وقال الشيخ الإمام العامل شيخ الإسلام، مفتي الأنام تقي الدين أبو العباس أحمد ابن تيمية[4].
فصـل:
جعل الله – سبحانه وتعالى – عباده المؤمنين بكل منزلة خيراً منه، فهم دائماً في نعمة من ربهم، أصابهم ما يحبون، أو ما يكرهون، وجعل أقضيته وأقداره التي يقضيها لهم ويقدرها عليهم متاجر يربحون بها عليه، وطرقاً يصلون منها إليه، كما ثبت في الصحيح عن إمامهم ومتبوعهم الذين إذا دعي يوم القيامة كل أناس بإمامهم دعوا به – صلوات الله وسلامه عليه -[5] أنه قال: «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله عجب لا[6]يقضي الله لمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له»[7].
فهذا الحديث يعم جميع أقضيته لعبده المؤمن وأنها خيرله إذا صبر على مكروهها وشكر لمحبوبها، بل هذا داخل في مسمى الإيمان كما[8] قال بعض السلف: “الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر”[9] لقوله تعالى: âإِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍá[10] وإذا اعتبر العبد الدين كله رآه يرجع بجملته إلى الصبر والشكر، وذلك لأن الصبر ثلاثة أقسام:
صبر على الطاعة حتى يفعلها، فإن العبد لا يكاد يفعل المأمور به إلا بعد صبرٍ ومصابرة ومجاهدة لعدوه الباطن والظاهر[11]، فبحسب هذا الصبر يكون أداؤه للمأمورات وفعله للمستحبات.
النوع الثاني: صبر عن المنهي عنه[12] حتى لا يفعله، فإن النفس ودواعيها، وتزيين الشيطان، وقرناء السوء،تأمره بالمعصية وتجرئه عليها،فبحسب قوة صبره يكون تركه لها، قال بعض السلف: أعمال البر يفعلها البر والفاجر ولا يقدر على ترك المعاصي إلا صديق[13].
النوع الثالث: الصبر على ما يصيبه بغير اختياره من المصائب وهي نوعان:
نوع لا اختيار للخلق فيه، كالأمراض وغيرها من المصائب السماوية، فهذه يسهل الصبر فيها، لأن العبد يشهد فيها قضاء الله وقدره، وإنه لا مدخل للناس فيها، فيصبر إما اضطرارا،وإما اختيارا، فإن فتح الله على قلبه باب الفكرة في فوائدها وما في حشوها[14] من النعم والألطاف[15] انتقل من الصبر عليها إلى الشكر لها والرضا بها، فانقلبت حينئذ في حقه نعمة، فلا يزال هجيرى[16] قلبه ولسانه[17] رب أعني على ذكرك[18] وشكرك[19] وحسن عبادتك[20]، وهذا يقوى ويضعف بحسب [قوة][21] محبة العبد لله وضعفها، بل هذا يجده أحدنا في الشاهد كما قال الشاعر[22] يخاطب محبوبا له [ناله ببعض ما يكره][23]:
لئن ساءني أن نِلتِنِي بمساءة لقد سرني أني خطرت ببالِكِ[24]النوع الثاني[25]: أن[26] يحصل له بفعل الناس في ماله أو عرضه أو نفسه.
فهذا النوع يصعب الصبر عليه جداً، لأن النفس تستشعر المؤذي لها[27]، وهي تكره الغلبة، فتطلب الانتقام، فلا يصبر على هذا النوع إلا الأنبياء والصديقون، وكان نبينا صلى الله عليه وسلم إذا أوذي يقول: « يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر » [28] وأخبر عن نبي من الأنبياء أنه ضربه قومه فجعل يقول: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون»[29] وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه جرى له هذا مع قومه [فجعل يقول مثل ذلك][30]، فجمع في هذا ثلاثة أمور: العفو عنهم، والاستغفار لهم، والاعتذار عنهم بأنهم لا يعلمون، وهذا النوع من الصبر عاقبته النصر والعز[31] والسرور والأمن والقوة في ذات الله، وزيادة محبة الله ومحبة الناس له وزيادة العلم،ولهذا قال الله تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ)[32] فبالصبر واليقين تنال[33] الإمامة في الدين،فإذا انضاف إلى هذا الصبر قوة اليقين والإيمان ترقى العبد في درجات السعادة بفضل الله، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
ولهذا قال الله تعالى: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا) يعني: الأعمال الصالحة مثل العفو والصفح[34] (إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)[35] نصيب وافر وهي الجنة[36].
