| صفات الزوج الصالح | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مشمشات عضو ذهبى
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/01/2014
| موضوع: صفات الزوج الصالح الجمعة 13 مارس - 19:22 | |
| | |
|
| |
مشمشات عضو ذهبى
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/01/2014
| موضوع: رد: صفات الزوج الصالح الجمعة 13 مارس - 19:24 | |
| | |
|
| |
مشمشات عضو ذهبى
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/01/2014
| |
| |
مشمشات عضو ذهبى
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/01/2014
| موضوع: رد: صفات الزوج الصالح الجمعة 13 مارس - 19:26 | |
| | |
|
| |
مشمشات عضو ذهبى
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/01/2014
| موضوع: رد: صفات الزوج الصالح الجمعة 13 مارس - 19:28 | |
| | |
|
| |
مشمشات عضو ذهبى
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/01/2014
| |
| |
مشمشات عضو ذهبى
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/01/2014
| موضوع: رد: صفات الزوج الصالح الجمعة 13 مارس - 19:30 | |
| "وافتقدته عائشة ...!" عن عائشة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا خرج أقرع بين نسائه، فطارت القرعة لعائشة وحفصة . وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث ، فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك تنظرين وأنظر .فقالت: بلى. فركبت فجاء النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سار حتى نزلوا وافتقدته عائشةفلما نزلوا جعلت رجليها بين الإذخر وتقول: يا رب سلط علي عقربا أو حية تلدغني!! ولا أستطيع أن أقول له شيئا!
قال ابن حجر في الفتح: ( ألا تركبين الليلة بعيري إلخ ) كأن عائشة أجابت إلى ذلك لما شوقتها إليه من النظر إلى ما لم تكن هي تنظر ، وهذا مشعر بأنهما لم يكونا حال السير متقاربتين بل كانت كل واحدة منهما من جهة كما جرت العادة من السير قطارين ، وإلا فلو كانتا معا لم تختص إحداهما بنظر ما لم تنظره الأخرى ، ويحتمل أن تريد بالنظر وطأة البعير وجودة سيره . ( وافتقدته عائشة ) أي حالة المسايرة ، لأن قطع المألوف صعب! ( فلما نزلوا جعلت رجليها بين الإذخر ) كأنها لما عرفت أنها الجانية فيما أجابت إليه حفصة عاتبت نفسها على تلك الجناية . والإذخر نبت معروف توجد فيه الهوام غالبا في البرية . ( ولا أستطيع أن أقول له شيئا ) ...هو كلام عائشة ...وإنما لم تتعرض لحفصة لأنها هـي التي أجابتها طائعة فعادت على نفسها باللوم.
قال النووي-رحمه الله-: هذا الذي فعلته وقالته حملها عليه فرط الغيرة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم !-وقد سبق- أن أمر الغيرة معفو عنه. http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=33&PID=9525 | |
|
| |
مشمشات عضو ذهبى
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/01/2014
| موضوع: رد: صفات الزوج الصالح الجمعة 13 مارس - 19:31 | |
| | |
|
| |
مشمشات عضو ذهبى
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/01/2014
| |
| |
مشمشات عضو ذهبى
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/01/2014
| موضوع: رد: صفات الزوج الصالح الجمعة 13 مارس - 19:32 | |
| هذه وقفات ووصايا قيمة في حسن عشرة النساء للشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-: -ثم اعلم أن معاملتك لزوجتك يجب أن تقدر كأن رجلاً زوجاً لابنتك، كيف يعاملها؟ فهل ترضى أن يعاملها بالجفاء والقسوة؟ الجواب: لا، إذاً لا ترضى أن تعامل بنت الناس بما لا ترضى أن تعَامَل به ابنتك، وهذه قاعدة ينبغي أن يعرفها كل إنسان. ...وهذا مقياس عقلي واضح جداً، فكما أن الإنسان لا يرضى أن تكون ابنته تحت رجل يقصر في حقها، ويهينها، ويجعلها كالأمة يجلدها جلد العبد، فكذلك يجب أن يعامل زوجته بهذا، لا بالصلف، والاستخدام الخارج عن العادة.
