المنطقة 51 المحظورة
قد يكون بعض منا سمع من قبل عن المنطقة 51 المحظورة ولكن ما الذى نعرفه عنها!
هى قاعدة عسكرية أمريكية سرية يطلق عليها المنطقة 51
و يشاع أن هذه القاعدة السرية فى جنوب نيفادا.
المنطقة 51 تعمل بسرية تامة وهى منطقة محظورة !
مستوى الأمن عالى جدا لدرجة أن الرتب العليا فى القوات المسلحة لا يسمح لها بالدخول !
يستخدم هذه المكان لأغراض ادارية و توثيقية من قبل وكالة الاستخبارات المركزية.
العمليات سرية للغاية والصور الوحيدة التى يمكن رؤيتها لهذا المكان
هى صور ملتقطة من القمر الصناعى.
الاعتراف بهذه القاعدة تم رسميا من قبل الحكومة الأمريكية فى عام 2003.
وحيث لا تتوافر الكثير من المعلومات عن تلك المنطقة
فلنتعرف على بعض الحقائق التى تم التوصل إليها :
1_مساحتها شاسعة وتوصف كنصف سويسرا بالنسبة للحجم.
ممنوع الاقتراب منها من قبل وسائل الاعلام ,
لذا لا يوجد الكثير من المعلومات التى يمكن تجميعها حول امتداد المكان.
المصدر الوحيد المتوفر هو صورة قمر صناعى
والذى يوضح أن المنطقة تقع على مساحة هائلة.
2_محظورة تماما:
حراس المنطقة يطلق عليهم الكامو cammo ،
يمسحون المنطقة المحيطة بدوريات مستمرة
ويطلق على المنطقة المحيطة (بحيرة العريس) Groom Lake.
ان رصدت أشياء غير اعتيادية لن يترددوا فى اطلاق النيران.
هناك مستشعرات للحركة التى يمكنها حتى التعرف على رائحة العرق البشرى.
و يمكن رصدها وجود أى انسان من على بعد 20 كيلومترا من القاعدة.
3_القنبلة الهيدروجينية:
بناء قنبلة هيدروجينية مبنى على أساس الانشطار النووى.
والمنطقة 51 متواجد بداخلها مفاعل الانصهار
و القنبلة الهيدروجينية أقوى ب 25 مرة من القنبلة النووية.
4_حدود القاعدة:
لا يوجد سياج محيط بالقاعدة والجزء المحيط عبارة عن صحراء شاسعة.
ولكن بالرغم من كبر مساحتها و امتدادها لا تزال محظورة على العامة.
5_طائرات التخفى(الشبح):
طائرات الاستخبارات خلال الحرب الباردة الخاصة
بوكالة المخابرات المركزية U2 وA14 oxcarts يعتقد أنها بنيت فى هذه المنطقة.
وحتى الآن تستخدم الولايات المتحدة هذه المنطقة لتطوير طائرات التخفى
المعروفة بطائرات الشبح الدفاعية.
6_مدرج مطار:
تقول التقارير أن المنطقة 51 بها أحد أطول و أكبر المطارات فى العالم.
مما يجعلها مناسبة لطائرات مختلفة الأحجام.
7_وثائق محظورة:
* هذه القاعدة العسكرية بها مئات من وحدات التخزين.
* هناك تقارير تفيد بأن الأجسام الغريبة التى يتم التقاطها
فى الولايات المتحدة الأمريكية يتم حفظها بتلك الوحدات و اجراء الدراسات عليها.
* لذا يكونوا قادرين على فك رموزها واستخدام هذه الرموز لتطوير قدرات التخفي عند تطوير الطائرات وغيرها من الأجهزة.
8_امكانية الولوج لشركات خاصة:
لا تستخدم اذن دخول لأى شركة ولكن فقط تلك التى لديها صلة بالجيش.
على سبيل المثال، تطور شركة لوكهيد مارتن الطائرات في هذا الموقع لسلاح الجو الأمريكي.
9_حظائر الطائرات:
هناك حظيرة ضخمة فى أحد الجبال بالقرب من القاعدة.
كلما مر من فوقه قمر صناعى فتقوم باغلاقه على الفور.
10-كائنات فضائية:
هل تتذكر أفلام الخيال العلمى عندما تم الاحتفاظ بكائنات فضائية فى منشأة عسكرية آمنة ؟!
يعتقد البعض أن المنطقة 51 استطاعت أسر بعض المخلوقات الفضائية
وأن الايفون والايباد مستمدين من تلك التكنولوجيا الفضائية الخاصة بهم.
لغز المنطقة (51) : التاريخ السري لقاعدة نيفادا العسكرية
هاري ترومان
المصدر: الأهرام المسائى
لوقت طويل ظلت الأنشطة الامريكية في قاعدة نيفادا العسكرية بعيدة عن الانظار
تحوطها السرية والغموض إلا ان كتاب (لغز المنطقة 51) كشف الكثير عنها حيث يعد
الأول من نوعه الذي يستند الي مقابلات مع شهود عيان خدموا في القاعدة والتي تشمل
55 شخصا من رجال الجيش والاستخبارات والعلماء والطيارين والمهندسين الأمريكيين
الذين عملوا هناك لمدة تصل إلي 32 عاما.
أني جاكوبسن الصحفي الأمريكي المستقل يؤكد في كتابه أن هذه المنطقة شهدت تجارب
علي الاسلحة النووية والطائرات الاسرع من الصوت التي تشارك فيما يسمي بالحرب
علي الارهاب.
تقع المنطقة علي بعد 75 ميلا خارج لاس فيجاس في صحراء نيفادا والتي لم تكن معلنة
من جانب حكومة الولايات المتحدة الامريكية.
بقرار من الرئيس الامريكي الاسبق هاري ترومان تمت تجربة انفجار 105 من الاسلحة
النووية فوق الارض و828 في حجرات بأنفاق عميقة تحت الارض، وأخر اختبار
للاسلحة النووية علي الارض الامريكية هو ما يعرف باختبار نيفادا في 23 سبتمبر
1992، ويقول المؤلف أن المنطقة "51" تقع خارج موقع التفجير النووي في نيفادا
مباشرة.
الكتاب يكشف أسرار هذه المنطقة التي تشمل عمل المخابرات المركزية الامريكية (سي
أي ايه) وطائرات التجسس (يو2 ) وطائرات التجسس من طراز (ايه 12) ويشمل
الكتاب الاخطاء التي ارتكبت في هذه المنطقة تحت مسمي حماية الامن القومي الامريكي
من خلال التقدم العلمي.
ويشمل الكتاب العمليات السوداء ومشروعات الحكومة السرية التي كانت تتم بعيدا عن
عيون الكونجرس والشعب الامريكي.
ويقول المؤلف انه لمعرفة المشروعات الامريكية السوداء وكيف تستمر حتي يومنا هذا
علينا ان نعلم انها تعلق بتصنيع القنبلة الذرية وهي أم العمليات القذرة وهي أغلي
مشروع في تاريخ الولايات المتحدة.
بدأ هذا المشروع عام 1942 حيث تم تجريب هذه القنبلة في نيومكسيكو عام 1945
وثمنها 28 مليار دولار وعندما فوجيء العالم بإلقاء واشنطن القنبلة الذرية علي
هيروشيما لم يكن أحد في العالم أكثر اندهاشا من الكونجرس الامريكي حيث لم يكن يعلم
أي من أعضائه بتطوير القنبلة الذرية ولم يكن يعلم هاري ترومان قبل ان يصبح رئيسا
للولايات المتحدة عن وجود قنبلة ذرية حيث كان نائبا للرئيس في تلك الفترة، وعلم بها
بعد ان اصبح رئيسا للجنة مجلس الشيوخ الخاصة للتحقيق في تكاليف هذه القنبلة.
والادهي من ذلك ان مشروع منهاتن المسئول عن جميع المعلومات الخاصة بالاسلحة
النووية والذي كان يعمل به نحو 200 ألف شخص وله 80 مكتبا في انحاء الولايات
المتحدة لم يكن احد يعلم عنها شيئا مما يعكس مدي قوة العمليات السوداء التي كان يتم
العمل بها بمعزل عن الرئيس الامريكي!
بكلمات أخري لاول مرة في تاريخ أمريكا تصبح لوكالة فيدرالية من المدنيين وهي (لجنة
الطاقة الذرية) الحق في حفظ أسرار بعيدا عن مؤسسة الرئاسة الامريكية، ومن حق
اللجنة تأجير شركات خاصة من أجل الابحاث وليس من الضروري ان يطلع الرئيس
الامريكي عليها.
وعندما شكل الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون لجنة من الخبراء عام 1994 للتأكد
من مدي خطورة الاشعاعات علي الامريكيين حفظت اللجنة الكثير من المعلومات تحت
مبرر أنه ليس هناك حاجة لمعرفة الرئيس لتلك المعلومات.
اللجنة تعرف اليوم باسم ادارة الطاقة وتسيطر علي موقع التجارب في نيفادا، وأجزاء
أخري من نيفادا الخاصة بالتجارب والتدريب تسيطر عليها ادارة الدفاع كما ان هناك
مناطق رمادية مثل المنطقة 51 تقع خارج حدود مسئولي الطاقة والدفاع.
يعرف الكثيرون هذه المنطقة بانها خاصة باعمال التجسس وأنظمة الحروب، والحقيقة
أنها خاصة باسرار العلوم والتكنولوجيا العسكرية الامريكية.
تاريخيا تحوي المنطقة الطائرات الحربية السرية كما يتم اختبار الطائرات المشاركة في
حروب حول العالم بها.
فتحت القاعدة ابوابها عام 1955 عندما اختار ضابطا المخابرات ريتشارد بيسل وهربرت
ميلر المكان لاختبار أول طائرة تجسس من طراز (يو2)، ثم بدأت لجنة الطاقة الذرية
برامجها السرية وابحاثها العلمية عام 1951 في نفس المنطقة، وتعمل المخابرات
الامريكية والقوات الجوية معا هناك الي جانب وكالات مثل (ناسا) والبحرية الامريكية،
هذه الوكالات تعاونت بالمنطقة منذ عام 1955 وحتي أواخر الثمانينيات بما في ذلك
وكالة الامن القومي الامريكية.