ويعين العبد على هذا الصبر عدة أشياء:
أحدها: أن يشهد أن الله – سبحانه وتعالى – خالق أفعال العباد حركاتهم وسكناتهم وإراداتهم، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فلا يتحرك في العالم العلوي والسفلي ذرة إلا بإذنه، ومشيئته والعباد[37] آلة، فانظر إلى الذي سلطهم عليك، ولا تنظر إلى فعلهم بك، تستريح من الهم والغم والحزن[38].
الثاني: أن يشهد ذنوبه، وأن الله إنما سلطهم عليه بذنبه، كما قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)[39] فإذا شهد العبد أن جميع ما يناله من المكروه فسببه ذنوبه، اشتغل بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلطهم عليه[40]، عن ذمهم ولومهم والوقيعة فيهم، وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة.
قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -[41] كلمة من جواهر الكلام: لا يرجونّ عبدٌ إلا ربه، ولا يخافنّ عبدٌ إلا ذنبه [42] وروي عنه وعن غيره: ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة[43][44].
الثالث: أن يشهد العبد حسن الثواب الذي وعده الله لمن عفى وصبر، كما قال تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)[45]. ولما كان الناس عند مقابلة الأذى ثلاثة أقسام:ظالم يأخذ فوق حقه، ومقتصد يأخذ بقدر حقه، ومحسن يعفو ويترك حقه. ذكر الأقسام الثلاثة في هذه الآية فأولها للمقتصدين، ووسطها للسابقين، وآخرها للظالمين.
ويشهد نداء المنادي يوم القيامة ألا ليقم من وجب أجره على الله، فلا يقوم[46] إلا من عفى وأصلح [47] وإذا شهد مع ذلك فوت الأجر بالانتقام والاستيفاء سهل عليه الصبر والعفو.
الرابع: أن يشهد أنه إذا عفى وأحسن أورثه ذلك من سلامة القلب لإخوانه، ونقائه من الغش، والغل، وطلب الانتقام، وإرادة الشر، وحصل له من حلاوة العفو ما يزيد لذته ومنفعته عاجلا وآجلا على المنفعة الحاصلة له بالانتقام أضعافا مضاعفة، ويدخل في قوله تعالى: âوَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَá[48] فيصير محبوبا لله، ويصير حاله حال من أُخِذَ منه دراهم[49] فَعُوِّضَ عنها[50] ألوفاً من الدنانير، فحينئذ يفرح بما مَنَّ الله عليه أعظم فرحٍ ما[51] يكون.
الخامس: أن يعلم أنه ما انتقم أحد قط لنفسه إلا أورثه ذلك ذلاً [جده][52] في نفسه، فإذا عفى أعزه الله. وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول: «ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً» [53] فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام، فإن هذا عِزٌّ في الظاهر وهو يورث في الباطن ذُلاً، والعفو ذل في الباطن وهو يورث العز باطناً وظاهراً.
السادس – وهي من أعظم الفوائد -: أن يشهد أن الجزاء من جنس العمل، وأنه نفسه ظالم مذنب، وأن من عفى عن الناس عفى الله عنه، ومن غفر[54] غفر الله له، فإذا شهد أن عفوه عنهم وصفحه وإحسانه مع إساءتهم إليه، سبب لأن يجزيه الله كذلك من جنس عمله فيعفو عنه ويصفح ويحسن إليه على ذنوبه، ويسهل عليه عفوه وصبره ويكفي العاقل هذه الفائدة.
