| رواية ملامح وجهي القديم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| |
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| موضوع: رد: رواية ملامح وجهي القديم الإثنين 2 فبراير - 6:17 | |
| الفصلْ الثآمن .. .. ¤ { نظرة ارستقراطية .. عينٌ بلوريةْ سوداءْ .. تتخللها رموشْ مبللة بأدمعْ ،، منَ الوهلـة الأولى ستعلمْ أنهـآ نزلتْ غصبآ عنهـآ .. !! بطلتْ الباب بعصبية بعد دقاته القوية لي قعدتني من قيلولتي المفاجئة على الكرسي المشابه لكرسي الطبيب النفسي بعد قراءة نهمة خذتني لعالم ملوثْ و ذكريآتْ قآسية .. تلاشتْ عصبيتي وعقدت حوايبي أول ما لقيتها واقفة بابتسامتها الواسعة لي ما تفارقها وعذوبتها لي تأسر الكل .. وهيه ترمشْ برموشاتها الطويلة رمشات بسيطة .. بدأت بالحديث بصوت عالي و إصرار ما يناسب عذوبتها ولا صوتها الناعم .. ببحة تأسر لي يسمعها .. أنثى خيالية هي كانت من أيام الطفولة ولا زالتْ ... : الريم يلا عاد نشي كل البنات متيمعات ففلة عميه راشد بنتعدل ويا بعض خلاف بنسير القاعة : سارة فديتج سيرو اروحكم أنا بس بسوي شعريه وبلبس وبيي : ومنو بيسويلج الميك آب ..؟؟ : سارة قد شفتينيه أحط أصباغ فويهي ردت بشهقه : ريمووه لا تستوين سخيفة ها عرس بنت عمج وولد عمج بيوون كل أهالينا ومعارفنا وربايعنا وأكيد بيحطون العين عليج لأنج من زمان بعيدة ،، يلا عاد نشي ولا ترا بزعل عليج مشيت للحجرة : ناقصتنج أنا بعد ، هب بس علي وأحمد لي ذبحونيه من يومين شاليني من مركز للثاني بس عسب الفستان هالحينه تبينيه احط ميك آب ماداني المكياج موليه قالت وهيه تلحقنيه : زين يسون بج ،، قومي نشي عن اللعبان يلا ولا ترا بييب لج يدوه الحينه قلت بقل حيلة وأنا أيلس ع السرير : انزين خلاص اتريي بسير أبدل وقفت جبالي : شعنه تبدلين تعاي جيه يلست أتأمل ملابسيه شورت أبيض لفوق الركب و بدي أحمر بدون أكمام : تبين بوج يطيح من طوله من يشوفنيه ،،[ ضحكت وأنا أكمل ] ولا خلود يشوفنيه عقب يعشقني و يطلقج ضربتني بالمخدة ع راسي : سخيفة ،، قومي نشي بسرعة أنا بنزل أترياج تحت يات بتطلع بس خلاف تذكرت شي فقالت وهيه تبتسم لضحكاتي : بس صخي وسمعيني ،، ترا عموه مزنة وصلت الساعه 3 الصباح قلت وأنا أسيطر ع ضحكتي : صدق الحمدلله ع سلامتهم .. هيه وينها الحينه .؟ : فبيتها بنتشاوف بالقاعة بس هداو عند فطوم بيلحقونا خلاف ،، يلا عيلي ترانا 7 من غير العروس ،،، طلعت من جناحيه بكسل أبد مالي خلق شي وماقد سرت عروس ،، و ماحب صدعة الأغاني مولية .. وصلت للدري تنهدت بتعب نزلت راسي للأرض وأنا أنزل الدرياتْ بملل و أعدهم بصوت هامس ما يسمعه غيريه ،،ماصدقت وصلت لآخر درية فرفعت راسيه بسرعة ،، شفته جدامي ابتسم لي رديت عليه بنص ابتسامة وأنا أصد عنه وأدور على سارة ،، : سارة توها طلعت عند خالد يباها يلست أفرك يديني وأنا أتجدم منه قلت بهدوء : وين بفلتهم .؟ : لا تلاقينهم عند الباب : زين بسير لها ييت بمشي بس وقفنيه صوته : لا تاخذين بخاطرج من فطوم رفعت حايبي وقلت : منو قال انيه ماخذه بخاطرية ما بينا شي برايها جان ما بترمسنيه : الكل ملاحظ انها متغيرة عليج حتى اميه رمستها اليوم : شعنه ترمسها هالشي بينيه وبينها ،، ما حيدني سويت شي يضيج بها ،، جانها تبا الزعل ها شي يخصها وأنا ما عليه من حد هنيه بترمسونيه أو لا برايكم ،، ترانيه مجرد ضيفة وبرد عند خاليه بعد شهور اكتفى بالصمت وهو يطالعنيه بنظرته لي قمت أتعود عليها .. ابتسمت نص ابتسامة وأنا أعطيه ظهريه وأسير صوب الباب .. بهدوئي لي قام يسيطر عليه هالايام .. وصلت للباب لي كان مبطل شوي أول ما ييت أبطله سمعت صوتهم .. : سير طلعه الحينه أخاف يستوي بها شي : شو بيستويبها يعني وبعدين شعنه ما سرتو فلتنا : هيه عسب ينط لنا خوك فجأة ويشوف العروس ،، فلة عميه راشد أحسن ما فيها حد الا سيف لي كنا ناسينه : الريال أمس ياي من رحلة طويلة ما بينش غير العصر أو المغرب وانتن تمن بمكان واحد لا تتحركن : ما يستوي و بعدين الريم شو بخبرها ما صدقت اقتنعت تيي عندنا،، ان عرفت ان سيف مويود بترد حيرتها : لا تخبرينها انه هناك وخلاف قوليلها ما كنت أدري وبعدين تراج مكبرة السالفة ،، ما بينهم شي ما شفتيها كانت واقفة عنده آخر مره : يعني انت تشوف جذا : هيه و .... قطعه صوت الباب لي بطلته وأنا أتنهد بحسرة لازم أسيطر على مشاعر الخوف لي تتملكني من أشوفه ،، شفتهم تفاجئو من شافوني ،، ابتسمت وقلت بمزح : أوووه الدكتور هنييه ،، هلا والله عاش من شافك ابتسم ورد : هلا بج زود ،، عاشت أيامج ،، انا كل يوم مويود بس انتي لي مختفية امرة ما تنشافين ضحكت بخفة : شو نسوي بعد أشغال [ انهيت حواري وياه وأنا أصد عند سارة ] سوري تأخرت عليج .!! : لا ماعليه ،، وين أغراضج .؟ قلت مستغربة : أي أغراض ...! : لبسج و إكسسواراتج ..!!! : هييه ،، برد ألبسهم هنيه ترانيه بسير القاعة مع ويليم خالد : برايكم بخليكم أنا بسير أشوف المعرس هدنا وسار ونحن نبتسم له ،، ومشينا أنا وسارا لفلة عميه راشد بهدوء من غير ولا كلمة ،، أول ما وصلنا عند الباب بطلته سارة وهيه تتجدمني وأنا ألحقها ،، يلست أتأمل تصميم البيت كان مختلف عن فلة عميه ناصر ،، بالبداية ممر صغير ع يمينه ويساره جامات مزخرفة طويلة وبعدها تيي بنص البيت ع نهاية الممر جلسة محفورة نص دائرة ع يسارها دري يودي لليلسة لي كانت عبارة عن كوشيات بأحجام وألوان مختلفة مفرورين بشكل عشوائي وع اليمين شي بالوسط شاشة تلفزيون كبيرة وع يمينه ويساره دريات لفوق .. عيبني التصميم واايد مشينا للدري لي كان بنهاية هاليلسة ،، صعدنا لفوق ونحن محافظين ع هدوءنا ،، يلست أهمس بداخليه انسي انه مويود منو يكون هو انسيه ،، أول ما وصلنا لآخر درية عكر صفو الهدوء صوت بكاء طفلة اشمئزيت منه وغطيت إذنيه وأنا أسمعه .. تجدمت عندنا وهيه تمسح ع شعر الطفلة وتحاول تسكتها بيدها النحيلة بأصابعها الطويلة المزينة بنقشات الحناء .. تبوسها بشفايفها الصغيرة وتتأملها بعيونها الواسعة بلونهم الأخضر من العدسات اللاصقة .. : ساروه زين ييتي ترا نوف روعت بنتج بالماسك وهالحين هب طايعة تصخ : ياربيه من هالنوف دومها الا تروعها [ صدت صوب بنتها وهيه ترمسها ] رواضي ماما حبيبتي بس خلاص سكتي ولا ما بلبسج الفستان لي شرته خالوه حصه صخت وكأنها كانت تتريا بس كلمة وحدة تنطق بها سارة عسب تسكت هالمدلعة // تأملت ابتسامتها لي ارنسمت وضحكاتها لي تعالت مع كلمات سارة وبوساتها .. قبل يومين ... بالمول .. : ألو ... ألو ... الريم بلاج صاخه ,,, ألووو ريمووه رديت وأنا أصد عنهم وأخوز نظراتي لي تثبت عليه وهو يبتسم للطفلة ويرمسها بود : انتو وين .؟ : هالحينه يايينج قعدت أمش خشمي لي بدأ يصل بلا سبب: بسرعة ترانيه مليت أبا أرد البيت : شعنه ما حصلنا لج شي تلبسينه قعدت أدور ع كلينكس بأحضان جنطتيه : باجر بنرد هالحينه الوقت تأخر وعميه بيحتشر علينا : خلاص برايج .. سكرت وأنا أرد أصد لـ جهتهم وأمش خشميه بكلينكس ،، بس [اختفو ] تمتمت بها بحسرة ،، وأنا أمشي بخطوات قصيرة لجدام وألتفت بنظرية أدور عليهم تمنيت أرد ألمحه لمحة وحدة بس .. : ادورين ع حد معين ..؟؟ التفت للصوت وأنا متروعة وأنتفض من قرب الصوت ،، ارتعت وأنا أشوفه واقف جبالي بطوله الفارع وجسمه العريض .. تأملت الجينز الحزام الأسود .. التي شيرت الأحمر المزين بكتابات سودة مسكون بين أحضان جاكت أسود .. رقبته الطويلة المزينة بسلسة فضية .. ذقنه بسكسوكة خفيفة .. شفايفه خشمه عيونه لي عذبتني بنظرتها الحارقة لي تقتلني .. يا ربيه من هالخشم رد يصل غصب عنيه بديت أمشه بظهر يديني .. تراجعت خطوات لورا و صديت عن نظرته الحارة واشمئزازه وأنا ألتزم الصمت .. بس ضحكته لي خلتني أرد أطالعه وأنا أرفع حاجب واحد بعد ما كنت بمشي .. توقعت انه يحس ع نفسه ويصخ بس ضحكته زادت مما سبب نرفزتي فصديت عنه أتجنب أي مشكلة وياه .. سخييييف مشيت بخطوات طويلة ودخلت أول محل شفته جدامي .. كان محل مجوهرات .. يلست ألف بنظريه ع الأطقم أضيع وقت ،، تذكرت انيه لازم آخذ لحصة هدية عرسها .. فتجدمت عند البايع : مرحبا : أهلا فيكي : أريد آخر الأطقم لي وصلت لكم : في أنواع كتيرة شو بتحبي تشوفي : أريد شي سبشل وناعم والسعر ما يهم بدأ يعرض لي كل الأطقم اليديدة وعيبونيه 2 منهم واحترت فيهم .. : أثنينهم حلوين .. [ يلست أفكر ] مممممــ : أنا أقول هذا أحلى .. قالها وهو يأشر ع الطقم لي كنت مستعدة آخذه كان عبارة عن عقد بزخارف صغيرة معانقة زمردة خضرا ع شكل قلب و باجي الطقم كان بنفس الأسلوب ،، ناعم وحلو .. قلت للبايع يحطه لي وأنا مطنشة الشاب المجهول لي يلاحقنيه ... مشيت لعند السوع لمجرد انيه ابتعد عن طيفه رفعت الفون لإذنيه وأنا أتصل بأحمد قلتله أول ماسمعت صوته : انتو وين ..؟ : نحن وين ولا انتي ،، تونا واصلين الكوفي ولا حصلنناج : أنا بـ ..... للمجوهرات تعالو ..؟ : لا بويه خلصي وتعالي نحن بالكوفي ما تعيبنا هالمحلات : صدق ما تستحون برايكم سكرت وأنا متنرفزة من برودة أعصابهم ،، بس خازت نرفزتيه وأنا أشوف ساعة رجالية معروضة عيبتنيه وتخيلتها ع يد خاليه ،، فزقرت البايع بنفس الوقت لي زقره به الشاب المجهول .. : نعم ردينا مع بعض : ممكن أشوف هالساعة .؟ ابتسم البايع وطلعها ،، ييت بشلها أشوفها وأنا متجاهلتنه بس يده سبقت يدي ،، تأففت بضيق من قربه ودقات قلبي لي بدت تزيد.. : حط لي هالساعة مع الطقم : أنا بعد أريد وحدة نفسها البايع : بس هاي أخر قطعة قلت وأنا أتأفف : خلاص برايه عليه بالعافية ،، أريد الطقم بس : جان تبينها بعطيج ياها رفعت حايبي وأنا أطالعه بطرف عيني .. طنشته ومشيت أحاسب الطقم بهدوء بخلاف نبضات قلبي لي بدت تسابق بعضها فكل مرة يوقف بها قريب منيه .. ما صدقت خلصت فمشيت بسرعة أبا أطلع من المحل حسيت ان المسافة طويلة للباب .. ودقات قلبي كل شوي تزيد وأنا أحس به يلحقني .. أول ما وصلنا لعند الباب نطق : أول ما خبرتنيه بنت ختيه انها شافت لي ساعدتها بالقرية استانست وكان فخاطريه أشوفج بعد ما شفتها ترمس عنج بكل يلسة لي وياها وجنه ماشي بطيبج وجمالج مخلوق بس من شفتج كرهت فكرة انج تكونين الأميرة لي مدت يدها وساعدتها لأنج مجرد ساحرة لئيمة وقفت وأنا أنتفض من عمق صوته وارتجف بعصبية وأنا أسمع آخر رمسته منو يكون هو عسب يرمسنيه بهالأسلوب ويحكم عليه ما عرفه ولا يعرفنيه مجرد صدف جمعتنا من ييت الامارات أولها المطار والحينه هنيه صدق انه سخيف ومتخلف انتفضت بعصبية وقهر ،، وصديت وأنا أعاند قلبي لي اشتعل بسبب صوته لي أشعل لهيبه كنت ناوية أعطيه كف يوقفه عند حده بس نظراته الحارقة وقفت يدي بنص دربها قبل لا تلامس خده الصافي ... صحيت من أفكاري بصرخة سارة : ريموووه رييموه أرمسج أنا من الصبح طوفي ولا بترقدين عند الدري .. ابتسمت مع رجفة بسيطة .. : شو فيج ..؟؟ قلت بصوت راجف مع شبه ابتسامه : ماشي قومي نسير مشت وهيه مستغربة منيه .. مشيت وراها بهدوء أراقب حركاتها لبنتها لي كانت سلوى شالتنها .. شوي ووصلنا عند الحيرة ،، بطلت سلوى الباب وهيه تنزل روضة نوف : شعنه يبتيها هالحشرة جان وديتيها عند يدتها سارة : جب انتي شعنه مروعة بنتي ها نوف : هاي بنتج مدلعة ع أي شي تصيح وديها من هنيه سارة : وين أوديها الكل لاهي والبشاكير كل وحدة عندها شغل لفوق راسها قلت بهدوء : جان تبين بقول لرولا تشوفها احسن عن البشاكير نوف : هيه فديتج والله تسوين خير فكاك من حشرتها سارة : لا لا أريد أسوي شعرها نوف : لا تسوينه لها هالحينه بترقد وبتخرب الدنيا خليها آخر شي سلوى : لا ساروة هدي شعرها جيه لا تستشورينه ولا تخربينه بالتسريحات خلاف بيخترب سارة : بس فطوم بتسوي لريموه تسريحة سلوى : برايها بنتها.. انتي لا تخربين شعر بنتج تراه ناعم وقصته حلوة ما يحتاي قلت وانا أبتسم نص ابتسامة : ها أتصل بـ رولا سارة : اتصلي ... ،،، مضت ساعة هادية بدن فيها الكوافيرات بتجهيز سارة نوف وموزة لأنهن بيسيرن القاعة قبل .. بهالوقت دخلن هدى وفطوم لي كانن متأخرات فطوم : أووه بديتن هب جنه مبكرات سارة وهيه تتأمل عيونها المرسومة من جامة صغيرة بيدها : هالحينه الساعة 3 ونحن 7 متى بنخلص كل وحدة يبيلها ساعتين او ساعة ونص بالكثير هدى : حصوه وين موزة لي كانت ع يمينها : بالحجرة الثانية ليول عندها تـ ..... خفضت نظريه لفوني لي رن ،، ابتسمت بفرح وأنا أشوف رقم خاليه .. ورديت بسرعة وأنا أوقف وأبتعد عنهم وعن أصواتهم : هلا بهالصوت .. شحالك يا بعد كل هليه ؟؟ : بخير دامي أسمع نبرة الفرح بصوتج ابتسمت بفرحة : شو صحتك ألحينه .؟ ما سمعت منه رد غير كحة احرقت قلبي خذيت نفسيه وأنا أغالب دمعة تيمعت بعيني قال بعد شوي وهو يضحك بتعب : وصلج الجواب .. جوابه كان كافي بأنه ينزل دمعة حارة مسحتها بقوة وأنا أقول : متى العملية .؟ تنهد بضيق : باجر ....!!! خذت نفس ثاني طويل و أنا أحاول أكتم شهقة كانت بتغادرني : يا الله ان شاء الله خير // ليتني عندك ... أحسن من يلستي هنيه : أنا محتاي دعواتج ،، ومهما كانت النتيجة لا تضعفين .. ويلا خلي عنج الحزن افرحي اليوم عرس عيال عمج استانسي زين ابتسمت بألم : زين : يلا فديتج بخليج الحينه : فداعة الله .. سكرت وأنا أرفع راسي وآخذ نفس لقيت الكل صاب نظره عليّ وأول ما شفتهم صدو وألتهو باللي بيدهم ... تنهدت بحسرة ويلست بمكاني ... ... نزلت من الدري بضحكة وأنا أذكر شكل سارة لي كانت معصبة لأنيه ما رضيت أسوي غير ميك آب خفيف هادي ولا كأنيه حاطة شي .. بس عسب خاطرها حطيت روج أحمر صارخ .. : شو بكي ..؟؟ : ماشي بس ذكرت شي ، للحينه مصرة انج ما تيين .؟ هزت راسها بالايجاب وهيه تبتسم مشيت للسيارة وأنا أسكر أزرار الجكيت الأحمر الطويل لآخر ريلي على فستاني الأسود الطويل بفتحة عالية توصل لفوق الركب .. ركبت بهدوء وأنا أودع رولا .. ... مرت ساعات وأنا ملازمة كرسيي ولا تحركت .. حاسة بملل فضيع الكل لاهي بكل صوب ،، أما أنا يالسة أجامل الحريم و البنات لي يبتسمون ليه ،، بتوزيع ابتسامات خرقاء ما تشبهنيه أبد .. وأحس بضغط براسي من الأغاني الصاخبة لي ما أحبها .. شوي ووصل صوت المغنية وهيه تقول : المعرس بيدخل تـ.... ... شليت الجاكيت ولبسته على فستاني أغطي أكتافي وظهري العاري .. وأنا أشوف الحريم وهن يلبسن عبيهن وشيلهن ويتغشن أو يتلثمن .. شوي ويات سارة وعبايتها بيدها ... : ياربيه تعبت ابتسمت : حد قالج تتحركين جان قعدتي عنديه : شو أقعد عندج تراه عرس ختيه لازم أعابل بالضيوف ،، نص الحريم يلسن يتخبرن أميه و خالوه فاطمة عنج قلت بتعجب : شو يبون ..؟؟ : أكيد بيخطبن ولا فضول ضحكت بخفة : جان بيخطبن هالحينه بيغيرن رايهن قالت بتساؤل وهيه تلبس عباتها : ليش .؟ اكتفيت بإنيه أناظرها نظرة خالية من أي تعبير .. قالت وهيه تيلس عنديه وتتغشى بشيلتها : كنت أبا أرمسج بهالموضوع اكثر عن مره بس أخافج تاخذينه بحساسية : خاليه ربيه يطول بعمره كان كل يوم يسمعنيه من الرمسة لي بتقولينها ،، ما بقولج انيه مرتاحة لأنيه هب متحجبة بس .... انربط لسانيه ولا قدرت أكمل وأنا أشوف الشباب لي ادخلو القاعة مع عماميه بوسطهم عبدالله لي كان كاشخ كشخة هب طبيعية وشاق الابتسامة .. كانت عيني ع واحد فيهم شل جسمي و دقاتي بدت تزيد حتى حسيت ان صوت دقاته أعلى عن صوت الاغنية .. كنت متفاجئة من وجوده وارتعشت لدرجة ان يدي مشت لا اراديا ليد سارة وضغطت عليها بقوة .. : شفيج ..؟؟ اكتفيت بانيه أصد عنها و أطالعه بين الحشود وأرد أطالعها ،، اطالعت وين ما كنت اطالع بس ردت تطالعنيه بتعجب ما فهمتني .. سألت بهمس : منو ها لي عند سيف ...؟؟ قربت منيه وقالت : شو ما سمعتج ..؟؟ قلت بنفس الهمس : لي عند سيف منو ..؟؟ : ريموه ما أسمعج زيدي صوتج هزيت راسي خلاص هب لازم .... منو تكون انت ...؟؟! انتفضت وزادت رجفتي وأنا أشوف عينه لي كانت عليّ ،، ارتعشت وغصب عنيه نشيت شليت بروحيه لآخر القاعة بعيد عن كل العيون .. بما انه كان بالقاعة وعند سيف ممكن يكون ربيعه بس شلون وكل لي حادرين من الأهل ...!! يعني هو من أهالينا ...؟؟!! يا الله ،، اذا كان من هلنا جان شفت الياهل ملاك لي بالقرية وجان أحمد وعلي عرفوها ... ،، ياربيه شكليه الا بتخبل والسبه هو و هالقلب لي من يشوفه يرقع ... اتصلت بسرعة بويليم وخبرته اييني ... دقايق مرت و طلعو الشباب مع عماميه من القاعة وما تم غير عبدالله ،، وبعدها بثواني اتصل ويليم يخبرنيه انه برا ،، طلعت بسرعة من دون لا خبر حد فيهم ما صدقت أوصل لبوابة الخروج ... يلست ادور بنظرية ع سيارة ويليم أقل عن دقيقة وحصلته بين زحمة السيارات في الجهة الثانية.. انتفضت بعصبية وأنا أشوفه بعيد ،، يعني مضطرة أعدي للجهة الثانية .. مشيت بخطوات سريعة وأنا صابة نظرية بس على ويليم لي كان واقف يتريانيه .. ما حسيت غير بيد قوية تضمني بقوة وهيه تاخذنيه للجهة الثانية بعيد عن السيارة المسرعة لي كانت بتشلني وياها وهيه معدية ووقفت فجأة جنه صاحبها كان متعمد انه يحاول يصدمنيه خزت عنه بقوة وأنا أرتعش من الخوف وأضم نفسي بقوة : انت شو ما تشوف تخبلت ، [ قال وهو يطالعنيه ] الريم صابج شي ؟ هزيت راسي بالنفي وأنا مازلت أرجف .. : خلاص لا تخافين اركبي السيارة وسيري البيت تميت واقفة بمكاني وأنا أرجف بقوة وأطالع نظراته الحارقة وهو يطالعنيه من جامة السيارة وابتسامة سخرية مرسومه ع ويهه .. كان متعمد كان يبا يذبحنيه شو يبا منيه شووه : الريم جان تبينيه أوصلج بوصلج هزيت راسي بالايجاب وأنا أرجف بخوف وأتقرب منه أكثر ،، مشى ومشيت وراه للسيارة بطليه الباب ركبته بسرعة أبا أشرد من عيونه لي تلاحقنا .. ودقات قلبي بدت تتسارع وحسيت روحيه بختنق وأنا أتذكر نظراته .. بدت دموعيه تحدر بسرعة لميت نفسيه بقوة وأنا أرفع ريلي لسيت السيارة وأضم نفسيه بقوة قال وهو يقعد بمكانه : الريم ماصار شي تعوذي من الشيطان هدي ما قدرت أتمالك أعصابي و حسيت انيه بنهار و دموعيه تحدر بقوة ،، كنت خايفة من سيف بس لي طلع لي شخص ثاني شبح يظهر لي بكل مكان أسيره وحتى انه بين هليه وانا ماعرفه ماعرف فيه غير شكله لي يعذبني ونظراته لي تحرقني وابتسامته لي دوختني وخلت قلبي يرقع بقوة .. كان يسوق بهدوء وهو مرة يطالع الشارع ومره يطالعنيه ،، مد ليه علبة الكلينكس خذت جم حبة ويلست أمش دموعي بيد راجفة ،، : خلاص يالريم ما صار شي ،، شهقت من بين دموعيه من غير ولا كلمة ،، ساد الصمت بالمكان ،، دقايق ووصلنا لبوابة القصر نزلت ريولاتي من على السيت بهدوء بطلت جنطتي الذهبية الصغيرة وأنا أسمع صوت فوني كان يرن برنة مسج بطلته و انتفضت أول ما قريت المسج "،، هالمرة منصور ساعدج المرية الياية ان شاء الله محد بيكون مويود هههههههه ،، خفتي هههههههههههههه " زادت رعشتي ونزلت دمعة حارة دخلت الفون بالجنطة ،، وأنا أصد عند منصور كنت بسأله من يكون هالشخص بس من شفت نظرته لي صديت عنه وأنا أترياه يوصل لعند الفلة عسب أنزل ،،أول ما وقف السيارة ييت بنزل بس مسك يدي بقوة سحبت يدي بقوة : منصور يكفي يكفي ... : الريم شفيج أنا هب قصديه شي أبدا [ تنهد ] أريد أكلمج بسالفة قلت بين دموعي : تفضل بس بسرعة : لمتى بتمين جيه ..!! يلست أطالعه باستغراب : لمتى بتمين بلا حجاب انتي هب صغيرة عمرج 23 وجريب بدشين الـ 24 ،، : هالشي يخصنيه ما يخصكم ودام خاليه ما قاليه شي انتو ما تتدخلون : نحن هلج يالريم ،، ما تتخيلين الضيق لي تمكن من بويه و عماميه ونحن نشوفج الوحيدة لي بليا حجاب بالقاعة ،، كيف