير بتنام من غير غداء دى حقيقة هانعمل اية فى مصر هاهانعيش ازى وخصوصا انا البيسافر بيجى يولع الدنيا هنا طبعا سمعتوا عن ارتفاع سعر الاراضى والبنات كمان انا اسف للاسلوب دة فى التعبير عن البنات بس دية فعلا حقيقة انا اعرف واحد راح يتادم لواحدة ابوها قلة هانرد عليك يابن طبعا دخل لبنته بعدهااستنى على ما بتوع ايطاليا ياجم فى شهر اغسطس دية والله حكاية حصلت فعلا من 3شهور وطبعاعايز تعليق على الموضوع دة مع انا الكل عارف الاجابة حقة طبعا........
البنات دلوقتى عايزين 10الاف جنية شبكة و5 الاف جنية فرح فى قاعة واكل فى الحنة وعزال لازم يلف البلد ده كله عشان ((مش معنا)) قولوا هانعمل دة كله ازى هنا فى مصر ..... .....مش هاطول عليكم بس مع النهاية اقدر اقولكم الحل لو مش عندكم الحل هو((هاتعيش فى مصر ميت
 
أين أنتي يابلد؟
بقلم : محمد ابو حجازى
اقصد بهذا العنوان الشباب فهم زهرة البلد ومستقبلها المنتظر اما نحن اللآباء والأمهات فدهورهم كان من الصغر والآن ليس لديهم سوى توجيه ابنهائهم للصواب واعطاء النصيحة لهم ياشباب البتانون فوئواالزمن غدار والأيام اللي جاية صعبة وارجو من كل شاب وفتاه ان لاينظروا تحت ارجلهم بل ينظروا للأمام والطريق الصح ونا لست واعظاً انا عندما دخلت على هذا المنتدى الجميل اقشعرت مشاعري واحاسيسي من كثرة فرحتي بالشباب الذي ينحني لهم اي انسان بكل احترام وتقدير للذين قامو بعمل هذه الهدية التي ليس لها وصف وارجو من كل شاب وفتاه ان يستخدمو النت بهذا الإسلوب الجميل وارجو ان ترفعو البتانون الى اعلى دائماً بارك الله فيكم ورعاكم
 
   
 إعادة تشغيل سجل مدني البتانون 



البتانون %D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8%2B%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84%D9%8Aالبتانون Samir%20bembawy 

بالرغم من أن البتانون  تعامل معاملة المدينة  وهى دائرة انتخابية  منذ صدور دستور 1923 وبعد ما ذقنا المرار والعذاب  تم الاستجابة من المسئولين بفتح مكتب سجل مدني البتانون الفرعى يخدم البتانون والبلاد المجاورة  رحمة بالناس الغلابة وكبار السن  والمرضى وأصحاب المعاشات  والمعوقين وعدم السفر في المواصلات إلى مكتب سجل مدني شبين الكوم  وتم تشغيله لأكثر من عشر سنوات  وفجأة توقف العمل به وعادت ريمة لعادتها القديمة  وبهدلة المواطنين من جديد  ولا ندرى السبب  وترك مكتب سجل مدني البتانون  بدون اى مهام توكل إليه  والعاملون بدون عمل في حيرة  وانتظار العفو  من إدارة الأحوال المدنية بالمنوفية , نناشد  اللواء وزير الداخلية  واللواء مدير أمن المنوفية اعادة تشغيل سجل مدنى البتانون لراحة الناس  

سمير أحمد البمباوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amourejoki
عضو فضى
عضو فضى
amourejoki


عدد المساهمات : 256
تاريخ التسجيل : 27/04/2013

البتانون Empty
مُساهمةموضوع: رد: البتانون   البتانون Icon_minitime1الإثنين 9 سبتمبر - 5:42