السابع: أن يعلم أنه إذا اشتغلت نفسه بالانتقام وطلب المقابلة ضاع عليه زمانه، وتفرق عليه قلبه، وفاته من مصالحه،ما لا يمكن استدراكه، ولعل هذا يكون أعظم عليه من المصيبة التي نالته من جهتهم، فإذا عفى وصفح فرغ قلبه وجسمه لمصالحه التي هي أهم عنده من الانتقام.
الثامن: أن انتقامه واستيفاءه وانتصاره لنفسه وانتقامه، لها، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط[55] فإذا كان هذا خير خلق الله وأكرمهم على الله لم يكن ينتقم لنفسه[56][57] مع أن أذاه أذًى لله ويتعلق به حقوق الدين، ونفسه أشرف الأنفس، وأزكاها، وأبرها وأبعدها من كل خُلقٍ مذموم، وأحقها بكل خُلقٍ جميل، ومع هذا فلم يكن ينتقم لها. فكيف ينتقم أحدنا[58] لنفسه التي هو أعلم بها وبما فيها من العيوب والشرور[59] بل الرجل العارف لا تساوي نفسه عنده أن ينتقم لها، ولا قدر لها عنده يوجب عليه انتصاره لها.
التاسع: إن أوذي على ما فعله لله أو على ما أمره[60] به من طاعته ونهى عنه من معصيته وجب عليه الصبر ولم يكن له الانتقام، فإنه قد أوذي في الله، فأجره على الله، ولهذا لما كان المجاهدون في سبيل الله ذهبت دماؤهم وأموالهم في الله لم تكن مضمونة، فإن الله – تعالى – اشترى منهم أنفسهم وأموالهم[61]، فالثمن على الله لا على الخلق، فمن طلب الثمن منهم لم يكن له على الله ثمن، فإنه من كان في الله تلفه كان على الله خلفه[62].
وإن كان قد أوذي على معصية[63]، فليرجع باللوم على نفسه، ويكون في لومه لها شغل عن لومه لمن آذاه.
وإن كان قد أوذي على حضٍ، فليوطن نفسه على الصبر، فإن نيل الحظوظ دونه أَمْرٌ أَمَرُّ من الصبر، فمن لم يصبر على حر الهواجر[64]، والأمطار، والثلوج، ومشقة الأسفار، ولصوص الطريق، وإلا فلا حاجة له في المتاجر، وهذا أمر معلوم عند الناس أن من صدق في [طلب][65] شيء من الأشياء بذل من الصبر في تحصيله بقدر صدقه في طلبه.
العاشر: أن يشهد معية الله معه إذا صبر، ومحبة الله له[66] ورضاه، ومن كان الله معه دفع عنه من أنواع الأذى والمضرات ما لا يدفع عنه أحد من خلقه، قال الله تعالى: (وَاصْبِرُوا[67] إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)[68] وقال: (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)[69].
الحادي عشر: أن يشهد أن الصبر نصف الإيمان[70]،فلا يبدل[71] من إيمانه جزءاً[72] في نصرة نفسه، فإن[73] صبر فقد أحرز إيمانه وصانه من النقص والله – تعالى – يدفع عن الذين آمنوا.
الثاني عشر: أن يشهد أن صبره حكم منه على نفسه،وقهر لها، وغلبة لها، فمتى كانت النفس مقهورة معه مغلوبة،لم تطمع في استرقاقه، وأسره، وإلقائه في المهالك، ومتى كان مطيعاً لها سامعاً منها مقهوراً معها لم تزل [به][74] حتى تهلكه، أو [تتداركه][75] رحمة من ربه.
فلو لم يكن في الصبر إلا قهره لنفسه ولشيطانه، فحينئذ يظهر سلطان القلب وتثبت جنوده، فيفرح ويقوى ويطرد العدو عنه.
الثالث عشر: أن يعلم أنه إن صبر فالله ناصره ولابد، فإن[76] الله وكيل من صبر وأحال ظالمه عليه[77]، ومن انتصر بنفسه[78] لنفسه وكله الله إلى نفسه، فكان هو الناصر لها، فأين من ناصره الله خير الناصرين، إلى[79] من ناصره نفسه أعجز الناصرين وأضعفه.
