عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا
۩۞۩ ::ادارة منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩ ترحب بكم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا
۩۞۩ ::ادارة منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى
اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله
نشأت معها في نفس الحي ,وعرفتها ونحن أطفال صغار ,فقد كانت تسكن في البيت المقابل لبيتنا .كانت غاية في الحسن كأنما الله خلقها ليبهر بها كل من يراها ,ومع حسنها كانت غاية في الرقة واللطف , وكانت تأتي إلى منزلنا لتلعب مع أختيّ, فكنت أراقبها وأتملق أختيّ لتسمحا لي باللعب معهن ,وكم كانت سعادتي غامرة ! عندما يسمح لي بذلك , وسريعاً ما تحول الإعجاب إلى حب تملك روحي , قد لا يصدق أحد أن الصغار يحبون . وعندما كبرنا احتجبت عني , ولم أعد أراها ,وقلّت زياراتها لنا , وهي إن جاءت تكون في غاية العفاف والستر ,ورغم شوقي الشديد لرؤيتها إلا أني احترمت عفافها ,فلم أحاول مرة أن استرق النظر إليها ,ولكن شعورا قويا في نفسي يؤكد لي أنها تبادلني ذات الشعور؛عرفت ذلك من سؤالها أختيّ عني كلما جاءت , ولا أدري ما الذي يصيبني عندما أراها وهي خارجة من منزل أهلها أو داخلة إليه ؟
كنت ألازم عتبة الباب حتى أسعد برؤيتها ,وإن لم أرَ منها غير أطراف أصابعها, ولكن هذه النظرة لا تزيدني إلا شوقاً وأسى وخوفا من أن يتقدم لخطبتها أحد غيري ,وإن لم يزال التفكير في هذا الأمر مبكراً جداً ؛ فنحن مازلنا في المرحلة المتوسطة ,هي في بدايتها وأنا في نهايتها وهذا ما يريحني بعض الشيء وأحاول معرفة أخبارها من أختيّ. كان حبها قد تغلغل في أعماقي حتى جعلني أتناسى أمراً كان علي ألا أتناساه؛ وهو من شأنه أن يجعلني يائساً منها, كانت عائلتها أغنى من عائلتي بل كان أهلها كثيراً ما يقدمون لنا المساعدة المادية في شكل نقود أو مئونة ,ولكن لم يكن هذا ما تناسيته, وما يمكنه أن يحول بيني وبينها. لا ,إنه شيء ليس له مبرر ,ولا وجود إلا في مخيلة أهلي ,ومن كان على شاكلتهم , فهي من عائلة ليس لها كما يدعي أهلي أصل فهي خضيرية وأنا قبيلي , لا أدري ما معنى ليس لها أصل ؛ فهل نبتوا من الأرض أم أنهم خلقوا من عنصر غير عنصرنا ,ولهم أب غير آدم وأم غير حواء ؟ فأنا لا أرى فرقا بيننا وبينهم ,بل بالعكس هم أثرى منا وعائلتهم أكثر شهرة من عائلتنا, بل أكثر التزاماً ,وسترا وحباً للخير. لقد نسيت هذه المسألة أو تناسيتها رغم أنا أهلي لا يمكن أن يتناسوها أبدا ,فهم شديدو الحرص عليها , فأهلي لا يسمونهم إلا {العبيد}وإن لم أشعر يوماً أنهم كذلك لا في مظهرهم وشكلهم , ولا في نبل سلوكهم ,ولا أدري من الذي استعبدهم ومتى ؟! ولما غلبت علي صبابتي تجرأت وأرسلت لها رسالة موجزة بعد تردد, أسألها أن كانت تبادلني الشعور ووضعت الرسالة في كتاب لها كانت أختي قد استعارته منها وطلبت مني أن أعيده إليها ,وجاء ردها متعقلاً رزيناً ويائساً قالت : وما فائدة هذا الحب إن كان أهلك