من أقوال المشير الجمسى

إن الرجل العسكري لا يصلح للعمل السياسي، وإن سبب هزيمتنا عام 1967 كان بسبب اشتغال وانشغال رجال الجيش بالألاعيب في ميدان السياسة؛ فلم يجدوا ما يقدمونه في ميدان المعركة

 انتصار اكتوبر هو أهم وسام على صدري، وليتني أحيا لأقاتل في المعركة القادمة

إن التخطيط للعمليات الحربية هو حرب بدون أسلحة هو حرب العقول ضد العقول

كانت حرب أكتوبر 1973 أول نصر عسكري يسجله العرب في العصر الحديث، وتلك بداية النهاية لتفوق العسكري الإسرائيلي.

البتانون 101
بعد انتهاء إحدى جلسات مفاوضات فض الاشتباك الأول (الكيلو 101) التي أعقبت عبور القوات المصرية لقناة السويس في حرب أكتوبر 1973، خرج الفريق عبد الغني الجمسي -رئيس وفد المفاوضات المصري، وكان رئيسا لأركان الجيش- من خيمته للتفاوض دون أن يسلم على أي من أعضاء وفد المفاوضات الإسرائيلي أو تصدر عنه كلمة واحدة، وكانت هذه عادته طوال زمن المفاوضات، فأسرع وراءه قائد الوفد الإسرائيلي الجنرال "عيزرا وايزمان" الذي أصبح رئيسا لإسرائيل فيما بعد، وقال له: "سيادة الجنرال، لقد بحثنا عن صورة لك وأنت تضحك فلم نجد، ألا تضحك أبدا؟!".
فنظر إليه القائد المصري شزرا ثم تركه ومضى.. وبعدها كتب وايزمان في مذكراته عن المشير الجمسي: "لقد هزني كرجل حكيم للغاية، إنه يمثل صورة تختلف عن تلك التي توجد في ملفاتنا، ولقد أخبرته بذلك".
لقاء مع الجنرال
تذكرت هذا الموقف عندما ذهبت لأول لقاء معه قبل أكثر من عام، وكان لقائي الوحيد مع الرجل الذي ارتبط ذكره بالانتصار الأكبر للعرب على إسرائيل والذي كان أحد أبرز رموز العسكرية المصرية والعربية الكبار في القرن العشرين، وظل واحدا ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في العالم ذكرتهم أشهر الموسوعات العسكرية العالمية، إلى أن توفاه الله قبل أيام قليلة (في 7 يونيه 2003م).
حين طلبت من المشير الجمسي اللقاء دعاني بود لمقابلته في جلسته المفضلة بنادي هليوبوليس؛ حيث اعتاد الجلوس مع أصدقائه أمام ملعب الكروكية، كان تصوري أنني سألتقي بجنرال على المعاش من طائفة جنرالات المقاهي الذين يعيش الواحد منهم على ذكريات الماضي يجتر انتصاراته، ويفاخر بمعاركه والحروب التي خاضها، خاصة لو كانت حقيقية ولها تاريخ، لكن كل هذا تغير وانقلب تماما حين وجدتني أمام رجل بسيط متواضع قد لا تستطيع تمييزه عن غيره من الناس الذين تقابلهم في الشارع، وتزاملهم في العمل، وتجاورهم في الأوتوبيس، وتقتسم معهم لقمة بسيطة (فول وطعمية) في أحد مطاعم القاهرة متواضعة الحال.
