همسة في أذن كل مبتلى.!
همسة في أذن كل مبتلى.!
الى كل إخواني وأخواتي فى الله
إلى كل مبتلى إلى كل مهموم إلى كل مظلوم
اقدم لكم اليوم انا عبدالله العنزي شيء بسيط وكلام جميل ليس بجديد لكنه متجدد ويصلح في كل زمان ومكان قد تكون سمعته او قرأته مليون الف مره لكنه مع ذلك يكون كأنك لم تسمعه او تقرأه ولا مرة والذي قد يعلمه الكل لكنه في الحقيقة غالبا ما يخفى علينا ويغيب عنا أو ننساه أو نتجاهله وهو بعضه بقلمي والبعض الآخر جمعته بعنوان ---> [عجبا لأمر المؤمن]
نعم عجبا لنا ما اقسي قلوبنا نعصي ربنا والسؤال الى متى هذا الجهل وعدم مواجهة الحقيقة والبحث عنها وسلوك الطريق الصحيح نحن نبالغ في مشاكلنا اليومية ونجعل من الحبة قبة ونخلق من لا شيء مصيبة هذا فقط لكي نرضي الشيطان ونحزن ونضر انفسنا والله ربنا لا يرضى بذلك بل نهانا عنه وهو من تكفل بنا وأراد لنا الخير ونقابل هذا كله بنكران واعتراض على قدر الله
لم نرضى بمعنى الكلمة لا بل كثير ما نردد قضاء وقدر ونحن بعيدون كل البعد عن هذا الكلام وتكاد الأرض تضيق بنا من الحزن ونجعل حياتنا شقاء وتعاسة اعلموا انه لا يضرنا سوى أنفسنا ومن هذا المنطلق اقول لكم ان الله جل في علاه يحبنا نعم يحبنا ولو لم يحبنا لما ابتلانا فالله يبتلى العبد على قدر دينه من منا لم يبتلى من منا لم تحيط به النكبات والنزلات والمصائب من كل جهة من منا لم يذق طعم العذاب من منا لم يفقد حبيب او حبيبة عزيز او عزيزة فالله خلق الإنسان في مشقه قال تعالى{ لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي كَبَد} يـَارَب كَيْــفَ اَبْحَــثُ عَـن حَــاْجَتِي وَهِي عِنْدَكْ..
وَ كَيْفَ اْحْــزَن وَ اْنْــت رَبِيْ لا تحزن إذا منع الله عنك شيئا تحبه..فلوعَلِمْتمْ كَيْفَ يُدَبّرُ الرّبُ أمُورَكمْ(لذابَتْ قلوبُكمْ مِنْ مَحَبته)
قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) البقرة
وقفه هل تعلم!
هل تعلم أن الله لو أطلعك على الغيب لاخترت ما اختاره الله عز وجل لك فكيف بك تعترض
وهذه وقفه مع موقف وقصة بصراحة أعجبتني فسبحان الله امورنا كلها خير
أترككم مع القصة وهو في الحقيقة مثالا عجيبا على هذه القاعدة يصعب جدا على العقل ان يدرك وجه الخيرية فيه لأول وهلة؟
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً"
فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟!
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته
فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه
بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر
وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن
واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه
وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه
لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك
فكان في صنع الله كل الخيرفالحمد لله رب العالمين على كل حال.
بسم الله الرحمن الرحيم "و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئاً و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون"
"و عسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيراً"
يقول المصطفى نبينا وحبيبنا :عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
عجبًا لأمرِ المؤمنِ . إن أمرَه كلَّه خيرٌ . وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ . إن أصابته سراءُ شكرَ . فكان خيرًا له . وإن أصابته ضراءُ صبر . فكان خيرًا له
الراوي : صهيب بن سنان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2999 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
قال عليه الصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه البخاري ومسلم .
إن ناسًا من الأنصارِ، سألوا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعْطَاهم، ثم سألُوهُ فأعْطاهم،حتى نَفِدَ ما عندهُ، فقال : ما يكون عِندَي من خيرٍ فلن أدَّخِرَهُ عنكم، ومن يستعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ،ومَن يتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ مِنَ الصَّبرِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1469 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وعلموا يا رعاكم الله ان عنوان السعادة في ثلاث :
• مَن إذا أُعطي شكر
• وإذا ابتُلي صبر
• وإذا أذنب استغفر
وحق التقوى اي حق الله في ثلاث
• أن يُطاع فلا يُعصى
• وأن يُذكر فلا يُنسى
• وأن يُشكر فلا يُكفر ..
فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء .
فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .
فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .فلا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس يدوم ولا شقاء
فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن
ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل !
ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء
وفي سُمّ الحية ترياق !
وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !
من هذا الحديث اقول نعم اخي واختي المسلم/ه هل لدينا خيار اخر غير الصبر ان سخطنا فعلينا السخط وانا رضينا فلنا الرضى والسعادة والفوز فان اثمن غنى لنا هو غنى النفس والقناعة فانها كنز لا يدرك معناها الا المؤمن الحقيقي القانع والموكل امره الى الله وراضي بحكم الله وان كل ما يصيبه هو خير له لا شر ينظر في الأفق فلا يرى إلا تباشير النصر رغم تكالب الأعداء
المؤمن إن جاءه ما يسرّه سُـرّ فحمد الله وإن توالت عليه أسباب الفرح فرِح من غير بطـر يخشى من ترادف النِّعم أن يكون استدراجا ومن تتابع الْمِنَن أن تكون طيباته عُجِّلت له إن أُنعِم عليه بنعمة علِم أنها محض مِـنّـة يعلم أنه ما رُزق بسبب خبرته ، ولا لقوة حيلته والمؤمن إذا أصابه خيرٌ شكره ، ونسب النّعمة إلى مُسديها ، ولم يقل كما قال الجاحد : ( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ) أو كما يقول المغرور : ( إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ) !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها الى شكر ، وذنب منه يحتاج فيه الى الاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ، فإنه لايزال يتقلب فى نعم الله وآلائه ، ولا يزال محتاجا الى التوبة والاستغفار .
فالعبد يعلم أنه عبدٌ على الحقيقة ، ويعلم بأنه عبدٌ لله ، والعبد لا يعترض على سيّده ومولاه
وكلما قربت المنزلة وعلى شأن المؤمن اشتد البلاء
فإن الابتلاء يرفع شأن الصالحين ويعظم اجرهم
يقول سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه قلت يا رسول الله اي الناس اشد بلاء؟ قال:-( الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فألامثل يبتلي الرجل على حسب دينه فان كان في دينه صلابه زيد في بلائه وان كان في دينه رقه خفف عنه وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الارض وليس عليه خطيئه) رواه البخاري
يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً ؟ قال : الأنبياءُ ، ثم الصالحون ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبتلى الرجلُ على حسبِ دِينِه ، فإن كان في دِينِه صلابةٌ ، زِيدَ في بلائِه ، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ ، خُفِّفَ عنه ولا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ حتى يمشي على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : الإيمان لابن تيمية
الصفحة أو الرقم: 78 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وانت على سنة الابتلاء سائر والدنيا لم تصف لاحد ولو نال منها ما عساه ان ينال فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يصب منه ) رواه البخاري
من يُرِدِ اللَّهُ بِه خيرًا يُصِبْ مِنهُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5645 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح
ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنه في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة وربنا وحده له الحمد واليه المشتكى فلا ترجو الا اياه في رفع مصيبتك ودفع بليتك واذا تكالبت عليك الايام واغلقت في وجهك المسالك والدروب واذا ليله اختلط ظلامها وارخى الليل سربال سترها ؛؛
قلب وجهك في ظلمات الليل في السماء
وارفع اكف الضراعة وناد الكريم ان يفرج كربك ويسهل امرك
واذا قوى الرجاء وجمع القلب في الدعاء لم يرد النداء
قال تعالى :- (امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء )
أيها المبتلى بالحزن والفقر والمرض والظلم
ذكّر نفسك بجنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ
إن جعتَ في هذه الدّار أو افتقرتَ أو حزنتَ أو مرضّتَ أو بخسّتَ حقّاً أو ذقّتَ ظلماً
فذكّر نفسك بالنعيم
إنك إن اعتقدت هذه العقيدة وعملت لهذا المصير .. تحولت خسائرك إلى أرباح وبلاياك إلى عطايا
إن أعقل الناس هم الذين يعملون للآخرة لأنها خيرٌ وأبقى
وأما الذين يرون أن هذه الدنيا هي قرارهم ودارهم ومنتهى أمانيهم فهم أجزع الناس عند المصائب ، وأندمهم عند الحوادث لأنهم لايرون إلا حياتهم الزهيدة الحقيرة ، لاينظرون إلا إلى هذه الدار الفانية , لايتفكرون في غيرها ولا يعملون لسواها , فلا يريدون أن يُعكّر لهم سرورهم ولا يُكدر عليهم فرحهم ,
ولو أنهم خلعوا حجاب الرّان عن قلوبهم , وغطاء الجهل عن عيونهم .. لحدّثوا أنفسهم بدار الخلد ونعيمها ودورها وقصورها ,
ولسمعوا وأنصتوا لخطاب الوحي في وصفها .. إنها والله الجنة
الدار التي تستحق الاهتمام والكد والجهد
إذا كان المصير إلى هذه الدار , فلتخفّ المصائب على المصابين , ولتقّر عيون المنكوبين ...
فيا أيها المبتلون بالفقر , المبتلون بالمصائب ..
اعملوا صالحاً .. لتسكنوا جنة الله وتجاوروه تقدست اسماؤه
( سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعمَ عقبى الدار ) .
فالبلاء دائماً دليل خير, وليس نذير شر , قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي.
إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ ، وإنَّ اللهَ تعالَى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم ، فمن رضيَ فله الرضا ، ومن سخطَ فله السُّخْطُ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 3407 | خلاصة حكم المحدث : حسن
ويقول صلى الله عليه وسلم: ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عز وجل بها عنه حتى الشوكة يشاكها. متفق عليه.