-وينبغي للإنسان في معاشرته لزوجته بالمعروف أن لا يقصد السعادة الدنيوية، والأنس والمتعة فقط، بل ينوي مع ذلك التقرب إلى الله ـ تعالى ـ بفعل ما يجب، وهذا أمر نغفل عنه كثيراً، فكثير من الناس في معاشرته لزوجته بالمعروف، قصده أن تدوم العشرة بينهما على الوجه الأكمل، ويغيب عن ذهنه أن يفعل ذلك تقرباً إلى الله تعالى، وهذا كثيراً ما ينساه، ينسيه إياه الشياطين، وعلى هذا فينبغي أن تنوي بهذا أنك قائم بأمر الله: {{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}} وإذا نويت ذلك حصل لك الأمر الثاني، وهو دوام العشرة الطيبة، والمعاملة الطيبة، وكذلك بالنسبة للزوجة.
-والمرأة كما هو معلوم ناقصة عقل ودين، وقريبة العاطفة، كلمة منك تبعدها عنك بُعد الثريا، وكلمة تدنيها منك حتى تكون إلى جنبك!! فلهذا ينبغي للإنسان أن يراعي هذه الأحوال بينه وبين زوجته، ولكن نسأل الله السلامة، الآن لما كانعند الناس شيء من ضعف الإيمان،صار أقل شيء يوجد بينه وبين زوجته، وأقل غضب، ولو على أتفه الأشياء تجده يغضب، ويطلِّق...
-وينبغي للإنسان أن لا يغضب على كل شيء؛ لأنه لا بد أن يكون هناك قصور، حتى الإنسان في نفسه مقصر، وليس صحيحاً أنه كامل من كل وجه، فهي ـ أيضاً ـ أولى بالتقصير.
-وأيضاً: يجب على الإنسان أن يقيس المساوئ بالمحاسن، فبعض الزوجات إذا مرض زوجها قد لا تنام الليل، وتطيعه في أشياء كثيرة، ثم إذا فارقها فمتى يجد زوجة؟! وإذا وجد يمكن أن تكون أسوأ من الأولى، لهذا على الإنسان أن يقدر الأمور حتى يكون سيره مع أهله على الوجه الأكمل، والإنسان إذا عود نفسه حسن الأخلاق انضبط، وبذلك يستريح.
-...فيحرم أن يمطل بحق الآخر، فتقول له زوجته: أنا أريد كسوة، يقول: إن شاء الله، ثم تمضي الأيام ولم يأتها بشيء، والمرأة محتاجة، فهذا حرام عليه، يجب أن يسد حاجتها، صحيح أنه ليس عليه أنه كلما نزل في السوق زِيٌّ من الأزياء، وقالت: إيتني به، أن يأتيها به، فبهذا لا يطيعها؛ لأن المرأة لا حد لها، ولكن الشيء الذي لا بد منه يجب عليه أن يبادر ولا يماطل.
-قوله: «والتكره لبذله» كأن يأتيها بما تطلبه وتحتاجه، ولكنه يعطيها إياه بعنف ومِنَّة، فهذا ـ أيضاً ـ محرم، فما دام أن الأمر واجب عليك فلا تمن، وفي حديث أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ في صحيح مسلم عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: «ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم يوم القيامة، ولهم عذاب أليم: المسبل، والمنان، والمنفِّق سلعته باليمين الكاذبة».