حين رأيت الرجل عادت إلي أنفاسي التي كانت على وشك الهروب، ليس من رهبة لقاء الجنرال فقط، ولكن من تأثير أجواء هليوبوليس نادي النخبة الأرستقراطية التي احترفت أن تبث فيك -أنت الشاب رقيق الحال- كل معاني التضاؤل. وحين تصافحنا عادت إلي روحي حين وجدت نفسي مع واحد من فلاحي ريف مصر البسطاء، نحيف الجسد دقيق الملامح، كأنما هي منحوتة نحتا، هادئ بسيط وعادي، لا تتصور وهو يكلمك بعادية وتلقائية وهدوء أنه هو الجنرال الذي تمرس على الحياة بين طلقات الرصاص، واحترف العمل في ساعات الخطر. ولولا وقار الرجل وهيبته واسمه الذي تعرفه الدنيا كلها "أشهر من النار على العلم" لكانت جلستنا التي استمرت ساعتين كاملتين من التباسط والحميمية التي لم يتكلفها الجنرال أقرب إلى جلسات أهل الريف تحت أشجار الجميز التي تتخللها أكواب الشاي وأحاديث السمر.
الفلاح جنرالا
بساطة الفلاح وعظمة الجنرال المنتصر هما وجهان لعملة واحدة لم يعرف المشير الجمسي غيرهما في حياته الطويلة التي لم يكن فيها سوى فلاح أو جنرال؛ ففي نهاية عام 1921 ولد الطفل محمد عبد الغني الجمسي لأسرة ريفية كبيرة العدد فقيرة الحال يعمل عائلها في زراعة الأرض في قرية البتانون بمحافظة المنوفية، ولفقر الأسرة المدقع كان الوحيد من بين أبنائها الذي حصل تعليما نظاميا قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم، ولعب القدر دوره في حياة الجمسي بعد أن أكمل تعليمه الثانوي، حينما سعت حكومة مصطفى النحاس باشا الوفدية لاحتواء مشاعر الوطنية المتأججة التي اجتاحت الشعب المصري في هذه الفترة؛ ففتحت -لأول مرة- أبواب الكليات العسكرية لأبناء الطبقات المتوسطة والفقيرة التي كانت محرومة منها، فالتحق الجمسي ولم يكن قد أكمل السابعة عشرة بالكلية الحربية مع عدد من أبناء جيله وطبقته الاجتماعية الذين اختارهم القدر لتغيير تاريخ مصر؛ حيث كان من جيله جمال عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر، وصلاح وجمال سالم، وخالد محيي الدين... وغيرهم من الضباط الأحرار، وتخرج فيها عام 1939 في سلاح المدرعات، ومع اشتعال الحرب العالمية الثانية ألقت به الأقدار في صحراء مصر الغربية؛ حيث دارت أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمري والمحور بقيادة روميل، وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه الجمسي واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما حين أتيح له الاستفادة منه في حرب رمضان.
وعقب انتهاء الحرب واصل الجمسي مسيرته العسكرية؛ فتلقى عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم، ثم عمل ضابطا بالمخابرات الحربية، فمدرسا بمدرسة المخابرات؛ حيث تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريا من التسليح إلى الإستراتيجية إلى المواجهة. فكان الصراع العربي الإسرائيلي هو المجال الذي برع فيه الجمسي، وقضى فيه عمره كله الذي ارتبطت كل مرحلة فيه بجولة من جولات هذا الصراع منذ حرب 1948 وحتى انتصار 1973، وحتى بعد اعتزاله للحياة العسكرية ظل مراقبا ومحللا للوضع المشتعل، مؤمنا بأن أكتوبر ليست نهاية الحروب، وأن حربا أخرى قادمة لا محالة؛ لأن مواجهة مصيرية لا بد أن تقع، وأن الانتفاضة الفلسطينية هي السلاح الأفضل والأنجع حاليا لضرب العدو الصهيوني، ولا بد من تدعيمها بكل ما نملك.
البتانون Gams
 