الرابع عشر: أن صبره على من آذاه واحتماله له يوجب رجوع خصمه عن ظلمه وندامته واعتذاره، ولوم الناس له فيعود بعد إذائه[80] له مستحييا منه، نادماً على ما فعله، بل يصير موالياً له وهذا معنى قوله: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)[81].
الخامس عشر: ربما كان انتقامه ومقابلته سبباً لزيادة شر خصمه وقوة نفسه وفكرته في أنواع الأذى التي يوصلها إليه كما هو المشاهد، فإذا صبر وعفى أمن من هذا الضرر. والعاقل لا يختار أعظم الضررين بدفع أدناهما، وكم قد جلب الانتقام والمقابلة من شر عجز صاحبه عن دفعه،وكم قد ذهبت به[82] نفوس ورياسات وأموال وممالك[83] لو عفى المظلوم لبقيت عليه.
السادس عشر: أن من اعتاد الانتقام ولم يصبر، لابد أن يقع في الظلم، فإن النفس لا تقتصر على قدر العدل الواجب لها، لا علما،ولا إرادة،وربما عجزت[84] عن الاقتصار على قدر الحق، فإن الغضب يخرج بصاحبه إلى حد لا يعقل ما يقول وما يفعل، فبين[85] هو مظلوم ينتظر النصر والعز، إذ انقلب ظالماً ينتظر المقت والعقوبة.
السابع عشر: أن هذه المظلمة التي قد ظُلمها هي سبب،إما لتكفير سيئة، أو رفع درجة[86]، فإذا انتقم ولم يصبر لم تكن مكفرة لسيئته ولا رافعة لدرجته.
الثامن عشر:أن عفوه وصبره من أكبر الجند له على خصمه، فإن من صبر وعفا كان صبره وعفوه موجباً لذل عدوه، [وخوفه][87] وخشيته منه، ومن الناس، فإن الناس لا يسكتون عن خصمه وإن سكت هو، فإذا انتقم زال ذلك كله، ولهذا تجد كثيراً من الناس إذا شتم غيره أو آذاه يحب أن يستوفي منه، فإذا قابله استراح وألقى عنه ثقلاً كان يجده.
التاسع عشر: أنه إذا عفى عن خصمه،استشعرت نفس خصمه أنه فوقه، وأنه قد ربح عليه، فلا يزال يرى نفسه دونه وكفى بهذا فضلاً وشرفاً للعفو.
العشرون: أنه إذا عفا وصفح كانت هذه حسنة، فتولد له حسنة أخرى، وتلك الأخرى تولد[88] أخرى، وهلم جرا[89]، فلا تزال حسناته في مزيد، فإن من ثواب الحسنة الحسنة، كما أن من عقاب السيئة السيئة بعدها، وربما كان هذا سبباً لنجاته وسعادته الأبدية، فإذا انتقم وانتصر زال ذلك.
والأصل الثاني الشكر وهو العمل بطاعة الله تعالى.
تمت بحمد الله تعالى وعونه.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
فهرس المصادر والمراجع
- اقتضاء الصراط المستقيم – ابن تيمية- ط دار الإفتاء.
- تاريخ بغداد – أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي- دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.
- تاريخ دمشق – ابن عساكر- ط دار الفكر.
- الترغيب والترهيب – أبو القاسم الأصبهاني – الناشر: مكتبة النهضة الحديثة.
- الترغيب والترهيب – المنذري.
- تفسير ابن جرير الطبري – ط مصطفى البابي الحلبي، مصر، ط 3.
- الجامع الصغير – عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي- دار الفكر، بيروت، لبنان، ط 4.
- جامع بيان العلم وفضله – ابن عبد البر – تحقيق أبي الأشبال الزهيري، ط دار ابن الجوزي، ط الأولى.
- حلية الأولياء – أبو نعيم الأصبهاني- دار الكتاب بيروت، لبنان، ط2، 1387 ﻫ.
- الدر المنثور في التفسير بالمأثور – عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي- دار المعرفة، بيروت، لبنان.
- ديوان ابن الدمينة – تحقيق أحمد راتب النفاخ، مكتبة دار العروبة ط الأولى.
