سدرة المنتهى
سدرة المنتهى
سدرة المنتهى
" سدرة المنتهى "سدرة :
1 - سدرة : شجرة النبق ، جمع : سدر . 2 - سدرة : « سدرة المنتهى »: شجرة في أقصى الجنة عن يمين عرش الله .
المعجم: الرائد
سدرة - سِدْرَةٌ :
[ س د ر ].
1 .: شَجَرَةُ النَّبْقِ . ن . سِدْرٌ .
2 ." سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى " : شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ عَنْ يَمِينِ عَرْشِ اللَّهِ .
المعجم: الغني
سِدْرَة :
جمع سِدْرات وسِدَر : ( النبات ) واحدة السِّدْر ، وهي شجرة النَّبِق ، وهي شجرة ثمرتها طيِّبة ، ينتفع بورقها ، ومنها نوع آخر لا ينتفع بورقه وثمرته عفصة .
• سِدْرة المنتهى : شجرة في الجنَّة ، وقيل : إنّها في السماء السابعة تجتمع عندها الملائكة ولا تتعدّاها ، أو شجرة نَبِق عن يمين العرش " { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى . عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى . عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى } "
• بلَغ سدرة المنتهى : بلغ أقصى غاية .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
سدرة المنتهى:
التي تنتهي إليها علومُ الخلائق
سورة : النجم ، آية رقم : 14
المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل
سدرة المنتهى :
وهي شجرة نبق عن يمين العرش لا يتجاوزها أحد من الملائكة
المعجم: مصطلحات فقهية
سِدْرَة :
اسم علم مؤنث عربي ،
معناه : شجرة النبق أو ورقها ، وجمعها سِدر ( انظره ). وهو نوعان : نوع له شوك ، وآخر لا شوكَ له . وهي مذكورة مفردةً مرتين ؛ إحداهما : ﴿ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ﴾ [ النجم : 14 ]. وفي الحديث النبوي : ".. وأخذني جبريلُ فانتهينا إلى سدرة المنتهى ، وإذا نَبْقُها مثل قلالِ هجر ..". وهَجَر : قرية قريبة من المدينة المنوَّرة .
من نعيم الجنة
" سدرة المنتهى "
اعداد : غادة بهنسي
الجنة خلقها الله جل وعلا بيده .. وهي الدار التي أعدها تبارك وتعالى لأوليائه وأهل طاعته ..
وفيها من النعيم مالايمكننا أن نتخيله أونحلم به
"فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"السجدة17
ومن أشكال النعيم فى الجنة "سدرة المنتهى" ..
شجرة الجنة
فى الجنة شجرة رائعة الجمال تعرف باسم "سدرة المنتهى " , هى شجرة سدر عظيمة وساحرة تقع فى السماء السابعة وجذورها في السماء السادسة , ويقال انها عن يمين عرش الله , بها من الحسن ما لايستطيع بشر ان يصفه كما عرفنا من نبينا حينما رآها ليلة اسري به الى السماوات حيث ذكر في الحديث :
"فما احد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها".
ولهذه الشجرة أوراق مثل آذان الفيله في الحجم ، وثمارها كالقلال أي الجِرار الكبار,ومن كثرة وضخامة أوراقها وأغصانها فإن الراكب المسرع يسير في ظلها مائة عام ولا يقطعها..
ويخرج من ساقها انهار عظيمة ولذيذة المذاق , روي انهم اربعة ,اثنان ظاهران واثنان باطنان ..
وحولها فَراش من ذهب وأنوار عظيمه تزيدها جمالا فوق جمالها وهو ماقال فيه نبينا :
ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورا عظيما "»
وعند الشجرة ملائكة يسّبحون الله تعالى ليلاً ونهاراً ..
سدرة المنتهى في القرآن الكريم
فى سورة النجم حيث قال تعالى: ذكرت سدرة المنتهى في القرآن
﴿وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى 13 عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى 14 عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى 15 إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى 16 مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى 17 لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى)
ومن الآيات نجد أن رسول الله صلى عليه وسلم ومعه جبريل ظلا يصعدان حتى وصلا إلى " سدرة المنتهى " ,وهي المكان الذي ينتهي عنده علم الخلائق كلها , إنسا وجانا وملائكة..وعلم كلّ عالم, مَلك مقرّب, أو نبيّ مرسل, ما خلفها غيب, لا يعلمه إلا الله جل جلاله..
السدرة فى تفسير ابن كثير
قال أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية عن أبي هريرة:
لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى السدرة, فقيل له إن هذه هى سدرة المنتهى , فوجدها وقد غشيها نور الخلّاق وغشيتها الملائكة مثل الغربان حين يقعن على الشجر, وكانت أغصان السدرة لؤلؤاً وياقوتاً وزبرجداً..
وقال ابن زيد قيل: يا رسول الله أي شيء رأيت يغشى تلك السدرة ؟ قال: " رأيت يغشاها فراش من ذهب, ورأيت على كل ورقة من ورقها ملكاً قائماً يسبح الله عز وجل "..
فرآها النبي صلى الله عليه وسلم , وأوحى إليه ربه :
" يامحمد أرفع رأسك وسل تٌعطى "
قال : يارب أنك عذبت قوما بالخسف وقوما بالمسخ
فماذا أنت فاعل بأمتي ..
فقال تعالى :
" أنزل عليهم رحمتي .. وأبدل سيئاتهم حسنات .. ومن دعاني أجبته .. ومن سألني أعطيته .. ومن توكل علي كفيته .. وأستر على العصاه منهم في الدنيا .. وأشفعك فيهم في الأخره .."
اللهم بلغنا الجنة .. ويسر لنا من الأعمال ماتجعلنا من أهل ذلك النعيم الحقيقي ..