قصةاسرعساف ياجورى اشهر اسير اسرائيلى فى مصرفىحرب 1973

قصةاسرعساف ياجورى اشهر اسير اسرائيلى فى مصرفى حرب 1973
قصةاسرعساف ياجورى اشهر اسير اسرائيلى فى مصرفى حرب 1973
قصةاسرعساف ياجورى اشهر اسير اسرائيلى فى مصرفى حرب 1973
والقصة كاملة هنا


.........
فى صباح 8 أكتوبر، ثالث أيام القتال، حاول اللواء 190 مدرع الإسرائيلى القيام بهجوم مضاد واختراق القوات المصرية والوصول إلى النقاط القوية التى لم تسقط بعد، ومنها نقطة الفردان، مشيراً إلى أن دبابات هذا اللواء كانت تتراوح ما بين 75 حتى 100 دبابة، وكان قرار قائد الفرقة الثانية حسن ابو سعدة رحمه الله يعتبر أسلوباً جديداً لتدمير العدو وهو جذب قوات العدو المدرعة إلى أرض قتل داخل رأس كوبرى الفرقة، والسماح لها باختراق الموقع الدفاعى الأمامى والتقدم حتى مسافة 3 كيلومترات من القناة، وكان هذا القرار خطيراً وعلى مسئوليته الشخصية، وفى لحظة تحوّلت المنطقة إلى كتلة من النيران، وفى أقل من نصف ساعة أسفرت المعركة عن تدمير 73 دبابة.
وأضاف: بعد المعركة صدرت الأوامر بتطوير القتال والاتجاه نحو الشرق وتدمير أى مدرعة إسرائيلية أو أفراد ومنعهم من التقدّم لقناة السويس مرة أخرى حتى لو اضطر الأمر إلى منعهم بصدور عارية. وتابع بقوله: أثناء التحرك نحو الشرق أصيبت السيارة التى كنت بها وانتقلت فى مركبة مع زملائى، ووقفت أعلاها لعدم وجود مكان لى، وجدت دماء على ملابسى وعرفت أننى أصبت دون أن أشعر، وأوقف زملائى المركبة وفجأة شاهدت جندياً من بعيد وجريت ناحيته دون أن أشعر بعدم وجود سلاح معى واكتشفت أنه يمكن أن يقتلنى، لكنه سيُقتل على يد زملائى الذين لحقوا بى وقفزت نحوه، وأصيب بالذُعر، فضربته على رأسه بخزينة البندقية الآلية، ثم شاهدت مجموعة من الجنود الإسرائيليين يختبئون خلف طريق الأسفلت، ويستعدون لإطلاق الرصاص ورغم تورم يدى فإننى وزملائى هاجمناهم، بعدها سمعت اربعة افراد من الجيش الإسرائيلى يخرجون من حفرة تحت الأرض يصرخون بصوت عالى ويقولون ...نحن اسري ... نحن اسرى ... لا تقتلونا .... وبعدها تم اخلائي الي المستشفي للعلاج ... وفى المستشفى عرفت ان من قمنا باسره هو العقيد عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع.
.................
المصادر:
حوار بجريدة الوطن
http://www.elwatannews.com/news/details/335747
فيديو للعميد يسرى عمارة


منقول من صفحة الصحفى
‏كاتب صحفى محمدامام‏

العميد يسري عمارة صائد عساف ياجوري ورئيس الموساد‏:‏

قتلوا العريس‏..‏ فقررنا الانتقام علي مسئوليتي رغم منع الاشتباك

صباح‏6‏ أكتوبر عرفنا موعد العبور ولـم نستطـع إخفـاء الخـبر عـن الجنود

حوار ـ عبدالجواد توفيق

18

10605
طباعة المقال






حوار ـ عبدالجواد توفيق




عاد المجند توفيق الشافعي الي وحدته بعد الخطوبة واحضر لزملائه‏(‏ جاتوه الفرح‏)‏ وشاركه زملاؤه فرحته وارتفع الصوت فإذا بالعدو يقصف الموقع وتخترق نيران الغدر لتختار العريس من بين الجميع‏.




هذا المشهد اصابني بغضب شديد واصر زملاؤه علي الانتقام من العدو ومن تلك الدورية التي تمر أمامنا يوميا لاستفزازنا وكانت الاوامر بعدم الاشتباك او اطلاق النار علي العدو لكن مع اصراري وزملاء الشهيد علي الثار واحضرت مدفع م م وكان حكمدار الوحدة جنديا اسمه حماية تناغسوس من المنيا والذي اصر ان يضرب هو علي الدورية الاسرائيلية.