- روضة العقلاء – ابن حبان – تحقيق حامد الفقي، نشر مطبعة السنة المحمدية بالقاهرة.
- الزهد للبيهقي.
- الزهد – هناد السري – تحقيق عبد الرحمن الفريوائي، الكويت.
- الزهد – وكيع بن الجراح – تحقيق د. عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي، ط مكتبة الدار بالمدينة المنورة.
- سلسلة الأحاديث الضعيفة – محمد ناصر الدين الألباني – المكتب الإسلامي، بيروت، لبنان.
- السنن (مع شرح السيوطي، وحاشية السندي) – أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي – دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.
- السنن – عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي – دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.
- السنن – علي بن عمر الدارقطني – مطبوعات السيد عبد الله هاشم اليماني، المدينة النبوية، 1386 28.
- السنن – أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الأزدي – تعليق عزت عبيد الدعاس وعادل السيد، نشر وتوزيع محمد علي السيد، حمص ط 1، 1388.
- شعب الإيمان – أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، ط الهند.
- الشكر – ابن أبي الدنيا – تحقيق ياسين محمد السواس، دار ابن كثير، دمشق، سوريا، 1405ﻫ.
- صحيح البخاري ط: دار السلم، الرياض.
- صحيح مسلم – مسلم بن الحجاج القشري – دار المعرفة، بيروت، لبنان.
- العلل المتناهية في الأحاديث الواهية – أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي التيمي – تحقيق إرشاد الحق الأثري، دار العلوم الأثرية، فيصل أباد، باكستان، ط2، 1401ﻫ.
- فتح الباري – محمد بن علي بن حجر العسقلاني – المكتبة السلفية.
- فضيلة الشكر لله على نعمته – أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد السامري المعروف بالخرائطي – تحقيق محمد مطيع الحافظ، ط دار الفكر، الطبعة الأولى 1402ﻫ.
- الفوائد – تمام الرازي – ترتيب وتخريج جاسم فهيد الدوسري، دار البشائر الإسلامية، بيروت لبنان، ط 2، 1987.
- لسان العرب – أبوالفضل جمال الدين محمد بن مكرم المصري – دار صادر، بيروت، لبنان.
- المجالسة وجواهر العلم – أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري – ط دار ابن حزم.
- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد – نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي – دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، 1402ﻫ.
- المستدرك على الصحيحين – أبو عبد الله، محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري – دار الفكر، بيروت، لبنان، 1398ﻫ.
- المسند – أبو يعلى تحقيق حسين سليم أسد – دار المأمون للتراث، دمشق.
- المسند – الإمام أحمد – ط. مؤسسة الرسالة.
- مسند الشهاب – محمد بن سلامة القضاعي – تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، مؤسسة الرسالة بيروت، لبنان، 1405ﻫ.
- المعجم الكبير – أبو القاسم، سليمان بن أحمد الطبراني – تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، الدار العربية، بغداد، العراق، ط1.
————————————–
الهوامش[1] انظر: الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية (ص 23) ط دار عالم الفوائد . وانظر: العقود الدرية (ص 39).
[2] الرسالة مطبوعة ضمن (الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية) (ص 236)ط دار عالم الفوائد.
[3] (1/118)
[4] افتتحت نسخة (ب) بعد البسملة بالعبارة التالية: “وصلي الله على سيدنا محمد، قال الشيخ الإمام العالم العلامة شيخ الإسلام، مفتي الأنام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية الحراني رضي الله عنه”.
[5] أخرج الخطيب في تاريخ بغداد (1/317) عن أنس في قوله تعالى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} الآية [71] من سورة الإسراء قال: “نبيهم”، وأورده السيوطي في الدر المنثور (5/316) وعزاه لابن أبي حاتم وابن مردويه.
وروي مثله عن مجاهد أخرجه ابن جرير في تفسيره (15/126)، وأورده السيوطي في الدر المنثور (5/316) وعزاه لابن المنذر.
[6] في (ب): (ما).