كشكول الجمسي
لم يضيع الجمسي يوما واحدا؛ فبدأ الاستعداد لساعة الحسم مع العدو الصهيوني، فكان لا يتوقف عن رصده وتحليله وجمع كل المعلومات عنه، وعندما تم تكليفه مع قادة آخرين بإعداد خطة المعركة أخذ يستعين بكل مخزون معرفته، وبدأ تدوين ملاحظاته عن تحركات الجيش الصهيوني، وتوقيتات الحرب المقترحة، وكيفية تحقيق المفاجأة. وللحفاظ على السرية التامة دوَّنَ كل هذه المعلومات السرية في الشيء الذي لا يمكن لأحد أن يتصوره؛ فقد كتب الجمسي كل هذه المعلومات في كشكول دراسي خاص بابنته الصغرى؛ فلم يطلع عليه أو يقرؤه أحد إلا الرئيس المصري أنور السادات والسوري حافظ الأسد خلال اجتماعهما لاتخاذ قرار الحرب!
واختار القائد المصري المحنك توقيت الحرب بعناية بالغة: الساعة الثانية ظهرا من يوم السادس من أكتوبر 1973 الموافق العاشر من رمضان 1393، وهو أنسب توقيت ممكن للحرب؛ نظرا لوجود 8 أعياد يهودية وموافقته لشهر رمضان. ولأن التنسيق بين الجيشين المصري والسوري كان من أصعب مهام الحرب، ويحتاج إلى قائد من طراز فريد؛ لم يكن هناك أفضل من الجمسي.
ساعات عصيبة
عاش رئيس هيئة العمليات المسئول الأول عن التحركات الميدانية للمقاتلين ساعات عصيبة حتى تحقق الانتصار، لكن أصعبها تلك التي تلت ما عرف بثغرة الدفرسوار التي نجحت القوات الصهيونية في اقتحامها، وأدت إلى خلاف بين الرئيس السادات ورئيس أركانه وقتها الفريق سعد الدين الشاذلي الذي تمت إقالته على إثرها ليتولى الجمسي رئاسة الأركان، فأعد على الفور خطة لتصفية الثغرة وأسماها "شامل"، إلا أن السادات أجهضها بموافقته على فض الاشتباك الأول عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر للقاهرة!
وبانتهاء المعركة وتكريم اللواء الجمسي، وترقيته إلى رتبة الفريق، ومنحه نجمة الشرف العسكرية.. لم تنته الساعات العصيبة في حياة الجمسي؛ فقد عاش ساعات أقسى وأصعب؛ هي ساعات المفاوضات مع عدو ظل يقاتله طيلة أكثر من ربع قرن.
دموع وندم
اختار السادات الفريق الجمسي ليتولى مسئولية التفاوض مع الإسرائيليين فيما عرف بمفاوضات الكيلو 101، وكقائد تجري دماء العسكرية في دمه نفذ الجمسي أوامر القيادة التي يختلف معها، وإن كان قد قرر ألا يبدأ بالتحية العسكرية للجنرال "ياريف" رئيس الوفد الإسرائيلي، وألا يصافحه، وهذا ما حدث فعلا. وبدا الرجل مفاوضا صلبا مثلما كان عسكريا صلبا، حتى جاءت أصعب لحظات عاشها الفريق في حياته كلها، لحظات دفعته -لأول مرة في حياته العسكرية- لأن يبكي! كان ذلك في يناير 1974 عندما جلس أمامه وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر ليخبره بموافقة الرئيس "السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس!! فرفض الجمسي ذلك بشدة، وسارع بالاتصال بالسادات الذي ما كان منه إلا أن أكد موافقته؛ ليعود الرجل إلى مائدة التفاوض يقاوم الدموع، ثم لم يتمالك نفسه فأدار وجهه ليداري دمعة انطلقت منه حارقة؛ حزنا على نصر عسكري وأرواح آلاف الرجال تضيعها السياسة على موائد المفاوضات. وكانت مفاجأة لهنري كيسنجر أن يرى دموع الجنرال الذي كثيرا ما أسرّ له القادة الإسرائيليون بأنهم يخشونه أكثر مما يخشون غيره من القادة العسكريين العرب.
وأذكر أن آخر سؤال وجهته للمشير الجمسي في لقائنا الوحيد، كان عن القرار الذي ندم عليه في حياته، فصمت للحظات وقال بأسي: "اشتراكي في التفاوض مع اليهود".
آخر وزير حربية
بعد الحرب مباشرة رُقي الفريق الجمسي إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975، وواصل أثناء توليه للوزارة استكمال تدريبات الجيش المصري؛ استعدادا للمعركة التي ظل طوال حياته يؤمن بها، وكان قرار السادات بألا يخرج كبار قادة حرب أكتوبر من الخدمة العسكرية طيلة حياتهم تكريما لهم، إلا أن السياسة أفسدت هذا التكريم؛ فقد تزايدت مساحة الخلاف بين الجمسي والسادات بعد مبادرة الأخير بالذهاب إلى إسرائيل عام 1977.
 وتطورت الأحداث بما أدى لخروج الجمسي من وزارة الحربية عام 1978، واختلف الناس حول أسباب هذا الإبعاد، ولكن ظل السبب الأرجح هو رفض الجمسي نزول الجيش إلى شوارع مصر لقمع مظاهرات 18 و19 يناير 1977 الشهيرة، فأسرّها السادات له، وكان قرار قبوله التقاعد بناء على طلب الجمسي، وتغير اسم وزارة الحربية إلى وزارة الدفاع. إلا أنه رقي عام 1979 إلى رتبة المشير، وحين خرج للحياة المدنية كان أول قرار له هو رفض العمل بالسياسة، وظل محافظا على ذلك، وكان دائما ما يردد: إن الرجل العسكري لا يصلح للعمل السياسي، وإن سبب هزيمتنا عام 1967 كان بسبب اشتغال وانشغال رجال الجيش بالألاعيب في ميدان السياسة؛ فلم يجدوا ما يقدمونه في ميدان المعركة.
البتانون Gamasy1