تبينا نطالعج تطلعين بزينتج وشعرج جدام الملاييين تخيلي هالحينه لو صابج الحادث أكيد راح ينكشف فستانج وجسمج الكل بيشوفه [ انتفضت من رمسته ] كيف بتقابلين ربج ،، تخيلي تموتين بهالحال صرخت : بس خلاص خلاص يكفي انت مالك شغل فيه فاهم : الريم انا أبا مصلحتج فكري عدل قلت وأنا أبطل الباب : اسكت يا منصور اسكت بس يكفي خلونيه بحاليه لا تتدخلون بأي شي يعنيني وربعت بعدها للداخل ،، وأنا أصيح بصوت عالي استغليت فضاوة البيت و طلعت كل اللي فخاطرية كل صرخة كتمتها كل آهه حبستها ... تقولي يا خاليه تعودي عليهم كيف كيف بقدر وأنا بكل يوم أحصل شي يديد يخرب كل شي ،، وهالشاب المجهول لي بدأ يتمكن منيه بكل مره أشوفه فيها بدأ ينهيني ،، حاولت أرقد ليلتها بس ماقدرت وأنا أتأمل المسج لي استفزني ،، ما قدرت بعدها غير انيه امسح المسج يمكن أقدر أمسحه من بالي ،، بس هيهات مستحيل .. كيف أقدر أنساه وأنا كل ما أغمض عيونيه تنرسم لي عيونه مع نظراته كل ما أطالع عمريه بالجامة أتخيل صورته .. بدأ يسيطر على عقلي بدأ يزحف بحياتي غصب ،، نزلت دمعة بلورية بللت عينيه ،، شخقت بعد شويه وأنا أسمع صوت الباب لي يدق بقوة .. مع صريخ انثوي عالي سرت بسرعة لعند الباب وأنا أمش دموعيه ،، بطلت الباب بهدوء .. شهقت بصوت عالي من اليد لي انمدت لويهي وطبعت كفها على خدي المحمر من الصياح ،، نزلت دمعة حارة ع خدي وأنا أتأملها بهدوء عكس العاصفة لي بداخليه قلتلها : خير فرت الكندورة بويهي : صدق انج ما تستحين شليت الكندورة أتأملها وضحكت بعدها وأنا أشوف بقعة الروج الأحمر لي ع كندورته ،، صديت لعند منصور حسيت انه كان يبا يصفعنيه ع ضحكتي لي كانت بغير وقتها ،، كسر خاطريه فقلتلها : فاطمة ما تعلمتي بهالسبع سنين وانتي ماخذة منصور ان اساس اي علاقة زوجية الثقة تجدمت منيه وهمست : صدق سيف يوم قال انج عقرب رمل وأنا لي كنت أدافع عنج ييتي عسب ادمرينا تنتقمين منا كلنا .. اليوم بتشلين منصور و بعدها خالد عبدالله حمدان وسالم خو ميت بحبج من زمان قلت وأنا أعطيها ظهريه : اذا علاقتج مع منصور متوترة فهالشي يخصكم لا دخلينيه بينكم وقبل لا تيين تعقين رمسات منيه والدرب تأكدي قبل : أتأكد من شو كل شي واضح ..؟؟ تنهدت: .. سيري اسئلي كل الناس لي كانو موجودين عند بوابة القاعة قبل لا تسئلين منصور عن سبب البقعة وخلاف تعاي ارمسي ،، [ صديت صوبها وأنا أظهرها من الحجرة ] والحينه فارجي سكرت الباب من غير ما اقولها كلمة زيادة .. مشيت للسرير وأنا أنتفض و دموعيه بدت تحدر يالله ارحمنيه كيف بقدر أتحمل نظرتهم لي ،، أبد ما توقعت ان فطوم تشك فيه ،، منصور شرات أخويه واذا كان يحبنيه شرات ما تتصور فهالشي هب ذنبي ،، نزلت من ع الدريات وأنا أضم نفسيه كنت أدور على حضن صافي يضمنيه ،، مشيت يلين ما وقفت ريولي عند حجرة يدوه ،، كان الوقت جريب الفير .. دقيت الباب بدقات خفيفة بس ما سمعتها ردها فبطلت الباب أشوفها ،، حصلتها راقدة ،، تنهدت بحسرة وأنا أمشي للصالة وقفت وأنا أرفع راسيه أتأمل تنزيلات الثريا بعين تلمع من الدمع .. يا فبالي خاليه لي عمليته بتكون اليوم ، يا رب يارب اشفيه يارب سهل عمليته ... انتفضت بقوة وأنا أتذكر رمسة منصور ,,, كيف بتقابلين ربج ،، تخيلي تموتين بهالحال كيف بتقابلين ربج ،، تخيلي تموتين بهالحال كيف بتقابلين ربج ،، تخيلي تموتين بهالحال كيف بتقابلين ربج ،، تخيلي تموتين بهالحال كيف بتقابلين ربج ،، تخيلي تموتين بهالحال سديت اذنيه بقوة وأنا أربع أسير حجريته ،، دخلت للحمام وانتو بكرامة ،، بديت أتوضأ .. بعدها طلعت للحجرة خذيت سيادتي فرشتها و لبست شيلة الصلاة ،، وكبرت وبديت أصلي بهدوء وتأني وخشوع على غير العادة كنت أصلي بسرعة المهم أخلص وبس ،، حسيت بالدموع تتيمع بعيني ويلست أصيح أول ما ركعت ،، الدموع زادت وتحولت لشهقات قمت من الركوع وأنا أرجف أرجف بقوة خوف من الرحمن العزيز الجبار ،، خوف من عقابه ،، كنت بعيدة عنه وايد وناسيته ،، سجدت وأنا أصيح أصيح بصوت عالي ،، كنت أصيح لدرجة تدمع لها الأعين ،، كنت ضعيفة هشة ،، كنت أصيح شرا الطفلة .. دعيت بخجل ربيه يغفر لي دعيت انه يهديني وينور دربي دعيت انه يطول بعمر خاليه و يشفيه دعيت يفرج همي ويبعد الدمع عن عيني دعيت بعمق برجفة بخشوع ... نشيت الساعه 11 الصبح براحة غير طبيعية ،، احساس غريب يتملكنيه ،، حسيت انيه من زمان ما رقدت شرات هالرقاد رغم قلة عدد الساعات الا انيه حسيت براحة واكتفاء .. أول شي سويته شليت فوني واتصلت بخاليه .. رد عليّ بسرعة بس ما كان هو لي رد كان صوت مختلف سألت بتعجب : من ..؟؟ : أنا مايكل السكرتير الخاص بالسيد عبدالله : أينَ هو خالي ..؟ : يتم تجهيزه للعملية فهي تبدأ بعد قليل قلت بألم : حسنا أطلعني على تطورات العملية من حين لآخر : كما تأمرين ... سكرت وأنا أدعي ربيه انه يسهل عملية خاليه .. يلست الساعه لي بعدها بتوتر وقلق بعد ما بدت العملية // لدرجة انيه قمت آكل أظافرية وأعض أصابعيه خوف تملك منيه وحيدة أنا تمنيت يكون منصور هنيه ع الأقل بسير عنده ممكن يخفف عنيه بجم كلمة ,,, قمت أمشي بالحجرة اعابل بأي شي أشوفه جدامي وانا أتمشى لمحت كيس محل المجوهرات ... شليته وأنا أتنهد وأحاول أنفض ذكرى ذاك اليوم .. نسيت أعطي حصة هديتها لأنيه ما كنت أشوفها .. قررت آخذ الهدية لخالوه عاشة وأيلس عندها شوي أفتك من الحشرة .. أول ما ييت بطلع دشت رولا عنديه : صباح الخير ابتسمت : صباح النور ،، رمستي خاليه اليوم : لا ما اتصل قلت بألم : بدت عمليته : ييي ان شاء الله يقوم بالسلامة : ان شاء الله ،، أخبرج شفتي خالوه عاشة اليوم .؟ : لا ما نزلت من غرفتا قال عم بيقولو انا تعبت بالعرس : أها .. وعميه ناصر ..؟ : لمحتو مع ستك تحت .. : زين أنا بسير عند خالوه عاشة .. مشيت لجانح عميه ناصر بهدوء ،، دقيت الباب دقات بسطية بس ما سمعت حس حد ،، ترددت أبطل الباب أو لا ,بس الحمدلله انه تبطل بس المفاجأة كانت فاطمة ،، أول ما شفتها حطيت يدي ع خدي لا اراديا عمريه ما بنسى لج هالصفعة يا فطوم ،، مع انيه وقتها تفهمت السبب اي حرمة بتغار ع زوجها وبتفسر الموضوع شرا ما فسرتيه بس أنا ومنصور ،، أنا يا فاطمة توأم روحج نصفج الثاني .. صرت صفر ع الشمال بحياتج صرت بالنسبة لج مجرد انسانة تسعى لتدمير حياتج .. حسيت انها تبا تقول شي بس سكتت ،، صديت عنها وأنا ألمح خالوه عاشة يالسة بكرسي من الكراسي ،، دشيت الحجرة وأنا مطنشة فطوم ،، : السلام عليكم ،، : عليكم السلام ،، هلا الريم حياج : الله يحييج بفضله .. [ قربت منها ويلست جريب منها وأنا أقول ] خبرونيه انج تعبانة عسى ما شر : ما شر بس تعب العرس تعرفين بعد ،، انتي لي شحالج خبرنيه منصور : الحمدلله زي الحصان ههه الحمدلله ان منصور وصل بالوقت الحاسم ولاجان صرت من عداد الموتى رفعت نظرية بهالوقت لفطوم لي كانت واقفة عند الباب ومنزلة راسها حسيت انها متلومة منيه صديت عنها وهيه تقول : عن اذنكم انا بسير حجرتيه خالوه عاشه : يمه لا تعبين روحج ترا ولادتج قربت ،، ومنصور الله يهداه مافكر يسافر غير امس تنهدت وقالت : عنده شغل ضروري : زين يمه برايج سيري ارتاحي هزت راسها ومشت وهدتنا ... أما أنا قعدت أتأمل الباب وأفكر ،، منصور سافر بهالوقت ..؟؟ ليش ..؟؟ لا يكون صار بينهم شي وهد البيت وهيه اضطرت تخبرهم بجيه ...؟؟ يارب رحمتك كان فخاطريه يكون رقمه عنديه عسب أتخبره عن مكانه ،، صديت لـ خالوه عاشة وأنا أبتسم لنظرتها : تدرين انج تشبهين امج وايد قلت بألم : لا ما ظن أتوقع انيه أشابه منصور تغير شكلها وهيه تقول : هيه فيج من منصور بس جنيه الا اشوف امج الله يرحمها قاعدة عنديه قلت بألم : ما أذكر شكلها كانت بالمصحة يوم كنت صغيرة وكنت أسير لها من فترة لفترة مع أبويه .. [ لمعت دمعة بعيني ] وباليوم لي تشافت فيه وكانت بترجع راحت ولا شفتها ... يلست تمسح ع شعريه : قولي الحمدلله ع كل حال .. : اليوم عملية خاليه : هيه خبرنيه عمج ... الله يطلعه سالم : آميين يارب .. [ قلت أغير من توتر الجو وألمه ] حصة سافرت قلت بحزن : هيه اليوم الصباح يات سلمت علينا كنتي راقدة : هيه أمس طول الليل كنت سهرانة أفكر بعملية خاليه : الله يهون عليج ان شاء الله ابتسمت وأنا أرفع الكيس لي حطيته عندي : خذت هدية لحصوه وما مدانيه أعطيها ياها خليها عندج من ترد عطيها ياها : يزاج الله خير ،، شعنه مكلفة ع روحج : لا كلافة ولا شي وحصوص بنت عميه هب غريبة .. قالت وهيه تمد لي مفتاح صغير : زين سامحنيه يمه ،، بعبل بج مافيه انش شلي الكيس ووديه بالخزنة لي هناك بآخر كبت الملابس شليت المفتاح وقلت : لا عادي فديتج مشيت للكبت بطلت وين ما أشرت لي ،، شفت خزنة كبيرة بطلتها وأنا منذهلة من اللي فيها عشرات العلب وشكلها كلها مسكون بها ذهب وألماسات ابتسمت وأنا أشل الكيس وأحط بين هالعلب ،، لفتت انتباهي ورقة طالع طرفها من داخل سدة سغيرة مويودة بالخزنة ييت بردها للداخل بس كانت الصاعقة الكلمة لي مكتوبة [ وثيقة طلاق ] استغربت منو ممكن تكون ورقته هاي،، دفعنيه الفضول لأول مرة انيه اصد لخالوه عاشة شفتها ماسكة المسباح وتسبح .. فاستغليت الفرصة وسحبت الورقة بهدوء بطلتها و أنا أددور ع الأسامي وكانت الصاعقة .. الاسمين لي قريتهم ... ناصر سالم ................ الـ .... //// غادة ابراهيم .... الـ ............ انتفضت بقوة يعني لهالسبب عميه ناصر يكرهنيه ,,, بس أنا شو ذنبيه شو ،، مسكت الورقة بقوة وعصبية ،، ليش يعني داسين عنا كل هالأشيا بطلت السدة بقوة أكيد شي أمور أكثر داسينها عنا يلست أدور من بين الأوراق كلها باسم غادة .. كلها تقارير .. تقارير المصحة ،، تقارير للمستشفى وغيرها .. لكن الورقة لي سببت بانهياري كانت ......