[7] أخرجه مسلم ،كتاب الزهد، باب المؤمن أمره كله خير (8/227)، وأخرجه الإمام أحمدفي المسند (1/173)، وأخرجه الدارمي في سننه،كتاب الرقائق ،باب المؤمن يؤجر في كل شيء (2/318)، بلفظ: “عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير… الحديث”.
ولم أقف على الحديث بلفظ: “…كله عجب” كما أورده المؤلف.
[8] في (ب): “فإنه كما قال…”
[9] أخرجه وكيع بن الجراح في الزهد (2/456)برقم (203)،والطبراني في الكبير (9/107)، والمنذري في الترغيب والترهيب (4/171 ح 4976)، موقوفاً على ابن مسعود بلفظ: “الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله”.
والبخاري في صحيحه (1/45) كتاب الإيمان باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: “بني الإسلام على خمس” تعليقاً واقتصر على شطر منه من قول ابن مسعود بلفظ: “اليقين الإيمان كله”.
والخرائطي في فضيلة الشكر لله على نعمته (ص 39) برقم (18) بلفظ: “الإيمان نصفان: فنصف في الصبر ونصف في الشكر”.
وابن الأعرابي في معجمه (1/309)، وأبو نعيم في الحلية (5/34)، وتمام في فوائده (2/40)، وأبو الحسن الأزدي في المجلس الأول من المجالس الخمسة (16-17)، والقضاعي في مسند الشهاب (1/126 – 127)، والبيهقي في شعب الإيمان (7/123)برقم (9715)،والأصبهاني في الترغيب والترهيب (2/661) برقم (1582)، والخطيب في تاريخ بغداد (13/226)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/330-331)، والذهبي في مختصر العلل (3/1125)، مرفوعاً بلفظ: “الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله”
وابن أبي الدنيا في الشكر برقم (14) بلفظ: “الشكر نصف الإيمان، والصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله”.
والبيهقي في الزهد (1/28) موقوفاً على ابن مسعود: “الإيمان نصفان، نصف في الصبر ونصف في الشكر”.وقال: “قد روي هذا من وجه آخر غير قوي مرفوعاً”، وقال في الشعب: “والمحفوظ عن ابن مسعود من قوله غير مرفوع”.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (1/57) وقال عن إسناد الطبراني: “رجاله رجال الصحيح”.
والسيوطي في الجامع الصغير (مع الفيض 4/233) ورمز لضعفه، وأعله المناوي بيعقوب بن حميد، وهو ضعيف من قبيل حفظه.
وقال الحافظ في الفتح (1/48): “هذا التعليق طرف من أثر وصله الطبراني بسند صحيح، وبقيته: والصبر نصف الإيمان”. وقال: “وأخرجه أبو نعيم والبيهقي من حديثه (أي ابن مسعود) في الزهد مرفوعاً ولا يثبت رفعه”. وقال في اللسان (5/152): “قال أبو علي النيسابوري: هذا الحديث منكر، لا أصل له من حديث زبيد ولا من حديث الثوري”.
ولم يحسنه غير العراقي في تخريج الإحياء (1/72، 1/231).
وقال عنه الألباني كما في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/506-507) برقم (499):”منكر”.
وخلاصة القول في هذا الأثر أنه صحيح موقوفاً، وضعيف مرفوعاً، وقول ابن تيمية هنا “قال بعض السلف” يؤيد بكونه موقوفاً.
[10] الآية [5] من سورة إبراهيم والآية [31] من سورة لقمان والآية [19] من سورة سبأ والآية [33] من سورة الشورى
[11] في (ب): “الظاهر والباطن…”.
[12] (عنه) ساقطة من (ب).
[13] أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (10 /197) بإسناده عن سهل بن عبدالله التستري ضمن كلام له طويل بلفظ “ليس من عمل بطاعة الله صار حبيب الله، ولكن من اجتنب ما نهى الله عنه صار حبيب الله، ولا يجتنب الآثام إلا صديق مقرب ، وأما أعمال البر يعملها البر والفاجر”.