الشرح الممتع على زاد المستقنع-باب عشرة النساء(باختصار) http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18127.shtml | |
|
| |
مشمشات عضو ذهبى
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/01/2014
| موضوع: رد: صفات الزوج الصالح الجمعة 13 مارس - 19:34 | |
| الزوج الصالح قوّام على زوجته
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) قال القرطبي-رحمه الله- في تفسيره لهذه الآية(باختصار):
-أَيْ يَقُومُونَ بِالنَّفَقَةِ عَلَيْهِنَّ وَالذَّبّ عَنْهُنَّ، وَأَيْضًا فَإِنَّ فِيهِمْ الْحُكَّامَ وَالْأُمَرَاءَ وَمَنْ يَغْزُو، وَلَيْسَ ذَلِكَ فِي النِّسَاء .
-وَيُقَال : إِنَّ الرِّجَال لَهُمْ فَضِيلَة فِي زِيَادَة الْعَقْل وَالتَّدْبِير، فَجُعِلَ لَهُمْ حَقّ الْقِيَام عَلَيْهِنَّ لِذَلِكَ .
-وَقِيلَ : لِلرِّجَالِ زِيَادَة قُوَّة فِي النَّفْس وَالطَّبْع مَا لَيْسَ لِلنِّسَاءِ، لِأَنَّ طَبْع الرِّجَال غَلَبَ عَلَيْهِ الْحَرَارَة وَالْيُبُوسَة، فَيَكُون فِيهِقُوَّة وَشِدَّة، وَطَبْع النِّسَاء غَلَبَ عَلَيْهِ الرُّطُوبَة وَالْبُرُودَة، فَيَكُون فِيهِ مَعْنَى اللِّين وَالضَّعْف، فَجَعَلَ لَهُمْ حَقّ الْقِيَام عَلَيْهِنَّ بِذَلِكَ، وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالهمْ " .
-وَدَلَّتْ هَذِهِ الْآيَة عَلَى تَأْدِيب الرِّجَال نِسَاءَهُمْ ، فَإِذَا حَفِظْنَ حُقُوق الرِّجَال فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُسِيءَ الرَّجُل عِشْرَتَهَا .
-و " قَوَّام " فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ، مِنْ الْقِيَام عَلَى الشَّيْء وَالِاسْتِبْدَاد بِالنَّظَرِ فِيهِ وَحِفْظه بِالِاجْتِهَادِ . فَقِيَام الرِّجَال عَلَى النِّسَاء هُوَ عَلَى هَذَا الْحَدّ، وَهُوَ أَنْ يَقُوم بِتَدْبِيرِهَا وَتَأْدِيبهَا وَإِمْسَاكهَا فِي بَيْتهَا وَمَنْعهَا مِنْ الْبُرُوز ، وَأَنَّ عَلَيْهَا طَاعَتَهُ وَقَبُولَ أَمْره مَا لَمْ تَكُنْ مَعْصِيَة.(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) النِّسَاء-19 أَيْ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّه بِهِ مِنْ حُسْن الْمُعَاشَرَة . وَذَلِكَ: - تَوْفِيَة حَقّهَا مِنْ الْمَهْر وَالنَّفَقَة - وَأَلَّا يَعْبَسَ فِي وَجْهِهَا بِغَيْرِ ذَنْب - وَأَنْ يَكُون مُنْطَلِقًا فِي الْقَوْل لَا فَظًّا وَلَا غَلِيظًا وَلَا مُظْهِرًا مَيْلًا إِلَى غَيْرهَا .