يستطرد العميد يسري عمارة حديثة عن حرب اكتوبر73 بعدها ظهرت طائرة هليكوبتر اسرائيلية واتصل قائد الكتيبة الرائد عبدالله عمران بي قائلا مين اللي ضرب يايسري قلت من اليمين يا افندم ثم اتصل بالوحده المجاورة فقال له من عند يسري يافندم ثم حضر الي قال لقد تم التقاط اشارة عبرية تتحدث عن وجود خسائر كبيرة للدورية الاسرائيليه.

في29 ديسمبر1969 وتحت قياده النقيب احمد ابراهيم عبرت سرية استطلاع من قطاع عين غصين الي سيناء واستمرت في السير داخل عمق سيناء اكثر من1600 متر تم بعدها عمل حفر برميلية وتم الاشتباك مع العدو وتدمير سيارة له واسر اول ضابط اسرائيلي اسمه دان ابيدان شمعون وكان ثقيل الوزن وبطل مصارعة في قطاع الجنوب الاسرائيلي اعقبه مباشرة قيام اسرائيل بهجوم لاسترجاع الاسير لكننا كنا تمكنا من احضاره وكان ينزف وحاول الجنود الانتقام منه, لكن طلبت من الجنود الهدوء فسألني من انت قلت له جمال عبدالناصر وسأل كل الجنود فقالوا كلنا جمال عبدالناصر ظل هذا الضابط يعالج حتي عودة الاسري فقد كان قريبا ل-جولدا مائير واصبح بعد ذلك رئيس جهاز الموساد

كيف كانت الحرب بالنسبة لك ؟

تخرجت في يوليو1969 من الكلية الحربية وانضممت للفرقة الثانية المشاة كنت سعيدا وكذلك كل زملاء دفعتي بالذهاب الي الجبهة كانت حرب الاستنزاف مستعرة مع العدو.

وفي شهر سبتمبر1973 شاركت في مناورة كبيرة غرب الاسماعيلية في منطقة المحمسة وهي ماتم في6 اكتوبر, الفارق انها كانت دون ذخيرة حية وبعد المناورة عدنا الي الفردان شمال الاسماعيلية, في صباح يوم العبور اجتمع بنا العقيد محمود جلال الدين مروان في العاشرة والنصف وبالمناسبة فان هذا الرجل فقد نجله المقدم شرطة احمد جلال برصاص الإرهاب منذ أسابيع قليلة في العريش.

وقال:. بسم الله نفطر فنظر بعضنا الي بعض متعجبا نحن في رمضان فشرب الشاي والتمر ووزع علينا وطلب من رئيس عمليات الكتيبة توزيع ادوار كل واحد من بعد أن اخبرنا أن اليوم الساعة الثانية سيكون العبور ولاتخبروا الجنود إلا الساعة الواحدة ونصف

وخرجنا فوجدنا الجنود حول الخيمة وسألوا لماذا افطرتم ولماذا لم نفطر نحن مثلكم ولم نجد مفرا من القول لهم عن السبب دون الالتزام بامر قائد الكتيبة ولم يصدقوا العبور إلا عندما شاهدوا الطائرات تمر من فوقهم والذي قام أثناء عودته بتحيتهم ومن الفرحة والرغبة في العبور ترك الجنود القوارب غير أن العقيد حمدي الحديدي امسك لنشا مدنيا فقال له صاحبه أنا مدني فرد الحديدي اليوم المدني والعسكري واحد كلنا مصريون فرد كوبري واستطعنا العبور.

في8 اكتوبر اكتشفت مجموعة استطلاع الفرقة الثانية تجهيزات العدو المدرعة اللواء190 مدرع وتم الاتفاق بين العميد حسن ابوسعده قائد الفرقة والعقيد حمدي الحديدي والعقيد محمد صابر زهدي علي عمل جيب نيراني لقوات العدو والسماح لها بالدخول إلي هذا الجيب حتي إذا وصلت الي منطقة القتل تم فتح النيران عليها وتم تدمير73 دبابة في أقل من نصف ساعة وكانت مخصصة إلي عربة جيب ومدفع بـ11 وتمت اصابتي بعدها وجدت جنديا اسرائيليا يختبئ في حفرة ووسط اندهاش الجنود قفزت رغم الاصابة اليه واجهزت عليه بعدها سمعت اربعة افراد من جيش العدو يقولون نحن اسري لا تقتلونا وبعدها تم اخلائي الي المستشفي للعلاج وتسلمت نداء شكر لما قمت به من من اسر للعقيد عساف ياجوري قائد اللواء091 مدرع.