[14] معنى الحشى: الناحية، والمقصود نواحيها أو داخلها. انظر: لسان العرب مادة (حشا) (14/180-181).
[15] اللطيف من الكلام: ما غمض معناه وخفي، واللطف في العمل: الرفق فيه. انظر: لسان العرب مادة (لطف) (9/316).
[16] أي دأبه وشأنه. انظر: لسان العرب مادة (هجر) (5/254).
[17] في (ب): “ولسانه فيها”.
[18] (ق 2/ب).
[19] (شكرك) ساقطة من (ب).
[20] يشير إلى حديث معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: “يا معاذ والله إني لأحبك، فقال: أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”، أخرجه أبو داود في سننه (2/181) كتاب الوتر باب في الاستغفار برقم (1522).
والنسائي في سننه (3/53) كتاب السهو باب نوع آخر من الدعاء.
والإمام أحمد في المسند (5/245،247).
[21] ساقطة من (أ).
[22] في (ب): (بعض الشعراء).
[23] ساقطة من (أ).
[24] انظر ديوان ابن الدمينة (ص17) تحقيق أحمد راتب النفاخ، مكتبة دار العروبة ط الأولى عام 1379.
[25] في (أ): (الثالث)، وفي (ب): (الرابع) والصواب ما أثبته.
[26] في (ب): (إذا).
[27] (لها) ساقطة من (ب).
[28] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب أحاديث الأنبياء، باب (28)، رقم (3405).
ومسلم في صحيحه،كتاب الزكاة، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم (3/109).
[29] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب أحاديث الأنبياء، باب (54) رقم (3477).
ومسلم في صحيحه، كتاب الجهاد، باب غزوة أحد (5/179).
[30] ساقط من (أ).
وهذا الحديث رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين بالجعرانة ازدحموا عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن عبداً من عباد الله بعثه الله إلى قومه فضربوه وشجوه قال: فجعل يمسح الدم عن جبهته ويقول: رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون. قال عبد الله:كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدم عن جبهته يحكي الرجل ويقول: رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون”، أخرجه الإمام أحمد في المسند(7/ 376) برقم (4366)،ط. مؤسسة الرسالة وقال محققه: صحيح لغيره.
[31] في (ب): (والنصر والهدى).
[32] الآية [24] من سورة السجدة.
[33] في (ب): (فالصبر واليقين ينال).
[34] جملة “يعني الأعمال الصالحة مثل العفو والصفح” ساقطة من (ب).
[35] الآيتان [34،35] من سورة فصلت.
[36] جملة (نصيب وافر وهي الجنة) ساقطة من (ب).
[37] في (ب): (فالعباد).
[38] (والحزن) ساقطة من (ب).
[39] الآية [30] من سورة الشورى.
[40] هكذا في الأصل ولعل الصواب (التي سلطها عليه).
[41] في (ب): (كرم الله وجهه).
[42] أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (7/122) رقم (9718).
والأصبهاني في الترغيب والترهيب (2/662) رقم (1586).
وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1/383) رقم (547-548).
[43] رواه الزبير بن بكار في الأنساب (كما عزاه إليه الحافظ ابن حجر في الفتح 2/497 ولم أجده في القسم المطبوع من كتاب الأنساب)أن العباس لما استسقى به عمر قال: “اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة” ضمن دعاء طويل.
وأخرجه أبوبكر أحمد بن مروان الدينوري (ت 333) في المجالسة وجواهر العلم (3/102 – 103 ط . دار ابن حزم) موقوفاً على العباس في دعائه عندما استسقى به عمر، فكان من دعائه “اللهم إنه لم ينزل بلاء من السماء إلا بذنب، ولا يكشف إلا بتوبة”.
كما أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (26/ 358 – 359 ط دار الفكر، ص 184 تراجم عبادة بن أوفى – عبد الله بن ثوب). من طريق أبي صالح باذام مولى ابن هانيء عن العباس بن عبد المطلب في حديث طويل.
وقد ثبت في صحيح البخاري استسقاء عمر بدعاء العباس (2/494 مع الفتح) كتاب الاستسقاء – باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا – ح 1010 دون بيان صفة دعائه على وجه التفصيل، فلم يرد ذكر هذا اللفظ.