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amourejoki
عضو فضى
عضو فضى
amourejoki


عدد المساهمات : 256
تاريخ التسجيل : 27/04/2013

البتانون Empty
مُساهمةموضوع: رد: البتانون   البتانون Icon_minitime1الإثنين 9 سبتمبر - 5:50


زهير الشايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة «وصف مصر».. وبعد رحيله أصبح فى طىّ النسيان


البتانون Photo

زهير الشايب

كالعادة يعيش العظماء فى صمت ويرحلون فى صمت، لكنهم يتركون وراءهم أعمالاً مجيدة تستحق تخليد أسمائهم، وإذا كان ما قدمه الكثير من العظماء والمبدعين فى تاريخ مصر يستحق الإشادة والتكريم ووضعهم فى مكانة بارزة فإن ما قدمه الأديب والمترجم الراحل زهير الشايب من ترجمة لموسوعة وصف مصر-التى وضعها العلماء المرافقون للحملة الفرنسية فى ٢٠ مجلداً - يستحق تكريماً خاصاً ومكانة متميزة تليق باسمه وإنجازه،

لكن يبدو أن حظه العثر بعد وفاته كحظه فى حياته حيث أصبح فى طى النسيان، حتى إن الكثيرين لا يكادون يعرفون عنه سوى اسمه المطبوع على غلاف أجزاء الموسوعة التى قامت مكتبة الأسرة بنشرها خلال السنوات الماضية، وباستثناء كتابات وكلمات رثاء من أصدقائه ومحبيه ونعى نقابة الصحفيين الذى نشر فى أعقاب رحيله عام ١٩٨٢م لم يعد أحد يتذكره، ويكفى أن ذكرى رحيله السابعة والعشرين حلت يوم الأحد ٣ مايو دونما إشارة من وسائل الإعلام أو تحرك أى جهة ثقافية لإحيائها أو تذكير الناس بعطائه فى مجالات الترجمة والصحافة والأدب.