لا يقبلون به ولا بي . هذا يعني أنها تبادلني ذات الشعور ,لا أدري أي سعادة غمرت نفسي ساعتئذ , وإن كان حزني يغلب سعادتي ويقضي عليها لعلمي أنه حب لا يمكن أن يسمح له بالبقاء. ومرت أربع سنوات من عمرنا لم أتصل بها, و لم أكلمها ؛ لأنها كانت ترفض كل محاولة من هذا النوع , فيزيد بذلك حبها ويعلو قدرها في نفسي . وفي ذات يوم وبالصدفة سمعت من أمي أن قريباً لها تقدم لخطبتها وقد أسرت أمها لأمي بذلك ؛فهي رفيقة عمرها, لا أدري أي صفعة صفعني إياها هذا الخبر؛ لا يمكن أن تكون لغيري , لا أستطيع أن أتخيل ذلك . خفق قلبي بقوة ودارت الدنيا بي ولم تفارقني صورتها للحظة , شعرت أن علي أن أفعل شيئاً لابد أن أتصرف ,صرخت في أمي :لا, لا يمكن أن يحدث هذا . تفاجأت أمي ,وحدقت بي ثم قالت : وما شأنك أنت ؟ وردت إحدى أختيّ ساخرة :إياك أن تكون.........لا ..بلى , يبدو ذلك عليك ..... وقاطعتها أمي بغضب ماذا تقولين ؟ وصوبت نحوي نظرة شزر وقالت : لا يمكن أن يكون هذا ما يدور في ذهنك ؟ لم أحتمل الموقف صحت وبأعلى صوتي: بلى , أنا أحبها وأريد الزواج منها . ممن ؟من هذه التي لا تتناسب معنا , ولا يصح زواجنا منهم , أنسيت من هم ؟ ومن نحن ؟ هكذا ردت أمي وهي في حالة هياج وغضب ,لم يكن رد أمي غير متوقع ولهذا لم أهتم به ولكن واصلت قولي : سأخطبها يا أمي ,ولن أهتم بكل ما تقولونه عنها . ثم ثرت قائلا : من نحن ؟ ومن هم ؟ لقد أضحكتني يا أمي . ولا شيء استفزني وأثار سخطي من ضحكة ساخرة أطلقتها أمي وهي تقول :هه .... لن تستطيع أن تفعل شيئاً بدون أبيك , وهو لن يقبل بهذا الهراء ... ويصل أبي فأقف أمامه شامخاً أصرح بحبي وطلبي أن يخطب حبيبتي لي ؛ لأني أعرف أن ما أطلبه ليس حراماً ولا جريمة ولا يمنع ذلك دين ولا شرع .
الجوهرة السلولي مراقبة
عدد المساهمات : 47 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
موضوع: رد: قصة حب........... الخميس 19 يونيو - 12:47
ولكن أبي ذهب مذهباً أبعد مما ذهبت إليه أمي فسقط في عرضها واتهمها بما ليس فيها قائلاً : أغرتك وأرتك جمالها ؟ أكانت تراسلك وتهاتفك حتى تتعلق بها وتحبها ؟ أنسيت من هي ومن نحن ؟ أقسمت بالله أنها أشرف من الشرف , وأن لاشيء بيني وبينها إلا حب عفيف صامت نشأ مع النفس وترعرع منذ الطفولة . وأقسم أبي بألا يعرفني ولداً إن فكرت في هذا مجرد تفكير . كانت الحيرة تعصف بي والألم يقتلني, لا لن أترك حبها الذي تغلغل في كل جوارحي ,ولا أحد من عائلتي مستعد لمساعدتي ولا تفهم موقفي ؛ كلهم يظنون أنهم من شعب مختار وأن دماءهم دماء طاهرة ونقية , لا أدري أي اعتقاد سخيف جعلهم يعتقدون ذلك ,لا شيء يميزنا عن غيرنا؛ لا شكل ولا لون ولا لغة ولا دين ,حتى أختيّ اللتين كانتا على صداقة قوية بها رفضتا الموضوع جملة وتفصيلا . حاولت أن أقنع أمي قلت لها :أن رسولنا وهو أكرم الخلق قد زوج ابنة عمه من مملوكه , والمجتمع يعرف أنه مملوك وليس إدعاء ليس له ما يثبته أو يبرره كما تفعلون . حاولت كثيراً ,ولكنها في كل مرة ترد علي ردا يجرح حبي ويسيء لحبيبتي ,وكان إعلاني لحبي ورغبتي في الزواج منها سبب كاف ليجعل عائلتي تكف عن زيارة عائلتها. مرّ أسبوعان عليّ كأنهما دهر أحول أن أصل لما يقنع أهلي ,ولا شيء تغير, بل الكل قاطعني وأبي لا يريد أن يراني حتى أغير موقفي. أما هي , فقد تنامى إلى مسمعي من أحد الجيران أنها رفضت ابن عمها؛ وهذا ماجعلني أصمم على التقدم لخطبتها حتى بدون موافقة أهلي ,وبالفعل ذهبت لأبيها وطلبتها منه كانت المفاجأة قوية ؛صمت برهة ثم أطال النظر إلي وقال: هل يدري والدك أنك هنا لهذا الأمر ؟ تلعثمت قليلاً ثم استجمعت قوايَ وأنا أقول : لا ,ولكني أنا الآن أمامك أريد ابنتك ولا يعنيني رأي الآخرين. وجاء رده قاتلاً عندما قال:لا يا بني , لن أعطي ابنتي لأناس لا يعرفون لها قدراً , ويرون أنهم أفضل منها ,وهؤلاء أهلك ولا يمكن أن تستغني عنهم ,وستجد لك زوجة غير ابنتي . صدمت كثيراً ولكن اليأس لم يداخل نفسي لأن حبي لها ليس له حد فقلت معترضاً :لا يا عمي لا لا يمكن أن يكون هذا رد ك, تأكد أني لن أجد امرأة أتشرف بالزواج منها غير ابنتك. صوب نظرات متفحصة نحوي وهو يقول :وهل بينك وبينها شيء ؟ تصبب عرقي ونشف حلقي وبصعوبة رددت عليه :لا ---- لا أبداً ,ولكني أعرفها منذ أن كنا صغاراً. لم يكن حبها عيباً حتى أخفيه ؛ولكن الحياء والخوف عليها من ردة فعل أبيها ,هو ما جعلني أرد بهذا الرد, ويعيد والدها كلامه من جديد على مسامعي : لا يمكن أن أزوجك من ابنتي؛ لأن أهلك لن يقبلوا بها بينهم ,ولا أريدك أن تخسر أهلك ؛هذا ردي وأرجو أن تتفهم موقفي , فابنتي عليَّ غالية . بعد أن ردني والدها بهذه الطريقة المهذبة عدت إلى البيت حزيناً منكسر الخاطر ,وعند الباب وجدت أبي واقفاً ,حينها رآني وأنا أخرج من بيتهم ,لم يقل لي شيئاً ,ولكني كنت أعلم ما كان يدخره لي في الداخل, دخل خلفي مباشرة ,ثم أغلق الباب وهو يقول بغضب : ماذا كنت تفعل هناك ؟ لم أكن مستعداً للجدال فاكتفيت بنظرة بائسة صوبتها نحوه, واستدرت متجهاً نحو غرفتي ,ولكن أبي كان في حالة غضب فصرخ بي قائلاً : أذهبت تخطب أيها العاشق ؟ لم تعجبني لهجة أبي الساخرة ,ولا أدري كيف انبعثت الجراءة في عروقي عندما قلت له : نعم يا أبي ,ذهبت لأخطب ولو أن والدها وافق لتزوجتها ,ولن أبالي بكل تفاهاتكم ,وعاداتكم البالية ,ولكنت أسعد إنسان على هذه الأرض ,ولكنك وقفت في وجه سعادتي ,و والله, لن أتزوج بأي امرأ ة تنتقونها لي مهما كانت . لاشيء أثار أبي في كل ما قلته إلا كون والدها قد رفضني زوجاً لابنته ,فهذا يجرح كرامته ؛ لذا رد محتداً :إذاً عصيت أمري ,وأنزلت رؤوسنا في التراب, وساويتنا بهم حين خطبت ابنتهم . ثم يضحك ساخرا ويوقل بأسى : ردوك --- هزلت. قلت بأسى :لا فائدة يا أبي ,لا يمكن أن تتركوا أفكاراً تافهة ,واعتقادات سخيفة لا أحد يؤمن بها في هذه الزمان سواكم , ولكن كن مطمئناً لأن والدها لم يقبل بمثل هذا الزواج تقديراً لابنته وحفاظاً على صلتي بكم . قلت ذلك , ثم تركت المكان متجهاً لغرفتي حيث أدفن حزني وخيبتي