scupulra1986 عضو ذهبى
عدد المساهمات : 307 تاريخ التسجيل : 04/05/2013
| موضوع: الآية (يوم تَشْهدُ علَيهم أَلْسنَتُهم وأَيْدِيهِم وأَرجُلُهُم بما كانوا يعملون) السبت 2 مايو - 15:05 | |
| الآية (يوم تَشْهدُ علَيهم أَلْسنَتُهم وأَيْدِيهِم وأَرجُلُهُم بما كانوا يعملون) الآية (يوم تَشْهدُ علَيهم أَلْسنَتُهم وأَيْدِيهِم وأَرجُلُهُم بما كانوا يعملون) الآية (يوم تَشْهدُ علَيهم أَلْسنَتُهم وأَيْدِيهِم وأَرجُلُهُم بما كانوا يعملون) الآية (يوم تَشْهدُ علَيهم أَلْسنَتُهم وأَيْدِيهِم وأَرجُلُهُم بما كانوا يعملون)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبنائى وبناتى الأعزاء وإخوتى وأخواتى شباب المسلمين والمسلمات إسمحوا لى أن أنتهز فرصة هذه الأيام العطرة والمباركة من شهر رمضان الفضيل وأتحدث إليكم ولتكن نصيحة وهمسة فى أذانكم من رجل مسلم عجوز إعترك الحياة وخبرها بقدر ما منحه الله وأفاض عليه وذلك فى موضوع هام وخطير جدا ً يمارسه الشباب هذه الأيام ولا أنكر ربما يمارسه بعض الكبار من الجنسيين ممن نسوا الله واتخذوا الشيطان حليفهم وهواهم المهم أحبائى كلنا خطائون وخير الخطائين التوابون الكثير من الشباب والشابات إستغل نعمة التقدم العلمى فى وسائل الإتصالات سواء بالموبايل ( المحمول ) أو الماسنجر أو الشات أو غرف المحادثات وارتكبوا الكثير من المعاصي والآثام فقط كل إثنين هو وهى وثالثهم الشيطان ونسوا أن الله من فوقهم يرى ويسمع كم من الساعات تلو الساعات وهم وهن في غفلة عن ذكر الله ... آلاف الحلف والإيمانات وآلاف الوعود والعهود .... مئات الأبيات الشعرية ومئات الأغاني والصور الغير لائقة.... وأضعف النتائج ضياع الوقت في السراب أو الخوض في أعراض الناس..... أعلموا أبنائى إن ماتفعلونه خطأ وخطأ كبير فماذا سيكون حالك إذا داهمك الموت وأنت على هذا الحال وكيف ستقابل ربك يوم تشهد علينا ألسنتنا و أيدينا وأرجلنا وكل جزء من أجسامنا ..؟؟ طيب كيف تصححون مافعلتم قبل أن تذهب السكرة وتأتي الفكرة وتقف تتسائل فى حيرة ماذا فعلت وماذا عملت وكيف أتخلص من هذا .....!!؟؟ أقول وبالله التوفيق : أحبائى فى الله أحمد الله على أنه مازال في قلبك ذرة من إيمان لله فما يدفعك للمحاسبة إلا خوفك من الله وما يدفعك في التمادى إلا نفسك والشيطان ..... فإلى متي ستظل يا ابن الإسلام أسير آلة هواك وحبيس أفكار رديئة حرمها ديننا الحنيف إلى متى وأنت خائف وجل عسى ألا يلمحك أحد .... لايختلف اثنان على حرمة الخلوة بالمرأة أو الحديث مع البنات بغير سبب شرعي وملح لهذا . إلا شخص مات إيمانه أو مات حياءه من الله أو أن يكون مكابر عنيد فأمره إلى الله ..... فلا حاجة شرعية تجبر شاب أو فتاة أن يستمر في الأحاديث وتبادل الضحكات والنكت بداعي الصداقة البريئة أو بداعي وهم الحب فمن أباح لك أعراض بنات المسلمين ..... فالمشاكل لاتحل بمشاكل وويلات ...... قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : e]لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ] ثم تسوق الحجج الواهية أنا قصدى شريف أنا قلبى أبيض إحنا بنضيع وقت بس ....وفى الحقيقة أنت تخدع نفسك فقط ليس إلا وخطوة خطوة يبدأ الإدمان والإعجاب والكلام الجميل ثم الجوال ( الموبايل ) ولا مانع من التليفون الأرضى فى غفلة الأهل ثم .............. نسأل الله السلامة رأيت يامن تكابر في الحق كيف يستدرجك الشيطان إلى المهالك ..... إعلم ربما مقالي هذا لا يؤثر فيمن مات قلبه وغفل عن ذكر ربه ولكن حسبي إني نصحت وأبلغت فالكرة في ملعبك الآن .... والخيار لك ..... وبين هذا وذاك تذكر أخي / أختي في الله : إن الأعمار محسوبة والأنفاس محسوبة فبأي حال ستلقى ربك هل ستلقاه وأنت صريع الكيبورد أم ستلقاه وأنت تردد إسماً من أسماء من أحببت عبر ماسنجرك أم تردد أخر بيت شعر أو آخر أغنية ... أين اشتياقك لملاقاة ربك ورؤية نبيك صلى الله عليه وسلم ألم تشتاق للحور العين كل هذا تتركه وراءك من أجل وهم وسراب أنت بنفسك تعلم أن لا فائدة منه مرجوة غير تعذيب الضمير وخيانة المسلمين ولعل المصيبة تكن مصيبتين لمن يحادث وهو رجل محصن أو أمرأة محصنة ...... أخي المبادرة المبادرة واغتنم هذه الأيام و الليالي المباركة بعمل صالح ترضي به عنك ...... قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب " الخطوات لمن يلامس مقالي هذا إيمانه وحياءه من الله : 1) التوبة والاستغفار وعدم العودة ... قال الله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} 2) إرسال المقال أو أي مقال آخر يحذر من هذه العلاقة إلى كل من معك في الماسنجر ولتكن رسالتك الأخيرة لهن ....وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم" ((متفق عليه)). 3) حظر كل فتاة / شاب من كل هذه الأشياء..... ولكن اعلموا أن حديثه صلى الله عليه وسلم : ( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) رواه الترمذي 1171 4) اختيار الصحبة الصالحة .... 5) الابتعاد عن الأماكن التي كنت تعتاد زياراتها كالشات والغرف وغيرها ..... 6) أبحث عن ما يتوافق مع ميولك وهواياتك التي لاتخالف الكتاب والسنة وهي كثيرة جداً .... 7) أملئ وقت فراغك بقراءة كتاب أو تصفح موقع يعود لك بالنفع أو مد يد العون والمساعدة لمن يحتاج وهذا تجده في بعض المواقع والمنتديات الإسلامية المحترمة كموقعنا هذا والحمد لله ......
لاتقبل إضافة أي أيميل أن لم تعرف صاحبه مسبقاً ..... قال تعالى فى سورة يوسف ( يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين ) 9) استبدل الحديث وقضاء الوقت مع أهل بيتك وأخوتك أو مع زوجتك وأطفالك فهم أولى ..... 10) حاول أصطحاب الأسرة للتنزهة ..... 11) غير مواعيد دخولك للنت ....... 12) لا تلتفت إلى أي رسالة تأتيك ..... 13) كن واثقاً من الله فمن ترك شيء لله عوضه الله بأمر خير منه ..... 14) كلما وسوس لك الشيطان تذكر قدرة الله وحياءك منه فهل يسرك أن يراك على هذا الحال .... 15) أن الله أشد مني وممن يقرأ ومنك شخصياً فرحا ًبتوبة عبده المنيب فهل أفرحت ربك بتوبتك ..... 16) الأمر في البداية قد يكن صعب وسوف يوسوس لك الشيطان وشياطين الأنس فأثبت للجميع ولنفسك إنك على مستوى عهدك و كلمتك ولن تخلف وعداً وعهداً قطعته على نفسك بالعودة إلى مايخالف الشرع القويم ... 17) تذكر إن مهما بلغت ذنوبك فلك رب كريم حليم أقبل عليه وتضرع بين يديه فلن يخذلك أبداً لكن لاتستعجل النتائج .... 18) أكثر من قراءة القرآن والأذكار الشرعية ....... 19) المجاهدة للنفس........ أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرنا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه هذه همسات من والد وجد لكم مُحب لكم في الله إلى كل من وقع في مثل هذا الأمور فتأمل رحمة ربك عبر هذه الآيات: قال الله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} البقرة:160 قال ابن جرير: "{فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ} يعني: هؤلاء الذين فعلوا هذا الذي وصفت منهم هم الذين أتوب عليهم فأجعلهم من أهل الإياب إلى طاعتي والإنابة إلى مرضاتي {وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} يقول: وأنا الذي أرجع بقلوب عبيدي المنصرفة عني إليّ، والرادها بعد إدبارها عن طاعتي إلى طلب محبتي" قال الله تعالى: {وَءاخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَـالِحاً وَءاخَرَ سَيّئاً عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} التوبة:102 قال السعدي: "{إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} أي: وصفه المغفرة والرحمة اللتان لا يخلو مخلوق فى الدنيا فى حاجة إليهما من رب العباد، بل لا بقاء للعالم العلوي والسفلي إلا بهما، " فلو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة" وقال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَـاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} التوبة:104 قال السعدي: "أي: كثير التوبة على التائبين، فمن تاب إليه تاب عليه، ولو تكررت منه المعصية مراراً، ولا يمل الله من التوبة على عباده حتى يملوا هم" وقال تعالى: {حـم تَنزِيلُ الْكِتَـابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ اتَّوْبِ شَدِيدِالْعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} غافر:1-3 قال وهبة الزحيلي: "ثم وصف الله نفسه بستة أنواع من الصفات الجامعة بين الوعد والوعيد والترغيب والترهيب فقال: {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} غافر:3 أي: أن الله هو غافر الذنب الذي سلف لأوليائه، سواء أكان صغيرة أم كبيرة بعد التوبة، أو قبل التوبة بمشيئته، وقابل توبتهم المخلصة" أسال الله لى ولكم العفو والعافية وأن يتقبل منا ومنكم الصلاة والصيام والقيام | |