وانظر الكلام على هذا الحديث في اقتضاء الصراط المستقيم (ص 337 ، 338 ، ط دار الإفتاء).
[44] (ق 3/أ).
[45] الآية [40] من سورة الشورى.
[46] في (ب): (فلا يقم).
[47] أخرج ابن مردويه عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان يوم القيامة أمر الله منادياً ينادي ألا ليقم من كان له على الله أجره فلايقوم إلا من عفى في الدنيا وذلك قوله: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}”.
أورده السيوطي في الدر المنثور (6/11).
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (11/198).
وأخرجه ابن حبان في روضة العقلاء (ص 276، 277) عن الحسن البصري مرسلاً،ووصله البيهقي في شعب الإيمان (13/136) برقم (7050).
ورواه هناد ابن السري في الزهد (2/904)، وأبو نعيم في الحلية (9/204) عن الحسن البصري موقوفاً.
[48] الآية [134، 148] من سورة آل عمران.
[49] في (ب): (درهم).
[50] في (ب): (عليه).
[51] في (ب): (فرحاً يكون).
[52] في (أ): (يجد) وما أثبته من (ب).
[53] أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الأدب والبر والصلة باب استحباب العفو (8/20).
[54] في (ب): (غفر لهم).
[55] انظر: صحيح البخاري كتاب المناقب باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم (6/566 مع الفتح) رقم : (3560).
وصحيح مسلم كتاب الفضائل باب مباعدت ه صلى الله عليه وسلم للآثام رقم (2327 – 2328).
[56] من قوله: “وانتقامه لها، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم … إلى هنا” مكرر في (أ).
[57] (ق 3/ب).
[58] في (ب): (أحد).
[59] في (ب): “من الشرور والعيوب”.
[60] في (ب): “أمر به”.
[61] يريد المصنف قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ } الآية [111] من سورة التوبة.
[62] روى أبو يعلى في مسنده (4/36 ح 2040 تحقيق حسين سليم أسد) عن بشر بن الوليد الكندي عن المسور بن الصلت عن محمد بن المنكدر عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “كل معروف صدقة، وما أنفق الرجل على أهله وماله كتب له صدقة ، وما وقى به عرضه فهو صدقة. قال: وكل نفقة مؤمن في غير معصية فعلى الله خلفه ضامناً إلا نفقة في بنيان”.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد(3/136): “وفي إسناد أبي يعلى مسور بن الصلت وهو ضعيف”.
ورواه أيضا ًالدارقطني في سننه (3/28 برقم 101) والحاكم في مستدركه (2/50)كلاهما من طريق عبد الحميد بن الحسن الهلالي عن محمد بن المنكدر بنحوه.
وقال الحاكم: “هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وشاهده ليس من شرط هذا الكتاب” وتعقبه الذهبي بقوله: “بل ضعفوه”.
[63] في (ب): (مصيبة).
[64] جمع هاجرة: وهي نصف النهار عند زوال الشمس إلى العصر، أو نصف النهار عند اشتدادا الحر. انظر: لسان العرب مادة (هجر) (5/254).
[65] ساقطة من (أ).
[66] في (ب): “ومحبة الله له إذا صبر”.
[67] في (ب): “واصبر”.
[68] الآية [46] من سورة الأنفال.
[69] الآية [146] من سورة آل عمران.
[70] تقدم الأثر الذي يشير إلى ذلك، انظر (ص 23-25).
[71] هكذا في الأصل ولعل الصواب (يبذل).
[72] في (ب): (جراءً).
[73] في (ب): (فإذا).
[74] ساقطة من (أ).
[75] في (أ): “يتداركه”.
[76] في (ب): “فالله”.
[77] في (ب): “على الله”.
[78] (بنفسه) ساقطة من (ب).
[79] (ق 4/أ).
[80] هكذا في الأصل ولعل الصواب (إيذائه).
[81] الآيتان [34،35] من سورة فصلت.
[82] (به) ساقطة من (ب).