فَأَمَرَ اللَّه سُبْحَانَهُ بِحُسْنِ صُحْبَة النِّسَاء إِذَا عَقَدُوا عَلَيْهِنَّ لِتَكُونَ أَدَمَة مَا بَيْنَهُمْ وَصُحْبَتهمْ عَلَى الْكَمَال , فَإِنَّهُ أَهْدَأ لِلنَّفْسِ وَأَهْنَأ لِلْعَيْشِ . وَهَذَا وَاجِب عَلَى الزَّوْج وَلَا يَلْزَمهُ فِي الْقَضَاء . وَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ أَنْ يَتَصَنَّع لَهَا كَمَا تَتَصَنَّعُ لَهُ . وَقَالَ يَحْيَى بْن عَبْد الرَّحْمَن الْحَنْظَلِيّ : أَتَيْت مُحَمَّد اِبْن الْحَنَفِيَّة فَخَرَجَ إِلَيَّ فِي مِلْحَفَة حَمْرَاء وَلِحْيَتُهُ تَقْطُر مِنْ الْغَالِيَة , فَقُلْت : مَا هَذَا ؟ قَالَ : إِنَّ هَذِهِ الْمِلْحَفَة أَلْقَتْهَا عَلَيَّ اِمْرَأَتِي وَدَهَنَتْنِي بِالطِّيبِ , وَإِنَّهُنَّ يَشْتَهِينَ مِنَّا مَا نَشْتَهِيهِ مِنْهُنَّ . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّن لِامْرَأَتِي كَمَا أُحِبّ أَنْ تَتَزَيَّن الْمَرْأَة لِي . وَهَذَا دَاخِل فِيمَا ذَكَرْنَاهُ . قَالَ اِبْن عَطِيَّة : وَإِلَى مَعْنَى الْآيَة يُنْظَر قَوْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَاسْتَمْتِعْ بِهَا وَفِيهَا عِوَج ) أَيْ لَا يَكُنْ مِنْك سُوء عِشْرَة مَعَ اِعْوِجَاجهَا ; فَعَنْهَا تَنْشَأ الْمُخَالَفَة وَبِهَا يَقَع الشِّقَاق , وَهُوَ سَبَب الْخُلْع . وَاسْتَدَلَّ عُلَمَاؤُنَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ " عَلَى أَنَّ الْمَرْأَة إِذَا كَانَتْ لَا يَكْفِيهَا خَادِم وَاحِد أَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَخْدُمَهَا قَدْر كِفَايَتهَا , كَابْنَةِ الْخَلِيفَة وَالْمَلِكِ وَشَبَهِهِمَا مِمَّنْ لَا يَكْفِيهَا خَادِم وَاحِد , وَأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمُعَاشَرَة بِالْمَعْرُوفِ .
(فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) (النِّسَاء-19) "فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ " أَيْ لِدَمَامَةٍ أَوْ سُوء خُلُق مِنْ غَيْر اِرْتِكَاب فَاحِشَة أَوْ نُشُوز ; فَهَذَا يُنْدَب فِيهِ إِلَى الِاحْتِمَال , فَعَسَى أَنْ يَئُول الْأَمْر إِلَى أَنْ يَرْزُق اللَّه مِنْهَا أَوْلَادًا صَالِحِينَ . قُلْت : وَمِنْ هَذَا الْمَعْنَى مَا وَرَدَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَر ) أَوْ قَالَ ( غَيْره ) . الْمَعْنَى : أَيْ لَا يُبْغِضْهَا بُغْضًا كُلِّيًّا يَحْمِلُهُ عَلَى فِرَاقهَا . أَيْ لَا يَنْبَغِي لَهُ ذَلِكَ بَلْ يَغْفِرُ سَيِّئَتَهَا لِحَسَنَتِهَا وَيَتَغَاضَى عَمَّا يَكْرَه لِمَا يُحِبُّ . وَقَالَ مَكْحُول : سَمِعْت اِبْن عُمَر يَقُول : إِنَّ الرَّجُل لَيَسْتَخِير اللَّه تَعَالَى فَيُخَارُ لَهُ , فَيَسْخَطُ عَلَى رَبّه عَزَّ وَجَلَّ فَلَا يَلْبَث أَنْ يَنْظُر فِي الْعَاقِبَة فَإِذَا هُوَ قَدْ خِيرَ لَهُ .
عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن حَيْثُ قَالَ : كَانَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي زَيْد مِنْ الْعِلْم وَالدِّين فِي الْمَنْزِلَة وَالْمَعْرِفَة . وَكَانَتْ لَهُ زَوْجَة سَيِّئَة الْعِشْرَة وَكَانَتْ تُقَصِّر فِي حُقُوقه وَتُؤْذِيهِ بِلِسَانِهَا ; فَيُقَال لَهُ فِي أَمْرِهَا وَيُعْذَلُ بِالصَّبْرِ عَلَيْهَا , فَكَانَ يَقُول : أَنَا رَجُل قَدْ أَكْمَلَ اللَّه عَلَيَّ النِّعْمَة فِي صِحَّة بَدَنِي وَمَعْرِفَتِي وَمَا مَلَكَتْ يَمِينِي , فَلَعَلَّهَا بُعِثَتْ عُقُوبَة عَلَى ذَنْبِي فَأَخَاف إِنْ فَارَقْتهَا أَنْ تَنْزِل بِي عُقُوبَة هِيَ أَشَدّ مِنْهَا! قَالَ عُلَمَاؤُنَا : فِي هَذَا دَلِيل عَلَى كَرَاهَة الطَّلَاق مَعَ الْإِبَاحَة .
من تفسير القرطبي (باختصار) http://quran.al-islam.com/Page.aspx?...kID=14&Page=80__________________قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-في فتاوى نور على الدرب:(وليعلم أن سعادة الزوجية لا تأتي بالعنف وفرض السيطرة واعتقاد أنه سلطانٌ عالي عالي المنزلة وأن المرأة عنده في منزلة أدنى جندي فإن هذا من الخطأ ولكن ينظر إليها على أنها زوجته وقرينته وأم أولاده وراعية بيته فيحترمها كما يحب هو أن تحترمه.) http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7108.shtml__________________الزوج الصالح سهل..عن جابر بن عبدالله (وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجلا سهلا حتى إذا هويتِ الشيء[أي عائشة-رضي الله عنها-] تابعها عليه) صحيح مسلم- (1213) قال النووي في شرح الحديث: معناه إذا هويت شيئا لا نقص فيه في الدين مثل طلبها الاعتمار وغيره أجابها إليه . وقوله : ( سهلا ) أي سهل الخلق كريم الشمائل لطيفا ميسرا في الخلق كما قال الله تعالى وإنك لعلى خلق عظيم).
وفيه حسن معاشرة الأزواج ، قال الله تعالى وعاشروهن بالمعروف ) لا سيما فيما كان من باب الطاعة والله أعلم .
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=34&PID=3538الزوج الصالح يلاعب زوجته.. -قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (كل شيء ليس من ذكر الله لهو ولعب، إلا أن يكون أربعة : ملاعبة الرجل امرأته، و تأديب الرجل فرسه، و مشي الرجل بين الغرضين، و تعليم الرجل السباحة) صحيح الجامع-4534 -الدرر السنية قال المناوي في فيض القدير: (كل شيء ليس من ذكر اللّه فهو لهو ولعب) فهو مذموم واللذة التي لا تعقب ألماً في الآخرة ولا التوصل إلى لذة هناك فهي باطلة إذ لا نفع فيها ولا ضرر وزمنها قليل ليس لتمتع النفس بها قدر . (إلا أن يكون أربعة) أي واحد من أربعة هي (ملاعبة الرجل امرأته...) ...قال القرطبي: ولهذا كانت لذة اللعب بالدف جائزة لإعانتها على النكاح -كما تعين لذة الرمي بالقوس وتأديب الفرس على الجهاد وكلاهما محبوب للّه- فما أعان على حصول محبوبه فهو من الحق ولهذا عد ملاعبة الرجل امرأته من الحق لإعانتها على النكاح المحبوب للّه ولما كانت النفوس الضعيفة كالمرأة والصبي لا تنقاد إلى أسباب اللذة العظمى إلا بإعطائها شيئاً من اللهو واللعب بحيث لو فطمت بالكلية طلبت ما هو شر لها منه رخص لهما في ذلك ما لم يرخص لغيرهما .