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗
| |
|
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| موضوع: رد: رواية ملامح وجهي القديم الإثنين 2 فبراير - 6:19 | |
| لفصلْ التآسعْ .. .. ¤ { هتكُ السِّر ..
سقم الفؤاد ما علاجه ...!! طبطبت كتف ،، مسحت رأس .. كلمة تهدئة .. أو نظرة شفقة ..؟؟!!
....... تأوهتْ بوجــع قآتل ،، بـ ألمْ ،، وأنا أنهار بمكاني أبي تفسير واحد للي بين يدي ،، شي واحد تأكد لي ...{ بنت حرام } أنا مجرد بنت انولدتْ نتيجة غلطة .. نتيجة استغلال انسان قذر اعتلال أميه وجنونها .. كل لي سويته اطلاق صرخة عالية حملت بخالوه عاشة ركض لعنديه ،، قربت لعندي تحاول تفهم سبب صرختي لكنها تراجعت صامتة مع تغير شكلها بعد ما شافت الأوراق لي بيدي ،، خذت دموعيه مجراها ع ويهي تحركت بهستيريا مجنونة وأنا أهز الأوراق لي بيدي وأصرخ عليها : أنا بنت حرام أنا بنت حرام خالوه ردي عليه ،، يعني أنتو هب هليه و عماميه هب عماميه عسب جيه عميه ناصر يكرهنيه من جيه سيف ضيع شرفيه من جيه الكل صار يبعد عنيه ويكرهنيه ويطالعني بدونيه،، ردي عليه ليش صاخة ليش مشيت لعندها وأنا أنفضها بقوة : ردي عليّ كيف أكون بنت محمد وهو عقيم كيف ..؟؟ كان الصمت والصدمة لي انرسمت بويهها هيه الجواب .. هديتها و رديت لعند الخزنة أدور من بينها ع أي شي يفسر لي اللي قاعدة أشوفه كلها أوراق وتقارير مالها أي معنى اختلال عقلي هلاوس انهيارات عصبية طلاق زواج وفاة ،، شليت كل الأوراق وأنا أحاول أشل عمريه بصعوبة لأن ريولاتي ما قامت تشلنيه أبد ،، آه يا دنيا خيبة و راها خيبة ومأساة وراها مآسي ليش كل ما قول فرجت تصدميني ليش ..؟؟ اختل توازني وأنا أحاول أمشي بريل راجفة ضعيفة وكانت نتيجتها ضربة ع راسي حسيت بإنها دوا لنحيبي ووجعي ،، قعدت أضرب راسيه على الكبت بقوة وأنا أحاول أفهم شي واحد أحاول أجذب عيونيه لي قرت التقرير و الإسم .. مؤلم انك تعيش طفولتك مع انسان يكون الأب الحنون الغالي الأب لي ما يرضى يسمع الآه منك ،، و بالأخير يطلع هب أبوك .... رحل عنيه بكيت عليه ،، حضنت كفه بيوم وفاته قبلت جبينه حلمت به ،، ناديته بلياليّ الماضية ،، اختلقت معاه حوارات تهديني فلياليّ المرة .. بديت أصرخ وأنا أضرب راسي باليدار : يبه يبه قولهم انك أبويه يبه خبرهم ان هالكلام جذب ولا فيه شي من الصحة يبه دخيلك رد عليّ،، يبه وينك أنا بنتك يبه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا يبه رد عليّ كان الرد يد قوية منعتني وصوت عالي صرخ عليّ : الريييم بس بـ تذبحين روحج مسكت يده بقوة : عميه دخيلك خبرني ان اللي شفته جذب [ قعدت أمش الدم لي بدأ ينزل من راسي لويهي ويختلط مع دموعي لي غرقت ويهي ] خبرني عميه دخيلك لو مرة عدني شرات وحدة من بناتك وخبرني كان جوابه انه يصد عنيه بويهه هديت يده بهدوء وأنا أطالع صورته لي بدت تتشوش : ما تقدر ما تقدر .. نسيت انيه بنت ... وغبت عن عالمهم لعالم ثاني أبيض .. حلمتُ بها ،، بجنونها الطفولي .. مع احمرار وجنتيها .. و سذاجة نطقها حضنته ،، بشوقٍ لدفئه .. مع كلماته العذبة ،، وحنانه ورحمته ،، قعدت و لكني مازلت مسكرة عيوني كنت خايفة أبطل عيونيه و أرجع ريم الضعيفة الهشة لي بكلمة تهتز وتتكسر ,, وبكلمة ثانية ترجع تتشكل بصورة أكثر ضعف تهشمها لمسة .. أو حتى نظرة ،، تمنيت شي واحد أرجع لقبل 18 سنة بين أحضان أبويه لي أخاف أبطل عيونيه ويأكدون ليه إن لي شفته صح ...!! حركت يديني بهدوء رفعتها لراسي المشدود بسبب الشاش الملفوف بدقة وأنا أنطق بآه قصيرة ،، لكنها لامست يدي وأبعدتها بيدها الناعمة عن راسي وهيه تغرز الابرة فيدي ،، حاولت أبطل عيونيه بس حسيت بصعوبة لثقل جفوني ،، لي جبرتني أرجع لعالمي الأبيض مرة ثانية ... تكررت هالحالة معايه أربع مراتْ .. فكل مرة يحسون بحركتيه يغرزون الابرة بيدي بهدوء يجبرني أرجع أرقد .. وكأنهم يبونيه أتم فعالميه الأبيض بعيد عن متاهات الدنيا ومفاجأتها .. بس أنا أبا أنش أريد أعرف من أكون ؟؟!! لكن اليوم قعدت من غير لا أكرر حركاتيه السابقة ،، قعدتْ وأنا أسمع همساتهم .. : دكتور صارلها يومين عندكم و هيه كله راقدة : نحن مجبورين نبعدها عن الجو المتوتر لأنها ممكن تنهار بعصبية : لمتى يعني بتمون ترقدونها كل ما بتنش انتو تبونها تتينن ؟؟ : انت لازم تتفهم حالتها هب سهلة ولا تنسى انها سبق وتعرضت لانهيار عصبي حاد قبل 9 سنين ذكريات بعيدة // آن : ماذا حصل لها يا دكتور : بعد أن سردت لي قصتها أصيبت بـ انهيار عصبي حاد .. آن : وهل أخبرتك بما حصل بالتفصيل ..؟؟ : قالت بأنه قام بتهديدها بأنه سيؤذيها ان تقربت من والدته وأخرج لها سكيناً صغيراً لوح به أمام عينيها وهو يخنقها تارة حتى الزفرة ويتركها تارة أخرى .. لا تعلم بعدها كيف اختل توازنهما فسقطا فوق بعضهما حتى انه لم يتحكم بيده وآذى فخذها وبعدها غابت عن الوعي ،، بعد أنْ صحت رأته يحملها وهو بطريق العودة ,, وهم بسؤالها بعد ان استيقظت بتعجب و بكاء عن سبب أذى فخذها و التربة التي ملأت شعرها وملابسها الممزقة .. وقال لأهله متحايلا بأنه لم يكن السبب وراء حالتها ..فـ قامو بسؤالها حينها ولكنها لم تستطع إطلاعهم بشئ لأنها دخلت في صدمة أجبرتها على الصمت فقد كانت صغيرة على كل ذلك ،، آن : أجل لديّ علم بكل ما قلت ولكنني حسبت بأنها تعلم بذاك الأمر : لا على حسب سردها فهي لا تعلم عن أمر هتك عرضها .. وأنا أرى بأن لا نخبرها بذلك حتى تتم عامها العشرين .. بطلتْ عيوني و نزلتْ منيه دمعة يتيمة .. تبعتها دمعات بسيطة وأنا أحاول أتناسى الماضي ،، يلست أتأمل ظهره وهو يتكلم مع الدكتور ،،كان عرضه وطوله دوم يذكرونيه بخاليه ،،... من يومين وأنا بالدختر وخاليه شو صار عنه.. زقرت منصور بهدوء : منصور ...!! هد الدكتور و يا عنديه وقال بابتسامة : أخيرا نشيتي الحمدلله ع السلامة .. آمري شو تبين .؟ قلت بضعف : خاليه ... رد عليه بسرعة : تطمني الحمدلله العملية نجحت وصحته زينة بس يريد الريم ترجع نفس قبل صديت عنه وأنا أنطق بداخليه الحمدلله وقلتله : ما برتاح غير بعد ما رمس أبوك منصور : انتي هدي روحج وجان تبين هالحينه بسير أزقره لج هزيت راسي ،، هدنا وظهر بعدها تقدم الدكتور صوبيه : لا الواضح ان صحتج الحينه أحسن اكتفيت بالصمت .. و هو يبدأ بفحوصات روتينيه .. وأسئلة مالها داعي كنت أرد عليه بملل وضيق قلت بملل : ممكن تكتب لي ع خروج : ان شاء الله بعد ما نطمن ع صحتج أكثر يلست أطالع جهة الباب من غير لا أنطق بكلمة .. بعد ما انتهى الدكتور من فحصه و كلامه لي ما يخلص و لي ما سمعت منه شي بس اكتفيت بانيه أهز راسي بـ هيه .. كنت أبا شخص واحد بس يدخل عليه عميه ناصر عسب يفهمنيه كل شي ... مرت دقايق طويلة ارهقت عقلي وروحي .. تنهدت بألم وأنا أشوفه بعد هالدقايق يحدر من باب الغرفة .. ويتجدم منيه بهدوءه وهو يطالعنيه من غير أي تعبير ،، حاولت عاجزة أرفع جسميه حتى أيلس بدال رقدتي بس ما قدرت ،، فسارع خطواته وتجدم من السرير وهو يرفعه لي بطريقة ريحتني .. تراجع بعدها وهو يشل كرسي من الكراسي ويحطه ع يمين السرير ويقعد عليه وهو يتأملني بهدوء ييت بنطق بس قاطعنيه وهو يقول : تذكرين مرة وانتي صغيرة قلتلج ان فضولج بيوم بيوديج لغابة معتمة فيها وحش ينهش فريسته بلا رحمة رديت بهدوء : من يومها صار الفضول بعيد عن قاموسي ابتسم : وقبل يومين ..؟؟ قلت و أنا أخفض نظريه وألعب بطرف اللحاف : كان فضوليه بمحله لأنه بيظهرنيه من عالم الأسرار لي رجعت له رد : المطلوب منيه الحينه ..؟؟ قلت وأنا أرفع نظريه له : تخبرنيه بكل شي ..؟؟ رد عليّ بجدية : شو اللي تبين تعرفينه بالضبط ،، أو من وين تبينيه أبدأ وياج من بعد ما طلقت غادة ولا من يوم تزوجها أخويه قلت وأنا أشد طرف اللحاف : أريد أعرف القصة من البداية أريد أعرف قصتك مع أميه,,, ومن أكون أنا ...!!! أريد أعرف كل شي من الحينه من غير ما تنقص أي شي .. نش وسار لعند الدريشة ظل فترة ساكت خذ نفس طويل هده وهو يقول : بشرط ...؟!! رفعت حاجب واحد : اللي هو ..؟؟ رد وهو بنفس وضعه : توعديني انج ما تنهارين ولا تقاطعينيه أبد شديت طرف اللحاف : ما أضمن روحي صد صوبي وهو يناظرنيه بنظرة تحدي : خلاص من تشوفين نفسج قدها خبرينيه قلت بسرعة: خلاص أوعدك ............. رجع يطالع برا وهو يتنهد تنهيدة ألم طويلة ارتعشت منها وبدأ الكلام ،، بلسان ناصر .... البدآية ... قبل 34 سنة .. كان يوم الأحد .. يوم يصب فيه المطر صب .. يوم شكرنا به الرب ع النعمة والوديان لي امتلت بالماي .. كنت سارح يومها العزبة بعد ما خبرنيه بويه اسير أشوف النوق والحلال لي هناك .. أول ما وصلت يلست أعابل الزراعة ويا البيادير وكلن سرح بصوب لي يشد الأغصان الطرية ع خشبة ويربطها بحبال عن هوا المطر .. ولي يسد الدرب عن الزراعة لا تغرق بماي المطر .. و لي سار عند الحلال و خذهم لمكان آمن .. بعد ساعات من الشغل تحت المطر و نحن نتفادى الهوا القوي .. خلصنا بإذنه تعالى و الحمدلله ما كان شي وايد مخاسير ,, بعد شوي لقينا ياهل صغير كان بعمر السبع ثمن سنوات واقف عند بوابة العزبة مغرق بماي المطر يصيح وهو يطلب منيه أسير أساعد بوه لي طاح عليه سقف العريش لي بعزبتهم من قوة المطر .. ربعنا أنا وياه وواحد من البيادير لين عزبتهم الصغيرة ،، وسرنا للعريش المبناي بنص العزبة وتلاحقنا ع بوه وخذناه للدختر لي كان بعيد عن العزب بساعة ونص ،، كان بوه تعبان وحالته ما تسر و نص ريله معلجة والدم يصب منها و نفسه بدأ ينقطع كنت أدعي طول الدرب انه ما يموت و خاصة بعد الدموع لي شفتها بعيون الطفل و شهقاته المتواصلة .. والمطر رد يصب والرملة تبللت وبصعوبة قدرنا نتحرك .. كان وضعنا صعب وايد ووضع الشايب أصعب .. انرسمت ابتسامة فرح ع ويهي أول ما شفت المستشفى ،، نزلت بسرعة وشليت الشايب وربعت به والياهل يلحقنيه للداخل وكان الدختر فاضي يومها و الجو هادي يا غير صوت البيبان لي تتصافق والسسترات لي يرمسن ويا الدختور ... يابو السرير وحملوه عليه وهم يقيسون نبضه وتسارعو لغرفة العمليات .. مضت جم ساعة ونحن نتريا حد ايي ويخبرنا بحاله لكن محد طلع لنا ،، بدأ العرق يتصبب منيه خوف من انه يكون مات ،، وهالطفل من بيكون له شكله ماله غير بوه ،، بالوقت لي كنت أتأمل الياهل لي غلبه النعاس ورقد ع كرسي من الكراسي ذكرت عايلته كنت أريد أسأله بس خفت أوقضه و من ينش يرد يصيح ,,, فاخترت الصمت .... دقايق و طلع لنا الدختور و شكله ما يطمن .. خبرنيه بأنهم مضطرين يحطونه بالعناية لأن قلبه ضعيف وخايفين يدخل فغيبوبة وانهم اضطرو يبترون رييله ،، تمتمت بلا حول ولا قوة الا بالله .. تخبرنيه بعدها عن معلومات تخصه ماعرف الجواب فهديته وسرت صوب الياهل وقضته ونش مرتعب ،، تخبرته عن اسم بوه خبرنيه ان اسمه ابراهيم عبدالله الـ ..... وتخبرته عن معلومات ثانية جواب عليها بسرعه ،، هديته وأنا أسير لعند الدختور وكملنا بعض الاجراءات ... ساعه ورديت للياهل سألته : شو اسمك ..؟ رد بهدوء : عبدالله ، وين أبويه شو استوى به .؟ قلتله بحزن وأنا أمسح ع راسه : زين هو راقد الحينه ،، ما عندك أخوان ..؟ هز راسه بالايجاب وقال : عنديه اخت بس هيه بالبيت الحينه سألته : ادل وين بيتكم ..؟ هز راسه : هيه ادله مسكته من يده : زين تعال خبرنيه وين بيتكم عسب نخبر اختك .. مشينا مسيرة 45 دقيقة من الدختر حتى وصلنا لفريجهم .. كان الوقت وقتها جريب الفير والناس رقود .. الظلام مخيم و الشارع ممزور ماي فاضطريت أوقف الموتر بأول الفريج و ندخل الفريج ع ريولنا .. حولنا من السيارة و بدينا نمشي ونحن نتحاشى برك الماي الصغيرة لي شكلها المطر ونحن ننقز من فوقها أو نمشي من بينهم وأحيانا نضطر نمشي بها لأن ماشي درب غيره ... توصخت كندورتي ونعاليه امتلأ بالطين و صار ثجيل من ماي المطر .. وبدت خطاوية تقصر من ثجله ... خذت نفس عميق وأنا أسمعه يقول هذوه بيتنا .. بدينا ندق دقات هادية ع الباب ما تجاوزنا الأربع دقات الا ونحن نسمع صوتها ... صوتها كان فيه سحر انجذبت له ببحته و جديته ,,, قالت : منو عند الباب ..؟ رد عليها عبدالله : أنا عبود بطلي بطلت الباب بسرعة وهيه تقول : انتو وينكم تأخرتو اصلا شعنه ما ترييتوني كنت بسيـ ... بترت كلماتها وهيه تتطالعنيه وتنزل راسها متلومة ،، مسكت عبدالله من يده ودخلته ولايمت الباب وهيه تقوله : منو ها ووين أبويه ..؟ قلتلها من ورا الباب : ختيه أبوج صابه حادث بسيط وهو بالدختر ألحينه .. وأنا ييت أبلغج بأنج لازم تسيرين الدختر لأن .. شهقت بصوت عالي ،،و قالت من ورا الباب بصوت راجف فيه الصيحة :بويه لا شو صار له ..؟؟ كنت ناوي أخبرها بحالته بس من سمعت شهقتها ونبرة صوتها قلتلها : ما صاير الا كل خير ان شاء الله .. ماسمعت منها رد غير صوت خطاويها وهيه تربع بالحوش .. كنت واقف و هب عارف اشو أسوي كنت بهدهم وبسير ،، بس تذكرت رمسة عبدالله ان ماله غير بوه و أخته فتراجعت عن قراريه وظليت واقف بمكانيه أتأمل السما و صوتها يتردد فبالي وصورتها تنرسم فخيالي ،، عقدت حوايبها الغليظة من العصبية .. شفايفها الوردية الممتلية ورسمة عيوناتها الدائرية لي كلها فرح و جيش رموشاتها الطويلة لي تتحرك بهدوء مع كل رمشة بياضها الهادي وحمرة خدودها وخصلات شعرها البسطية لي تمردت وظهرت من حجابها ،، ابتسمت ع حالي خربطتني تمكنت مني صوتها أسرني كل شي فيها جذبني حتى طولها الخرافي لي شوي ويوصل طولي ،، دقايق وسمعت صوت الآذان ومسحت وقتها صورتها من خيالي وأنا أنطق بالله أكبر وأعظم .. دقيت الباب وبطليه عبدالله ،، قلتله جان يبا يمشي عنديه نسير نصلي ، استأذن من اخته وخلاف لحقنيه بعد ما صلينا ردينا للبيت ،، وخبرته يدخلنيه داخل بالميلس ،، كان البيت جديم ومتهالك وحتى انها كانت حاطة طيس امتلت بماي المطر بالميلس،، سوت لنا الريوق كان بسيط بلاليط وخبيص ووياه خبز رقاق و شاي بحليب ... بس تلذذت وأنا أكله وكيف ما تلذذ و هو مسواي بيد البنت لي نبض لها قليبي أول شافتها عيني .. حتى طباخ عاشة حرمتيه ما تلذذت به شرات طباخها ،، تذكرت وقتها حرمتيه لي ما صارلي غير شهرين ماخذنها وتذكرت هليه ،، من أمس ما رديت لهم أكيد هالحين يحتروني .. بس تلاشو عن بالي على طول أول ما سمعت صوتها من ورا باب الميلس وهيه تسأل جان نبا زود قلتلها : الحمدلله يكفي الأكل لي يبتيه كثر الله خيركم .. تحمحمت وقلت بعدها ... جان تبونيه أوصلكم هالحينه للدختر ترانيه بالخدمة قالت : يزاك الله خير مشكور وما قصرت ما نبا نكلف عليك ،، الييران ما بيقصرون وبياخذونيه لبويه كنت أبا أصر عليها انيه أوديهم بش فيه شي منعنيه ،، فقلت أرد البيت أريح وخلاف أسير الدختر أتطمن ع بوها وان شاء الله بشوفها .. من يومها خذت ريليه ع الروحة عندهم وعلاقتيه مع بوهم لي قام بعافيته بدت تقوى ... كنت كل يومين أسير أشوفهم وحبها بقلبي بكل مرة يكبر ويكبر وصرت طول وقتيه سارح وأفكر بها ،، غادة كانت أول حب بحياتي حتى عاشة حرمتيه ما كنت أحس صوبها بربع الاحساس لي أحسه صوب غادة ... مرت أيام أسابيع و شهور .. حتى يا اليوم لي قررت فيه قرار الأكيد انه بيخل بتوازن حياتي .. كلمت بوها وخطبتها .. بس انه رفض لأنيه خبرته انيه أريدها من غير لا هليه يدرون لأنهم ممكن يمنعونيه وانيه معرس ،، بس ما يئست ورديت رمسته بعدها بجم يوم وخبرته ان حرمتيه ما حملت للحينه وان الشرع محلل لأربع وهليه من تحمل غادة بيرضون ع العرس لأنهم بيتشفقون عسب يشوفون ولد منيه وعدني انه يفكر ويرد ليه خبر ... بعد أسبوع سرت لعندهم وكانت حالته ما تسر و صحته بدت تتدهور فمن جيه رضى يوزني ياها عسب يأمن بنته وولده ... كان ذاك اليوم يوم سعدي ،، عجلت بسالفة العرس وكلها جم يوم و ملجت عليها بس انيه لا شفتها ولا حتى رمست وياها ... بعدها بأسبوعين توفى بوها ,,, ومرت أيام العزاء صعبة عليهم وعليه لأنيه يومها تحملت مسؤولية اثنين .. كانو أمانة برقبتيه .. حاولت كثر ما أقدر أكون قدها .. مضت سنة وأنا كل يومين ايي عندهم واتعذر بالمبيت بالعزبة عسب أشوف الحلال وكنت أسير عندهم ،، بيوم كانت غادة بشهرها التاسع وجريب تربي ،، وأنا قاعد عندها بالحوش كان الوقت ساعتها جريب المغرب وعبدالله ساير يلعب كرة ... تفاجئت بـ دقات قوية ع الباب نشيت بسرعة خفت يكون صار بعبدالله شي ،،بطلت الباب بس كانت المفاجأة لي احرقتني بويه لي حدر عندنا وهو معصب ،، بو ناصر : ما هقيتها منك يا ناصر قلتله بترجي : يبه ولي يسلمك اسمعنيه ولا تعصب هب زينه العصبية لصحتك رد ليه : جان تهمك صحتيه ما سويت هالسوات ،، اذا صدق تهمك صحتيه طلقها قلتله : يبه شقا تبانيه اطلقها وهيه بشهرها قال وهو يطالع غادة لي كانت ضامة روحها : اذا كنت اهمك ما بتبدي الحرمة عليه طلقها و سير جابل حرمتك لي صحتها كل يوم بالنازل وجريب تولد قلت بألم : يبه هاي بعد حرمتيه ولي ببطنها يكون ولديه تبا تحرمنيه من ولديه رد بقوة : لا مستحيل أحرمك منه من تولد تشل الولد ويتربى بينا،،[ رفع خيزرانته وأشر على غادة لي بدت دموعها تحدر ] بس هاي تطلقها فاهم ولا لا انت ولدي ولا اعرفك طلع وهدنيه بين نارين ،، ناره ونار غادة وولديه لي ببطنها كيف أختار بينهم ،، شهقات غادة لي علت مع صيحاتها عذبت قلبيه ،، مشيت لعندها أحاول أهديها لكنها كانت تبعد عنيه وهيه تقول: طلقنيه يا ناصر طلقنيه وسير لأبوك محد بهالدنيا يستاهل انك تضحي عشانه لا تفكر تضحي بهلك عشانيه أنا مجرد حرمة وبداليه شي كثير بس الأب ماشي بداله أب ،، طلقنيه بس أوعدنيه انك ما تشل ولديه ها ولديه لا تحرق قليبي عليه [ بدت تزيد صيحاتها وصوتها يرجف مسكت يديني ] أوعدني يا ناصر اوعدني انك ما تحرق قلبي عليه ها ضناي يلست الليل بطوله أفكر بحل للدوامة لي عقيت روحيه فيها ،، تقوليه أتركها بس كيف أتركها و هيه حب حياتي و الاسم لي ينطق به قلبي كيف أتركها و أخلي الولد يتشتت بيني وبينها .. ويعيش بدوامة صراع هليه معاها .. ضاقت بي الوسيعة ,, كل ما ذكرت كلام بويه لي يرن فراسي وطلبات غادة المستمرة بأنيه أطلقها لأنها ما تبانيه أعصي بويه .. بسبب هالضغط والزن ،، قررت أطلقها قررت هالقرار و فوادي يحترق .... بس كل شي كان ضدي .. بعد أيام ،، وصلنيه خبر انها ربت من يوم ويابت ولد فسرت لها الدختر بسرعة ،، كانت فرحتيه كبيرة وأنا أشوفه بحضنها بس حزنت وأنا أشوفها متغشية عنيه يعني صرت ما أحل لها ،، وكأنها تقوليه خلاص ما صار لك حق عليّ .. قالت لي بهدوء : تعال يا ناصر ما تبا تشوفه تجدمت منها من غير أي كلمه فكملت بضحكة اشتقت لها : عبود يقول انه يشبهنيه مدته لي فتمتمت : أخاف يطيح من يدي ردت : لا تخاف سم بالرحمن وشله هنيه من راسه [ قالت وهيه تراوينيه ] جذا شوف سميت بالرحمن وأنا أشله ،، سرت قشعريرة بجسمي وأنا أشوفه وأحس به بين يدي كان أول فرحتي بجري ولديه الأول قلت بهدوء : سالم بسميه سالم ع اسم أبويه ... قالت بهدوء : يستاهل بو ناصر ... ردها أثبت لي طيب قلبها ،، ان كان حد ثاني غيرها ما بيرضى ان ولدها يتسمى باسم لي فرق بينها وبين ريلها .. بس محد بطيب قلب غادة ،، قلبها كبيير ويتحمل كل من يأذيها ويقابله بابتسامه وتسامح ... رجعت يومها للبيت و خبرت بويه بأنها ربت وانيه سميته ع اسمه و،، وقلتله بهدوء انيه أريد أرجعها وان حرام الولد يتم متشتت بينا ،، بس رده كان نفسه ... واصراره كان أقوى وقاليه انيه لازم أحمد ربيه انه ما خبر حرمتيه ولا أميه أو أخوانيه بزواجي السري وحلف عليّ ما سميه ع اسمه .. عشت بعذاب لمدة اسبوع .. بس هب أكبر من عذاب عاشة لي كانت بهالأسبوع بالدختر تعاني من حملها ... ربت بس بعد معاناة طويلة و دخلت بعدها بغيبوبة طالت ... بس الولد ما ظل غير ساعات وتوفى بعدها ،، كان ضعيف وقلبه نبضاته ضعيفة ،، ما قدر يتحمل غير ساعات وتوفى .. قعدنا أيام ونحن نتريا عاشة تنش من غيبوبتها لكنها طالت مر شهر وشهرين وثلاث وأسبوع ،، صبرنا وايد فصار الأمل ضعيف بقومتها .. فقدنا أي أمل .. حتى ان زياراتي لها خفت ولا عادت شرات قبل .. بس زياراتي لولدي منصور لي قررت أسميه بهالاسم بعد رفض غادة بإنه يتسمى ع اسم ابوها .......... قاطعته وأنا أشهق من بين دموعي : يعني منصور أخويه ،، صد صوبيه وهو يطالعنيه بهدوء وهز راسه من غير أي كلمة ..... قلتله بصريخ وأنا دموعي بدت تغرقني : ليش ماخبرتنا ليش أبعدتني عنه وهو أخويه ليش ...؟؟ مشى لعنديه وهو يقول : خبرتج من البداية لا تقاطعينيه أبد اسمعيني للأخير وبتعرفين الأسباب كلها ... ووقفي دموعج ولا ترانيه ما بكمل ولا بخبرج بأي شي سكت وبديت أمش دموعيه بقوة ... وهو تنهد ورفع نظره لفوق وكمل ..... ......... بعد أيام صحت عاشة من غيبوبتها وكان من الصعب ان نخبرها بأن ولدها توفى ... واخترنا الصمت وهيه كانت دوم تصر وتلح علينا تبا تشوفه بس نقوم نغير السالفة ولا نخبرها بأن صحتها ما تسمح انها تشوفه أو المكان ما يناسبه عسب جيه ما نقدر نييبه عندها عن لا يتأذى ،،، بعد أيام يات وحدة من هلها تزورها وزل لسانها ... كانت حالة عاشة ما تسر ضاقت بها الدنيا و دخلت بصدمة وصارت لا تاكل ولا تشرب ولا ترمس أي أحد واذا ارمست تقول هاتو ولديه تراه ما مات .. وحالتها قامت تسوء بدال لا تتحسن .. فيوم و نحن قاعدين تفاجئت ببويه شال بأحضانه ياهل ومغطنه وأول ما سرت عسب أشوفه تفاجئت بمنصور بحضنه قلتله : يبه هذا منصور هز راسه وهو يمشي لعند عاشة ويعطيها الياهل وهو يقولها : يودي يا عاشة ها ولدج من اليوم مابا أي شخص يتخبر امنو ولده ها .. ها منصور ولد ناصر وعاشة فاهمين أول شخص يا ع باليه كانت غادة فسرت شليت الولد بقوة من عند عاشة لي كانت ضامته بقوة ولا هي طايعة تودره .. ربعت بعدها وأنا أذكر انيه وعدتها ما أحرق قلبها ع ولدها ،، مشيت لهم وأنا أسابق الريح أكيد هالحين قلبها محروق وذابحة روحها من الصياح وصلت لبيتهم لقيت الباب مبطل .. ربعت للداخل أزقر على غادة وعبدالله بس ما حصلت حد البيت خالي مافيه حد ... بدأ صوت منصور يعلى بصياحه حاولت أسكته وأنا أدور عليهم ع السطح بس ما حصلتهم نزلت وأنا أطلع من البيت وبديت أعصب وينهم ..؟؟ اختفو ..؟؟ وين سارو .؟ الجواب اكيد عند أبويه رديت للبيت وأنا أحاول أسكت منصور لي بدأ صريخه يعلى أكثر وأكثر مع دموعه .. أول ما وصلت حطيت الياهل عند أميه و أنا أسير لعند بويه قلتله : يبه وينهم ...؟؟ يبه هاييل يتامى رد عليّ وهو يوقف : يعني انت راضي تشوف بنت عمك بهالحال و تهدها وتربع ورا اللي ما يسوون هب ها العشم بك يا ولد بو ناصر بس الواضح انيه ما عرفت اربي قلتله : يبه ترضى أشل ولد عاشة وأحرق قلبها عليه و أعطيه لوحدة غريبة تربيه قال وهو يحسم الأمر : منصور ولدنا و بيترى بهالبيت وماشي مخلوق بالدنيا يقدر يعصي كلمتيه و ترا ما بتشوف لا غادة ولا خوها من اليوم ... ولا تتخبرنيه عن مكانهم لأنيه ما بخبرك وبس سكر السالفة ،، ها الأحسن لك ولولدك فاهم مضت الأيام وحزني يكبر على ولديه وهو يتربى بعيد عن أمه ،، قعدت أدور بهالأيام عليهم بس جنه الأرض انشقت وابلعتهم .... مضت 4 سنوات وتوفى بويه بعد ما اشتد عليه المرض .. بس وصانيه يومها انيه ما خبر منصور و لا أي أحد حتى أخوانيه بأنه هب ولد عاشة .. وإنه ولديه من طليقتي ... ظل هالسر مكتوم فقلبي و يكويني ،، كتمته وانا أحترق وقلبي يولع من حرقته على الولد لي كبر بعيد عن غادة وطيبة قلبها وهو يكبر وتبدأ ملامحها تطغي على ملامحه .. كنت بكل مرة أشوفه فيه تتخيل لي صورتها .. بعد سنة تفاجأنا كلنا بمحمد أصغر خوانيه وهو يحدر علينا ووياه حرمة ،، قلتله : منو هاي يا محمد رد عليّ : هاي حرمتيه قلتله : شووووووووووه ...؟؟ رد : هيه حرمتيه ترا هب بس انت لي تعرس بالسر ،، صار لنا سنة ونص معرسين ،، استغربت من رمسته وقلت : انت شو تخربط ..؟؟ قاليه بنبرة غريبة : ترا عرفنا انك كنت معرس قبل سنين وهالشي كان سبب زعل بويه منك وعرفنا ان منصور يصير ولدك منها .. و بويه شله من عندها بعد ما جبرك اطلقها كانت رمسته صدمة للكل ،، لكن انا حسيت براحة بأن السر انكشف ولا عاد شي سر ينخش ،، كنت برد عليه بس تيبست بمكانيه وأنا أسمعه يرمس حرمته : تعالي يا غادة سلمي على أميه تجدمت غادة لعند أمايه لي كانت مندهشة من الأسرار لي طلعت من سوات ولدها الصغير آخر فرحتها لي تحسب له ألف حساب ... وايهتها وبدن يتحدثن ... أما أنا هديتهم وطلعت ضاقت فيّ الوسيعة يومها .. كيف أقدر أشوفها أو أتعامل وياها ع انها حرمة أخويه كيف ..؟؟ كان أمر صعب .. قررت يومها انيّ أطنشهم وأشتري ليّ بيت بعيد عنهم و أسكنه و يا عاشة ومنصور .. بس أميه لي اوقفت وحلفت انيه ما هدها .. رضخت لها بس كنت طول وقتيه ملازم الميلس ولا الحيرة .. حتى منصور كنت أبعده عنهم حتى ما تشوفه كنت أبا أحرق قلبها زود بس محمد كان يوقف لي بكل مره ويجبرنيه أعطيه عسب تشوفه ... تعللت بعدها بسنة انيه بسافر بعاشة لأنها تأخرت بالحمل وسافرنا عنهم و أنا أشوف الدمع بعيونها والألم لأنيه خذت منصور ويانا .. رجعنا بعد سنتين وكان عندنا منصور لي كان عمره 7 سنين وسالم لي عمره سنة ونص .. بس غادة ومحمد ما كانو موجودين .. تخبرت عنهم وكان جوابهم ما يدرون من سنة نشو ولا حصلوهم بالبيت .. عشنا بعدها باستقرار ,, ما غير محتات أميه الدايمة لمحمد و من فتره لفترة تخبرنا نسير ندور عليه ... بعد 5 سنين رجع محمد مع طفلة والحزن باين بعيونه .. كنتي يومها صغيرة بس حركية ومبينة الشطانة بعيونج .. كنتي نسخة عن أمج نفس الويه .. حسيت انيه رغم صغر سنج أشوفها بضحكاتج بحركاتج بشطانتج،، كرهتج وأنا أتذكر ان امج يابتج من أخويه ،، كيف تكونين بنت اخويه المفروض تكونين بنتيه أنا ،، وغادة تكون حرمتي هب حرمة خويه .. الحقد عمى عيوني حتى انيه طردت خويه ومنعته من انه يحدر البيت أبعدته ولا خليت أي أحد يشوفه ،، تعاملت وياه بكراهية وتناسيت وصية أبويه بأنيه أكون أبو للكل بغيابه ،، انعمى قلبي ,, خاصة بعد ما شفت الريم .. بعد 3 سنين تفاجئنا بخبر وفاة أخويه وغادة بحادث سيارة ... وبعدها اضطرينا ناخذج ونييبج عندنا ... ... مسحت دموعيه و خذت نفس طويل : كل هالأمور ما تهم زواجك وطلاقك من أميه ما يهم لي يهمنيه الحينه أعرف أنا بنت محمد أو لا [ صرخت بصوت عالي ] كيف أكون بنته وهو عقيم ضحك ضحكة بغير وقتها استفزتني وزادت من عصبيتي وصريخي ،، لدرجة انيه بديت أصرخ بهستيريا وأنا أنش من مكانيه بقوة مدري من وين يت لي وبديت أضربه بكل قوتي أضربه بأي مكان توصله يدي وهو يسكنيه بقوة يحاول يهديني بس كان يفشل بكل مرة ،، كانت يد قوية وصرخة أقوى من منصور هيه اللي أبعدتني عن عميه ناصر لي انجرح من أظافريه منصور : الريم بس خلااااااااااااااص اهدي يالريم اهدي بس خلاص ما صار شي [ مسك ويهي بيدينه ] الريم شوفيني انا منصور بس خلاص اهدي اهدي بدت رجفتي تزيد خاصة بعد ما شفت الدكتور والنيرس لي دخلت ووياها الابرة ،، تمسكت بمنصور بقبضة ضعيفة و أنا أتمتم :: لا ااا لالا ااا مابا اناام ماااا باااا حرام عليييكم مابااا اناام ... منصووور خبرهممم مابا انااام مااابببا لكن محد سمع لي واليد الناعمة نفسها لامست ذراعي وغرزت الابرة بيدي ،، وانا مستسلمة لأن ما بقى فيه قوة كل قوتي هديتها على عميه ناصر .......