ولد زهير الشايب بقرية البتانون بالمنوفية عام ١٩٣٥م وحصل على دبلوم المعلمين الخاص من معهد شبين الكوم عام ١٩٥٧ وانتسب فى الوقت نفسه بكلية الآداب جامعة القاهرة ليحصل على الليسانس عام ١٩٥٩ وأتقن اللغة الفرنسية فضلاً عن امتلاكه ناصية البيان فى اللغة العربية وهو ما أهله ليصبح رمزاً بارزاً فى الترجمة والأدب،

إلا أن الظروف اضطرته للعمل بالتدريس فى مصر وسوريا والتحق بعدد من الوظائف الحكومية وأخيراً عمل بالصحافة فى مجلة أكتوبر وبقسم الخارجى فى جريدة الأخبار، وهو من كتاب الرواية والقصة القصيرة واختير أميناً للجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة وعضوا بمجلس إدارة اتحاد الكتاب لعدة دورات وحصل على جائزة الدولة التشجيعية عن ترجمته لموسوعة وصف مصر عام ١٩٧٩ التى ترجم ٩ أجزاء منها ونشر ٤ أجزاء على نفقته الخاصة قبل أن تتولى دور نشر الخانجى ومدبولى والشايب -التى أسستها أسرته - ومن بعدها هيئة الكتاب طباعتها،

كما حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وله مؤلفات كثيرة منها مجموعة قصصية بعنوان «المطاردون» وحكايات عن عالم الحيوان، المصيدة، ورواية «السماء تمطر ماء جافا» التى تجسد مرحلتى الوحدة والانفصال بين مصر وسوريا، كما ترجم العديد من الكتب منها فصول من التاريخ الاجتماعى للقاهرة العثمانية لأندريه ريمون، وكتاب مارسيل كولمب عن تطور مصر فى الفترة من ١٩٢٤ - ١٩٥٠، فضلاً عن كتاب الحياة الاقتصادية فى مصر فى القرن الثامن عشر تأليف صامويل برنار، ومسرحية «موتى بلا قبور» تأليف جان بول سارتر، وهى ترجمات اعتمد عليها الكثير من الباحثين فى مجالات التاريخ والاجتماع والأدب.

ومن أبرز الكتابات عنه بعد رحيله ما جاء فى مقال عادل البلك فى مجلة أكتوبر إنه عاش حياته بهدوء العلماء وصمت المتصوفين، وقالت عنه نعم الباز فى الأخبار إنه استطاع فى زمن قياسى وبجهد مضن أن يترجم كتاب «وصف مصر» ويعيد تبويبه ويخرج منه كنوزاً ظلت دفينة لفترة طويلة ونظم منه عقداً جميلاً لا يفتقد للحس الفنى، وكان نعى نقابة الصحفيين له جامعاً مانعاً حيث جاء فيه أن نقابة الصحفيين تنعى واحداً من أنبغ شبابها وفارساً من أشرف الفرسان فى ميدان الكلمة المؤمنة الصادقة.

عانى زهير الشايب كثيراً فى حياته بسبب نبوغه وابتلى برؤساء دون كفاءته فحاكوا له المؤامرات ليزيحوه عن الطريق وتخلو لهم الساحة، فتم فصله من العمل بالصحافة بعد تكريمه من الدولة وحصوله على منحة تفرغ، وعن ذلك يقول فى مقدمة المجلد السادس لموسوعة وصف مصر: «لم أكن أتصور مطلقاً أن يتسبب إصرارى على تقديم هذا العمل فى فصلى من عملى بصفة نهائية

 ذلك أن الجهة التى قامت بهذا العمل اعتبرت إدارتها الحالية أن قبولى لمنحة تفرغ من وزارة الثقافة لمدة عام كامل لإتمام هذا العمل رغم علمها بكل التطورات وأبعاد الموقف تغيباً بدون إذن مشروع عن العمل لمدة تزيد على ١٠ أيام فهذه هى رؤيتها للأمور فأصدرت قراراً بفصلى نهائياً ولقد تعلمت من ذلك درساً جديداً هو أن كل إنسان يريد فعل شىء مهما تكن بشاعته لن يعدم وجود المبرر على الإطلاق» .