|
scupulra1986 عضو ذهبى
عدد المساهمات : 307 تاريخ التسجيل : 04/05/2013
| موضوع: رد: الآية (يوم تَشْهدُ علَيهم أَلْسنَتُهم وأَيْدِيهِم وأَرجُلُهُم بما كانوا يعملون) السبت 2 مايو - 15:08 | |
| تفسير ابن كثير عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله فيجحد ويخاصم فيقال هؤلاء جيرانك يشهدون عليك فيقول كذبوا فيقال أهلك وعشيرتك فيقول كذبوا فيقال احلفوا فيحلفون ثم يصمهم الله فتشهد عليه أيديهم وألسنتهم ثم يدخلهم النار " عن أنس بن مالك قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه ثم قال : " أتدرون مم أضحك ؟ " قلنا الله ورسوله أعلم قال من مجادلة العبد لربه يقول يا رب ألم تجرني من الظلم ؟ فيقول بلى فيقول لا أجيز علي إلا شاهدا من نفسي فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام عليك شهودا فيختم على فيه ويقال لأركانه انطقي فتنطق بعمله ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل " وقد رواه مسلم والنسائي جميعا عن أبي بكر بن أبي النضر عن أبيه عن عبد الله الأشجعي عن سفيان الثوري به ثم قال النسائي لا أعلم أحدا روى هذا الحديث عن سفيان الثوري غير الأشجعي وهو حديث غريب والله أعلم هكذا قال وقال قتادة بن آدم : والله إن عليك لشهودا غير متهمة من بذلك فراقبهم واتق الله في سرك وعلانيتك فإنه لا يخفى عنه خافية والظلمة عنده ضوء والسر عنده علانية فمن استطاع أن يموت وهو بالله حسن الظن فليفعل ولا قوة إلا بالله . تفسير الطبري القول في تأويل قوله تعالى : { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون } يقول تعالى ذكره : ولهم عذاب عظيم { يوم تشهد عليهم ألسنتهم } ف " اليوم " الذي في قوله : { يوم تشهد عليهم } من صلة قوله : { ولهم عذاب عظيم } . وعني بقوله : { يوم تشهد عليهم ألسنتهم } يوم القيامة ; وذلك حين يجحد أحدهما ما اكتسب في الدنيا من الذنوب عند تقرير الله إياه بها , فيختم الله على أفواههم , وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون . فإن قال قائل : وكيف تشهد عليهم ألسنتهم حين يختم على أفواههم ؟ قيل : عني بذلك أن ألسنة بعضهم تشهد إلى بعض , لا أن ألسنتهم تنطق وقد ختم على الأفواه . وقد : حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : أخبرنا عمرو , عن دراج , عن أبي الهيثم , عن أبي سعيد , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله , فجحد وخاصم , فيقال له : هؤلاء جيرانك يشهدون عليك , فيقول : كذبوا ! فيقول : أهلك وعشيرتك , فيقول : كذبوا ! فيقول : أتحلفون ؟ فيحلفون , ثم يصمتهم الله , وتشهد ألسنتهم , ثم يدخلهم النار " . تفسير القرطبي والمعنى : يوم تشهد ألسنة بعضهم على بعض بما كانوا يعملون من القذف والبهتان . وقيل : تشهد عليهم ألسنتهم ذلك اليوم بما تكلموا به . " وأيديهم وأرجلهم " أي وتتكلم الجوارح بما عملوا في الدنيا سبب النزول وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في عائشة خاصة. وأخرج ابن جرير عن عائشة قالت: رُميتُ بما رُميتُ به، وأنا غافلة، فبلغني بعد ذلك، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي إذ أُوحي إليه، ثم استوى جالساً، فمسح وجهه وقال: يا عائشة، أبشري، فقلت: بحمد الله، لا بحمدك، فقرأ: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ} حتى بَلَغ {أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ}. | |
|
ابوتوفيق المراقب العام
عدد المساهمات : 3486 تاريخ التسجيل : 05/11/2012
| موضوع: رد: الآية (يوم تَشْهدُ علَيهم أَلْسنَتُهم وأَيْدِيهِم وأَرجُلُهُم بما كانوا يعملون) الأحد 29 نوفمبر - 10:09 | |
| | |
|