ما مِنْ مصيبَةٍ تُصيبُ المسلِمَ إلَّا كَفَّرَ اللهُ بها عنه ، حتى الشوْكَةِ يُشاكُها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 5782 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته.
ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه ، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه
الراوي : أبو سعيد الخدري و أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2573 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
واعلم أنك إذا دعيت الله أن يجنبك المصائب, ووقعت عليك المصائب, فقد يكون الله استجاب دعائك, أخي الحبيب.. أختي الفاضلة ..... لعل لك عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره ويصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلع تلك المنزلة.. فلم الحزن إذا؟!
لكن أبشروا ... لا بد للعسر من يسر , هذه سنة الله تعالى في خلقه.. ما جعل عسرا إلا جعل بعده يسرا.. والأمراض مهما طالت وعظمت لا بد لأيامهـا أن تنتهي، ولا بد لساعاتها - باذن الله - أن تنجلي.
وهوسبحانه حكيم عليم لايفعل شيئا عبثا، ورحيم تنوعت رحماته، لا يقفي قضاء إلا كان خيرا للعبد، قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82].
الحمد الله أن الإبتلاء والمصيبة لم تكن في الدين , فعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا أصابته مصيبة حمد الله , وعندما سئل عن ذلك قال لأنها لم تكن في ديني.
إن أفضل البشر محمد صلى الله عليه وسلم له وقفة مع الأمراض والإبتلائات حتى السحر لم يسلم منه الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك فقدانه لأبنائه. فكان يقول صلى الله عليه وسلم إذا مرض
ومما ورد من الأدعية والأذكار ما جاء عن عائشة رضي الله عنها: { أن رسول الله كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي بأصبعه هكذا - ووضع سفيان بن عيينة - أحد الرواة - سبابته بالأرض ثم رفعها - وقال: "بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى به سقيمنا، بإذن ربنا"} [متفق عليه]
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا اشتكى الإنسانُ الشيءَ منهُ ، أو كانت بهِ قرحةٌ أو جرحٌ . قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بإصبعِه هكذا . ووضع سفيانُ سبَّابتَه بالأرضِ ثم رفعها " باسمِ اللهِ . تربةُ أرضنا . بريقِةِ بعضِنا . ليُشفَى بهِ سقيمُنا . بإذنِ ربِّنا " . قال ابنُ أبي شيبةَ " يشفى " وقال زهيرٌ " ليُشفَى سقيمُنا " .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2194 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،{ أن جبريل أتى النبي فقال: يا محمد اشتكيت؟ قال: نعما، قال: "بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك" } [رواه مسلم].
أنَّ جَبرائيلَ، أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ: يا مُحمَّدُ اشتَكَيتَ ؟ قالَ: نعَم، قالَ: بسمِ اللَّهِ أرقيكَ، مِن كلِّ شيءٍ يؤذيكَ، مِن شرِّ كلِّ نفسٍ أو عَينٍ، أو حاسِدٍ اللَّهُ يَشفيكَ، بِسمِ اللَّهِ أَرقيكَ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2856 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وعن ابن عباس رضي الله عنه، { أن النبي كان يدعو عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم" } [متفق عليه].
أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ عند الكربِ " لا إله إلا الله العظيمُ الحليمُ . لا إله إلا الله ربُّ العرشِ العظيمُ . لا إله إلا اللهُ ربُّ السماواتِ وربُّ الأرضِ وربُّ العرشِ الكريمُ " . وفي رواية : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يدعو بهنَ ويقولُهنَّ عند الكربِ . فذكر بمثلِ حديثِ معاذِ بنِ هشامٍ عن أبيه ، عن قتادةَ . غير أنه قال " ربُّ السماواتِ والأرضِ " . وفي رواية : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان ، إذا حزَبَه أمرٌ ، قال . فذكر بمثلِ حديثِ معاذٍ عن أبيه . وزاد معهنَّ " لا إله إلا هو ربُّ العرشِ الكريمِ " .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2730 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وعن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله : { دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت "لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين" فانه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له } [رواه الترمذي].
دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3505 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
لكن هده الأدعية والرقى تريد قلبا خاشعا، وذلا صادق، ويقينا خالصا، لا ترديدا على سبيل التجربة والاختبار..
وفي النهاية لا يسعني الا ان اقول
اللهم أشفي سقمنا، وعظم أجرنا، وكفر ذنوبنا، وارزقنا العافية في ديننا وأبداننا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا وقرارنا إنك سميع عليم
أسأل الله ان يطهر قلبي من النفاق وعملي من الريآء ولساني من الكذب وان يجعل ما اكتبه كله خالص لوجهه الكريم وان يجعله حجة لي لا علي انه هو القادر على ذلك انه هو السميع العليم العظيم.لا تنسوني من دعائكم
تم بحمد الله
اخوكم/ عبدالله العنزي اسأل الله ان يهديني ويثبتني على دينه وينفع بي وان يجعل لي من كل ضيق مخرجا ومن كل بلوانا عافية
ملاحظة:
لن تجد هذا الموضوع في أي منتدى إلا إذا نشر