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗
| |
|
| |
بوسى نائبة المدير العام
عدد المساهمات : 3055 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 الموقع : المزاج : تمام
| موضوع: رد: رواية ملامح وجهي القديم الإثنين 2 فبراير - 6:20 | |
| الفصلْ العآشرْ .. .. ¤ { ميلاد ... الورد ~
حاصروني .. تراختْ أقدامي حتى هويتُ جاثية .. هزمتُ ضعفي .. حبوتُ بينَ أرجلهمْ ... صرختْ أنا حرةْ
استنشقتْ عبير الوردْ لي لامس خشميْ ... بدأت بتلاتها الباردة تدغدغ خدي ... حاولت أبطل عيوني بس وصلت البتلات لعين من عيوناتي حتى توقف رجفة جفوني وانتقلت بسرعة للعين الثانية .. ابتسمت ابتسامة هادية .. ارتعشت أول ما وصلت البتلات لشفايفي وطولت وهيه ملامستهم حتى حسيت بقطراتْ الندى البارد ... حاولت أنطق لكن البتلات كانت عائق جدام حركة شفايفي ... حسيتْ بيد مجهولة تنتقل لشعريه المتناثر ابعدته عن رقبتي الطويلة..سرتْ قشعريرة بجسمي أول ما بدأت البتلات تنزل بهدوء ابتداء من ذقني الى رقبتي وتستقر عند نحري .. وصلت اليد لرقبتي بدت تخنقني ،، بدأ نفسيه يضيق صرت أتنفس بصعوبة وأنا أرفع يديني لعند رقبتيه ملامسة اليد أحاول أشيلها .. كانت يد رجولية قوية ... يلامس معصمه ساعة حديدية .. صرت أرجف بقوة .. حاولت أبطل عيونيه .. لكن من غير أي فايدة ،، خازت اليد عنيه .. تحولت لعيونيه وبدت تضغط عليهم وكأنها تريد تبطهم .. مسكت اليد بقبضتي الضعيفة وأنا أصدر صرخات بسطية .. تمتمت بضعف : ارحمني ....!!!! حسيت بضغطات يده تضعف أول ما نطقت يلين ما هدت نهائيا وابتعدت عن عيوني وبدأت خطاويه تبتعد ،، تنهدت براحة وأنا أسمع صوت خطاويه يعني طلع ،، لا لا ارجع من تكون انت لازم أعرف منو انت ..؟؟؟ حطيت يدي ع راسي وأنا أتأوه ونزلتهم بهدوء لعيوناتي أضغط عليهم بهدوء ,, بطلتهم بعدها وأنا أتأوه من وجعهم .. ما كانت الرؤية واضحة فسكرت عيوناتي ورديت بطلتهم رفعت جسمي بصعوبة وأنا أحط يدي على صدري ،، سكرت عيوني بوجع وأنا أحس بغرزة شوك بإصبعي السبابة رفعته بهدوء لشفايفي وأنا أضغط عليه بأسناني البيضا .. حسيت بطعم الدم .. تفلته ع الارض ... وأنا ألامس بتلات الوردة لي اغرزتني بشوكها بيدي الثانية .. بطلت عيوني وأنا أحط نظريه المشوش _ غير ظلمة الحيرة لي ما ينورها غير نور من تحت الباب ونور ضعيف من الدريشة للسرير _ على الوردة البيضا رفعتها لخشمي ابتسمت بهدوء ونقلتها بعدها لخدي الصافي ... نزلت الوردة لحضني ويلست أتأملها لاحظت ورقة معلقة بشريطة ما عرفت لونها بنهاية الوردة ... انتزعت الورقة من حصارها .. بطلتها بيد راجفة وبدأت أجدمها من عيوني حتى أقدر أقرأ محتواها وأنا أضيق عيوني ..... " منذ اللحظة التي علمت بها بأنكِ مصابة لازمتُ غرفتكِ كل ليلة ... أحببتُ أنْ أبقى بالذكرى .. لذا اخترتُ لكِ وردةً بيضاء .. أتعلمينَ لماذا يا حبيبتي ...؟؟!! " [ رفعتْ حاجبْ واحدْ من كلمةْ حبيبتي وكملت قراءة ] .... " البياض يعني .. الصفاء .. النقاوة .. الطهر .. العفاف .. الإخلاص .. كل ما هو نقي وجميل .. أهديتكُ واحدةْ بيضاء حتى تعلمي بأنك إنسانةْ مجردة من أي مشاعر انسانة شقية تعيسة بمجرد ملامستها لأي شي يستحل سواداً ،يذبل ، يتكسر ويصبح أمرا منبوذا قذراً ... كما هذه الوردة التي ستستحل سواداً بعد لحظاتْ ..... وترمى أرضاً ... "" حقاً رميتها أرضاً .. وأنا أشقق الورقة بأصابع قوية .. وعصبية مع انفعال هستيري .. لكنها ثواني وتحولت العصبية الى رجفات قوية مع ارتخاء عضلات اليد لي خلت الأوراق تتناثر بحرية من يدي ،، بعد ما سمعت صوت ضحكات متتالية .. مع محاولة لكتمانها بلا فائدة ،، رفعت نظريه لجهة الصوت وأنا أرتجف لكن ما شفت شي من الظلمة بدت رجفتي تزيد وأنا أذكر ذاك اليوم المظلم .. وهمسات سيف القاتلة وتهديداته المتوالية بأنها بيجتلني ويجرحني،،تلفت مع ارتجافاتي يمين ويسار أدور على زر الليت لكن دون فايدة الظلام مختلط بضحكات ذاك المجهول لي ماعرف منو يكون ،،بدت صيحاتي تعلى ورجفاتي تزيد أكثر .. شهقاتي اختلطت بدمعاتي لي بدت تنهمر شرا سيل عاصف .. : بس كافي كافي اطلع اطلع ،، انت منو منووووووووووووووووووووو بس خلاص دخيلك أرحم ضعفي ارحمني .................!!! آآآآآآآآآآآآآآآه حرااااااام عليك والله حراام شو سويتلك أنا شو حطيت يديني على اذنيه وأنا أصرخ أطلب العون من أي أحد أباا أي أحد ايي ويظهره خلاص بديت أختنق منه ومن ضحكاته شو يبا مني ..؟؟ ومنو هوو ......؟؟ يالله ساعدني سكرت عيوني وأنا أصرخ : اطلللللللللللللللللللللللللللللع اطلللللللللللللللللللع أكرههههههك انته شو تبااا منيه شووووووووووووووو ..؟؟ [ وقف عن الضحك كملت ] ما بقى فيه روح ما بقى فيه شي كل من سلبني .. سلبتو عقلي روحي أحاسيسي وحتى نبضاتي اطللللللللللللع دخيلك ارحمني بسسسسس يكفي سِحبت يدي حاولت تغرز الابرة بيدي لكني دفرتها بقوة : قومي ماريد أنام بس ظهريه سيري ظهرييه : ماحد منيه بس نحنَ ثنينه بطلت عيوني ارتحت من شفت النور صديت وين ما كان ايي صوته لقيته واقف يطالعنيه كيف تقول محد هنيه وهذا هو واقف جدامي بابتسامته لي ذبحتني اشرت له وتمتمت : هذوه طلعييه مسكت يدينها قلت بترجي و أنا أشوفها تتطالع وين ما أأشر : طلعييه سيري سيري طلعييه قالت باستغراب : ماحد منيه وينو انا ما يشوف حد دفرتها ع الكرسي : انتي تستهبلين عليّ كيف ما شي حد وأنا أشوفه عيل هالوردة من وين يات قلتها وأنا أأشر ع الوردة لي ع الأرض ،، وقفت وطالعت وين ما أأشر : وينو وردة مافي وردة يودت راسي بقوة غمضت عيوني وسبيتها سبة قوية مدري كيف ظهرت منيه وأنا أزاعج عليها : طلعي برا بتخبليبي انتي ،، شو ما تشوفين ...؟؟؟ اطلعي اطلعي بطلت عيوني وأنا أشوفها تهز راسها يمين و يسار ،، و تطلع بسرعة وهيه ماسكه كتفها شكلها تعورت ,,, صديت صوبه شفته اختفى .. وينه وين سار متى طلع ..؟؟ نزلت ريولاتي من على السرير ،، بسير آخذ الوردة بس تفاجئت ،، الوردة بعد اختفت وياه ،، رفعت ريولاتي وأنا أنزل راسي واتكى بذقني على ركبي ،، ودموعي تنزل ... أنا أتخيل ,,, لا لا ما اتخيل انا شفته وسمعته .. حسيت به والله شفته انا ما تخبلت ما تخبلت ... قعدت أرجف لمجرد ان كل لي صار مجرد تخيل ولا فيه شي صحيح يعني أنا بديت أستوي شرات أميه لي كانت تتخيل ان احد ايي ويخنقها لا لا لا أنا هب مريضه أنا مافيّ شي ما فيّ شي ،، أنا شفته والله شفته ... قمت أجدم جسمي لجدام وورا بحركة سريعة وأنا أصيح و أتمتمت أنا ما تخيل ثواني ودخل الدكتور ،، و وراه ممرضة ثانية غير لي ادخلت عليّ قبل.. : ليش هب طايعة تاخذين الابرة ما رديت عليه و استمريت على حالي و أتمتم بالحروف نفسها .. : لازم يالريم تاخذين الابرة .. لازم تتعاونين معانا حتى ما تتدهور صحتج تمتمت : اطلع اطلع انا مافيّ شي والله مافيّ شي : منو قال انّ فيج شي انتي ما فيج الا العافية بس لازم تاخذين علاجج ولا بتمين عندنا فترة طويلة همست : مابا مابا الابرة مابا انام مابا ارحموني وخلوني بحالي ،، انا ما تخيل والله شفته كان هنيه سمعت ضحكته شفته هناك [ قلتها وأنا أأشر وين ما كان واقف ] كان يايب لي ورده بيضااا حتى انها اجرحتني تذكرت الجرح لي صابني فرفعت اصبعي السبابة وابتسمت بفرح وأنا أشوف الجرح بمكانه :: شوف شوف انا ما أتخيل حتى هذوه الجرح والله انيه شفته ،، [ اطالعته بترجي ] دكتور دخيلك طلعني بيرد أعرف بيرد يبا يجتلني كان ماسكني من هنيه يبا يخنقنيه [ قلتها وأنا أمسك رقبتيه ] مابا اتم مابااا رديت لوضعيتي أهز جسمي و أنا أتمتم :: أنا ما أتخيل والله ما أتخيل تجدمت منيه بهدوء مسكت يدي لي طاوعتها ،، وغرزت ابرتها وأنا أبتسم بعد ما سكت من تمتماتي لي أكيد ما صدقوها .. فأنا بالنسبة لهم وصلت لمرحلة الجنون ...
