البرود الجنسي عند النساء وعلاجه بعلم الحركات
البرود الجنسي عند النساء وعلاجه بعلم الحركات
البرود الجنسي عند النساء وعلاجه بعلم الحركات
البرود الجنسي عند النساء وعلاجه بعلم الحركات
ما من حالة عاطفية أو وجدانية إلا وتجد لها تعبيرا جسدياً :من القلق إلى إشباع الرغبة ومن الإحساس بالذنب إلى الكبت ومن طريقة إشعال السيجارة وتدخينها وإطفائها إلى طريق الجلوس وتحريك الملعقة في فنجان القهوة أو الشاي أو حركات المشي والتمايل أو تشابك الأيدي وقد يكون لتلك الحركات معين أخر وهو الكلمات والهمسات والإشارة المعلنة بوضوح الصراحة
أي بمعنى بسيط لكل حركة دلالة وإشارة ومعنى
وكل حركة من حركات الجسد في هذه الأحوال وغيرها تعكس ما يكون بداخلك أو في مخيلتك وراسك ويمكن أن نقرأ ما أنت به في تلك اللحظة بكل سهولة ويكون لنا القدرة على التجاوب معك وبرمجة تلك الحركات على ارض الواقع بشكل سليم
ويجب العلم أن كل حركة تصدر تعبر عما يجول بذاك الخاطر لك أو تظهر العكس بصورة غير إرادية وهذه الحركات الغير إرادية تعكس وضعك المزاجي أو النفسي في تلك اللحظة المعينة
وان الوقت الذي تتطلبه عملية انتقال رد الفعل من الحالة الذهنية إلى الحالة التعبيرية الجسدية لا تتيح للوعي الوقت الكافي ولا الوسائل للحؤول دون ظهور الحركة العفوية المعبرة .
ويجب العلم أن حالتنا الذهنية تتكيف مع المحيط المباشر الذي نعيش فيه فإذا كنت تعيش في شقة مظلمة مثلا ستجد نفسك تميل إلى الأفكار السوداوية المتشائمة
في المقابل فإن الأمكنة الفسيحة المضاءة تخلق لك فكرة مرضية وتقدم وتخيل جميل
وتخلق أفكار النجاح التي تطرد احتمالات الفشل والانتكاس وتضعنا بأحوال اجتماعية مرضية وسعيدة
وهنا القول بنقطة ذات أهمية وهي أن الموهبة تحتاج إلى التعبير عن نفسها بواسطة وضعيات خاصة يرتاح فيها الجسم
بينما يتعمق الفشل بواسطة الحركات المرتبكة التي لا تعبر عن حقيقة شعورنا
وهذا يجعلنا نقول أن حركاتنا تعبر وتتحكم عن خطوط نجاحنا وفشلنا
وتظهر أهمية التعبيرات الجسدية والحركات العفوية بوضوح في مجال الإغواء
فالمرأة التي تدرك أنها ملفتة للنظر لن تظهر جاذبيتها من خلال ملابس فقط وإنما من خلال مشيتها وجلستها وحركاتها أيضا
مما قد يكون لتلك الحركات دلالات وإشارات واضحة تعبر عن مكنون النفس
ويجب التأكيد على أن الإنسان في الوقت نفسه مرسل ومستقبل للذبذبات وهذه الذبذبات على نوعين
ذبذبة طاردة وذبذبة جاذبة
ولو تدبرنا هنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله
(انما الارواح جنود مجندة ما تقارب منها أأتلف وما تناكر منها أختلف)
وهذا بالكاد وبقوة نقول انه مجال الأرواح وتجاذبها ويدخل فيه مجال الحركات الدالة على هذا التنافر أو التعارف
وهنا نضع تنبيه هام وهي القوة الجاذبة الشديدة حيث يمكن أن تغرق الشخص المستهدف وقد تؤدي عكس المراد من الأمر
فيجب دوما أن نعي توازنية القوة الجاذبة والطاردة والعمل بذكاء بها
ودعونا الآن ننزل هذا الأمر وما تحدثنا به على الأمر الرئيس الذي نود التحدث فيه وهو
البرود الجنسي عند النساء وكيفية الخروج منه بعلم الحركات والدلالات والإرسال للذبذبة واستقبالها بكل راحة
وها نحن نسير الدرب خطوة خطوة علنا نصل في نهاية المطاف إلى برمجة صحيحة وحلول سليمة لتلك المشكلة التي باتت من المشاكل التي تؤرق بال الزوجة والزوج على حد سواء
حيث عندما تمر العلاقة العاطفية بين شخصين في أزمة , يصبح الحوار بينهما أشبه ما يكون بمشهد سينمائي صامت تكذب فيه حركات الجسم ما يقال من كلام أو يكون الكلام بصدق عن الحركات ولا ترابط بينهما , لذلك من السهل علينا أن نخمن مستوى العلاقة العاطفية بين زوجين يسيران في الشارع , من خلال حركتهما العفوية أو من خلال بعض الحركات في أثناء جلسة ما قد نصادفهم فيها .
ذلك أن الحركات المتكررة و الأوضاع الجسدية تكشف عن حقيقة العلاقة بينهما وهذا أمر ليس بالبسيط
ومن الجميل والروعة أن نركز ونعي حقيقة بأن سر قوة المرأة في عاطفتها ومشاعرها وحنانها، فهي من تحتضن الوليد أماً، ومن تحتوي الرجل زوجة، هي الرحم الذي يهب الحياة والمرضع الذي يمد الطفل الغذاء والعاطفة والرجل وتلك القوة السحرية التي تملكها الأنثى وان وعت الأمور تكون بقدرة مع الرجل وجلبه بدافع احتياجاته النفسية والروحية، فعندما يكون طفلاً يحتاج أمه وعندما يكبر يبحث عن ذلك الامتداد الطبيعي لنهر الحنان فيجده في سكن الزوجة لتمنحه التقدير، الاحترام، التفهم، كلتاهما ((الأم، الزوجة)) تلعبان دوراً واحداً في حياة الرجل وعلى امتداد مسيرته، تذيبان عنه الهموم والمنغصات.
هل يمكن أن نقول أن الرجل في جوع عاطفي دائم والارتواء منه هو المرأة
تبقى على الدوام المرأة محور حياة الرجل ومطلبه، عندما يفقد تعاطفها ومحبتها يتحول إلى مخلوق كئيب، نافر، محبط، مهزوم، مجروح، فالجوع العاطفي أشرس من أية قوة قاهرة، وعلى العكس عندما يرتوي عاطفة وتضخ المرأة في قلبه حناناً ينضح حيوية ونشاط وعطاء.
فينجح في عمله ويبدع وما هذا الإنجاز الحضاري الكبير إلا انعكاس لقلب المرأة المحب
وقد يستغرب شخص ويقول أنت كنت تتكلم عن البرود الجنسي عند المرأة والان تحدثنا عن الرجل
فنقول نعم والسبب أني أريد الربط الفعلي بالحاجة والاندفاع والكينونة الروحية ولا أريد الفصل فتلك العلاقة هي تكون بالتقاء طرفين ويمكن من خلالهما الخروج من تلك الحالة المتعبة.
ولكن لماذا نتحدث وأعطينا الأمر بزمامه للمرأة
يقع اللوم وليس اللوم العتابي بل اللوم للتقدم والانجاز يقع على المرأة لأنها بطبيعتها القائد في العلاقة وهي المتحكم الأقوى في نفسية الرجل ومزاجه فتكون مسؤولة عن نفور الزوج وبروده وبالتالي يمكن ان توجد حالة من البرود عند الأنثى
يمكن تغيير الرجل وإثارة اهتمامه والخروج من حالة الاعتلال للأنثى وما هي به ليس فقط بحركات الإغواء اليومية والإثارة الجسدية وإنما تغيير في قلبه وعقله وروحه وذلك عبر جرعات يومية من الدفء والتقدير والحنان وإحداث انقلاب جذري في العلاقة فمشاعر الحب تولدها أفعال المحبة والأفعال تولد المواقف والمواقف تخلق السعادة والبهجة.
فالرجل يعيش طيلة حياته في ظل تأثير المرأة بدءاً بأمه وانتهاء بزوجته وبالتالي يكفي أن تبدي المرأة تقديرها وامتنانها وحبها للشريك كي تبلغ مرادها وتقطف ثمار السعادة.
إذن...
سيكون التغير عن طريق الأنثى مع أنها صاحبة الاعتلال والبرود وذالك بإعطاء الدواء للرجل والشفاء للأنثى
وتعالوا بنا الآن لنعرف ما هو البرود الجنسي وأسبابه وكيف نخطو خطوات للخروج منه
سيدتي اعي ما انت فيه من تعب وارق وحيرة بما انت تعاني منه
وتحبسي انفاسك خوفا من البوح بمشكلتك خوفا من ان تنعتي بأي صفة غير محمودة
ولكن نحن اتينا هنا لنبين ذاك الامر الذي يؤرق خاطرك وجعل بعض البعد بينك وبين زوجك في العلاقة الحميمة
وسنحاول التفصيل للامر وشرحه بما لا يخدش الحياء ويقدم لنا الفائدة كلها
وسنبدأ القول ان تلك العلاقة هي علاقة تكاملية وعلاقة تواصلية ولا تكون بنجاح الا بالالتقاء من الطرفين ومحاولة فهم كل طرف لاحتياجات الطرف الاخر ومساعدته على الخروج من أي تأزم قد يصاب فيه
ويمكن أن نعرف مسمى تلك المشكلة والتي هي البرود الجنسي بركود أو انعدام مشاطرة وانسجام الزوجة من زوجها في عملية اللذة في أثناء اللقاء الجنسي بينهم مما يقد يسبب الكثير من التعب النفسي للزوجة وابتعاد الزوجة عنها أو نشوء مشاكل بينهما
أسباب البرود :
يأتي فى الدرجة الأولي ضيق الفرج وافتقاره الى العمق وهذا يجعل الفعل الجسدي مستحيلا أو
مؤلما ويسبب البرودلدى الزوجة
وسبب اخر كون البظر صغيرا جدا أو بعيدا عن مدخل الفرج مما يجعل الزوجة لا تشعر بأي شيء اثناء العملية الجنسية
ويكون البظر أحيانا مغطي بغشاء مخاطي كثيف يجعله عديم الاحساس وهذا من العوامل والامراض
التى تصاب بها أجهزةالزوجة الجنسية وتجعل المصابة تتبرم بالفعل الجسدي لأنه يسبب
لها آلاما لا تطاق وهذا التبرم كثيرا ما ينقلب ببرودة قد تستمر بعد زوال المرض .
ويجب هنا ان نركز على بعض النقاط
1- من عادة النساء أن يكتمن الحقيقة إما لأنهن مفطورات على الكذب(وهنا يجب أن تعلم كل النساء أننا لا نعمم أمر الكذب بالإجماع وإنما نقصد به الكذب الخجلي أو الكذب للخروج من دائرة الاتهام والتقصير ) أو لأنهن يخجلن من البوح
بحقيقة ما يشعرن به خلال الفعل الجسدي .
2- ان الأمزجة تختلف باختلاف السن والصحة البدنية والمستوى الاجتماعي وكثيرا ما تجري
التحريات والاحصاءات فى بيئة دون الأخري فتأتي المعدلات ناقصة ولا تصلح أساسا للحكم على
المجموع .
3- النساء الباردات المزاج بطبعهن لا يقل عدد ذوات المزاج الحار ومتى عرفنا أن نسبة هذه الفئة
هى عشرة بالمائة تكون نسبة النساء المحرومات بفعل جهل رجالهن وأنانيتهم ثمانون بالمائة .
علاج البرودة
هنا يمكن طرح سؤال هام
هل البرود يمكن علاجه والخروج منه
نقول نعم
البرود حالة قابلة للشفاء
وقبل أن نشرح وسائل العلاج يحسن بنا أن نستعرض أنواع البرودة
1- انعدام الشهوة كليا أو جزئيا .
2- برودة طبيعية ناجمة على نقص بيولوجي وهى تتجلي بلا مبالاة الزوجة في أثناء الفعل وعدم تجاوبها مع زوجها بالشكل الذي يجعل الأعضاء الجنسية لها بتفاعل وإثارة .
3- البرودة المسببة عن عوامل نفسية يكون مبعثها وهنا يجب في حالة العلاج الدخول في أعماق النفس واسبارها للزوجة ومحاولة التقرب منها والخروج بها من أي حالة احتباس نفسية لها او تعب نفسي ومد يد العون لها .
أ- الاشمئزاز من الفعل أو من الزوج نفسه ويمكن أن يكون هذا بأكثر من سبب إما نتيجة تعامل الزوج في ليلة الزفاف بطريقة غير مريحة وقاسية مع الزوجة والتركيز فقط من قبله على إتمام تلك العملية لإثبات الرجولة أو بعض الأفكار التي يكون قد سمعها من كثير من اقرأنه أو محيطه أو أن تكون الزوجة قد غصبت على الارتباط بهذا الزوج .
ب- الخوف من الفعل " لأنه يسبب ألما أو مخافة انه يؤدي إلى الحمل أو المرض "وهذا الأمر نركز عليه في أن الزوجة قبل الزواج بحاجة لإنسانة قريبة منها تحاورها وتحاول أن توضح لها كثير من المفاهيم المغلوطة التي قد تكون وصلتها أما عبر الكتب أو المجلات أو قريناتها وهذا أمر هام جدا سيكون لنا كتابة فيه بكل دقة وتوضيح
ج- ارتباك الزوج وجهله بأساليب الملاطفة والإعداد للفعل الجسدي ودخوله للعملية الجسدية بشكل مباشر بدون أي تهيئة أو ملاطفة وهذا له من الآثار السلبية الكثير على نفسية الزوجة فيما بعد .
4- البرودة الناجمة عن انحطاط عام مسبب من المرض أو الإجهاد أو عن الحزن والهموم .
5- عدم الشعور باللذة خلال الفعل أو الشعور بلذة غامضة وسنفرد لتلك النقطة متصفح كامل ندخل في أعماق اللذة الغامضة عند الزوجة ونحاول فهمها وتفسيرها بشكل علمي مبسط .
أما العلاج فانه يختلف باختلاف المسبب
يجب البدء برفع معنويات الزوجة بوجه عام وذلك لإزالة والقلق والإجهاد ومن
المستحسن العناية بغذاء المرأة وعلى الرجل أن يوفر لها الجو المعنوي الملائم بتصرفاته وعلى
الرجل كذلك أن يختارلأ تيانها الدور الشهري الذي تكون فيه أوفر استعدادا للفعل الجسدي وهو يقع
غالبا في منتصف الشهر القمري
شأنها تحريك نعرة المرأة وتنصب أكثر ما تنصب على المواضع الحساسة وأن لا يأتيها إلا في الوقت
المناسب .
أهمية الغذاء
سوءالتغذية يسبب البرودة وأحيانا العنة وينصح الأطباء للمرأة الباردة بأن تتناول غذاء مقويا والسمك
والطير واللحوم وإذا كان فيتامين " أ " يساعد على النمو وفيتامين "ب" يقوي الاعصاب
والفيتامينات "ث" ينقي الدم والفيتامين "د" غنيا بالفسفور فالفيتامين المستخرج من الثمار
الطازجة يقوي الجها ز الجنسي ويساعد على مكافحة البرودة .
نتوقف هنا في القسم الاول من الموضوع وهذا المقال لنكمل في الايام القادمة كل ما يحيط بالامر ونشرح ما بدأنا به من الحركات ومعانيها ثم ندخل في الانسجام ودور الرجل في العلاج وكيفية اسقاط الامر على الزوجة وجعلها معالج لنفسها وذاتها
وتقديم بعض العلاجات الطبيعية لتلك المشكلة وشرح مفعولها في داخل الجسم
الإثنين 14 أبريل - 15:33