بعد40 سنة من الحرب كيف تري الجيش المصري ؟

اشعر بسعادة لان الجيش يخوض معركة اخطر من حرب اكتوبر في سيناء اليوم في اكتوبر منذ اربعين عاما كنت تواجه عدوا تعرفه تدربت لقتاله الان انت لاتعرف من تحارب فهو خائن وغادر.
المصدر::
http://www.ahram.org.eg/News/961/12/235114/

صور الحرب

صائد دبابات "أكتوبر": دمرت 17 دبابة إسرائيلية.. والأسير "عساف ياجوري" طلب رؤيتي وأدى لي التحية العسكرية




الرقيب محمد المصري

كتب : كتبت نجوى الحسينى
الثلاثاء 09.10.2012 - 08:41 م



قال الرقيب محمد المصري والملقب بـ "صائد الدبابات" في حرب أكتوبر المجيدة إنه التحق بالجيش المصري لتأدية الخدمة العسكرية عام 1969 بسلاح الصاعقة حتى منتصف 1971 ونقل إلى سلاح المظلات والتحق بتشكيل كتائب الفهد المضادة للدبابات، مشيرًا إلى أن عمله الأساسي فى سلاح المظلات كان لصد هجوم العدو من الدبابات والعمل خلف خطوط العدو مع تطوير الهجوم من خلال الرد على العدو والفرار منه حيث كان موقع عمله فى القطاع الأوسط بتبة الشجرة التابع لمنطقة الفردان بوادي النخيل فى سيناء.




وأكد محمد المصرى صائد الدبابات أنه استطاع من خلال مشاركته فى حرب أكتوبر المجيدة ان يصطاد 27 دبابة للعدو الإسرائيلى بينهم دبابة عساف ياجورى قائد اللواء 190 الإسرائيلى يوم 8 أكتوبر، وسمى هذا اليوم فى إسرائيل بـ"اليوم الأسود واليوم الحزين".




وأضاف المصري أن يوم 8 أكتوبر على الرغم من تحقيق عمله البطولى فيه إلا أنه كان حزينًا جدًا بسبب استشهاد المقدم "صلاح حواش" قائد الكتيبة "41 فهد" الذي ينتمي لها المصري.




ويحكي "المصري" صائد دبابات العدو لـ"صدى البلد" تفاصيل استشهاد المقدم صلاح حواش "قائد الكتيبة41 فهدو" يقول إنه وقائده وماهر حافظ صليب وإبراهيم صبري وهما مجندان معه فى نفس السلاح كانا يشربان من غطاء زمزمية المياه الخاصة بالقائد بعد تدمير الدبابة المتجهة اليهم وقتها، وقال له المقدم صلاح "مسطرة يا مصري" بمعنى اتخذ خط مستقيم أثناء مرو الصاروخ من قاعدة الإطلاق حتى وصوله للدبابة كأنه خط مسطرة لا اعوجاج به.




ويرى المصري أن قصة بطولته مع قائده المقدم صلاح حواش فى حرب اكتوبر بددت الخوف الى شجاعة حيث إنه رأى مشهدًا قام به قائده عندما وجده فى وضع السجود لله الدموع تنزرف من عيناه، وقال له إن يقبل تراب سيناء ويشكر ربه.




وقال المصري إنه استمر فى سيناء 18 يومًا على "حصة تعين القتال"




ويروي المصري باقي تفاصيل بطولته فى حرب أكتوبر ويقول إنه فوجئ بشخصين مجهولين ملامحهما مصرية قادمين إليه وهو فى منطقة التمركز فى وادى الفردان وسألاه عن اسمه ولما عرفا أننى محمد المصري اصطحباني معهما وركبت سيارة جيب وفوجئت بأننى فى مركز القيادة الخاص بالفرقة الثانية مشاة وأنني أمام العميد حسن أبو سعدة وأمر بجلوسي بجواره.




ثم قال لى إن هذا الشخص يريد رؤيتى وفوجئت بالأسير العقيد "عساف ياجوري" الإسرائيلى قائد اللواء المدرع 190 وعرفت من العميد أبو سعدة أن عساف ياجورى طلب منه طلبين الأول ان يشرب كوب ماء والثاني أن يرى الجندي الذى دمر دبابته.




ويقول "المصري" أن ياجوري أول ما شاهده أعطاه التحية العسكرية "وهذه عظمة للجيش المصرى" مابعدها عظمة أن يؤدي عقيد بالجيش الاسرائيلى التحية لرقيب مجند بالجيش المصري.




ويقول المصرى إن عساف ياجورى طلب مني أن يقبل أصابع يده التى أطلقت الصاروخ الذى دمر دبابته فرفضت حيث تملكني الخوف من أن يقوم بقرض أصابعى للانتقام مني، مشيرًا إلى أنه عندما علم بأن الذي قابله هو عساف ياجوري شعر بأن هذا أقل واجب عزاء يقدمه للشهيد صلاح حواش قائده ولشهدائنا الأبرار.




ويرى البطل المصري أن كل الذي شارك بعمل بطولي فى حرب اكتوبر المجيد يتميزون برفعة وسمو فى الأخلاق مشيرًا الى ان العمل والواجب الوطنى من الدرجة الاولى هو العمل لصالح بلدى مصر دون انتظار مقابل.