...................... داعبت أشعة الشمس .. عيوني ،، بطلتهم بهدوء وأنا أتأمل السقف بعيون تائهة ,, قاومت دمعة حاولت تخوني وتحدر من عيني و تنطلق حتى تبلل مخدتي ... بس كافي يا الريم اللي حصل أمس يكفي ... لأنج كنتي ضعيفة الكل استغلج ... عمج حريمهم وعيال عمج وحتى خالج لي اخفى عنج حقيقة ان منصور يكون أخوج ... الكل ... ان كانو يحبونج جان يو وزاروج وينهم انتي من دخلتي المستشفى ما شفتي غير ثلاثة و كل واحد أثر بج بصوب .. أخوج لي أخفى حقيقة اخوته لج و هنتي عليه انتي لي كنتي تبين تضمينه بأوقات كثيرة بس الحدود هيه لي منعتج ... عمج ناصر لي كرهج لذنب امج و الشخص لي تعتقدين انه ابوج .. الشاب المجهول لي من ييتي وهو يظهر لج يرفعج للسما مرة و ينزلج للقاع بثواني ... محد يحبج محد سأل عنج ،، هذا وانتي من يطيح احد فيهم تهل دمعاتج ،، لا تضعفين عاقبيهم ،، عامليهم بالمثل كوني قوية ،، كوني ريم لي شكلتها وزرعتها آن فيج ... انسانة ما تهاب شي حتى الظلام لي كانت ترتعش منه ... تبطل الباب من غير صوت ،، لمحت حرمة كبيرة بالسن ماسكها شاب منحني لطولها وساندها .. ابتسمت لها وأنا أرفع جسمي وأيلس ،، قال بهدوئه : ها أميه ان شاء الله قرت عينج بشوفتها ردت عليه وهيه تقرب منيه : ما بتقر عينيه الا وأنا أشوفها ترابع نفس قبل بالبيت [ قالت تكلمنيه] صبحج الله بالخير يا بنيتي ،، ما تشوفين شر ،، رديت بهمس : الله يصبحج بفضله يدوه ،، الشر ما ييج شعنه متعبة روحج ويايه قالت وهيه تيلس ع الكرسي لي يابه لها منصور : من يومين وأنا أحن ع راسهم اييبونيه لج بس هب راضين يقول ناصر انج ما تبين تشوفين حد ضقت من رمستها انا هالحينه يا عميه ماريد أشوف حد : طول وقتيه كنت راقده من جيه ما كانو يريدون اييبونج قالت وهيه تمد يدها ليدي وترص عليها: يلا عاد شدي حيلج وارجعي.. البيت بلياج ماله حس ،، حتى سلوم ماعدت اتونس بيلستي عنده رديت وأنا أتجدم منها أحب راسها: ان شاء الله [ صديت لمنصور ] رولا وينها ..؟؟ ابتسم : كل يوم تييج تتطمن عليج وخلاف ترد البيت هيه برا جان تبينها بزقرها هزيت راسي بهيه وأنا أقول : أريد أغير ملابسيه عفنت من متى وأنا بنفس ملابسيه كله راقدة ما سبحت من يومها [ حسيته بيضحك فشليت مخدة من المخدات وضربتها بها وأنا أقول ] جب جب انزين يدوه شوفيه يضحك عليه يدوه : منصور يوز عنها ابتسم ليدوه وهو يرد المخدة لي تفاداها للسرير : ان شاء الله ، بسير أييب لج رولا طلع وهو يضحك ،، وأنا يلست أتأمل يدوه لي كانت عيوناتها مليانة دموع ،، مسكت يدها وشديتها بقوة فكانت هذي اشارة لدموعها لتسابق بعضها وتنزل قالت بين دموعها : ما عليج من رمسة ناصر تراه ما يعرف شي انتي بنتنا ،، انتي بنت محمد ،، انتي بنت الغالي قلت بغبنة كلام هب مصدقته : أدري يدوه أنا بنت محمد أنا الريم بنت محمد .. لي يقول غير هالرمسة الأكيد انه يريد يبعدنيه عنكم مدت يدها لذراعي وأشرت على وحمة صغيرة : شوفي ها الوحمة محمد ولديه ربيه يرحمه كانت عنده وحدة شراتها كيف ما تكونين بنته انتي بنتنا بنتنا ابتسمت من محاولتها تأكيد انيه بنت ولدها وقلت أوني صدقت : هيه أدري بويه الله يرحمه خبرنيه عنها بهاللحظة حدرت رولا وهيه تبتسم ،، قربت منيه وايهتني وهيه تقول : الحمدلله على سلامتك ،، اشتئت لك ،، لك البيت بلياك ما فيو نور ابتسمت : هيه قصي عليّ ، خلج منيه الحينه أريدج تخبرنيه شو صار عن خاليه : الحمدلله عملو العملية ونجحت بس بائي العلاج الكيميائي حيبدؤو بعد اسبوع جلسات العلاج قالت يدوه : شو تهذرب هاي قلت بابتسامة : ماشي يدوه تخبرنيه عن عملية خاليه ابتسمت : هيه خبرنيه منصور انه تعافى هو كان عنده ليلة العملية تذكرت هو بعد العرس سافر يعني سار لعند خاليه لي هو خاله ،، وأنا أنا ليش ما كنت هناك هذا مكانيه قبل لا يكون مكانه ،تنهدت بحسرة كل شي تغير يلست أطالعها وكتفيت بأنيه ابتسم لها ... صديت عند رولا : أريد أسبح ،، رولا وهيه تمسكنيه من يدي : قومي صديت عند يدوه : يدوه أنا بسير أتغسل وأغير ملابسيه وبييج هزت راسها وهيه تبتسم لي .... يلست عنديه يدوه ساعتين وبعدها يا خذها عميه راشد لي تحمد ليه بالسلامة قعد دقايق وتعذر منيه انه ما قعد غير دقايق لأن عنده شغل ... استانست من ييت يدوه وغيرت من التوتر لي كان طاغي عليه وعصبيتي لي ارهقتني وشبح الشاب المجهول لي لازمني أول ما قعدت من نومي حتى ان الدكتور يوم مر عليه استغرب من تغيري الملحوظ عن ليلة أمس ... حاولت انيه أخليه يكتب لي ع خروج لكنه رفض ... مرو يومين اجبرت فيهم رولا انها تلازمنيه وتبات معايه لأنيه خفت ان الشاب المجهول يرجع ،،استانست بالزيارات لي حتى رغم قصرها اثبتت ليه انيه وحدة من العايلة غصب عنهم .. الكل زارني ماعدا [ عميه فهد ،،حرمته ،، موزة ،، فطوم ،، هدى ،، عموه مزنه لي اتصلت فيّ واعتذرت لأنها تعبانة ،، خالوه عاشة ،، أحمد وعلي لي كانو يتصلون فيّ باستمرار وهم ضايجين لأن عميه ناصر منعهم من زيارتي ،، عبدالله وحصة لي بشهر العسل ،، سيف لي ما أتمنى أشوفه ،، حمدان لي ما شفته أبد حتى بعرس عبدالله وحصة ما عرفته ولا لمحته ] ابتسمت للدكتور لي وأخيرا قال : لا الحمدلله تحسنتي وايد هالحينه اقدر أوقع ع خروجج تنهدت وقلت بفرحة : الحمدلله ضحك بخفة : شو مليتي منا رديت : هيه وااااااااايد بعد أصلا منو يباها يلسة المستشفى ابتسم : يالله أهم شي الصحة هزيت راسي وأنا أبتسم .. مشى بعدها للباب لي تبطل عند وصوله له فجأة ،، ابتسم للي واقف عند الباب وهو يسلم عليه ،، ويمشي بعد ما خبره انه بيوقع ع خروجي وانه يقدر ياخذنيه اليوم ... دخل بطوله لي يوصل طولي بالضبط .. ابتسمت له وأنا أشوف ابتسامته الواسعة وهو يجرب منيه حط يدينه ع جتوفي ،، يلس فترة طويلة يتأملني ،، قرب بعدها منيه أكثر وهو يطبع بوسة طويلة ع راسي ،، نزلت دمعة حارة من عيني ،، هالمرة كانت دمعة فرحة دمعة بأمل يديد وحياة يديده ،، رفعت يدي ،، طوقت خصره بيديني وأنا أدفن نفسي بحضنه الوسيع ،، ضمني له بقوة وهو يمسح ع شعريه و يتنهد تنهيدة راحة عانقته .. فرحة .. سيكونُ دفئي .. علاجاً لسقمي .. حضناً يضمني كل حيني ... أبعدني عن حضنه وهو يمسح دمعة خانته رفع يده لويهي وتمتم : أخيراً نزلت راسيه : ليش دسيتو عنيه ..؟؟ قال وهو ييلسني ع السرير وييلس عنديه : ما دريت غير قبل عرسيه ،، يعني قبل 7 سنين ،، [ رفع راسه للسقف كمل وهو مركز ع نقطة معينة ] عشت حياتي والكل يقوليه ان أميه عاشة هيه اميه ،، كانت حنونة عليّ تحبنيه وتموت فيّ ،، ما عرفت أميه الحقيقية كان عمريه 5 سنين يوم يابها عميه محمد وما أذكرها وايد ،، لأنيه ما كنت أقعد عندها غير دقايق وطول وقتها تقعد تصيح وهيه ضامتني فكنت أشرد منها ,, سافرنا ،، وما شفتها بعدها أبد ،، قبل لا أعرس كنت ناوي أقدم ع شغل لأنيه مليت من شغليه عند بويه لا يرضي طموحي ولا حلمي ,, كانو طالبين منا أوراق من ضمنهم شهادة الميلاد ،، الأوراق كلها كانت عند بويه ،، كانت أميه تقوله ما يعطينيه ياها وبويه طاعها لأول مرة .. وقالتليه تم بشغلك عند بوك شعنه تشتغل برا شغل الشرطة تعب ومنه خوف تعجبت منها كيف وهيه كانت تشجعنيه عسبت أحقق حلميه لي دوم أرمسها عنه بأنيه أكون ضابط شرطة ،، سرت يومها بالخش وخذت مفتاح الخزنة و يلست ادور ع الأوراق ،، أول ما شفت شهادة الميلاد تعجبت من اسم الأم .. كانت الاسم غادة ابراهيم ... يعني أميه عاشة ما تكون اميه يلست أدور بمكانيه منو ممكن تكون غادة هاي وكيف تكون هيه اميه عيل اميه عاشة منو تكون .. سرت يومها عند بويه وتخبرته ،، عصب عليّ شله اسير أدور باللي ماليه شغل به ،، بس بالأخير استسلم وخبرنيه بالسالفة بشرط ان السالفة تكون بينا ولا أخبر به مخلوق ،، طعته عسب أعرف الحقيقة ... عرفت انج ختيه انتي الريم لي كنتي شرات بنتيه انتي لي كنتي تركضين ليّ بكل حين عسب أعاونج على سيف خالد وربعهم .. لمته ليش أبعدج وانتي ختيه ليش دس عنيه هالشي ... ذكرته شكثر انيه كنت متعلق بج بسنة بس تعلقت بالطفلة ريم .. قمت أبعد عنج خوف انيه ممكن أحبج لأن انتي يالريم مستحيل ما يحبج مخلوق ،، كيف وانتي بنت غادة لي ملكت قلب بويه ناصر عذرته حينها لأنه خاف ياذيج ،،فحلفت انه ما يغمض ليّ جفن الا وأنا رادنج هنيه ،،يلست أدور عليج،، عرست وأنا مازلت أدور عليج فرحت باليوم لي خبرنا فيه سيف بأنه حصل اسمج بسفارتنا ببريطانيا فأولى رحلاته لهناك .. يلسنا ندور عليج هناك عرفنا انكم صرتو من كبار الشخصيات هناك وانكم ورثتو ورثة من حرمة خاليه عبدالله ،، حاولنا نقابلكم بحكم القرابة بس كان خاليه عبدالله يرفض مقابلتنا ،، يلين ما اتصل بي من سنة ونص وهو بالامارات و طلب مقابلتي ،، كان ياي لليلة وحدة لأنج كنتي بروحج هناك ولا تدرين بسفرته .. خبرنيه بسالفة مرضه وانه يباني أكون سند لج وما أكون شرات بويه ضدج ... يتحسبنيه أكرهج وانتي ختيه كيف أقدر أكرهج وأنا كنت أعدج وحدة من خواتيه قبل لا أعرف بحقيقة انج ختيه مسحت دموعيه لي نزلت و عقيت روحي بحضنه ،، قعد يمسح ع شعريه وهو يهمس : يكفي دموع يكفي اكتفيت بالصمت ،، أقل عن دقيقة و خزت من حضنه بقوة بعد ما سمعته يرد يهمس : أبويه يريد الموضوع يتم سر همست : ليش ...؟؟؟ ليش ..؟؟ همس : يخاف اميه عاشة اطيح مره ثانيه ،،[ تنهد بألم ] هيه ما تعرف انج دريتي ،، بالمرة الأولى يوم حصلتيها طايحة ،، كنت أنا السبب ،، لأنيه كنت مصر انيه أخبرج بالحقيقة .. يلست أطالعه بألم : حرام عليهم والله حرام ،، انت اخويه ليش جيه يريدون يعذبونيه همس : هيه مسألة أيام وبعدها بنخبر الكل ،، نبا نحصل طريقة نمهل بها السالفة لأميه عاشة ،، [ مسك يدي ] هيه ما تبا الكل يطالعنيه على انيه ولد غادة قلت بنرفزة : بس انت ولد غادة انت اخويه أنا ،، يلس يتأملني وبعدها همس : الريم بس أيام ،، اصبري ان الله مع الصابرين وقفت وهزيت راسي وأنا أمشي ناحية الدريشة ،، عم الصمت بينا .. لدقائق معدودة .. دقايق مرت بها ذكريات حياتي كلها .. لكن صديت كل ذكرى بقوة .. خلاص يالريم انتي لازم تدفنين ريم الجديمة لازم تتغيرين من الحين العبي لعبتهم يبون يحرمونج من خوج وحضنه أوك .. كل شي يكون بالسر .. ان ما عفست حياتهم ما كون الريم همست بعدها : أريد أسير البحر ..؟؟!!
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗
| |
|
| |
| رواية ملامح وجهي القديم | |
|