ولم تقف فصول انتقام أعداء النجاح من زهير الشايب عند هذا الحد بل كانت الضربة القاسية بإقصائه عن مصر وتدبير مكيدة له فى سلطنة عمان التى سافر لها ليعود فى حالة يرثى لها يسطر بعدها الكلمات الأخيرة فى قصة حياته.

تقول ابنته الدكتورة منى زهير الشايب مدرس الحضارة المصرية القديمة بآثار القاهرة والتى أكملت ترجمة العديد من أجزاء الموسوعة من بعده: إن والدى سار فى ترجمته للموسوعة على منهج الترجمة الأمينة والدقيقة التى تحافظ على حرفية النص مع الاحتفاظ بحق التوضيح وتوجيه القارئ من خلال الهوامش والجمل الاعتراضية بين الأقواس التى تعبر عنه، وحقيقة إن ترجمته بشهادة الجميع كشفت عن علمه الموسوعى وتمكنه من مفردات دقيقة فى تخصصات صعبة ومعقدة فضلاً عن أن اللغة فى الكتاب كانت فرنسية قديمة وهو ما يبدو واضحاً فى الأجزاء الخاصة بالموسيقى والغناء عند المصريين القدماء والمحدثين.

وتضيف: إننى فخورة بسيرى على منهج والدى فى الأجزاء التى استكملت ترجمتها.

وتطالب بإعادة طباعة الموسوعة على نطاق واسع حيث إن عدد النسخ التى تمت طباعتها لا يتجاوز ٥٠ ألفاً وهو رقم ضئيل لا يكفى لإشباع حاجة محبى الإطلاع والمعرفة.

وعن ذكرياتها مع والدها تقول إنه كان إنساناً بمعنى الكلمة أبا حنوناً يحرص على الاهتمام بشؤون أسرته رغم مشاغله الكثيرة ولا يتردد فى القيام بالأعمال المنزلية، ولم يكن يبدأ فى إنجاز أعمال الترجمة والكتابة إلا بعد خلودهم للنوم واطمئنانه على أنه لبى جميع احتياجات الأسرة.

وترى بوصفها أكاديمية ومترجمة قبل أن تكون ابنة لزهير الشايب أن والدها لم يحصل على حقه من التكريم اللائق حتى الآن ولابد أن تلفت الجهات المعنية إلى ذلك وفاءً للراحل الكريم مقابل حبه وإخلاصه وتفانيه فى حب مصر.

المثير للدهشة أن محافظة المنوفية التى أنجبت زهير الشايب اختزلت تكريمه بإطلاق اسمه على حارة صغيرة كان يقع بها منزله فى مسقط رأسه بقرية البتانون، وآخر احتفال نظمته عنه كان فى عام ١٩٩٤م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شعبان
المدير
المدير
شعبان


وسام الابداع

اوفياء المنتدى

ذكر عدد المساهمات : 7712
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
الموقع :
المزاج المزاج : الحمد لله

البتانون Empty
مُساهمةموضوع: رد: البتانون   البتانون Icon_minitime1الإثنين 16 سبتمبر - 11:14

طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا

تقف عاجزة عن الاضافة

بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع

كل الشكر والتقدير



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البتانون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البتانون زيارة الى بلدة البتانون
» رحلة سياحية الى البتانون فى وسط الدلتا مصر
» شخصيات تاريخية من قرية البتانون
» حريق بكشك كهرباء فى البتانون يوم الخميس 20 نوفمبر2014
» تفاصيل سقوط شبكة تجسس إسرائيلية جديدة في مصرالمتهم فيها رمزى الشبينى من البتانون منوفية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: المنتدى العام [ General Section ] :: السياحة والسفر والطيران( Tourism and travel)-
انتقل الى: