أسماء القرآن ومعانيها وأوصافها
أسماء القرآن ومعانيها وأوصافها
بسم الله الرحمن الرحيم
اسماء القرآن التي سماه الله في كتابه العزيز وبعض معانيه :
وهي خمسة وخمسين اسماً جمعوها لنا العلماء وإليكم هذه الاسماء:
1.سماه كتاباً فقال:{حم*وَالْكِتَابِ المبين}(الدخان1و2)
سمي كتاباً لانه يجمع أنواعاً من القصص والآيات والأحكام والأخبار
2.سماه قرآناً فقال:{إنَّهُ لَقُرْآنُ كَرِيمُ}(الواقعة:77)
اختلفوا العلماء في سبب تسميتة:
فمنهم من قال :انه مشتق من القري,وهو الجمع
قال ابو عبيد:"سمي القرآن قرآناً,لأنه جمع السور بعضها إلى بعض"
قال الشافعي هو اسم لكتاب الله,يعني أنه اسم علم غير مشتق.
3.سماه كلاماً فقال:{حَتَّى يَسْمعَ كلامَ اللهِ}(التوبة:6)
فمشتق من التأثير,فسمي الكلام كلاًماً لأنه يؤثر على ذهن السامع فائدة لم تكن عنده.
4.سماه نوراً فقال:{وَأنْزَلْنَا إليكُم نُوراً مُبيناً}(النساء:174)
فلأنه يدرك به غوامض الحلال والحرام.
5.سماه هدًى فقال:{هُدًى وَرَحمةً للمُحْسنينَ}(لقمان:3)
فلأن فيه دلاله بينة إلى الحق,وتفريقاً بينه وبين الباطل.
6.سماه رحمةً فقال:{قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وبِرَحمتهِ فَبِذَلك فَلْيَفْرَحُوا}(يونس:58)
فإن من فهمه وعقله كان رحمة له.
7.سماه فرقاناً فقال:{تبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الفُرقَانَ عَلَى عبدِه}(الفرقان:1)
فلأنه فرق بين الحق والباطل ,والمسلم والكافر ,والمؤمن والمنافق ,وبه سمي
عمر بن الخطاب الفاروق.
8.سماه شِفَاءً فقال:{وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن مَا هُوَ شِفَاءٌ}(الإسراء2)
فلأنه يشفي من الأمراض القلبية ,كالكفر والجهل والغل ,والبدنية أيضاً.
9.سماه موعظةً فقال:{قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظةٌ مِنْ رَبِّكمْ}(يونس57)
اي التذكير بالعواقب سواء بالترغيب أو الترهيب , وهو ما يتعض به من قرأه وعرف معناه.
10.سماه ذكراً فقال:{وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أنْزَلْنَاهُ}(الأنبياء:50)
فلما فيه من المواعظ والتحذير وأخبار الأمم الماضية ؛ والذكر:الشرف.
11.سماه كريماً فقال:{إنَّهُ لَقُرآنٌ كَرِيمٌ}(الواقعة:77)
أي كرمه الله وأعزه , ورفع قدره على جميع الكتب.
12.سماه عليّاً فقال:{وَإنَّهُ فِي أمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيم}(الزخرف:4)
أخبار عن منزلته وشرفه وفضله , فإنه شريف رفيع محكم من الباطل.
13.سماه حكمةً فقال:{حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ}(القمر:5)
فلأنه نزل على قانون المعتبر من وضع كل شى في محله,أو لأنه مشتمل على الحكمة.
14.سماه حكيماً فقال:{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الحَكِيم}(يونس:1)
فلأن آياته أحكمت بذكر الحلال والحرام ,فأحكمت عن الإتيان بمثلها ؛ ومن حكمته أن علامته :
من علمه وعمل به ارتدع عن الفواحش.
15.سماه مهيمناً فقال:{مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيِمناً عَلَيْهِ}(المائدة:48)
فلأنه الشاهد للكتب المتقدمة بأنها من عند الله.
16.سماه مباركاً فقال:{كِتَابٌ أنْزَلْنَاهُ إلَيْكَ مُبَارَكٌ}(ص:29)
فيه من الخير الكثير والبركه.
17.سماه حبلاً فقال:{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً}(آل عمران3)
فلأنه من تمسك به وصل إلى الجنه أو الهدى. والحبل : السبب.
18.سماه الصراط المستقيم فقال:{وَأنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً}(الأنعام:153)
فلأنة الطريق الى الجنة ,قويم لاعوج فيه.
19.سماه القيِّم فقال:{الحَمدُ لِلَّهِ الَّذِى أنَزَلَ عَلَى عَبدِهِ الكِتَابَ وَلَم يجَعَل لَّهُ عِوَجاَ*قَيِّما..}
الايه (الكهف:1-2)
20.سماه فَصْلاً فقال:{إنَّه لَقَوْلُ فَصْلٌ}(الطارق:13)
21.سماه نبأ عظيماً فقال:{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ*عَنِ النَّبإ الْعَظِيمِ}(النبأ:1-2)
22.سماه أحسن الحديث فقال:{اللهُ نَزَّلَ أحْسَنَ الْحدِيثِ}(الزمر:23)
23.سماه تنزيلاً فقال:{وَإنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِين}(الشعراء:192)
لأنه منزل من عند الله على لسان جبريل, لأن الله تعالى أسمع جبريل كلامه وفهمه
إياه كما شاء من غير وصف ولا كيفية نزل به على نبيه ,فأداه هو كما فهمه وعلمه.
24.سماه رُوحاً فقال:{وَكَذَلِكَ أوَحْيَنْا إلَيْكَ رُوحاً مِنْ الْحدِيثِ}الشورى:52)
فلأنه تحيا به القلوب والأنفس .
25.سماه وحْياً فقال:{إنَّمَا أٌنْذِرُكُمْ بالْوَحْيِ}(الأنبياء:45)
ومعناه تعريف الشيء خفياً ,سواء كان بالكلام ,كالأنبياء والملائكة ,أو بإلهام كالنحل
وإشارة النمل,فهو مشتق من الوحى والعجلة ؛ لأن فيه إلهاماً بسرعة وخفية.
26.سماه المثاني فقال:{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي}(الحجر7)
فلأن فيه بيان قصص الكتب الماضية , فيكون البيان ثانياً للأول الذي تقدمه فيبين الاول الثاني.
27.سماه عربياً فقال:{قُرْآناً عَرَبِياً}(الزمر:28)
28.سماه قَوْلاً فقال:{وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ}(القصص:51)
29.سماه بصائِر فقال:{هَذَا بصَائِرُ لِلنَّاسِ}(الجاثية:20)
فلأنه مشتق من البصر والبصيرة , وهو جامه لمعاني أغراض المؤمنين.
30.سماه بياناً فقال:{هَذَا بَيَانُ لِلنَّاسِ}(آل عمران:138)