الزوج الصالح ينفع أهله بقدر استطاعته: منها: نفعهم بالرقية* فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات . مختصر صحيح مسلم: 1446 * وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُعوذ بعض أهله ، يمسح بيده اليمنى ويقول: "اللهم رب الناس ، أذهب الباس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما" فلما ثقل في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت أمسحه بها وأقولها. الصحيحة: 2775 __________________ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إنّ سلعة الله غالية ، ألا إنّ سلعة الله الجنة ! " | |
|
| |
مشمشات عضو ذهبى
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/01/2014
| موضوع: رد: صفات الزوج الصالح الجمعة 13 مارس - 19:35 | |
| مراعاة شعور زوجته ونفسيتها
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لأعلم إذا كنت عني راضيةً وإذا كنت علي غضبى، قلت: ومن أين تعرف ذلك؟ قال: أما إذا كنت عني راضيةً فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى تقولين: لا ورب إبراهيم، قالت: أجل والله يا رسول الله! ما أهجر إلا اسمك ) رواه البخاري و مسلم . وهذا الحديث يبين لنا كيف كان صلى الله عليه وسلم بدقة ملاحظته، ومراعاة شعور نفسية زوجه، حتى عرف عنها هذا الأمر. فإذا استقر الزوجان؛ استقر حال كل منهما، وعرف كل منهما ما يغضب الآخر وما يرضيه، وأسباب كل ذلك، فقد تمكنا بإذن الله من توطيد أسس الحياة الزوجية، والسير بها في الدروب الآمنة المفروشة بالورود والرياحين، وأمكنهما -أيضاً- تجنيب أسرتهما مسالك العسر ومواطن الزلل والنكد. ونلحظ في هذا الحديث دقة عناية رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشاعر عائشة رضي الله عنها حتى صار يعلم رضاها وغضبها من مجرد حلفها. والزوج الذكي يحرص على احترام نفسية زوجته فيغض الطرف، ولا يكثر العتاب إلا في التجاوزات الشرعية فلا بد أن يأخذ على يدها فيها، أما ما عداها فالكمال عزيز، وبعض الخصال جبلة في المرأة يصعب تغييرها؛ فاصبر واحتسب { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [الزمر:10].حسن الصحبة و حفظ الود:
ورد في تاريخ دمشق لا بن عساكر عن الشعبي قال : قال لنا شريح القاضي:...[يحكي عن زوجته زينب بنت حدير] فقال : ...ضربتها العقرب ولو رأيتني يا شعبي وأنا أمص إصبعها وأقرأ عليها المعوذتين ..." قال شريح: فصحبتني ثم هلكت قبلي. قال: فوددت أني قاسمتها عمري أو مت أنا وهي في يوم واحد. وقال شريح كما في تاريخ دمشق: إذا زينب زارها أهلها ... حشدت وأكرمت زوارها وإن هي زارتهم زرتهم ... وإن لم أجد لي هوى دارها وما زلت أرعى لها عهدها ... ولم أتبع ساعة عارها فسلمي إذا سالمت زينب ... وحربي إذا أشعلت نارها وقال كذلك رحمه الله:" كان لي جار يقال له قيس بن جرير لا يزال يقرع مريته[أي يضرب امرأته ]فعند ذلك أقول : رأيت رجالاً يضربون نساءهم ... فشلت يميني يوم أضرب زينبا أأضربها من غير ذنب أتت به ... فما العدل مني ضرب من ليس مذنبا فزينب شمس والنساء كواكب ... إذا طلعت لم تر منهن كوكبا [وروى وكيع في أخبار القضاة البيت الأول منهما]
انتهى الموضوع | |
|
| |
ابوتوفيق المراقب العام
عدد المساهمات : 3486 تاريخ التسجيل : 05/11/2012
| موضوع: رد: صفات الزوج الصالح الثلاثاء 8 ديسمبر - 20:24 | |
| | |
|
| |
| صفات الزوج الصالح | |
|